العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▆ أنا الفينيقُ أولدُ من رَمَادِ.. وفي الْمَلَكُوتِ غِريدٌ وَشَادِ .."عبدالرشيد غربال" ▆ > ۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵

۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵ حين يتخلخل ذهنك ..ويدهشك مسك الختام .. فاستمتع بآفاق التأويل المفتوحة لومضة حكائيّة (الحمصي)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-01-2024, 05:57 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
محمد داود العونه
عضو مجلس إدارة
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
الأردن

الصورة الرمزية محمد داود العونه

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


محمد داود العونه غير متواجد حالياً


افتراضي وَحِيدًا ... !


وَحِيدًا ... !

لَيْسَتْ اَلرَّصَاصَة مِنْ قَتَلَنِي..
بَلْ لِأَنِّي كُنْتُ أَقِفُ ، أَمْشِي.. بِلَا ظِلٍّ !.
.
.










أحبّك..
كطفلٍ ساعة المطر!
  رد مع اقتباس
/
قديم 31-01-2024, 12:03 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أحمد علي
عضو أكاديمية الفينيق
السهم المصري
يحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحمد علي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


أحمد علي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: وَحِيدًا ... !

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد داود العونه مشاهدة المشاركة

وَحِيدًا ... !

لَيْسَتْ اَلرَّصَاصَة مِنْ قَتَلَنِي..
بَلْ لِأَنِّي كُنْتُ أَقِفُ ، أَمْشِي.. بِلَا ظِلٍّ !.
.
.

لقطة بالغة الجمال، ، لن يضرهم من خذلهم ،
العتبة فضحت رهان النص ، ربما يمكن تعديلها ،
رغم ذلك أعجبني النص كثيرا ..
شكرا ا محمد






سهم مصري ..
عابـــــــــــر سبيــــــــــــــــــــــل .. !
  رد مع اقتباس
/
قديم 01-02-2024, 04:19 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
محمد داود العونه
عضو مجلس إدارة
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
الأردن

الصورة الرمزية محمد داود العونه

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


محمد داود العونه غير متواجد حالياً


افتراضي رد: وَحِيدًا ... !

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد علي مشاهدة المشاركة
لقطة بالغة الجمال، ، لن يضرهم من خذلهم ،
العتبة فضحت رهان النص ، ربما يمكن تعديلها ،
رغم ذلك أعجبني النص كثيرا ..
شكرا ا محمد

نعم يا صديقي لن يضرهم من خذلهم.. والنصر لهم إن شاء الله

أتفق معك لو أن حدود الومضة توقفت عندهم.. ولكن حدود الفكرة قد تخطت القطاع
لتبعتد كثيرا وصولا للذات..

ومع هذا أرحب كثيرا بحضورك وهذه القراءة الطيبة..
وأهلا وسهلا بأي اقتراح..ولو كان بحدود ما تفضلت به..
.
. الأستاذ / أحمد علي ، سعدت بقدومك الجميل
دمت بخير ومجد..
.
. كل التقدير والاحترام









أحبّك..
كطفلٍ ساعة المطر!
  رد مع اقتباس
/
قديم 01-02-2024, 05:34 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ناظم العربي
فريق العمل
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
فائز بالمركز الثالث
مسابقة الخاطرة 2020
العراق

الصورة الرمزية ناظم العربي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


ناظم العربي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: وَحِيدًا ... !

هم كذلك
يمشون للموت بكل الأناقة
بصمت
بثقة
برغبة
دمت سخيا بعطاء كبير ومثمر






لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
ايُّهَا الْعَابِرُوْنَ هُنَا اشْهِدُكُمْ أَنِّيْ أُحِبُّ الْلَّهَ وَرَسُوْلَه
  رد مع اقتباس
/
قديم 03-02-2024, 01:50 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عبدالرحيم التدلاوي
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
المغرب
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


عبدالرحيم التدلاوي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: وَحِيدًا ... !

وحيدا دون سند سوى سند الله والعزيمة.
ليست الرصاصة هي القاتلة بل الخيانة.
ضضربة سردية صاعقة.
تقديري.






  رد مع اقتباس
/
قديم 04-02-2024, 05:02 AM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
محمد داود العونه
عضو مجلس إدارة
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
الأردن

الصورة الرمزية محمد داود العونه

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


محمد داود العونه غير متواجد حالياً


افتراضي رد: وَحِيدًا ... !

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناظم العربي مشاهدة المشاركة
هم كذلك
يمشون للموت بكل الأناقة
بصمت
بثقة
برغبة
دمت سخيا بعطاء كبير ومثمر
نعم يمشون نحو الموت بكامل الأناقة...
بكامل الشجاعة والعنفوان،
يرتجف الموت أمامهم ولا يعود له صوت ومعنى!
.
.
. مرحبا شاعرنا المجيد/ ناظم العربي
إن حاصرك الموت... فمت شجاعا، فالإنسان لا يموت إلا مرة واحدة
.
.
. دام حضورك وبوحك النبيل
.
. كل التقدير والاحترام









أحبّك..
كطفلٍ ساعة المطر!
  رد مع اقتباس
/
قديم 04-02-2024, 08:40 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
الفرحان بوعزة
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
المغرب
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


الفرحان بوعزة غير متواجد حالياً


افتراضي رد: وَحِيدًا ... !

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد داود العونه مشاهدة المشاركة

وَحِيدًا ... !

لَيْسَتْ اَلرَّصَاصَة مِنْ قَتَلَنِي..
بَلْ لِأَنِّي كُنْتُ أَقِفُ ، أَمْشِي.. بِلَا ظِلٍّ !.
.
.

---------------
وحِيدًا... !
جاء العنوان كلمة مفردة، يمكن أن نعتبره نصا مستقلا بنفسه، وهو يشكل نوعا من الإغراء والتحفيز، لأنه يتميز بصفة شعرية، تم فيها اختراق المألوف في التعبير، مما يدفع بالمتلقي أن يعيش على الترقب لمعانٍ ودلالات مفاجئة ولا نهائية.
كلمة "وحيدا"جاءت كعنوان مخاتل في الدلالة، ومشاكس على مستوى التأويل. فكلمة "وحيدا" دالة على حالة متفردة تثير التعجب والاستغراب، كيف يكون الإنسان وحيدا، وهو داخل المجتمع، والمعنى القريب لهذا العنوان المخاتل والمشاكس،هو أن الإنسان يهتم بنفسه دون غيره ، وينفرد برغبات نفسه دون أن يسعى إلى الاندماج بين الناس أو التفاعل مع الآخرين. حالة تستدعي الإرشاد والتوجيه، وقد يعتبرها البعض أنها حالة مرضية ، ما دام البطل يعيش تحت ضغط اليأس والانهزام ، مع فقدان القدرة على التكيف الاجتماعي .
فإذا كان البطل واعيا بنفسه ومحيطه ، فإنه يحس أن الأحداث الفردية والاجتماعية قد جاءته على حين غرَّة، وبسرعة يروم إلى الحياد لعدم قدرته على المواجهة، وتغيير الوضعية التي يعيش فيها، لذلك فضل أن يعيش "وحيدا" وبعيدا عسى أن يجد راحة نفسية في حياته، بدل أن يشغل فكره بمصائب الناس وكوارث الزمن.
لَيْسَتْ اَلرَّصَاصَة مِنْ قَتَلَنِي../ نفي البطل التهمة عن الرصاصة، حيث أكد أنها غير قاتلة له، فمن الذي قتله؟ رغم أن الرصاصة هي وسيلة للقتل ، قد يصيب صاحبُها وقد يخطئ. فكلمة "قتلني" انزاح معناها الأصلي إلى معنى مجازي، فالقتل هنا ليس هو الموت النهائي ،إنه موت ممنهج وبطيء يأتي على مراحل وعبر الزمن لِما يعانيه البطل من تأزم ويأس من الوضعية المزرية التي يعيش فيها، فالكثير من سكان غزة لم تقتلهم رصاصة العدو ، وإنما قُتلوا نفسيا بعدما رأوا مأساتهم تتكرر وتتجدد يوما بعد يوما ، كأنهم تحت الموت البطيء والمخطط له..
بَلْ لِأَنِّي كُنْتُ أَقِفُ ، أَمْشِي.. بِلَا ظِلٍّ !./انتقل البطل من معنى إلى آخر، فكانت الجملة السردية مصدرة بحرف ابتداء واستئناف/بل/ أي أنه أبْطلَ المعنى الذي جاء قبله، والذي ترسخ في ذهن القارئ، فالسارد لم يشرح ولم يقرب المعنى إلى فكر القارئ ، فاعتمد على الانتقال السريع من حالة "القتل" إلى حالة أخرى أكثر تعقيدا، فما هي هذه الوضعية الجديدة؟ تصوير جميل للبطل وهو كان يقف. فلماذا كان يقف ؟ ربما كان يتأمل المأساة التي حلت به ، ويسأل نفسه: ماذا حل بالبلد ، بالوطن، بالمجتمع، بالإنسان مهما كانت هويته... فم يستطع أن يستوعب المشاهد والصور التي أثرت في نفسيته، مشاهد الخوف والرعب والدمار الذي حل بأرض فلسطين. ولمَّا امتلكه اليأس، أحس أن الوضعية فاقت طاقة عقله، فأحس بالانهيار والتشاؤم .
فماذا فعل؟ مشى "أمشى"،هل يمشي ليخفف عن نفسه ؟ هل يهرب ويبتعد لكي لا تبقى تلك الصور الدامية في ذهنه؟هل يود أن يغيب عن المجتمع ليعيش "وحيدا"؟ هل يتنكر لهويته؟ هل يتنصل من ظله كإنسان كان موجودا في هذا الوطن؟
فالكثير من المبدعين تناولوا بطولة الظل كمقابل نظري للغموض والسّوادِيّة في تركيبة الشخصية القصصية، ومن سماتها: الحزن العميق، والتشاؤم المطلق وهبوط النشاط الحركي، فقالوا: "لا تكن مجرد ظل للآخرين، لا تتبع ظلال الآخر، كن قائما بذاتك مستقلًا عن ظل الآخر".
إنها حيرة كبيرة تسلطت على البطل ، فلم يجد مخرجا سوى أن يتنصل من ظله وظل مجتمعه. والسؤال الذي يبقى محيرا للقارئ هو:هل كان البطل سلبيا في تعامله مع القضية، إذا ما اعتبرناه من سكان فلسطين؟أم أن الأمر يتعلق بشخص ما عزف عن العيش في مجتمع ممتلئ بالفواجع والكوارث الإنسانة؟ هل كان عاجزا على تغيير الوضعية؟ فاكتفي بالحسرة واحتضان الألم ، ومشاهدة الصور المرعبة التي حلت بوطنه؟ افتراضات تبقى محيرة وقابلة للنقاش. فليست كل قراءة نهائية لهذه القصة الجميلة ، بل تتجدد مع قراءات متعددة للمبدعين والمبدعات.
قصة حاملة لمعانٍ ودلالات خفية ، من الصعب انتزاعها بين الكلمات، فليس المهم في هذه القصة/القتل/ التوقف/ المشي/ فقدان البطل لظله/ إنما الأهم هو ما وراء هذه الحالات المتولدة في نفسية الإنسان ، والعلاقة التي تربطه بوطنه ومجتمعه.
جميل ما أبدعت وكتبت أخي محمد داود العونه..






  رد مع اقتباس
/
قديم 04-02-2024, 10:03 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
مجلس الإدارة
Administrator
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


مجلس الإدارة غير متواجد حالياً


افتراضي رد: وَحِيدًا ... !

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفرحان بوعزة مشاهدة المشاركة
---------------
وحِيدًا... !
جاء العنوان كلمة مفردة، يمكن أن نعتبره نصا مستقلا بنفسه، وهو يشكل نوعا من الإغراء والتحفيز، لأنه يتميز بصفة شعرية، تم فيها اختراق المألوف في التعبير، مما يدفع بالمتلقي أن يعيش على الترقب لمعانٍ ودلالات مفاجئة ولا نهائية.
كلمة "وحيدا"جاءت كعنوان مخاتل في الدلالة، ومشاكس على مستوى التأويل. فكلمة "وحيدا" دالة على حالة متفردة تثير التعجب والاستغراب، كيف يكون الإنسان وحيدا، وهو داخل المجتمع، والمعنى القريب لهذا العنوان المخاتل والمشاكس،هو أن الإنسان يهتم بنفسه دون غيره ، وينفرد برغبات نفسه دون أن يسعى إلى الاندماج بين الناس أو التفاعل مع الآخرين. حالة تستدعي الإرشاد والتوجيه، وقد يعتبرها البعض أنها حالة مرضية ، ما دام البطل يعيش تحت ضغط اليأس والانهزام ، مع فقدان القدرة على التكيف الاجتماعي .
فإذا كان البطل واعيا بنفسه ومحيطه ، فإنه يحس أن الأحداث الفردية والاجتماعية قد جاءته على حين غرَّة، وبسرعة يروم إلى الحياد لعدم قدرته على المواجهة، وتغيير الوضعية التي يعيش فيها، لذلك فضل أن يعيش "وحيدا" وبعيدا عسى أن يجد راحة نفسية في حياته، بدل أن يشغل فكره بمصائب الناس وكوارث الزمن.
لَيْسَتْ اَلرَّصَاصَة مِنْ قَتَلَنِي../ نفي البطل التهمة عن الرصاصة، حيث أكد أنها غير قاتلة له، فمن الذي قتله؟ رغم أن الرصاصة هي وسيلة للقتل ، قد يصيب صاحبُها وقد يخطئ. فكلمة "قتلني" انزاح معناها الأصلي إلى معنى مجازي، فالقتل هنا ليس هو الموت النهائي ،إنه موت ممنهج وبطيء يأتي على مراحل وعبر الزمن لِما يعانيه البطل من تأزم ويأس من الوضعية المزرية التي يعيش فيها، فالكثير من سكان غزة لم تقتلهم رصاصة العدو ، وإنما قُتلوا نفسيا بعدما رأوا مأساتهم تتكرر وتتجدد يوما بعد يوما ، كأنهم تحت الموت البطيء والمخطط له..
بَلْ لِأَنِّي كُنْتُ أَقِفُ ، أَمْشِي.. بِلَا ظِلٍّ !./انتقل البطل من معنى إلى آخر، فكانت الجملة السردية مصدرة بحرف ابتداء واستئناف/بل/ أي أنه أبْطلَ المعنى الذي جاء قبله، والذي ترسخ في ذهن القارئ، فالسارد لم يشرح ولم يقرب المعنى إلى فكر القارئ ، فاعتمد على الانتقال السريع من حالة "القتل" إلى حالة أخرى أكثر تعقيدا، فما هي هذه الوضعية الجديدة؟ تصوير جميل للبطل وهو كان يقف. فلماذا كان يقف ؟ ربما كان يتأمل المأساة التي حلت به ، ويسأل نفسه: ماذا حل بالبلد ، بالوطن، بالمجتمع، بالإنسان مهما كانت هويته... فم يستطع أن يستوعب المشاهد والصور التي أثرت في نفسيته، مشاهد الخوف والرعب والدمار الذي حل بأرض فلسطين. ولمَّا امتلكه اليأس، أحس أن الوضعية فاقت طاقة عقله، فأحس بالانهيار والتشاؤم .
فماذا فعل؟ مشى "أمشى"،هل يمشي ليخفف عن نفسه ؟ هل يهرب ويبتعد لكي لا تبقى تلك الصور الدامية في ذهنه؟هل يود أن يغيب عن المجتمع ليعيش "وحيدا"؟ هل يتنكر لهويته؟ هل يتنصل من ظله كإنسان كان موجودا في هذا الوطن؟
فالكثير من المبدعين تناولوا بطولة الظل كمقابل نظري للغموض والسّوادِيّة في تركيبة الشخصية القصصية، ومن سماتها: الحزن العميق، والتشاؤم المطلق وهبوط النشاط الحركي، فقالوا: "لا تكن مجرد ظل للآخرين، لا تتبع ظلال الآخر، كن قائما بذاتك مستقلًا عن ظل الآخر".
إنها حيرة كبيرة تسلطت على البطل ، فلم يجد مخرجا سوى أن يتنصل من ظله وظل مجتمعه. والسؤال الذي يبقى محيرا للقارئ هو:هل كان البطل سلبيا في تعامله مع القضية، إذا ما اعتبرناه من سكان فلسطين؟أم أن الأمر يتعلق بشخص ما عزف عن العيش في مجتمع ممتلئ بالفواجع والكوارث الإنسانة؟ هل كان عاجزا على تغيير الوضعية؟ فاكتفي بالحسرة واحتضان الألم ، ومشاهدة الصور المرعبة التي حلت بوطنه؟ افتراضات تبقى محيرة وقابلة للنقاش. فليست كل قراءة نهائية لهذه القصة الجميلة ، بل تتجدد مع قراءات متعددة للمبدعين والمبدعات.
قصة حاملة لمعانٍ ودلالات خفية ، من الصعب انتزاعها بين الكلمات، فليس المهم في هذه القصة/القتل/ التوقف/ المشي/ فقدان البطل لظله/ إنما الأهم هو ما وراء هذه الحالات المتولدة في نفسية الإنسان ، والعلاقة التي تربطه بوطنه ومجتمعه.
جميل ما أبدعت وكتبت أخي محمد داود العونه..

سلام الله

كفريق عمل للأكاديمية نعبر عن امتناننا الكثير للوارف الفرحان بوعزة
على هذا الحضور القيم ونقدم له جزيل الشكر

داعمين هكذا تفاعل، نرفع النص لتبقى هذه القراءة الفاعلة مثالا وأنموذجا يحتذى به

مع وافر التقدير للوارف العونة والوارف بوعزة






  رد مع اقتباس
/
قديم 07-02-2024, 02:53 AM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
محمد داود العونه
عضو مجلس إدارة
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
الأردن

الصورة الرمزية محمد داود العونه

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


محمد داود العونه غير متواجد حالياً


افتراضي رد: وَحِيدًا ... !

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
وحيدا دون سند سوى سند الله والعزيمة.
ليست الرصاصة هي القاتلة بل الخيانة.
ضضربة سردية صاعقة.
تقديري.


والخيانة أشد قتلا وتنكيلا..

مرحبا أستاذنا المبدع / التدلاوي
شكرا كثيرا على حضورك ووجهة نظرك الذي أعتز بها..
.
. دمت بخير وابداع..









أحبّك..
كطفلٍ ساعة المطر!
  رد مع اقتباس
/
قديم 12-02-2024, 11:22 AM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
راحيل الأيسر
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديمية للإبداع والعطاء
المدينة المنورة

الصورة الرمزية راحيل الأيسر

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


راحيل الأيسر غير متواجد حالياً


افتراضي رد: وَحِيدًا ... !

قاب قوسين من نصري
وشى لهم ظلي

تجذر في أرضي جسدي
وارتقت روحي
تغرد في سمائها
نشيد انتصاري ..




هكذا قرأتها ..
عميق نصك ، وقال الكثير

لك التقدير والاحترام وصادق الدعوات..







لم يبق معي من فضيلة العلم ... سوى العلم بأني لست أعلمُ
  رد مع اقتباس
/
قديم 14-02-2024, 03:03 AM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
محمد داود العونه
عضو مجلس إدارة
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
الأردن

الصورة الرمزية محمد داود العونه

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


محمد داود العونه غير متواجد حالياً


افتراضي رد: وَحِيدًا ... !

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفرحان بوعزة مشاهدة المشاركة
---------------
وحِيدًا... !
جاء العنوان كلمة مفردة، يمكن أن نعتبره نصا مستقلا بنفسه، وهو يشكل نوعا من الإغراء والتحفيز، لأنه يتميز بصفة شعرية، تم فيها اختراق المألوف في التعبير، مما يدفع بالمتلقي أن يعيش على الترقب لمعانٍ ودلالات مفاجئة ولا نهائية.
كلمة "وحيدا"جاءت كعنوان مخاتل في الدلالة، ومشاكس على مستوى التأويل. فكلمة "وحيدا" دالة على حالة متفردة تثير التعجب والاستغراب، كيف يكون الإنسان وحيدا، وهو داخل المجتمع، والمعنى القريب لهذا العنوان المخاتل والمشاكس،هو أن الإنسان يهتم بنفسه دون غيره ، وينفرد برغبات نفسه دون أن يسعى إلى الاندماج بين الناس أو التفاعل مع الآخرين. حالة تستدعي الإرشاد والتوجيه، وقد يعتبرها البعض أنها حالة مرضية ، ما دام البطل يعيش تحت ضغط اليأس والانهزام ، مع فقدان القدرة على التكيف الاجتماعي .
فإذا كان البطل واعيا بنفسه ومحيطه ، فإنه يحس أن الأحداث الفردية والاجتماعية قد جاءته على حين غرَّة، وبسرعة يروم إلى الحياد لعدم قدرته على المواجهة، وتغيير الوضعية التي يعيش فيها، لذلك فضل أن يعيش "وحيدا" وبعيدا عسى أن يجد راحة نفسية في حياته، بدل أن يشغل فكره بمصائب الناس وكوارث الزمن.
لَيْسَتْ اَلرَّصَاصَة مِنْ قَتَلَنِي../ نفي البطل التهمة عن الرصاصة، حيث أكد أنها غير قاتلة له، فمن الذي قتله؟ رغم أن الرصاصة هي وسيلة للقتل ، قد يصيب صاحبُها وقد يخطئ. فكلمة "قتلني" انزاح معناها الأصلي إلى معنى مجازي، فالقتل هنا ليس هو الموت النهائي ،إنه موت ممنهج وبطيء يأتي على مراحل وعبر الزمن لِما يعانيه البطل من تأزم ويأس من الوضعية المزرية التي يعيش فيها، فالكثير من سكان غزة لم تقتلهم رصاصة العدو ، وإنما قُتلوا نفسيا بعدما رأوا مأساتهم تتكرر وتتجدد يوما بعد يوما ، كأنهم تحت الموت البطيء والمخطط له..
بَلْ لِأَنِّي كُنْتُ أَقِفُ ، أَمْشِي.. بِلَا ظِلٍّ !./انتقل البطل من معنى إلى آخر، فكانت الجملة السردية مصدرة بحرف ابتداء واستئناف/بل/ أي أنه أبْطلَ المعنى الذي جاء قبله، والذي ترسخ في ذهن القارئ، فالسارد لم يشرح ولم يقرب المعنى إلى فكر القارئ ، فاعتمد على الانتقال السريع من حالة "القتل" إلى حالة أخرى أكثر تعقيدا، فما هي هذه الوضعية الجديدة؟ تصوير جميل للبطل وهو كان يقف. فلماذا كان يقف ؟ ربما كان يتأمل المأساة التي حلت به ، ويسأل نفسه: ماذا حل بالبلد ، بالوطن، بالمجتمع، بالإنسان مهما كانت هويته... فم يستطع أن يستوعب المشاهد والصور التي أثرت في نفسيته، مشاهد الخوف والرعب والدمار الذي حل بأرض فلسطين. ولمَّا امتلكه اليأس، أحس أن الوضعية فاقت طاقة عقله، فأحس بالانهيار والتشاؤم .
فماذا فعل؟ مشى "أمشى"،هل يمشي ليخفف عن نفسه ؟ هل يهرب ويبتعد لكي لا تبقى تلك الصور الدامية في ذهنه؟هل يود أن يغيب عن المجتمع ليعيش "وحيدا"؟ هل يتنكر لهويته؟ هل يتنصل من ظله كإنسان كان موجودا في هذا الوطن؟
فالكثير من المبدعين تناولوا بطولة الظل كمقابل نظري للغموض والسّوادِيّة في تركيبة الشخصية القصصية، ومن سماتها: الحزن العميق، والتشاؤم المطلق وهبوط النشاط الحركي، فقالوا: "لا تكن مجرد ظل للآخرين، لا تتبع ظلال الآخر، كن قائما بذاتك مستقلًا عن ظل الآخر".
إنها حيرة كبيرة تسلطت على البطل ، فلم يجد مخرجا سوى أن يتنصل من ظله وظل مجتمعه. والسؤال الذي يبقى محيرا للقارئ هو:هل كان البطل سلبيا في تعامله مع القضية، إذا ما اعتبرناه من سكان فلسطين؟أم أن الأمر يتعلق بشخص ما عزف عن العيش في مجتمع ممتلئ بالفواجع والكوارث الإنسانة؟ هل كان عاجزا على تغيير الوضعية؟ فاكتفي بالحسرة واحتضان الألم ، ومشاهدة الصور المرعبة التي حلت بوطنه؟ افتراضات تبقى محيرة وقابلة للنقاش. فليست كل قراءة نهائية لهذه القصة الجميلة ، بل تتجدد مع قراءات متعددة للمبدعين والمبدعات.
قصة حاملة لمعانٍ ودلالات خفية ، من الصعب انتزاعها بين الكلمات، فليس المهم في هذه القصة/القتل/ التوقف/ المشي/ فقدان البطل لظله/ إنما الأهم هو ما وراء هذه الحالات المتولدة في نفسية الإنسان ، والعلاقة التي تربطه بوطنه ومجتمعه.
جميل ما أبدعت وكتبت أخي محمد داود العونه..


بعد التحية الطيبة..
قرأت هذه القراءة القديرة مرات عدة، وكل ما اعدت القراءة تفتحت لي نوافذ جديدة
حقا أنك مدهش أستاذنا القدير / الفرحان بوعزة
هو شرف للنص وصاحبه ما أكرمتنا من معرفتك وخبرتك..
.
.
باقة من الامتنان لحضورك الشهد..
.
. كل التقدير والاحترام والمحبة









أحبّك..
كطفلٍ ساعة المطر!
  رد مع اقتباس
/
قديم 20-02-2024, 11:03 PM رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
محمد داود العونه
عضو مجلس إدارة
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
الأردن

الصورة الرمزية محمد داود العونه

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


محمد داود العونه غير متواجد حالياً


افتراضي رد: وَحِيدًا ... !

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجلس الإدارة مشاهدة المشاركة
سلام الله

كفريق عمل للأكاديمية نعبر عن امتناننا الكثير للوارف الفرحان بوعزة
على هذا الحضور القيم ونقدم له جزيل الشكر

داعمين هكذا تفاعل، نرفع النص لتبقى هذه القراءة الفاعلة مثالا وأنموذجا يحتذى به

مع وافر التقدير للوارف العونة والوارف بوعزة



بعد التحية الطيبة..
نشكر حضور إدارتنا الكريمة وفريق العمل الأكارم
وشكرا لكم حسن المتابعة والإشادة..
دمتم بخير دوما..
ودامت الأكاديمية منارة للأدب..
.
. كل الاحترام والتقدير









أحبّك..
كطفلٍ ساعة المطر!
  رد مع اقتباس
/
قديم 11-03-2024, 02:13 AM رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
محمد داود العونه
عضو مجلس إدارة
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
الأردن

الصورة الرمزية محمد داود العونه

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


محمد داود العونه غير متواجد حالياً


افتراضي رد: وَحِيدًا ... !

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راحيل الأيسر مشاهدة المشاركة
قاب قوسين من نصري
وشى لهم ظلي

تجذر في أرضي جسدي
وارتقت روحي
تغرد في سمائها
نشيد انتصاري ..




هكذا قرأتها ..
عميق نصك ، وقال الكثير

لك التقدير والاحترام وصادق الدعوات..

بعد التحية الطيبة..
نعم قاب قوسين من النصر والتمكين بعون الله..
.
. شكرا كثيرا لحضورك شاعرتنا الموقرة / راحيل الأيسر
.
. كل التقدير والاحترام









أحبّك..
كطفلٍ ساعة المطر!
  رد مع اقتباس
/
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:33 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط