لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ عناقيد من بوح الروح ⊰ للنصوص التعاقبية المتسلسلة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-05-2021, 02:00 AM | رقم المشاركة : 751 | |||||
|
رد: ،،صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ، // أحلام المصري
اقتباس:
صاحبَ القلب ، . . كلما ترددت في مسامع قلبي ضحكاتُك ، تفتحت للأماكن أبوابٌ كانت خفية ، و تنازل الوقتُ عن جنسيته ، و عاد طفلاً على باب الزمن ، نقيا . . خالصَ النوايا . . فآتيك في زمنٍ آخر ، و مكانٍ آخر . . في حياةٍ أخرى ، مجهولةَ التفاصيلِ إلا لنا . . لا يفهمُ أبعادَها إلا رسلِ الوجدِ بيننا . . حبيبي ، . . كلما همستُ باسمِك في قلبي ، تغار الزهورُ ، و ترقصُ حولي عصافيرُ نور . . تتفتحُ سماواتُ الضياء ، و تتشكلُ الغيماتُ بحروفِ اسمك النورانية ، فأستسقيها مطرَ حنانٍ و عشقٍ ، ترتوي به روحي . . حبيبي ، . . هذا العشقُ يشكلُني ابتسامةً على وجه البحر ، و أغنيةَ وجدٍ ترقصُ على أنغامها الأسماك . . يرسمني حبُّك فراشةً ربيعيةُ الألوان ، لا تفصلها عن زهرة حبك أشواكٌ ، و لا تسرقُها منك رقصاتُ ريحٍ هوجاء ، . . سيد النبضِ ، و صاحبَ القلب . . . . لا ، لن أقولَ لك أنني أجتهدُ لأصنع لحبك ثوبا يليق به من اللغة ، و رغم أني أفعل ، لكني سأقف بين يديّ هواك ، معترفةً بتقصيري . . فعدم وصولي للشيء ، لا يعني عدم وجوده . . و أنا على يقين أن هناك ما يليق بهذا العشق ، و هذا القلب الذي أعشق . . فاعذر تقصيري يا صاحب القلب . . و اعلم أني مقاتلةٌ ، لا تتراجعُ في معاركها . . و محاربةٌ ، لا يرضيها سوى الظفر بما حاربت من أجله . . . . سوف أكتب يوما القصيدة التي تليق بك ! . . مممم ! أخبرني . . هل قلتُ لك اليومُ أني أحبك ! ! إن لم أقل ، فها أنا أقولها . . و اعلم أنها دوما تملأ قلبي ، و تشرقُ في فمي و إن قلتُها . . فها أنا أكررها مرةً أخرى . . أحـــــــــــــبَُك . . كثير قوي . . . .
|
|||||
05-05-2021, 02:13 AM | رقم المشاركة : 752 | ||||
|
رد: ،،صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ، // أحلام المصري
هـــــــ ليالي ــــواك . . . . الليلةُ االثانية و العشرين . الثلاثاء / 4 / مايو . . حتى لا ننسى . .
|
||||
06-05-2021, 02:21 AM | رقم المشاركة : 753 | ||||
|
رد: ،،صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ، // أحلام المصري
[left] حبيبي ،سيد المساء و الوقت جميعا . . اليوم كنتُ منشغلةً عنك ، أعلم . . و لكني ما انشغلتُ عنك إلا بك ! أتنكر ! عموما ، أنا اليوم جد سعيدة ، بهذه المفاجأة التي صنعتها لي . . و كم كان قلبي يرقص في صدري ، حتى كاد يقفز خارجه ، عندما رأيتك هنا ، في بيتنا . . تجلسُ على مقعدك الذي ما خلا منك رغم غيابك ، ففي غيابك ، يجلس طيفُك ، يملأ المكان بكل تفاصيلك . . كتابك المفضل ، على آخر صفحةٍ كنت تقرأ فيها ، علبة سجائرك ، التي دوما تكون سبب مناوشاتنا ، و مزاحنا . . و فنجان قهوتك ، منذ آخر رشفةٍ . . تركته يحمل أنفاسك ، و يستدفئ بلمستك . . فكيف يشكو مقعدك من الفراغ . . ! عدتَ و ملأت الأشياء جميعا حياة . . و أطلقتَ في قلبي نبضَ الفرح ، / . حبيبي ، يرتبك الكلام على أبواب العشق ، فلا يجيد التعبير ، لذا . . سأعتذر للحروف الآن ، و سوف أعود بعد قليل . . . . دمتَ في عمري كما أنت ، عشقا لا تصفه كلمات ، و روحا تحتويني في كل حين . . أحبــــــــك ، و كفى !
|
||||
06-05-2021, 02:28 AM | رقم المشاركة : 754 | ||||
|
رد: ،،صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ، // أحلام المصري
هـــــــ ليالي ــــواك . . . . الليلةُ االثالثة و العشرين . الأربعاء / 5 / مايو . . حتى لا ننسى . .
|
||||
10-05-2021, 02:49 AM | رقم المشاركة : 755 | ||||
|
رد: ،،صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ، // أحلام المصري
كما اتفقنا حبيبي ،
الصباحاتُ تعود لمسيرتها . . و لكن ، فقط ، عند الصباح سوف أرتبها بما يليقُ بك ، بهواك ، و بهذه الأيام الرائعة التي أخذتني فيها من كل شيء . . كما وعدتني ، و كما وعدتَ فعلت . . ! . . دمت في عمري نورا لا يخبو . .
|
||||
10-05-2021, 02:53 AM | رقم المشاركة : 756 | ||||
|
رد: ،،صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ، // أحلام المصري
و يملأُ اسمُك فمي بنفسجا ، و قلبي نورا ، و فرحا . .
|
||||
10-05-2021, 06:41 PM | رقم المشاركة : 757 | ||||
|
رد: ،،صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ، // أحلام المصري
ممم ، هيا بنا ، حبيبي ! حان وقت ترتيب الصباحات ، لتليقَ بقلبك و حبك . .
|
||||
13-05-2021, 12:21 AM | رقم المشاركة : 758 | ||||
|
رد: ،،صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ، // أحلام المصري
حبيبي ،
كل عامٍ و أنت عيدي، كل عامٍ و أنت الخيرُ ، كلُّ الخير . . لا يأتي عيدي بدونك . . كما عيدُك هو أنا ! أنت عيدي . .
|
||||
13-05-2021, 11:23 AM | رقم المشاركة : 759 | ||||
|
رد: ،،صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ، // أحلام المصري
اليوم ،.تعاودُ الصباحاتُ مسيرَتها المعتادة . .
هذه المسيرة التي لا أنسى ما أخبرتني به عنها عندما قررنا فتح النافذة . . الصباحات لها تأثيرٌ قوي على الجميع ، و تعتبر مرحلة بذاتها و خطأ فاصلا بين ما قبلها و ما بعدها . . نعم ، و ها قد رأينا و ما نزال نرى ! المهم ، تعود الصباحات و تستأنفُ سيرَتها المعتادة ، مع ما يتيسر لها من إضافاتٍ أو تجديد ، وفقا لما يأمرُ به نبضُ حبك . . ، ، و لا أنسى الأيامَ الأخيرة . . و سوف يكون لها إعادة بلورة . . ، و الآن ، أضع لك قبلةَ حب ، على رسالتي إليك ، حتى أعود . . ، صباحك قلبي العاشق ، و صباحي أنت . . يا صاحب القلب ، يا عيد !
|
||||
14-05-2021, 01:21 AM | رقم المشاركة : 760 | ||||
|
رد: ،،صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ، // أحلام المصري
حبيبي ،
. . مساؤك عيدٌ و بهجة . . مساؤكَ فرحٌ يشبهُك ! كان عيدي بك الأجمل ، فما أروعك حين فتحتُ عينَ صباحي على وجهك ! و ما أجملك حين ينهمرُ ضوءُ صوتِك في قلبي . . مساؤك حب يا صاحب القلب ، و أوقاتك عيد يا بهجة العيد . . دمت نورا في عمري ، و فرحا في قلبي. . دمت أنت لي كما أنت !
|
||||
14-05-2021, 12:24 PM | رقم المشاركة : 761 | ||||
|
رد: ،،صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ، // أحلام المصري
سيد الصباح ، سيد الوقت ، و سيد العيد ، ، ، صباحك حب و عيد ، و صباحي أنت يا صباح القلب . .
|
||||
14-05-2021, 12:26 PM | رقم المشاركة : 762 | ||||
|
رد: ،،صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ، // أحلام المصري
|
||||
14-05-2021, 12:49 PM | رقم المشاركة : 763 | ||||
|
رد: ،،صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ، // أحلام المصري
حبيبي ، / . لا أنكرُ أبدا أن الأيام الماضية كانت تقيلة الخطو على قلبي و روحي ، و لا أنكر أنك حاولتَ بكل ما فيك أن ترفع عني أثرها السيء ، و لا أغفل هذا أبدا ، و لا أنكرُ أنه لولا تواجدك الدائم معي ، و حولي ، ما استطعتُ عبورها و عبور آثارها السلبية الثقيلة . . فحضورك الدائم كان يأخذني من الحزن إلى الفرح ، من القلق إلى السكينة ، و من البكاء إلى الضحك . . و هكذا ، هذا أثر العشق الحقيقي ، أن يتواجد الحبيب وقت الحاجة دون طلب . . فالاستدعاء الوحيد يأتيه وجدانيا و دون طلب . . كنتَ تفعل دون تردد ، كنت تحضر كلما طلب قلبي حضورك ، و كنتُ أتعجب ، فرغم امتلاء وقتك بالعمل و القلق و المشغوليات المتراكمة ، كنت تستطيع أن تأتيني تماما في اللحظة التي أحتج تواجدك فيها بجواري ، و للحق ، دعني أهمس لك بكل صراحة : أدمنتُ تواجدك ، و صرتُ لا أستطيع عبور الحياة دون تواجدك ، و أعلم أن هذا يثقل كاهل قلبك . . و لكن . . أنت من جعلني أعتاد هذا ، كطفلةٍ صغيرة تعلقت بأبيها ، و صارت ترفض أن يتركها للحظات . . / . حبيبي ، . . سيد الوقت و العمر ، أعلم أني كثيرا أسأت التصرف ، لكني أعلم أيضا أنك تتحملني بكل عيوبي . . لذا ، سأكتفي بأن أقول لك : شكرا ، شكرا لأنك في عمري ، لانك عمري . . و شكرا لأنك أنت . . . . دمتَ في عمري كما أنت ، عشقا لا تصفه كلمات ، و روحا تحتويني في كل حين . . أحبــــــــك ، و كفى !
|
||||
15-05-2021, 12:57 AM | رقم المشاركة : 764 | ||||
|
رد: ،،صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ، // أحلام المصري
حبيبي ، . سيد القلب و صاحب النبض . . . . ما يزال عيدي يتألقُ بك ، و فيك و لك . . ما يزال حضورُك يغلبُ كل أحزاني . . . . أعلن نظرتك هذه ، و سرها ، و السؤال الذي يقف خلفها : ماذا بكِ ؟ ! ممم . . سأخبرُك ، فليس لي سواك أخبره ، و لأن ما بي منك و يخصك . . تسأل عن السر في ترديدي لاسمك كثيرا . . ! نعم ، أنا أفعل . . لأنني ببساطة : أحبُّ اسمَك . . ! . . دمت نورا يغمرني ، و دام اسمُك لحنا يسري في دمي حياة . . . .
|
||||
15-05-2021, 02:05 PM | رقم المشاركة : 765 | ||||
|
رد: ،،صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ، // أحلام المصري
حبيبي ،
سيد الوقت و الصباح ، صاحب القلب و النبض . . ليلتي كانت بك رائعة . . و هل أروع من أن أغفو على صدرك ، و أستيقظ ويسبق نور وجهك نور الشمس . . ! صباحك عشقٌ يليق بك ، صباحك نورٌ من نور قلبك ، و صباحي أنت . . أنت الصباح و النبض . . . .
|
||||
16-05-2021, 01:57 AM | رقم المشاركة : 766 | ||||
|
رد: ،،صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ، // أحلام المصري
سيد المساء ،
. . كما تعلم كان نهارنا طويلا ، عصيبا ، و لا يحدث هذا إلا عندما يحضرُ الآخرون . . أعلم رأيك في الأمر ، و لن نجادل كثيرا ، فلا أنت أقنعتني بوجهة نظرك ، و لا أنا استطعت تقديم المنطق في أسبابي لتقتنع . . أنا امرأةٌ لا تتكيف في الحياة الاجتماعية ، ألف ألف مرة أخبرتك ، و أنت رأيت هذا مرات و مرات ، و تعلم . . الجحيم بالنسبة لي هو (الآخرون) . . / . أنت لست مثلي ! . . المهم ، هكذا هو العيد ، و هكذا يجب أن يكون ، و ها هو العيد قد ذهب كما تذهب كل الأيام ، بلا توقف . . المشكلة ، هي أن العيد ذهب ، و سيأتي العمل . . و كلاهما يأخذك مني . . أو يأخذني منك ! . . حبيبي ، . . في مساءاتي المتجددة بك ، في هواك ، في دنيا قلبك الأبدية لروحي و قلبي ، لكل شيء معانٍ أخرى ، و مختلفة . . لذا ، لا أبالي بالوقتِ رغم خطواته الواسعة في حضورك ، الوئيدة في غيابك ، الملولة في حزني . . لا أبالي إلا بك . . لذا أحبك أكثر ! . . دمت نورا يغمر أوقاتي . . . . تصبح على حبي ، و أصبح على عينيك . . و أكتفي ! . .
|
||||
16-05-2021, 12:37 PM | رقم المشاركة : 767 | ||||
|
رد: ،،صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ، // أحلام المصري
سيد الصباح ،
. . منذ وقتٍ طويل ، لم أكتب لك الصباح و العصافير حولي تملأ الفضاء بضجيجها المسرور ، و كأنني خلال الأيام الماضية كنت منقطعةً عن الزمان و المكان . . ، ها هي العصافير تغني ، و ها هي الشمسُ قد أتت في موكبها ، كملكةٍ دخلت مدينتها لتجلس على عرشها ، و أنا الملكة الحقيقية ، لأني فتحتُ عين قلبي على نور هواك ، و بدأ نهاري بك الآن ، ها أنت تجلس هنا ، على مقعدك المعتاد ، تحت نافذة الغرفة . . تمسك بكتابك المفضل ، و تشرب قهوة الصباح ، و تجلس في هدوءٍ محاذر . . تشاهدني ، و تراقبني و أنا نائمة ، هكذا تظن . . لكني يا حبيبي استيقظتُ مع أول حركةٍ لك ، و عندما خرجت إلى المطبخ لتعد قهوتك ، قررت أن أداعبك ، و أدعي أني نائمة لأرى ما تفعل . . تعلم أني أكرر هذا كثيرا ، و الغريب أنك لا تمل و لا تبادرني بأي تصرفٍ ينهرُ هذا مني . . فحبيبي . . أنت ، ما يزال يدرك كيف يدللني ، و كيف يتحملني في كل أجوائي و طقوسي . . و لم لا . . ؟ ألستُ أنا طفلتَك الأولى و الأخيرة ! . . حبيبي ، أعلمُ أن هذا النهار هو آخر نهار لنا معا ، ثم يأخذك العمل ، و أنا كذلك أعود للعمل ، و لكن عملي لا يستدعي سفري و تجوالي ، على عكس عملك الذي يباغتني دوما بأماكن و مواقيت لا أتوقعها ، و أحيانا لا أحبها . . المهم ، هو أننا معا اليوم . . لذا ، حين أستفيق ، ستجد أنني أعددت لك خطة و جدول أعمال لهذا اليوم الأخير . . . . حبيبي ، صباحك ربيعٌ دائم ، و قلبي العاشق ، و صباحي أنت و دوما أكتفي ! . .
|
||||
16-05-2021, 12:39 PM | رقم المشاركة : 768 | ||||
|
رد: ،،صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ، // أحلام المصري
صباحك قلبي . . و كلّه حبٌّ لك . .
|
||||
17-05-2021, 12:50 AM | رقم المشاركة : 769 | ||||
|
رد: ،،صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ، // أحلام المصري
سيد المساء ،
. . ما أروع الوقت الذي يمر بين يديك ، و في حضرة قلبك ، و عينيك . . كان يومي - كالعادة - جميلا بك ، و كنتَ الحبيب الكريم الذي لم يبخل على قلبي بشيء ، فشكرا لأنك حبيبي ، و شكرا لأنك هنا . . في قلبي و عمري و شكرا لأنك أنت . .
|
||||
17-05-2021, 12:52 AM | رقم المشاركة : 770 | ||||
|
رد: ،،صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ، // أحلام المصري
شكرا و لا تفيك ! . .
|
||||
18-05-2021, 12:59 AM | رقم المشاركة : 771 | ||||
|
رد: ،،صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ، // أحلام المصري
حبيبي ،
/ . ها قد بدأ الغياب يأخذ بيننا أنفاسه و يتمطى ، اليوم آثرتُ أن أكتب يومية مكتملة . . لا صبحا و مساءا كما اعتدت . . فأنا اليوم غاضبة و جدا . . كيف أتقبل هذا الغياب المجبورة عليه ، و الذي لا أملك معه شيئا ، سوى الغضب ! من يلوم عليّ غضبي ! أنت تفعل . . و حجتك أنك لا تريدني أن أصاب بالألم و لا بالوجع ، لأنه سبيل للمرض كما تعلم ، و كما يحدث معي غالبا . . نعم ، أتفق معك . . و لكن اخبرني : كيف أتخطى هذا و نتائجه ! هل تستطيع ! ألم تحاول مراتٍ كثيرة وضع خطةٍ لي كي أتفادى نتائج غيابك و توابعه . . ؟ أخبرني : كم مرة نجحت ! و لا مرة . . أليس كذلك ! فماذا أفعل ! دعني أسألك سؤالا : لو أني من تغيب عنك . . ؟ أعلم ، أعلم ردك . . فلقد كان سؤالي غبيا في الواقع . . أعلم ردك ، فأنت تستطيع أن تتحكم في الوقت و تسيره وفقا لمعطيات الظروف و الحالة الآنية ، أما أنا فلا . . و الله ، لا أستطيع ! هكذا خلقني ربي . . و تذكر : أنت لست مثلي ، أنت متعددٌ في واحد ، و أما أنا . . فواحدةٌ تتشظى ! أم تنسى ! عموما ، كل هذه السنوات و لم أتعود بعد على غيابك ، لا و نحن مغتربان / كل في بلد / أيام الفراق ، و لا بعد عودتنا / و نحن معا . . عملك القاسي / المفروض علينا لا يسمح لي بالتفكير . . و لا أريد أن أبدو أنانية أكثر ، لذا ، سأعتنق الصمت ، حتى لا أرهق قلبك الجميل بي أكثر ، و أنا أعلم أنه يتألم بي و لي و معي . . حبيبي . . كن بخير ، لأكون ، أعلم أني لن أستطيع الحصول منك و لو على رسالة اليوم و لكني أعرف أنك تتقن إعداد المفاجآت لي . . كن بخير يا صاحب القلب ، و احتمل قلبيَ المجنون . . لا شيء أمامك سوى التحمل و الاحتمال . . أليس كذلك ! / . سأهمسُ لك الآن : أحبــــــــك ! . . تصبح على خير الكون جميعا ، و أصبح على حبك ، و أكتفــــــــــــي ! . .
|
||||
18-05-2021, 10:45 AM | رقم المشاركة : 772 | ||||
|
رد: ،،صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ، // أحلام المصري
حبيبي ،
صباحك جمالٌ ينبعُ من عمق نهر عشقك الجاري بعمري منذ خلق الله الأكوان . . صباحك هذا الألقُ المنهمرُ في عين الحياة الجاريةِ في قلب الأرضِ منذ أول شهقةِ حب على وجه الحياة . . ، حبيبي ، تعلم أني لم أنم كالعادة ، خاصةً في ليلةٍ فارقني فيها وجودك المادي ، رغم احتلال كلي بتواجدك الروحاني و الوجداني . . و أرجو ألا تلومَني ، لأن هذا خارجٌ عن سيطرتي ، و أنت تعلمُ جيدا ! ، حبيبي ، كان لنا حديثٌ قبل سفرك ، هل تذكره . . ! عن السؤالين اللذين سألتك إياهما ، ثم و بكل براعةٍ ، حوّلتَ المسألةَ نحوي . . عموما ، هاك إجابتي : عن السؤال الأول ، نعم ، و ألف نعم . . و الأسبابُ واضحة ، و البراهينُ جلية . . لا تحتاج إلى مزيد تدعيمٍ أو تأكيد . .! و أما الثاني الذي حيرني ، أو هكذا بدا ، فالإجابةُ أيضا : نعم ! لم . . ! لأننا بالفعل معا . . انظر منذ متى يترددُ هذا السؤال . . ! و رغم أن إجابتي عليه _ في مرحلةٍ ما _ كانت دوما ( نعم سريعة ) ، و هذا طبيعي ، إلا أنني اليوم تأملت هذا النقاش الذي دار بيننا . . و ببساطةٍ سمعتني أقول : نحن معا ، و هذه أوضحُ صيغةٍ للإجابة: نعم ! طالما تذهب ، و أنتظرُك ، فتجيئ ، فالإجابةُ دوما : نعم ! أليس كذلك ! نعم ، أريد ما تريد ، و نعم ، أحمل لك مثل ما تحمل لي . . أغضب ! نعم . . و أحزن ، حين تتمكن مني الوحدة و أنا بين الناس ، فقط لأنك غائب ! و حين تتنازعني الغربة القاتلةُ و أنا في بيتي ، فقط لأنك غائب . . أحزن ، تتراقصُ أمامي أسئلةٌ مجنونة . . تراودني أفكارٌ عبثية . . لكن عندما يظهر وجهك المعلقُ على جدار قلبي . . ينبهني ، عندما يشرقُ صوتُك من خلف غيماتِ القلق ، يطمئنني ! ، حبيبي ، يحدث ما يحدث فقط لأني وحيدةٌ بدونك ! فلا تحزن من بعضِ جنوني . . فأنت أعلم الناس به و بي . . ، ها هي العصافير التي ترافقني صباحا و مساءا ، ترسل لك تحية الصباح ، عل جناح نسيمٍ ربيعي الخطى و القوام . . ما زلتُ يا سيدَ القلب أعرفُ إليك طريقَ الغفران . . ما زلت لم أضيّع خارطةَ بلاد السماح و السماحة . . ما زلتُ أتقنُ فنَّ تطريز العذر لقلبك . . لذا ، نعم ، و ألف نعم . . أحبك ! ، ، سيد الصباح و كل المواقيت . . أعلم أنك تقرؤني الآن ، و أعلم أنك تقرأ ما كنت تتوقعُ مني ، و لا أقول ما كنت تتمنى ، فأنت وحدك تقرأ خطواتي جيدا قبل بدء المشوار ! ، لعينيك أكتب ، و لقلبك أرسل . . كل الحب مع هذا الصباح المشرق ، أنا الآن أفضل ، و أنت تعلم . . و حتى تعود ، لك كلي مخلصةً لهواك ! صباحك حبٌّ لا يليقُ إلا بك . صباحك قلبي ، و صباحي أنت و أكتفي ! . . في ساعته و تاريخه . . بخاتم هواك الملكي .
|
||||
18-05-2021, 11:37 PM | رقم المشاركة : 773 | ||||
|
رد: ،،صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ، // أحلام المصري
نعم ، يا سيد القلب ، نعم ، مسائي أنت . . و قلبك ، و عيناك . . مسائي هواك الممتلك كل تفاصيلي . . و أكثر ، أكثر أكبر من (أكثرك) !
|
||||
18-05-2021, 11:54 PM | رقم المشاركة : 774 | ||||
|
رد: ،،صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ، // أحلام المصري
سيد المساء أنت ، حبيبي ،
و سيد الوقتِ و المواقيت . . . . لا تحتاج طبعا أن أخبرك كم كان يومي اليوم صعبا ، بل عنيفا . . في غيابك ، و تنتظر كعادتك أن أعدد لك الصور المؤلمة التي مررت بها منذ أول ساعةٍ في غيابك و حتى وقت الرسالة ! شريرٌ أنت و جدا . . :d و كأنك تفرح حين تستمع إليّ أحكي ، و أسترسلُ في سرد تعبي و وجعي و حزني . . ! ممم ، ستقول أني أظلمك بتفكيري هذا ، أعلم ! لكنك كذلك تعلم أني لا أجيد الحكاية إلا إذا أخذني الكلام و تمكنت مني حالة السرد التي تنتظرها أنت دوما و تبحث عنها . . نعم ، عاشقٌ برتبة شريرٍ أنت ! . . و أحبــــــــــك ، رغم هذا ! . . تعلم ! بعد كل هذا الحزن الذي مررتُ به ، لم يكن أجمل من هديتك لي اليوم ! ممم ، أخبرني : كيف استطعت استقطاع هذا الوقت الثمين من براثن المسؤولية و مننت به على قلبي ! لولا هذه المحادثة التي حملتك إليّ صوتا و صورة ، ما اكتمل يومي هذا على خير ، و أنت تعلم هذا جيدا ، بل إنك تعلم ما بي أكثر مني ، و رأيت ما قد يتسبب فيه لي ، لذا فعلت ما لا أعلم ما هو ، لتكون معي تماما في الوقت المناسب ! ، و أحبـــــــــك ! . . تعلم ! أكثر ما يأسرني معك و فيك ، و لك و بك . . هو أنك دوما تحمل همي و كأني ابنتك ، لا شريكتك ! تتفقد أحوالي في غيابك كما في حضورك ، و تحرصُ على أن أكون في أمانٍ نفسي و عاطفي و اجتماعي كذلك ، طالما أنت بعيد ! . . كلما طرأ حدثٌ غريبٌ و مفاجئ و غير متوقع في المحيط حولي ، يحدثني هاتفٌ سريع أنه أنت من فعل . . و أنا أصدق هاتفي ، و أعلم أنه أنت من يحرص دوما على اقتفاء خطى الظروف حولي ، و تهذيبها بالقدر الذي يسمح بكفالة سلامتي على جميع الأصعدة . . أعلم ، و أتظاهر أني لا أعلم ! / و أحبــــــــك ، في كل مرةٍ أكثر ! , , حبيبي ، رغم خروجي للعمل ، إلا أن الوقت ما يزال ينهشني بأنيابه الحادة ، حاولت أشياء كثيرة لتفادي الصدام معه ، و ما زلت أحاول و أبتكر . . حتى أني بحثت عن مكان جديد ، تستريح فيه روحي من توتر الوقت و تواتر الأحداث . . حدثتك عن ذاك المكان مرة . . أتذكر ! ! حين تعود ، سنزوره سويا لتستمتع هناك ، فالأجواء هناك جميلة ، و ستحب طقس المكان كثيرا . . و لكن ليس أكثر من حبي لك . . أحبــــــــك ! . . حبيبي ، دمت نورا مشرقا بقلبي . . . . في ساعته و تاريخه . . بخاتم هواك الملكي .
|
||||
19-05-2021, 02:39 AM | رقم المشاركة : 775 | |||||
|
رد: ،،صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ، // أحلام المصري
اقتباس:
و حضوركم تاجٌ على رأس الكلمات . . شكرا لهذا الكرم ، احترامي
|
|||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|