|
⊱ تَحْتَ ظِـــلِّ النَّبْض ⊰ >>>> >>>> فنون النثر الابداعي ( نثر،خاطرة، رسائل أدبية) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
17-07-2021, 04:59 AM | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
،، من حديثِ الرماد ! // أحلام المصري ،،
،، من حديثِ الرماد ! // أحلام المصري ،،
. . كما السرابُ يشعلُ خيالَ المكان ، كما الماءُ يضحكُ على لهفةِ العطش ، مبعثرا ترانيم الترحال ، لدى الرمادِ دفترُ حكايات ! ، الرمادُ متهمٌ دوما بإشعالِ الحريق ! و هو قاتلٌ غيرُ محترف ، تورطَ فجأةً في اشتعالِ الصدفة ! لا يستطيعُ غسلَ يديه من دمِ الأشياء ! ، هل تساءلت النارُ يوما عن وجع الرمادِ بعدَ انطفاءِ الحريق ! هل تشاغلت الريحُ لحظةً واحدةً بتعاريجِ الحزنِ الأسودِ على وجهِ الرماد ؟ كيفَ لم يتساءل الماءُ عن اكتفاءِ الرمادِ ، عن عدم اشتياقه للمطر ؟ ، عندما أحرقتُ آخرَ صورةٍ كانت في ألبوم أوجاعي ، ظلت ذرةُ رمادٍ تتراقصُ حولي ! أهي الشماتةُ أيتها الصغيرة ؟ أهو الفضول و انسكابُ الأسئلةِ المملة ؟ حين نفختها بلا مبالاة ، حطت على كفي في عناد ! ، سمعتها تكتم ضحكةً صغيرة ، و عيناها مبللةٌ بدخانِ السؤال : هل انتصرتِ الآن ؟ كالمجنونِ حين يحدثُ الأشياءَ غيرَ المرئية ، انتبهتُ ، فأخذتُ بصري نحو نافذتي ، حيث كانت تمرُ نحو الأفق قافلةُ رمادٍ أخيرة ! ، بابيَ المفتوحُ على السكون ، لم يسمح بمروري ! تعثرتُ فيها من جديد ، ذرةُ الرمادِ اللحوحة ، كررت سؤالها اللعين : هل استرحتِ الآن ؟ بعينٍ متسعةٍ لا ترى ، نظرتُ نحو قوافل الرمادِ المسافرة ، أحاولُ لملمةَ بعضي ، ظننتني هناك على النافذةِ ، أمدُّ ذراعيّ ، نحو الفراغ ! ، ذرةُ الرمادِ الصديقة ، قالت في حنان : لسنا سوى فصلٍ في رواية ! و حلّقت بعيدا ، تحاولُ اللحاق بالقافلة . . ! . .
|
||||
17-07-2021, 12:39 PM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
رد: ،، من حديثِ الرماد ! // أحلام المصري ،،
في النفس الكثير من الحرائق التي تخلف رمادا بعضه تذروه رياح الحياة، وبعضه يبقى يغطي نارا لا تستطيع الانطفاء
وتبقى مشاعر الإنسان وأحاسيسه متأرجحة ما بين وبين مرة في مروج خضر لا حد لجمالها ومرة في مواقد الاحتراق التي لا تعرف الرحمة ودوما تطلب المزيد الرائعة أحلام دامت يراعتك محلقة في سماء الإبداع محبتي وتقديري |
||||
17-07-2021, 09:59 PM | رقم المشاركة : 3 | |||||
|
رد: ،، من حديثِ الرماد ! // أحلام المصري ،،
اقتباس:
فنهم باحراقها لعل النار المتأججة تحيلها رمادا بالقلب إلا أن الناروإن انطفأت بالواقع فهي تزيد اشتعالا مع كل ذرة من الرماد المتناثر الشاعرة أحلام قلم بات ريشة فنانة تجريدية جعلتنا بالصفوف الأولى نطالع فصول الرواية بكل تجلياتها الدرامية المثيرة وألوانها التي تدرجت كما الاحتراق لتكون النهاية بداية فشكرا لك ولقلمك الرائد الذي متعنا بهذه الفصول الأنيقة من الشعر فكل الود يا الغالية ومحبتي |
|||||
17-07-2021, 10:10 PM | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
رد: ،، من حديثِ الرماد ! // أحلام المصري ،،
استطاع النص الحفاظ على نسقه الشعري الممغنط منذ الوهلة الاولى للنهاية، وذلك ما دفعنا الى تتبع خطى النص بهدوء حذر، والتمعن في المعاني والبحث عن تلازمياتها الصورية في مخيلتنا حتى نستطيع التمسك بمسار النص نفسه ولانخرج عن منطقه الذي ارادتنا الشاعرة ان نعيشه.
محبتي وتقديري جوتيار |
||||
17-07-2021, 11:17 PM | رقم المشاركة : 5 | |||||
|
رد: ،، من حديثِ الرماد ! // أحلام المصري ،،
اقتباس:
و قراءة راقية لأصداء النص ، يبقى الرماد صديقا لنا ، فهو يحمل الكثير من إرث حرائقنا . . شكرا لك غاليتي خديجة طبت و طاب نبضك محبتي
|
|||||
17-07-2021, 11:19 PM | رقم المشاركة : 6 | |||||
|
رد: ،، من حديثِ الرماد ! // أحلام المصري ،،
اقتباس:
ليتك تكمل ، بكل سرور أتلقى قراءتك ، مع الامتنان
|
|||||
18-07-2021, 04:41 PM | رقم المشاركة : 7 | |||||
|
رد: ،، من حديثِ الرماد ! // أحلام المصري ،،
اقتباس:
الوردية فاتي ، تقرئين ما أكتب بسهولة ، و هذا لا يدهشني ، فروحك الشفافة تنسكب في الأشياء دون عناء ، فتسبر غورها و تؤتى فكرها ببراعة شكرا لك أيتها النقية و شكرا لهذا الحضور الفارق دوما بين حروفي محبتي لروحك و كل التقدير
|
|||||
19-07-2021, 01:46 PM | رقم المشاركة : 8 | |||||
|
رد: ،، من حديثِ الرماد ! // أحلام المصري ،،
اقتباس:
وله بداية الأشياء وفي التضاد تاتي الكتابة حضنا .. راق لي كثيرا المخرج وافر تقديري ومحبتي الغالية أحلام وعواشركم مباركة وكل عام وأنت بألف خير
|
|||||
19-07-2021, 11:49 PM | رقم المشاركة : 9 | |||||
|
رد: ،، من حديثِ الرماد ! // أحلام المصري ،،
اقتباس:
احترامي و امتناني
|
|||||
20-07-2021, 12:05 AM | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
رد: ،، من حديثِ الرماد ! // أحلام المصري ،،
هذه الصورة ممتعة ومبتكرة وجميلة
أعدتها مرارا وتقدم مني السراب قاب قوسين وترك الباقي للأدنى فرأيت الماء عبر الدخان كما السرابُ يشعلُ خيالَ المكان ،
|
||||
20-07-2021, 09:54 AM | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
رد: ،، من حديثِ الرماد ! // أحلام المصري ،،
بابيَ المفتوحُ على السكون ، لم يسمح بمروري !
تعثرتُ فيها من جديد ، ذرةُ الرمادِ اللحوحة ، كررت سؤالها اللعين : هل استرحتِ الآن ؟ بعينٍ متسعةٍ لا ترى ، نظرتُ نحو قوافل الرمادِ المسافرة ، أحاولُ لملمةَ بعضي ، ظننتني هناك على النافذةِ ، أمدُّ ذراعيّ ، نحو الفراغ ! الله جميلة وأنيقة هذه اللوحة النثرية المائزة المغزولة بحروف رقراقة نديّة على اوراق من بلّور راقني كثيرا هذا البوح الجميل الصادق شاعرتنا الغالية احلام بورك النبض والمداد وكل عام وانتِ وكل احبابك بخير يارب محبتي واكثر
|
||||
22-07-2021, 03:23 AM | رقم المشاركة : 12 | |||
|
رد: ،، من حديثِ الرماد ! // أحلام المصري ،،
ذرة الرماد .. روح تطهرت على غصن بنّيٍ نجا من خطايا النار..
وليدة احتراق أجفلتها العاصفة.. لم تنبئ الشجرة بكرهها للنار. تدري آن الشجرة مثمرة، وتدري آن الغصن طري لا يليق به إلا الدلال. وظلت تتقلب مابين صفحات الرواية.. سؤالها كان خجولاً.. هل سأبقى على الغصن فترنّحني العواصف؟. فتناهى إلى سمعها سؤال برتبة أنين.. هل استرحتِ الآن؟ حينها عرفتْ بأنها ستكون في مهب الريح.. فغادرت الرواية، متلفتة خلفها، ولسان حالها يقول هذا ما اقترفته النار. من وحي نصك أيتها العزيزة المضيافة جداً للكلمة الحرة، تداعى هذا الأنين. لكِ الإزدهار والتحليق عالياً. |
|||
22-07-2021, 11:16 PM | رقم المشاركة : 13 | |||||
|
رد: ،، من حديثِ الرماد ! // أحلام المصري ،،
اقتباس:
زهراء العزيزة شكرا على حضورك الجميل ، و كل عام و أنت بخير محبتي و امتناني
|
|||||
22-07-2021, 11:18 PM | رقم المشاركة : 14 | |||||
|
رد: ،، من حديثِ الرماد ! // أحلام المصري ،،
اقتباس:
شكرا لك زهراء الغالية تقبلي امتناني الكبير و محبتي
|
|||||
22-07-2021, 11:22 PM | رقم المشاركة : 15 | |||||
|
رد: ،، من حديثِ الرماد ! // أحلام المصري ،،
اقتباس:
و مرورك المبدع بحرفي ، فشكرا لك وردة الفينيق المزهرة و كل عام و أنت بخير محبتي و امتناني
|
|||||
22-07-2021, 11:26 PM | رقم المشاركة : 16 | |||||
|
رد: ،، من حديثِ الرماد ! // أحلام المصري ،،
اقتباس:
شرفٌ لحرفي أن يلقى له بعض الأصداء في مملكة إبداعكم ، و سلمت روحكم النقية من الأنين احترامي و تقديري
|
|||||
22-07-2021, 11:30 PM | رقم المشاركة : 17 | |||||
|
رد: ،، من حديثِ الرماد ! // أحلام المصري ،،
اقتباس:
يستحق أن أحتفظ به في باقة زهوري اليانعة فشكرا مجددا لك ثقديرنا http://www.fonxe.net/vb/showthread.p...31#post1961631
|
|||||
23-07-2021, 12:00 AM | رقم المشاركة : 18 | |||
|
رد: ،، من حديثِ الرماد ! // أحلام المصري ،،
الأستاذة القديرة أحلام المصري دائما تحلق بنا عاليا بخيالها الواسع حتى أننا نفضل التحليق معها ولا نريد النزول إلى الأرض .فعلا كانت رحلة ممتعة مع ذرة الرماد تلك أيا كانت أسباب احتراقها وتحليقها في الفضاء. نص معبر وجميل كله شاعرية وإثارة . شكرا على النبض الراقي . عيد مبارك سعيد . مودتي وتقديري...تحياتي...
|
|||
23-07-2021, 03:52 PM | رقم المشاركة : 19 | |||||
|
رد: ،، من حديثِ الرماد ! // أحلام المصري ،،
اقتباس:
شكرا كبيرة على هذا الحضور المتميز ، الموغل في الروعة يسعدني رأيك في حرفي ، و أتمنى ألا يتغير مع قادم الحروف احترامي و امتناني الكبير
|
|||||
23-07-2021, 06:33 PM | رقم المشاركة : 20 | |||||
|
رد: ،، من حديثِ الرماد ! // أحلام المصري ،،
اقتباس:
فالكتابة الجميلة ـ / والجمالية هنا بمفهوم القوة والإبداع / ـ تفرض نفسها وحقيق بها أن تكون فيها القراءة عدلا وحرفك قوي وجميل قد نختلف أنت وأنا حول موضوعة ما ؟؟رأي ما؟؟ وهذا صحي ويجب أن يكون كي تتعدد الزوايا / زوايا الحوار لكن الكتابة لها فضاؤها واستقلاليتهاالتي تضمنها بقوتها وبالقراءة العادلة لك العز أحلام الفينيق الكثيرة والمعطاء
|
|||||
23-07-2021, 10:00 PM | رقم المشاركة : 21 | |||||
|
رد: ،، من حديثِ الرماد ! // أحلام المصري ،،
اقتباس:
وما أكثر ما روته ذرة الرماد في رحلتها
وما أكثر ما احتفظت به لنفسها ربما زاداً يعين في رحلة التحليق للبعيد وما كان الرماد سوى صورة الاحتراق الأخيرة لذا فهو خلاصة الذكريات .. الأزمنة ..والأماكن يحمل المنتهى من كل ما فينا حرفك القيم أحلام الحبيبة منحنا فرصة التحليق معه فواصلنا رحلتنا مع ذرة الرماد من بدئها حتى اللحاق بركب القافلة شكراً لحرفك النابض بكل الشاعرية والعمق تقبلي محبتي الدائمة لروحك الغالية ولحرفك المتألق كل النور والبهاء عايده |
|||||
24-07-2021, 11:07 PM | رقم المشاركة : 22 | |||||
|
رد: ،، من حديثِ الرماد ! // أحلام المصري ،،
اقتباس:
شكرا دوما على رأيك المنصف في الكتابة، و شكرا لأنك تجدين أني أنتج بعض جماليات الكتابة، هي ذائقتك الراقية / و كما تقولين أن الاختلاف صحي، فأنا أقول باحتمالية الاختلاف العالية - في أي أمر - لأننا لسنا نسخا كربونية من بعضنا، و ليست لنا نفس العين بالتأكيد، و لكن يبقى الاختلاف دوما صحيا و منتجا للأجمل فشكرا لك و شكرا لحضورك الجميل محبتي للزهراء
|
|||||
27-07-2021, 04:25 PM | رقم المشاركة : 23 | |||||
|
رد: ،، من حديثِ الرماد ! // أحلام المصري ،،
اقتباس:
الرماد يحكي بلا صوت، و يرسم بلونه الحيادي، فلا هو يشبه الموت و لا هو يشبه الحياة! للرماد فلسفته المنشقة عن تاريخ التطور، أو احتمالات النهايات! ، ، الغالية عايدة، شكرا لك على حضورك الجميل، هذا الذي استدعى بعضا جديدا من حديث الرماد فشكرا تليق بك أيتها الراقية محبتي و كل الاحترام
|
|||||
27-07-2021, 05:13 PM | رقم المشاركة : 24 | ||||
|
رد: ،، من حديثِ الرماد ! // أحلام المصري ،،
حديثٌ لا يقبلهُ واقع الألوان
رمادي يصنع الوسطية ويتهم بالتطرف.. نص جميل ورائع دمتم وهذا الإبداع الجميل دمتم بخير وصحة إن شاء الله احترامي وتقديري
|
||||
29-07-2021, 12:48 AM | رقم المشاركة : 25 | |||||
|
رد: ،، من حديثِ الرماد ! // أحلام المصري ،،
اقتباس:
كل الامتنان لك الشاعر المبدع أ/ رأقت ابو زنيمة امتناني و تقديري
|
|||||
|
|
|