|
⊱ تَحْتَ ظِـــلِّ النَّبْض ⊰ >>>> >>>> فنون النثر الابداعي ( نثر،خاطرة، رسائل أدبية) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
13-10-2021, 12:21 AM | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
عند خصر الحائط..//فاتي الزروالي
عند خصر الحائط..//فاتي الزروالي
بين جدران بلا بداية ولانهاية ولا أبواب أو نوافذ تشرئب عبر فتحاتها أذيال ستائر واهية تحاصرني في كل اتجاهاتها لأتشظى لظى من ظلال تلتهم ماتبقى مني حطاما مرتقا نفضته على حين غفلةمني آخر خيط شمس نحو خصر الزاوية عبثا أحاول كل مرة تسلقها هاربة من ساعة تدق وليل يحترق وسقف جريح ينزف عبثا أدس أصابعي بين تجاويف طلائها لأمسك بكلتا يدي على صدى بحة تكاد تموت بصدري أضع جبهتي عند حجرها لتشرب ماشاءت من وجهي وأطلق سراح دمعي فأراني أسقط عند أقدامها على هامش النسيان لا أشبه شيئا.... أيتها الجدران:هل أنت مثلي؟؟ تتوقين للإنزلاق نحو دائرة الضوء؟ للانعتاق من قبضة الانغلاق نحو فسحة بياض الفجر؟؟ أأنت مثلي تحلمين بحضن وطن به أهذي بسماء لاتغرب وغيم لايحجب وأرض لا تموت أبدا أسير بين طرقاتها ليدركني خوفي...ولا ألتفت ولا أنظر خلفي... مكناس 12/10/2021 |
||||
13-10-2021, 12:28 AM | رقم المشاركة : 2 | |||||
|
رد: عند خصر الحائط..//فاتي الزروالي
اقتباس:
هذا الرغيف الشعري الطازج.. أتت بي نكهته من البعيد، من (العناقيد) وكنت أكتب ردا طويلا هناك، لكن (عند خصر الحائط) ليس عنوانا سهلا، ولا عاديا.. أجبرني على الخروج من متصفحي، والحضور هنا والقراءة.. والقراءة يا غالية أسكتتني قليلا، أو كثيرا.. فاتي الغالية، لست أملك صلاحيات التثبيت هنا، لكنك تفعلين.. (ثبتيه) يا فاتي فليس له أن يظلم لأنكِ لن ترفعيه.. اكرمي منزله.. وأنا سأعود له في الصباح، وقراءة تليق محبتي أيتها الشاعرة الكثيرة وقوافل فراشات ومطر
|
|||||
13-10-2021, 06:04 PM | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
رد: عند خصر الحائط..//فاتي الزروالي
حضور اول تأثيثا لقعدة ثانية بحول الله
لك القلب يا زيتونة الاطلس جميلة الروح والصورة والحرف
|
||||
13-10-2021, 09:23 PM | رقم المشاركة : 4 | |||||
|
رد: عند خصر الحائط..//فاتي الزروالي
اقتباس:
لقد تم تكريم النص فقط بهذا الحضور البهي ويكفي حرفي المنغمس لحد الشبع بالحزن والوحدة أن تفك عن جدرانه قيود العزلة روحا كروحك ما إن ترفرف بين السطور حتى تضيفين حركة تعبيرية للحرف فتنهار الجدران المقيتة لتفتحي الشرفات للنور ...للطيور...للفجر التليد هكذا كان الاحساس وأنا أقرأ ردك الجميل فشكرا لك ولرقة احساسك هنا محبتي وأكثر |
|||||
13-10-2021, 09:41 PM | رقم المشاركة : 5 | |||
|
رد: عند خصر الحائط..//فاتي الزروالي
كل شعر الوردية الوديعة مؤخرا ، عن ذات آيلة للانهيار ،
تمزقها الآهات والوجع والانكسار، يتناوب حائط وسقف في قهرها ويوغلان في الحصار... أي ابتلاء هذا ويا نعم التجلد والتجمل والاصطبار!! ( فصبر جميل)..سورة يوسف ...صدق الله العظيم |
|||
15-10-2021, 07:55 AM | رقم المشاركة : 6 | |||||
|
رد: عند خصر الحائط..//فاتي الزروالي
اقتباس:
مؤكد أن الجدران تبحث ع فسحة للضوء تخرج إليها
عن ساحة للنور تعلق عليها صور الأمنيات وترفض أن تقبع في الحزن والألم والوجع اخرجي للأرض المضيئة أيتها الشجرة الوارفة وازيحي عن كاهلك كل هذا الحزن المقيت لا يليق بنبض الروح الندية فاتي الغالية حرف يليق به الضوء وروح من نور تنثر نبضها تقبلي محبتي الدائمة وكل تقديري عايده |
|||||
15-10-2021, 09:36 PM | رقم المشاركة : 7 | |||||
|
رد: عند خصر الحائط..//فاتي الزروالي
اقتباس:
ومرور رقيق أرخى برداء الدفء على سطور من وجع بارد لتتراقص الأحرف بين السطور فشكرا لك ولكلماتك هنا أو هناك ...المهم أن تلقى الاستحسان وتتلقفها الأرواح المحلقة فكل الشكر مرة أخرى وتقديري |
|||||
15-10-2021, 09:40 PM | رقم المشاركة : 8 | |||||
|
رد: عند خصر الحائط..//فاتي الزروالي
اقتباس:
بمرور بكل الأناقة التي تعودناها منك لتنهار الأسوار الموحشة وتطل الشمس الحانية فشكرا لك بإ نتظار طلة ثانية ومحباااااات |
|||||
15-10-2021, 09:48 PM | رقم المشاركة : 9 | |||||
|
رد: عند خصر الحائط..//فاتي الزروالي
اقتباس:
لكن هنا تضيق المسافة وتكبرُ الجدران وفي هذه التولفية الغريبة تصبح الظلال ولادة ونسيلتها اللظى : لأتشظى لظى من ظلال نبدا من الذاتي ثم نتحول إلى الكلية الشمولية للضمير الجمع / حيث نكون في حضرة حلم وأمل بـ حضن وطن وكم جميل هذا العشق لهذا الحبيب ولابد للفجر الأبيض أن ياتي مهما علت موجة الانفلاتات والاعتسافات الرمادية ويؤسس لمنطقية الجدران ثم استدعت هذه الصورة في خاطري أنشودة المطر للكبير السياب: لأتشظى لظى من ظلال فالمطر مانح الحياة يغدو جحيما يستقطر عساقل الأرض ويعمرها بالخواء والقحط خاطر جميل ولغة منسابة الكتابة نقش وهنا كانت محبتي لزيتونة الأطلس وتحيتي إلى هناك حيث أنت وحيث دمي
|
|||||
16-10-2021, 06:13 AM | رقم المشاركة : 10 | |||||
|
رد: عند خصر الحائط..//فاتي الزروالي
اقتباس:
بشكل كبير ، موجع ، مؤلم ، مثير لغبار الامتعاض ، نتحرك صوب بصيص الضوء الذي يبتعد ويتباعد كلما اقتربنا منه ، عبثا قد لا ندركه طيلة حياتنا ، .. ويبقى الضوء هو رسائل أمل في غد أفضل ،يرتع فيه الفرح ويلعب ، وإن لم يكن ، فإن الله ليس بظلام لعبيده فهو أقرب إلينا من حبل الوريد ، وأحن علينا من والدينا ... أعتقد أنني ابتعدت كثيرا عن النص .. كتبت ما رأيته بعد القراءة .. شكرا أ. فاتي الزوالي أبدعت بنصك الذي لا يتخلى عن بعده الإنساني أبدا ، تقديري واحترامي
|
|||||
16-10-2021, 07:52 PM | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
رد: عند خصر الحائط..//فاتي الزروالي
أيتها الجدران:هل أنت مثلي؟؟
تتوقين للإنزلاق نحو دائرة الضوء؟ للانعتاق من قبضة الانغلاق نحو فسحة بياض الفجر؟؟ أأنت مثلي تحلمين بحضن وطن به أهذي بسماء لاتغرب وغيم لايحجب وأرض لا تموت أبدا أسير بين طرقاتها ليدركني خوفي...ولا ألتفت ولا أنظر خلفي. عندما يمتلئ القلب بضوء الايمان تتكسر كل القيود وتتبدل المخاوف لطمأنينة وثقة ترى العين كل ماهو جميل حولها رغم كثافة الضباب . وبين عتمة الظلام يتوهّج النور ليمنحنا الهدوء الجميل والسكينة. كلما ابتسمنا ابتسمت الدنيا من حولنا بكل ملامحها اسأل الله لقلبك السعادة والسكينة والفرح فأنتِ تستحقين كل ماهو جميل فاتي الوردية مساؤك أمل وحياة ونور
|
||||
18-10-2021, 05:57 PM | رقم المشاركة : 12 | |||
|
رد: عند خصر الحائط..//فاتي الزروالي
بورك الحرف الشجي تحيتي لكي يابنت المغرب العزيز.
|
|||
24-10-2021, 03:02 PM | رقم المشاركة : 13 | |||||
|
رد: عند خصر الحائط..//فاتي الزروالي
اقتباس:
الشاعرالجميل عبد الرشيد كل الجدران باتت جنانا من ورود ا وياسمينا بهذا المرور الراقي الذي دائما وأبدا يجعل من الحرف حبات لؤلؤ تزين جيد الروح شكرا كبيرة لك ولروحك باقات ورد وياسمين تليق بروحك الطيبة ريح الوطن الحاني..كن على خير ومحبة تقديري وودي |
|||||
24-10-2021, 03:05 PM | رقم المشاركة : 14 | |||||
|
رد: عند خصر الحائط..//فاتي الزروالي
اقتباس:
أي ريح طيبة هذه منحتني إياها كلماتك ومرورك الذي هو بمتابة نوافذ كبيرة من النور امتدت لتغمر القلب بكل الفرح فشكرا لك ورفع الله شأنك وأمدك بكل الصحة والسعادة الدائمة كن بخير وتقبل كل الود |
|||||
03-11-2021, 08:48 PM | رقم المشاركة : 15 | |||||
|
رد: عند خصر الحائط..//فاتي الزروالي
اقتباس:
أطالع عبرها ظل الشجر وأرقب قطرات المطر وكأني بطلائها يستحيل موجا أزرقا يغوص بي في عمق يم بلا مرفأ هكذا فقط على وقع نبض روحك الرقيقة أبحر عبر الشفق الأحمر ليلفني الضوء من كل صوب فشكرا لك شاعرتنا القديرة د عايدة وشكرا لكلماتك التي جعلت الروح بألف نبض ونبض محبتي التي تدرين وباقات ورد تليق |
|||||
18-11-2021, 03:35 PM | رقم المشاركة : 16 | |||||
|
رد: عند خصر الحائط..//فاتي الزروالي
اقتباس:
تشع بكل نورها لتغمر القلب بفيض من الأمل فكنتِ كذاك المطر الفاتر الذي يداعب أديم الأرض يسقيها على مهل فتكتفي ... كم جميلة هي روحك هنا حين ترقرؤني بكل الشفافية التي هي أنت فأستحيل جزيئات تنتفض لتلتف بشكل أقوى " " شاعرتي الرقيقة الزهراء شكرا لروحك التي مدتني باحساس مهما حاولت فاللغة لاتفي بحق البوح شكرا لك ولمرورك الثر البهي محبتي وأكثر |
|||||
20-11-2021, 01:27 AM | رقم المشاركة : 17 | ||||
|
رد: عند خصر الحائط..//فاتي الزروالي
ما اروعك!
حتى الحزن طوعتيه هنا ليكون ورودا تنسدل من بين أناملك البديعة..مهما كتبت عن نصك فلن افيه حقه وبالفعل من حقه ان يتربع على عرش الجمال. محبتي وورودي للجميلة متوهجة الحروف وبهيتها
|
||||
23-11-2021, 07:45 PM | رقم المشاركة : 18 | ||||
|
رد: عند خصر الحائط..//فاتي الزروالي
لغة تصويرية ابداعية نثيرة عربية ، وجدران موغلة بالوجع
لغة أتت متجانسة مع النبض وإثراء عاطفي عانق السطور وحرف يجتاز كل المسافات رغم الوجع ولكن الجدران تنتظر الشموع الدافئة وتنتظر موسيقى وأزهار تثير أريجها على صفائح القلب نثيرة أتت اللغة فيها رقيقة انسيابية حالمة واكبت النبض بكل احساس مرهف تحيتي لهذا الجمال والبلور |
||||
12-12-2021, 01:17 PM | رقم المشاركة : 19 | |||||
|
رد: عند خصر الحائط..//فاتي الزروالي
اقتباس:
هنا الحروف تشع كأنها نور فجر رقيق يحمل بين طياته رسالة أمل يد حانية هنا تطبطب على الألم فيستكين بلغة لم تبتعد عن النص بل بالعكس نفخت به من روح الايمان فاستفاض ليتشبع بكل الروح الإنسان الذي هو أنت فشكرا قد لا تفي بحق روحك كل التقدير لكرم المرور وجمال الرد وورودي وودي |
|||||
16-01-2022, 05:52 PM | رقم المشاركة : 20 | |||||
|
رد: عند خصر الحائط..//فاتي الزروالي
اقتباس:
وكأني بالنور ذاك الذي ذكرته يتوهج ليصب بشلال من طمأنينة غزت الفؤاد فملكته وملأت القلب فأسرته فرحا ومحبة الغالية الـــ عبير الجميلة كثيرا ما تعترينا لحظات من ضعف وتردد خلف الجدران السميكة كثيرة هي الأحاسيس المخبوءة كثير هو الدمع المنهمر لكن حين نكتب الاحساس نرتاح ونستكين شكرا لك ولكلماتك الرقيقة كأنت ومحبتي التي تدرين |
|||||
24-02-2022, 11:48 PM | رقم المشاركة : 21 | ||||
|
رد: عند خصر الحائط..//فاتي الزروالي
حضر المشهد بقتامته وجنائزيته
من خلال تصاعد وتيري في بناء اشيائه من خلال لغة الفاتي المطواعة لمرادها ومضامينها بوركتم وطاب المداد وود |
||||
|
|
|