العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▆ أنا الفينيقُ أولدُ من رَمَادِ.. وفي الْمَلَكُوتِ غِريدٌ وَشَادِ .."عبدالرشيد غربال" ▆ > ۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵

۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵ حين يتخلخل ذهنك ..ويدهشك مسك الختام .. فاستمتع بآفاق التأويل المفتوحة لومضة حكائيّة (الحمصي)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-03-2024, 03:06 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبدالرحيم التدلاوي
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
المغرب
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


عبدالرحيم التدلاوي متواجد حالياً


افتراضي كالحليب..*

كان مثل قطعة الثلج حين أنجبته، جميلا وفاتنا، خافت عليه من العيون المتربصة، فصنعت له جناحين. وسمته ملاكا. لم يقو على البقاء..في أتون واقع ملتهب..
حين رحل
حفت به الملائكة.






  رد مع اقتباس
/
قديم 17-03-2024, 06:12 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
العنقـــاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


أحلام المصري متواجد حالياً


افتراضي رد: كالحليب..*

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
كان مثل قطعة الثلج حين أنجبته، جميلا وفاتنا، خافت عليه من العيون المتربصة، فصنعت له جناحين. وسمته ملاكا. لم يقو على البقاء..في أتون واقع ملتهب، وحين قرر الرحيل، حفت به الملائكة.
البعض يحتفي بهم الموت أكثر من الحياة..
والبعض خلقوا ليكونوا هناك مع الملائكة حيث النقاء الذي خلقت منه أرواحهم
والنور الذي ترفل فيه أنفسهم

مؤلمة جدا على قدر روعتها، ولم تستطع هذه الخاتمة (البشرى) أن تخفف من وطأة وجعها..

أقف عند (وحين قرر الرحيل) تلبس علي المعنى..

قرأت نصا شاعريا جميلا لكن فيه من الواقع الكثير


كل التقدير






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
قديم 17-03-2024, 06:38 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عبدالرحيم التدلاوي
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
المغرب
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


عبدالرحيم التدلاوي متواجد حالياً


افتراضي رد: كالحليب..*

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري مشاهدة المشاركة
البعض يحتفي بهم الموت أكثر من الحياة..
والبعض خلقوا ليكونوا هناك مع الملائكة حيث النقاء الذي خلقت منه أرواحهم
والنور الذي ترفل فيه أنفسهم

مؤلمة جدا على قدر روعتها، ولم تستطع هذه الخاتمة (البشرى) أن تخفف من وطأة وجعها..

أقف عند (وحين قرر الرحيل) تلبس علي المعنى..

قرأت نصا شاعريا جميلا لكن فيه من الواقع الكثير


كل التقدير
أختي أحلام
شكرا لك على قراءتك النقدية النافذة.
قمت بشطب تلك الجملة.
تقديري.






  رد مع اقتباس
/
قديم 17-03-2024, 06:59 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
العنقـــاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


أحلام المصري متواجد حالياً


افتراضي رد: كالحليب..*

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
أختي أحلام
شكرا لك على قراءتك النقدية النافذة.
قمت بشطب تلك الجملة.
تقديري.
مرحبا بك أستاذ التدلاوي
شكرا على تقبلك الجميل
ولكن انظر معي، فكأن هناك فجوة وإن كانت صغيرة
أعتقد أن الجملة المحذوفة (وحين قرر الرحيل)، يمكن اختزالها في (حين رحل) أو (لما رحل)
فتكون أكثر دقة
والرأي لك قديرنا....

كل الاحترام






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
قديم 17-03-2024, 07:01 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عبدالرحيم التدلاوي
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
المغرب
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


عبدالرحيم التدلاوي متواجد حالياً


افتراضي رد: كالحليب..*

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري مشاهدة المشاركة
مرحبا بك أستاذ التدلاوي
شكرا على تقبلك الجميل
ولكن انظر معي، فكأن هناك فجوة وإن كانت صغيرة
أعتقد أن الجملة المحذوفة (وحين قرر الرحيل)، يمكن اختزالها في (حين رحل) أو (لما رحل)
فتكون أكثر دقة
والرأي لك قديرنا....

كل الاحترام
لا شكر على تقدير أختي أحلام.
سأفعل، وأرى.
ولك وافر الشكر والامتنان.






  رد مع اقتباس
/
قديم 18-03-2024, 02:43 AM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
محمد داود العونه
عضو مجلس إدارة
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
الأردن

الصورة الرمزية محمد داود العونه

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


محمد داود العونه غير متواجد حالياً


افتراضي رد: كالحليب..*

كان التصوير هنا مدهشاً ،مؤثرا..
حكاية كتبت برفاهية الشعور عالية الإحساس..
.
.
.نرفعها لجمالها..
.
.مع شكرنا لمبدعنا التدلاوي









أحبّك..
كطفلٍ ساعة المطر!
  رد مع اقتباس
/
قديم 19-03-2024, 05:10 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
العنقـــاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


أحلام المصري متواجد حالياً


افتراضي رد: كالحليب..*

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
لا شكر على تقدير أختي أحلام.
سأفعل، وأرى.
ولك وافر الشكر والامتنان.
أكرر شكري وامتناني على هذه السعة الراقية منك أ. التدلاوي
ما يتيح لنا النقاش وانتاج جو إبداعي ثري
يحفز المبدع على النشر ويحفز نفس المبدع على تناول ابداعات الاخرين
فكل من في الفينيق يحملون جنسية الإبداع الفاخر

كل التقدير






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
قديم 19-03-2024, 06:15 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
فاتي الزروالي
فريق العمل
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع الأدبي والعطاء
تحمل لقب عنقاء عام 2010
المغرب

الصورة الرمزية فاتي الزروالي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


فاتي الزروالي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: كالحليب..*

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
كان مثل قطعة الثلج حين أنجبته، جميلا وفاتنا، خافت عليه من العيون المتربصة، فصنعت له جناحين. وسمته ملاكا. لم يقو على البقاء..في أتون واقع ملتهب..
حين رحل
حفت به الملائكة.
"كالحليب"..
ليبدأ القاص الكريم أقصوصته بتشبيه مخالف جداا للعنوان
"قطعة ثلج"
وكان من المتوقع أن يكون التشبيه ذاته
ولربما ما يجمع الحليب وقطعة الثلج هو البياض
الأول سائل والثاني صلب
ولعل استعمال الكاتب العنوان "كالحليب"
ليجلب انتباهنا أن السائل معرض للانسكاب والضياع
لربما حتى قطعة الثلج
في لحظة يمكن أن تتحول لسائل
وفي احساسها بغلاوته وجماله الظاهر
حاولت أن تحميه من العيون المتربصة
لكنها في لهفتها الملتهبة لحمايته
أضاعته ليكون ملاكا حقيا في السماء

الأستاذ الراقي عبد الرحيم التدلاوي
نص جميل يحمل من الرموز الكثير
فمابين العنوان والمضمون مفارقة ونقط التقاء
تزيد من الحيرة
وتزيد من جماله وروعته
قد لا يكون الواقع هو "طفلا"
لكنه أي حلم نجسده ونحققه
ليصير سرابا بفعل حسد الآخرين
كما أن الحرص الكبير على الشيء
ضمان لفقدانه
في حتمية ابتلاء من الله

أستاذنا
تقبل مروري البسيط
وكل التحايا






  رد مع اقتباس
/
قديم 20-03-2024, 02:43 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
عبدالرحيم التدلاوي
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
المغرب
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


عبدالرحيم التدلاوي متواجد حالياً


افتراضي رد: كالحليب..*

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد داود العونه مشاهدة المشاركة
كان التصوير هنا مدهشاً ،مؤثرا..
حكاية كتبت برفاهية الشعور عالية الإحساس..
.
.
.نرفعها لجمالها..
.
.مع شكرنا لمبدعنا التدلاوي
حفظك الله ورعاك أخي سيدي محمد
شكرا لك على استحسان، وعلى لطف تعليقك.
بوركت.
تقديري.






  رد مع اقتباس
/
قديم 21-03-2024, 02:02 PM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
عبدالرحيم التدلاوي
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
المغرب
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


عبدالرحيم التدلاوي متواجد حالياً


افتراضي رد: كالحليب..*

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري مشاهدة المشاركة
أكرر شكري وامتناني على هذه السعة الراقية منك أ. التدلاوي
ما يتيح لنا النقاش وانتاج جو إبداعي ثري
يحفز المبدع على النشر ويحفز نفس المبدع على تناول ابداعات الاخرين
فكل من في الفينيق يحملون جنسية الإبداع الفاخر

كل التقدير
لا شكر على تقدير أختي أحلام.
سعدت بتفاعلك المثمر.
ونحن هنا لننصت لبعضنا البعض قصد تجويد منشوراتنا.
دمت برقي.
تقديري.






  رد مع اقتباس
/
قديم 22-03-2024, 06:16 PM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
عبدالرحيم التدلاوي
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
المغرب
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


عبدالرحيم التدلاوي متواجد حالياً


افتراضي رد: كالحليب..*

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتي الزروالي مشاهدة المشاركة
"كالحليب"..
ليبدأ القاص الكريم أقصوصته بتشبيه مخالف جداا للعنوان
"قطعة ثلج"
وكان من المتوقع أن يكون التشبيه ذاته
ولربما ما يجمع الحليب وقطعة الثلج هو البياض
الأول سائل والثاني صلب
ولعل استعمال الكاتب العنوان "كالحليب"
ليجلب انتباهنا أن السائل معرض للانسكاب والضياع
لربما حتى قطعة الثلج
في لحظة يمكن أن تتحول لسائل
وفي احساسها بغلاوته وجماله الظاهر
حاولت أن تحميه من العيون المتربصة
لكنها في لهفتها الملتهبة لحمايته
أضاعته ليكون ملاكا حقيا في السماء

الأستاذ الراقي عبد الرحيم التدلاوي
نص جميل يحمل من الرموز الكثير
فمابين العنوان والمضمون مفارقة ونقط التقاء
تزيد من الحيرة
وتزيد من جماله وروعته
قد لا يكون الواقع هو "طفلا"
لكنه أي حلم نجسده ونحققه
ليصير سرابا بفعل حسد الآخرين
كما أن الحرص الكبير على الشيء
ضمان لفقدانه
في حتمية ابتلاء من الله

أستاذنا
تقبل مروري البسيط
وكل التحايا
مرحبا بك اختي فاتي
سررت بقراءتك الضافية وباستحسانك.
شكرا لك.
تقديري.






  رد مع اقتباس
/
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:16 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط