مقتطف من رواية "عشتاقط"

[فرج عمر الأزرق]

الرابعة و نيف قمر ..
كومة أوراق بللتها الأنامل المتعرقة توا بفعل شمس أخذت في التراجع إلى بيتهما اللامرئي من السماء
لم يستقر خاطره بعد على فكرة نص جديد
كانت كرة الوقت تسحب المفردات و لا تدفع بها !
هنيهة مطرية خيمت على سريره المجبول دائما على نصف لقاء ..
خارجا ..
كانت الفراشة تحلق ذقن أقحوانة تكاد تغادر ساقها تربة هشها الملح
كان هو بالداخل غير عابئ بشحوب وجهه البليغ و المتنامي مؤخرا من يوم لآخر إلى درجة
اقدامه على تسريح المرايا ! كانت تلك حيلته الوحيدة
لم يؤمن على الاطلاق بجدوى مراجعة الطبيب ! أو لربما كان يتحاشى ذلك ريبة من أمر ما
كما لو أنه لم يتخلص بعد من فوبيا الوخز ! أو أنه للآن يرفض اطلاع الآخر أيا كان على مناطق حميمة من جسده و تحت أي ظرف ! وهو ما لم يفعله معها فكيف يفعله مع غريب و إن كان طبيبا !
مازال بالداخل مبشرا نفسه: غدا أقتنص نصا يلائم فوضاي

...............اقترب
................. حانت...
ساعة الإفطار
على تماس من الداخل و الخارج وهي تجتهد في طلبه رغم موانع الربو !

رن الهاتف القار نصف رنة

و غابا كل على طرف معمعة هلوستها أصوات كانت تأخذ طريقها الى سرير لم يجتمعا قيده فكرة كاملة و لو لمرة يتيمة
و خاب الخفق على طاولة مهملة في الطرف المنسي من بيتهما المهجور منذ الأزل ..
..منذالرابعة و نيف قمر تنازعا الملاءة دون جدوى !...

فرج عمر الأزرق

[محمد داود العونه]

بعد التحية الطيبة..
دخول للقراءة والتامل..
مرحبا بشاعرنا الحبيب ورسمه البديع..
.
. دام مدادك شاعرنا
.
. كل التقدير والاحترام

[عبير هلال]

مقتطف جميل

لكن تمنيت لو كان اطول لتتوضح لي الصورة عما يتحدث


دام ابداعك

[أحلام المصري]

في انتظار مقتطفات أخرى...
كانت المتعة حاضرة،
فلك التقدير والامتنان