ما الحل إذن؟

[ابراهيم الطورة]

كلما تذكرتني في الماضي أصبحت أكثر إصراراً عما عليه أنا الآن ..
يجب أن تكون هنالك تلك الرائحة الطيبة التي تستنشقها أنوفنا في الأعلى مبتعدة عن رائحة الجيف وحتى إن كانت الروح تسير عياناً بأركانها .
إن ضوضاء الانهيارات التي نصبح ونمسي عليها جعلت بدواخلنا الكثير من الأنقاض والركام لصورٍ قد تستحيل أن تعود كما كانت في السابق ...
نعم توكزنا الذكريات وتنكأ الجراح ولكن لذة الكبرياء اعتلت عرش ذلك الجسد ويبدو انها لذة لا توازيها إي لذّة..
بما أن إحتلالها ثقل كبير في ميزان المنطق إذا لن يؤرجها أي ثقل ..
سئمت من كثرة ما أكيل على ذاتي لحظة اشتمني بها وأخرى اسقط فيها من عيني.
ليتني املك دفاتر الماضي لأصنع منها رماداً انثره في فضاء العاطفة كي يحجب رؤية بعض الأشياء شفقة على غيري من الوقوع بها
لقد تناولت بعض المضادات التي تجعل الجراح تتوقف ولو للحظات فقمت بإعداد وصفه مركبة من القليل من حب الذات ممزوجاً بالكثير من الكبرياء مضافاً إليه أشياء تتعلق بالإطار الذي يحدنا من كافة الاتجاهات ثم يتم تعاطي المركب بالوريد الذي ينبض شوقاً لهم ظاناً بأني كلما هبت نسائم الشوق لهم أسرعت بلا وعي طالبا النجدة...
ولكنني تفاجأت في لحظةِ غارةٍ عقليةٍ على ذلك الجسد وبانصياعٍ للوقوف تحت غيمة الحقيقة بأن رياح الحنين لهم تضربني دون رفق وان تلك الحقيقة ستصفع ذلك المرتفع بحق تغيير الجغرافية ثم تحويله إلى هضبة حيثما الزواحف وما شابهها.
ما الحل إذن ما دامت الأشياء تطرقنا دون استئذان ؟!
لعله صعباً أن تستيقظ على صحوة كينونتك في محيط كبير دائري وأنت لا تدرك أصلاً كيف دخلته وحتى أنك لا تملك أدوات كافية للخروج
إذن ما الحل ؟
كيف بنا أن نثق في حب متين كما متانة خيوط العنكبوت وصادق كما ثعلب يجول حول سرب من الحمام وجميل كما غراب حط على رصيف الذكريات
ما الحل إذن ؟

[سلطان الزيادنة]

عشت كل مخاضاته
وصرفنا عليه كثير من القهوة والسجائر والأسئلة
ما الحل إذن؟!
لا أدري هل هي دعوة للأجابة أم دعوة للسؤال أكثر؟
لنسأل ونسأل إذن
ووحدها اللاجدوى ستجيب

الغالي إبراهيم

ثقيل ومثقل أنت ونصك

لا يجدي أن ازنك بميزان الذهب الذي عندي...فهو لا يحتمل كل أنت

قبلة لخدك الشمين

[ولاء خليلية]

الكاتب القدير
ابراهيم طورة
حروف ملأى بالكبرياء
إثر غارة الماضي
تفجر الوجع في الشرايين
رغم الألم يعود الحنين
تناقضات تولد الإبداع
لتولد جنين
بإسم جديد
كتبت وأبدعت
لروحك كل الود

[رنا اسعد]

كيف بنا أن نثق في حب متين كما متانة خيوط العنكبوت وصادق كما ثعلب يجول حول سرب من الحمام وجميل كما غراب حط على رصيف الذكريات
ما الحل إذن ؟

**

الكاتب القدير ابراهيم الطورة ..
تساؤلات واقعية تدخلنا بداومة الحيرة
خطتها أناملك المبدعة بمنتهى الروعة
سلم لنا بوحك وفكرك الراقي
محبتي

[علي عضيبات]

كبرياء تعانق السماء

كل الود

[إسماعيل حسن سيفو]

الرائع الكاتب الأكرم إبراهيم الطورة

مرحبا بك في التباشير


تثبيت النص ليومين... تابعه لو سمحت

مودتي وتقديري

[حسين الرميلات]

[frame="2 80"]كيف بنا أن نثق في حب متين كما متانة خيوط العنكبوت وصادق كما ثعلب يجول حول سرب من الحمام وجميل كما غراب حط على رصيف الذكريات [/frame]

[frame="7 80"]الغالي إبراهيم الطورة
لكلماتك وقع كبير في النفس ، وكما أنت دوماً تسمو بالابداع لتصل عنان السماء ......
اسئلة كثيرة لا نجد لها اجابات واضحة
الحياة يا عزيزي كخلية نحل فيها الشهد والعسل وفيها اللسع الذي ينبهنا في لحظة اللا وعي اننا احياء
ودددددددد لروحك العامرة بالحياة[/frame]

[فاتن فايد]

المبدع الراقي

(ابراهيم الطورة)

سؤال يزيد من الحيرة ويجعلنا

نفكر كثيراً للعثور على اجابة مقنعة

ولكن اليقين هنا ابداع حروفك

واتقان الشجن الذي سكن قلوبنا لصدق اديبنا

سلمت انامك ياراقي

ود لا ينتهي

(فاتـــ فايد ـــن)

[مروان العتوم]

لعله صعباً أن تستيقظ على صحوة كينونتك في محيط كبير دائري وأنت لا تدرك أصلاً كيف دخلته وحتى أنك لا تملك أدوات كافية للخروج
إذن ما الحل ؟
\\\
والله أعياني الحل
لكن
هل لي بمرافقتك رحلتك للبحث؟
***
سعدت أن أكون هنا
الطوره
أبدعت يا رفيق

[فاتي الزروالي]

الكاتب القدير ابراهيم الطورة

ما الحل؟؟
في نظري إن كان الداء قد تعدى حدود الأشياء
فلا مفر
ويبقى السؤال مطروحا
ما الحل؟؟؟
بكل الود
فاتي

[غنوة حسون]

الكاتب القدير ابراهيم الطورة
بالالم وحده خطت حياتنا
رائع ماقرأت ورقي حرفك هز وجداني
لك مني كل التحايا
ومودة لاتنتهي

[صبا خليل]

ما الحل إذن ما دامت الأشياء تطرقنا دون استئذان ؟!


على مهل و تروي دخلت لهذا النص و اعدت القراءة مرة تلو المرة لاجدني كل مرة ازداد عمقا في عذوبة الفهم
نص زاخر عميق الوجدانية معانيه صعبة تجعلنا نطوف في الذات لنصل بعيدا بدواخلنا و الانتماءات
احترامي اخي القدير أبراهيم الطوره

[محمد خالد النبالي]

الاخ الشاعر ابراهيم الطرة العزيز

اخي الكريم توفت هنا فنصك جميل
يطرح اسئلة مشروعة وكثير الاشياء التي تحتاج الي اجوبة
وأسئلة كثيرة تحيرنا ونبحث عن جواب

حرو ف فيها معاني كثيرة
من الحاضر والماضي
تفجر الوجع والألم
رغم ذلك سيعود الحنين
كل ذالك يولد الابداع
دمت اخي وبوركت نصك رائع بل اكثر
مع خاص احترامي

[زياد السعودي]

ليتني املك دفاتر الماضي لأصنع منها رماداً انثره في فضاء العاطفة كي يحجب رؤية بعض الأشياء شفقة على غيري من الوقوع به

ثمة نصوص
تقرأها
وتبقى تلح عليك حتى بعد ان تغادر حبرها
تلك التي تحمل بين طياتها فكر وفلسفة
تلك التي تكون عصية على التجنيس
غير ان الوجدان يجنسها

جنس وجداني ما اقترفت ابداعا
اتحمل مسؤولية وجداني

ود يطالك

[ابراهيم الطورة]

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان الزيادنة
عشت كل مخاضاته
وصرفنا عليه كثير من القهوة والسجائر والأسئلة
ما الحل إذن؟!
لا أدري هل هي دعوة للأجابة أم دعوة للسؤال أكثر؟
لنسأل ونسأل إذن
ووحدها اللاجدوى ستجيب

الغالي إبراهيم

ثقيل ومثقل أنت ونصك

لا يجدي أن ازنك بميزان الذهب الذي عندي...فهو لا يحتمل كل أنت

قبلة لخدك الشمين

الغالي سلطان اترى رضى الذات يوصلنا
لمرحلة التصفيق لنا والكثير من فيض الحكم اجده
ها هنا سلطان راقي ومرتفع كما انت دائما

[فاتن دراوشة]

المشكلة في الحب كوننا نربطه في العلاقة بين ذكر وانثى

المحبة اصدق وانبل مشاعر البشرية

وعلينا الا نقتلها فينا لانا بذلك نقتل اجمل ما بنا

مودتي

فاتن

[ابراهيم الطورة]

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتن دراوشة
المشكلة في الحب كوننا نربطه في العلاقة بين ذكر وانثى

المحبة اصدق وانبل مشاعر البشرية

وعلينا الا نقتلها فينا لانا بذلك نقتل اجمل ما بنا

مودتي

فاتن

تحيه تليق بك لكنني وبكل منطقية مبتعداً عن المشاعر وبزاويتي الخاصة
اثق بما اكتب وبكل صراحة
لا احب من يمارس دور الحكمة على عواطفي
مرتديا الهلامية
لو كنا نملك أجنحه لكنا ملائكة
مع خالص تقديري

[ابراهيم الطورة]

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ولاء خليلية
الكاتب القدير
ابراهيم طورة
حروف ملأى بالكبرياء
إثر غارة الماضي
تفجر الوجع في الشرايين
رغم الألم يعود الحنين
تناقضات تولد الإبداع
لتولد جنين
بإسم جديد
كتبت وأبدعت
لروحك كل الود

اشكرك لفهمك النص والدليل القاطع الرد الجميل
المعبر ولكن السؤال يبقى ما الحل اذن؟

[ولاء خليلية]

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم الطورة
اقتباس:


اشكرك لفهمك النص والدليل القاطع الرد الجميل
المعبر ولكن السؤال يبقى ما الحل اذن؟

رغم وجع الماضي .. والحنين المتشرد الباحث عن تلك اللحظات والذكريات
لم لا نبتسم؟ تولد الابتسامة لتداوي دمعة وتضيف لها بريقا خاصا يميزها صدقا وفاءً وإخلاصا ... الحل أن يبقى الماضي ذكرى تدفعنا لنبتسم علّ المستقبل يكون أفضل ( لنحسّن من حاضرنا لننعم بمستقبلٍ أفضل).

تمنياتي لك بسعادة لا تنتهي
كن بخير
لا حرمنا ابداعاتك

[ابراهيم الطورة]

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ولاء خليلية
اقتباس:

رغم وجع الماضي .. والحنين المتشرد الباحث عن تلك اللحظات والذكريات
لم لا نبتسم؟ تولد الابتسامة لتداوي دمعة وتضيف لها بريقا خاصا يميزها صدقا وفاءً وإخلاصا ... الحل أن يبقى الماضي ذكرى تدفعنا لنبتسم علّ المستقبل يكون أفضل ( لنحسّن من حاضرنا لننعم بمستقبلٍ أفضل).

تمنياتي لك بسعادة لا تنتهي
كن بخير
لا حرمنا ابداعاتك

الرائعه والمدركه لمصطلحات النص وما يقصد به
ربما توجد تيارات بدواخلنا تسير بعكسية تخلق جو
من الفوضى.
الابتسامه شيء جميل ولكن الاجمل ان تكون على شيء
تستحقه فما بالك عزيزتي اذا لم يكن هنالك ما يستحق الابتسامه
فما الحل اذن ؟

[ابراهيم الطورة]

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي عضيبات
كبرياء تعانق السماء

كل الود

اشكرك لمرورك المتواضع
وحياك من سكن السماء السابعه

[لمياء البيان]

تنهدت السماء هنا عميقًا ..

وتلاحقت أمواج من المطر أمام هذا الحرف الشجي !

دمت بتألق وارتقاء !

[ابراهيم الطورة]

مالحل اذن ؟

[ابراهيم الطورة]

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي محمد
هو ياصديقي .. جبل منحدر ..
تصل لذروتهِ .. ولكن لا تعرف ابدا كيف الاستقرار ..
فتبدأ بالنزول .. والنواح .. !!

الكاتب ابراهيم الطورة
رائع أنتَ

ود لعينيك

كل الشكر لك على مرورك الكريم

[ابراهيم الطورة]

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منار القيسي
المبدع ابراهيم الطورة..,
الابحار في مخاضات اللاسؤال واللاجواب:
هي مما اقترفنا من حياة..
ألفناها رائحة حيرة ٍمستلقية فوق رابية واعيتنا..,
دمت باقتراف..
مودتي
منار القيسي

منار القيسي منار للعتمه
طله على النص والقاء
الكثير من ضوئك يشرفني
هنا لك الود اينما كنت وشكرا