المرأة المسلمة بين المساواة والطاعة والقبول - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: بلا معنى / إيمان سالم (آخر رد :خديجة قاسم)       :: صرخة غزاويّ (آخر رد :خديجة قاسم)       :: الا يا غزّ اشتاقك (آخر رد :خديجة قاسم)       :: للحزن جماله أيضا (آخر رد :خديجة قاسم)       :: بين يديك يا قمر (آخر رد :خديجة قاسم)       :: ،، بين يديك يا قمر / نافذة العنقاء خديجة قاسم ،، (آخر رد :خديجة قاسم)       :: عبير (آخر رد :عبدالرحيم التدلاوي)       :: وجبة (آخر رد :عبدالرحيم التدلاوي)       :: منكم العنوان (آخر رد :عبدالرحيم التدلاوي)       :: رثاء السيد عثمان فدعق:: شعر:: صبري الصبري (آخر رد :صبري الصبري)       :: رثاء السيد عثمان فدعق:: شعر:: صبري الصبري (آخر رد :صبري الصبري)       :: عين الكاميرا (آخر رد :احمد المعطي)       :: جرد _قصيدة قصيرة_ (آخر رد :ناظم العربي)       :: بأعلامنا التحفي (آخر رد :ناظم العربي)       :: هل تحب الليل؟ (آخر رد :ناظم العربي)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▂ ⟰ ▆ ⟰ الديــــــوان ⟰ ▆ ⟰ ▂ > ⊱ قال المقال ⊰

⊱ قال المقال ⊰ لاغراض تنظيمية يعتمد النشر من عدمه بعد اطلاع الادارة على المادة ... فعذرا

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 10-04-2021, 09:55 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
فاطِمة أحمد
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
ليبيا

الصورة الرمزية فاطِمة أحمد

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

فاطِمة أحمد غير متواجد حالياً


افتراضي المرأة المسلمة بين المساواة والطاعة والقبول

مقدمة:
الشرق المسلم غير ملزم باعتناق أفكار ومبادئ الغرب غير المسلم( حكومة ودولة) من مساواة وضد التمييز ضد المراة وحرية الخيار الجنسي. ويذكر أن دول غربية لا توقع على بعض المواثيق بينما يجري الترويج للتفسخ الأسري والأخلاقي في مجتمعاتنا

ليس هناك مساواة بين الرجل والمرأة في الإسلام في الوظيفة والواجبات بل عدل بتوزيع الأدوار وما يترتب عليها فكل له ما له وعليه ما عليه والمساواة في الإسلام للناس أمام الله فلا عربي خير من أعجمي إلا بالتقوى
وهذا يعني أن المرأة غير مطالبة أبدا بالقيام بما يقوم به الرجل من أعمال شاقة ونفقة مثلا

الرجل والمرأة ليسا مثماتلين. حكمة الله الذي خلق الذكر وخلق الأنثى ولم يجعل الذكر كالأنثى وجعل للرجال عليهن درجة
تقر بها طاعة وإيمانا فلا تتكبر (خلقتني من نار وخلقته من طين).!

تحمل المرأة طاقة تفوق طاقتها باختيارها المساواة فإلى جانب أنها تحيض وتحمل وتلد وترضع وتحضن وتربي تريد أن تقود الطائرة وتصلح الشاحنة وتعمل ما يسلبها أنوثتها
لماذا؟
لأنها تتطلع للقيادة وتقمص دور مماثل للرجل
ولكن كيف؟ هل ستتخلى عن أنوثتها وبيتها وانجابها وإرضاعها؟

المساواة مع الرجل ضحك على المرأة تضطر معه لحمل جرتين أو أكثر والجرار كما نعلم قابلة للكسر

بالطبع ضد الظلم بأصنافه ضد ظلم الرجل للمرأة لأنها أضعف وضد ظلم المرأة لنفسها حين تمتشق سيفا وتحارب الرجل ونتعجب لم تفعل المرأة هذا؟ كل هذا؟ وتترك سلاحها الأزلي؟ أنوثتها

و الأنوثة الرقة المعهودة فيها كأنثى لينة الطباع مع الرجل لتكون سكنا وملاذا يختلف عما نشاهده على الشاشات من حفلات مجانية للتعري
تفقدها حياؤها ولا تضيف لها سوى شهوة الجسد

عندما يتزوج الرجال لن يختاروا لهم رجالا.. ولن تختار النساء نساء.. إنه لمن الصعب أن تجد الشريك في هذا الوقت الذي اختلطت فيه المفاهيم وكثر فيه استرجال النساء وتخنث الرجال

الحياة لا تستقيم إلا بأداء الإنسان لدوره. دوره الميسر له إن كان رجلا أو امرأة وإن كان إسكافيا أو وزيرا

الرجل يحب المرأة يحبها كثيرا من يكره المرأة هي المرأة نفسها التي تحاربها وتعاديها أولا
للغيرة أو الحسد
أو إن كانت أداة طيعة للإعلان والإعلام يحركانها كيف يشاءان

العدو اللذود للإنسان الشيطان يدغدغ أمال عصيانها وتمردها من منطلق التماثل ولا فرق
ومن قبل دغدغ عصيانهما بشجرة الخلد؟ ستكثر أو تقل الأسباب وسيحاول أن يجعلها تصغي له هي المأمورة بالطاعة لزوجها ( فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا)
وعدو متستر، تجار الجسد فيصبح تجارة رابحة باسم الحرية

الطاعة تؤكد فرضية عدم المساواة الوظيفية بين الرجل والمراة فالأسرة في الإسلام مركب له مجدافان وربان واحد يتحتم أن يصل لوجهة آمنة فلا يتوه في البحر إذا ما تعددت الاتجاهات كي لا يدور حول نفسه في دوامة إذا كان له أكثر من قائد واتجاه

الطاعة صعبة والطاعة محل اختبار للإنسان بحرية الطاعة او العصيان حواء وآدم عصيا الله الشيطان عصى الله إسماعيل أطاع أبيه وأطاع الله.. ( قال يا أبتي افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين) الطاعة مقرونة بالصبر والعصيان مقرون بالعناد والكبر

تقرن الطاعة بالصبر والتسليم أيضا ( فلما أسلما وتله للجبين) ويصف الله تعالى هذا كله( إن هذا لهو البلاء المبين) ويوضح الجزاء( إنا كذلك نجزي المحسنين)
لنعد لطاعة المرأة لزوجها، حين يعدل ويتقي، أي بركة تعم على البيت من هذه النعمة؟ كبيت يملؤه الاستقرار وتحفه السكينة

قالوا مساواة
والله لا يحب الظالمين ليست المراة مطالبة بكسب عيش لا تجده إلا بحرمان جنتها من حنان لا تعوضه دور الحضانة
تاركة جنتها لفوضى وسكنها لقلق لتكون ندا مكافئا له
والله يقول
(وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى) (32)

"وذكر أن ذلك نزل في نساءٍ تمنين منازلَ الرجال، وأن يكون لهم ما لهم، فنهى الله عباده عن الأماني الباطلة، وأمرهم أن يسألوه من فضله، إذ كانت الأمانيّ تورِث أهلها الحسد والبغي بغير الحق."

لن تصبح المرأة رجلا أبدا، تلك أمنية باطلة.
* * *
خلاصة
(ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم)
لهن.. حقوق.. وعليهن .. واجبات .. مثل.. يوازيه قيمة مثله ولم يقل الله لهن الذي عليهن.
وعليهن درجة.. وإن اتفقا في أغلب الأحوال يرجحان حكم الربان عند الاختلاف
خلاصة
المشكلة الأكبر في قضية المرأة تحقير الحمل والإرضاع والطبخ والتنظيف
علما إن الرجل لن يقوم بالأولى والثانية وقد يمتهن الثالثة أو الرابعة

خلاصة
كوني امرأة سيدتي! فلم يخلقك الله لحكمته رجلا.، وما زال أطفال العالم يحتاجون ويحبون أمهاتهم

ودمتي/م






سبحانك ربي
  رد مع اقتباس
/
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:34 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط