،، بين المبدع أ/ طارق المأمون محمد ونص (قالت النجمة عني) ،،

[طارق المأمون محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم شحدة

قالت النجمةُ للزهرةِ
رُدّي بعض لونِكْ
إنّ في عينِ محبٍ
جاءني ذات مساءٍ
صورةَ الجيدِ المُعَنَّقْ
بأكاليلَ الورودِ

و امسكي عطرَكِ هوناً
إنّ في أنفِ محبٍّ
جاءني ذات رجاءٍ
نفحةَ الثوبِ المُعَتَّقْ
بشذا شيحٍ وعودِ


قالتِ النجمةُ همساً
لمذنبْ
جاء يعدو من سماواتِ محبٍ
يتعذبْ

إنّ في قلبيَ فيضاً من معان
بثهُ العاشقُ سراً
ليس يخفي لعيانِِ

** كان ابن برد يقول أنا أشعر الناس .. إن لي اثنا عشر ألف بيت جيد .. فقيل له كيف ذلك ؟.. فقال إن لم يكن في كل قصيدة قلتها بيتا جيدا .. فلعنها الله ولعن قائلها ..


وما اخترته هنا من حكايتك الشعرية الرقيقة يبين كم انك بارع تجيد التقاط الصور البكر وهي غافية في سمائها العالية .
قلت في احد ردودك ان شعرك هنا ارتجال .. فما الحال لو انك عملت عليه تحكيكا وتثقيفا .. ؟ الحال بلا شك سيكون أبدع واروع ، بما تمتلك من حس رهيف وخيال منفلت .
انا لست ناقدا اخي طارق انما شاعر هاجر الوزن بعد اتقان .. وهارب منه أعدو " مخطوفا / مجذوبا كالمذنب" وراء حكايتي المشتهاة ... اؤيد اخي فوزي تماما في انتباهته الدقيقة الى الحكاء الملهم العجيب داخلك ، و الذي تصر على خنقه بحبال التفعيلة الخشنة .... النصوص التي تدفعني الى مجاراتها والعكوف على تنقيحها ، هي عندي نصوص صديقة .. احبها جدا.. وقد اطلب يدها الناعمة ، بود وخضوع من حضرة صاحبها الكريم .
المعذرة عن تعديل ثان جاوزت به حدود اللياقة او اللباقة / محبتي الكبيرة
* ما ملون بالارجوان صورة رائعة ورائعة .. شغلتني كثيرا و طويلا ..

أيها الملأ أن إبراهيم هذا صديقي وانا شديد الفخر بذلك.. و ما على ما كتب أدان و على من الشأن.
هلا بعض من شعرك