يغمس الخبزة بالماء

[عبدالحليم الطيطي]

.بالأمس بينما كان يضع حبّة القطائف في فمه...رأينا على التلفاز طفلا في غ. ز. ة. يغمس الخبزة بالماء.....
!!...فتشردق ضيفي باللقمة ....كاد يموت
.
..قلت له ...أحسنت أنّك لم تمُت...... فالألم الذي لا يُميت..يعود يمشي معك ....لتقاومه من جديد فيقوّيك....
...فنحن أيضا مثل غ. ز. ة. نقاتل للحياة..........
.
.
.
عبدالحليم الطيطي

[محمد داود العونه]

بعد التحية الطيبة..

حكاية مؤلمة جدا تصف الحال المخزي.. ومعاناة أهل الكرامة..


جميلة وعميقة كانت اللقطة.. باعتقادي أستاذي أن الجزء الأول من الحكاية كان كافيا مع بعض الاختزال والتكثيف.. أما الجزء الثاني فهو زيادة قد ترهل النص وتفقده المفارقة والدهشة..

سوف أترك لك اقتراحي المتواضع

( كان يطالع نشرة الأخبار.. هم بوضع حبّة القطائف في فمه...شاهد طفلا يغمس الخبزة بالماء..!!
فتشردق باللقمة ....وكاد أن يموت!)
.
.



كما أوحت لي ما يلي :


/ موائد اللئام
بينما كان أحدهم يمسح آثار القطر الساخن المندلق على شفتيه، كان هناك أحد الأطفال يمسح خط الدم المتدفق من رأس أخيه يلقمه كسرات خبز مغموسة بالماء!.
.
.
.

تبقى في النهاية وجه نظر عوراء مني..

نرفعها لسمو الفكرة..

كل التقدير لأستاذنا الطيطي..
.
. رمضان كريم..
.
.

[فاتي الزروالي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحليم الطيطي

.بالأمس بينما كان يضع حبّة القطائف في فمه...رأينا على التلفاز طفلا في غ. ز. ة. يغمس الخبزة بالماء.....
!!...فتشردق ضيفي باللقمة ....كاد يموت
.
..قلت له ...أحسنت أنّك لم تمُت...... فالألم الذي لا يُميت..يعود يمشي معك ....لتقاومه من جديد فيقوّيك....
...فنحن أيضا مثل غ. ز. ة. نقاتل للحياة..........
.
.
.
عبدالحليم الطيطي

لعل لا مجال لمقارنة ما يعيشونه أطفال غزة
ونساء غزة وشيوخها
ورجالها الأشداء
هي حالة لم نتعود على رؤيتها
إلا في تلك الأفلام الوثائقية القديمة
التي تعرض الهولوكست
وهنا هولوكوست أفضع في ظل التشدق بالانسانية والحقوق
الأستاذ عبد الحليم
كل التقدير لروحكم
وكل عام وأنتم بألف خير
رمضانك كريم

[عبدالحليم الطيطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد داود العونه

بعد التحية الطيبة..

حكاية مؤلمة جدا تصف الحال المخزي.. ومعاناة أهل الكرامة..


جميلة وعميقة كانت اللقطة.. باعتقادي أستاذي أن الجزء الأول من الحكاية كان كافيا مع بعض الاختزال والتكثيف.. أما الجزء الثاني فهو زيادة قد ترهل النص وتفقده المفارقة والدهشة..

سوف أترك لك اقتراحي المتواضع

( كان يطالع نشرة الأخبار.. هم بوضع حبّة القطائف في فمه...شاهد طفلا يغمس الخبزة بالماء..!!
فتشردق باللقمة ....وكاد أن يموت!)
.
.



كما أوحت لي ما يلي :


/ موائد اللئام
بينما كان أحدهم يمسح آثار القطر الساخن المندلق على شفتيه، كان هناك أحد الأطفال يمسح خط الدم المتدفق من رأس أخيه يلقمه كسرات خبز مغموسة بالماء!.
.
.
.

تبقى في النهاية وجه نظر عوراء مني..

نرفعها لسمو الفكرة..

كل التقدير لأستاذنا الطيطي..
.
. رمضان كريم..
.
.

........كلّها اقتراحات جميلة ....لكنّي أردت منّا ومنهم أن نقاوم الألم ..... لا ان نستمرّ بالبكاء.........ولك الف سلام وشكر ومحبة

[عبدالحليم الطيطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتي الزروالي

لعل لا مجال لمقارنة ما يعيشونه أطفال غزة
ونساء غزة وشيوخها
ورجالها الأشداء
هي حالة لم نتعود على رؤيتها
إلا في تلك الأفلام الوثائقية القديمة
التي تعرض الهولوكست
وهنا هولوكوست أفضع في ظل التشدق بالانسانية والحقوق
الأستاذ عبد الحليم
كل التقدير لروحكم
وكل عام وأنتم بألف خير
رمضانك كريم

........وأنت بألف خير. وألف سلام.....

[إيمان سالم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحليم الطيطي

.بالأمس بينما كان يضع حبّة القطائف في فمه...رأينا على التلفاز طفلا في غ. ز. ة. يغمس الخبزة بالماء.....
!!...فتشردق ضيفي باللقمة ....كاد يموت
.
..قلت له ...أحسنت أنّك لم تمُت...... فالألم الذي لا يُميت..يعود يمشي معك ....لتقاومه من جديد فيقوّيك....
...فنحن أيضا مثل غ. ز. ة. نقاتل للحياة..........
.
.
.
عبدالحليم الطيطي

الضربة التي لا تقتلك تقوّيك

كنت أشك دائما بهذه المقولة و لازلت و لكن لم أجد مفرا من الإقرار بها

لأن الضرب "شغال " و لا سبيل لغير التحلي بالقوة و التوكل على الله


كل التقدير على روح النص التي تدعو للصمود

تحياتي أستاذي الكريم عبد الحليم الطيطي

و لغزة فلسطين سلام و محبة