،،صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ، // أحلام المصري

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

هـــــــ ليالي ــــواك . .
.
.
الليلةُ التاسعة
.
الأربعاء / 21 / أبريل
.
.
حتى لا ننسى . .

سيد الوقتِ جميعا . .
اليوم مرَّ مزعجا بالنسبة لي ، فقط لأنك لم تكن معي ، لكن الأمر تغير عندما عدتَ قبل الإفطار ،
و الحق يا سيد النبض أني لا أعلم لم كان هذا الخروج ضروريا . . !
و لماذا لم ترضَ أن تخبرَني عن سبب خروجك و لا أين كنت . . !
مممم
عموما ، أنا لا أشك فيك أبدا ، و لا أقبل أن يدخلَ الشكُّ قلبي ، لأنني على يقين أنك تجعلني ملء قلبِك و روحِك دوما . .
لكن هناك سر !

عموما . .
تغير طقسي و مزاجي بعد عودتِك ، و ما أجملَ أن تعودَ بعد كلِّ غياب . . !
أحيانا ، أشعرُ أنك تتعمد خلقَ بعضِ الأمورِ و الظروفِ ، لا لشيءٍ إلا لبث لونٍ من الإثارة و الضوضاء على سكينةِ الأحداثِ بيننا . .
أظنك تخشى أن أشعرَ بالملل يوما ، فتفعل ما تفعل . . !
تعلم !
معك لا ملل و لا ضجر ، معك كل الأمورِ على ما يرام ، حتى و إن قضينا جميعَ الوقتِ في سكونٍ و بلا فعل . .
فكل ما يلزمني أن أكون معك . . ثم تأتي الحياة !
تراكَ لا تعلم . . ؟ !
تراك ما تزالُ تحتاجُ أن تتأكد . . !
لا أظن . . فأنت تعلمُ ما أقول ، و تعرفُ ما أقول ، و انت على يقين مما أقول . .
.
.
حبيبي ،
.
.
رغم أنك تغمرني بهداياك كل الوقت ، و أنت تعلمُ أنك أنت هديتي الأجمل و الأثمن و المشتهاة . .
إلا أن أجملَ هديةٍ تأتيني بها يوما هي (ذاك العطر) الذي أهديتنيه ذاك اليوم . . هل تذكر !
ما يزال عبيره عالقا بي و كأنه يتجدد . .
الغريبُ في شأن هذا العطر ، أنه لا ينفذ ، و كأن قنينته متصلةٌ بنبعٍ سرمدي ، لا يظهر لعينٍ ، لكنه يمدها بما يجعلها ممتلئة طوال الوقت . . !
نعم ، غريب و جدا . . !
ألديك تفسير !
.
.
سيد النبض و صاحب القلب . .
يا دنيا السرور التي تضمني ، و ليس سواها سروري . .
لا تظن أني أملُّ يوما عشقي لك . .
المشكلةُ الحقيقيةُ هي أني أشعرُ أحيانا بالعجز ، كلما حاولتُ أن أبتكرَ لك لغةً مختلفة ، لم نقرأها في قصصِ العشاق من قبل ، و كأنني أجد أن كلَّ الكلام قد انتهى و أن اللغةَ قد عقمت عن إنجاب كلماتٍ تليقُ بك . .
لكني ريثما أبدأ بتلاوةِ اسمك ، و يملأ بنفسجُ حروفك فمي . . أجد اللغة تأتيني طواعيةً و تنهمرُ بين أناملي في فرحٍ و سرور . .
فاكتشفتُ أمرا رائعا . . و هو أن اللغة ليست قوالبَ جاهزة ، و أنها تلبسُ زيُّ ما نكتبه و من نكتبه ، و ليس العكس ،
لذا يا سيدَ بلاغتي ، و نبعَ لغتي ، و مقصدَ مجازاتي . .
كلما هممتُ بالكتابةِ لك ، تتألقُ اللغةُ و تفرح . .
.
.
حبيبي ،
رغم كل هذا ، أشعرُ أيضا أني لم أكتبك بعد !
.
.

.
.
دمتَ في عمري كما أنت ، عشقا لا تصفه كلمات ،
و روحا تحتويني في كل حين . .
أحبــــــــك ،
و كفى !

[أحلام المصري]

هـــــــ ليالي ــــواك . .
.
.
الليلةُ العاشرة
.
الخميس / 22 / أبريل
.
.
حتى لا ننسى . .

[أحلام المصري]

سيدَ الوقت . .
.
.
اليوم تعلمُ أني لستُ على ما يرام ،
و تعلمُ أني أفضل ألا أكتبَ الصباحات و أنا في مثل هذه الحالة . . و أظنك توقعتَ الا أكتبها الليلة . .
لكني كتبت لأكثرَ من سبب ،
أولها ،
ألا أؤخرها فتضيعُ اللحظة التي أود تسجيلَها . .
ثانيها ،
لأخبرَك أني حزينةٌ و جدا . .
رغم أنك اليومَ أهديتني أروع هدية قد تتلقاها حبيبةً من حبيبها . .
و قد أسعدتني هديتُك جدا و بشكلٍ يجوز أن كلماتي عجزت عن التعبير عنه ، لكني فرحتُ بها كثيرا و إن لم يصلك شعوري ، رغم أني أشك أن شعوري بها لم يصلك ، لأنك تشعر بي قبل أن أتكلم ، و تعلمُ ردودَ أفعالي قبل أن تخرجَ على وجهي . .
هديتُك في عيني درةُ ثمينة ، و في قلبي مضخةُ نبضٍ ، تعينني على الحياة . .
لكنني لن أخفيّ عنك أني حزينة . .
ليس بسبب غيابِك بعد أن منحتني هديتَك ، لكن لأنك لم تهتم بعدها لتعرفَ ما حدث لي ، أو ما كان بعدَ غيابِك . .
العمل ، الظروف ، و . . و . .
لكن تعلم قلقي و مساراته غير المحتملة . .
رغم حزني منك و غضبي . . و كل هذا القلق الذي يعتريني ، ما زلت أترك فرصة للعذر و التفسير . .
و أعلمُ أنك لن تتأخرَ على هذا . .
.
.
سيد الوقت . .
.
.

دمتَ في عمري كما أنت ، عشقا لا تصفه كلمات ،
و روحا تحتويني في كل حين . .
أحبــــــــك ،
و كفى !

[أحلام المصري]

سيدَ الوقت و الأماكن . .
.
.
ها هي (الأماكن) ،
اسمعها جيدا ، و اعلم أني ما زلت أنتظر . . !
.
.

https://www.youtube.com/watch?v=BtBZ...EAeNlI&index=4

[أحلام المصري]

هـــــــ ليالي ــــواك . .
.
.
الليلةُ الحادية عشر
.
الجمعة / 23 / أبريل
.
.
حتى لا ننسى . .

[أحلام المصري]

سيد الليالي و النبض . .
/
.
كنتُ قد فقدتُ الكثيرَ من رشدي و سكينتي ، و أخبرتُك أني لستُ في أفضل حالاتي ، و أنت تعلم الأسباب ،
لكن اليوم ، و رغم كل هذه الضوضاء ، التي كانت في بيتنا ، إلا أنني أفضلُ حالا ، و السبب كذلك يعود لك . .
أحيانا شرحُ الأمور يفقدها أهميتها و بريقها و روعتها ، و أحيانا عدم الشرح يفسد الكثير من بهاء الأشياء أيضا . .
و هكذا ، و كما العادة . . يحيرني هواك ، و كأن هواك لا يستقيم إلا كلما حيرني ، و بعثرني في أمداء الظن و التفكير ، و في فراغات الضوضاء . .

.
.
سيد النبض ،
/
.
كما أخبرتُك أمس . . كانت هديتُك أروع من أن أغلفها بكلام ، و أجمل ما أجده فيها هو نظرتُك العاشقة و أنت تقدمها لي . .


.
.
حبيبي ،
/
كنتُ أعلمُ أنك لم ترفع عني عينيك ، و أنك تراني رغم أني غبتُ عنك لبعض الوقت . .
و كنت تراقبُ كل هذا القلق الذي اعتراني ، و قد قارب على التحول إلى حزنٍ عتيق ، يسكن و لا يهاجر . .
.
.
صاحب القلب ،
/
.
كل ما أتمناه ألا تحزنُك بعضُ تصرفاتي التي ربما يغلفها الجنونُ أو الحزنُ الشديد ، و كم أخبرتُك يا روح أني عندما لا أفهم ، أرتبك !
و كان هناك ما لم أفهمه ، لذا توترت و ارتبك حالي قليلا ، أو ربما كثيرا . .
المهم ،
أن اليوم أتى جميلا ، و كان جماله من جمال قلبك الذي احتضنَ قلقي ، و ربتَ على كتف روحي فاطمأنت . .
،
،
يا ذا النور في أمدائي . . لا سواك يسكن روحي . .

دمتَ في عمري كما أنت ، عشقا لا تصفه كلمات ،
و روحا تحتويني في كل حين . .
أحبــــــــك ،
و كفى !

[أحلام المصري]

هـــــــ ليالي ــــواك . .
.
.
الليلةُ الثانية عشر
.
السبت / 24 / أبريل
.
.
حتى لا ننسى . .

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

هـــــــ ليالي ــــواك . .
.
.
الليلةُ الثانية عشر
.
السبت / 24 / أبريل
.
.
حتى لا ننسى . .

سيد الأوقات جميعا ،
و نبعَ النورِ في أمدائي . .
/

الليلة ، كانت مختلفة لأننا كنا معا ، هنا في بيتنا ، نكتبُ و نقرأُ ما نكتب . .
كم قلتُ أنك أكثرُ من شاعرٍ رغم أنك لا تعلن عن هذا . . و لا تريدُ أن تفعل . . !
و كلما تحدثنا في الأمرِ ، تقولُ لي :
يكفيني أنكِ تكتبين ، و أنكِ تنشرين . .
و أني أقرأُ ما تكتبين بعينِ قلبي . . و بقلبِ عشقي . . !
ياه !
متأكدةٌ جدا أنك لا تدركُ كم هو تأثيرُ هذه اللحظاتِ على روحي . .

,
,
حبيبي ،
.
.
تعلمُ جيدا أن القصيدةُ التي ترهقني قبل كتابتها ، تولدُ في نبضةٍ واحدة . . بعدَ طول مخاض . .
تماما مثل القصيدة التي ولدت الليلة ، بين يديك . . (عندما بكت إيزيس !) ،
و أعلمُ أنك تعرفُ جيدا تفاصيلِ ولادتها ، و لماذا ولدت بهذا الشكل ، و على هذه الهيأة . .
لأنه ببساطةٍ لا أحد يفهمني كأنت . . و لا أحد يستوعبني كأنت . .
.
.
سيد الأوقاتِ جميعا . .
.
.
لعينيك أهدي حرفي و نبضي ، و في منديل قلبي أمسحُ ملحَ أحزانك ، فلا يعلقُ بك منه شيئا . .
لا أملَ لي في الدنيا أكبر من فرحةٍ تظلُّ في سمائك محلقة . . تمنحُك السرورَ الذي أتمناه لك و تستحق . .
.
.


دمتَ في عمري كما أنت ، عشقا لا تصفه كلمات ،
و روحا تحتويني في كل حين . .
أحبــــــــك ،
و كفى !

[أحلام المصري]

هـــــــ ليالي ــــواك . .
.
.
الليلةُ الثالثة عشر
.
الأحد / 25 / أبريل
.
.
حتى لا ننسى . .

[أحلام المصري]

سيد الليالي ،
.
.
لا وقتَ يكتسبُ جنسيتَه إن لم تملأه أنفاسُك . .
لذا ،
يقفُ اليومُ شامخا ،
مرفوعَ الرأسِ بين أخوته من الأيام . . ليفاخرَ بأنه نالَ الكثيرَ من ربيعِ أنفاسِك . .
منذ تنفسَ الصبحُ ، و قبل أن تنزلَ الشمسُ على درجِ الصباح ، لتعتلي عرشها . . منذ ابتداءِ أناشيدِ العصافيرِ السعيدةِ بقدومِ نيسان . .
منذ استيقظت أطفالُ العبيرِ في مهاد الورود . .
و ملأت ابتساماتها الفضاء و الأرجاء . .

،
،
لم أكن أخطط لشيءٍ في يومنا المنتظَر ، و ما كنتُ أطمع في أكثرَ من صحبتِك ، أينما و حيثما و كيفما تشاءُ أنت ، و يشاءُ قلبُك . .
لذا ،
حين سألتني :
أين تريدين أن نقضي اليوم . . ؟
كان ردي بسيطا ، و فقط قلت :
هنا و هناك . . تتساوى معا ،
الأهم أني معك !
و ما أجملَ ابتسامتك التي غمرتني ، و يا لسحرك حين أخذت يدي لتنامَ بين يديك ، ثم بمنتهى العشق و الحنان أودعت كفي قبلتك الغالية . .

تعلم !
يقال أن هذه قبلةٌ هامة جدا ، و السبب أنهم يقولون أن كف المرأة يحملُ جزءا من قلبِها . .
و الحقُّ ، دعني أخبرُك أن هذا ربما يكون حقيقيا . .
لأني أتذكرُ أن الغالية رحمها الله ،
قالت لي ذات يوم :
إذا قبلكِ في كفك . . فهو يضع حياتَه بين يديك !
و لم أكن أفهم الكلام و لا أعلم لماذا . . حتى كانت أول مرة أودعت قبلتك في كفي . . حينها تذكرت أمي و تذكرت كلامها و شعرتُ أنها فعلا حقيقة . .
.
.
سيد النبض و صاحب القلب ،
.
.
أعلم أني أحيانا أكون مجنونة ، إلى حد لا يُحتَمل . .
لكنك أنت من تملك مفاتيحي . .
وحدك تعرف أسرار انفعالاتي ، و أسبابي . .
فلا تغضب مني إذا أنا يوما أصابتني نوبةُ جنونٍ ما ،
فاعلم ، أنه ليس إلا من أجلك و بسببك . . و حبي العظيم لك شاهد . .

.
.
دمتَ في عمري كما أنت ، عشقا لا تصفه كلمات ،
و روحا تحتويني في كل حين . .
أحبــــــــك ،
و كفى !

[أحلام المصري]

هـــــــ ليالي ــــواك . .
.
.
الليلةُ الرابعةُ عشر
.
الإثنين / 26 / أبريل
.
.
حتى لا ننسى . .

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

هـــــــ ليالي ــــواك . .
.
.
الليلةُ الرابعةُ عشر
.
الإثنين / 26 / أبريل
.
.
حتى لا ننسى . .

سيد الليالي ،
.
لا كلمات في جعبة اللغة تستطيع إيفاءكَ هواك حقَّه ،
لذا ، دوما اعذرني على كلماتي الهزيلة التي لا تليق بقلبِك ، و لا ترقى لسمو حبِّك . .
،
تعلم أنه الشهر الكريم ، و مع هذا لديّ (زحمة عمل) ، لذا فأنا في حالٍ من الارتباك ، غريبة . .
للشهر الكريم طقوسُه التي نحبُّ أن نداومَ عليها ، و لكن العمل كثيرا ما يتسببُ في عدم انتظام الخطط التي كنا تمنيناها و وضعناها و عملنا على البدء و الاستمرارِ بها . .
لكن عذرَنا أن العملَ كذلك عبادة . .
/
.
سيد الوقتِ ،
شكرا على كل شيء ،
و على أنك في حياتي . .
.
.

دمتَ في عمري كما أنت ، عشقا لا تصفه كلمات ،
و روحا تحتويني في كل حين . .
أحبــــــــك ،
و كفى !

[أحلام المصري]

هـــــــ ليالي ــــواك . .
.
.
الليلةُ الخامسةُ عشر
.
الثلاثاء / 27 / أبريل
.
.
حتى لا ننسى . .

[أحلام المصري]

سيدَ الوقت ،
.
.
ما أجملَ أيامي بك !
و ما أجمل العام الذي يبدأ بك و معك ، و بين يديك . .
هكذا ، يصبحُ للربيع معناه . .
و يفرح بنا نيسان الـ يعشقُ أن يراني دوما سعيدة . .
و كأنه يطمئنُ كلما رآني أبتسم . .
تعلم . . ؟
أحيانا أخشى على الربيعِ مني . .
كيف . . ؟
هذا أمرٌ شرحه يطول . .
و ليس الوقت هو المناسب تماما لهذا الأمر . .
اتركني الآن أتأمل قلبي السعيد بحضورك ، بتواجدك . .
بهداياك التي لا تنقطع ، حتى و إن لم توجد مناسبة ،
فكما دوما تقول لي :
نحنُ معا . . فهذا أجملُ مناسبة !
و صدقت . .
/
.
حين استيقظتُ صباحا ، و وجدتُ باقة الورد التي أعلم أنك انتقيتَها وردةً وردة . .
و هذه الرسالةَ التي ملأتها بقصيدتِك التي وعدتني كهديةٍ في عيدي . .
ما أجملَ اللحظاتِ التي تحملُ أشياءك إلى قلبي ، و عيني ، و روحي . .
فشكرا من كل وجداني . .
شكرا لأنك أنت . .

.
.

دمتَ في عمري كما أنت ، عشقا لا تصفه كلمات ،
و روحا تحتويني في كل حين . .
أحبــــــــك ،
و كفى !

[أحلام المصري]

هـــــــ ليالي ــــواك . .
.
.
الليلةُ السادسةُ عشر
.
الأربعاء / 28 / أبريل
.
.
حتى لا ننسى . .

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

هـــــــ ليالي ــــواك . .
.
.
الليلةُ السادسةُ عشر
.
الأربعاء / 28 / أبريل
.
.
حتى لا ننسى . .

كان يوما صعبا ، لأنه كان فارغا منا . .
فارغا من نبضاتِ العشقِ التي كانت تملأ كل الدقائق ، و كل الثواني ، و تتدلى قناديلَ ضياءٍ من سماء الوجد ، تنير عتمة الكون قبلنا و بعدنا . .
كان يوما ، رغم أنه يومي الأولُ في عامي الجديد . . سيئا ،
لأنك لم تكن معي ، و لم أكن معك . .
لأننا كنا كلٌّ في مكان . .
لكن ،
ما باليد حيلة . .
هو العمل الذي أخذني بعيدا ، في البداية ، ثم أتى عملك أنت كذلك . .
ترى ،
هل أتوقعُ الأسوأَ في قادم الأيام . .
أم عليّ أن أعلم قلبي -مجددا- ألا يتوقف عن أغنية الأمل ! !
.
.
سيد الوقت . .
هل لي أن أهمسَ لك بسر . . !
.
(لقد كرهتُ الوقت ) !
.
.
دمتَ في عمري كما أنت ، عشقا لا تصفه كلمات ،
و روحا تحتويني في كل حين . .
أحبــــــــك ،
و كفى !

[أحلام المصري]

هـــــــ ليالي ــــواك . .
.
.
الليلةُ السابعةُ عشر
.
الخميس / 29 / أبريل
.
.
حتى لا ننسى . .

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

هـــــــ ليالي ــــواك . .
.
.
الليلةُ السابعةُ عشر
.
الخميس / 29 / أبريل
.
.
حتى لا ننسى . .

حبيبي ،
.
.
ما يزالُ الصمتُ يأخذُ بيننا المساحةَ و المكان ،
ما يزالُ يشاكسُنا بقوةٍ و عنف . .
لكن ،
هل تعلم أني ما زلتُ كذلك أراوغه . . !
فأكتب لك قصيدتي التي لا يعلمُ عنها شيئا ،
لأصفعَه بها عندما تكتمل . .
ليعلمَ أنه مهما تحايل علينا و على هوانا . .
لا يمكنه أن يتغلبَ على ما بيننا . .
،
.
حبيبي ،
.
.
رغمَ كل هذا الحزن ،
ما زلتُ أجيدُ اقتناصَ لحظةٍ من عمر الوقت الراقص على خط النار ،
و أملؤها بك عن آخرها . .
فتثملُ ،
حتى تفتقد جنسية الزمن ، و تتخلى عن هوية الوقت . .
فأخلقُ بك و معك زمنا خارج الأزمنة . .
و وقتا لا يستطيعُ وصفَه سوانا ،
و لا يعلم هويته إلا أنت و أنا . .
.
.
حبيبي . .
.
رغم غيابِك الكبير فأنت لا تغيب !
أتظن أنها كانت مجرد قصيدةٍ ، كتبها اشتياقي حينها . . !
لا ،
بل هي الحقيقةُ كاملة . .
كلما ازداد غيابك ، فأنت ترسخ في روحي حضورك . .
.
.

دمتَ في عمري كما أنت ، عشقا لا تصفه كلمات ،
و روحا تحتويني في كل حين . .
أحبــــــــك ،
و كفى !

[أحلام المصري]

هـــــــ ليالي ــــواك . .
.
.
الليلةُ الثامنةُ عشر
.
الجمعة / 30 / أبريل
.
.
حتى لا ننسى . .

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

هـــــــ ليالي ــــواك . .
.
.
الليلةُ الثامنةُ عشر
.
الجمعة / 30 / أبريل
.
.
حتى لا ننسى . .

حبيبَ الأحلام ،
.
.
يا سيدَ الوقتِ و ثوانيه و دقائقه . . ساعاته و أيامه . .
اليوم ،
أكتب لك رسالتي بالأحمرِ كاملةً . .
لأنني يا حبيبَ الأحلام ،
لن أميّز اليومِ حروفا عن حروف . .
فكل ما أكتب لك ، منك ، عنك ، بك ، و فيك . . هو بمداد عشقي المشتعل اشتياقا و غراما . .
حاضرا كنتَ أم غائبا . .
فأنتَ تملأُ قلبي و لا تغيب . . اتفقنا على هذا منذ زمنٍ بعيد ، أليس كذلك

حبيبي ،
و سيد الثواني ،
يملأُ عطرُك الأماكنَ كاملةً ، و يحتلُ طيفُك المسافات . .
و أنت على يقينٍ من هذا . .
فمنذُ تلا قلبُك على روحي تعويذةِ هواك . . منذ ولدتني أمي ،
و حملتني بين يديك الصغيرتين حينها . . انهمرَ مطرُ حبك في قلبي ، فاعشوشبت روحي زنابقَ عشقٍ لا مواسمَ لها سوى طقوسِ عينيك . .
هل تذكر !
هل تصدقُ أني -تلك الوليدة- ما زلتُ أذكر !

لا ،
ليس ادعاءا ، و لا جنونا . .
أذكرُ دفء يديك ، و ارتعاشةَ الدهشةِ فيهما ، و أنت تحملني ،
و أذكرُ هذين القمرين اللذين اكتملا بدرين في عينيك عند النظرةِ الأولى . .
و حين انحنيتَ بوجهك تقبلني ، و تهمس لي :
مرحبا حبيبتي الأحلام . . !
كيف أنسى هذا كله . . !
إنه تاريخُ الهوى و الحياةِ بيننا منذ حضرنا هنا . .
.
.
أعلمُ أن جنوني يسبقُ رشدي . . فقط في هواك . .
و أنت تعلمُ هذا ، أليس كذلك . . !
/
.
حبيبي . .
لا شيء يغلبُ حبك في قلبي . .
.
.

دمتَ في عمري كما أنت ، عشقا لا تصفه كلمات ،
و روحا تحتويني في كل حين . .
أحبــــــــك ،
و كفى !

[أحلام المصري]

هـــــــ ليالي ــــواك . .
.
.
الليلةُ التاسعةُ عشر
.
السبت / 1 / مايو
.
.
حتى لا ننسى . .

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

هـــــــ ليالي ــــواك . .
.
.
الليلةُ التاسعةُ عشر
.
السبت / 1 / مايو
.
.
حتى لا ننسى . .

سيدَ الوقت . .

،
هل تعلم أنني عبرتُ اليومَ من ضفةٍ إلى ضفة . . !
ممم !
أظنك لا تعلم . .
و لكن ها أنا أخبرتُك . .
و بعد قليل ، سأحكي لك التفاصيل . .

دمتَ في عمري كما أنت ، عشقا لا تصفه كلمات ،
و روحا تحتويني في كل حين . .
أحبــــــــك ،
و كفى !

[أحلام المصري]

هـــــــ ليالي ــــواك . .
.
.
الليلةُ العشرون ،
.
الأحد / 2 / مايو
.
.
حتى لا ننسى . .

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

هـــــــ ليالي ــــواك . .
.
.
الليلةُ العشرون ،
.
الأحد / 2 / مايو
.
.
حتى لا ننسى . .

لا شيءَ عندي الليلةَ أفعله ،
سوى أن أحبك أكثر ،
بقدر استطاعتي . .
.
.
كان مدخلُ الحزنِ إلى قلبي يزدادُ اتساعا ، كلما تألقت في عينيك نظرةُ العشق !
.
.
ارتباطٌ شرطي . . و علاقةٌ طردية . .
كلما ازداد حبي لك . . اخضوضرت شجرةُ أحزاني . .
ثمارُها شهدٌ ، مغلفٌ بالشوك !
.
.
سيد الليالي ،
ما يزال في حعبةِ العشق لك عندي كثيرُ قصائد ،
و لي عندك ثمارُ حزنٍ ألذ !
.
.

دمتَ في عمري كما أنت ، عشقا لا تصفه كلمات ،
و روحا تحتويني في كل حين . .
أحبــــــــك ،
و كفى !

[أحلام المصري]

هـــــــ ليالي ــــواك . .
.
.
الليلةُ االحادية و العشرين
.
الإثنين / 3 / مايو
.
.
حتى لا ننسى . .