انتظار

[يحيى البحاري]

اليوم أقف متكئًا على جذع السدرة وقد ناهزتُ التسعين، أو زدتُ عنها قليلًا، محدودبًا، ملتحيًا، أشيبَ، تحت ظل السدرة مقبرتي.. هذه كانت وصيتي. مازلتُ أذكر أصوات أطفال القرية وهم يرددون:
لما الثعلب فات فات، وفي ذيله سبع لفات!
حينها اخبروني بأن أمي قد ماتت! وهي تخبز لي العجين. أنظر إلى حفيدتي ترنو إليّ، ويسرّها مناداتي إياها يا المبروكة، وكانت فيما تحفظه مواعيد ملء الإبريق، أو هذا كل
ما أعرفه عن أحفادي وأنا متكئٌ هنا في الانتظار.

الخرطوم 25/11/2011
يحيى البحاري


* لما الثعلب فات: من الألعاب الشعبية السودانية.

[يحيى البحاري]

للنقد والقراءة مجددًا

[خالد يوسف أبو طماعه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى البحاري

اليوم أقف متكئًا على جذع السدرة.. ناهزتُ التسعين، أو زدتُ عنهم قليلًا، محدودبًا، ملتحيًا، أشيبَ، تحت ظل السدرة مقبرتي.. هذه كانت وصيتي. مازلتُ أذكر أصوات أطفال القرية وهم يرددون:
"لما الثعلب فات فات، وفي ذيله سبع لفات"
حينها اخبروني بأن أمي قد ماتت!
أنظر إلى حفيدتي وهي ترنو إليّ، ويسرّها مناداتي لها: يا المبروكة
وكانت فيما تحفظه مواعيد ملء الإبريق، أو هذا كل ما أعرفه عن أحفادي وأنا متكئٌ هنا في الانتظار.

الخرطوم 25/11/2011
يحيى البحاري


*لما الثعلب فات: من الألعاب الشعبية السودانية.

ربما ينتظر دوره
ليكون في عداد الذاكرة لديهم
نص فيه جمال كبير
لكني أراك أسهبت في التفاصيل
وجهة نظر لا غير
ورؤية متذوق لل ق ق ج
ومحبتي من قبل ومن بعد

[ناظم العربي]

لايمهل أحدا
الانتظار غير مجدي
قد لايجيْ
الا متأخرا
ومع ذلك التهيؤ أمر مطلوب
تحيتي وتقديري لك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى البحاري

اليوم أقف متكئًا على جذع السدرة.. ناهزتُ التسعين، أو زدتُ عنهم قليلًا، محدودبًا، ملتحيًا، أشيبَ، تحت ظل السدرة مقبرتي.. هذه كانت وصيتي. مازلتُ أذكر أصوات أطفال القرية وهم يرددون:
"لما الثعلب فات فات، وفي ذيله سبع لفات"
حينها اخبروني بأن أمي قد ماتت!
أنظر إلى حفيدتي وهي ترنو إليّ، ويسرّها مناداتي لها: يا المبروكة
وكانت فيما تحفظه مواعيد ملء الإبريق، أو هذا كل ما أعرفه عن أحفادي وأنا متكئٌ هنا في الانتظار.

الخرطوم 25/11/2011
يحيى البحاري


*لما الثعلب فات: من الألعاب الشعبية السودانية.

جميلة جدا الفكرة أخي يحيى وكذلك اللغة والسرد

لكن الإسهاب أخذه بعيدا

حتى غابت القفلة

وصارت أقرب للخاطرة الأقصوصة

دمت مبدعا

كل التقدير

[حسام المقداد]

الفكرة جلية
ينقصها الضربة السردية
تقديري والكثير

[آمال محمد]

.
.


المشهد السردي رائع .. وفيه استثناء وقدرة سردية عالية جدااا
حققت الفضول , الفضول الذي يحث على المتابعة وهذا اثر مهم من اثار التشويق القصصي

لوتوقفت عند قد ماتت لكانت ومضة مثالية
ولتركت مجالا للمخيلة لإستنتاج الخاتمة او منظر الوقوف على باب الإنتظار


حقيقة الومضة مميزة

تقديري للناص

[يحيى البحاري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه

ربما ينتظر دوره
ليكون في عداد الذاكرة لديهم
نص فيه جمال كبير
لكني أراك أسهبت في التفاصيل
وجهة نظر لا غير
ورؤية متذوق لل ق ق ج
ومحبتي من قبل ومن بعد

أهلا بك أخي الأستاذ خالد
مقدرا وجهة نظرك، سأقف عندها
كن بخير

[يحيى البحاري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناظم العربي

لايمهل أحدا
الانتظار غير مجدي
قد لايجيْ
الا متأخرا
ومع ذلك التهيؤ أمر مطلوب
تحيتي وتقديري لك

مرحبا أستاذ ناظم
صدقت فالموت يأتي بدون ميعاد
كن بخير

[يحيى البحاري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى الصالح

جميلة جدا الفكرة أخي يحيى وكذلك اللغة والسرد

لكن الإسهاب أخذه بعيدا

حتى غابت القفلة

وصارت أقرب للخاطرة الأقصوصة

دمت مبدعا

كل التقدير

مرحبا بالأديب الصالح
سأقف عند ملاحظتك
سعدت بمرورك
كن بخير

[يحيى البحاري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام المقداد

الفكرة جلية
ينقصها الضربة السردية
تقديري والكثير

أهلا بالأديب المقداد
سعدت بكلماتك ومرورك الطيب
كن بخير

[يحيى البحاري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال محمد

.
.


المشهد السردي رائع .. وفيه استثناء وقدرة سردية عالية جدااا
حققت الفضول , الفضول الذي يحث على المتابعة وهذا اثر مهم من اثار التشويق القصصي

لوتوقفت عند قد ماتت لكانت ومضة مثالية
ولتركت مجالا للمخيلة لإستنتاج الخاتمة او منظر الوقوف على باب الإنتظار


حقيقة الومضة مميزة

تقديري للناص

مرحبا بالأديبة آمال
سأرى ملاحظتك فالكتابة تجريب ومحاولة
ولايكتمل الإبداع إلا من خلالكم
تحياتي

[الحمصي مصطفى]

ومضة جميلة

تقديري

[يحيى البحاري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحمصي مصطفى

ومضة جميلة

تقديري

أهلا بك أ. الحمصي
اسعد الله كل أوقاتك
يسعدني مرورك
تحياتي