الطريدة

[عبدالرحيم لمساقي]

حين تنكرت الي القبيلة
أوقدو السرج في الظلام
أطلقوا الكلاب
أخرجو من غلمانهم من يهش الطريدة
حين طاردتني القبيلة
اصطفوا على طرف الغابة
لقموا بنادقهم
و انتظروا
انتظروا و انتظروا
حين تنكرت الي القبيلة
كانت في الإنتظار
كنت الوحش كالوحش
كنت في براري القفر طريدة
أهرب
من صراخ من يهش
إلى همس القذيفة
حين تربصت بي القبيلة
كنت أسمع لهاتي كالذئب
يسمعون ركدي
و يسمع الرصاص
طرطقة الزند
العزيمة في السبابة عنيدة
حين تنكرت إلي القبيلة
قالت الرصاصة الأولى عديم الأصل
قالت الثانية مدع بالدريعة
تكلم البارود طااااخ
كان القلب
كانت أشيائي تغرد
صامتة ساعتها
صامتة هوت قتيلة
حين هربت من القبيلة
هربت فارغا مني
فاحتل الشك فراغي مني
يردد موسوسا
أن لن أجدْني....

[جوتيار تمر]

انتقائية الفكرة، مع انتقائية اللغة، مع الافرازات التلازمية للصور في مخيال المتلقي وهو يتلقى هذه الحركية للدلالات عبر ترابطها وتلاطمها مع الواقع، كل ذلك جعلنا نعيش وقع الكلمات منذ البداية للنهاية.

محبتي وتقديري
جوتيار

[نوال البردويل]

ذلك ما ينتظره كل من يشذ عن قوانين القبيلة حتى ولو كانت على خطأ
أعراف بالية لا مكان لها في عالمنا وما زلنا تحت رحمتها
نص فاره بواقعيته وصوره ولغته المتينة
كل التقدير أ. عبد الرحيم
........
أوقدو : أوقدوا
أخرجو : أخرجوا
أسمع لهاتي : لهاثي
ركدي: ركضي
بالدريعة : إن لم أكن خطئة أظنك قصدت بالذريعة
تحياتي

[عبدالرحيم لمساقي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوتيار تمر

انتقائية الفكرة، مع انتقائية اللغة، مع الافرازات التلازمية للصور في مخيال المتلقي وهو يتلقى هذه الحركية للدلالات عبر ترابطها وتلاطمها مع الواقع، كل ذلك جعلنا نعيش وقع الكلمات منذ البداية للنهاية.

محبتي وتقديري
جوتيار

جوتيار تمر منذ القدم العبور مختلف
كامل التقدير و الاحترام و الود

[عبدالرحيم لمساقي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل

ذلك ما ينتظره كل من يشذ عن قوانين القبيلة حتى ولو كانت على خطأ
أعراف بالية لا مكان لها في عالمنا وما زلنا تحت رحمتها
نص فاره بواقعيته وصوره ولغته المتينة
كل التقدير أ. عبد الرحيم
........
أوقدو : أوقدوا
أخرجو : أخرجوا
أسمع لهاتي : لهاثي
ركدي: ركضي
بالدريعة : إن لم أكن خطئة أظنك قصدت بالذريعة
تحياتي

كامل الود اديبتنا نوال و تستمر القبائل فينا نتجزأ
كثير شكر على العبور و لفت الانتباه
ود

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم لمساقي

حين تنكرت الي القبيلة
أوقدو السرج في الظلام
أطلقوا الكلاب
أخرجو من غلمانهم من يهش الطريدة
حين طاردتني القبيلة
اصطفوا على طرف الغابة
لقموا بنادقهم
و انتظروا
انتظروا و انتظروا
حين تنكرت الي القبيلة
كانت في الإنتظار
كنت الوحش كالوحش
كنت في براري القفر طريدة
أهرب
من صراخ من يهش
إلى همس القذيفة
حين تربصت بي القبيلة
كنت أسمع لهاتي كالذئب
يسمعون ركدي
و يسمع الرصاص
طرطقة الزند
العزيمة في السبابة عنيدة
حين تنكرت إلي القبيلة
قالت الرصاصة الأولى عديم الأصل
قالت الثانية مدع بالدريعة
تكلم البارود طااااخ
كان القلب
كانت أشيائي تغرد
صامتة ساعتها
صامتة هوت قتيلة
حين هربت من القبيلة
هربت فارغا مني
فاحتل الشك فراغي مني
يردد موسوسا
أن لن أجدْني....

هذا الصراع ،
و تلك المطاردة . .
هل كانت من القبيلةِ فقط ،
أم من (عفريت) النفسِ الداخلي . . يجري خلف الجسد ،
مع القبيلة ، و يشي بصاحبه . . ! !
.
مسكونون بالقبيلة ، بأعرافها ، بظلمها ، و غيها و بعض الخير القليل فينا و فيها . .
.
.
الشاعر القدير أ/ عبد الرحيم لمساقي ،
شكرا لك
تقبل مروري و تقديري

[عبدالرحيم لمساقي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

هذا الصراع ،
و تلك المطاردة . .
هل كانت من القبيلةِ فقط ،
أم من (عفريت) النفسِ الداخلي . . يجري خلف الجسد ،
مع القبيلة ، و يشي بصاحبه . . ! !
.
مسكونون بالقبيلة ، بأعرافها ، بظلمها ، و غيها و بعض الخير القليل فينا و فيها . .
.
.
الشاعر القدير أ/ عبد الرحيم لمساقي ،
شكرا لك
تقبل مروري و تقديري

حين تسكننا القبائل و العشائر و الحدود تطاردنا من الداخل تنهش كونية الروح و تضايقها اكثر من مجرد حصاة في حذاء
كل التقدير شاعرتنا و الامتنان

[د.عايده بدر]

تلك النفس المتمردة على أعراف الاعتياد
تغادر دواخلها لتخرج تبحث عنها
لا تبحث عن جديد خارجها
بقدر ما تبحث عن الجديد داخلها الذي لم تكتشفه بعد
التمرد على المعتاد يخلق انساقاً جديدة
عوالم أخرى تغادر إليها الطريدة لعلها تجد ذاتها التي ترضيها
شاعرنا الراقي أ.عبد الرحيم لمساقي
تقبل تقديري الدائم ولحرفك المتفرد كل النور
رمضان كريم أعاده الله عليكم بالخير والسلام والأمان
عايده

[عبدالرحيم لمساقي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.عايده بدر

تلك النفس المتمردة على أعراف الاعتياد
تغادر دواخلها لتخرج تبحث عنها
لا تبحث عن جديد خارجها
بقدر ما تبحث عن الجديد داخلها الذي لم تكتشفه بعد
التمرد على المعتاد يخلق انساقاً جديدة
عوالم أخرى تغادر إليها الطريدة لعلها تجد ذاتها التي ترضيها
شاعرنا الراقي أ.عبد الرحيم لمساقي
تقبل تقديري الدائم ولحرفك المتفرد كل النور
رمضان كريم أعاده الله عليكم بالخير والسلام والأمان
عايده

تعليقاتك تحمل عبق القرطاس و القلم، لا تمر مرور الكرام،
دام لقلبك النبض العامر بالحياة و دامت لروحك الحرارة التي تحمل دفء الوجود.
تقديري واحترامي

[فاتي الزروالي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم لمساقي

حين تنكرت الي القبيلة
أوقدو السرج في الظلام
أطلقوا الكلاب
أخرجو من غلمانهم من يهش الطريدة
حين طاردتني القبيلة
اصطفوا على طرف الغابة
لقموا بنادقهم
و انتظروا
انتظروا و انتظروا
حين تنكرت الي القبيلة
كانت في الإنتظار
كنت الوحش كالوحش
كنت في براري القفر طريدة
أهرب
من صراخ من يهش
إلى همس القذيفة
حين تربصت بي القبيلة
كنت أسمع لهاتي كالذئب
يسمعون ركدي
و يسمع الرصاص
طرطقة الزند
العزيمة في السبابة عنيدة
حين تنكرت إلي القبيلة
قالت الرصاصة الأولى عديم الأصل
قالت الثانية مدع بالدريعة
تكلم البارود طااااخ
كان القلب
كانت أشيائي تغرد
صامتة ساعتها
صامتة هوت قتيلة
حين هربت من القبيلة
هربت فارغا مني
فاحتل الشك فراغي مني
يردد موسوسا
أن لن أجدْني....

لن ينفع الهروب من أنفسنا
فالقبيلة تسكننا
كما يسكننا الوطن
لا هروب من جذور تشدنا نحو التراب شدا
إن هم بقتلنا
نشهر الصدور رحبا
لا هروب من أنفسنا
الأستاذ عبج الرحيم
واستعارات رقيقة بروح جميلة
جعلت القضية أكبر من قضية ذات شريدة
تقديري لك وباقة ورد تليق

[عبدالرحيم لمساقي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتي الزروالي

لن ينفع الهروب من أنفسنا
فالقبيلة تسكننا
كما يسكننا الوطن
لا هروب من جذور تشدنا نحو التراب شدا
إن هم بقتلنا
نشهر الصدور رحبا
لا هروب من أنفسنا
الأستاذ عبج الرحيم
واستعارات رقيقة بروح جميلة
جعلت القضية أكبر من قضية ذات شريدة
تقديري لك وباقة ورد تليق

صدقت أستاذة فاتي فمهما حاولنا الهروب من أنفسنا سيصنع لنا القدر ظروفا مواتية للقاء، اوطاننا التي ضاقت بنا و نحملها في صدورنا بكل اعتزاز
كثير ود و تقدير