العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ⚑ ⚐ هنـا الأعـلامُ والظّفَـرُ ⚑ ⚐ > ۩ مـــداد ⋘

۩ مـــداد ⋘ مدوّنتك ...بعيدا عن الردود والتعقيبات (المشاركات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-02-2012, 12:41 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
منجية بن صالح
عضو أكاديميّة الفينيق
تونس

الصورة الرمزية منجية بن صالح

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


منجية بن صالح غير متواجد حالياً


افتراضي إلى غمامة .......

إلى غمامة .......


إليك أيتها الغمامة الحالمة أهمس بوشوشاتي الحزينة لعلك تسمعينني و تشربين مائي و تمطرينني رذاذا يروي فؤادي الظمآن إلى حبك و همس حروفك
ويكأني أراك أمامي .....أناجيك فتقرئينني من كلماتي المشتاقة إلى دفء كلماتك
إليك أيتها الغمامة, أبوح بحبي فعلميني كيف أرسم و لا يفهمني سواك.... كيف أكتب و لا يقرؤني إلاك
أكتبيني على صفحة السماء ....علميني كيف أصنع من الحب إكليلا أضعه على رؤوس النساء ....
كيف أرسم زهرة فتصبح حدائق غناء.... كيف أصنع من القمحة رغيفا أسد به رمق الجياع و الضعفاء ..
كيف أقول أحبك للعصفور و الشجرة و الشمس و القمر و للحزن الذي غمرني و استولى على المدينة بعد أن اغتصبها البغاء .
جئتك و في يدي قلمي لأكتب ألمي فأمديني بنسائم الحرف كي أكتبني على أديم الأرض و البحر وعلى صفحات زرقاء تحاكي لونك المشرق على روحي .....فتسعد بي حروفي... فمن غيرك ملهمتي تصبح كلماتي عقيمة جوفاء....
أمطريني حبا و عشقا في زمن فقر القفر حتى يكون لكلماتي معان و غنى....
ضميني إلى صدرك و احتويني بين جنباتك فأنا مشتاقة للحب و لكلمات منك تكون في.... صدى .....
إليك غمامتي أبوح بعشقي للغابة, لورد البساتين, للنملة, للمطر, للخريف, للشتاء و للطبيعة لأنك منها ممطرتي أنت بالحب و الوفاء.....







  رد مع اقتباس
/
قديم 05-02-2012, 08:05 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
منجية بن صالح
عضو أكاديميّة الفينيق
تونس

الصورة الرمزية منجية بن صالح

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


منجية بن صالح غير متواجد حالياً


افتراضي رد: إلى غمامة .......

إلى ملاك عاشق




أيها الملاك العاشق..... لروحك طلل يورق حبا في الحدائق و على ضفاف الوطن
هو حنين الوطن لآخر و روح لأخرى حبك الكبير يحتويني و لا أستطيع إحتوائه لأني بحر يغرقني في أعماقه....
أقرأ رسائلك فتحتويني كلمات تترقرق كدمع فرح من بين جفون المفردات فللحرف جمال آسر يمنحني القدرة على العطاء و يوقد جذوة عشقي لكلمة مني مأتاها ....فكيف لها أن تحب و هي حب مطلق؟
لا أخاف من القبح لأنه ظلمة و للحب نور آخر

هي الحيرة تحيط بي في محاولة منها لمراودتي و سحبي إلى عالمها المتقلب المتسارع الخواطر لها وهم يأخذك إلى التيه لأتوقف عند حدوده حتى لا تأسرني رماله المتحركة
وقفات ضرورية أتعلم منها كيف أسير في دنيا مخادعة.....

رسائلي إليك تحتويني مع ماض و حاضر أعيشه بتفاصيله المشرقة و الأخرى
فلا تظن أنك السبب في ما يعتريني من تقلبات .اقبلني كما أنا
حاضر يعانق الحرف و يعيش جماله, و حزنه, فرحه ,و خياله
زمن اللحظة و الذكريات .....
اعرف أنك ستقول : أنت مجنونة..... لأقول أنه أحلى جنون أهديه
لأجمل مجنون يحتضنه الوطن.....
كلماتك آسرة فكيف أكون أسيرة مرتين ؟







  رد مع اقتباس
/
قديم 06-02-2012, 10:01 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
منجية بن صالح
عضو أكاديميّة الفينيق
تونس

الصورة الرمزية منجية بن صالح

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


منجية بن صالح غير متواجد حالياً


افتراضي رد: إلى غمامة .......

يَا مَن تُسائِلُــــــنِي .......من أنتِ.....


أين أنتِ من الأيام؟ كيف كان معك الزمان ؟
قلت تشكلني الكلمات و تحملني إلى ما وراء نفسي, أبحث عني بين السطور, و الصور و الرسوم .......فلا شيء يشبهني ....
أنا من تحتويه المعاني, تأخذني إلى عالمها فتجدني في فضاء من الفراغ المشرق..... أهو السحر أم جمال البيان الأخاذ؟
لا أدري..... كيف كُنتُ و من أنا ؟
ربما كُنتُ زهرة, يكللها قطر الندى, تتمايل على وقع خطى النسيم الصباحي.
أنا الجنين الحالم ,في رحمٍ عرضه الأرض و طوله السماء .
شجرة أنا, تعانق أغصانها رحابة الفضاء.
أو عصفورة يحتضنها دفء الشمس و الحب و النقاء .
أنا قطرة ماء في بحر زاخر بالألوان مده وفاء و جزره تكامل أسماء ....كنت على الشاطيء, كلمةٌ, منثورةٌ و أثرا و عَبرة تُحاكي البحر لتكون مدادا لكلمات لفها الصمت البليغ أمام روعة الجمال و سحر حَالم ...... الفضاء عندي فراغ مشرق, تلاشت فيه الصور و سجدت له الكلمات ....

إحتواني خشوع ..... طهرتني العَبرات , فأطبقتُ جفوني على جمال كان سحرا علم البحر البيان
قال : أنتِ أرض عمرها امتداد الزمان تشكلك كلمة لتكوني الزهرة و العطر, الأم و الجنين, الأرض و السماء ,الخضرة و الضياء, العصفور و الحَبة........ فيك المَنع و العطاء, الحُب و الجفاء ,الكفر.......... و رسالة الأنبياء ....

أين أنتِ إذا من الأيام ؟ و كيف كان معكِ الزمان ؟ لكِ أن تَختاري من تكوني ......
يا من تُسائلني عن الأيام و الزمان.... كلمةٌ أنا على مائدةِ البحرِ.... الماءُ عندي حبٌ و زادِي... الوفاء....







  رد مع اقتباس
/
قديم 11-02-2012, 06:29 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
منجية بن صالح
عضو أكاديميّة الفينيق
تونس

الصورة الرمزية منجية بن صالح

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


منجية بن صالح غير متواجد حالياً


افتراضي رد: إلى غمامة .......

إلى ولــــدي حبيبـــي......



ألم و سقم ألما بي , و أقاما صرح داء سكنا الفؤاد , و استقرا في الأحشاء التي حملتك و شهدت نزول الروح و نعمة اللقاء ......
ألم أعمى القلب ؛ فكانت عين الموت هي المرآة التي ترى أحزان الخلق فتحسبها رخاء , وتعيش الإنسانية على ضفاف مستنقع الحياة المؤدي إلى العدم و الردى ….
تحسست أرض الجسد ؛ فكانت الأوجاع فيه تحتفل بالمأتم , وتزف الموءودة إلى بيت الشقاء .
ألم و تخبط أعمى سلب مني النور؛ فكانت الظلمة بيتي و زوجي له من الأسماء كبر و طغيان و جفاء .
بكت الموءودة حتى نضب من مآقيها الماء , و جفت أرضها...... فنظرت إلى الأعلى تنتظر رحمة السماء , لعل زرقتها تمطر نورا و ضياء يشع في القلب يروي العطش , و يكفكف دمع عين رافقها الحياء
همس الزوج و قال : " لا ترفعي رأسك فقد خلقت لتكوني أرضا يحلو فيها الإلقاء! حتى تكون متعة للناظرين , و عروسا حسناء أتباهى بك أمام الخلق و تسمعين الكلام المعسول و الإطراء , فلا يموت في الكبر و لا الرياء …."
جمالك أصنعه أنا بعين الشهوة حتى يكون حبي لك هو عين الجفاء .
فأنت الأرض التي تدوسها الأقدام ! و تتحلق فيها المعاني الجوفاء , فتستجيب لقرع الطبول و إلى الإيحاء, وترقص على إيقاع الحروب التي مزقت الإنسانية ؛ فتناثر جسدها أشلاء .
لملمت شتاتها و جعلت لها أسماء حتى تزين المحافل , و يتعلم الأطفال كيف ترقع الأشلاء .
هذا ما علمتك ولدي , و قرأته في مدرسة الحب التي شيدت فيك صرح الجفاء ؛ فلا أنت عشت الحب,,,,, و لا أنت عرفت حقيقة الأسماء ....

تخلق فيك الود فرأيته بعين الموت , و عشت صراعا يقتل الآخر حتى يكون له الخلود و البقاء .
الصدق فارق قاموسك عندما ظهر من حولك الإفتراء !
أحتضن الكبر و التحف بالرياء ......!!
فارقك النور و هجرك الصفاء.
فعشت القلق و الخوف , و استقرت فيك ظلمة خلتها نورا و ضياء .
و ما هي إلا أسماء ......تخلقت فيك بعد أن عرفت طريقك المعاني الجوفاء ......

هجرتك الزوجية فعشت اللغو و الصخب مع الأصدقاء
و أنت لا تدري أنك تعاقر أمثالك شرابا يجعلك جليس اللغو و الهراء
و تحتسى كؤوسا أسكرتك و أصابتك بالإغماء
حتى لا تفقه أنك إنسان وفيك آدمية كُرمت لتكون نبراسا و ضياء
يهتدي بنوره كل من ضل الطريق و أصابه العمى ......

رافقتَ بنات جمعتك بهن صداقة فكان لضحكات مستهترة وقع ألهم المجون الإغراء
فللسكر ظلمة يباح تحت ليله الزنا لفقدانك معاني الجمال و البهاء
فيكون للغو عربدة و له إثراء لحياة الموت في آدم و حواء.....

آدمية و أسماء, أمومة و أنوثة حواء و نور معانٍِ و ضياء
توارت خجلا و حياء من صنيع أسماء سميتموها سكنها الفراغ و ظلمة جوفاء
فغادرت الأرض واحتمت بقدرة السماء ........
رفعها العلي القدير و أقسم والتين و الزيتون. و طور سنين. و هذا البلد الأمين .لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم)
إنه لقسم عظيم له وصل بين الأرض و السماء , و الروح و نور الفجر و الضياء
حتى تستفيق النفس و يفارقها الإغماء الذي احتضن العين و جعل الآذان صماء.....

إلى ولدي حبيبي......
كل ما أنت فيه يصيبني بالألم فتعتصر فيَّ الأحشاء
تفيض العين دمعا بعد أن شاهدت مجون و طغيان .........الأنا........
بكت فيَّ الموءودة على قبر حواء
حتى تغتسل ذرات التراب و يبللها الماء
وتتخلق طينتي بقدرة خالق الأرض و السماء......
و ترى أن للمالك حكمة تفجر زمزم في قلب الصحراء
بعد أن احتضنت زوج أب الأنبياء فكانت للرضيع حياة و طواف و سعى بين مروى و صفاء ....

ولدي حبيبي.......
أنت الرضيع و الفطرة التي ارتوت من زمزم , و تطهرت من الكبر و الرياء.
و أنت من اصطفاه الخالق فكنت من سلالة الأنبياء.
حتى يأوي النور إلى قلبك بعد طول عناء .
أنت من يتشرف بالانتساب إلى آدم و زوجه حواء.
و إلى أمة الحبيب المصطفى الذي تعلم القراءة في غار حِرَاء....
أنت من آدم الذي سجدت له الملائكة , و سخرت له الأكوان و علمه الخالق الأسماء.....
هجرها بعد أن عرف طريق الإغراء......
استغفر الرحيم فاستقر في وجدانه الدعاء....
فتح له الكريم جنته... استقبلته حورية....
قالت : " أنت من بحثت عنه على الأرض حتى أسكن إليه و أكون له حواء ....
كن كأبيك آدم حتى تعرف السعادة و الرخاء , في دنيا لا تساوي جناح بعوضة تكون فيها أنت وارث الأنبياء بعد أن تشق طريقك و أنت حبيب و صديق و زوج كريم تحتضن حبيبة أمها من سكان الجنة و أسمها ........حواء .........

ولدي حبيبي .....
هذه و صيتي إليك يرافقها قلب يلهج بالدعاء .
و لي يقين أنه مستجاب من الكريم الذي لا يرد السائل و اليتيم و ابن السبيل من المعدمين و الفقراء إلى رحمته بعد أن تقلبوا في شقاء الأنا......و أنه سيغفر لي ما ارتكبت من أخطاء أثقلت كاهلي و أفقدتني أمومة و أنوثة حواء ....

فأنا الموءودة التي أفقدتها ظلمة الأسماء .حياء فطرة حواء بعد أن اختفت القوامة و استولى على الأرض أشباه أشباح قالوا : إنهم من آدم و لكنهم أمراء ....
فلك القوامة حبيبي........
دافع عنها بالروح و القلب و بما فيه من نور وضياء
ففيها حياة الإنسانية و أدمية خلقت حتى يعبد خالق الأرض و السماء ....

ولدي حبيبي.......
ألم و سقم ألما بي , و أقاما صرح داء سكنا الفؤاد و استقرا في الأحشاء التي حملتك و شهدت نزول الروح و نعمة اللقاء .......






  رد مع اقتباس
/
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:24 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط