لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ المدينة الحالمة ⊰ مدينة تحكي فيها القصة القصيرة اشياء الزمان المكان |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-08-2017, 03:21 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
العجوز ... قصة.. خالد يوسف أبو طماعه
دق جرس الهاتف فازدادت معه دقات قلبه، اقترب من السماعة بيد مرتجفة وقلب ملأه الخوف. أمسك بعصاه التي أكلتها السنون، تحسسها بأطراف أصابعه التي أصابها الوهن منذ زمن وهمس إليها: هل ثمة فرق بيني وبينك أيتها العجوز الشمطاء، هل يمكنك الرد على أسئلتي الحمقاء؟ أعلم أنك لا تستطيعين الجواب على تفاهات عجوز أكل الدهر منه ثم قذفه خارج الذاكرة في هذا الزمن المنسي. يتمشى ما بين أربعة جدران عله يجد ضالة ذاكرة هربت منه وجنحت إلى شواطئ النسيان، هل من الممكن أن يكون الإنسان غبياً حدّ عدم التمييز ما بين الحمار والتيس؟ اقترب من الساعة، تأملها بكل ما أوتيَ من انتباه، تمتم وهو يشير إلى عقاربها: لماذا أسموها بهذا الاسم؟ وأين وجه الشبه بين العقرب والساعة؟ لماذا لم يكن اسمك سلحفاة بدلا من عقرب؟ هل يوجد شبه بين الاسمين؟ لا أدري لماذا هذا الاسم بالذات؟ كثير من الأسماء لا تشبهنا، نحن لا نشبه أسماءنا في كثير من الأحيان. اقترب أكثر، هز عصاه كأنما يوقظها من غفوتها، مسح عليها ثم رفعها عالياً وطفق ضرباً بالساعة حتى تساقطت متناثرة، صرخ من أعماقه لماذا لا نموت ونحن في عز الشباب، ظل يكررها حتى أفاق فإذا به في المشفى والشرطة تحيط به من كل جانب وهم يهزونه صارخين: ما هو الدافع الذي جعلك تقتل زوجتك؟ جحظت عيناه استنكاراً لما سمع واختلط نشيجه بالدموع. |
|||
05-08-2017, 05:00 AM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
رد: العجوز ... قصة.. خالد يوسف أبو طماعه
اقتباس:
للهِ دَرُّ المِدادِ الإبداعيّ هُنا؛ وقد بَدَا هادئًا قارئًا للوحةِ الزمنِ ومَن صاروا خارجَ حدودِ الزمن؛ ذِكرى مَنسيةً بَل فقدوا ذاكرتَهم هُم أيضًا وهُنا بدأتْ: إرهاصاتُ النهايةِ المُفاجِئة أو مُفاجأةُ النهاية. ثمّ اصطخبَ موجُ المِدادِ فجأةً ليُريَنا آخرَ الهدوء مُمتِعةٌ راااااائعةُ السَّردِ والبِناءِ والإنهاء سرَّني أنني أولُ مَن صافحَ جمالَها مودَّتي والياسَمين : وقفاتٌ لُغويّةٌ صغيرةٌ هُنا: *هل من الممكن أن يكون الإنسان غبياً (إلى حد حتى عدم التمييز) ما بين الحمار والتيس؟ قرأتُها: حَدَّ عدمِ التمييزِ *كثير من الأسماء (لا تشبه بعضها)، نحن لا نشبه أسماءنا في كثير من الأحيان. قرأتُها: لا تُشبِهُنا... أو: لا تُشبِهُ حامليها *ظل يكررها حتى (أفاق على نفسه) في المشفى قرأتُها: حتى أفاقَ فإذا بِهِ في المَشفى، أو: لِيجِدَ نفسَهُ في.... والأمرُ إليكَ أديبَنا الرائع |
||||
05-08-2017, 05:09 AM | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
رد: العجوز ... قصة.. خالد يوسف أبو طماعه
اقتباس:
أهلا أستناذتي الرائعة ثريا نبوي تعجبني القراءة عندما تكون عميقة ويعجبني النقد والإرشاد السوي السليم قراءة جميلة ومرور عبق بديع الملاحظة الأولى في .. حتى .. لا أعلم صدقا من أين أتت بالنسبة لبقية الملاحظات فأشكرك عليها وستكون في اهتمامي القصة أختي المكرمة تختلف عن الشعر في كتابتها وسردها وحبكتها ونهايتها وأحترم وجهة نظرك وسررت جدا بحضورك الجميل شكرا للشافية وعدم المجاملة وجرأة الرأي تحيتي |
||||
05-08-2017, 05:20 AM | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
رد: العجوز ... قصة.. خالد يوسف أبو طماعه
اقتباس:
(مُمتِعةٌ راااااائعةُ السَّردِ والبِناءِ والإنهاء ) هي حقيقةٌ وليست جُرأةً فيما عدا الملاحظاتِ اللغوية فإن كانت الوقفاتُ اللغويةُ مما يُضايقُكَ فلا أعودُ لِمثلِها إن شاء الله وأدري أن القصة غيرُ الشعرِ في البِناءِ وإن كان هناك نوعٌ من الشعرِ يُسمّى (الهايكو) يُسرَد أو يُبنى بطريقةِ المُفاجآت كالقصص وكم يكونُ جميلًا تحياتي |
||||
05-08-2017, 05:27 AM | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
رد: العجوز ... قصة.. خالد يوسف أبو طماعه
اقتباس:
إن كنت سأتضايق من رأيي الأعضاء فلن أكتب أي حرف هنا حاش لله أن أكون كذلك ومن لا يريد الفائدة بل أرحب به وبسرور أيضا بل أقول لك عمقي مشرط النقد في كل نصوصي فوالله كتابة بدون نقد وملاحظات لن تكون ناضجة فبها نستفيد وتكتمل النصوص بجمالها لك كامل الحرية المطلقة كوني بخير |
||||
05-08-2017, 05:43 AM | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
رد: العجوز ... قصة.. خالد يوسف أبو طماعه
اقتباس:
وإنْ هي إلا رتوشٌ صغيرةٌ ليكتمِلَ ويظهرَ جمالُ الصورة ومعًا نستفيد |
||||
05-08-2017, 05:55 AM | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
رد: العجوز ... قصة.. خالد يوسف أبو طماعه
اقتباس:
سمعا وطاعة للتوجيه الصحيح وما نزال نتعلم في مدرسة نحت الكلمة شكرا لك أستاذتي على كثير كرمك أصابت الثريا وأخطأ خالد تقديري الجم |
||||
08-08-2017, 05:35 PM | رقم المشاركة : 8 | |||
|
العجوز ... خالد يوسف أبو طماعه
العجوز
كان الشرود والتوتر يسيطران على وجوده، يفكر كثيرا بمآل حاله، كيف يلفظه زرعه بعد أن مشط ممتلكاته، فعادت عائلته كيوم تزوج، هو وهي، مع ثقل خمسين عاما من الكد والتعب، يذرع الغرفة جيئة وذهابا، يبذر سؤالا في الذهاب ويحصده استفهاما في الجيئة، تعبت المرأة الوفية من حركته المكوكية وتعبها، فاستلقت قريبا عله يوقظها عند الحاجة، وراحت في نوم عميق، كانت عصاه في يده عندما رن جرس الهاتف فجأة، فوقعت واضطرب وازدادت ضربات قلبه، اقترب من السماعة بيد مرتجفة وقلب ملأه الخوف، رفعها وفي أقل من دقيقة طرقها في مكانها، كان ذلك ابنه يطالبه بتسجيل البيت باسمه، كيف يتخلى عن حصنه الأخير قبل الممات. عاد لحركته المكوكية يفتش في حقيبة أيامه عما يدفع عنه أفكار السخط، التصقت عينه بالساعة، توقف وشد على عصاه التي أكلتها السنون، تحسسها بأطراف أصابعه التي أصابها الوهن منذ زمن وهمس إليها: هل ثمة فرق بيني وبينك أيتها العجوز الشمطاء، هل يمكنك الرد على أسئلتي الحمقاء؟ أعلم أنك لا تستطيعين الجواب على تفاهات عجوز أكل الدهر منه ثم قذفه خارج الذاكرة في هذا الزمن المنسي. عاد للمشي ما بين أربعة جدران عله يجد ذاكرة هربت منه وجنحت إلى شواطئ النسيان، هل من الممكن أن يكون الإنسان غبياً حدّ عدم التمييز ما بين الحمار والتيس؟ اقترب من الساعة، تأملها بكل ما أوتيَ من انتباه، تمتم وهو يشير إلى عقاربها: يا ملتهمة الصحة والسعادة، أنت سبب كل المصائب، لولاك لبقيت شابا فتيا يحرك الجبال من أساسها، ولكن لماذا أسموك بهذا الاسم؟ وأين وجه الشبه بينك والعقرب؟ لماذا لم يكن اسمه سلحفاة بدلا من عقرب؟ هل يوجد شبه بين الإسمين؟ لا أدري لماذا هذا الاسم بالذات؟ كثير من الأسماء لا تشبهنا، نحن لا نشبه أسماءنا في كثير من الأحيان. اقترب أكثر، هز عصاه كأنما يوقظها من غفوتها، مسح عليها ثم رفعها عالياً وطفق ضرباً بالساعة حتى تساقطت متناثرة، صرخ من أعماقه لماذا لا نموت ونحن في عز الشباب، ظل يكررها حتى أفاق فإذا به في المشفى والشرطة تحيط به من كل جانب وهم يهزونه صارخين: ما هو الدافع الذي جعلك تقتل زوجتك؟ جحظت عيناه استنكاراً لما سمع واختلط نشيجه بالدموع. خالد يوسف أبو طماعه |
|||
08-08-2017, 05:42 PM | رقم المشاركة : 9 | |||
|
رد: العجوز ... قصة.. خالد يوسف أبو طماعه
أعتذر من كل من مر بالنص
ووضع بصمة من قبل أعدت تنسيقها وإضافات عليها عسى أن أجد العذر عندكم أيها الأحبة أعتذر من روح الأخت ثريا نبوي وروح الأخ الحبيب صلاح أبو شادي تحياتي |
|||
09-08-2017, 03:25 AM | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
رد: العجوز ... قصة.. خالد يوسف أبو طماعه
اقتباس:
قراءة جد.جميلة وعميقة تغرف بخبرة في الغوص والعمق شكرا لا تكفي لهذا المرور العطر كن بالقرب دائما محبتي لأخي الحبيب صلاح أبو شادي |
||||
09-08-2017, 07:13 PM | رقم المشاركة : 11 | |||
|
رد: العجوز ... قصة.. خالد يوسف أبو طماعه
قصة مترابطة الأطراف من البداية وحتى القفلة المدهشة
وغير المتوقعة والتي خطط لها الكاتب منذ البداية حين جعل الزوجة قريبة جدا من مكان االحدث لتكون نهايتها في نفس المكان وعلى يد الزوج/ البطل دون قصد نتيجة لفقدانه الوعي حين سمع ما سمع في المكالمة ولتحدث المفاجأة جميلة في تناولها وعرضها لمشكلة اجتماعية يعاني منها الكثير من الآباء وهي قضية العقوق والتي ذكرت في عدة مواضع في القرآن الكريم قال تعالى: (وقضَى ربكَ أَلا تعبدوا إلا إِياهُ وبالوالدين إِحسانا) نسأل الله الهداية لنا ولأبنائنا- اللهم آمين أسلوب قصصي مدهش كما عودتنا كل التقدير أ. خالد وتحياتي |
|||
12-08-2017, 09:35 AM | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
رد: العجوز ... قصة.. خالد يوسف أبو طماعه
اقتباس:
بإدخالِ خلفيةِ الصراعِ النفسي الذي غدَا مُزدَوجًا: تقدُّمِ العمرِ الذي جاء برمزيةٍ مُدهشةٍ في الاعتراضِ على تسمية (عقارِبِ الزمن) وعقوقِ الأبناءِ في وقتٍ يحتاجُ فيه الآباءُ إلى الحنانِ وبعضٍ من ردِّ الجميل أمّا القفلةُ المُفاجأة؛ وفنُّ الإفصاحِ عنها؛ فقد أكَّدَا: أن المُقدماتِ المنطقية؛ تُفضي إلى نتائجَ منطقيةٍ؛ حتى وإنْ بَدَتْ مُجافيةً للمنطقِ؛ آنَ تعتنِقُ الجنون راااااااائعةٌ عبقرية |
||||
16-08-2017, 08:03 PM | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
رد: العجوز ... قصة.. خالد يوسف أبو طماعه
اقتباس:
قراءة عميقة ومفصلة لكل جزئيات النص أتت نوال على مفاصل النص وأثرت كثيرا إثراء أنتم وأكثر تقديري الجم |
||||
21-08-2017, 12:00 PM | رقم المشاركة : 14 | |||
|
رد: العجوز ... قصة.. خالد يوسف أبو طماعه
نص ممتع اختزل قضايا اجتماعية هامة
تخص الأسرة و العلاقات بين الآباء و الأبناء. و مدى استفحال الأنانية و الجشع و الأثر المدمر لذلك على النفس و السلوك. العجوز فقد العقل و استوت عنده الأضداد في لحظة يأس وإحباط. فكانت الجريمة من حيث لا يدري. جميل ما كتبت وهادف. تحياتي سيدي. |
|||
23-08-2017, 01:01 AM | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
رد: العجوز ... قصة.. خالد يوسف أبو طماعه
اقتباس:
وإطراء هو وسام من قديرة مثلك مروركم الرائع والبديع لك باقات من النرجس |
||||
26-08-2017, 12:13 PM | رقم المشاركة : 16 | ||||
|
رد: العجوز ... خالد يوسف أبو طماعه
وطفق ضرباً
بالساعة حتى تساقطت متناثرة، صرخ من أعماقه لماذا لا نموت ونحن في عز الشباب، ظل يكررها حتى أفاق فإذا به في المشفى والشرطة تحيط به من كل جانب وهم يهزونه صارخين: ما هو الدافع الذي جعلك تقتل زوجتك؟ جحظت عيناه استنكاراً لما سمع واختلط نشيجه بالدموع. يا الله ،، جميلة جميلة ،،يريد أن يقتل الشيخوخة وما فيها من عجز وضعف ،،وأوّل من قتل ضعف زوجته ،،فلماذا يبكي فليكمل القتل لكلّ ضَعْف ،،ما أسوأ حياة الضعفاء القابعين في الظلم والحاجة وما أسوأ الأقوياء الظالمين مانعي الخير لهؤلاء الضعفاء الذين لا يموتون !! الف سلام يا استاذ/ خالد والمحبة
|
||||
26-08-2017, 03:12 PM | رقم المشاركة : 17 | ||||
|
رد: العجوز ... قصة.. خالد يوسف أبو طماعه
قراءة اولية ولي عودة
فمثل هذه النصوص تحتاج للمكوث فيها تحياتي للأخ خالد مع مودتي وفائق تقديري |
||||
03-09-2017, 02:59 PM | رقم المشاركة : 18 | ||||
|
رد: العجوز ... قصة.. خالد يوسف أبو طماعه
اقتباس:
أهلا أستاذتي رشيدة قراءة جميلة وواعية وعميقة مرور جميل كنسيم صباح ندي تحياتي |
||||
17-09-2017, 05:10 PM | رقم المشاركة : 19 | ||||
|
رد: العجوز ... خالد يوسف أبو طماعه
اقتباس:
مرور كرائحة العنبر قراءة جميلة وعميقة شكرا لبهاء الحضور محبتي أخي عبد الحليم |
||||
20-09-2017, 03:36 AM | رقم المشاركة : 20 | ||||
|
رد: العجوز ... قصة.. خالد يوسف أبو طماعه
اقتباس:
يشرفني ويسعدني حضورك دائما بانظارك يا حبيب تحياتي |
||||
21-09-2017, 11:56 PM | رقم المشاركة : 21 | ||||
|
رد: العجوز ... قصة.. خالد يوسف أبو طماعه
قصة استلت من الواقع خيط رفيع ليبني الأخ خالد قصته
بحرفية جميلة ..هي من القصص المجتمعية التي تسلط الضوء على الأرهصات المجتمعية وما يتبعه من تأثير نفسي (سايكلوجي)على السلوك ... منذ البداية اعطى النص مبررات النهاية ..ولكنها بحرفية الكاتب جعلها مفاجأة وخاتمة للنص ... مهما كانت نزاهة البشر فالمصالح تلعب دورها ..اعرف شخصا كتب بيته لأبنه الوحيد وبالتالي قضى عمره عند ابنته الميسورة الحال وهذا من شهامة زوجها .. الفراغ الذي يحدث بعد صخب الحياة والخلوة القسرية تفرز وضع اجتماعي وحالة نفسية صعبة قد لا يتحملها الكثيرون العوق ..صفة مذمومة اشار لها الله في كتابه الكريم ولكن هذا حال الدنيا في مجتمع تحول من مجتمع روحاني لمادي تفاصيل القصة كانت تؤشر براعة الأديب المقتدر الأخ خالد في توصيل فكرته واستعمل خبرته في حبك القصة خدمة لهدفها النبيل .. يبقى الأدب الملتزم مرآة للواقع تحياتي للأخ خالد مع مودتي وتقديري |
||||
03-10-2017, 09:46 PM | رقم المشاركة : 22 | ||||
|
رد: العجوز ... قصة.. خالد يوسف أبو طماعه
اقتباس:
قراءة في الصميم كفيت ووفيت تحليل وعمق في سبر أغوار النصوص شكرا للمواكبة الجميلة محبتي وتقديري |
||||
07-01-2018, 03:45 AM | رقم المشاركة : 23 | ||||
|
رد: العجوز ... قصة.. خالد يوسف أبو طماعه
اقتباس:
مرور جميل وثري جدا تغوص في العمق وتستخرج المضمون من بين ثنايا الكلمات أحب وجودك في نصوصي وتناولك لها بطريقة رائعة وقراءة فريدة شكرا للحضور الحاتمي الكبير محبتي وتقديري |
||||
09-01-2018, 09:45 PM | رقم المشاركة : 24 | |||
|
رد: العجوز ... قصة.. خالد يوسف أبو طماعه
تمر بالإنسان لحظات من اليأس تفقده وعيه
وإحساسه بمن حوله حتى أقرب الناس ما فعله العجوز كان ردة فعل لما وصله خلال المكالمة ولكن من يقتنع ببراءته ! سرد جميل لقصة تحدث في الواقع نتيجة للضغوطات التي تواجه كبار السن من الأبناء أحياناً وأحياناً أخرى من المحيطين دمت والإبداع والتألق أ. خالد تحياتي |
|||
10-01-2018, 05:30 PM | رقم المشاركة : 25 | ||||
|
رد: العجوز ... قصة.. خالد يوسف أبو طماعه
سردية موفقة اعتمدت على تقنية استغفال القارىء في شباك الإرباك وجمالياته،
أظن إضافة " ظل لِـ / يتمشّى" في استهلالية المشهد الثاني للنص ضرورية للتوكيد على مدى توهان الشخصية وتذبذبها. أحببت النص رغم وجعه، ووجدت فيه بعضاً من روح قصتي سن الرماد. سلمتم.
|
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|