|
۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵ حين يتخلخل ذهنك ..ويدهشك مسك الختام .. فاستمتع بآفاق التأويل المفتوحة لومضة حكائيّة (الحمصي) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
17-03-2024, 03:06 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
كالحليب..*
كان مثل قطعة الثلج حين أنجبته، جميلا وفاتنا، خافت عليه من العيون المتربصة، فصنعت له جناحين. وسمته ملاكا. لم يقو على البقاء..في أتون واقع ملتهب..
حين رحل حفت به الملائكة. |
|||
17-03-2024, 06:12 PM | رقم المشاركة : 2 | |||||
|
رد: كالحليب..*
اقتباس:
والبعض خلقوا ليكونوا هناك مع الملائكة حيث النقاء الذي خلقت منه أرواحهم والنور الذي ترفل فيه أنفسهم مؤلمة جدا على قدر روعتها، ولم تستطع هذه الخاتمة (البشرى) أن تخفف من وطأة وجعها.. أقف عند (وحين قرر الرحيل) تلبس علي المعنى.. قرأت نصا شاعريا جميلا لكن فيه من الواقع الكثير كل التقدير
|
|||||
17-03-2024, 06:38 PM | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
رد: كالحليب..*
اقتباس:
شكرا لك على قراءتك النقدية النافذة. قمت بشطب تلك الجملة. تقديري. |
||||
17-03-2024, 06:59 PM | رقم المشاركة : 4 | |||||
|
رد: كالحليب..*
اقتباس:
شكرا على تقبلك الجميل ولكن انظر معي، فكأن هناك فجوة وإن كانت صغيرة أعتقد أن الجملة المحذوفة (وحين قرر الرحيل)، يمكن اختزالها في (حين رحل) أو (لما رحل) فتكون أكثر دقة والرأي لك قديرنا.... كل الاحترام
|
|||||
17-03-2024, 07:01 PM | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
رد: كالحليب..*
اقتباس:
سأفعل، وأرى. ولك وافر الشكر والامتنان. |
||||
18-03-2024, 02:43 AM | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
رد: كالحليب..*
كان التصوير هنا مدهشاً ،مؤثرا..
حكاية كتبت برفاهية الشعور عالية الإحساس.. . . .نرفعها لجمالها.. . .مع شكرنا لمبدعنا التدلاوي
|
||||
19-03-2024, 05:10 PM | رقم المشاركة : 7 | |||||
|
رد: كالحليب..*
اقتباس:
ما يتيح لنا النقاش وانتاج جو إبداعي ثري يحفز المبدع على النشر ويحفز نفس المبدع على تناول ابداعات الاخرين فكل من في الفينيق يحملون جنسية الإبداع الفاخر كل التقدير
|
|||||
19-03-2024, 06:15 PM | رقم المشاركة : 8 | |||||
|
رد: كالحليب..*
اقتباس:
ليبدأ القاص الكريم أقصوصته بتشبيه مخالف جداا للعنوان "قطعة ثلج" وكان من المتوقع أن يكون التشبيه ذاته ولربما ما يجمع الحليب وقطعة الثلج هو البياض الأول سائل والثاني صلب ولعل استعمال الكاتب العنوان "كالحليب" ليجلب انتباهنا أن السائل معرض للانسكاب والضياع لربما حتى قطعة الثلج في لحظة يمكن أن تتحول لسائل وفي احساسها بغلاوته وجماله الظاهر حاولت أن تحميه من العيون المتربصة لكنها في لهفتها الملتهبة لحمايته أضاعته ليكون ملاكا حقيا في السماء الأستاذ الراقي عبد الرحيم التدلاوي نص جميل يحمل من الرموز الكثير فمابين العنوان والمضمون مفارقة ونقط التقاء تزيد من الحيرة وتزيد من جماله وروعته قد لا يكون الواقع هو "طفلا" لكنه أي حلم نجسده ونحققه ليصير سرابا بفعل حسد الآخرين كما أن الحرص الكبير على الشيء ضمان لفقدانه في حتمية ابتلاء من الله أستاذنا تقبل مروري البسيط وكل التحايا |
|||||
20-03-2024, 02:43 PM | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
رد: كالحليب..*
اقتباس:
شكرا لك على استحسان، وعلى لطف تعليقك. بوركت. تقديري. |
||||
21-03-2024, 02:02 PM | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
رد: كالحليب..*
اقتباس:
سعدت بتفاعلك المثمر. ونحن هنا لننصت لبعضنا البعض قصد تجويد منشوراتنا. دمت برقي. تقديري. |
||||
22-03-2024, 06:16 PM | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
رد: كالحليب..*
اقتباس:
سررت بقراءتك الضافية وباستحسانك. شكرا لك. تقديري. |
||||
|
|
|