|
۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵ حين يتخلخل ذهنك ..ويدهشك مسك الختام .. فاستمتع بآفاق التأويل المفتوحة لومضة حكائيّة (الحمصي) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-11-2023, 03:50 PM | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
مجاعة..!// أحمد علي
[overline]مجاعة ..![/overline] بعد انتهاء الحفل الصاخب قبيل طلوع الفجر ، حاول جاهدا تحريك سيارته ، عبثا لم تتحرك ، غرست إطاراتها في بقايا الأرز المسكوب ، بينما تمنى طفل أمام أمه الشهادة ، لأنه جائع . معتقدا أن بالجنة خبز .
|
||||
06-11-2023, 05:24 PM | رقم المشاركة : 2 | |||
|
رد: Starvation// أحمد علي
سلام الله
نرجو تعديل العنوان إلى اللغة العربية ودنا |
|||
06-11-2023, 06:08 PM | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
رد: Starvation// أحمد علي
وعليكم السلام
ليكن : مجاعة..! ود ،،
|
||||
09-11-2023, 03:35 AM | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
رد: مجاعة..!// أحمد علي
بعد التحية الطيبة..
مرحبا بالأستاذ / احمد علي أعشق النصوص التي تصف معاناة الناس وخصوصا الفقراء والمساكين.. أو ممن يمارس عليهم القهر بكل أشكاله، ولا حول لهم ولا قوة الا بالله العلي العظيم.. تأملت النص مليا.. يحمل في بطنه فكرة نبيلة وهادفة.. أشكرك كمتلقي عليها.. أرجو منك أن يتسع صدرك لهذا الاقتراح المتواضع مني.. ماذا لو انك تخليت عن المقدمة.. ليصبح النص كالتالي : تمنى الشهادة.. معتقدا أن في الجنة خبز! . . أثبت النص ترحيبا بعودة قلمك.. وللمزيد من الإطلاع والمشاركات.. . . كل التقدير والاحترام
|
||||
09-11-2023, 12:01 PM | رقم المشاركة : 5 | |||||
|
رد: مجاعة..!// أحمد علي
اقتباس:
تحية طيبة شكرا لقدومك ولتثبيتك الموضوع سأعود مرة أخرى للتعقيب على مداخلتك القيمة كل الود ،،
|
|||||
14-11-2023, 04:35 PM | رقم المشاركة : 6 | |||||
|
رد: مجاعة..!// أحمد علي
اقتباس:
مع احترامي لاقتراحك الجميل باختزال النص دون التأثير على الفكرة ، لكن النص مبني على صورتين متناقضتين بحيث لا يمكنني قص احداها كل الشكر لحضورك الوارف دائما محبتي
|
|||||
28-12-2023, 08:03 PM | رقم المشاركة : 7 | |||||
|
رد: مجاعة..!// أحمد علي
اقتباس:
معاناة حقيقية لشريحة كبيرة من المجتمع حيث أن بقايا الطعام ترمى بالزبالة بينما هناك من يدمع الخبز اليابس من الحاويات فقط ليسد جوعه الأستاذ احمد علي نص معبر ولقطتان مميزتان متكاملتان خدمتا الغرض كل التقدير والاحترام |
|||||
29-12-2023, 07:24 PM | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
رد: مجاعة..!// أحمد علي
شكرا لمن حضر ولمن يقرأ ..
بالطبع أعود للرد بما يليق مع محبتي واحترامي للجميع ..
|
||||
01-01-2024, 08:19 AM | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
رد: مجاعة..!// أحمد علي
ماينقصنا كمسلمين أن لانتشدق كثيرا باسلامنا مع قلة عملنا وهروبنا من ديننا وخلقه
كل شيء وعيناه في وصايا الحبيب صلى الله عليه وسلم ولكن حين العمل نجدنا عاجزين عن التنفيذ نقيضان ثراء وفساد وتبذير واسراف وفقر يحلم الجائع فيه بالموت ليحضى بلقمة لك التحية أخي العربي
|
||||
24-01-2024, 01:26 PM | رقم المشاركة : 10 | |||||
|
رد: مجاعة..!// أحمد علي
اقتباس:
للأسف في بلادنا الكفة مختلة دائما..اللهم أصلح أحوالنا جميعا .. ممتن جدا ، وجدا لحضورك وبصمتك الراقية شكرا جزيلا لك مع تقديري ومحبتي، ،،
|
|||||
04-03-2024, 01:58 PM | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
رد: مجاعة..!// أحمد علي
اقتباس:
دلالة العنوان / مجاعة/ يعتبر العنوان بوابة النص، وقد اعتبر أحد الأدباء أن العنوان "هو منصة الانطلاق الأولى لعاملي الشكل والمضمون". فالعنوان "مجاعة" جاء كلمة مفردة، وهو مفتاح لما وراء النص المكتوب من أسرار خفية تحفز القارئ أن يفهم قصد الكاتب من اختيار عنوانه، دافعا إياه أن يتساءل عن وظيفة العنوان "مجاعة"،أهي وظيفة تعينية؟ أم وصفية؟ ام إغرائية؟ أم إيحائية؟ فرغم أن كلمة "مجاعة" تبدو مفهومة للقارئ، وبسهولة يصل على معناها الأصلي . ولا يبتعد معناها عن ندرة الغذاء أو قلته، بأسباب كثيرة منها:الحرب/الجفاف/ القحط/ فشل المواسم الزراعية /عدم سقوط الأمطار في وقتها/... مجاعة/عنوان يشكل نصا مستقلا قائما بنفسه، يدعو للبحث عن دلالته قبل الاطلاع على مضمون النص. تحليل النص بعد انتهاء الحفل الصاخب قبيل طلوع الفجر ،/جملة سردية تؤشر على أن هناك حفلا أقيم لمدة طويلة ليلا، وقد استمر إلى ما قبيل الفجر، فالسارد استعمل ظرف الزمان/ قبيل / بدل / قبل/ ما يدل على أن زمن الفجر لم يطلع بعد،أي أن الحفل قد انتهى بزمن قليل،فعل دال على المبالغة في تمديد زمن الاحتفال،وهي إشارة قوية على استهلاك زمن الليل في اللهو واللعب، للحصول على المتعة النفسية. حاول جاهدا تحريك سيارته ،/ ركز الكاتب على الفعل والحدث الذي تجلى في محاولة تحريك السيرة ، دون أن يفسر من هو هذا الشخص، أهو من الحاضرين في الحفل؟ أهو السائق لسيارة شخصية مهمة لها قيمة اجتماعية ونفوذ كبير؟ أهي سيارة العريس والعروسة؟ ما نوع الحفل الذي أقيم حتى آخر الليل؟ أهو حفل"الشطيح والرديح"؟ أهو حفل تكريم لشخصية مرموقة؟ما العائق الذي لا يجعل تحريك السيرة بسهولة؟ لماذا هذا الجهد كله في تحريك السيارة؟ هل نجح صاحب السيارة في قيادتها؟... كل هذه الأسئلة تبقى مؤقتة حتي يتوغل القارئ في قراءة النص ، فيتخلى عنْ مَا لا ينسجم مع مضمون النص. عبثا لم تتحرك ،/ معنى ذلك أن صاحب السيارة لم يفلح في تحريك السيارة، قد يستغرب القارئ عندما يقرأ"عبثا لم تتحرك" ويسأل لماذا ؟ ما هو السبب؟ لم ينتظر القارئ كثيرا وهو في حيرته، فأتاه الجواب فور وقوع الحدث التالي/ غرست إطاراتها في بقايا الأرز المسكوب ،/ هنا اتسعت رقعة استغراب القارئ لما علم أن إطارات السيارة كانت تنزلق في بقايا الأرز المسكوب ،أي الفائض عن صاحب الحفل، فما دام السائق جاهد نفسه في تحريك السيارة ، لكنها بقيت في مكانها ، معنى ذلك أن الأرز كثير وكثير، مما يدل على التبذير والإنفاق المفرط على المدعوين. إن السارد بنى خدعة للقارئ ، فجعله يتحرك ويتفاعل مع الحدث ، فلم يبق مشغولا بحركة السيارة ، ولما عرف السبب، لمعت في رأسه عدة أفكار، وقد يتساءل : ما هذا الإفراط والتبذير؟ ما هذا الاستهتار بنعمة اله ؟ أليس هناك جياع في الحارة؟ من خلال هذه الأسئلة نجد البطل أحس بامتعاض وتشنج في النفس لحد التوتر والتألم. وغالبا ما سقط بين الاستغراب والارتباك. ووقع بين السخرية والتصديق لِمَا شاهد، وبين القيم الأخلاقية والإهمال، وعدم الاهتمام بالفقراء والمساكين الذين يموتون جوعا، ولا يجدون ما يسد رمقهم. وقبل أن يصل القارئ إلى نهاية القصة، قد تراوده عدة أفكار، إما أن تكون سلبية أو إيجابية حسب العاطفة التي يكتسبها،وتربى عليها دينيَّا . فالسارد ترك القارئ يعيش تحت صدمة لا إنسانية لمَّا رأى الأرز المسكوب يتطاير من تحت إطارات السيارة، وهي تنزلق فوق أرض ملساء مطلية بعصارة المرق اللزج. بعد هذا الحدث ، تحول مجرى الحدث لوصف طفل يتمنى أن يكون شهيدا ليقاتل من أجل إنقاذ عدد من الفقراء وأن بإمكان هذا الأرز المسكوب على الأرض أن يبعث حياة لعدد من الجياع والمحرومين. بينما تمنى طفل أمام أمه الشهادة ، لأنه جائع. / نهاية القصة جاءت كتعليق على الحادثة دون أن يدخل السارد في تفاصيل الحدث ، فهو لم يفسر ، ولم يشرح ولم يتحدث عن "المجاعة" التي جاءت كعنوان لبوابة النص. كما أن القارئ لم يصل بعد لفهم الصورة الكاملة لحدث "المجاعة". وإنما رمز لها بالطفل الذي تمنى الشهادة أمام أمه للحصول على لقمة العيش، والسبب أنه جائع. فهل هذا الطفل تمنى جُودَ صاحب الحفل عليه بهذا الأرز الفائض، أم يريد أن يثير اهتمام أصحاب القلوب القاسية الذين شبعوا واستمتعوا ، ورموا الفائض من الطعام دون الاهتمام بالفقراء والمساكين الذين يعيشون في مجاعة قاسية.؟ وأعتقد أن قضية هذه "المجاعة" لا تبتعد عن أطفال غزة ، بينما أغنياء المسلمين يرمون بالفائض دون الاكتراث بمن يحتاج إلى حبوب الأرز ، وهو من أبسط التغذية الصحية. استعمل السارد كلمة "بينما" ظرف زمان يدل على المفاجأة مركَّب من (بين) و (ما) الاسميّة الدالّة على وقت محذوف، هناك زمن فاصل بين صورة عدم تحرك السيارة ، وبين صورة الطفل الذي كان يتمنى أن يكون شهيدا أمام أمه لأنه كان جائعا. فلكل صورة قصة: قصة الأرز المسكوب، وقصة الطفل الذي يريد أن يسد رمق جوعه ولو عن طريق الشهادة. فهل كان يريد إنقاذ نفسه، أم كان يريد إنقاذ أمه؟ أم أن القضية كبيرة عنده، فاختار الشهادة والموت لتنبيه أغنياء المسلمين للقضاء على المجاعة بفتح المعابر،إنه نوع من التمرد والتضحية لإنقاذ البشر، وإنقاذ ملاين الأطفال الذين يموتون جوعا في العالم، أم أنه يريد أن يصل إلى الجنة، لأنه يعتقد أنها ممتلئة بخبز كثير ؟/ معتقدا أن بالجنة خبز /. نهاية صادمة للقارئ ، تتجلى في رغبة طفل في إهداء روحه مقابل الخبز في الدنيا والآخرة. فكيف نفسر تفكير هذا الطفل الذي يقاتل من أجل الحصول على الخبز في الجنة وليس في الدنيا ما دام أنه جائع؟ هل أراد أن يحتفظ بجوعه حتى يدخل الجنة ،إذا ذاك لا يحتاج إلى البحث على الخبز؟ فهل أراد أن يضحي بنفسه كشهيد لينال ثواب الجنة.أي الجزاء العظيم والثواب الجزيل، كنعيم كامل لا يشوبه نقص، ولا يمكن تصور عظمته؟ بمعنى أن خبز الدنيا ينفذ ، وخبز الجنة لا ينفذ. قد يتساءل القارئ هل كان العنوان "مجاعة" منسجما مع مضمون النص ،أم كان موحيا لإثارة انتباه القارئ إلى مجاعة مسكوت عنها، كان السارد ينتظر فعل القارئ ،ويحفزه على الذهاب بعيدا للجهر بهذه المجاعة التي خلقها الأعداء عمدا ليعري قيمة أغنياء العالم لما تخلوا عن أطفال يطالبون بالخبز والغطاء كحماية لهم من التشتت والضياع.. قد أكون قد ابتعدت في تحليلي لقضية المجاعة الطارئة والجديدة في العالم العربي والإسلامي. مهما يكن فالقصة لها إيحاءات خفية وإشارات رمزية للفرق الموجود بين الأغنياء والفقراء، والتخلي عن القيم الإنسانية والإسلامية. أتمنى أن أكون قد توصلت إلى المخبوء في هذه القصة العنيدة والمشاكسة في بنيتها وتركيبتها القصصية،ومعانيها النائمة بين دهاليز سطور لغة منتقاة بعناية. تحياتي للأخ المبدع المتألق أحمد علي. |
||||
05-03-2024, 05:16 PM | رقم المشاركة : 12 | |||||
|
رد: مجاعة..!// أحمد علي
اقتباس:
مجاعة ..! نعم يحق لنا أن نضع نقاط تعجب إلى ما لانهاية الواقع تحوّل إلى كابوس قاتم جاثم على أمعاء و قلوب أهلنا في غزة يبقى الأكل أمره هين مقارنة بمجاعة الضمير و الكرامة حسبنا الله و نعم الوكيل تحياتي لك و كل التقدير مبدعنا و اخي الكريم أحمد علي |
|||||
|
|
|