ثلج فوق احتمالات الحريق

[أحلام المصري]

ما عاد وهجُ الحرفِ يغري الفواصلَ ،
و ما عاد يرضي المعنى . . !

[أحمد علي]

اليأس وحش يلتهم الروح ، ويتغذى على القلب
وقطع الأمل تقترب من بعيد ..

[رافت ابو زنيمة]

صمتكَ هو الليلُ في اعماقكَ

لا أمل لكَ
لأنكَ لن تستطيع المكوث على أرض
من يدعون أنهم الكبار وأنتَ في عيونهم
ذاكَ الصغير..

.
..
...
الصفرُ ليس نقطة البداية
ولا هو نهاية مثل النقاط.

(الدنيا نقطة).............

[رافت ابو زنيمة]

لماذا نشعرُ ان الهروب نحو
المجهول تكمن فيه حلول للمرحلة لم
تعد تحتوي الواقع والظاهر؟!!!
.
..
...
هل من الحكمة أن أكون حاكمًا او محكومًا؟!!!!!!!!!

[رافت ابو زنيمة]

لم يبقى لدينا سوى البعضُ
من الكرامة والكبرياء المغضوب عليهما..

ربما لا _ ولن نستطيع الدفاع عنهما
والوقوف لهما في ظل هذا الإنحطاط
الإنساني وزيادة الظلم والجبروت على
ساحات إفساد لقمة العيش وزيف الحقائق
وتزوير الواقع تاريخًا وحاضرًا ومستقبلًا..
.
..
...
كيف هذا؟! الى أين؟! وإلى متى؟!

اسئلةٌ لا تخاف الليل ولا الصمت
لكنها تقف على مثلث الحيرة ..

هذا زمان الرويبضة الذي يصبح
به الحليم حيران.

[د.عايده بدر]

عميدنا القدير أ.زياد السعودي 🌼

[عبدالله اليزيدي]

ً

رمضان مبارك استاذ زياد

جعلنا الله فيه من المقبولين



تقديري

ِ

[رافت ابو زنيمة]

تغتال المشاعر الصادقة في داخلكَ!!!
تشيعها في زقاق الظلام!!!
تدفنها في مقابر الصمت!!!!
وتجلسُ على تراب ذكراها!!!!

ثم تصرخُ مقهورًا!!
مالي ومال الحزن !!!!!!!!!
.
..
...
كم هي الأشياء التي
عرفت كيف تحيا فينا
ولم نعرف كيف نحيا فيها..

[رافت ابو زنيمة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال عمران

مرحبااخى كابتن رأفت.
رمضان كريم وكل سنة وانت طيب وبخير وسعادة.
أتمنى تواجدك ياصديق فوجودك اثراء لأى صفحة...م الآخر كده.. شرفنا ياخال.
مودتى

............



أ. جمال الرائع
أولًا
شكرًا لكَ على السؤال
ثانيًا
أقفُ لكَ بين جازمٍ و واعدٍ

أُجزمُ أني ضائعٌ في صحراء الحيرة
ولا ادري إلى أي إتجاه أسير
لكني كلي أمل وإيمان..

واعدكَ أني عندما اجدُ نفسي
ساركب قوافل الكبرياء وسوف اعود

تقبل احترامي وتقديري أيها الجميل
تقبل الله منا ومنكم رمضان كريم
وكل عام وأنتم بخير

[رافت ابو زنيمة]

جَلستُ
على رصيفٍ في طريق نحو القمر
أراقب الأنفعالات في صمت البحر..
فسمعتُ صوتًا كونياً يخرج من فمِ السماء
على لسان مشاعرٍ تتوجها جواهر الصدق والنقاء..
صوتاً يغلفهُ حزنٌ بنكهة مرار الأوجاع
صوتًا تحن لهُ القلوب وتصغي لهُ الأسماع..
بعد الاه ه ه ه ه يقول:
كنتُ أُسامر الليل في شعركِ
لأرافق النهار في وجهكِ..
كنتُ أنثرُ الغروب أمام عيونكِ
فأجدُ شروقي على جبينكِ..
كنتُ أنسى وتذكرين
كنتُ اقسو وترحمين..
كنتُ أُجالس الصمت والأسى امامكِ
لأجدني بوحًا ووصالًا في واقعكِ وفي احلامكِ..

عودي وأحمليني بين يديكِ
ثم ارفعيني لأشربَ الشوق من مقلتيكِ
ثم اتركيني لأنساب على جسدكِ الدافئُ
عَليّ أُقبل الجنان تحت قدميكِ..
عودي فهذا رجائي في خيال الكلمات
مع أني أعلمُ أن رجائي لا يقبلهُ واقع الموت
ولا قوة الاحتمالات..
اسمعيني فأنتِ تسمعيني رغم المسافات
رغم الرحيل من دون وداع
رغم صمت الوصال رغم عصف الذكريات..
فأنا سنبلةٌ تنحني نحو حضن ترابكِ
تشربُ ماء القُرب من حنان طينكِ
تنادكِ
أمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
رغم غياب خضرتك عن عروقي
اعلمي ان جذوري لازالت تحت الارض تحيا فيكِ..
أمي.. أمي.. أمي..
ثم صمت.

فارعدَ صوتي
ابرقت عيناي
بكت السماء
وأختبأ الليل في أحضاني
ثم نام..

[رافت ابو زنيمة]

أنــــــــــــا..


أنا كأسٌ ومسواك
جعتي ثورة تميلُ
على طريق ٍ هوجاء
وتقواي مدرسةٌ
أستاذها ملاك..

أنا نورٌ يحجبه الضباب
الظلام حولي أعمى
يغلقُ عينَ المفتاح
في وجه الباب..

أنا روايةُ كذبٍ لا تنتهي
عنوانها الصدق يليق بك
مضمونها فراغ لا يحتمل السطور
نهايتها أعدادٌ لا تعترفُ بقسمة الكسور..

أنا رجلٌ
وأمي امرأة
تشبه الخنساء
صنديدٌ أنا
لا أخاف ولا أهاب
لكنه حينما أُظلم
أبكي كما النساء..

أنا سلامٌ
يقول ما فيّ مِن احتراب..

.
..
...
ويموت السؤال على
مرأى من عين الجواب
من أنــــــــــــا؟؟؟!!!

[رافت ابو زنيمة]

يا مقلةَ سمائي

تشي بي الأسرار خجلا
على مسامع ارتداد صدى أسرارك
تكتبني الأفكار وهما
على أوراق الخريف الكاذب
يراني الحب دمعة تجف
على خدك الشاحب
تكتظ غصة صبابتي في قلبي..

يا مقلةَ سمائي

اعتقيني ..
علّي أعود إلى بحري
أشعل فتيل فانوسي
لأوقد منه شعلة مناراتي
أرتب فوضى رماله
على أكف أبجدياتي
أصب عليها من دفق مشاعري

أنثرها ..
يتشكل اسمك

أجمعها..
يتكون اسمي
.
..
...
بيني وبين مقلة السمائي
عهدٌ وميثاق.

[رافت ابو زنيمة]

بِعُجالةٍ
قلتُ لهُ أن يسألني

فقال:

هل أنتَ تموت على كف الحياة؟؟

ام أن الحياة تموت على كفكَ؟؟

ثم صمت

فقامَ مسرعًا
وتركَ على كف السؤال جوابي

ثم رحل!!!..
.
..
...

[رافت ابو زنيمة]

طلبتُ منهُ أن يتحدث
فنظرَ ألي بعينٍ من سلام
ثم ألقى رأسهُ على وسادة الآه
وقال :

أعظم الوهم..
أن تعيش في قصور العظمة والتكبر وعلو الذات
ونفسكَ تخفي عنكَ حقيقة أنك لستَ سوى
خزان من النفايات!!..

أعظم النفاق..
أن تفعل ودًا وخيرًا كثيرًا مع انسان تعيش معهُ دومًا
وروحكَ معلقةٌ كثيرًا بغيره!!..

أعظم الكذب..
أن يتفق جسدكَ مع نفسكَ على تنسيق كذبة ثمَ يقومان بوضعها في مزهرية الحقيقة ويصدقانها!!..

ثم صمت

ثم سألتهُ عن صوت يحدثني دومًا
ليس له جسد ولا روح ولا نفس..
نظرَ لي بعين من الدهشةوالــ!!!!!!!!!!
وقال :
بلغهُ سلامي.
ثم
قامَ مسرعًا
وتركَ على كف الجواب سؤالي..
ثم رحل..
.
..
...

[رافت ابو زنيمة]

أحيانا تكلمني الأوراق
عن قلم تعشقُ نزفهُ وزلاتهُ
وصوته الذي
يعتلي مأذنة صومعتها
فيناديها
قبل أن تُغازلهُ السطور..

ودومًا يسألني القلم :
كيف لنقاء بياض الورق
أن يقبل عتمة احباري؟.
أجبته
وحشرجات الآه تكوي
فصول بوحي الأخير
أوراقكَ لا صمتَ يعنيها.

أما أنا
المحبرةُ..
تريقني وجعا يمتد
أبعد من شرايني..

الأحمر..
خط الحد
الذي يشوه مدارك كل شيء ؟
يشعلُ نيران الغيرة
ويرسمُ طريقَ موتي الأخير..

أما أوراقي فتعرف سرّ صمتي
وصمتي يُسمعُ بوح أوراقي
حديثًا يشبهُ ملامحي لكنهُ
لا يشبه صوتي..
.
..
...

بين الصمت والبوح
تموتُ زهرة المشاعر
وينقطعُ الطريق..

[عبدالرحيم لمساقي]

عش القبرة المهجور عند النافذة إحتله سرب غربان، حتى أن نعيقها بات مطربا بعد أن صامت قبرة القلب الوحيدة عن التغريد، الكيمياء جديرة بالثقة و الدخان محض سراب، تسعل الجدران و الذكرى كالمخاط، فليرحم الله الستائر، أيها السقف هل تذكر؟ كيف لك؟ انت محض غبار....

[رافت ابو زنيمة]

سألتهُ
عن الدموع
فقال :
دمعةٌ
تحيي فيكَ
وفي من حولكَ المشاعر..
ودمعة
تقتل فيكَ
وفي من حولكَ الاحساس..
دمعةٌ
تشعر أن لا سبب لها
لكنكَ تعشقها وترتاح..
ودمعةٌ
تكون على يقين من سببها
وتترك فيكَ غصة
وأوجاع..
دمعةٌ
تبرر الغاية إلى السبب..
ودمعة
تستعطفُ السبب إلى الغاية..
دمعةٌ
يخجلُ منها الواقع..
ودمعةٌ
تخجلُ من تجريح الحضور..
دمعةٌ
تحمل الوداع على كف اللقاء
ودمعةٌ
تُودعُ اللقاء على كف الفَناء..
ودمعة
ثم صمت خوفًا
وقام مسرعًا يبحث عن
مكان مرتفع كي لا
يغرق في دموعي..
ثم رحل
.
..
...

[رافت ابو زنيمة]

سألتةُ
كيف ربطوا الاحساس في الضعف؟؟
وقفَ على قدميهِ
وأشار بإصابعه إشارة الاستهزاء
وقال :

اذا تغيرت نفسيتكَ من اي كلمة جارحة او مشهد مؤلم أو موقف مُذل..

اذا تعلقت تعلقًا شديدًا بأي إنسان..

اذا حزنتَ بسرعة وتغيرت ملامح وجهك في موقف حزين..

اذا أعطيتَ كل موقف حقهَ..

اذا أهتممتَ كثيرًا بالاشياء التي تعجبكَ وترغبُ بها

اذا شكوتَ قهرًا من عوج الحال..

اذا ضجرتَ من المجاملات والكذب وزيف المقال..

اذا قدمتَ حقيقة كل شيء على حساب المصلحة..

هكذا يقيمون أنكَ شخصًا ضعيفًا هشًا من الداخل!!.
ثم صمت
والغضبُ مرسومٌ على لوحة جبينهُ..
ثم سألتهُ
كيف يكون النجاح والقوة في أعينهم؟؟؟
فقال مستهزأً

عندما يربطون العقل في غرائز حيوان الغاب!!..
ثم صمتَ
ثم جلسَ
ولم يرحل..
.
..
...

[رافت ابو زنيمة]

سألتهُ
اين نحن من اقصانا الجريح؟؟
بصوتٍ هز أركان الحقيقة
قال :
عربٌ أنتم يابني نائمون إلى حد الموت
فدع عنكَ هذا السؤال وأستريح..
ثم صمت
ثم سألتهُ
هل سيكون النصر قريب؟؟
فتمتم مستغربًا
غريبٌ أنتَ اليوم يابني غريب!
ثم قال :
كيف يكون النصر
وعربيٌ يثبتُ في أرضه العمار
وينثرُ في أرض عربي غيرهُ التخريب!!!
كيف يكونُ النصر
وحكامكم يصلون للكرسي
ولا يشركون مع المال أحدًا
ويشهدون أن إله الغرب منهم قريب..
كيف يكون النصر
وأنتم تقدمون مصالحكم
على حساب كرامتكم والكبرياء
وتحبون الدنيا حبًا فاض عن حجم الفضاء..
كيف يكون النصر
وأنتم في جهل اللون والعنصرية
تهتفون بأسماء أسيادكم استعبادًا
وبأيديكم تمزقون كتاب الحرية..
كيف يكون النصر
وأنتم منذ عقود تخليتم عن القضية
رسمتم لعدوكم حدودًا وحرستموها
وسقتم ثورتكم مقيدة لهم وطلبتم
منهم أن يقتلوها فقتلوها..
كيف يكون النصر
وأنتم تلهثون وراء الشهوات
علمائكم احياءٌ في لحاهم وأمام كلمة
الحق أشباهُ اموات بل اموات..
كيف يكون النصر
وأنتم لا تعرفون الا الشجب والهتافات
عبارات تنسقها اختلافات المذاهب
وأحزاب تجيد اللعب في الكلمات
تصرخون ولا صوت لكم
وتعلمون أن اكاذيبكم تعدت حدود المجرات
غثاء سيل أنتم شتاتٌ يلد شتات..
ثم صمت
ثم انفجرت الحقيقة
قائلة :
لن يسامحكم الأقصى كلكم أجمعين..
ثم جمع أحزانهُ من حولي
ثم رحل
.
..
...

[رافت ابو زنيمة]

يسألني
عن الأقصى وأرض فلسطين
فماذا اقول
على اي منطق سيكون الجواب
وبأي صوتٍ أحدثهُ!!
صمتي يمزقُ شرايينَ كبريائي
وصوتي ذلٌ اذا جرد حقيقتي..
دلوني كيف لا يكون الجواب على
حساب كرامتي
كيف وأنا غارقٌ في ذل الضعف
من قدمي حتى الرأس

يا موت اسمعني
يا موت
أقسم بالله لكَ
لوجهِ ربي
ومن أجل عرضي وارضي
أني أحبكَ يا موت
أني أحبكَ يا موت
فساعدني وارفع من قوة جوابي
امام حقيقة السؤال وأجب عني
.
..
...

[رافت ابو زنيمة]

سألتهُ
هل للنصر لون؟؟
فأجابَ سريعًا
كثيرةٌ هي الوانهُ لكن لا
وجود لها في زمانكم..
ثم صمت
ثم سألته
وما رأيك اذا كان النصر صغيرًا؟؟
فأجابَ صارخًا
أصمت ودع عنكَ هذا
النصرُ يكون كبيرًا ولا يعترف بالصغير..
ثم قامَ ولملمَ أوراق وهمي من حولي
ثمَ رحل..
.
..
...

[أحلام المصري]

الضوضاء حين تصل ذروتها ،
إما تنفجر و إما تتماهى !
و حينها ،
يولد لحنٌ عبقري النغمات !

[رافت ابو زنيمة]

الصورة صادقةٌ
لكنها
تتحدث عن نفسها بصمت..

نحنُ
نراها.. نحدقُ بها
نتحدث عنها
بصوتنا الذي يتأرجح
فوق حبال التأويل
أحيانًا نذهبُ مع صدقها..
وأحيانًا نتبع تأويلنا ابتغاء
الفتنة أو التخريب أو التجريح.
.
..
...
أنـــا
لستُ الصورة
لستُ الحديث
لستُ التأويل
ولستُ النتيجة

أنا صوتٌ في داخلكم
يبحث عن حقيقة..

[رافت ابو زنيمة]

حقيقة لونها أسود..

يحاصرني أحساس الخسارة
بأسوار من فقدان الذات
أشعرُ أن الأبواب لا تعرفني
والنوافذ على مرايا وجهها
لا تعكس لي صورة ولا حتى زيفُ ظل..

أين أنا مني؟؟ سؤال أسألهُ أشيائي
او ما اعتبرهُ أشيائي...يصمتُ الوقتُ
والمكانُ والزمانُ أمام سؤالي!!
فيرتدُ لي صدًى من بين أقواس الفراغ
يرددُ أنتَ مني أنتَ لي ولأني لكَ..لا شيء لكَ
سوى ذلك الوهم الذي يعتريه خيالكَ
بأنكَ شيءٌ وتملكُ الأشياء..
والحقيقةُ برغم عظمة وهمكَ أنتَ
لا شيء والأشياءُ من حولك لا شيء
عذرًا عذرًا...او ربمااااااا
أنتَ صفرٌ في عالم كلهُ من الأصفار
لأن نجاحكَ فشلٌ في عين غيرك
ونجاح غيركَ في عينكَ فشل..
حياتكَ موتٌ في يد غيركَ
وحياةُ غيركَ في يدكَ موت..
حزنكَ فرحٌ في قلب غيركَ
وحزنُ غيرك في قلبك فرح..
صدقكَ كذبٌ في أذن غيركَ
وصدقُ غيركَ في أذنكَ كذب..
أيُ حياةٌ تلك!!!!!!
عالمكَ لا شيء فيهِ حقيقي سوى الموت
مُت ولا تنتظر دموعًا من أحدهم
لأن الحقيقة لا تقبل الكذب الوهم ..
.
..
...
حياتنا أصبحت بنكهة الكذب المُركز
فتبًا لها... وكفى..

[رافت ابو زنيمة]

بين
صوت حقيقة النقاء
وصوت كيد الخبثاء
ثمة نقاط لن يرتد عنها
صدًى يجمعنا بقوة
لأن ألاساس من زيف
والحقدُ سقف البناء..
أنا..أنتَ..أنتِ..أنتم
كلنا نقفُ أمام سؤال يؤرقُ ضمير
كل حر فينا..
كيف ستجمعنا حدود الوحدة؟؟؟
ونحن لم تستطع جمعنا حدود السماء!!!
.
..
...
يقتلني هذا الاختلاف فينا
لأنه قد تعدى حدود الاحترام بيننا.