والتقينـــــــــا - الصفحة 2 - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: الا يا غزّ اشتاقك (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: الأزهر يتحدث :: شعر :: صبري الصبري (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: صَمَتَ الليل؟ (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: الادب والمجتمع (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: مقدّّس يكنس المدّنس (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: تعـديل (آخر رد :الفرحان بوعزة)       :: إخــفاق (آخر رد :الفرحان بوعزة)       :: حلم قصير وشائِك (آخر رد :عبدالماجد موسى)       :: رفيف (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: الزمن الأخير (آخر رد :حسين محسن الياس)       :: ،، نهرُ الأحلام ،، (آخر رد :أحلام المصري)       :: لغة الضاد (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: إلى السارق مهند جابر / جهاد دويكات/ قلب.. (آخر رد :أحلام المصري)       :: لنصرة الأقصى ،، لنصرة غزة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: السير في ظل الجدار (آخر رد :محمد داود العونه)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▆ أنا الفينيقُ أولدُ من رَمَادِ.. وفي الْمَلَكُوتِ غِريدٌ وَشَادِ .."عبدالرشيد غربال" ▆ > ⊱ المدينة الحالمة ⊰

⊱ المدينة الحالمة ⊰ مدينة تحكي فيها القصة القصيرة اشياء الزمان المكان

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-02-2021, 11:07 PM رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
أحمد علي
عضو أكاديمية الفينيق
السهم المصري
يحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحمد علي

افتراضي رد: والتقينـــــــــا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي مشاهدة المشاركة
والتقينــــــــــــــــا


وصلت قبل موعد القطار بنصف ساعة...لم يكن رصيف الانتظار يغص بالحقائب كعادته..ربما لأنه يوم عطلة. مما جعلني أحس بنشوة غريبة..
فعادة ما أحرج من السؤال والتطفل من الذين أعرفهم والذين لا أعرفهم.

ومما زادني انتعاشا رغم حرارة الجو ورطوبته التي كانت تفوق المعتاد ، موسيقى حالمة تنبعث من أرجاء الصالة - صالة الانتظار - ..

بدا لي في هذه اللحظة النقية أن أعـرج على كشك المجلات والدوريات
لإقتناء بعضها ، والتسلي بعناوين البعض الآخر التي عادة ما تكون
جاذبية للشراء.

كانت المجلات محفوظة بعناية ، في غلافات بلاستيكية واقية. واقية؟ ؟
من الأيدي فكرت وربما من العرق أيضا.. ولافتة تتصدر الكشك كتب عليها بخط واضح "يمنع اللمس والتصفح قبل الشراء وشكرا" .

تحسرت كثيرا على الزمن الماضي ، حيث كنت أقتني الكتاب بدرهم واحد.
بعد أسبوع أعيد الكتاب ويعاد إلى الدرهم.

سألت صاحب الكشك الذي تربطني به علاقة ودية : لم اللافتة إذا كان البلاستيك يقوم بالحماية ؟ ؟ لا أتذكر بما أجابني ..فلعله استفاض كعادته في الحديث
عن إهمال الكتاب وهوس الأطفال بقاعة اللعب والكمبيوتر ...وربما انتقل إلى الحديث عن الغلاء وندرة الماء وكل المشاكل التي باتت تثقل كاهل الناس..هكذا هو عمي حسن وظرفه هذا هو الذي جعل منه رجلا محبوبا.

لكنني أتذكر جيدا أنه سكت فجأة . ودفع بعينيه إلى الزبون القادم مرحبا وقد تغيرت تماما ملامح وجهه. حاصرني الصوت وهو يرد التحية من
كل الجهات حتى قبل أن أستدير...

صعدت كريات دمي إلى سطح وجهي حمرة حارقة أذابت الإنتعاش الذي اعتراني منذ لحظات..إنه هو...نعم هو...

عشرون سنة مضين ، منذ وعدته ذلك المساء بأن الكرسي الشاغـر بجانبه هو لي..وبأنني سأعود لأناقشه بحدة..في مواضيع كثيرة...ابتسم ووضع النظارة على عينيه وغاب في الزحام..

أحسست بخجل مفاجىء ، مـَتـَح الحمرة من على وجهي ونشرها
تلبكا في كامل الجسد..لقد كان يعرف بأنني لن أصل..فمن أخبره ؟
هل أرد التحية إذا بادرني بها ؟ هل أستمر في استقراء العناوين
متجاهلة وجوده؟ هل أغادر؟

- أما زلت مهووسة بالكتاب..متى رجعت إلى الوطن؟ سالني..

- استغربت أن يتعرف عليَّ ، رغم النظارة السوداء وتقدمي كثيرا في العمر..سالني تشفيا كانه يقول..ألم أقل لك ؟؟

- صعد الضغط إلى رأسي شقوقا ، والتفت لأقذف في وجهه أوجاع الماضي..أهنئه على كسب الرهان...

لم يتغير كثيرا..نفس البريق. .نفس التحدي..وشعيرات الشيب في رأسه تزيد الوجه جمالا..

مد يده مصافحا بابتسامة كما اشتقتها دائما أن تكون. غيبت ِ الألم َ وكل الماضي الحزين..غيبت كل شيء إلا وجهه وصار المكان في حضرته ورودا حمراء..

-أتستقلين القطار؟ سالني..

- نعم نفسه القطار.. أجبته
تلقائية رائعة ..
وكان لهما اللقاء بعد عمر من الفراق ..
تخيلت فرحتهما معا ..

ونفس القطار .. وربما نفس الأهداف تتجدد

تحياتي لك زهراء






سهم مصري ..
عابـــــــــــر سبيــــــــــــــــــــــل .. !
  رد مع اقتباس
/
قديم 15-02-2021, 09:59 PM رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
فاطمة الزهراء العلوي
عضو أكاديميّة الفينيق
نورسة حرة
تحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
عضو لجان تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
افتراضي رد: والتقينـــــــــا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد على مشاهدة المشاركة
تلقائية رائعة ..
وكان لهما اللقاء بعد عمر من الفراق ..
تخيلت فرحتهما معا ..

ونفس القطار .. وربما نفس الأهداف تتجدد

تحياتي لك زهراء
هذه من كتاباتي الأولى وأنا بعدُ طالبة في الجامعة
كنت متأثرة جدا بأستاذي القاص السي احمد بوزفور
شكرا أخي أحمد
بارك الله فيك






الزهراء الفيلالية
  رد مع اقتباس
/
قديم 15-02-2021, 11:59 PM رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
نوال البردويل
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدب الرسالة
فائزة بالمركز الثالث
مسابقة القصة القصيرة2018
عنقاء العام 2016
تحمل وسام الأكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
فلسطين

الصورة الرمزية نوال البردويل

افتراضي رد: والتقينـــــــــا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي مشاهدة المشاركة
يبدو لي بأنها ضاعت في هذا الركن
وركنها المدينة التي تحلم
إلى المدينة الحالمة
مع تحياتي






  رد مع اقتباس
/
قديم 16-02-2021, 12:23 AM رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
فاطمة الزهراء العلوي
عضو أكاديميّة الفينيق
نورسة حرة
تحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
عضو لجان تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
افتراضي رد: والتقينـــــــــا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل مشاهدة المشاركة
إلى المدينة الحالمة
مع تحياتي
ممتنة جدا
تحياتي






الزهراء الفيلالية
  رد مع اقتباس
/
قديم 16-02-2021, 10:10 PM رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
فاطمة الزهراء العلوي
عضو أكاديميّة الفينيق
نورسة حرة
تحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
عضو لجان تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
افتراضي رد: والتقينـــــــــا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة
مرحبا استاذة فاطمه.
ليست طويلة هذه القصة.. لكنها حملت الكثير الذى قد تحمله قصة بطول صفحات.
تكثفت اللقطات بتفنين واجادة فأخذتنا الى عالم متسع من الأحداث والمشاعر والأفكار.من المكان والزمان والحدث بدءا من التواجد الى بائع الجرائد مرورا بأجمل مافى القصة وهو استدعاء الماضى الصدفة فى حنو بالغ وأمل متزن..و..بداية جديدة قديمة مع انطلاق القطار.
مودتى
شكرا جزيلة أستاذ جمال
قراءة في الصميم أسعدتني كثيرا
ممتنة جدا






الزهراء الفيلالية
  رد مع اقتباس
/
قديم 17-02-2021, 02:04 AM رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
قصي المحمود
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
العراق

الصورة الرمزية قصي المحمود

إحصائية العضو







آخر مواضيعي

قصي المحمود غير متواجد حالياً


افتراضي رد: والتقينـــــــــا

والتقينا بعد طول غياب...
ومضات من الذاكرة ..سواء كنا فيها أو نستعيرها شهودا
هي الأجمل ..لأنها تسترجع زمنا قد اندثر، وتحي روحا قد أفلت
وتعيد للنبض تدفقه بعد أن ترهلت شرايينه من كثرة دهون تراكمت فيها
من عواصف الزمن، هي حالة استعادة لأحلام..كانت قد..بددتها الأيام
نص..بسرديته المتقنة وحرفنة الحوار المتقن ..والقفلة المدهشة
هو القطار..وأن رادوتنا محطته الأولى وشبحها المرافق لنا..يبقى أننا في حقيقة الأمر في
محطته الأخيرة....
نص راق لي جدا..
تحياتي لأديبتنا الفاضلة الزهراء






  رد مع اقتباس
/
قديم 17-02-2021, 01:22 PM رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
فاطمة الزهراء العلوي
عضو أكاديميّة الفينيق
نورسة حرة
تحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
عضو لجان تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
افتراضي رد: والتقينـــــــــا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود مشاهدة المشاركة
والتقينا بعد طول غياب...
ومضات من الذاكرة ..سواء كنا فيها أو نستعيرها شهودا
هي الأجمل ..لأنها تسترجع زمنا قد اندثر، وتحي روحا قد أفلت
وتعيد للنبض تدفقه بعد أن ترهلت شرايينه من كثرة دهون تراكمت فيها
من عواصف الزمن، هي حالة استعادة لأحلام..كانت قد..بددتها الأيام
نص..بسرديته المتقنة وحرفنة الحوار المتقن ..والقفلة المدهشة
هو القطار..وأن رادوتنا محطته الأولى وشبحها المرافق لنا..يبقى أننا في حقيقة الأمر في
محطته الأخيرة....
نص راق لي جدا..
تحياتي لأديبتنا الفاضلة الزهراء
شكرا كبيرة أخي الفاضل قصي
هي بعض من ذكريات الكتابة على سجيتها الأولى
حين كان الحب والقطار والشارع والشعر والمدينة والفرح يرسمون الذكريات بهدوء جميل

شكرا بلا ضفاف قراءة أسعدتني وأبهجتِ النص
تقديري الكبير أخي قصي






الزهراء الفيلالية
  رد مع اقتباس
/
قديم 13-12-2021, 02:07 PM رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
عدي بلال
عضو أكاديميّة الفينيق

الصورة الرمزية عدي بلال

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

عدي بلال غير متواجد حالياً


افتراضي رد: والتقينـــــــــا

نص رائع ومدهش

تقديري أستاذة فاطمة الزهراء






فلسطـــــ ( الأردن ) ــــــــــين
  رد مع اقتباس
/
قديم 14-12-2021, 05:27 PM رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
فاطمة الزهراء العلوي
عضو أكاديميّة الفينيق
نورسة حرة
تحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
عضو لجان تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
افتراضي رد: والتقينـــــــــا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدي بلال مشاهدة المشاركة
نص رائع ومدهش

تقديري أستاذة فاطمة الزهراء
شكرا أستاذ عدي على إتاحة فرصة ضوء لهذا اللقاء ما بينهما
كنت قد نسيت النص
ممتنة جدا
تقديري بلا ضفاف






الزهراء الفيلالية
  رد مع اقتباس
/
قديم 15-12-2021, 08:08 PM رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
عدي بلال
عضو أكاديميّة الفينيق

الصورة الرمزية عدي بلال

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

عدي بلال غير متواجد حالياً


افتراضي رد: والتقينـــــــــا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي مشاهدة المشاركة
شكرا أستاذ عدي على إتاحة فرصة ضوء لهذا اللقاء ما بينهما
كنت قد نسيت النص
ممتنة جدا
تقديري بلا ضفاف


بسم الله أبدأ..

قصة ( والتقينا ) وتايخ النشر يعود إلى سنواتٍ عشر، وازدادت شهور سبعة.

تبدأ الساردة بلسان الرواي العليم، والواو في ( وصلت ) في استهلال السرد، قد أخبرتنا بحدث قدومها دون تصريحٍ، فرأى الخيال ما لم تراه العين.
والقطار يخبرنا بأن البيئة المكانية هي ( محطة القطار )
وقلة الحقائب تخبرنا بأن البيئة الزمانية هي ( يوم عطلة / قبل موعد القطار ).

هذا المشهد جعل بطلتنا تحس بنشوة غريبة، والسبب .. الحرج من أسئلة المتطفلين، الهدوء/ والموسيقى الحالمة في صالة الانتظار.
هذه الشخصية هي مسالمة/ خجولة/ بعضاً من الانطوائية ربما ..

عدسة الساردة تنتقل مع بطلتنا إلى كشك المجلات والدوريات، وبطلتنا في حوار داخلي مقروء لدينا، تفكر باقتناء بعضها، وتصفح الآخر .. للتسلية، فهناك نصف ساعة قبل وصول القطار.

تصف الساردة هيئة المجلات، وتستغرب من حفظها داخل غلافات بلاستيكية. واللافتة تخبرنا ( يمنع اللمس والتصفح قبل الشراء وشكراً )، تُفكر في سبب، يقودها عقلها إلى ( العرق ).
وتستحضر ذاكرتها ( الكتاب بدرهم، ويعاد الدرهم ).
بطلتنا تسأل صاحب الكشك من باب المعرفة السابقة عن سبب اللافتة إن كانت المجلات مغلفة أصلاً؟!
ثم ... ( لا أتذكر بما أجابني ) فلعله استفاض كعادته في الحديث، وتفاصيل ( الاهمال/ هوس الاطفال/ الغلاء/ ندرة الماء / المشاكل )
ثم تكشف بطلتنا اسم صاحب الكشك ( عمي حسن ) الظريف والمحبوب .
الشخصية ( عمي حسن ) تسكت فجأة، وتتوجه إلى زبون قادم ( مرحبا )
تظهر الشخصية الجديدة والتي تغيرت ملامح وجهه فجأة، وحاصر صوته بطلتنا.

بعد هذا التمهيد تبدأ الحبكة ( التقينا )

الصوت يُخبر بطلتنا وإيانا بأنه ( هو )، والخجل يذيب الانتعاش، في لحظات..

( فلاش باك )
قبل عشرين سنة.

بطلتنا تعد ( هو ) ذات مساء بأن الكرسي الشاغر بجانبه هو ملكها..
وتعده بأن النقاش بعد عودتها سيكون ( بحدة ) / ( مواضيع كثيرة ).
والشخصية ( هو ) يبتسم / يضع النظارة/ يغيب في الزحام.
( هو وداع مصحوب بوعدٍ لبطلتنا إلى الشخصية ( هو )
والذي لا يصدق عودتها ووعدها /يغيب في الزحام )
تعود بطلتنا إلى واقعها من نقطة الخجل، ثم الارتباك ثم ..
( لقد كان يعرف بأنني لن أصل .. فمن أخبره ؟ )

ترتبك بطلتنا في تصرفها ( السلام / المغادرة / التظاهر )
يقطع ارتباكها سؤاله ( أمازلتِ مهووسة بالكتاب ؟ متى رجعتِ إلى أرض الوطن ؟ )

الهوس بالكتب ربما يقودنا إلى رحلة علمٍ لبطلتنا فضلتها على الحبيب
والرجوع إلى الوطن بعد عشرين سنة لم تغير ملامحها حتى وإن أرتدت النظارة. ( قلبي دليلي )

تصور لنا عدسة الساردة لحظة ( التقينا )
ما زال جميلاً برغم شعيرات الشيب / نفس البريق
وبمجرد ابتسامتهِ تنسى بطلتنا الألم والماضي الحزين .. وربما الشعور بالذنب، فهو لم يكن تعيساً أمامها، ويبدو بأنه ما زال أنيقاً ( البريق ) .

تختم الساردة المشهد بحوارية خاطفة
( اتستقلين القطار؟ )
( نعم .. نفسه القطار )

في إشارة منها بأن كل تلك السنين لم تغيرها.

رأيي في النص
المساحة الكبيرة التي احتلها لقاء بطلتنا مع ( عمي حسن ) والحوار لم يكن له تأثير على الحدث، ما خلا مكان اللقاء.
الحبكة اجتماعية متصلة، لكنها لم تكن محكمة.. شعرت بأنها مبتورة قليلاً، حتى مع وصف دواخل الشخصية.
وأحببت النهاية ووصف دواخل بطلتنا.

المشهد جميل ورأيت بطلتنا و ( هو ) يقعدان بجانب بعضهما، ولكن هذه المرة .. لن تفوت المقعد الذي بجانبه .. أبداً.

أختي فاطمة الزهراء
في العادة .. لا أعقب على مواضيع قبل سنوات طوال، لكنني أحببت أن يكون لي تعقيب بدلاً من ( رائع ومدهش )
وما أجمل البدايات، تجعلنا نبتسم.

كل التحية






فلسطـــــ ( الأردن ) ــــــــــين
  رد مع اقتباس
/
قديم 16-12-2021, 09:50 PM رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
فاطمة الزهراء العلوي
عضو أكاديميّة الفينيق
نورسة حرة
تحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
عضو لجان تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
افتراضي رد: والتقينـــــــــا

شكرا كبيرة أستاذ عدي
حضور وزان وقراءة عميقة ورائعة فصلت القول على جلباب المخاض بروعة وباقتدار
وبحول الله سأفرد لها ورقة مستقلة في البيادر
تقديري بلا ضفاف
وممتنة جدا لجهدك ووقتك الثمين الذي منح لحرفي الضوء






الزهراء الفيلالية
  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:30 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط