|
⊱ تَحْتَ ظِـــلِّ النَّبْض ⊰ >>>> >>>> فنون النثر الابداعي ( نثر،خاطرة، رسائل أدبية) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-03-2024, 02:51 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
ذاك النهر..
النهر الذي
جف ماؤه هو شرياني فهل من قتلني بسحر عيونه سيحييني؟ من دفن الرياحين في قلب العاصفة؟ من سمم الريح بنار السؤال؟ ذاك المطر ليس من السماء نازل بل من مقلتي حين سافرت دون تلويحة لم تترك سوى منديل معطر بالغياب اختلسته يد الزمان من قلبي ها قد جف ضرع أحلامي ها قد أتى الربيع ولم تأت ها أنا وحيد بمحطة الانتظار أتفرس وجوه العابرين عساني أجدك مندسا في حقيبة عابر مثلي. |
|||
03-03-2024, 04:36 PM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
رد: ذاك النهر..
(ها أنا وحيد
بمحطة الانتظار أتفرس وجوه العابرين عساني أجدك مندسا في حقيبة عابر مثلي.) نثرية رائعة رغم ما تحمله من ألم.. لكن بنيتها ومعانيها كانت ملفتة.. . .كل التقدير والاحترام شاعرنا التدلاوي
|
||||
03-03-2024, 11:25 PM | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
رد: ذاك النهر..
محطات الوداع تأخذ منا الكثير مع كل تلويحة ضاعت بين الزحام مع حقائب عابرة كظلالنا لكن لعل اللقاء مرسوماً في أفق السماء مبدعنا القدير ا.عبد الرحيم التدلاوي تقبل تقديري واحترامي عايده |
||||
04-03-2024, 08:40 AM | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
رد: ذاك النهر..
على ثخين هدبي تنهمر ودقا صيبا ..
ليلة دهماء كانت تلك التي صلبتنا على جذع الفراق فصار الوقت مبقور الحشا لا تفاصيل لا حكايات .. النغم المتدفق من وتر المساء ليس إلا شوق تعاظم في صدر الكتمان .. يسأل عن درب طالت مسافاته ثم ينفجر يروي نهرا بات طميا وتشقق إذ تشربته عين القمر في ليالي الفقد وذرفته لوعة ووجدا .. عن أي تلويحة تحكي ؟ عن تلك التي استلت القلب قبل أن تمضي ؟! أم تلك التي غرزت في المضغة الآهة نصلا ملء الوجع تلوح بيدٍ طالما فاح منها عطر جدائلي وتغيب وتقول يلسعني سوط الغياب ويهتك طاعون البعد سكينة خافقي وأنك في اغترابك فجأة صحوت وقد جف شريان روحك لكثر ما اجترحتك مساءات النوى فأنفقت فيها من سعة نهرك دمعا رقراقا .. تقول إنك بحثت عن جمانة قلبك في حقائب العابرين .. كيف وقد أفزعت الروح بتلويحتك فأطلقت للريح جناحيها .. ثم خيم الضباب على نجمة حلم كانت تتلألأ ذات أمل .. أخي التدلاوي المكرم على وجل جاء استرسالي هنا مع أنها عادتي مع النصوص جميعا إلا أن استرسالي مع الزملاء تكون عادة في مواضيع تختلف .. لكن هذه تدفقت معي فكتبتها . ونقلتها هناك في صفحة ( جعبة الحكايات ) نثرية رائقة بصورها الشعرية واستعاراتها اللافتة طبت يا أخي الكريم / عبد الرحيم التدلاوي وبوركت .. لك التقدير والاحترام ..
|
||||
04-03-2024, 02:19 PM | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
رد: ذاك النهر..
اقتباس:
أشكرك على قراءتك القيمة. سعيد باستحسانك. تقديري. |
||||
04-03-2024, 02:21 PM | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
رد: ذاك النهر..
اقتباس:
شكرا لك على تفاعلك المثمر وعلى تقبلك الحسن. تقديري والمودة. |
||||
04-03-2024, 02:24 PM | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
رد: ذاك النهر..
اقتباس:
أبهدني حضورك الراقي، وأدهشتني قصيدتك التي أرجو أن تأخذ لها حيزها الخاص لتقرأ مستقلة ، فالتحف ينبغي أن يراها الجميع. فعلا، قصيدة مدهشة. شكرا لك على كرمك وعلى تفاعلك السار. تقديري. |
||||
07-03-2024, 05:51 PM | رقم المشاركة : 8 | |||||
|
رد: ذاك النهر..
اقتباس:
وذاك الربيع الذي يرحل بسرعة ليترك الغصة بالروح الأستاذ القدير عبد الرحيم التدلاوي كل التقدير والاحترام |
|||||
08-03-2024, 11:38 AM | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
رد: ذاك النهر..
اقتباس:
شكرا لك على القراءة القيمة وعلى التحية العطرة. تقديري. |
||||
|
|
|