العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▆ أنا الفينيقُ أولدُ من رَمَادِ.. وفي الْمَلَكُوتِ غِريدٌ وَشَادِ .."عبدالرشيد غربال" ▆ > ⊱ تَحْتَ ظِـــلِّ النَّبْض ⊰

⊱ تَحْتَ ظِـــلِّ النَّبْض ⊰ >>>> >>>> فنون النثر الابداعي ( نثر،خاطرة، رسائل أدبية)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-07-2021, 04:59 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
العنقـــاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


أحلام المصري متواجد حالياً


افتراضي ،، من حديثِ الرماد ! // أحلام المصري ،،

،، من حديثِ الرماد ! // أحلام المصري ،،
.
.


كما السرابُ يشعلُ خيالَ المكان ،
كما الماءُ يضحكُ على لهفةِ العطش ،
مبعثرا ترانيم الترحال ،
لدى الرمادِ دفترُ حكايات !
،

الرمادُ متهمٌ دوما بإشعالِ الحريق !
و هو قاتلٌ غيرُ محترف ،
تورطَ فجأةً في اشتعالِ الصدفة !
لا يستطيعُ غسلَ يديه من دمِ الأشياء !
،

هل تساءلت النارُ يوما عن وجع الرمادِ بعدَ انطفاءِ الحريق !
هل تشاغلت الريحُ لحظةً واحدةً بتعاريجِ الحزنِ الأسودِ على وجهِ الرماد ؟
كيفَ لم يتساءل الماءُ عن اكتفاءِ الرمادِ ،
عن عدم اشتياقه للمطر ؟
،

عندما أحرقتُ آخرَ صورةٍ كانت في ألبوم أوجاعي ،
ظلت ذرةُ رمادٍ تتراقصُ حولي !
أهي الشماتةُ أيتها الصغيرة ؟
أهو الفضول و انسكابُ الأسئلةِ المملة ؟
حين نفختها بلا مبالاة ،
حطت على كفي في عناد !
،

سمعتها تكتم ضحكةً صغيرة ،
و عيناها مبللةٌ بدخانِ السؤال :
هل انتصرتِ الآن ؟
كالمجنونِ حين يحدثُ الأشياءَ غيرَ المرئية ،
انتبهتُ ، فأخذتُ بصري نحو نافذتي ،
حيث كانت تمرُ نحو الأفق قافلةُ رمادٍ أخيرة !
،

بابيَ المفتوحُ على السكون ، لم يسمح بمروري !
تعثرتُ فيها من جديد ،
ذرةُ الرمادِ اللحوحة ،
كررت سؤالها اللعين :
هل استرحتِ الآن ؟
بعينٍ متسعةٍ لا ترى ،
نظرتُ نحو قوافل الرمادِ المسافرة ،
أحاولُ لملمةَ بعضي ،
ظننتني هناك على النافذةِ ، أمدُّ ذراعيّ ،
نحو الفراغ !
،

ذرةُ الرمادِ الصديقة ، قالت في حنان :
لسنا سوى فصلٍ في رواية !
و حلّقت بعيدا ،
تحاولُ اللحاق بالقافلة . . !
.
.






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
قديم 17-07-2021, 12:39 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
خديجة قاسم
(إكليل الغار)
فريق العمل
عضو تجمع الأدب والإبداع
عضو تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
تحمل لقب عنقاء العام 2020
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
الأردن

الصورة الرمزية خديجة قاسم

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


خديجة قاسم غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ،، من حديثِ الرماد ! // أحلام المصري ،،

في النفس الكثير من الحرائق التي تخلف رمادا بعضه تذروه رياح الحياة، وبعضه يبقى يغطي نارا لا تستطيع الانطفاء
وتبقى مشاعر الإنسان وأحاسيسه متأرجحة ما بين وبين مرة في مروج خضر لا حد لجمالها ومرة في مواقد الاحتراق التي لا تعرف الرحمة ودوما تطلب المزيد

الرائعة أحلام
دامت يراعتك محلقة في سماء الإبداع
محبتي وتقديري







  رد مع اقتباس
/
قديم 17-07-2021, 09:59 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
فاتي الزروالي
فريق العمل
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع الأدبي والعطاء
تحمل لقب عنقاء عام 2010
المغرب

الصورة الرمزية فاتي الزروالي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


فاتي الزروالي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ،، من حديثِ الرماد ! // أحلام المصري ،،

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري مشاهدة المشاركة
،، من حديثِ الرماد ! // أحلام المصري ،،
.
.


كما السرابُ يشعلُ خيالَ المكان ،
كما الماءُ يضحكُ على لهفةِ العطش ،
مبعثرا ترانيم الترحال ،
لدى الرمادِ دفترُ حكايات !
،

الرمادُ متهمٌ دوما بإشعالِ الحريق !
و هو قاتلٌ غيرُ محترف ،
تورطَ فجأةً في اشتعالِ الصدفة !
لا يستطيعُ غسلَ يديه من دمِ الأشياء !
،

هل تساءلت النارُ يوما عن وجع الرمادِ بعدَ انطفاءِ الحريق !
هل تشاغلت الريحُ لحظةً واحدةً بتعاريجِ الحزنِ الأسودِ على وجهِ الرماد ؟
كيفَ لم يتساءل الماءُ عن اكتفاءِ الرمادِ ،
عن عدم اشتياقه للمطر ؟
،

عندما أحرقتُ آخرَ صورةٍ كانت في ألبوم أوجاعي ،
ظلت ذرةُ رمادٍ تتراقصُ حولي !
أهي الشماتةُ أيتها الصغيرة ؟
أهو الفضول و انسكابُ الأسئلةِ المملة ؟
حين نفختها بلا مبالاة ،
حطت على كفي في عناد !
،

سمعتها تكتم ضحكةً صغيرة ،
و عيناها مبللةٌ بدخانِ السؤال :
هل انتصرتِ الآن ؟
كالمجنونِ حين يحدثُ الأشياءَ غيرَ المرئية ،
انتبهتُ ، فأخذتُ بصري نحو نافذتي ،
حيث كانت تمرُ نحو الأفق قافلةُ رمادٍ أخيرة !
،

بابيَ المفتوحُ على السكون ، لم يسمح بمروري !
تعثرتُ فيها من جديد ،
ذرةُ الرمادِ اللحوحة ،
كررت سؤالها اللعين :
هل استرحتِ الآن ؟
بعينٍ متسعةٍ لا ترى ،
نظرتُ نحو قوافل الرمادِ المسافرة ،
أحاولُ لملمةَ بعضي ،
ظننتني هناك على النافذةِ ، أمدُّ ذراعيّ ،
نحو الفراغ !
،

ذرةُ الرمادِ الصديقة ، قالت في حنان :
لسنا سوى فصلٍ في رواية !
و حلّقت بعيدا ،
تحاولُ اللحاق بالقافلة . . !
.
.
كثيرا ما نريد التخلص من الذكرى
فنهم باحراقها لعل النار المتأججة تحيلها رمادا بالقلب
إلا أن الناروإن انطفأت بالواقع
فهي تزيد اشتعالا مع كل ذرة من الرماد المتناثر

الشاعرة أحلام
قلم بات ريشة فنانة تجريدية
جعلتنا بالصفوف الأولى
نطالع فصول الرواية بكل تجلياتها الدرامية المثيرة
وألوانها التي تدرجت كما الاحتراق
لتكون النهاية بداية
فشكرا لك ولقلمك الرائد
الذي متعنا بهذه الفصول الأنيقة من الشعر
فكل الود يا الغالية
ومحبتي






  رد مع اقتباس
/
قديم 17-07-2021, 10:10 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
جوتيار تمر
عضو أكاديمية الفينيق
يحمل أوسمةالأكاديميّة للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
كردستان العراق

الصورة الرمزية جوتيار تمر

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


جوتيار تمر غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ،، من حديثِ الرماد ! // أحلام المصري ،،

استطاع النص الحفاظ على نسقه الشعري الممغنط منذ الوهلة الاولى للنهاية، وذلك ما دفعنا الى تتبع خطى النص بهدوء حذر، والتمعن في المعاني والبحث عن تلازمياتها الصورية في مخيلتنا حتى نستطيع التمسك بمسار النص نفسه ولانخرج عن منطقه الذي ارادتنا الشاعرة ان نعيشه.

محبتي وتقديري
جوتيار






  رد مع اقتباس
/
قديم 17-07-2021, 11:17 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
العنقـــاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


أحلام المصري متواجد حالياً


افتراضي رد: ،، من حديثِ الرماد ! // أحلام المصري ،،

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة قاسم مشاهدة المشاركة
في النفس الكثير من الحرائق التي تخلف رمادا بعضه تذروه رياح الحياة، وبعضه يبقى يغطي نارا لا تستطيع الانطفاء
وتبقى مشاعر الإنسان وأحاسيسه متأرجحة ما بين وبين مرة في مروج خضر لا حد لجمالها ومرة في مواقد الاحتراق التي لا تعرف الرحمة ودوما تطلب المزيد

الرائعة أحلام
دامت يراعتك محلقة في سماء الإبداع
محبتي وتقديري
شكرا لهذا الحضور الوارف ،
و قراءة راقية لأصداء النص ،
يبقى الرماد صديقا لنا ،
فهو يحمل الكثير من إرث حرائقنا . .

شكرا لك غاليتي خديجة
طبت و طاب نبضك

محبتي






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
قديم 17-07-2021, 11:19 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
العنقـــاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


أحلام المصري متواجد حالياً


افتراضي رد: ،، من حديثِ الرماد ! // أحلام المصري ،،

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم شحدة مشاهدة المشاركة
ب




مرحبا بستنا احلام ....
هذا ما آلت اليه قراءتي ..

.
.

بعينٍ متسعةٍ ،كنت اراقب
قوافل الرمادِ المسافرة ،
كنت هناك على النافذةِ ، أمدُّ ذراعيّ ،
حيث ذرةُ الرمادِ صديقتي ،
تودعني ..
و تهرول مبتعدة ،
تحاولُ اللحاق بالقافلة . . !
كنت ما ازال جالسا في البرندة
.
.

.... هل اكمل قراءتي ؟؟؟


.
.
...
مرحبا بك أ/ إبراهيم
ليتك تكمل ،
بكل سرور أتلقى قراءتك ،
مع الامتنان






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
قديم 18-07-2021, 04:41 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
العنقـــاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


أحلام المصري متواجد حالياً


افتراضي رد: ،، من حديثِ الرماد ! // أحلام المصري ،،

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتي الزروالي مشاهدة المشاركة
كثيرا ما نريد التخلص من الذكرى
فنهم باحراقها لعل النار المتأججة تحيلها رمادا بالقلب
إلا أن الناروإن انطفأت بالواقع
فهي تزيد اشتعالا مع كل ذرة من الرماد المتناثر

الشاعرة أحلام
قلم بات ريشة فنانة تجريدية
جعلتنا بالصفوف الأولى
نطالع فصول الرواية بكل تجلياتها الدرامية المثيرة
وألوانها التي تدرجت كما الاحتراق
لتكون النهاية بداية
فشكرا لك ولقلمك الرائد
الذي متعنا بهذه الفصول الأنيقة من الشعر
فكل الود يا الغالية
ومحبتي
البارعة حضورا و مرورا و قراءة ،
الوردية فاتي ،
تقرئين ما أكتب بسهولة ، و هذا لا يدهشني ،
فروحك الشفافة تنسكب في الأشياء دون عناء ، فتسبر غورها و تؤتى فكرها ببراعة

شكرا لك أيتها النقية
و شكرا لهذا الحضور الفارق دوما بين حروفي
محبتي لروحك و كل التقدير






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
قديم 19-07-2021, 01:46 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
فاطمة الزهراء العلوي
عضو أكاديميّة الفينيق
نورسة حرة
تحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
عضو لجان تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


فاطمة الزهراء العلوي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ،، من حديثِ الرماد ! // أحلام المصري ،،

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري مشاهدة المشاركة
،، من حديثِ الرماد ! // أحلام المصري ،،
.
.


كما السرابُ يشعلُ خيالَ المكان ،
كما الماءُ يضحكُ على لهفةِ العطش ،
مبعثرا ترانيم الترحال ،
لدى الرمادِ دفترُ حكايات !
،

الرمادُ متهمٌ دوما بإشعالِ الحريق !
و هو قاتلٌ غيرُ محترف ،
تورطَ فجأةً في اشتعالِ الصدفة !
لا يستطيعُ غسلَ يديه من دمِ الأشياء !
،

هل تساءلت النارُ يوما عن وجع الرمادِ بعدَ انطفاءِ الحريق !
هل تشاغلت الريحُ لحظةً واحدةً بتعاريجِ الحزنِ الأسودِ على وجهِ الرماد ؟
كيفَ لم يتساءل الماءُ عن اكتفاءِ الرمادِ ،
عن عدم اشتياقه للمطر ؟
،

عندما أحرقتُ آخرَ صورةٍ كانت في ألبوم أوجاعي ،
ظلت ذرةُ رمادٍ تتراقصُ حولي !
أهي الشماتةُ أيتها الصغيرة ؟
أهو الفضول و انسكابُ الأسئلةِ المملة ؟
حين نفختها بلا مبالاة ،
حطت على كفي في عناد !
،

سمعتها تكتم ضحكةً صغيرة ،
و عيناها مبللةٌ بدخانِ السؤال :
هل انتصرتِ الآن ؟
كالمجنونِ حين يحدثُ الأشياءَ غيرَ المرئية ،
انتبهتُ ، فأخذتُ بصري نحو نافذتي ،
حيث كانت تمرُ نحو الأفق قافلةُ رمادٍ أخيرة !
،

بابيَ المفتوحُ على السكون ، لم يسمح بمروري !
تعثرتُ فيها من جديد ،
ذرةُ الرمادِ اللحوحة ،
كررت سؤالها اللعين :
هل استرحتِ الآن ؟
بعينٍ متسعةٍ لا ترى ،
نظرتُ نحو قوافل الرمادِ المسافرة ،
أحاولُ لملمةَ بعضي ،
ظننتني هناك على النافذةِ ، أمدُّ ذراعيّ ،
نحو الفراغ !
،

ذرةُ الرمادِ الصديقة ، قالت في حنان :
لسنا سوى فصلٍ في رواية !
و حلّقت بعيدا ،
تحاولُ اللحاق بالقافلة . . !
.
.
للرماد أغطية السكون
وله بداية الأشياء
وفي التضاد تاتي الكتابة حضنا ..

راق لي كثيرا المخرج
وافر تقديري ومحبتي الغالية أحلام
وعواشركم مباركة وكل عام وأنت بألف خير






الزهراء الفيلالية
  رد مع اقتباس
/
قديم 19-07-2021, 11:49 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
العنقـــاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


أحلام المصري متواجد حالياً


افتراضي رد: ،، من حديثِ الرماد ! // أحلام المصري ،،

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوتيار تمر مشاهدة المشاركة
استطاع النص الحفاظ على نسقه الشعري الممغنط منذ الوهلة الاولى للنهاية، وذلك ما دفعنا الى تتبع خطى النص بهدوء حذر، والتمعن في المعاني والبحث عن تلازمياتها الصورية في مخيلتنا حتى نستطيع التمسك بمسار النص نفسه ولانخرج عن منطقه الذي ارادتنا الشاعرة ان نعيشه.

محبتي وتقديري
جوتيار
كل الامتنان للشاعر و الناقد القدير أ/ جوتيار تمر

احترامي و امتناني






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
قديم 20-07-2021, 12:05 AM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
فاطمة الزهراء العلوي
عضو أكاديميّة الفينيق
نورسة حرة
تحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
عضو لجان تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


فاطمة الزهراء العلوي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ،، من حديثِ الرماد ! // أحلام المصري ،،

هذه الصورة ممتعة ومبتكرة وجميلة
أعدتها مرارا وتقدم مني السراب قاب قوسين وترك الباقي للأدنى
فرأيت الماء عبر الدخان


كما السرابُ يشعلُ خيالَ المكان ،






الزهراء الفيلالية
  رد مع اقتباس
/
قديم 20-07-2021, 09:54 AM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
عبير محمد
الإدارة العليا
عضو تجمع الأدب والإبداع
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية عبير محمد

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


عبير محمد غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ،، من حديثِ الرماد ! // أحلام المصري ،،

بابيَ المفتوحُ على السكون ، لم يسمح بمروري !
تعثرتُ فيها من جديد ،
ذرةُ الرمادِ اللحوحة ،
كررت سؤالها اللعين :
هل استرحتِ الآن ؟
بعينٍ متسعةٍ لا ترى ،
نظرتُ نحو قوافل الرمادِ المسافرة ،
أحاولُ لملمةَ بعضي ،
ظننتني هناك على النافذةِ ، أمدُّ ذراعيّ ،
نحو الفراغ !



الله
جميلة وأنيقة هذه اللوحة النثرية المائزة
المغزولة بحروف رقراقة نديّة
على اوراق من بلّور
راقني كثيرا هذا البوح الجميل الصادق شاعرتنا الغالية احلام
بورك النبض والمداد
وكل عام وانتِ وكل احبابك بخير يارب
محبتي واكثر








"سأظل أنا كما أريد أن أكون ؛
نصف وزني" كبرياء " ؛ والنصف الآخر .. قصّـة لا يفهمها أحد ..!!"
  رد مع اقتباس
/
قديم 22-07-2021, 03:23 AM رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
عمر مصلح
عضو أكاديميّة الفينيق
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


عمر مصلح غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ،، من حديثِ الرماد ! // أحلام المصري ،،

ذرة الرماد .. روح تطهرت على غصن بنّيٍ نجا من خطايا النار..
وليدة احتراق أجفلتها العاصفة..
لم تنبئ الشجرة بكرهها للنار.
تدري آن الشجرة مثمرة، وتدري آن الغصن طري لا يليق به إلا الدلال.
وظلت تتقلب مابين صفحات الرواية..
سؤالها كان خجولاً..
هل سأبقى على الغصن فترنّحني العواصف؟.
فتناهى إلى سمعها سؤال برتبة أنين..
هل استرحتِ الآن؟
حينها عرفتْ بأنها ستكون في مهب الريح..
فغادرت الرواية، متلفتة خلفها، ولسان حالها يقول
هذا ما اقترفته النار.

من وحي نصك أيتها العزيزة المضيافة جداً للكلمة الحرة، تداعى هذا الأنين.
لكِ الإزدهار والتحليق عالياً.






  رد مع اقتباس
/
قديم 22-07-2021, 11:16 PM رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
العنقـــاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


أحلام المصري متواجد حالياً


افتراضي رد: ،، من حديثِ الرماد ! // أحلام المصري ،،

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي مشاهدة المشاركة
للرماد أغطية السكون
وله بداية الأشياء
وفي التضاد تاتي الكتابة حضنا ..

راق لي كثيرا المخرج
وافر تقديري ومحبتي الغالية أحلام
وعواشركم مباركة وكل عام وأنت بألف خير
شكرا لك أيتها الراقية ،
زهراء العزيزة
شكرا على حضورك الجميل ،
و كل عام و أنت بخير

محبتي و امتناني






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
قديم 22-07-2021, 11:18 PM رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
العنقـــاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


أحلام المصري متواجد حالياً


افتراضي رد: ،، من حديثِ الرماد ! // أحلام المصري ،،

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي مشاهدة المشاركة
هذه الصورة ممتعة ومبتكرة وجميلة
أعدتها مرارا وتقدم مني السراب قاب قوسين وترك الباقي للأدنى
فرأيت الماء عبر الدخان


كما السرابُ يشعلُ خيالَ المكان ،
ما أروع القراءة التي تنصف الكتابة !

شكرا لك زهراء الغالية
تقبلي امتناني الكبير و محبتي






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
قديم 22-07-2021, 11:22 PM رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
العنقـــاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


أحلام المصري متواجد حالياً


افتراضي رد: ،، من حديثِ الرماد ! // أحلام المصري ،،

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد مشاهدة المشاركة
بابيَ المفتوحُ على السكون ، لم يسمح بمروري !
تعثرتُ فيها من جديد ،
ذرةُ الرمادِ اللحوحة ،
كررت سؤالها اللعين :
هل استرحتِ الآن ؟
بعينٍ متسعةٍ لا ترى ،
نظرتُ نحو قوافل الرمادِ المسافرة ،
أحاولُ لملمةَ بعضي ،
ظننتني هناك على النافذةِ ، أمدُّ ذراعيّ ،
نحو الفراغ !



الله
جميلة وأنيقة هذه اللوحة النثرية المائزة
المغزولة بحروف رقراقة نديّة
على اوراق من بلّور
راقني كثيرا هذا البوح الجميل الصادق شاعرتنا الغالية احلام
بورك النبض والمداد
وكل عام وانتِ وكل احبابك بخير يارب
محبتي واكثر
الجمال هو حضورك أيتها العبير الرائعة ،
و مرورك المبدع بحرفي ،
فشكرا لك وردة الفينيق المزهرة
و كل عام و أنت بخير

محبتي و امتناني






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
قديم 22-07-2021, 11:26 PM رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
العنقـــاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


أحلام المصري متواجد حالياً


افتراضي رد: ،، من حديثِ الرماد ! // أحلام المصري ،،

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر مصلح مشاهدة المشاركة
ذرة الرماد .. روح تطهرت على غصن بنّيٍ نجا من خطايا النار..
وليدة احتراق أجفلتها العاصفة..
لم تنبئ الشجرة بكرهها للنار.
تدري آن الشجرة مثمرة، وتدري آن الغصن طري لا يليق به إلا الدلال.
وظلت تتقلب مابين صفحات الرواية..
سؤالها كان خجولاً..
هل سأبقى على الغصن فترنّحني العواصف؟.
فتناهى إلى سمعها سؤال برتبة أنين..
هل استرحتِ الآن؟
حينها عرفتْ بأنها ستكون في مهب الريح..
فغادرت الرواية، متلفتة خلفها، ولسان حالها يقول
هذا ما اقترفته النار.

من وحي نصك أيتها العزيزة المضيافة جداً للكلمة الحرة، تداعى هذا الأنين.
لكِ الإزدهار والتحليق عالياً.
مرحى بحرفكم الجميل ، يرسم بألوانه العميقة ما راق له و لنا من تداعيات الوجدان ،
شرفٌ لحرفي أن يلقى له بعض الأصداء في مملكة إبداعكم ،
و سلمت روحكم النقية من الأنين

احترامي و تقديري






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
قديم 22-07-2021, 11:30 PM رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
العنقـــاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


أحلام المصري متواجد حالياً


افتراضي رد: ،، من حديثِ الرماد ! // أحلام المصري ،،

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر مصلح مشاهدة المشاركة
ذرة الرماد .. روح تطهرت على غصن بنّيٍ نجا من خطايا النار..
وليدة احتراق أجفلتها العاصفة..
لم تنبئ الشجرة بكرهها للنار.
تدري آن الشجرة مثمرة، وتدري آن الغصن طري لا يليق به إلا الدلال.
وظلت تتقلب مابين صفحات الرواية..
سؤالها كان خجولاً..
هل سأبقى على الغصن فترنّحني العواصف؟.
فتناهى إلى سمعها سؤال برتبة أنين..
هل استرحتِ الآن؟
حينها عرفتْ بأنها ستكون في مهب الريح..
فغادرت الرواية، متلفتة خلفها، ولسان حالها يقول
هذا ما اقترفته النار.

من وحي نصك أيتها العزيزة المضيافة جداً للكلمة الحرة، تداعى هذا الأنين.
لكِ الإزدهار والتحليق عالياً.
حضور فاره ،
يستحق أن أحتفظ به في باقة زهوري اليانعة

فشكرا مجددا لك ثقديرنا


http://www.fonxe.net/vb/showthread.p...31#post1961631






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
قديم 23-07-2021, 12:00 AM رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
عبد الإله اغتامي
عضو أكاديميّة الفينيق

الصورة الرمزية عبد الإله اغتامي

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


عبد الإله اغتامي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ،، من حديثِ الرماد ! // أحلام المصري ،،

الأستاذة القديرة أحلام المصري دائما تحلق بنا عاليا بخيالها الواسع حتى أننا نفضل التحليق معها ولا نريد النزول إلى الأرض .فعلا كانت رحلة ممتعة مع ذرة الرماد تلك أيا كانت أسباب احتراقها وتحليقها في الفضاء. نص معبر وجميل كله شاعرية وإثارة . شكرا على النبض الراقي . عيد مبارك سعيد . مودتي وتقديري...تحياتي...






  رد مع اقتباس
/
قديم 23-07-2021, 03:52 PM رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
العنقـــاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


أحلام المصري متواجد حالياً


افتراضي رد: ،، من حديثِ الرماد ! // أحلام المصري ،،

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الإله اغتامي مشاهدة المشاركة
الأستاذة القديرة أحلام المصري دائما تحلق بنا عاليا بخيالها الواسع حتى أننا نفضل التحليق معها ولا نريد النزول إلى الأرض .فعلا كانت رحلة ممتعة مع ذرة الرماد تلك أيا كانت أسباب احتراقها وتحليقها في الفضاء. نص معبر وجميل كله شاعرية وإثارة . شكرا على النبض الراقي . عيد مبارك سعيد . مودتي وتقديري...تحياتي...
الشاعر القدير أ/ عبد الإله اغتامي
شكرا كبيرة على هذا الحضور المتميز ، الموغل في الروعة
يسعدني رأيك في حرفي ،
و أتمنى ألا يتغير مع قادم الحروف

احترامي و امتناني الكبير






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
قديم 23-07-2021, 06:33 PM رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
فاطمة الزهراء العلوي
عضو أكاديميّة الفينيق
نورسة حرة
تحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
عضو لجان تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


فاطمة الزهراء العلوي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ،، من حديثِ الرماد ! // أحلام المصري ،،

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري مشاهدة المشاركة
ما أروع القراءة التي تنصف الكتابة !

شكرا لك زهراء الغالية
تقبلي امتناني الكبير و محبتي
القراءة التي لا تنصف / كتابة / يجب أن تنصف هي قراءة معادية ومنافقة وتريد السوء بالكتابة
فالكتابة الجميلة ـ / والجمالية هنا بمفهوم القوة والإبداع / ـ تفرض نفسها وحقيق بها أن تكون فيها القراءة عدلا
وحرفك قوي وجميل
قد نختلف أنت وأنا حول موضوعة ما ؟؟رأي ما؟؟ وهذا صحي ويجب أن يكون كي تتعدد الزوايا / زوايا الحوار
لكن الكتابة لها فضاؤها واستقلاليتهاالتي تضمنها بقوتها وبالقراءة العادلة

لك العز أحلام الفينيق الكثيرة والمعطاء






الزهراء الفيلالية
  رد مع اقتباس
/
قديم 23-07-2021, 10:00 PM رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
د.عايده بدر
فريق العمل
عضو تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
فائزة بالمركز الأول
مسابقة قصيدة النثر 2020
تحمل صولجان الومضة الحكائية
وسام المركز الاول في القصة القصيرة
مصر

الصورة الرمزية د.عايده بدر

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


د.عايده بدر متواجد حالياً


افتراضي رد: ،، من حديثِ الرماد ! // أحلام المصري ،،

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري مشاهدة المشاركة
،، من حديثِ الرماد ! // أحلام المصري ،،
.
.


كما السرابُ يشعلُ خيالَ المكان ،
كما الماءُ يضحكُ على لهفةِ العطش ،
مبعثرا ترانيم الترحال ،
لدى الرمادِ دفترُ حكايات !
،

الرمادُ متهمٌ دوما بإشعالِ الحريق !
و هو قاتلٌ غيرُ محترف ،
تورطَ فجأةً في اشتعالِ الصدفة !
لا يستطيعُ غسلَ يديه من دمِ الأشياء !
،

هل تساءلت النارُ يوما عن وجع الرمادِ بعدَ انطفاءِ الحريق !
هل تشاغلت الريحُ لحظةً واحدةً بتعاريجِ الحزنِ الأسودِ على وجهِ الرماد ؟
كيفَ لم يتساءل الماءُ عن اكتفاءِ الرمادِ ،
عن عدم اشتياقه للمطر ؟
،

عندما أحرقتُ آخرَ صورةٍ كانت في ألبوم أوجاعي ،
ظلت ذرةُ رمادٍ تتراقصُ حولي !
أهي الشماتةُ أيتها الصغيرة ؟
أهو الفضول و انسكابُ الأسئلةِ المملة ؟
حين نفختها بلا مبالاة ،
حطت على كفي في عناد !
،

سمعتها تكتم ضحكةً صغيرة ،
و عيناها مبللةٌ بدخانِ السؤال :
هل انتصرتِ الآن ؟
كالمجنونِ حين يحدثُ الأشياءَ غيرَ المرئية ،
انتبهتُ ، فأخذتُ بصري نحو نافذتي ،
حيث كانت تمرُ نحو الأفق قافلةُ رمادٍ أخيرة !
،

بابيَ المفتوحُ على السكون ، لم يسمح بمروري !
تعثرتُ فيها من جديد ،
ذرةُ الرمادِ اللحوحة ،
كررت سؤالها اللعين :
هل استرحتِ الآن ؟
بعينٍ متسعةٍ لا ترى ،
نظرتُ نحو قوافل الرمادِ المسافرة ،
أحاولُ لملمةَ بعضي ،
ظننتني هناك على النافذةِ ، أمدُّ ذراعيّ ،
نحو الفراغ !
،

ذرةُ الرمادِ الصديقة ، قالت في حنان :
لسنا سوى فصلٍ في رواية !
و حلّقت بعيدا ،
تحاولُ اللحاق بالقافلة . . !
.
.

وما أكثر ما روته ذرة الرماد في رحلتها
وما أكثر ما احتفظت به لنفسها
ربما زاداً يعين في رحلة التحليق للبعيد
وما كان الرماد سوى صورة الاحتراق الأخيرة
لذا فهو خلاصة الذكريات .. الأزمنة ..والأماكن
يحمل المنتهى من كل ما فينا

حرفك القيم أحلام الحبيبة منحنا فرصة التحليق معه
فواصلنا رحلتنا مع ذرة الرماد من بدئها حتى اللحاق بركب القافلة
شكراً لحرفك النابض بكل الشاعرية والعمق
تقبلي محبتي الدائمة لروحك الغالية
ولحرفك المتألق كل النور والبهاء
عايده









روح تسكن عرش موتي
تعيد لي جمال الوجود الذي هو بعيني خراب
  رد مع اقتباس
/
قديم 24-07-2021, 11:07 PM رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
العنقـــاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


أحلام المصري متواجد حالياً


افتراضي رد: ،، من حديثِ الرماد ! // أحلام المصري ،،

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي مشاهدة المشاركة
القراءة التي لا تنصف / كتابة / يجب أن تنصف هي قراءة معادية ومنافقة وتريد السوء بالكتابة
فالكتابة الجميلة ـ / والجمالية هنا بمفهوم القوة والإبداع / ـ تفرض نفسها وحقيق بها أن تكون فيها القراءة عدلا
وحرفك قوي وجميل
قد نختلف أنت وأنا حول موضوعة ما ؟؟رأي ما؟؟ وهذا صحي ويجب أن يكون كي تتعدد الزوايا / زوايا الحوار
لكن الكتابة لها فضاؤها واستقلاليتهاالتي تضمنها بقوتها وبالقراءة العادلة


لك العز أحلام الفينيق الكثيرة والمعطاء
مرحبا بك غاليتي زهراء،
شكرا دوما على رأيك المنصف في الكتابة،
و شكرا لأنك تجدين أني أنتج بعض جماليات الكتابة،
هي ذائقتك الراقية
/
و كما تقولين أن الاختلاف صحي، فأنا أقول باحتمالية الاختلاف العالية - في أي أمر - لأننا لسنا نسخا كربونية من بعضنا، و ليست لنا نفس العين بالتأكيد،
و لكن يبقى الاختلاف دوما صحيا و منتجا للأجمل

فشكرا لك و شكرا لحضورك الجميل

محبتي للزهراء






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
قديم 27-07-2021, 04:25 PM رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
العنقـــاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


أحلام المصري متواجد حالياً


افتراضي رد: ،، من حديثِ الرماد ! // أحلام المصري ،،

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.عايده بدر مشاهدة المشاركة
وما أكثر ما روته ذرة الرماد في رحلتها
وما أكثر ما احتفظت به لنفسها
ربما زاداً يعين في رحلة التحليق للبعيد
وما كان الرماد سوى صورة الاحتراق الأخيرة
لذا فهو خلاصة الذكريات .. الأزمنة ..والأماكن
يحمل المنتهى من كل ما فينا

حرفك القيم أحلام الحبيبة منحنا فرصة التحليق معه
فواصلنا رحلتنا مع ذرة الرماد من بدئها حتى اللحاق بركب القافلة
شكراً لحرفك النابض بكل الشاعرية والعمق
تقبلي محبتي الدائمة لروحك الغالية
ولحرفك المتألق كل النور والبهاء
عايده

الرماد يتميز عنا بأنه يستطيع أن يبدو ميتا، رغم قلبه النابض!
الرماد يحكي بلا صوت،
و يرسم بلونه الحيادي،
فلا هو يشبه الموت و لا هو يشبه الحياة!
للرماد فلسفته المنشقة عن تاريخ التطور، أو احتمالات النهايات!
،
،
الغالية عايدة،
شكرا لك على حضورك الجميل،
هذا الذي استدعى بعضا جديدا من حديث الرماد
فشكرا تليق بك أيتها الراقية
محبتي و كل الاحترام






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
قديم 27-07-2021, 05:13 PM رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
رافت ابو زنيمة
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
فائز بالمركز الثالث
مسابقة الخاطرة 2020
الأردن

الصورة الرمزية رافت ابو زنيمة

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


رافت ابو زنيمة غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ،، من حديثِ الرماد ! // أحلام المصري ،،

حديثٌ لا يقبلهُ واقع الألوان
رمادي يصنع الوسطية ويتهم بالتطرف..
نص جميل ورائع
دمتم وهذا الإبداع الجميل
دمتم بخير وصحة إن شاء الله
احترامي وتقديري






أنا لا أكرهُ أحدًا ولا أحبّ أحدًا ..لكني احترم الجميع
كــــــــــــــــــــــان،،،!!
  رد مع اقتباس
/
قديم 29-07-2021, 12:48 AM رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
العنقـــاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


أحلام المصري متواجد حالياً


افتراضي رد: ،، من حديثِ الرماد ! // أحلام المصري ،،

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رافت ابو زنيمة مشاهدة المشاركة
حديثٌ لا يقبلهُ واقع الألوان
رمادي يصنع الوسطية ويتهم بالتطرف..
نص جميل ورائع
دمتم وهذا الإبداع الجميل
دمتم بخير وصحة إن شاء الله
احترامي وتقديري
شكرا لك هذا الحضور الوارف،
كل الامتنان لك الشاعر المبدع أ/ رأقت ابو زنيمة

امتناني و تقديري






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:24 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط