|
۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵ حين يتخلخل ذهنك ..ويدهشك مسك الختام .. فاستمتع بآفاق التأويل المفتوحة لومضة حكائيّة (الحمصي) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-03-2024, 12:31 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
متاهة*
إلى يحيى الطاهر عبد الله، مع الإعتذار.
** متاهة ** كالضائع كان يمشي وحيدا فاردا ذراعيه، منهم من: يعانقه، يبتعد عنه متأففا، يبعده عنه بعنف لاعنا، إلا هي، أمسكت بذراعه بحنو، وقادته إلى بيتها، أدخلته إلى الحمام ونظفته وعطرته، ثم أجلسته إلى الطاولة وأطعمته، وإلى سريره حيث روت له من حكايات الأمير إلى أن نام سعيدا. |
|||
12-03-2024, 01:43 PM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
رد: متاهة*
" تآلف الأرواح " يكسر كل قواعد المنطق
و هذا ما يجعلها قيمة ثابتة أمام كل صروف الحياة .. نص ينتصر للنهايات السعيدة في زمن يراهن على الأحزان دائما جرعة إيجابية تستحق التقدير شكرا الوارف عبد الرحيم التدلاوي أخيرا استفسار لو سمحت هل المهدى إليه شخصية عامة من المفترض أن أعرفها ؟ تحياتي و كل التقدير |
||||
12-03-2024, 01:52 PM | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
رد: متاهة*
اقتباس:
سعيد بتفاعلك المثمر. شكرا لك على طيب القراءة. يحيى الطاهر عبد الله من أمهر كتاب القصة القصيرة في الوطن العربي وهو من مصر، ومن بين مجموعاته المهمة "حكايات للأمير حتى ينام" وله أعمال روائية نقلت إلى السينما. تقديري. |
||||
12-03-2024, 02:00 PM | رقم المشاركة : 4 | |||||
|
رد: متاهة*
اقتباس:
أهلا بك أخي الكريم عبد الرحيم و شكرا على الإضاءة الطيبة لا عذر لجهلي .. اسم جديد يسعدني أن أطلع على مؤلفاته لكما كل التقدير و الاحترام بالتوفيق دائما أخي |
|||||
12-03-2024, 02:05 PM | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
رد: متاهة*
اقتباس:
ليس مطلوبا منا الإحاطة بكل المبدعين العرب، فتغيب عني أسماء كثيرة، ولست موسوعة حتى ألم بهم. نقرأ ما تيسر ونعرف البعض ويغيب عنا البعض. صدافت عددا مهما من مجلة الكرمل يحتفي بكتاب القصة من جيل السبعينيات من تقدم البارع إدوار الخراط، فعرفت أسماء مهمة ولعت بها في ما بعد. شكرا لك والتقدير. |
||||
12-03-2024, 02:26 PM | رقم المشاركة : 6 | |||||
|
رد: متاهة*
اقتباس:
نعم كما تفضلت عامل الزمن مهم و مع الوقت يمكن تكوين منهجية في القراءة دمت مبدعا و دام ألق حرفك البهي ودي و تقديري |
|||||
12-03-2024, 02:29 PM | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
رد: متاهة*
اقتباس:
شكرا لك على رقيك ورقي حوارك. تقديري. |
||||
12-03-2024, 10:27 PM | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
رد: متاهة*
يحيى الطاهر عبد الله (شاعر القصة القصيرة) وفي اللقب ما فيه من معنى يوحي بإمكانياته الكثيرة
عبد الله من مواليد قرية الكرنك.. قلب الحضارة المصرية القديمة، نشا متأثرا بهذا الكم من الزخم الفكري والثقافي والشعبي متجذرا في عروق الحضارة.. نحن في مصر نسمي كل سكان الصعيد حكماء وشعراء.. "أنا لي عمر حريص عليه، أنا وصلت للسن الحرجة، أنا شاب، أديب شاب". كانت هذه كلماته في اللقاء الصحفي الوحيد الذي أجراه.. وتوفي الطاهر عبد الله (فجأة) في حادث بالقاهر، عن عمر يناهز الثالثة والأربعين، ورثاه كثيرون مثل الشاعر حلمي سالم والابنودي وامل دنقل وجار النبي الحلو ومحمد ابراهيم مبروك لكن تبقى المقالة التي كتبها د, يوسف إدريس بعنوان (النجم الذي هوى) هي أجمل ما كتب في رثاء يحيى الطاهر عبد الله.. وهي: "حين رأيته كان قادما لتوه من أقصى الصعيد من قرية الكرنك بجوار الأقصر، وكان نحيلا كعود القمح، حلو الحديث والمعشر كعود القصب, فنان القامة والبنية واللمحة، مع ذلك الخجل الصعيدي الشهم الذي لا تخطئة العين. قابلني في قهوة ريش أيام كانت مركز الإشعاع للفن, وقال: أنا أكتب القصة القصيرة. قلت هات أقرأ؛ فأنا لا يسعدني شيء في العالم قد أن أقرأ قصة قصيرة كاتبها فنان قصة قصيرة. وتصورت أنه سُيخرج لي ظرفًا فيه عشرات مما كتب، وإذا به يعتدل وتأخذ سيماه طابع الإتصال العلوي ويُلقي علينا قصته الأولى وكأنها الشعر يحفظه قائله. وفعلا ومن أول سطر عرفت أني أمام كاتب قصة وليس أي قصة، قصة جديدة طوع لها شاعرية الوجدان المصري الذي حمصته شمس الصعيد، جديدة الموسيقى، جديدة اللغة، جديدة الموضوع، بل وأكاد أقول ليست مصرية فقط ولكنها أنغام صعيدية عالمية تمامًا. فرحت به كالكنز، أخذت منه القصة الأولى, ونشرتها في مجلة الكاتب، وقلت كلمة ألفت بها الأنظار التائهة إلى الظاهرة إلى يحيى الطاهر عبدالله. أول الأمس وبحادث لا معنى له بالمرة أصيب ومات يحيى الطاهر عبدالله ولم يبلغ من العمر ثلاثة وأربعين عامًا. كتب ثلاث مجموعات من عيون القصة العربية الحديثة، وتزوج وخلف بنتين: وبالكاد بدأ يتنفس الصعداء، وإذا بهذا الغادر الملعون ودونا عن ركاب عربة انقلبت وكان بها ثمانية غيره -متعهم الله بالصحة وأطال في أعمارهم- اختطفه، فعلا وكما تنطق حكمة الشعب المصري أحيانا بالحقيقة، كان ابن موت. الموت .. ذلك القضاء الحق الذي لا معنى له بالمرة. مات يحيى، هكذا نعاه لي الأبنودي في منتصف الليل، ووجدت نفسي كالأطفال أبكي عجزًا؛ فها هو كاتب عملاق شاب آخر قد اغتيل، والقاتل موت ملعون مبكر ولا حولا ولا قوة إلا بالله. يا شعبنا المصري الطيب، يؤسفني أن أنعي إليكم واحدًا من أنبغ كتابنا، ربما لم تعرفوه إلى الآن كثيرًا، ربما لم يكن حديث الناس كنجوم السينما، لكني متأكد أنه سيُخلد في تاريخ أدبنا خلود لغتنا وحياتنا. وعزاء لك يا حركتنا الأدبية الكثيرة العدد القليلة النوع". الوارف التدلاوي العذر منك يا كريم، فإن هذه القصة القصيرة جدا جددت بالنفس أوجاعا كبيرة بهذا الإهداء الكريم وتجديد الذكرى لاميرنا الذي نام سعيدا وتركنا في وجع الحزن.. يحيى الطاهر عيد الله، وكأن الاسم في حد ذاته يحكي قصة هذا الرجل الذي أتى فينا كومضة، لكنه حين رحل، باق فينا كما هي الحضارة التي أنجبته شكرا لك الوارف التدلاوي على هذا الإخلاص الطيب، وشكرا للغالية إيمان سالم على الحضور القيم احترامي الكبير
|
||||
12-03-2024, 10:31 PM | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
رد: متاهة*
نرفعها تكريما وإكراما
مع كل الامتنان وتتجدد القراءة
|
||||
12-03-2024, 11:38 PM | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
رد: متاهة*
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إضافة رائعة الوارفة أحلام المصري أرجو أن يتقبل أخي الكريم عبد الرحيم تفاعلي و تقديري لهذه الإضاءة التي أتحفتنا بها أ.أحلام خاصة أنه لم يسبق لي القراءة للكاتب يحي الطاهر عبدالله و لكن إلى حين بإذن الله أجدد الشكر لكما و تحية لروح الشاعر و عسى أن يتاح لنا في المستقبل إحداث متصفح لمناقشة الروايات/ الكتب هذا ما اوحى لي به جو الصفحة تحياتي لكما و كل الاحترام |
||||
13-03-2024, 12:59 AM | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
رد: متاهة*
بعد التحية الطيبة..
نشكر مبدعنا التدلاوي على هذه اللفتة النبيلة وهذه الحكاية الرائعة التي انارت شمعة ووردة لروح الأديب المرحوم /يحيى الطاهر عبد الله الذي ندعو له بالرحمة والمغفرة.. والذي بكل تأكيد سنعود لنقرأ ابداعاته التي تركها فوق سطور الخلود.. . . . هذا هو للأسف حال الأدب والأدباء في وطننا العربي الجميل!. . . . كل التقدير والاحترام
|
||||
13-03-2024, 04:10 PM | رقم المشاركة : 12 | |||||
|
رد: متاهة*
اقتباس:
التي من خلال روادها تفتح المجال للكل لتغيير مسارهم لتكون الومضة القصيرة هذه بمثابة حوارية مابين الــ هو والـــ هي التي قد تتبادر للذهن أنها امرأة ساحرة لكنها من خلال حكايات الامير جعلته نجمة لامعة في سماء القصة الأستاذ القدير عبدالرحيم التدلاوي كل التقدير لكم ولومضتكم الراقية كل الود ورمضانك كريم سيدي |
|||||
14-03-2024, 12:51 PM | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
رد: متاهة*
اقتباس:
والطاهر صفة فيه، وهو عبد الله المؤمن بقضاء الله وقدره. ثانيا، الإهداء اعتراف بقيمة هذا الرجل الذي ساهم في تطوير القصة القصيرة والرواية، فالطوق والإسورة من الروايات المهمة في مشهدنا الثقافي. ثالثا، اعتمدت على مجموعته في بناء هذه الصيصة. رابعا، أنا سعيد بإنائك لمتصفحي. تقديري. |
||||
14-03-2024, 12:53 PM | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
رد: متاهة*
اقتباس:
سعيد أن نصيصي قد أار شهية قراءة احد أهم كتاب القصة القصيرة في وطننا العربي. ومن المهم التعريف بالأسماء ذات الوزن من الذين يعيشون بيننا أو في الخارج. تقديري. |
||||
14-03-2024, 02:12 PM | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
رد: متاهة*
اقتباس:
والرحمة لفقيدنا يحيى. تقديري. |
||||
14-03-2024, 02:14 PM | رقم المشاركة : 16 | ||||
|
رد: متاهة*
اقتباس:
سعيد بقراءتك القيمة. تقديري. |
||||
16-03-2024, 12:20 PM | رقم المشاركة : 17 | ||||
|
رد: متاهة*
اقتباس:
تقديري. |
||||
21-03-2024, 11:41 AM | رقم المشاركة : 18 | ||||
|
رد: متاهة*
الوارف التدلاوي
انعم بكم وبسرديتكم التاويل مفتوح فيما يتعلق بالشخصية الرئيس التائه فهل هو طفل بلا اهل؟ .. هل هو طفل درويش ؟ هل هو شخصية معروفة لدى الذين فروا منه وعنه ؟ هل شاهدته صدفة ؟ كل الاحترام |
||||
21-03-2024, 02:08 PM | رقم المشاركة : 19 | ||||
|
رد: متاهة*
اقتباس:
سعدت بتفاعلكم الراقي، ولا أملك إجابة عن كل تلك الأسئلة القيمة. بالمقابل سرني أن نصيصي قد أثارها. شكرا لكم. تقديري. |
||||
|
|
|