لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ المدينة الحالمة ⊰ مدينة تحكي فيها القصة القصيرة اشياء الزمان المكان |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
14-02-2021, 11:07 PM | رقم المشاركة : 26 | |||||
|
رد: والتقينـــــــــا
اقتباس:
وكان لهما اللقاء بعد عمر من الفراق .. تخيلت فرحتهما معا .. ونفس القطار .. وربما نفس الأهداف تتجدد تحياتي لك زهراء
|
|||||
15-02-2021, 09:59 PM | رقم المشاركة : 27 | |||||
|
رد: والتقينـــــــــا
اقتباس:
كنت متأثرة جدا بأستاذي القاص السي احمد بوزفور شكرا أخي أحمد بارك الله فيك
|
|||||
15-02-2021, 11:59 PM | رقم المشاركة : 28 | ||||
|
رد: والتقينـــــــــا
اقتباس:
مع تحياتي |
||||
16-02-2021, 12:23 AM | رقم المشاركة : 29 | ||||
|
رد: والتقينـــــــــا
|
||||
16-02-2021, 10:10 PM | رقم المشاركة : 30 | |||||
|
رد: والتقينـــــــــا
اقتباس:
قراءة في الصميم أسعدتني كثيرا ممتنة جدا
|
|||||
17-02-2021, 02:04 AM | رقم المشاركة : 31 | ||||
|
رد: والتقينـــــــــا
والتقينا بعد طول غياب...
ومضات من الذاكرة ..سواء كنا فيها أو نستعيرها شهودا هي الأجمل ..لأنها تسترجع زمنا قد اندثر، وتحي روحا قد أفلت وتعيد للنبض تدفقه بعد أن ترهلت شرايينه من كثرة دهون تراكمت فيها من عواصف الزمن، هي حالة استعادة لأحلام..كانت قد..بددتها الأيام نص..بسرديته المتقنة وحرفنة الحوار المتقن ..والقفلة المدهشة هو القطار..وأن رادوتنا محطته الأولى وشبحها المرافق لنا..يبقى أننا في حقيقة الأمر في محطته الأخيرة.... نص راق لي جدا.. تحياتي لأديبتنا الفاضلة الزهراء |
||||
17-02-2021, 01:22 PM | رقم المشاركة : 32 | |||||
|
رد: والتقينـــــــــا
اقتباس:
هي بعض من ذكريات الكتابة على سجيتها الأولى حين كان الحب والقطار والشارع والشعر والمدينة والفرح يرسمون الذكريات بهدوء جميل شكرا بلا ضفاف قراءة أسعدتني وأبهجتِ النص تقديري الكبير أخي قصي
|
|||||
13-12-2021, 02:07 PM | رقم المشاركة : 33 | ||||
|
رد: والتقينـــــــــا
نص رائع ومدهش
تقديري أستاذة فاطمة الزهراء
|
||||
14-12-2021, 05:27 PM | رقم المشاركة : 34 | ||||
|
رد: والتقينـــــــــا
شكرا أستاذ عدي على إتاحة فرصة ضوء لهذا اللقاء ما بينهما
كنت قد نسيت النص ممتنة جدا تقديري بلا ضفاف
|
||||
15-12-2021, 08:08 PM | رقم المشاركة : 35 | |||||
|
رد: والتقينـــــــــا
اقتباس:
بسم الله أبدأ.. قصة ( والتقينا ) وتايخ النشر يعود إلى سنواتٍ عشر، وازدادت شهور سبعة. تبدأ الساردة بلسان الرواي العليم، والواو في ( وصلت ) في استهلال السرد، قد أخبرتنا بحدث قدومها دون تصريحٍ، فرأى الخيال ما لم تراه العين. والقطار يخبرنا بأن البيئة المكانية هي ( محطة القطار ) وقلة الحقائب تخبرنا بأن البيئة الزمانية هي ( يوم عطلة / قبل موعد القطار ). هذا المشهد جعل بطلتنا تحس بنشوة غريبة، والسبب .. الحرج من أسئلة المتطفلين، الهدوء/ والموسيقى الحالمة في صالة الانتظار. هذه الشخصية هي مسالمة/ خجولة/ بعضاً من الانطوائية ربما .. عدسة الساردة تنتقل مع بطلتنا إلى كشك المجلات والدوريات، وبطلتنا في حوار داخلي مقروء لدينا، تفكر باقتناء بعضها، وتصفح الآخر .. للتسلية، فهناك نصف ساعة قبل وصول القطار. تصف الساردة هيئة المجلات، وتستغرب من حفظها داخل غلافات بلاستيكية. واللافتة تخبرنا ( يمنع اللمس والتصفح قبل الشراء وشكراً )، تُفكر في سبب، يقودها عقلها إلى ( العرق ). وتستحضر ذاكرتها ( الكتاب بدرهم، ويعاد الدرهم ). بطلتنا تسأل صاحب الكشك من باب المعرفة السابقة عن سبب اللافتة إن كانت المجلات مغلفة أصلاً؟! ثم ... ( لا أتذكر بما أجابني ) فلعله استفاض كعادته في الحديث، وتفاصيل ( الاهمال/ هوس الاطفال/ الغلاء/ ندرة الماء / المشاكل ) ثم تكشف بطلتنا اسم صاحب الكشك ( عمي حسن ) الظريف والمحبوب . الشخصية ( عمي حسن ) تسكت فجأة، وتتوجه إلى زبون قادم ( مرحبا ) تظهر الشخصية الجديدة والتي تغيرت ملامح وجهه فجأة، وحاصر صوته بطلتنا. بعد هذا التمهيد تبدأ الحبكة ( التقينا ) الصوت يُخبر بطلتنا وإيانا بأنه ( هو )، والخجل يذيب الانتعاش، في لحظات.. ( فلاش باك ) قبل عشرين سنة. بطلتنا تعد ( هو ) ذات مساء بأن الكرسي الشاغر بجانبه هو ملكها.. وتعده بأن النقاش بعد عودتها سيكون ( بحدة ) / ( مواضيع كثيرة ). والشخصية ( هو ) يبتسم / يضع النظارة/ يغيب في الزحام. ( هو وداع مصحوب بوعدٍ لبطلتنا إلى الشخصية ( هو ) والذي لا يصدق عودتها ووعدها /يغيب في الزحام ) تعود بطلتنا إلى واقعها من نقطة الخجل، ثم الارتباك ثم .. ( لقد كان يعرف بأنني لن أصل .. فمن أخبره ؟ ) ترتبك بطلتنا في تصرفها ( السلام / المغادرة / التظاهر ) يقطع ارتباكها سؤاله ( أمازلتِ مهووسة بالكتاب ؟ متى رجعتِ إلى أرض الوطن ؟ ) الهوس بالكتب ربما يقودنا إلى رحلة علمٍ لبطلتنا فضلتها على الحبيب والرجوع إلى الوطن بعد عشرين سنة لم تغير ملامحها حتى وإن أرتدت النظارة. ( قلبي دليلي ) تصور لنا عدسة الساردة لحظة ( التقينا ) ما زال جميلاً برغم شعيرات الشيب / نفس البريق وبمجرد ابتسامتهِ تنسى بطلتنا الألم والماضي الحزين .. وربما الشعور بالذنب، فهو لم يكن تعيساً أمامها، ويبدو بأنه ما زال أنيقاً ( البريق ) . تختم الساردة المشهد بحوارية خاطفة ( اتستقلين القطار؟ ) ( نعم .. نفسه القطار ) في إشارة منها بأن كل تلك السنين لم تغيرها. رأيي في النص المساحة الكبيرة التي احتلها لقاء بطلتنا مع ( عمي حسن ) والحوار لم يكن له تأثير على الحدث، ما خلا مكان اللقاء. الحبكة اجتماعية متصلة، لكنها لم تكن محكمة.. شعرت بأنها مبتورة قليلاً، حتى مع وصف دواخل الشخصية. وأحببت النهاية ووصف دواخل بطلتنا. المشهد جميل ورأيت بطلتنا و ( هو ) يقعدان بجانب بعضهما، ولكن هذه المرة .. لن تفوت المقعد الذي بجانبه .. أبداً. أختي فاطمة الزهراء في العادة .. لا أعقب على مواضيع قبل سنوات طوال، لكنني أحببت أن يكون لي تعقيب بدلاً من ( رائع ومدهش ) وما أجمل البدايات، تجعلنا نبتسم. كل التحية
|
|||||
16-12-2021, 09:50 PM | رقم المشاركة : 36 | ||||
|
رد: والتقينـــــــــا
شكرا كبيرة أستاذ عدي
حضور وزان وقراءة عميقة ورائعة فصلت القول على جلباب المخاض بروعة وباقتدار وبحول الله سأفرد لها ورقة مستقلة في البيادر تقديري بلا ضفاف وممتنة جدا لجهدك ووقتك الثمين الذي منح لحرفي الضوء
|
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|