|
۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵ حين يتخلخل ذهنك ..ويدهشك مسك الختام .. فاستمتع بآفاق التأويل المفتوحة لومضة حكائيّة (الحمصي) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
31-03-2024, 04:04 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
الهروب الكبير*
الهروب الكبير
** صوت مرعب هز كياني وحرك رجلي، فانطلقت أعدو وأعدو بكل ما أوتيت من خوف، كنت أشعر بأنفاسه وهو يطاردني، راوغته مستعملا خريطة مدينتي، دروبها وشوارعها، وأماكنها الخلفية، لكنه ظل لصيقا بي، أنفاسه تلهب قفاي، في لحظة لم أعد أشعر بشيء، فأردت أن ألتفت لأذهب الشك باليقين، وإذا بي أصطدم بعمود إنارة منتصب وسط الطريق كعلامة تعجب، فسقطت مغشيا علي إلى اليوم. |
|||
01-04-2024, 01:19 AM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
رد: الهروب الكبير*
ترى، مم كان يهرب كل هذا الهروب...؟!
نص يحتاج إلى تأمل كثير، فالبعض لم يصطدم بعلامة التعجب بعد.. كل التقدير للوارف أ/ عبد الرحيم التدلاوي كل التقدير
|
||||
01-04-2024, 02:16 AM | رقم المشاركة : 3 | |||
|
رد: الهروب الكبير*
أمّا ما لفت انتباهي عدا عن الصنعة القصصية العالية فهو عمود الإنارة المنتصب وسط الطّريق، لمن ينير ومن يعيق
حقا هي علامة تعجّب. وجدت هنا غفلة فصحوة فخيبة. دمت مبدعا سي عبد الرحيم. ودي المتجدد. |
|||
01-04-2024, 04:13 PM | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
رد: الهروب الكبير*
اقتباس:
سعيد أن النص قد أثار أسئلته. شكرا لك على طيب تفاعلك. تقديري. |
||||
01-04-2024, 04:14 PM | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
رد: الهروب الكبير*
اقتباس:
شكرا لك على القراءة القيمة والإشادة المشجعة. تقديري. |
||||
02-04-2024, 05:31 PM | رقم المشاركة : 6 | |||||
|
رد: الهروب الكبير*
اقتباس:
مشهد يجبرنا على التوقف و يفتك من بين مخالب الحزن ابتسامة صادقة و إن لم تخلو من شعور بالغصة بين دروب المدينة و عامود الإضاءة أكبر نقاط التعجب التي اعترضتني .. حكاية وطن و قصة عمر هذا الشعور الملازم بأن شيئا ما يطاردنا شعور مشترك و إن لم تعترف بذلك أحييك أستاذي الفاضل على هذه اللوحة المميزة التي رسمتها حروفك بكل عمق النص يستحق وقفات أخرى و نبشا أكثر في أعماق أعماق المشهد |
|||||
06-04-2024, 10:05 PM | رقم المشاركة : 7 | |||||
|
رد: الهروب الكبير*
اقتباس:
بعد التحية الطيبة.. تركيبة الحكاية كانت بارعة،مشوقة جدا جعلتنا ندخل الحدث وكأننا نشاهدها كفلم ..وهذه براعة تحسب للناص.. (صوته المرعب يهز كياني ..انطلقت وأعدو مسرعاً بكل ما أوتيت من خوف .. أشعر بأنفاسه وهي تطاردني، أراوغه مستعملا خريطة مدينتي، دروبها وشوارعها، وأماكنها الخلفية، ما يزال لصيقا بي .. لم أعد أشعر بشيء، ها أنا ألتفت الآن خلفي لأذهب .. : انتبه ،انتبه أمامك عمود إنارة ..انتبه.. اصطدام انتبه..!! _ ألو النجدة !، أمامي مركبة قد اصطدمت بعمود إنارة .. نعم ..السائق يتنفس ولكنه فاقد الوعي!) . . نرفعها.. . .كل التقدير والاحترام للتدلاوي المبدع.. . .
|
|||||
09-04-2024, 07:41 PM | رقم المشاركة : 8 | |||||
|
رد: الهروب الكبير*
اقتباس:
قصة حياتنا اليومية فهو هروب منا إلينا هروب من الواقع لعالم الخيال أو لعله هروب من الوطن لاغتراب خارجه وقد يكون هذا المطارد هي ذاتها نفسنا التي لا ترحم أبدا الهروب الكبير هو هروب من الحياة للموت ومن الموت بالتشبت بالحياة فكان هذا التدبدب مابين الشك واليقين وعمود الانارة الذي كان يجب أن يكون منبعا للنور بات حاجزا للاصطدام وعلامة للتعجب فسقط مغشيا عليه للآن الأستاذ عبد الرحيم التدلاوي كل التقدير لهذا النص الجميل تقديري وكل الود |
|||||
11-04-2024, 04:00 PM | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
رد: الهروب الكبير*
اقتباس:
سعيد بتفاعلك المثمر، وباستحسانك. شكرا لك. تقديري. |
||||
|
|
|