|
۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵ حين يتخلخل ذهنك ..ويدهشك مسك الختام .. فاستمتع بآفاق التأويل المفتوحة لومضة حكائيّة (الحمصي) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
16-03-2024, 01:23 AM | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
،، على الهامش // أحلام المصري ،،
،، على الهامش // أحلام المصري ،،
، ، كانت الأضواء تحيط بها من كل مكان، تتوجه إليها أنظار الحضور في إعجاب.. تقدم نحوها مذيع، سألها: من صاحب الفضل في وصولك إلى قمة النجاح والتكريم؟ فجأة، لاحت أمامها ملامحه حتى غطت على صورة تصميمها الفائز بالجائزة
|
||||
16-03-2024, 05:55 AM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
رد: ،، على الهامش // أحلام المصري ،،
لعلها أنصفته تماما على الأقل في قلبها
وهذا إحسان قليل ما نجده اليوم فكل يدعي أنه وصل لوحده وسلك الطريق لحاله قد يكون كذلك ولكن من الإنصاف أن نشكر من أعاننا على شأننا يوما ما وعلى كل من ساندنا ومضة تتكلم بصوت عالي تقديري لمبدعتنا
|
||||
16-03-2024, 12:37 PM | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
رد: ،، على الهامش // أحلام المصري ،،
اقتباس:
تحياتي. |
||||
16-03-2024, 05:05 PM | رقم المشاركة : 4 | |||||
|
رد: ،، على الهامش // أحلام المصري ،،
اقتباس:
وجمعها الهوامش وهي طريقة لم يكن يعهدها أسلافنا بل كان معناه ذاك الفراغ الموجود على جانب الصفحات والذي يمكن أن يملأه الكاتب نفسه أو المتلقي .. على الهامش.. وكأني ببطلة الومضة في مسيرتها نحو النجاح نسيت من آزرها ووضع خطاها في محله لكن هذا لا يدعو بها كي تصبح عبدة له النجاح في حد ذاته لم يكن ليتحقق دونها ولو أُعطيت كل الظروف وكل الدعم لشخص آخر لم يكن ليصل لما وصلت إليه فلعلها ببصمتها صنعت ما صنعت وحققت ماحققت الشاعرة أحلام المصري شكرا لك لهذا النص الرائع الذي وضع الكف على لقطة من المجتمع قد لا تكون مخصصة بالكاتب فقط بل لصناع النجاح في هذا المجتمع بأسره كل التقدير لك تقبلي قراءتي البسيطة ومحبتي الكبيرة |
|||||
16-03-2024, 11:39 PM | رقم المشاركة : 5 | |||||
|
رد: ،، على الهامش // أحلام المصري ،،
اقتباس:
فالتثبيط أيضا يكون أحيانا من أهم الدوافع وخلق الحافز لإثبات العكس لمن استهانوا بقدراتنا... شكرا لك الوارف العربي
|
|||||
17-03-2024, 09:06 AM | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
رد: ،، على الهامش // أحلام المصري ،،
ملحوظة للقارئ الكريم..
تعمدت في صياغة النص تغميم شعور البطلة، فلا يعرف القارئ هل هي ممتنة أم ناقمة متحدية.. ليقرأ كل قارئ ما تنبئه به نفسه حين القراءة بحرية ، ورغم أني لا أفضل أن يفصح الكاتب عن وجدانه حين كتب، إلا أن هذا النص تحديدا سيستثنى من هذه القاعدة.. لأن هذه البطلة من لحم ودم، أعرفها جيدا، وعايشت كثيرا من تفاصيلها، وفي كل مرة تقف على منصات التكريم، تتكرر اللحظة، ويأتيها ظله مراوغا، يريد أن يسطو على نجاحها، أو يقاسمها فيه.. فتثبت مرة بعد مرة أنها لم تعد تلك الفتاة الساذجة التي (اشتراها) من أبيها بماله.. . . وللقصة فصول أخرى...
|
||||
17-03-2024, 09:09 AM | رقم المشاركة : 7 | |||||
|
رد: ،، على الهامش // أحلام المصري ،،
اقتباس:
كانت لحظة تأمل واسترجاع لما كان قبل لحظتها الإبداعية، ولم تجب...لأن الإجابة ليست في كلمة كل الشكر على قراءتك النيرة احترامي
|
|||||
17-03-2024, 12:29 PM | رقم المشاركة : 8 | |||||
|
رد: ،، على الهامش // أحلام المصري ،،
اقتباس:
نص مشرّعة أبواب تأويله و تحليله بشكل كبير هو و هي و اشكالية العلاقات التي تحكمها " العاطفة" بعض النجاحات تولد من رحم أقسى الانكسارات يبقى فقط التحرر الكامل من أي رواسب من شأنها أن تهدد استمرارية هذه النجاحات " على الهامش " هنا تختزل جوهر الموضوع .. شكرا لك الوارفة أحلام المصري ومضة تحكي الكثير لي عودة بإذن الله |
|||||
17-03-2024, 12:29 PM | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
رد: ،، على الهامش // أحلام المصري ،،
يثبت لمزيد التناول و التحليل
|
||||
20-03-2024, 04:14 AM | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
رد: ،، على الهامش // أحلام المصري ،،
اقتباس:
قصة مفتوحة على عدة تأويلات وتساؤلات، فمن باب الإنسانية ،لا ضير أن نساعد الأخر حتى يصل إلى حياة أفضل دون استعباد أو استحواذ على الفوزوالنجاح.أما إذا كان المساعد يطلب الاعتراف، فإنه ينحو نحو الاستغلال، وأن المساعدَة ستبقى على الهامش لا قيمة لها ما دام هناك استفزاز على الاعتراف . نجد البطلة لم تجب على سؤال المذيع حينما سألها. فمهما كانت الحالة، فإن شيئا بقي في قلبها، ولا يبتعد عن العاطفة الإنسانية. والسؤال المحير في هذه القصة : لماذا سارعت إلى تغطية الصورة المصممة الفائزة بالجائزة؟ هل هناك اختلاف بينهما؟ هل هناك من ساعدها على هذا الفوز، أم أنها اعتمدت على نفسها؟ لماذا لم تشكر مَن ساعدها صراحة؟ هل صاحب الملامح كان حاضرا معها؟هل كان البطل يزاحمها لانتزاع أحقية التكريم منها؟ هل أحس صاحب الملامح بالحسد والغيرة؟ هل ندم على مساعدتها لأنها لم تصبح طيعة في يده، ولم تخضع لتوجيهاته؟؟ كل هذه الأسئلة تبقى بدون جواب حتى يخلخل القارئ دلالات النص المنطوية تحت اللغة ، والتركيبة الفنية التي صيغت في هذه القصة المشاغبة، فكل قارئ يقرأها من زاوية تختلف عن قارئ آخر، وليس بالضرورة أن يسقط كل قارئ فيما يريده المبدع. هذا ما جادت به قريحتي في هذه القراءة السريعة والمختزلة ، قصة متعددة التأويل ،كتبت بفنية راقية تتطلب جهدا في البحث عن الفجوات الغائبة بين أسطر النص. جميل ما كتبت أيتها المبدعة المتألقة أحلام. تقديري واحترامي. |
||||
20-03-2024, 06:50 PM | رقم المشاركة : 11 | |||||
|
رد: ،، على الهامش // أحلام المصري ،،
اقتباس:
أعود لنص قرأته بطريقة مختلفة، من العنوان إلى القفلة و العكس من القفلة للعنوان، " على الهامش " استوقفني العنوان، اندمجت في القراءة بحثا للإجابة عن ترجمة حال " التهميش " / " الهامش " في البداية ظننت أن الرجل هنا هو الذي على الهامش، و لكن بعد ذلك تبينت أن هذه السيدة و رغم المنزلة التي بلغتها و النجاح الذي حققته مازالت تتعرض لمواقف تضع على المحكّ مسألة الندية و فرض الوجود سؤال الصحفي غريب و مستفز الصحفي هنا يمثّل البيئة العامة و الثقافة المتداولة السؤال كان مباشرا و موجّها و تقريريا، بمعنى هناك قطعا من هو وراء هذا النجاح و بالتالي يعود له الفضل في كل ما حققته يبقى فقط أن تفصح عنه، أن يكون للزوج فضل في نجاح زوجته، هذا امر جدا مميز و غاية قد لا تدرك بسهولة و لكن صيغة السؤال و غياب هذا الشخص و انعدام أي إشارات إيجابية لدى الشخصية كل هذا يوحي بأن هذه المرأة دوافع نجاحها هنا كانت الخروج من حيز " الهامش " الذي كان يحاصرها هل نجحت ؟ و إلى أي مدى كان نجاحها ؟ هذه أسئلة تبقى معلقة و حاضرة في ذهن كل إنسان يسعى جاهدا لتخطّي الهامش أجدد التحية و كل التقدير وارفتنا الغالية أحلام شكرا على هذه الومضة المميزة كل المحبة و التقدير دمت بألف خير |
|||||
01-04-2024, 02:10 PM | رقم المشاركة : 12 | |||
|
رد: ،، على الهامش // أحلام المصري ،،
المبدعون في العتمة، أناس الكواليس والظل والخفاء، لا علاج لذلك ما دام على الأرض اثنان.
أراك أبدعتِ هنا ودعيني أصفق لك على الحياد الذي صيغ به النص، إذ لطالما أحببت القصص التي فضّل أصحابها عرض اللقطة من دون تأثير أو توجيه لفهم معين أو تلميح أو شرح يظن الكتاب أنّهم بتوجيه القراءة نحو فهم معين قد ضمنوا وصول الفكرة كما راودتهم في حين أنّ الأدب برمّته فرصة يمنحها الكاتب للقارئ لكي يشاركه لعبته بقي فقط أن يجيد القاص اختيار لقطته، فليست كلّها تتكلّم دمت بخير أحلام |
|||
|
|
|