|
۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵ حين يتخلخل ذهنك ..ويدهشك مسك الختام .. فاستمتع بآفاق التأويل المفتوحة لومضة حكائيّة (الحمصي) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
18-10-2023, 07:05 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
سَوْط الحَقّ
صٓرٓخٓ فِي جٓمٓاعة من البُكْم بأعلى سٓوْطِه: " من كانت له مٓظْلٓمَةٌ فلْيٓتٓكٓلّمْ"
م.ش. |
|||
18-10-2023, 07:50 PM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
رد: سَوْط الحَقّ
مشهد واقعي مؤلم
ومضة جميلة بوركت أ.محمد شهيد ودام العطاء تقديري |
||||
18-10-2023, 11:19 PM | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
رد: سَوْط الحَقّ
اقتباس:
تشرفت بمعرفة اسمك و التفاعل مع شخصك النبيل. مودتي و التقدير كله. م.ش. |
||||
19-10-2023, 12:36 AM | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
رد: سَوْط الحَقّ
هو كان متاكد أنهم سيخافون من ظلمه وقسوته فالتزموا بالصمت
ولن يستطيعوا التقدم بأي مظلمة هكذا فهمت نصك دام ابداعك
|
||||
19-10-2023, 01:01 PM | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
رد: سَوْط الحَقّ
اقتباس:
( من كان عنده مَظْلِمَةٌ لأخيه، مِن عِرضِه أو من شيء، فليتحلَّلْه منه اليوم .. الخ ) .. في هذا الحديث دعوة للتحلل من الصمت، وحث للناس على المصارحة وإعلاء أصواتهم ناقدين لذواتهم أولا وللآخر تاليا رفعا للظلم المبيت وتحقيقا للعدالة التي مكانها الآن وليس غدا .. وخضوعا للمعنى المؤثر في الحديث ربما وقف حاكم امام محكوميه من "البكماء الصامتين " يحثهم على الكلام // الحوار ؟ في مفارقة صارخة تؤكد كفره بالحوار ابتداء وهو يهدد كل صوت قد يتجرأ فيعلو على صوت السياط .. لا يساورني شك في صدق الرغبة بالحوار عند الطرفين إنما الشك كله في مبتغياته و أهدافه ، في ظل التباين الكبير في الأدوات بين المنغلقين .. * الابكم // الذي لا يسمع وبالتالي لا يتكلم ، أو الذي يسمع لكنه لا يستطيع النطق لخلل عضوي أو نفسي .. وقد رأيت حديثه إلى جماعة من السامعين اليق بالمفارقة من حديثه إلى جماعة من الخرس و الطرشان الذين لا ( يسمعون // يعقلون ) المقول الا بلغة الإشارة .. محبتي لاخي المكرم محمد شهيد |
||||
19-10-2023, 08:41 PM | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
رد: سَوْط الحَقّ
اقتباس:
و متلازمة الخوف يقابلها سوط التخويف، كما هي الحالة في متلازمة التجويع و ما يقابلها من سياسة التعنيف. و مابين هاته و تلك، تصمد بشاعة المشهدين المتلازمين. مودتي لك و كل التقدير م.ش. |
||||
20-10-2023, 08:38 AM | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
رد: سَوْط الحَقّ
اقتباس:
لا غرو أن الأليف (كما ذكرتَ) ان يخص السائل بالخطاب من يسمع من القوم و يعقل دون غيره من الأيكم الذي لا يسمع أو لا يعقل و لو سمع. هذا إن افترضنا أن المتوجه بالسؤال تتوفر في ذاته صفة العقل و وعيه بالخطاب الأليق بخلاف الشخصية التي نحن بصدد الحديث عنها هنا: لا ينتج عن صراخ و سياط سوى سكوت و انسياق. و في السياق ذاته، فالسمع، كما لا حاسة من الحواس الخمس التي قد تتعطل وظيفتها الرئيسية حتى في عدم فقدان صاحبها للعضو المسؤول عن الحاسة، ألا و هو الأذن. و النطق ملكة قد تتعطل وظيفته حتى في حالة عدم فقدان عضو اللسان. و عند شوفي يتضح شيء من المعنى من قوله: قد أنلتك أذنا غيرا واعية/ و رب منتصت و القلب في صمم. فهل لا يلتقي فاقد السمع حتى لو نطق و فاقد الوعي حتى لو صرخ؟ أم أن غياب الوعي من أساسه عند من هو الخصم و الحَكَم مظلمة قد لا تجد منصفة؛ و أنت تعرف “كيد الخصم و الحَكم’ ؟ أتساءل. مودتي و كل التقدير. م.ش. |
||||
20-10-2023, 11:30 PM | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
رد: سَوْط الحَقّ
كلما عادت عيناي للعنوان قرأته سوط الباطل! إلا إن كانت علامة التعجب عن سوط الحق سقطت سهوا
المفارقة جلية تصفع المتشدقين بالحق والعدالة زورا التقاطة ذكية مرحبا بك وبقلمك في الفينيق أ. محمد شهيد
|
||||
21-10-2023, 12:13 AM | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
رد: سَوْط الحَقّ
اقتباس:
الأستاذة الأنيقة فاطمة أحمد، سعيد بترحيبك و أسعد بالتواصل معك. دمت بذاك الجمال. مودتي م.ش. |
||||
21-10-2023, 10:12 AM | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
رد: سَوْط الحَقّ
المباشرة في هذا النص خفضت من قيمته و هي عالية بلا ريب.
هكذا هي النصوص التي تلعب في ملعب السياسة عموما الإشارات دائما تنطلق من مفردات واضحة..... الضبابية ذات الجمال الكثيف تكون قليلة. الكلمة الدلالية التي أخذت بزمام النص هي جماعة من البكم فالرواية تريدها عاجزين عن النطق لا يستطيعون رفع مظالمهم الرواية تقدح فيهم هم و ليس فيه الذي أدى ما عليه مجازا. الناص لعله يريد أن يقول أن الفرص المتاحة لنقد الحاكم موجودة ولكن المحكوم لا يستغلها بوجهها الاجمل او لا يستغلها اطلاقا .. ولن يدخل الناقد في جدلية أن للتعبير أساليب أخرى غير الكلام فالفكرة كنت بتشديد النون عن وفتح الكاف عن العجز بمجموعة من البكم ... هم يستمعون اذن ويفهمون مراد الكلام ولا ينفعلون لعجزهم. تسير الأمور غالبا نحو متلازمة عدم الثقة بين ألاعلى والأدنى وهي صفة مغرورة في جينات البشر فهم ليسوا كالحيوانات التي حين تولي عليها قائدا فانها لاتنازعه حكمه حنى تبدو عليه امارات العجز. نص بهي من كاتب جريء أنار لنا عتمة. |
||||
22-10-2023, 03:36 PM | رقم المشاركة : 11 | |||
|
رد: سَوْط الحَقّ
أخي الأستاذ طارق المأمون محمد، طابت أوقاتك بكل خير. أولاً، أتشرف بمعرفتك و انا حدث عهد بالالتحاق بالأكاديمية.
ثانياً، لقد جئنا ببضاعة مزجاة لكن بفضل كرمك أوفيت لنا الكيل و تصدقت علينا بتلكم القراءة المستنيرة التي أماطت اللثام عن جوانب مظلمة أغفلها النص أو جهلها صاحب النص. تصديقاً لفراستك حين ذكرت بالقول أن اللوم قد يسقط على (الجماعة من البكم) ممن أضاعوا عليهم فرصة الإفصاح عن مظلمة، فإنني أعقب: ليس بألعد من البارحة، مررت بمشهد درامي مستوحى من رواية من الأدب الكلاسيكي الفرنسي، بحيث يقف أحد كبار الإقطاعيين المنتمين إلى الطبقة الأرستقراطية التي تم التخلص منها بعد قيام الثورة الفرنسية، و في يده سوط و قد تحولق من حوله جماعة من القرويين رقيقي الحال يعملون لحسابه و يكدون حد الفناء، و لا أخد منهم يرفع الرأس بشكوى أو يلوي لسانا بمظلمة. و هو يصيح من بينهم بأعلى سوطه: من كان لديه اعتراض فليتقدم! و البقية نعرفها أنا و أنت و بقية الحاضرين. و في الختام، أتمنى أن نجدد اللقاء حول غيره من النصوص و نصوص أخرى من وحي قلمك حتى أتعرف أكثر على شخصك من خلال فكرك و أعمالك. كن بخير م.ش. |
|||
23-10-2023, 03:07 AM | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
رد: سَوْط الحَقّ
بعد التحية الطيبة..
نص مكثف تم تصميمه بذكاء.. أعجبتني القفلة وكيف قلبت المشهد وخدمت الفكرة في نفس الوقت! . . . كل الاحترام والتقدير اديبنا المبدع / محمد شهيد
|
||||
23-10-2023, 03:08 AM | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
رد: سَوْط الحَقّ
ولجمال الحبكة الحكائية..
نثبت النص.. . . كل الاحترام والتقدير
|
||||
23-10-2023, 03:35 PM | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
رد: سَوْط الحَقّ
اقتباس:
أشكرك جزيل الشكر على حسن المتابعة و جميل التفاعل، كما عهدتك منك منذ بداية الرحلة. دمت كريم الطباع مودتي م.ش. |
||||
25-10-2023, 12:30 AM | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
رد: سَوْط الحَقّ
اقتباس:
عن سياط الأسياد . صدقت يا أخي محمد صوت الحق أعمى وأخرس وأطرش ! تحياتي فوزي بيترو |
||||
25-10-2023, 08:21 AM | رقم المشاركة : 16 | ||||
|
رد: سَوْط الحَقّ
اقتباس:
اختزلت القضية و لا قول لي بعدك. صديقي فوزي، تمتع دوماً بنعمة الفكر الحر كما عهدتك. مودتي م.ش |
||||
28-10-2023, 01:19 PM | رقم المشاركة : 17 | ||||
|
رد: سَوْط الحَقّ
الحجاج لم يمت بعد ...
والخوف صار صفة وراثية تتناقلها الأجيال ننتظر طفرة جينية تأتي بجيل ينتفض لإنتزاع الحق ... الأديب المبدع محمد شهيد ومضة وامضة عكست معاناة لا تنتهي دمت بكل الود تحياتي وتقديري
|
||||
28-10-2023, 07:47 PM | رقم المشاركة : 18 | ||||
|
رد: سَوْط الحَقّ
اقتباس:
أحسنتِ القول في ما معناه أن جينات الخوف أضحت صفة تنتقل بفعل العامل الوراثي عبر الأجيال. و تعزيزاً لقراءتك المستنيرة، أتذكر ما كان قد كتبه بلغة موليير المفكر الجزائري مالك بن نبي حين فرق بين المفهومين: مفهوم Le colonisé أي الشخص المُحْتل من جهة و مفهوم Le colonisable أي الشخص الذي لديه قابلية الإحتلال. و شتان بين النقيضين: فإذا كان الأول يصبح فيجد رغما عنه يقبع تحت سيطرة المحتل فيضيق ذرعاً فإما فداءً و إما صبراً و احتساباً؛ فبالمقابل يكون النموذج الثاني ممن لديه قابلية الاحتلال مهيئة نفسه لأن تمارس عليه السلطة القمعية و ربما قد سعى وراء تحقيقها و ناضل في سبيل إبقائها حتى! و قد شاهدنا نماذج حية ممن تمنوا لو بقي المحتل مستوطناً بأرضهم عوض نعمة الحرية و الازدهار. ومنه نخلص ألى القول أن الخوف طبيعي في الإنسان و مستحب في حالات و واجب في أخرى؛ لكن شتان بين الخوف الطبيعي و الخوف العضوي organic أو ما يسميه بعض الأكادميين the fear factor الذي يولده الشخص أو الجماعة في ذواتها بل تتناقله (كما ورد في نص مداخلتك). و على ذكر الحجاج، فلعلك أعلم مني بالفئة التي كانت تقوض سلطته و تشد عضده و التي أنجبت أجيالاً لا تزال إلى يومنا تؤيد نموذجه و تمجده. و في الختام، أبعث لك بأسمى تحيات الود و الاحترام. ممتن لك م.ش. |
||||
29-10-2023, 09:37 PM | رقم المشاركة : 19 | |||||
|
رد: سَوْط الحَقّ
اقتباس:
لذا يجلد ولا يبالي هي نتيجة طبيعية لمن ارتضى أن يخلع رأيه كل التقدير
|
|||||
01-11-2023, 07:00 AM | رقم المشاركة : 20 | ||||
|
رد: سَوْط الحَقّ
اقتباس:
دمت بخير أ. أحلام. صباح الخير م.ش. |
||||
14-03-2024, 02:10 AM | رقم المشاركة : 21 | |||||
|
رد: سَوْط الحَقّ
اقتباس:
بل هي أدوات الباطل و أعوانه . . و يبقى أصل المأساة خرس الناطقين، عند الضرورة ومضة ساخرة لاذعة من صميم الواقع تستحق المزيد من التأمل شكرا أ/ محمد شهيد على هذا النص مميز تحياتي و كل التقدير |
|||||
|
|
|