|
⊱ عناقيد من بوح الروح ⊰ للنصوص التعاقبية المتسلسلة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
26-02-2021, 03:04 PM | رقم المشاركة : 51 | ||||
|
رد: مشهد أو فصل من مسرحيات الحياة
جمعة مباركة سيدة المشاهد أ. فاطمة أحمد
|
||||
03-04-2021, 05:36 PM | رقم المشاركة : 52 | ||||
|
رد: مشهد أو فصل من مسرحيات الحياة
تعود بابتسامة تداوي بها جرحي، وزهرة تكون لي بلسما
أمسح ملح دمعي وأضع بسمة حلوة وطعم المرارة في حلقي في كف وردة، وفي كفي الأخرى تصر بصمت على مزيج الغضب والعتب فآمل أن يكون الغد باسما و أحاول لكنك تعود لسابق عهدك الكلمات ذات الشفرات الحادة وسوط الجلاد.. ..أسبح في نهر الدمع أغرق كصخرة جرفها تيار، يجرها ببطء لتتفجر ينابيع الأسى أخبو كما لو كان جبل صبري بركان خامد منذ مئات السنين حيث التقينا! وكررت فعلتك، عدت بابتسامة وزهرة لم تع أنك لم تتدارك الوقت الوقت يمضى والتكرار جعلني أرمي بها في سجل النسيان أخذت زهرتك ووضعتها على مأتم حبي، لتذبل بلا جذور لا تأسف.. ما بقي شيء لتطعنه بتكرار الذنوب أو التوبات ها أنا أعود من حيث جئت الفرق أني أتيت أنا وحبي وأعود أنا والجرح الكبير. لن أعود/ أرشيف.
|
||||
12-04-2021, 01:17 AM | رقم المشاركة : 53 | ||||
|
رد: مشهد أو فصل من مسرحيات الحياة
وماذا لو لم أعرف أن الحياة بضاعة غير مجزية؟
لكفرت بالإنسانية العرجاء تسير على قدم واحدة تتكئ على المصالح دون الالتفات للشعور وماذا لو لم أعرف أن الحياة اختبار أسير والناس حولي جبال الحزن مرتفعات الوهن تجعلني أتسلق ذكريات مؤلمة أتعثر بصخر اهرامات مومياءات العهود لم يعد فرعون إلا جثة الضمور ولا التفت ليد تطعنني وأتقدم ولا يد تأخذ بيدي ** ابتسمي سيتغلغل الصباح بسياط النور لتجلد ظهر العتمة لتختبئ وراء الشمس فتغني أشعتها بدفء تطرق باب كل ذرة فيك افتح حاول تجرأ أن تخرج من زنزانة الظلام
|
||||
16-04-2021, 04:23 PM | رقم المشاركة : 54 | ||||
|
رد: مشهد أو فصل من مسرحيات الحياة
اشتكي من كون ذاك الباب مغلقا دائما
_ هل جربت أن تطرقه؟ * لا تقدم بشجاعة، انفتح الباب اتوماتيكا
|
||||
16-04-2021, 04:26 PM | رقم المشاركة : 55 | ||||
|
رد: مشهد أو فصل من مسرحيات الحياة
من قصص الحكمة، اختزال بقلمي
_ ساذهب غدا لأشتري حمارا * قل، إن شاء الله نظر لها وقال: المال في يدي والحمار في السوق صباحا انطلق.. عرج على بئر وانحنى فسقط المال فيه نزع ملابسه ونزل للقاع يبحث عن ضالته التي اختفت في الماء على السطح كانت ملابسه قد سرقها اللصوص فعاد يطرق باب بيته _ من بالباب؟ * زوجك إن شاء الله ذهب رجل وامرأته للحقل، فاستئذنته الزوجة للذهاب إلى حقل النعناع مرت امراة فتحرش بها فماطلته فمر رجل استدعاه الصوت ما بك يا رجل؟ .. علم أنه عرض عليها مبلغا كبيرا من المال فقال له: يا رجل، اذهب لحقل النعناع فهناك امراة عرضت علي نفسها مجانا
|
||||
22-05-2021, 09:51 PM | رقم المشاركة : 56 | ||||
|
رد: مشهد أو فصل من مسرحيات الحياة
مازلت أتعثر على مسرح الحياة
وهناك في الدهاليز صوت يشع ضوءًا يحملني مني إلي ..
|
||||
23-05-2021, 11:25 AM | رقم المشاركة : 57 | ||||
|
رد: مشهد أو فصل من مسرحيات الحياة
لا يسقط البطل
بل ينتصر لتفرحون يضيف له المخرج انتصارا بعد انتصار بل يوهمك أنك البطل القادم وحين يموت في نهاية مأساوية تراجيدية درامية غير منتظرة ما هي إلا حبكة ليكسب المخرج حفنة دموع تترقرق في الذاكرة ثلاث ساعات شبه مجانية من الفرجة لأجل حياة فيها كثير من الحلم كثير من اللاواقع كثير من البؤس كثير من الغرق في تراجيديات الدنيا وكلاجئ يتيم هجرته الحرب تظل بعد المسرحية تبحث عن مأوى بداية لمسرحية جديدة وقد تبدأ بآه
|
||||
23-05-2021, 08:46 PM | رقم المشاركة : 58 | |||||
|
رد: مشهد أو فصل من مسرحيات الحياة
اقتباس:
عمرا مديدا ، في الحياة العامة ما يناقض انتصار البطل والخير على خشبة المسرح .. وتبقى خيوط اللعبة في أيدي خفية بعيدة عن الضوء ولكنها مؤثرة وجدا .. شكرا لك مبدعتنا الراقية أ فاطمة أحمد على هذا المشهد
|
|||||
27-05-2021, 05:04 PM | رقم المشاركة : 59 | |||||
|
رد: مشهد أو فصل من مسرحيات الحياة
اقتباس:
تقديري وتحياتي
|
|||||
27-05-2021, 05:05 PM | رقم المشاركة : 60 | ||||
|
رد: مشهد أو فصل من مسرحيات الحياة
ديمو.... قراطي
قريبا سيتم تحقيق الديمقراطية في بلدنا لينتخب الأجير سيده والجندي قائده وستنتخب الراقصة الطبال
|
||||
03-06-2021, 11:00 PM | رقم المشاركة : 61 | ||||
|
رد: مشهد أو فصل من مسرحيات الحياة
و عينُ أبي ما تزال ترشدني ،
أنا المدللةُ ، بنتُ الشمسِ ، و أمُّ أبيها . . ما يزال أبي رغم الظروف ، يدللُني . . يخبئ لي في كفيه شيئين لأختار . . عند كل موسم بلحٍ و تمور . . يخبئ لي في كفٍّ أول ثمرةِ تينٍ أنجبتها الشجرة ، و في الكف الأخرى قطعةُ شوكولاتة مما أحب ، و يقول لي : اختاري يا بسمتي ، و كوني حذرة ! في كل مرة كنت أختار الثمرة و لا أختار الشوكولاتة ، رغم أنه يجيد تبديل المواضع في كل مرة . . كان أبي يبتسم لي حينها و يقول : إن روحك هي التي تختار ، فأنت بنت الطبيعة ، و هي تحبك ! ، ما يزال أبي يفعلها ، و ما زلت أجيد الاختيار . . رغم أن شجرة التين ماتت منذ أعوامٍ على عتبة الخرسانة ، لكن شجرة التوت ما تزال شامخة هناك . . . . . المبدعة فاطمة ، راق لي أن أشاركك بمشهدٍ من أهم مشاهد حياتي ، فتقبلي مروري . . و لروحك المحبة و الامتنان
|
||||
12-06-2021, 03:27 PM | رقم المشاركة : 62 | ||||
|
رد: مشهد أو فصل من مسرحيات الحياة
من الشجاعة أن تتحمل وزرك
أن تحمله على كتفك دون أن تسمح بجعلك تسقط في الحسرة الحياة ليست خالية من الأخطاء لكن ثمة هزائم منكرة أمامها عندما تستسلم أو تترنح بلا مقاومة ارفع رأسك عش سعيدا اغلق الباب الذي يفتح على تاك الريح اترك الشمس تدخل من النافذة أخبرتك أن الحياة ليست غرفة مغلقة فيها باب وحيد و أن الحياة داخل القصور سجن وإن في الخارج حرية ستنالها عندما تطلق ساقيك في أرض الله الشمس القمر السماء ليست لجبناء يختبئون خلف جدار الوحدة هل فهمت؟ هل ستخلع عنك حزنا تلبسه كمعطف ثقيل في هذا الصيف الحار ؟ هل ستذهب لركوب البحر ومصارعة الأمواج؟ أم ستظل تصارع تفكيرك ستهزمك أول فكرة تافهة وجدتك وحدك فكرة ستلد افكارا في غضون ثوان ستتناسل وتنمو وأنت لا زلت تدور حول حلقة مفرغة من الوهن اترك عنك عبودية الافكار الحياة أكبر من عثرة أو يأس تعال نخرج ونترك الغرفة المظلمة البائسة تململ وجر قدميه كما لو كان شيخا كبير خرج ودفع الباب سقط شعاع الشمس في عينيه وارتد كبريق كان قد التفت للبحث عني فلم يجدني كنت مجرد فكرة تحاول أن تبني أفكاره قبل أن تتهدم ترك الظلام خلفه وخرج إلى النور
|
||||
12-06-2021, 03:32 PM | رقم المشاركة : 63 | |||||
|
رد: مشهد أو فصل من مسرحيات الحياة
اقتباس:
أتمناك بخير دائما
|
|||||
14-07-2021, 01:34 AM | رقم المشاركة : 64 | ||||
|
رد: مشهد أو فصل من مسرحيات الحياة
عندما اختفت النجوم
انتظرت كل ليلة القمر، ولم يأت ثم انتظرت النهار، ولم يأت أصبحت تسمع صياح الديك لكن الفجر لا يأتي ذبحت الديك وجلست تنتظر النور
|
||||
14-07-2021, 02:30 AM | رقم المشاركة : 65 | |||||
|
رد: مشهد أو فصل من مسرحيات الحياة
اقتباس:
وجلست ترقب بدلا من الديك الذي لايرى وجه الصباح الباسم مبدعة والله |
|||||
14-07-2021, 12:09 PM | رقم المشاركة : 66 | |||||
|
رد: مشهد أو فصل من مسرحيات الحياة
اقتباس:
شكرا لالتقاطها وحفاوتك بها وصباحك إبداع شاعرنا المكرم
|
|||||
14-07-2021, 12:17 PM | رقم المشاركة : 67 | ||||
|
رد: مشهد أو فصل من مسرحيات الحياة
في مطعم للوجبات الخفيفة صنعت فتاة عشرات من أقراص البيتزا يوميا
لكن المدير سألها مؤخرا: هل لديك شهادة لصنع البيتزا؟ لا، ألم يعجبك صنعي؟ بلى، إنها شهية، ولكن أحب أن أعلق شهادتك على الحائط ليراها معالي عملاؤنا
|
||||
14-07-2021, 12:29 PM | رقم المشاركة : 68 | |||||
|
رد: مشهد أو فصل من مسرحيات الحياة
اقتباس:
ولا يعنينا ان ترى الناس الشهادة ما يهمنا العمل واجادته دكت بود |
|||||
23-07-2021, 02:12 AM | رقم المشاركة : 69 | ||||
|
رد: مشهد أو فصل من مسرحيات الحياة
هل عليك أن تصنفهم لتضع لهم قيما سالبة أو موجبة!
ضع لهم صفرا وربما أعادوا فيما بعد تشكيل قيمهم حين يضطرون لصف عدد إلى يسارهم في أضمومة رقم يعطي لصفريتهم قيمة وإن الصفر دائما لا قيمة له في حد ذاته لكن تترك له الأرقام مكانا فلا يعتبر أنه فارغ ويحتل خانة للآلاف أو الملايين انظر إنه محتل محض رغم لا قيمته ففي مكانته هناك كتف يسنده وظهر خلفه بظل الصفر في مظهر محايد في حالات خاصة يباغث ليتصدر الأرقام فتتمسك به لأنها بدونه بقيمة أصغر الصفر مخاتل يستلف مما بعده ويدعي البراءة من الزيادة والنقصان ويفلس من يقوم بضربه وها هو يتبخثر بجيوب خالية وأشداق منفوخة وهكذا كان للمليون ستة أصفار كل صفر حارس لوطن شاغر قال الصفر أنا الحارس الأمين لأعود بظنون خائبة وجيوب مثقوبة ورنين دراهم معدودة خاوي اليدين كان الصفر معلقا على باب الألوف فمر سائل فأهداه من الألاف عشرة قال الصفر لا اكون معدوما إلا حين أكون وحدي ولا يسبقني من قبلي إلا إن هجرني من بعدي صفر صفق له الواحد فصار عشرة
|
||||
23-07-2021, 02:17 AM | رقم المشاركة : 70 | |||||
|
رد: مشهد أو فصل من مسرحيات الحياة
اقتباس:
شكرا سيدي النبيل
|
|||||
23-07-2021, 02:42 AM | رقم المشاركة : 71 | ||||
|
رد: مشهد أو فصل من مسرحيات الحياة
هي التأملات تُبحر بنا عبر موانيء الذات ..
دمتِ بصفاء يا فاطمة البهاء .. وكلّ عيدٍ طيّبُ ..
|
||||
23-07-2021, 03:01 AM | رقم المشاركة : 72 | |||||
|
رد: مشهد أو فصل من مسرحيات الحياة
اقتباس:
كل عيد وأنت بخير وشكرا لمرور عطرني بصفائه ودي
|
|||||
23-07-2021, 03:03 AM | رقم المشاركة : 73 | ||||
|
رد: مشهد أو فصل من مسرحيات الحياة
طالما أحب أبي أخي الذي يكبرني بسنة واحدة أكثر مني
حتى إنه ليس وسيما مثلي وحين يذهب للصلاة ينادي محمود وحين يذهب لعقد قرآن ابن جيراننا ينادي محمود وحيت يأتيه الضيوف ينادي القهوة يا محمود كبر محمود وكبرت لكنني ظللت الأخ الصغير صغير صرت أكره كل شيء صغير و أصبحت أراني قزما في نظر ذاتي صدفة ذهب أخي ليعمل قي مكان بعيد ليصبح حب أبي أكبر وأصبحت أشعر أنه لا يراني كان أبي يقول أرجو أن يحضر أخوك الأكبر محمود في العيد يا وائل شيخ يقال إنه يجلب الحظ والسعادة ويقرب البعيد ويبعد القريب ويبرئ المجنون ويزوج العانس بوريقة صغيرة بيضاء أو حرز أزرق ذهبت أشكو إليه يخطئ أبي ويناديني يا محمود ابتسم وقال إن أبي سينسى محمود ومحمود سينسى أبي أعطاني ورقة ولم ينس أخذ المال متذ ذلك الحين لم يعد محمود لبلدتنا إلا كضيف ثقيل يأتي فيتشاجر مع أبي حول سفره الطويل فيثيران زوبعة لا تهدأ بل تستقر ألما في رأس أخي فمغصا يلوي بطنه فيتقيأ حتى الصباح ويهرول من الغد للرحيل كبرت مغتبطا لغيابه الطويل ولكن سؤال ككابوس ظل يراودني ويقض مضجعي لماذا قط لم يعد أخي؟ ***
|
||||
23-07-2021, 02:05 PM | رقم المشاركة : 74 | ||||
|
رد: مشهد أو فصل من مسرحيات الحياة
مشهد الحياة اليوم على صفيح مطر سيابي ..
|
||||
23-07-2021, 04:21 PM | رقم المشاركة : 75 | ||||
|
رد: مشهد أو فصل من مسرحيات الحياة
رغم المطر فالاحتمالات متعددة وما زال الاحتمال قائما أن تمطرنا الحياة بأشياء غريبة
حللت أهلا الزهراء
|
||||
|
|
|