الشطرنج

[احمد المعطي]

أهْزوجَة النار أم أرْجوزة الحطَب
..................أمْ ومْضَة البرْق قبل الرَّعْد في السُّحُّب
أمْ رَجَّعَ الزيتُ في الإبريق أصْديةُ
.........................مكرورةً لم تزلْ تُرْوى ولم تَغب
فرَددّيها على سْمَعي مُقرّرَةً
........................ولتسْرُدي ماحَكاهُ الزّيْت من تعب
لا تكتبي ما رَواه الجدُّ من صَدَأ
....................عن غُصّة الأمسِ تحكيها دموعُ أبي
فهذه ليْلة أخرى بلا قمَر
.....................من "ألفِ ليلةَ" بين الماءِ والسَّغَب
في يومِ كنْتِ على الأمْواج طافيةً
...........................وسندبادُكِِ في الأنْواء والعَجَب
في اللُّجِّ يغفو كأنَّ الحلْم يحْمِلُهُ
......................في طوْف أمِنيةٍ والطوْفُ من عِنَبِ
أو رقْعةٍ مَدَّها الشطرْنجُ..أبْيَضُها
..........................للأوْج يمْخُرُ مَزْهوّا وفي طَرَب
والأسوَدُ النّدُّ يسعى في مُربَّعِهِ
...............................يَصُدّ ُبيْدَقُهُ فيلاً فواعَجَبي
كلاهُما في غِمار الموْت منْغَمسٌ
...........................بَيادِقٌ غَرِقتْ في حَوْمة اللَّعبِ
حصانُ أبيَضِها يجتاحُ أسْوَدَها
.......................وقلعَةُ السّودِ بالمِرْصاد عن كَثَبِ
والفيلُ يرنو لذكرى الأمس منتشياً
.................يستحضر "العامَ" في وَضْعٍ لمُغْتصِبِ
وَزيرُ مملكةِ الشَّطْرنج يقتلُهُ
..........................قانونُ لعبَتِهِ في دوْلة الخشَبِ
لوْنان فيها فهذا أسْوَدٌ كَلِفٌ
......................وأبْيَضٌ صالَ في الميدان بالكَذِب
والأمْرُ للملك المَرْهوب جانبَه
..........................أمرٌ يكشُّ به المَمْلوكَ بالطلَبِ
ولا رَمادَ نَرى.. لا لوْنَ بيْنَهُما
........................إلاّ رَمادي أنا فالنّارُ في حَطَبي
لوْنان في رقعةٍ ميْدانُها وطني
...................واللاعبان على الشطرنج في شَغَب
لا لَوْنَ لي لأنَّ الأمرَ ملتبسٌ
........................كلاهُما مَلِك والـ"كَشُّ" للعرَبي
دَمُ الرّهان على نقْعي فأوْرِدَتي
.....................تسيلُ والقاتلُ المقتولُ من عَصَبي
لا تسمَعي ما يقولُ الحِبْرُ من خبَري
.....................أو تكْتُبي ما رَواه الذَّنْبُ من عتَب
بل فانظُري كيْفَ يغتالُ القَذى أمَلاً
....................ويَستفيدُ ملوكُ "الكَشِّ" من عَطَبي
سُعادُ إني غَداةَ البَيْن تسألُني الـ
..............................دَواةُ عن قلَم ينْحازُ للذَّهَب
سُعادُ هذا يَراعي فيه أشرعَتي
................والرّيحُ تجري يَصُبُّ التّبْرَ في القصَب
كأنّما سندبادُ الحبر في وَرَقي
......................يُسائِل البَحْرَ والقرْطاسُ لم يُجِب
عن بقعة يقتلُ الشَّطرنجُ شاطئَها
.....................ليمنحَ الماءَ للقرْصان من سُحُبي
أنْشودَةُ الماءِ في الأضْلاع مُمْطرَةٌ
...................لا بحْرَ فيها وفيْضُ الماءِ في قِرَبي
يَجري لتشرَبَ منها كلُّ ظامئة
......................إلاّيَ فالنَّهرُ لا يَقْوى على طلَبي
مَع السَّراب يُسيلُ الوَهْمُ رافِدَهُ
......................إلى فَمي فيَعُبُّ الوَهْمُ من غَرَبي
سُعادُ قد قسََّموا الشطرنْجَ بينَهُموا
....................وَصرْتُ خارجَها باللَّهو والصَّخَب
هُويّتي.. لم تزَلْ روحي تُعاقرُها
...................لا نَطْعَ يسْرقُها والفجرُ في عَقِبي
سيَشرَبُ البحْرَ نهْري أو رَوافدُه
................ليرْتَوي التينُ والزيتونُ من غَضبَي
وَيُشعل الماءُ ناري حين يقْحَمُني
.................هل أنطفي وحَميمُ الماء من لَهَبي؟
بل أمتطي النارَ كالعنقاء تحملُني
....................جَدائلُ الفجر أنواراً كما الشُّهُب
سُعادُ إني أرى الأنوارَ مقبلةً
........................بالصبْح تحملُهُ خيّالَةُ العُرُبِ

البسيط

[منوبية الغضباني]

القدير أحمد المعطي
قصيدة شعريّة بها من الجمالية ما اتّسع لإستيعاب التّرف اللّغوي الباذخ والصّور الشعرية المتقنة الموحيّة بما تعنيه
كأنها قُدّت من صرخة أوكابوس من وقر اختلاجات ذات مرهفة واعية بجراحات وهزائم الوطن ...وللشّطرنج رمزية لا فكاك منها ..وما أشبه الملك بالملك والبيدق بالبيدق والجواد بالجواد المستنسخ .....

ملك أبيض
تاجه أبيض
سيفه أبيض
بيته أبيض
قلبه أبغض
الجواد الذي هدّه التّعب
لم يزل يثب
الفيلة آفله
تلك أحمالها
تلك حمّى لها
مالها
غافله
بيدق هام بالملكه
جاوز الخانه الثّامنه
خيّروه وزيرا فأبى
ثمّ رخّا أبى
ثمّ فيلا أبى
واكتفى بالخروج من المملكه
القلاع
قلاع لاتصون المتاع
والزمان الذي رصّعها
رصّعها
ثمّ ضاع
الملكه
لم تزل ملكه
فوح حنّائها
شعرها
عطرها
وشمها الذي أحبّها
مهلكه
مهلكه
قصيدة من اروع ما قرأت ومعذرة على بعض ما هذيت به من وحي عنوانها المثير .تقديري أيها القدير

[عبير محمد]

ولا رَمادَ نَرى.. لا لوْنَ بيْنَهُما
........................إلاّ رَمادي أنا فالنّارُ في حَطَبي
لوْنان في رقعةٍ ميْدانُها وطني
...................واللاعبان على الشطرنج في شَغَب
لا لَوْنَ لي لأنَّ الأمرَ ملتبسٌ
........................كلاهُما ملك والـ"كَشُّ" للعرَبي


بقلم واعِ كتبت قصيدتك
الــ عكست ملامح واقع مرير
بأسلوب أنيق وحروف من ذهب
بوركت شاعرنا القدير
وبورك نبض قلمك الذهبي الزاخر بالبهاء
ودّي ووردي

[محمود شومان]

" و لا يحيق المكر السيئ إلا بأهله "


فليلعبوا كيفما شاؤوا
و لله تدبيره و دائرته عليهم

بوركت شاعرنا أحمد

[غلام الله بن صالح]

قصيدة رائعة
دمت شاعرا متمكنا
تقديري

[عواد الشقاقي]

الصديق الشاعر أحمد المعطي

لا غرابة فيما تأتي من شعر متين البناء مكين الفناء وبلغة متألقة وصور بديعة

قصيدة تتسم بالجلال والجمال وقد أدركت فيها ما تريد

خالص تقديري لك

[عبد الغني ماضي]

الشاعر الكبير احمد المعطي

أبدعت وأمتعت

لك ألف شكر

قصيدة تتحدّث عن ذلِّ الأمّة ورَهَجِها ومَرجِها بأسلوبٍ لبِق وتعبير ٍ عطِر وبيانٍ فطِن

تحياتي

[قصي المحمود]

قصيدة ثرية في اللغة وثرية في التعبير
بوركت احرفك النقية العربية..
تحياتي وتقديري

[زياد السعودي]

مرور اول
بغية
تثمين منجزكم
ولنا عودة
لتناول وليدات حروفكم

كثير ود

[محمد ذيب سليمان]

ايها الشاعر الشاعر
ملأت القلب بما يستحق في هذا الزمن المتدني
وقد وصلت به الأمة الى ادناها
قصيدة راقية الحس عميقة الفكرة ناضجة المعاني والوصوف
تقبل محبتي

[د. نديم حسين]

الأخ الشاعر أحمد المعطي ،

قصيدةٌ تنتظر " خيَّالة العربِ " !!!
جميلة البَوحِ عالية المضمون قوية السبك !
بورك قلمك الصادق .

[احمد المعطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دعد كامل

القدير أحمد المعطي
قصيدة شعريّة بها من الجمالية ما اتّسع لإستيعاب التّرف اللّغوي الباذخ والصّور الشعرية المتقنة الموحيّة بما تعنيه
كأنها قُدّت من صرخة أوكابوس من وقر اختلاجات ذات مرهفة واعية بجراحات وهزائم الوطن ...وللشّطرنج رمزية لا فكاك منها ..وما أشبه الملك بالملك والبيدق بالبيدق والجواد بالجواد المستنسخ .....

ملك أبيض
تاجه أبيض
سيفه أبيض
بيته أبيض
قلبه أبغض
الجواد الذي هدّه التّعب
لم يزل يثب
الفيلة آفله
تلك أحمالها
تلك حمّى لها
مالها
غافله
بيدق هام بالملكه
جاوز الخانه الثّامنه
خيّروه وزيرا فأبى
ثمّ رخّا أبى
ثمّ فيلا أبى
واكتفى بالخروج من المملكه
القلاع
قلاع لاتصون المتاع
والزمان الذي رصّعها
رصّعها
ثمّ ضاع
الملكه
لم تزل ملكه
فوح حنّائها
شعرها
عطرها
وشمها الذي أحبّها
مهلكه
مهلكه
قصيدة من اروع ما قرأت ومعذرة على بعض ما هذيت به من وحي عنوانها المثير .تقديري أيها القدير

الأخت الكريمة دعد كامل أثريت نصي بنص مبدع أجمل فشكرا جزيلا لك
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[احمد المعطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد

ولا رَمادَ نَرى.. لا لوْنَ بيْنَهُما
........................إلاّ رَمادي أنا فالنّارُ في حَطَبي
لوْنان في رقعةٍ ميْدانُها وطني
...................واللاعبان على الشطرنج في شَغَب
لا لَوْنَ لي لأنَّ الأمرَ ملتبسٌ
........................كلاهُما ملك والـ"كَشُّ" للعرَبي


بقلم واعِ كتبت قصيدتك
الــ عكست ملامح واقع مرير
بأسلوب أنيق وحروف من ذهب
بوركت شاعرنا القدير
وبورك نبض قلمك الذهبي الزاخر بالبهاء
ودّي ووردي

سعدت بعبيرك أختي الفاضلة الشاعرة عبير محمد، الحال مزر، والوضع جد خطير .. هم نقلوا حروبهم إلى أرضنا وجعلوا منا البيادق فمنا القاتل ومنا القتيل، ولهم الربح بلا خسارة.. ترى متى نعي هذه الحقيقة ونحرمهم من الصيد في مياهنا العكرة، فهم يقاتلوننا بنا، فلماذا نموت لأجلهم؟.
الأخت الفاضلة عبير الغصة كبيرة والوجع عظيم ولا حول ولا قوة إلا بالله... كل الشكر لمرورك.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[آمال محمد]

.
.

كلاهُما في غِمار الموْت منْغَمسٌ
...........................بَيادِقٌ غَرِقتْ في حَوْمة اللَّعبِ


أن ترصد الواقع باللون والصورة محمولان على منصة المتداول البسيط
لهو رفع وفتح للعين العليا للشعر

وفي القصيدة قوة تقعدك أمامها مذهولا
وأنت ترى الحرف الأصم ينطق ويتهجد مصيبا مشفوعا بالدليل والتدليل
تكاد تتم أطراف تنصيبها من رسالة أدت وصورة جسدت وعبارة أمتعت

لا أبالغ أن قلت أنها من جميل القصائد التي قرأت , صياغة وتمثيلا
مؤكد سأحملها في ذاكرتي شاكرة ممتنة

[احمد المعطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود شومان

" و لا يحيق المكر السيئ إلا بأهله "


فليلعبوا كيفما شاؤوا
و لله تدبيره و دائرته عليهم

بوركت شاعرنا أحمد

أخي العزيز الاستاذ الشاعر محمود شومان..إنها مشيئة الله ..هم يمكرون والله خير الماكرين ولكن إيماننا بالوعد الإلهي يجعلنا مطمئنين فالنصر قادم إن شاء الله .
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[أحمد عزي]

قصيدة رائعة وجميلة أخي الحبيب
أحسنت إحسانا
تحياتي

[نبيل النصر]

أخي الشاعر المبدع
أبدعت شاعرية ورمزية
استخدامك رقعة الشطرنج كرمز للحال العربي المتردي كان موفقا جدا
معك حق فالجميع لا بد أن يأتي اليوم الذي فيه يقال لهم كش ملك
تحية تليق

[احمد المعطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان حماد

انت ترى الانوار مقبلة وانا ارى الانوار مقبلة ولكننا نختلف ربما في تجنيس الخيالة يا صديقي ليس كل ناطق بالضاد عربي ولا كل من حج البيت مسلم

والأمْرُ للملك المَرْهوب جانبَه
..........................أمرٌ يكشُّ به المَمْلوكُ بالطلَبِ
هذا الملك المرهوب مصيره مصير كسرى
اجدت وابدعت ولك تقديري

أخي العزيز عدنان حماد المهم أن نرى الأنوار مقبلة،أنا وأنت، والمهم أيضا أن أوضح أن العرب الذين أعرفهم وأقصدهم هم حملة رسالة الأمة الذين يمارسون العروبة بمعناها القيمي والأخلاقي بعيون إسلامية، أما عرب "الجنسية" فأنت تعرف وأنا أعرف أنهم وإن سكنوا أو"حكموا" بلاد العرب وتكلموا بلسان العرب فهم ليسوا من الأمة في شيء ..حدث خطأ في تشكيل كلمة "العرَب" والصحيح أنها خيّالة "العُرُب" اقتبستها من القرآن الكريم (عُرُبا أترابا)...مشكلتنا الحقيقة أخي عدنان هي مع "المماليك"الذين يأتمرون بأمر ذلك الكسرى أو ذاك القيصر.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[احمد المعطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غلام الله بن صالح

قصيدة رائعة
دمت شاعرا متمكنا
تقديري

أخي الشاعر غلام الله أكرمك الله وحياك..شكرا لجميل مرورك وصدق شعورك..بوركت وجزيت خيرا.
تحياتي الحارة
وكل الود والاحترام والتقدير

[احمد المعطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواد الشقاقي

الصديق الشاعر أحمد المعطي

لا غرابة فيما تأتي من شعر متين البناء مكين الفناء وبلغة متألقة وصور بديعة

قصيدة تتسم بالجلال والجمال وقد أدركت فيها ما تريد

خالص تقديري لك

أخي وصديقي عواد الشقاقي ..هذا حال من وضع امتنا في هذا الموضع الذي لا يسر صديقا "هم" مجرد بيادق يلهو بها اللاعبون في لعبة الامم ولا حول "لهم" ولا قوة وما عليهم إلا الاستجابة وهم الخاسرون في نهاية الامر إلا إذا استفاقوا وأعادوا النظر فيما هم فيه من قهر لشعوبهم التي يحكمونها.. هناك أمل.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[احمد المعطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماضي عبد الغني

الشاعر الكبير احمد المعطي

أبدعت وأمتعت

لك ألف شكر

قصيدة تتحدّث عن ذلِّ الأمّة ورَهَجِها ومَرجِها بأسلوبٍ لبِق وتعبير ٍ عطِر وبيانٍ فطِن

تحياتي

أخي الكريم الشاعر ماضي عبد الغني ..سعدت بمرورك، بارك الله فيك وكبّر قدرك ومقامك. هو حال بلادنا اليوم كما أراها، مجرد رقعة يتقاتل عليها الأغراب والقاتل والمقتول منا والدمار والخراب بفعل أيدينا.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[نادين خالد]

يا الله يا الله !
ليتني أجد كلمةً أفضل من " رائعة " لأصف قصيدتك بها
الإبداع يغبطك يا سيدي لما في شعرك من إبداع !
قصيدة نثرت سيرة العربي على رقعةٍ من شطرنج !
انحنى التقدير إجلالاً لتلك الروائع
ما شاء الله

[احمد المعطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود

قصيدة ثرية في اللغة وثرية في التعبير
بوركت احرفك النقية العربية..
تحياتي وتقديري

أخي العزيز ا.قصي وبوركتم وبورك نقاء حروفكم ..شكرا وامتنانا لجميل حضوركم.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[صلاح ريان]

نعم جميل وحقيق
شعر ومسؤوليه وهموم أمه
راقت لي كثيرا
لك تحيتي ومحبتي
دمت شاعرا ولسان أمه

[احمد المعطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال محمد

.
.

كلاهُما في غِمار الموْت منْغَمسٌ
...........................بَيادِقٌ غَرِقتْ في حَوْمة اللَّعبِ


أن ترصد الواقع باللون والصورة محمولان على منصة المتداول البسيط
لهو رفع وفتح للعين العليا للشعر

وفي القصيدة قوة تقعدك أمامها مذهولا
وأنت ترى الحرف الأصم ينطق ويتهجد مصيبا مشفوعا بالدليل والتدليل
تكاد تتم أطراف تنصيبها من رسالة أدت وصورة جسدت وعبارة أمتعت

لا أبالغ أن قلت أنها من جميل القصائد التي قرأت , صياغة وتمثيلا
مؤكد سأحملها في ذاكرتي شاكرة ممتنة

الأخت الفاضلة آمال محمد ..شهادة أعتز بها من قديرة مثلك ..كل الشكر والامتنان لك ..جزاك الله خيرا
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير