جبلة

[عبدالرحيم التدلاوي]

علمته أن يكون أسدا هصورا لا يخاف في الحق لومة لائم، غضب مني وانصرف عني، فأدركت أن المهرج الذي يسكنه أبى إلا أن يكون ممثلا في ساحة الكلام.

[محمد داود العونه]

بعد التحية الطيبة..
علمته الشجاعة .. فكانت طعنته في منتصف ظهري!
.
.
.
رائع ما قرأت هنا ..
نرفع النص لما يحمله من معنى..
.
.كل التقدير والاحترام للتدلاوي المبدع

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم التدلاوي

علمته أن يكون أسدا هصورا لا يخاف في الحق لومة لائم، غضب مني وانصرف عني، فأدركت أن المهرج الذي يسكنه أبى إلا أن يكون ممثلا في ساحة الكلام.

مرحبا بك الأديب الوارف التدلاوي
عند قراءة هذا النص بدت لي الجملة الثانية (غضب مني وانصرف عني) كنتيجة للجملة الأولى
يعني كان غضبه نتيجة لما علمته، فهل هذا المراد داخل السياق أم أن قراءتي هي التي رأت هذا؟

بعض الناس حقا جبلوا على ما لا يمكن تغييره وإن حاولوا مرارا..
المحاولات لا بد أن تكون داخلية، نابعة من ذات المرء وليست بأي نوع من أنواع الدوافع الخارجية
وكما قال رب العزة العظيم:

(إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ ){الرعد:11}

كذلك من صفات الانسان النكران..
وكم يؤذي هذا النكران ويهدم علاقات كنا نظن أنها متينة

تقبل مروري وكل التقدير

[عبدالرحيم التدلاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

مرحبا بك الأديب الوارف التدلاوي
عند قراءة هذا النص بدت لي الجملة الثانية (غضب مني وانصرف عني) كنتيجة للجملة الأولى
يعني كان غضبه نتيجة لما علمته، فهل هذا المراد داخل السياق أم أن قراءتي هي التي رأت هذا؟

بعض الناس حقا جبلوا على ما لا يمكن تغييره وإن حاولوا مرارا..
المحاولات لا بد أن تكون داخلية، نابعة من ذات المرء وليست بأي نوع من أنواع الدوافع الخارجية
وكما قال رب العزة العظيم:

(إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ ){الرعد:11}

كذلك من صفات الانسان النكران..
وكم يؤذي هذا النكران ويهدم علاقات كنا نظن أنها متينة

تقبل مروري وكل التقدير

مرحبا بك أختي الفاضلة أحلام.
كثيرا ما يأخذ النص مساره المختلف عن قصد كاتبه، وهو ما يقع لعدد لا بأس به من نصوصي، فالقراء يمتلكون حرية التأويل انطلاقا من جزئيات النص، ويسيرون بهذا التأويل إلى غير ما كان ينتظره صاحبه. وفي ذلك إخصاب للعمل وحرية للقارئ بعيدا عن سطوة الكاتب بسعيه إلى تحقيق معنى أحادي مفروض.
لذا، تركت لك حرية قراءة تلك الجملة، أما بالنسبة لي، فلا حق لي في توجيه القراءة حتى لا أقيد القصة.
شكرا لك على طيب تفاعلك وعلى إثرائه.
تقديري.

[عبدالرحيم التدلاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد داود العونه

بعد التحية الطيبة..
علمته الشجاعة .. فكانت طعنته في منتصف ظهري!
.
.
.
رائع ما قرأت هنا ..
نرفع النص لما يحمله من معنى..
.
.كل التقدير والاحترام للتدلاوي المبدع

مرحبا بك أخي سيدي محمد:
شكرا لك على استحسانك.
سعيد باهتمامك وبتفاعلك المشجع.
تقديري.