،، بين المبدع أ/ طارق المأمون محمد ونص (قالت النجمة عني) ،،

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق المأمون محمد

لن أنسى أنك اول مستقبل لي في هذا المنتدى فلذلك لك مكانة حقت لك و زادك عليها مكانة سعة اطلاعك و جمال ذوقك و جيد قراءتك بين طيات الحروف.
هذه القصيدة نلقي كل مرة بعض من خباياها و يحب أهلنا في السودان أن يحتفوا بخبايا القصائد كثيرا و يلحون على أن لكل قصيدة مناسبة و لابد أنها قيلت فيها و لأجلها...
من خباياها أنها قيلت مرتجلة تحت إلحاح طلب في منتدى شعري لم استطع التملص منه فكانت هذه القصيدة.
وكيلوباترا تناسب شخصية من طلب أو طلبت القصيدة وكذلك خرج اسم كيلوباترا مرتجلا ولو وجدت فرصة تغيير لغيرته الى أماني ريناس أو الى أماني شيختو أو غيرهن من المليكات العظيمات اللواتي حكمن اثيوبيا ومصر و السودان في الزمان القديم على قيمة اسم كيلوباترا العظيمة.
القصيدة التفعيلية ميزتها سهولتها التي أوجبت كثرة الصور و الألوان التي يجب أن تتخلل القصيدة فإن مقابل هذا التساهل كان الالتزام بالبديع و جمال الصور فمن قلت حيلته في العروض بسطت وسيلته في الصور و الغروض.
قراءتك زانت القصيدة و جملتها فهي من شاعرة مجيدة و أديبة ناقدة ملكت أداوت نقدها فاستخدمتها الإستخدام الأبهى و لا ريب ..
لا شك أن ما قمت به من تصليح لبعض هنة تفعيلية في ما التي سقطت سهوا و همزة احبسي التي جاءت عفوا لهو تصليح في مكانه و لاريب و حتما سأعود لتصليحها في موضعها في المتصفح بإذن الله.
شرُفَ متواضع قلمي بمرورك الكريم سيدة خديجة و أنار.
دام لك البهاء.

وهنا مثال على ما نسعى إليه في حلقاتنا المتتابعة..

رأي متخصص بكل صدق وصراحة،
وتقبل مبدع بكل بساطة وشفافية،
وتقديم الامتنان لمن يقيل عثراتنا

وهكذا هو الفينيق الجميل بكم

شكرا لك الشاعرة القديرة خديجة قاسم
والشكر لك الشاعر الراقي طارق المأمون محمد

دمتم محلقين في سماوات الألق

[محمد خالد النبالي]

الأخ الشاعر طارق المأمون له ميزة واسلوب خاص وغالبا ما نجده رقيق بالتعبير حتى في القصائد الوطنية والإنسانية كذلك يميل للغزل أكثر من غيره ربما لأن في القصائد الغزلية مساحة لاستحضار مفردات دلالية أكثر من غيرها لذلك نجد كثيرا في الشعر الكلاسيكي ما هو جميلاً ولا ضرر بهذا لذلك يأتي بالمفردة السلسة وفي نفس الوقت عمق بالمعنى
وهذا يعتمد على اختيار المفردة وصلتها بالمكان الصحيح لذلك نجده غالباً لا يُرهق المتلقي مطلقاً بل يخلق لنا متعة بالقراءة هو يشدنا بهذه الصياغة الإبداعية ويتركنا بين أوتار العزف حتى نبدأ بالغناء ونردد خلفه كأنه يقود الفرقة الموسيقية حتى يختم ونصفق له هذا دينيه فهو يمزج بين ألق الروح وروعة المشاعر
وللنفس حاجة للحب وحاجة للجسد وهذا ما يترك العاشق بصراع ما بين العقل والقلب
ومع موجات الشوق تتوالى الكلمات والتي فاضت من معين الوجدان عذوبة نقية صادقة فكان لها وقع كوقع الطل على الغصن ونبض متدفق كشلال يمنحنا عبيره
دمتم بود شاعرنا الجميل أخي مأمون وللأديبة أحلام صاحبة العطاء والجهد
كل التحايا لهذا الضوء
---
ملحوظة :
كيلوبترا ,, أراها زائدة فالشاعر لم يعطي للمفردة تتابع بالتعبير
فالنجمة والزهرة أساسيات القصيدة رأيت ( كيلوبترا ) كالوتد مزروعة وسط الطريق

عني إحبسي فوفَ غصونك ،،،،، فوق غصونك أراها في مكانها الصحيح

قالت النجمةُ للزهرةِ ،،، ، جيد وفي مكانها في القصيدة .

حينما حطّ على غصنِ زهورْ ،،،، لم أجد مبرر لذكر الغصن هنا فالنظر غالبا ما تكون للزهرة وليس الغصن وإن حصل عذاب للمحب من خلال النظرة للزهرة وليس الغصن .

فوق غصنٍ من ورودِ ،،،، أعتقد هنا قصد الشاعر ورود من يرد او ترد على بئر الماء
وإن كان يقصد ورود = " الورد " اظنها جمع خاطئ ولماذا لم تفشي للزهرة وليس الغصن
رأيت تكرار النجمة والغصن كثيراً ، وربما اكون مخطئا بتكرار النجمة والزهرة كون المفردتين النجمة والزهرة من أساسيات المخاطبة .
كل الشكر لسعة الصدور

[محمد فهمي يوسف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق المأمون محمد

قالت النجمةُ عني

لأريج الأقحوانِ

حينما جاء إليها

شاكياً

ليلَ الأماني

فيه من فوحِ ورودي

نفحةٌ ما ... لامستْها

كيلوبترا

وهي في الروضةِ

بين حسانٍ وغواني ... !!!

والَشدِيُّ الباعثُ النايَ

يُغني

من أريجي ونشيجي

وحناني

قالت النجمةُ للزهرةِ

رُدّي بعض لونِكْ

إنّ في عينِ محبٍ

جاءني ذات مساءٍ

صورةَ الخدِّ المُضمّخْ

بأكاليلِ الورودِ

و امسكي عطرَكِ هوناً

إنّ في أنفِ محبٍّ

جاءني ذات رجاءٍ

نفحةَ الثوبِ الملطخْ

بشذا شيحٍ وعودِ

قالت النجمةُ للزهرةِ

عني إحبسي فوفَ غصونك

إن في جوفيَ ناراً

بثها العاشقُ يوماً

حينما جاءَ حزينا

يشتكي نارَ عيونِك

لم تزلْ تضرمُ جوفي

لم تزلْ تشعلُ خوفي

لم تزلْ كل مساءٍ

حين يأتيني ليلقَى

بعضَ آسٍ مِن حنيني

تتشظّى فيه نيرانُ حنينِك

قالتِ النجمةُ همساً

لمذنبْ

جاء يعدو من سماواتِ محبٍ يتعذبْ

حينما حطّ على غصنِ زهورْ

يتهادَى في غرورْ

بين أمواجِ غديرٍ

يتقلبْ

وهْوَ كالنجمةِ نورٌ

يتوهجْ

بين وردِ الأقحوانِ

إنّ في قلبيَ فيضاً من حنانِ

بثهُ العاشقُ سراً

ليس يخفي لعيانِِ

ليس في جوفِ سماءِ الحبِ

مهربْ

هكذا النجماتُ قالتْ

بينما كنتُ أريها

سرَّ حسنِ الليلِ

في رَوْحِ قصيدي

في ترانيمِ فؤادي

في أهازيجِ نشيدي

أفشت النجمة سري

فوق غصنٍ من ورودِ

(فاعلاتن)

السلام عليكم أعزائي الكرام
الأخ الشاعر السوداني الشقيق ، والأستاذة أحلام المصري المحاورة المبدعة .
الإخوة والأخوات المشاركات بالحوار المفيد للجميع ......... جزاكم الله خيرا
وشكرا على الدعوة لمشاركتي معكم ، سأحاول بتواضع إبداء وجهة نظري اللغوية المتواضعة
معكم ، من باب عشقي للغتنا العربية لغة ديننا الإسلامي القرآن الكريم خاتم الرسالات السماوية.
خدمات رابطة محبي اللغة العربية :
_____
بين حسانٍ وغواني ... !!!
* ( جائز مد الكسرة لظروف القافية في الشعر ) ولغة / غَوَانٍ : معطوف بالتنوين على حسانٍ المنونة لإضافتها للظرف بين )
* رُدّي بعض لونِكْ.....!!
الكاف : صوابها . وضع كسرة بدلا من السكون لدلالتها على التأنيث والإضافة
* بأكاليلِ الورودِ
وزن جمع التكسير : إكليل وأكا ليل ( أفاعيل ) نحو أقاويل جمع أقوال ، و أزاهير جمع أزهار تجر بعلامة الفتحة : ذكر سيبويه في كتابه سابقا ابن هشام إلى المنع من الصرف بالرغم مما ساقه في هذا من جموع متعددة تخالف رأيه منها )
والصواب كما تعلمناه من كتاب الدكتورعباس حسن ( النحو الوافي ) ويشمل الصرف ومنه الممنوع من الصرف. الجزء الرابع صفحة 625 أوجزه هنا :
جمع التكسير يتضمن أمرين معا هما : أ) معنى يَنْصَبُّ على أفراد لا تقل عن ثلاثة ، وقد تزيد
ب) وجود مفرد لكل واحدة يشاركها في المعنى وفي حروف الأصلية مع اختلافٍ يطرأُ على صيغة هذا المفرد عند جمعه .
وتطبيقا على ضبط الشاعر بالكسرة لكلمة ( أكاليلِ ) فالمفرد يخالف أ) مما ذكره الدكتور عباس حسن ؛ فالمفرد ( إِكليل ) لا يدل على جمع لا يقل عن ثلاثة ، مثل : أزهار وأقوال فالمفرد فيهما : منهما زهرة وقول
وبهذا يكون الزميل الفاضل : الذي سبقني في التصويب إلى الفتحة ..... على صواب في التنويه عنه .
* عني إحبسي فوفَ غصونك
الصواب : حذف همزة فعل الأمر من الثلاثي ( حبس / يحبِسُ / احبسي ) قاعدة نحوية ثابتة
* قالتِ النجمةُ همساً
لمذنبْ ...
الصواب : كسر الباء في لمذنبِ ..... بدلا من السكون ( بين مذنبْ ويتعذَّبْ ) فقد عاد الشاعر للتنوين والموافقة ، في بيت آخر من القصيدة الجميلة الهادئة الموزونة في قوله :
* إنّ في قلبيَ فيضاً من حنانِ ..........ليس يخفي لعيانِِ .
وكان الأفضل أن يلتزم في البيتين على نمطٍ واحدٍ .
* في أهازيجِ نشيدي
ألا ترى أن الكسرة هنا تشبه الكسرة على ( أكاليلِ ) في الملاحظة التي وضحت وجهة نظري فيها من قبل ؟!
فمفرد أهازيج هو أهزوجة وهي ليست جمعا لعدد لا يقل عن ثلاثة وقد يزيد فالصواب : أهازيجَ نشيدي.
والله أعلم .
تحيتي للأستاذة الكريمة الداعية ، وللشاعر المبدع صاحب القصيدة ، وللمتابع والمعلق الفاضل من الأعضاء.
ملحوظة : حبذا لو تكرم المحلل المعنوي للنص أو شاعرنا الماهر في اختيار ألفاظ عربية أصيلة قد يغيب معناها عن القارئ غير المتخصص في اللغة العربية ؛ أن يبين أو يوضح في الهامش معنى مثل تلك الألفاظ:
*فوفَ
فضبط الكلمة : فَوْفَ ، وفَوْفُ في المعجم
قال الشاعر في مختار الصَّحاح :
بِزِنْجيرٍ ولا فَوفَـه فما جادتْ لنا سَلْمى
وفي معجم العباب الزاخر : أنشد ابن السِّكيتُ :
وأنْتِ لا تُغْنِيْنَ عنّي فُـوْفـا ........... بالضم
وفي لسان العرب :
الفُوفُ: البياض الذي يكون في أَظفار الأَحْداث .
شكرا لسعة صدوركم .

[فاتي الزروالي]

السلام عليكم ورحمة الله

والجميل هو هذا الموكب الرائع من الأسماء الراقية بسماء الشعر
حيث التحليق يهبنا نفحات من الاحساس الراقي
بين أحضان الحرف المزون المتمرس

وهكذا لي سؤال لشاعرنا الأستاذ طارق المأمون محمد
بداية هنيئا لنا أنتم وكل الشكر على ما تلقونه من حس شفيف

كيف يمكن للنص المحافظة على الخطاب السردي والايقاع الموزون ؟؟
هل هناك ضمائر معنية في أسلوب الخطاب من أجل التأثير في التفاعل مابين المتلقي والنص؟؟

وتحية خاصة للرائعة أحلام راعية الصفحة وجوهرتها المكنونة
ومحبتي

[خالد يوسف أبو طماعه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق المأمون محمد

سلام عليك أخي خالد وو رحمة و بركات.
شكرا لك على هذا الثناء الذي لا يعفيك من المرور على هذه القصيدة المتواضعة لترينا فيه رأيك الذي ننتظره بشوق لهفة.
سعيد بطلتك الكريمة و الله.
أنا في انتظارك..

أهلا بأخي طارق
والله لو كنت شاعرا أو شويعرا
لما تأخرت بقريتحتي في بيان هذا الجمال
لكني متذوق لكل جميل وأنت جميل فكيف بما
يسكبه قلمك
اعذر تقصيري وقلة حيلتي أيها الحبيب

[فوزي بيترو]

ليس في جوفِ سماءِ الحبِ مهربْ
هكذا النجماتُ قالتْ
بينما كنتُ أريها سرَّ حسنِ الليلِ
في رَوْحِ قصيدي في ترانيمِ فؤادي في أهازيجِ نشيدي
أفشت النجمة سري فوق غصنٍ من ورودِ


وجدت في هذا القصيد وبالذات في هذه الفقرة حرفا سريّدا امتلكه الشعر ومَلَكَته الموسيقى
الحقيقة أنني مع الشعر الموزون يا دوبني أفك الخط . لكنني استمتع بقرائته . فعذرا .
تحياتي لك أخي طارق المأمون محمد
فوزي بيترو

[طارق المأمون محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتي الزروالي

على متن الوزن كان الانطلاق
لرحلة عبر ألوان الفضاء
كان الحوار فيها بين نجمة وأقحوان
أهزوجة عطر
عزفتها ناي الروح
تحت سماء العشاق
ليشدو الليل مترنما
وتتراقص على سحرها كل النجمات
ويفشى سر القصيد
ليسجى وردا على كل الأغصان

الرائعة أحلام
وإلتفاتة رائعة نحو سبر أغوار نص رائع كهذا
والذي أعتقد أنه من الصعب أن توازي مابين الوزن والبوح
حتى تكون القصيدة بهذه الروعة
في تكامل وكأني بحديقة من كل أنواع الزهور والنباتات
في تناسق مع البوح الشفيف
حتى نكاد لا نحس بأنها أنثى أو نجمة
بل وطنا بعيدا يشكو الشاعر لها غربته واشتياقه
من خلال ما يختزله من ذكرى
قد تخرج للواقع على شكل روائح عطر
امتزجت بموسيقى الطبيعة من أول النص لآخره

وأخيرا تقبلي غاليتي هذا المرور البسيط
وهنيئا للشاعر الكبير طارق مامون محمد
على هذه الروعة
وتقديري وكل الاحترام

ولي عودة أخرى...

أليس كريما أن تمر على هذا الحرف البسيط أستاذنا القديرة فأتى الزروالي بلى انه لشرف و كرم. كثيرا ما يلومني بعض قرائي على عدم نشر قصائدي و أجد حرجا في الإجابة عن لماذا هذا التأخير في النشر... واني اعتزم أن اطبع ديوان الأول بإذن الله خلال عاميهذا أن مد الله في الأيام.
ممتن لحضور البهي سيدتي الكريمة طبت وطاب لك كل شيئ... تحيتي

[طارق المأمون محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاعر عبدالهادي القادود

جميل أن نجمع المبدع والمتلقي في بوتقة واحدة

كيف لا ونحن في رحاب نصٍّ رملي الإيقاع بهي الشراع

أبحر بنا الشاعر بين ضفافه صوب ما تشتهي النفس بلغة الهمس

فاستدعى الرموز كي يعتق طيور المجاز دون إعجاز المتلقي في تتبع خيوط الخيال

وما سال من جبال الجمال من شلالات الدهشة

حين تجلت قدرة الشاعر في القيادة الحكيمة والمحكمة للمفردة

ليشكل أكاليل العبارات من خلال تلك الدلالات الخصبة

وما تناثر من تبر الحوار في إطار عزف أندلسي شهي

الشاعر الجميل طارق المأمون

بورك العزف في كل ظرف

ودمت قادرا على شد الشراع

وكل التحية للرفيقة المبدعة شجرة الدر

استاذي القادود تشهي النفس في كتابة الشعر و تزيد رغبتها في الانفعال بكل ما يشد انتباه شاعر ليكتب عله يجد من يقرظ منتجه كما تفعل...
و كثير من النقاد اا يحسنون انتقاء مفردات نقدهم فلا يجد المبتلى بسهام النقد بدا من الآن راء حينا من الزمن خشية سهام تنتاشه... ولا اقصد بذلك تملق الكاتب بقدر ما اقصد ان كثيرا من النقاد حداد الألسن في نبش النقائص و لكنهم اشحة في إبراز المحاسن يشيرون إليها بايجاز لا يضاهي اسهابهم في إبراز مواقع الخطأ...
اطرب لمرورك كما تعلم وسعيد انك هنا و ممتن لتلبيتك دعوتي... لك شكر جزيل بارك الله قلمك وانت

[طارق المأمون محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين محسن الياس

أحيي الاديبة الاخت أحلام على هذه المبادرة الطيبة
كما أحيي الشاعر الاخ طارق على هذا النص الجميل الخفيف على القلب والاذن ..
النص جميل وهذا لا غبار عليه .. ومن عوامل نجاحه هو
الوزن المستخدم فيه وهو الرمل .. لأن لكل وزن مجال لاستخدامه على الاقل يتكامل الوزن والموضوع فيهما .. كما ان التكلف هنا منعدم كليا .. لذا يمكن للقاريء أن يتمتع بمفرداته الجميله ..
هناك خطأ واحد فقط أشار أليه أحد الاخوة ولا أريد تكرار ذكره ويمكن تجاوزه بسهوله وربما وقع الحرف ..ما ..سهوا منه..
اخيرا اوجه شكري للجميع
مع كل التقدير

شكرا اخي حسين علي جميل المرور وأنيق الإشارة...
سقطت الما التي انتبهت إليها اختي خديجة القاسم سهوا لا أعلم كيف تصلح هنا ولكني ساثلحها في النص في موقعه..
شكرا لكريم مرورك استاذي الفاضل دمت بخير

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق المأمون محمد

شكرا اخي حسين علي جميل المرور وأنيق الإشارة...
سقطت الما التي انتبهت إليها اختي خديجة القاسم سهوا لا أعلم كيف تصلح هنا ولكني ساثلحها في النص في موقعه..
شكرا لكريم مرورك استاذي الفاضل دمت بخير

مرحبا بالشاعر الراقي الذي يستضيفنا في قصر التفعيلة..

يمكنك أن تكتب هنا السطر المراد تعديله
وسوف أفعل هذا

شكرا لك

[غلام الله بن صالح]

الشاعر القدير طارق المأمون شاعر متمكن
استطاع بجمال أسلوبه ان يشد قارئه ليسمعه ما أراد
باستعماله للمفردة المناسبة للمقام وا لموحية لما في النفس .
دام له الإبداع ودام يمتعنا بعذب شعره
مودتي

[أحمد العربي]

نص شامخ شعريا
هامس كما نسائم الربيع
صور تحمل جمال الحقول في الريف السوداني الجميل والهادىء
جزيل شكر للشاعر الجميل
وللاديبة احلام المصري

[د.عايده بدر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

قالت النجمة عني


قالت النجمةُ عني

لأريج الأقحوانِ

حينما جاء إليها

شاكياً

ليلَ الأماني

فيه من فوحِ ورودي

نفحةٌ ما ... لامستْها

كيلوبترا

وهي في الروضةِ

بين حسانٍ وغواني

والَشدِيُّ الباعثُ النايَ

يُغني

من أريجي ونشيجي

وحناني

قالت النجمةُ للزهرةِ

رُدّي بعض لونِكْ

إنّ في عينِ محبٍ

جاءني ذات مساءٍ

صورةَ الخدِّ المُضمّخْ

بأكاليلِ الورودِ

و امسكي عطرَكِ هوناً

إنّ في أنفِ محبٍّ

جاءني ذات رجاءٍ

نفحةَ الثوبِ الملطخْ

بشذا شيحٍ وعودِ

قالت النجمةُ للزهرةِ

عني إحبسي فوفَ غصونك

إن في جوفيَ ناراً


بثها العاشقُ يوماً

حينما جاءَ حزينا

يشتكي نارَ عيونِك

لم تزلْ تضرمُ جوفي

لم تزلْ تشعلُ خوفي

لم تزلْ كل مساءٍ

حين يأتيني ليلقَى

بعضَ آسٍ مِن حنيني

تتشظّى فيه نيرانُ حنينِك

قالتِ النجمةُ همساً

لمذنبْ

جاء يعدو من سماواتِ محبٍ يتعذبْ

حينما حطّ على غصنِ زهورْ

يتهادَى في غرورْ

بين أمواجِ غديرٍ

يتقلبْ

وهْوَ كالنجمةِ نورٌ

يتوهجْ

بين وردِ الأقحوانِ

إنّ في قلبيَ فيضاً من حنانِ

بثهُ العاشقُ سراً

ليس يخفي لعيانِِ

ليس في جوفِ سماءِ الحبِ

مهربْ

هكذا النجماتُ قالتْ

بينما كنتُ أريها

سرَّ حسنِ الليلِ

في رَوْحِ قصيدي

في ترانيمِ فؤادي

في أهازيجِ نشيدي

أفشت النجمة سري

فوق غصنٍ من ورودِ

(فاعلاتن)



طارق المأمون محمد

الغالية أحلام مبدعتنا المتألقة
ساحة جديدة من النور
تتفتح مع حروف شاعرنا القدير
أ.طارق المأمون محمد

وما أجمله هذا الديالوج الرائع
بين الزهرة والنجمة
وهذ العطر الذي نثر شذاها بين الحروف
كانت الطبيعة حاضرة وبقوة هنا
وصور شاعرية لونتها الروح بنبضها

تحايا مضيئة ومساءات متألقة
تليق برقي الأرواح هنا
شاعرنا القدير
أ.طارق المأمون محمد
الحبيبة أحلام
تقبلا تقديري الدائم وكل مودتي
عاايده

[طارق المأمون محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد المعطي

السلام عليكم ورحمة الله
شكرا لهذه الدعوة الكريمة من أختنا الأديبة الراقية أ. أحلام ، وشكرا لاختيارها قصيدة أخينا الشاعر المبدع م. طارق، هذه القصيدة التي حلقت بتفعيلة الرمل الرقيقة متفاعلن..في الواقع أنا لم أتوقع أن أجد نفسي في موقع الناقد، بقدر ما أتمتع بتذوق النص - كشاعر - بما فيه صور بيانية وبديعية، وما تحتمله اللغة من مشاعر وأحاسيس تعلو وتنخفض وفق انفعالات تنعكس على اللحن والرتم الداخلي في شعر التفعيلة.
وفي الحقيقة أنني أجد لشاعرنا القدير م. طارق المأمون تقنيته الخاصة التي تجعل لنصوصه نكهة ومذاق مختلف عما أجده لدى شعراء آخرين وهذا شيء طبيعي لان لكل شاعر أسلوبه وبصمته التي تميزه عن سواه من الشعراء.
لي عودة؟

اشكرك اخي احمد وأعتقد أن هذه من المرات القلائل التي لم ترد على فيها شعرا...
سعدت بمرورك طابت ايامك

[طارق المأمون محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم شحدة

قصيدة جميلة ... وصور مبتكرة

أشكرك على الدعوة الراقية اخي الشاعر الجميل طارق المأمون ...
محبتي الكبيرة

مرحبا بك إبراهيم القاص و الناقد الذي يهابه كل قلم و لست مصدقا اني نجوت من قلمك وكأن عيني لمحت لك شيئا... تمتعني القراءة لنقدك و لقوته و جرأته و وضوح فكرته... لا ريب أن لنقد الصادق المخلص يقوينا... شكرا لمرورك الجميل المحبب إلى النفس.
دم طيبا

[طارق المأمون محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد النبالي

الأخ الشاعر طارق المأمون له ميزة واسلوب خاص وغالبا ما نجده رقيق بالتعبير حتى في القصائد الوطنية والإنسانية كذلك يميل للغزل أكثر من غيره ربما لأن في القصائد الغزلية مساحة لاستحضار مفردات دلالية أكثر من غيرها لذلك نجد كثيرا في الشعر الكلاسيكي ما هو جميلاً ولا ضرر بهذا لذلك يأتي بالمفردة السلسة وفي نفس الوقت عمق بالمعنى
وهذا يعتمد على اختيار المفردة وصلتها بالمكان الصحيح لذلك نجده غالباً لا يُرهق المتلقي مطلقاً بل يخلق لنا متعة بالقراءة هو يشدنا بهذه الصياغة الإبداعية ويتركنا بين أوتار العزف حتى نبدأ بالغناء ونردد خلفه كأنه يقود الفرقة الموسيقية حتى يختم ونصفق له هذا دينيه فهو يمزج بين ألق الروح وروعة المشاعر
وللنفس حاجة للحب وحاجة للجسد وهذا ما يترك العاشق بصراع ما بين العقل والقلب
ومع موجات الشوق تتوالى الكلمات والتي فاضت من معين الوجدان عذوبة نقية صادقة فكان لها وقع كوقع الطل على الغصن ونبض متدفق كشلال يمنحنا عبيره
دمتم بود شاعرنا الجميل أخي مأمون وللأديبة أحلام صاحبة العطاء والجهد
كل التحايا لهذا الضوء
---
ملحوظة :
كيلوبترا ,, أراها زائدة فالشاعر لم يعطي للمفردة تتابع بالتعبير
فالنجمة والزهرة أساسيات القصيدة رأيت ( كيلوبترا ) كالوتد مزروعة وسط الطريق

عني إحبسي فوفَ غصونك ،،،،، فوق غصونك أراها في مكانها الصحيح

قالت النجمةُ للزهرةِ ،،، ، جيد وفي مكانها في القصيدة .

حينما حطّ على غصنِ زهورْ ،،،، لم أجد مبرر لذكر الغصن هنا فالنظر غالبا ما تكون للزهرة وليس الغصن وإن حصل عذاب للمحب من خلال النظرة للزهرة وليس الغصن .

فوق غصنٍ من ورودِ ،،،، أعتقد هنا قصد الشاعر ورود من يرد او ترد على بئر الماء
وإن كان يقصد ورود = " الورد " اظنها جمع خاطئ ولماذا لم تفشي للزهرة وليس الغصن
رأيت تكرار النجمة والغصن كثيراً ، وربما اكون مخطئا بتكرار النجمة والزهرة كون المفردتين النجمة والزهرة من أساسيات المخاطبة .
كل الشكر لسعة الصدور

تحب النبالي هكذا بلا َمقدمات ولا توابع جميل الخلق ذو حكمة لا تجدها إلا عند الكبار تطرب أن دلك على موضع تجب المراجعة فيه فهو يشير باصبع آس َوليس بمبضع قاس فمرحبا به وبتصليحه... وقد آليت على نفسي ان لا اشمر عن الدفاع عن النص حتى تكتمل الرؤية النقدية من جميع الشعراء لعلي اغنم علما يفيدني في مقبل الكتابة. لكن بعض النقاش يزيد الصورة جلاء و يحفز للمزيد من وضع الإصبع على مواضع الخلل.
كيلوباترا رمزيتها للجمال والعزة و الدلال هي من أتت بها هنا و أشارتك لعدم تتابع سيرتها في باقي النص كأنما اقحمت اقحاما فيه رؤية وذوق ولي أن ادافع أن ذكر كيلوباترا جاء مبالغة في وصف جمال رائحة أريج الاقحوان فهذا العطر والاريج يفوق أريج كيلوباترا وهي في عزها ودلالها بين حسانها وغوانيها و مغن يطربها بما طاب سماعه..
رددت على استاذي زياد السعودي قبل ذلك حول ورود قائلا إن لسان العربي لم يجمع وردة على ورد ليس لشيئ سوى أن لعربي لم يعرف الورد في بيئته ولذلك لم يستخدمها و الا فإن نجمة تجمع على نجوم و فعلة فعول ضربة ضروب رجمة رجوم...
و اكتفي بهذا القدر من الرد على استاذي النبالي
طبت اخي وصديقي النبالي

[طارق المأمون محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد فهمي يوسف

السلام عليكم أعزائي الكرام
الأخ الشاعر السوداني الشقيق ، والأستاذة أحلام المصري المحاورة المبدعة .
الإخوة والأخوات المشاركات بالحوار المفيد للجميع ......... جزاكم الله خيرا
وشكرا على الدعوة لمشاركتي معكم ، سأحاول بتواضع إبداء وجهة نظري اللغوية المتواضعة
معكم ، من باب عشقي للغتنا العربية لغة ديننا الإسلامي القرآن الكريم خاتم الرسالات السماوية.
خدمات رابطة محبي اللغة العربية :
_____
بين حسانٍ وغواني ... !!!
* ( جائز مد الكسرة لظروف القافية في الشعر ) ولغة / غَوَانٍ : معطوف بالتنوين على حسانٍ المنونة لإضافتها للظرف بين )
* رُدّي بعض لونِكْ.....!!
الكاف : صوابها . وضع كسرة بدلا من السكون لدلالتها على التأنيث والإضافة
* بأكاليلِ الورودِ
وزن جمع التكسير : إكليل وأكا ليل ( أفاعيل ) نحو أقاويل جمع أقوال ، و أزاهير جمع أزهار تجر بعلامة الفتحة : ذكر سيبويه في كتابه سابقا ابن هشام إلى المنع من الصرف بالرغم مما ساقه في هذا من جموع متعددة تخالف رأيه منها )
والصواب كما تعلمناه من كتاب الدكتورعباس حسن ( النحو الوافي ) ويشمل الصرف ومنه الممنوع من الصرف. الجزء الرابع صفحة 625 أوجزه هنا :
جمع التكسير يتضمن أمرين معا هما : أ) معنى يَنْصَبُّ على أفراد لا تقل عن ثلاثة ، وقد تزيد
ب) وجود مفرد لكل واحدة يشاركها في المعنى وفي حروف الأصلية مع اختلافٍ يطرأُ على صيغة هذا المفرد عند جمعه .
وتطبيقا على ضبط الشاعر بالكسرة لكلمة ( أكاليلِ ) فالمفرد يخالف أ) مما ذكره الدكتور عباس حسن ؛ فالمفرد ( إِكليل ) لا يدل على جمع لا يقل عن ثلاثة ، مثل : أزهار وأقوال فالمفرد فيهما : منهما زهرة وقول
وبهذا يكون الزميل الفاضل : الذي سبقني في التصويب إلى الفتحة ..... على صواب في التنويه عنه .
* عني إحبسي فوفَ غصونك
الصواب : حذف همزة فعل الأمر من الثلاثي ( حبس / يحبِسُ / احبسي ) قاعدة نحوية ثابتة
* قالتِ النجمةُ همساً
لمذنبْ ...
الصواب : كسر الباء في لمذنبِ ..... بدلا من السكون ( بين مذنبْ ويتعذَّبْ ) فقد عاد الشاعر للتنوين والموافقة ، في بيت آخر من القصيدة الجميلة الهادئة الموزونة في قوله :
* إنّ في قلبيَ فيضاً من حنانِ ..........ليس يخفي لعيانِِ .
وكان الأفضل أن يلتزم في البيتين على نمطٍ واحدٍ .
* في أهازيجِ نشيدي
ألا ترى أن الكسرة هنا تشبه الكسرة على ( أكاليلِ ) في الملاحظة التي وضحت وجهة نظري فيها من قبل ؟!
فمفرد أهازيج هو أهزوجة وهي ليست جمعا لعدد لا يقل عن ثلاثة وقد يزيد فالصواب : أهازيجَ نشيدي.
والله أعلم .
تحيتي للأستاذة الكريمة الداعية ، وللشاعر المبدع صاحب القصيدة ، وللمتابع والمعلق الفاضل من الأعضاء.
ملحوظة : حبذا لو تكرم المحلل المعنوي للنص أو شاعرنا الماهر في اختيار ألفاظ عربية أصيلة قد يغيب معناها عن القارئ غير المتخصص في اللغة العربية ؛ أن يبين أو يوضح في الهامش معنى مثل تلك الألفاظ:
*فوفَ
فضبط الكلمة : فَوْفَ ، وفَوْفُ في المعجم
قال الشاعر في مختار الصَّحاح :
بِزِنْجيرٍ ولا فَوفَـه فما جادتْ لنا سَلْمى
وفي معجم العباب الزاخر : أنشد ابن السِّكيتُ :
وأنْتِ لا تُغْنِيْنَ عنّي فُـوْفـا ........... بالضم
وفي لسان العرب :
الفُوفُ: البياض الذي يكون في أَظفار الأَحْداث .
شكرا لسعة صدوركم .

شكرا استاذي الفاضل الكريم و لن اخرب هذا المعين الصافي بتعليق أو دفاع... استفدت كثيرا بارك الله في علمك...
طبت سيدي الفاضل

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل الزعبي

هكذا النجماتُ قالتْ

بينما كنتُ أريها

سرَّ حسنِ الليلِ

في رَوْحِ قصيدي

في ترانيمِ فؤادي

في أهازيجِ نشيدي

أفشت النجمة سري

فوق غصنٍ من ورودِ

...

بلغة مسبوكة من عبير الورد
ونور النجوم دار حديث شجي ..
محوره عاشق أضناه الشوق كوى ضلوعه الوجد ، صارت سيرته على لسان النجوم والورود .
تخيلت ذاك الحوار في ليلة إفشاء السر العظيم .
جمال القصيدة منبعه هذا الخيال الخصب
وتناول الطبيعة لتنطق بحال الشاعر..

أنصت وسمعت صوتا عذبا واحترت أيهما أبلغ بوحا النجم أم الأقحوان .

الشاعر المتألق طارق

لك بصمة فارقة في عالم الشعر والقصيد
بلغة رقراقة الحروف عذبة المعنى تلامس الروح بلا تصنع أو بهرجة شعرية .

سررت بهذا الأفق المضيء
فكل الشكر والتقدير شاعرنا المكرم

ولفراشة الفينيق المتألقة دوما أحلام
كل الشكر والتقدير لبراعتها في الانتقاء وإدارة الحوار .

دمتم بكل الود

الغالية أمل،

شكرا لك وكل الحب

(فراشة الفينيق)

يذكرني بنفس اللقب في مكان آخر كان في مقام مجيد في نفسي،
لكنها الأيام..
قاتل الله الحرب

،
غاليتي أمل،
لا تشرق النوافذ إلا بحضور الأنقياء
وهكذا،
كان حضورك إشراقة بهاء


محبتي وكل امتناني

[محمد خالد النبالي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق المأمون محمد

تحب النبالي هكذا بلا َمقدمات ولا توابع جميل الخلق ذو حكمة لا تجدها إلا عند الكبار تطرب أن دلك على موضع تجب المراجعة فيه فهو يشير باصبع آس َوليس بمبضع قاس فمرحبا به وبتصليحه... وقد آليت على نفسي ان لا اشمر عن الدفاع عن النص حتى تكتمل الرؤية النقدية من جميع الشعراء لعلي اغنم علما يفيدني في مقبل الكتابة. لكن بعض النقاش يزيد الصورة جلاء و يحفز للمزيد من وضع الإصبع على مواضع الخلل.
كيلوباترا رمزيتها للجمال والعزة و الدلال هي من أتت بها هنا و أشارتك لعدم تتابع سيرتها في باقي النص كأنما اقحمت اقحاما فيه رؤية وذوق ولي أن ادافع أن ذكر كيلوباترا جاء مبالغة في وصف جمال رائحة أريج الاقحوان فهذا العطر والاريج يفوق أريج كيلوباترا وهي في عزها ودلالها بين حسانها وغوانيها و مغن يطربها بما طاب سماعه..
رددت على استاذي زياد السعودي قبل ذلك حول ورود قائلا إن لسان العربي لم يجمع وردة على ورد ليس لشيئ سوى أن لعربي لم يعرف الورد في بيئته ولذلك لم يستخدمها و الا فإن نجمة تجمع على نجوم و فعلة فعول ضربة ضروب رجمة رجوم...
و اكتفي بهذا القدر من الرد على استاذي النبالي
طبت اخي وصديقي النبالي

هذه لغة الفرسان صديقي ابن النيل الأزرق الحبيب
ومثلي ما زال يُجرب على طريق الشعر وبكل فخر هذه حقيقة
وما زلنا نتعلم والله كل المحبة لكم نتابع جمال الحوار
كل التحايا للجميل شاعرنا وشكر لصاحبة الدار الأحلام

[ابراهيم شحدة]

قالت النجمةُ للزهرةِ
رُدّي بعض لونِكْ
إنّ في عينِ محبٍ
جاءني ذات مساءٍ
صورةَ الجيدِ المُعَنَّقْ
بأكاليلَ الورودِ

و امسكي عطرَكِ هوناً
إنّ في أنفِ محبٍّ
جاءني ذات رجاءٍ
نفحةَ الثوبِ المُعَتَّقْ
بشذا شيحٍ وعودِ


قالتِ النجمةُ همساً
لمذنبْ
جاء يعدو من سماواتِ محبٍ
يتعذبْ

إنّ في قلبيَ فيضاً من معان
بثهُ العاشقُ سراً
ليس يخفي لعيانِِ

** كان ابن برد يقول أنا أشعر الناس .. إن لي اثنا عشر ألف بيت جيد .. فقيل له كيف ذلك ؟.. فقال إن لم يكن في كل قصيدة قلتها بيتا جيدا .. فلعنها الله ولعن قائلها ..


وما اخترته هنا من حكايتك الشعرية الرقيقة يبين كم انك بارع تجيد التقاط الصور البكر وهي غافية في سمائها العالية .
قلت في احد ردودك ان شعرك هنا ارتجال .. فما الحال لو انك عملت عليه تحكيكا وتثقيفا .. ؟ الحال بلا شك سيكون أبدع واروع ، بما تمتلك من حس رهيف وخيال منفلت .
انا لست ناقدا اخي طارق انما شاعر هاجر الوزن بعد اتقان .. وهارب منه أعدو " مخطوفا / مجذوبا كالمذنب" وراء حكايتي المشتهاة ... اؤيد اخي فوزي تماما في انتباهته الدقيقة الى الحكاء الملهم العجيب داخلك ، و الذي تصر على خنقه بحبال التفعيلة الخشنة .... النصوص التي تدفعني الى مجاراتها والعكوف على تنقيحها ، هي عندي نصوص صديقة .. احبها جدا.. وقد اطلب يدها الناعمة ، بود وخضوع من حضرة صاحبها الكريم .
المعذرة عن تعديل ثان جاوزت به حدود اللياقة او اللباقة / محبتي الكبيرة
* ما ملون بالارجوان صورة رائعة ورائعة .. شغلتني كثيرا و طويلا ..

[أحلام المصري]

انا لست ناقدا اخي طارق انما شاعر هاجر للوزن بعد اتقان .. وهارب منه أعدو " مخطوفا / مجذوبا كالمذنب" وراء حكايتي المشتهاة ...


إبراهيم شحدة

،،،،

هنا ما أعتبره حصريا للقاءاتنا الأدبية

بين المبدع والنص

اعتراف أو لنقل حقيقة كنا نجهلها،
وها هو الشاعر الأديب إبراهيم شحدة
يخصنا بها في رده على الشاعر أ/ طارق المأمون

فشكرا لك الشاعر إبراهيم شحدة

[أحلام المصري]

مرحبا بآل الأدب والإبداع

مرحبا بالفينيق جميعا،

على بساط القصائد نلتقي،

وصباحكم طيب مبارك


كل التقدير والاحترام

أوقاتكم بهجة

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد المعطي

السلام عليكم ورحمة الله
شكرا لهذه الدعوة الكريمة من أختنا الأديبة الراقية أ. أحلام ، وشكرا لاختيارها قصيدة أخينا الشاعر المبدع م. طارق، هذه القصيدة التي حلقت بتفعيلة الرمل الرقيقة متفاعلن..في الواقع أنا لم أتوقع أن أجد نفسي في موقع الناقد، بقدر ما أتمتع بتذوق النص - كشاعر - بما فيه صور بيانية وبديعية، وما تحتمله اللغة من مشاعر وأحاسيس تعلو وتنخفض وفق انفعالات تنعكس على اللحن والرتم الداخلي في شعر التفعيلة.
وفي الحقيقة أنني أجد لشاعرنا القدير م. طارق المأمون تقنيته الخاصة التي تجعل لنصوصه نكهة ومذاق مختلف عما أجده لدى شعراء آخرين وهذا شيء طبيعي لان لكل شاعر أسلوبه وبصمته التي تميزه عن سواه من الشعراء.
لي عودة؟

مرحبا بكم شاعرنا القدير

أ/ أحمد المعطي

يشرفنا حضوركم وتفاعلكم الطيب

وكل الامتنان على جميل قولك


ننتظر عودتكم بكل أمل


دمت راقي الروح والحضور

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم شحدة

قصيدة جميلة ... وصور مبتكرة

أشكرك على الدعوة الراقية اخي الشاعر الجميل طارق المأمون ...
محبتي الكبيرة

وأهله وسهلا بك

الشاعر أ/ إبراهيم شحدة
أنرت اللقاء


كل التحية

[عبير محمد]

نص يستحق هذا الاحتفاء
لشاعرنا القدير السامق طارق المأمون
ودعوة كريمة من اخت كريمة وعزيزة لحضور هذا الكرنفال الرائع
شكرا جزيلا للأخت العزيزة احلام وهذه النافذة الرائعة على هذا النص المعتق بالنور.
اتابع وانتشي من هذا الجمال.
تحية تليق
وللجميع كل الود والتقدير والاحترام