رحى في صورتين

[عبدالرحيم التدلاوي]

رحى في صورتين:
الأولى:
أحدثه عن الطعام فينتفي جوعه. أرسم له مائدة عامرة فيشعر بالشبع. أعرض أمامه حسناء فاتنة تقضم التفاح بشهية فينام سريعا ليحلم بالتفاحتين.
**
الثانية:
حين أحدثه وهو أمام صحن الزيتون وكوب الشاي عن أنواع الطعام ينتفي جوعه؛ وحين أرسم له مائدة فاخرة يشعر بالشبع؛ أما حين أعرض عليه حسناء فاتنة تقضم بلذة التفاح الأحمر فإنه يدخل إلى نومه سريعا ويحلم بالتفاحتين.

[إيمان سالم]

أؤيد " رحى " بصيغتها الأولى

رحى ....................
تكرار هذا المشهد و تداوله يمكن أن يكون
خاصا
*بحالة الشخصية في تعاطيها مع ذاتها،
مع خيالها مع ضميرها ..
كنوع من التخدير و لكن السؤال كيف حصل
و استمرّ هذا الوضع ؟ و يستمر بلا انقطاع

*أو أن هناك شخصيتان و هنا أرى الاحتمال أضعف
لصعوبة السيطرة على الغير و غياب أي إشارات
إو ملامح انفراج .. !

ربما في فتح أفق أرحب تنفيس لمجال القراءة أخي الكريم عبد الرحيم
و يبقى هذا مجرد رأي

تحياتي و تقديري

[عبدالرحيم التدلاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان سالم

أؤيد " رحى " بصيغتها الأولى

رحى ....................
تكرار هذا المشهد و تداوله يمكن أن يكون
خاصا
*بحالة الشخصية في تعاطيها مع ذاتها،
مع خيالها مع ضميرها ..
كنوع من التخدير و لكن السؤال كيف حصل
و استمرّ هذا الوضع ؟ و يستمر بلا انقطاع

*أو أن هناك شخصيتان و هنا أرى الاحتمال أضعف
لصعوبة السيطرة على الغير و غياب أي إشارات
إو ملامح انفراج .. !

ربما في فتح أفق أرحب تنفيس لمجال القراءة أخي الكريم عبد الرحيم
و يبقى هذا مجرد رأي

تحياتي و تقديري

سعيد بحضورك الوارف أختي إيمان.
شكرا لك على طيب تفاعلك.
لو سمحت، ما فهمت : ربما في فتح أفق أرحب تنفيس لمجال القراءة..
هل من توضيح أكثر؟
تقديري.

[إيمان سالم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم التدلاوي

سعيد بحضورك الوارف أختي إيمان.
شكرا لك على طيب تفاعلك.
لو سمحت، ما فهمت : ربما في فتح أفق أرحب تنفيس لمجال القراءة..
هل من توضيح أكثر؟
تقديري.

أهلا بكم أخي الفاضل عبد الرحيم

قصدت أن دوران الرحى مستمر و لا يتوقف
و كأن هذا الشخص يدور في حلقة مفرغة
في غياب تام لأي مؤثرات داخلية أو خارجية
تعيد توجيه حركة الرحى أو توقفها أصلا لتتخذ مسارات مختلفة


كل التقدير

[عبدالرحيم التدلاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان سالم

أهلا بكم أخي الفاضل عبد الرحيم

قصدت أن دوران الرحى مستمر و لا يتوقف
و كأن هذا الشخص يدور في حلقة مفرغة
في غياب تام لأي مؤثرات داخلية أو خارجية
تعيد توجيه حركة الرحى أو توقفها أصلا لتتخذ مسارات مختلفة


كل التقدير

بارك الله فيك أختي إيمان.
شكرا لك على توضيحك.
ربما تنطبق الرحى على واقعنا المتكرر.
دمت بتالق.
تقديري.

[محمد داود العونه]

(أحدثه عن الطعام.. فيصف لي مائدة عامرة تجلس خلفها امرأة فاتنة تقضم التفاح بشهية... فأنام سريعا لأحلم بالتفاحتين!)
.
. قرأت هنا حكاية جميلة... فأخذت أهذي...
.
. كل الحب للتدلاوي المبدع
.
...

[عبدالرحيم التدلاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد داود العونه

(أحدثه عن الطعام.. فيصف لي مائدة عامرة تجلس خلفها امرأة فاتنة تقضم التفاح بشهية... فأنام سريعا لأحلم بالتفاحتين!)
.
. قرأت هنا حكاية جميلة... فأخذت أهذي...
.
. كل الحب للتدلاوي المبدع
.
...

أخي سيدي محمد:
شكرا لك على استحسانك.
وهذيانك كان ممتعا، لو أضفت، في نظري، بامتلاك التفاحتين، سيكون مدهشا، وسيكون النص لك.
تقديري.