(على الضفة الأخرى...هناك ـ أحلام المصري / رقم الايداع : أ.م/ 03 / 2013) - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: الزمن الأخير (آخر رد :حسين محسن الياس)       :: رفيف (آخر رد :صبري الصبري)       :: ،، نهرُ الأحلام ،، (آخر رد :أحلام المصري)       :: صَمَتَ الليل؟ (آخر رد :أحلام المصري)       :: لغة الضاد (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: إلى السارق مهند جابر / جهاد دويكات/ قلب.. (آخر رد :أحلام المصري)       :: لنصرة الأقصى ،، لنصرة غزة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: السير في ظل الجدار (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إجراءات فريق العمل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: بــــــــــــلا عُنْوَان / على مدار النبض 💓 (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إخــفاق (آخر رد :محمد داود العونه)       :: جبلة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: تعـديل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إنه أنـــــــا .. (آخر رد :الفرحان بوعزة)       :: أُمْسِيَّات لُصُوصِيَّة ! (آخر رد :محمد داود العونه)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▂ 📜 ▆ 📜 دار العنقاء 📜 ▆ 📜 ▂ > 🔰 سجلات الايداع>>>

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-07-2016, 03:51 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
المنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني
المنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني

الصورة الرمزية المنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني

افتراضي (على الضفة الأخرى...هناك ـ أحلام المصري / رقم الايداع : أ.م/ 03 / 2013)



على الضفة الأخرى...هناك،،
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* إيزيس.. تعبئ مراكب الشمس بـ الأسئلة المسافرة
يغافلها النعاس على عشب نهرٍ لا يبوح بـ كل الأسرار
غراب الحزن اعتلى عرشَ الحكمة
نعقته الأولى :
قتلوا أوزوريس
الطفل ما يزال في مهده السابح إلى بيت النجاة و الموت
من يدّعي أن الغراب مجرمٌ..؟!
على شجرة الظن تنمو كل الثمار الفاسدة..!
و المارون لا ريبَ يأكلون !
عندما ينهرني وجه الشمس ،
أختبئ خلف شجرةٍ على ضفة إيزيس الـ تبقى غافية
أساعدها في ترتيب عشب الأمل المبتل بـ الابتهال
غراب الحكمة يحمل صولجانه
غاضباً
يومئ بـ انصراف الراقصات و المهرجين
ملّ التسلية و التسرية !!
و إيزيس التي هناك
ما تزال...
مشغولة
بـ عينٍ مرتجفة
تفتح تابوت الأمل...
ريحان التاريخ متوغل العبير !
الأفعى هناك ما تزال تمضغ التبغ
الدخان الأسود يتنفس في رئة الحلم
تضطربُ عيون الأميرة
تُرى...
من يهز نخلة الحلم...فـ يسّاقط تمر الفرحة..!
أيها الغافون على شطآن الموت...و الصقر الملعون بـ عشقه يشقى
على الضفة الأخرى
ثمةُ حياةٍ تتنفس




القصيــــــــــــــدة،،
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

..على عصا موال..اتكأت القصيدة
متى يشرق فينا نور...متى يولد في قلوبنا وجعٌ شريف...!
صارت كل أوجاعنا متهمةً في عذريتها
ممتلئٌ فم الكلمة..بـ الدرهم
متخمةٌ العبارات بـ الـ (زيت) و السمن..
هل سـ تنجو من ورمٍ يفتك بها...قصائدهم..؟!
لا يزال القمر الصغير شريف الخطى
ما بال الحزن ...ركلوه
ملّوا نواح النقطةِ فوق الحرف...و أرجحة الفواصل التي تشكل المعنى
ملحاً في عيونهم
كَلّ متن الحرية بنا...
و حمار جحا...فوق الأعناق محمول
آخر المهازل هي...و القصيدة لا تزال تبكي العمى
(أحدٌ..أحد)...اقرأ...
لا تترك البئر تتسع
إنها بـ لا ماء....كل ما فيها جثثٌ سبقتك هناك
لا تتبع رائحة العطش...لا تصدق إغواء السراب
(أحدٌ...أحد)...
اقرأ...تقول الصحراء:
دقات قلب..المرء قائلةٌ له...!
فـ حدثني عما قالت لك صحراء الأسرار...!
لا تخف...(أحدٌ...أحد)
صرخة جبل...تسبيحة حبةٍ صفراء...
ليس البئر...بـ راوٍ عطشك...بل شاربٍ منك ما استطاع
سرابٌ ممتدٌ حتى حدود حلمك...
خطةٌ من جهنم ...تغتال جوع الفكرة...و عطش الوجدان
(أحدٌ ...أحد)
تذكر...إن القصيدة قد بدأت...
فـ لا تبعها بـ تراب
كلمتان و تضع خاتمتها...
استمر...
إن النور يعرفك...فـ لا تخذله
(أحدٌ ...أحد)...و بحرٌ طيبٌ أسماكه تهدي الغارقين
كلمتان...و تفتح القصيدة...شوارع الجنة
نارهم...جنتك
نارُك...جنتهم...
(أحدٌ...أحد)...لا تنس...
ها هو الهدهد...على الأبواب
خذ قرارك...يا صاحب القصيدة...
إني على أهبة القراءة...أولد...
اخبرني....أي الطريقين...لي نجاة...!
و لا زلتُ...أصدق...القصيدة قاتلتُهم...!!!



حين تكونُ القصيدةُ...نهدة..!!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

على جبين الليل ، لا يزال سِفرُ الحكايا مستسلماً لـ أنامل الخريف
هناك قمرُ...استراح على رصيف الدمعة الحارقة...
يكابر...الأحزان علناً...قلبُه منشطرٌ...و اليقين في الحزن ثابت
خريفٌ موسم العمر...مستبدٌ فينا فعل الريح
تلك القهوة التي تعزف على أبخرة النكهة...مات فيها فعل اللذة
تفكر في استقالتها من صالون الكيْف و الفكرة مُلّحةٌ...مالحةٌ...و مليحة
حين همست نجمةٌ أتقنت السهر...
لـ رفيقتها الزائرة...عن حال السطور المقروءةِ في كتاب الأحزان
قهقهت الأخرى...حتى سقطت بعيداً...فـ احترق حلمٌ..علقته طفلةٌ...منذ عمرٍ و يزيد
لماذا...يعايرنا الوجع أحياناً...بـ الكرم..!!
و العدم...عجوزٌ لا يزال مسافراً
الندم...ليس يعلم ذنبه و يبكي
الهِرَم...سفرٌ آخر بـ لا سفينٍ في بحرٍ لا نعلم له شاطئاً
و الشاطئُ هاربٌ منّا...يمتطي الوجع
عند القمر يغفو غراب...
مثقلٌ بـ الخطايا ...حين خلع ريش الحكمة...و قال : إني بشر
ريشاته في الريح راقصةٌ...بـ لا لحنٍ..و لا أثر
منكسر...
متكسّر...
حين استفاق على لحظة العري الحارقة...
دفن رأسه في أوراق الخريف المتراكمة...و تمتم : إني بشر!
خريفٌ أنت...يا آخر المواسم
الحزن...منّا دائماً أكبر...
أعظم...
مسلوبون ...بـ كل ما فينا من إرادة...
و داخلنا...تقديس الحزن أقدم...
خريفٌ أنتِ يا قصيدة
متأججةً على موقد الرؤية...
و الروح التي رفرفت هناك على قدميْ القدر...
تعلم أن النهدة ...تحرق و لا تريح...!




مسودةٌ لـ قصيدةٍ ناقصة...!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

على أجنحة الفراشات ،
حروفٌ و كلمات تتراكم ،
تتزاحم رسائلٌ معلومة الهوية ، لـ جهة الوصول
لكن الفراشات طفولية السلوك...
لا تحتمل الحكمة أو العقل..
ليست كـ النحل...و لا النمل
و ليست تبيت –كـ العقارب- في الرمال
تبدأ مشوار موتها فرِحة..
تحترق على أجنحتها الرسائل
ماتت فراشة...!
كل يومٍ تموتُ ألفُ ألفُ فراشة...
هل سمّاها أحدهم يوما شهيدة...!
ماتت فراشة..
لا نبأَ واحد يتصدر شريط الأنباء..
لا خبرَ يلف الكون على أطراف أصابعه –حذِرًا- دون أن يصرخ
لا مراكبَ تزدحم بها المرافئ في انتظار أنباء الطقس...!
ماتت فراشة...
في اصطدام الموج الغاضب ...
حين تزاحم على صفع الصخرة الواقفة منذ آلاف المواعيد القديمة...
ماتت فراشة...!
و الغيمات بدأن السباق
صراعٌ بين استباق البدء...
و تصويب أول قطرة مطر..
ماتت فراشة..!
حين رقصت تلك البذرة ...
رقصة الولادة في رحم الطين الصلب..
من منح الجذع لونه..؟!
مَن لوّن فرعه بـ الأخضر..؟!
مَن سكب جِرارَ اللون و العبير في فم الوردة..؟!
ماتت فراشة...!
في القفص المهمَل كان عصفورٌ يئن
أتت النسمة بـ رسالةٍ من البحر
نورسٌ غريب...قرر العودة
رقص العصفور على عزف النسائم..
تلقى رسائل..فكّك شفرتها وهج حزنٍ و انتظار..
ماتت فراشة
و لا جديد يحدث...
النور ما يزال يأتي من حيث اعتاد
الندى...
كل فجرٍ يقبل خدّ الورد
البحر..
باقٍ كما عهد له التاريخ..
كتابَ الخصام و الصلح..بين الموجات و الصخور
لا شيء آخر يحدث
غيماتٌ تقضي صيفها في عرسٍ دائم مع الشمس
تعود إلى الشتاء...حبلى بـ المطر
تبدأُ حضانةُ الأرض لـ طفل الماء الذي يكبر
الريح كما هي
لا تحفظ الأسرار و إن لم تفضحها
ما تزال تعلم كيف تفرق العصافير
كيف تبعثر الأغاني في حنجرة الحب..
لا جديد يأتي
سوى...موت الفراشة كل يوم...دون عزاء...!



يوميات امرأةٍ...تافهة...!!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

{ مدخل }

بدأت اليوميات...
في مساء وجعٍ اشتعل،
حيث السماء كانت تحيك خدعةً لـ عصافير المغيب....

كأنني على طاولتك قطعةٌ نقدية
تراهن عليها في كل مرة...
و خصمك...
هذا القرار الذي يترنح في رأسي
لا يقوى عليك
أنت تعلم
و كلما دنت لك القطعة النقدية...
ألقيتها على طرف الطاولة....
في رهانٍ جديد....
آه...
تعبت القطعة النقدية
بل....فقدت قيمتها أيها الرابح
الذي ملّ الربح
لا تحتاج لـ المقامرة

{ مخرج }

جدلٌ كبير حول قيمة القطعة النقدية
في سوق القمار
ما تزال البورصات...متأرجحة القيمة
و هي على الطاولة...
تختبئ تحت معطف المشروب الفاخر
بعض السُكْر...لا يضر

،،في تمام يأسٍ و انكسار
في سنة ألفٍ بعد سخرية
عند اكتمال شهر الحزن



سباعيةُ الوَجَــــل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1)

جدار الصمت شاهق
أغصان حزنٍ طرزته ، تلوّى
كـ لبلاب
يسخر في بلاهة من اختناق حرفٍ
يقهقه

( 2 )

ليلٌ يسعى
نحو دروب القلب زاحف
يغتال نورا كان على طرف المهد
وليدا
ظلٌّ يتلاشى
متوحدا بالظلام
قهقهت العتمة : :
إني اليوم أتسيّد

( 3 )

ربيعيةٌ هي حدائق الذاكرة
نيسانيةٌ يا منابت الحلم
المطر نظم منذ ليلتين حكاياته
ترك قبلته على جبين الأرض
في عمقها كان الوجد
يتحرك

( 4 )

البحر مرتبك
يراقب مخاض عروسه الجنية
فارسٌ على الشاطئ
نادته ريح الحلم
لـ بوح عروسه مشتاق
يستدير بدرٌ في صدر السماء

الدهشة تعلو الموج
يضحك

( 5 )

شرفات المساء يعلوها وردٌ و عبير
متى تحكي الفراشاتُ أسرارها لـ الورد..؟
متى تقلع عن أنانيتها
تفرح الوردة لحظة القتل
تحت سنابك فراشاتٍ نهمة...!
كأن الليل ينمو
يستعر السواد


( 6 )

مع دفتري
كانت همسة :
لو أن الليل يوما يغير سيرته

( 7 )
جدار الصمت يرتجف
ورقات اللبلاب
متأرجحة
أعواده هشة
نورٌ من ركن الروح البعيد..يطغى
على الأنامل رجفةُ نبض
انتفاضة ولادة
صارخا حين رأى النور
ذاك الحرف




على وجه الماء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تنام تعويذة الزمن،لقلب طفلة
يسبح نور الروح تحت مجاهل البحر
عين الحق تغرغر بالدمع الحارق
و قلب الليل يغني موال أنين ،يوجع الشجر الغافي بين النجوم و الكبرياء
على وجه الماء
مرت فراشةٌ تتطاوس بكرنفال اللون و الفرح
لسعتها صحوة الماء
فكرت:
كيف لنهرٍ أن يحرقني بكثافة السكر فيه..!
ابتسمت الفراشة في دلال
فجرٌ هناك على نافذة حلمٍ فتيّ
يترقب الفجرُ في صمت و أناة
تضاريس الماء تغيرت
وجعي الممتد تحت ثوب الأمل
يناظر الشمس و يمتطي الغيم
على وجه الماء
بثراتٌ من وجعي تنوء بآهاتها
تتفتق عن خيبتي
و قطرات مطر
تعبث بوجه الماء
تفك سحر التعويذة
فراشة السكر احترقت بنور الدهشة
شهق الماء
ضحكت الشمس
عاد وجه الماء صافيا...




أبي... و سر الورد...!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

على أهبة السؤال..يقف النور
ماذنب شعاعٍ فرّ مخنوقا من وطأة الوهج...!
وردةٌ بيضاء...تبني أبراج العبير
الريح تجيد عزف أنينها في أبواق الفراغ
القمر متكيءٌ على غصن سحابةٍ لا تحبل بالمطر
لا تمنح الزهور ...لا تتذوق طعم الثمر
يرفع النخيل هامةً متعبة
نظراتٌ حمراء...أرهقها العوز
هل تكفي ألف آهةٍ...لغزل شال وجع...!!
و يعود النور...
متأرجحا
على صدر البحر
يتغنى الليل على صدى نزف...
الملح يفور..
لكنه لا يذوب...
يستقر عند آخر قاع الجفاف...
نداء القلب يستعر
غناؤنا عن الوجع شريعة
كيف ينتهي النور في قلب محارة حزن..!
هي قصة الحياة
المطر..بكاء سماء
أم دعاء قلب...و ابتسامة غيمة..!
يطاردني ظلي...خلف حوانيت الحي القديم
يستجدي بعض الحلوى
و حكايات العرافة
ماتت جميعا
في عين القمر
غفى و استكان
البحر استرد بعض أنفاسه
عدت إلى أدراج طفولتي
مركبي الورقية
صورة أبي
قرنفلةٌ بيضاء اتهمها أبي أنها دوما تطيعني
و الوردةُ رهن فراشاتي
قهقه الحنين برأسي
يعلو الضجيج...
آهٍ يا أبي
آه..!
لمَ يا أول الرجال بعمري
خدعتني...حين قلتَ أن الورود كلها تحبني...!!
أترى...القمر اعتزل النور
البحر تقوقع على آهاته
تلك النخلة...
نامت على شط ملحٍ عميق
أبي...عذرا
داخلةٌ أنا الآن
إلى أدراج طفولتي
أنام..........!



و تستقيل ورودي،،
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

آن للقلب أن يغفو..
بعدما قتله منك الصد
كم أرسل إليك من قوافي أشعار
و كنت تبخل بالرد
كم نظم لعينيك الكلمات...
و قد مات في عينيك الود
آن للقلب أن يغفو
و أن يضم جراح الورد
بدماء الورد خضبت قلبي....
و لدموعه أنا حفظت العهد
حين أستدير عن دروب هواك
أعلم أني خسرت الكثير
و أعلم أن الربيع راحلٌ
و أن الخريف كبير
و أعلم أني سأبقى بلا تاريخ بعد هواك
فغرامك كان الأثير
لكني راحلةٌ...
حيث الورود استقالت
و العمر كأسٌ مرير



فينيق أشواقي،،
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

حين تحتدم الأشواق بقلبي
بنفسي
تحتل كل أركاني
لا ترحم فيّ الروح..
و تغتالني ذكراكـ المُرّة
و يقتلني في غيابكـ ألمٌ من هجر
من وجع الفراق
من كل صنوف العذاب التي مارسها قلبي
و أنواع التعذيب التي مارستها أنت
و قلبكـ
و روحكـ
و عقلكـ
في ساحات عمري
حين يصبح اللون الأحمر المشتعل...وحدهـ
هو لون الأرض و السماء
و خلفية مشاعري
و أرضية حضوري...
و حين يرتعد القلب اشتياقا
و يشتاق ألما..
و يئن حنينا..
أعرف يا سيد الأرجاء في عمري
يا ملكـ كل اتجاهاتي...
بأن...
فينيق أشواقي إليكـ
قد هبط على لحظاتي...
و احتل كل المسام...
و سكن كل اتجاهـ
فاخبرني...
أخبرني أيها الطاغي...
كيف منهـ الفرار...!!




يا أنت...حين تأتي..!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لـ أجلك.... أنا الربيع
أنا ابنة نيسان
لـ أجلك ،
زرعت الياسمين ،
و عبق الكون ريحان
نيسان أبي ،
و الرياض ولدتني على راحتيك ،
برعما تفتق بـ حبك
و يشهد الزمان
و البحر قال كلمة...حكيمة :
أن الهوى عمران ؛
و أنا يا سيد الكلمات ،
يا سيد الهوى
أمنحك عمري
و عمر الأفنان ،
بعدما يذهب الربيع
على أعتاب الهجير
ينتحر نيسان ..!
تذكر كل أنا شيد غرامي
بين يدي الطير
و تناثر الألحان
غنيتها لك
لـ عينيك
لـ صمتك الذي أضناني
أزمانا...و أزمان
لو كنت تبوح يا سيد العشق
لو كنت يوما تطلق سراح الكلمات
ترسلها في أمان
ما تعثرت يوما
ما ضلت أبدا السبيل إلى قلبي
ذلك العطشان ،
ذلك الفرحان
ذلك الذي
ما افتقد أبدا فيك الحلم
و لا تدثر في حبك بـ أحزان
أنا ابنة الربيع ،
و أبي نيسان ،
ننتظرك على شرفة القمر
و في عيني نجمتان
نجمةٌ لقلبك الجميل
و نجمةٌ مني
بها جبينك يزدان
تعال
فـ لا تتأخر
فـ القلب في هواك
ما عاد يحتمل
و لا يحتويه أي وجدان
و سترى يا سيد عشقي
سترى حين تأتي
كيف رصعت لك الحب بـ الألوان
و كيف احتشدت في موكب هواك
و استعدت لـ لقياك
كل الأكوان
تعال
فـ أنا ألف أحبك
و ألف ألف أهواك
لن أمل في فلك هواك
يوما الدوران
و لـ تعرف....عصافير الكون
لـ من كان قلبي .....يصدح و يشدو
بأبهى الألحان
يا أنت
يا كل البهاء
يا أنت حين تأتي
أَهِلّ على عمري
قمرا...
يغتال كل الأشجان



حقائب الذكريات،،
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أناجي آلامي المترامية عبر المدى
و الآفاق
يا آلامي ...
رحماكِ..
تمهلي ..لا تزيدي في قتلي..
ارحمي جرحي...
و نزفي...
لا تطيلي الوطأ..
و ارحمي قتلى الأشواق...
و تمهلي يا آلام...
ها أنا...أحزم حقائب التفاصيل الصغيرة
و أحملها
إلى أدراج الذكرى
و أخطو أولى خطواتي
نحو رحلة الاستفاقة
نحو رحلة النسيان
ربما تبدأ من جديد
رحلةٌ أخرى
و تستمر رحلتي...
و الظلام يلف قلبي..
و الألم يفرش دربي
راحلةٌ و الجرح مفتوح...
راحلة...
و صمتٌ دفينٌ...
يلفني
ما عاد للحروف معنى..
ما عاد شفاءٌ لجرحي...
و أمامي ملقاةٌ...
جثة قلبي...
و يتهاطل خريف الفراق..
يغطي عمرا كان ربيعا..
و ألملم بعض الزهور
ماتت
و كانت صريعة
هذي زهرة عشقي
و تلك زهرة شوقي
و كلها زهور بديعة
اهطل يا خريف الحزن
اهطل على القلب كثيرا
و املأ رياض العمر ألما
كبيرا
و اتركني رغم ألمي
أفتح حقائب الذكريات
لأستعيد بعض حبٍ
كان هنا يوما
و مات...




مجرد...كلمات..!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1)
أليس هذا صباحًا..من صباحاتي..!
،،،
(2)
حين ناولني الليل قدح الآهاآآآت مبتسمًا ابتسامته الصفراءَ المغتسلةَ -جهرًا- في بِركةِ الشماتةِ ، قال لي:
ها آنتِ وحدك,,,يا ملكة..!
اشربي...نخب الخيبات..!
قهقه و اتخذ قبالتي مقعدَه...أنّى ليَ الكلام...!
أجنة الحروف تموتُ في صدري...و قلبي مجروحُ النبض...يغني على أبواب المدن العظيمة...حين تخلو
ما بال كأسُك يا ليلُ...بـ لا شراب..!
أم...
أدمنتُ الوعيَ...حتى لا شيءَ يغيّبُني..!
ما بالُ وجهك يا بدرُ مقتضبٌ...أم صار بصري زجاجاً...لا يخلصُ رسمَ الصورة..!!

(3)
قيل لي يومًا :
الأطفال لا يموتون داخلنا...
إنما...فقط يُذبَحون...بـ أيادينا..!
آهكذاآآآ...
نكرهُ أجملَ ما فينا...!!!

(4)
و تسألني أين أنا...و ماذا أفعل..؟!
ألم أسألك من قبل:
ما أخباري...لديك..؟!

(5)
"كل عامٍ و أنتِ حبيبتي"
صباحكِ نور...يا النور
أيامٌ تخلو...لـ أيام
لكن الصدرَ من وقعِها لا يخلو...
لكن القلبَ...من سيطرتِها...لا يتحرر

(6)
الغريب...
أننا اتفقنا مؤخرًا...
(كل الأمور تحدثُ معًا)
مجرد...كلمات



سعاة الفجر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أسودٌ هذا الليل
ضجِرٌ من بعض سعاة
حفاة الأقدام
يحفرون جوفه
تقول النبوءة :
إنهم يزرعون أشجار الحلم
سيغفون
بعد عصرين من تعب
تنمو أعشابهم
تخضّر
تزهر
عند هزيع الليل
تتكور الثمار
خضراء
بيضاء
فتتضمخ بالأحمر القاني
تقطر شهدا
هكذا قالت النبوءة
لن تموت البذرة
لن تذبل النبتة
أو تسقط الزهرة
الليل لن يقتات شهد ثمارهم
،،،
تتجمع من سيول الشهد
أنهارٌ تفيض ندىً
يستحّم الفجر
يتشهد
الله أكبر .......
تضيق عيون الليل
يحترق وجهه
فجرٌ يتعمد بالنور
فجرٌ يولد ، يولد
يؤذن له النهار في تلا فيف الروح
صبحٌ يبتسم
يخطو نحو الماء
يشرب من عطشٍ
نهرٌ و نهار
فيضٌ و عناق
تقول النبوءة
إن النهر يفيض ...



يا أيها الفرحُ الحزين ،،
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يا أنت
يا أيها المار بعمري
كما تمر الشمس على جبال الثلج
التي ترتعش افتقادا للدفء
و ترتعش حين تضمها عيون الشمس بقبلة عطف
أيها الهاتف بروحي
أن افرحي
أن تغلغلي في طمي الفرح
تنبتين أشجارا من ابتسام
تثمرين فاكهةً من سعادة
و تتناثرين في الآفاق
فراشات سرور
أيها المتسرب في قلبي
من أوردتي إلى شراييني
تنثر الهمس الجميل
على نافذة اليقين
أيها القادم من عصورٍ أخرى
لم أرها
و الحامل لي دلائل اليقين
أن الأساطير التي غفا عليها الزمان
كلها حق
أيها السارق مني نظري
المتلصص -ببراءة- على كل أنفاسي
المغرد في نبضي
كم أنت قريب
كم أنت في الروح
لكنني لا زلتُ أصدق
أنك تبقى دوما
كما أنت
هذا الفرح الحزين



على حافة الوعي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أجلس بهدوءٍ كبير يشملني..أرى الآن ما كان
و أنت هناك..هذا الوجه الجميل...المسيطر على كل ذرات أفكاري
حلما و وعيا..
أراك تفرد ذراع الأمل...تحملني عليها...
ترفعني هناك نجما ليس كالنجمات..
و تزرعني غيمةً حبلى بأروع صنوف المطر
أراك...و أعرف أنه لم يكن حلما...
و أعرف أنا كنا معا...
و أني تأرجحت بفرح الطفلة على قوس قزح الواصل بين عينيك و الشمس
و أخذت رأسي على صدر هواك الجميل
و ربتَّ بروعة الأب على كتف قلبي الحائر
و قلت لي...رائعتي الفريدة
أميرةٌ أنتِ...فكوني...
و كوني حبيبتي...
آآآه...و كيف لا أكون ...!
كيف أفر من حلم تمنيته...و أملٍ انتظرته
كيف...و كيف...و كيف...
غديرٌ من الهيام ينساب تحت أقدامنا...
و تيارات من نسائم الهوى تلفنا...
كيف لا...و أنت هنا...تشرق في ظلمة النفس التي قتلتني
و أنت تصيد أروع نجمات الغرام...
و تنظم لي تاجا منها...
أنت...
منحتني ما لم أكن أعلم أنه يوجد...
و أعلم لديك المزيد...
و تعلم أني أحتاج المزيد..
تطلق روحي الحبيسة في قالب الجسد
تطلق روحي ، تحركني...و ترسلني في الأفق
بعض نسائم عشق
بعض ألحان غرام
بعض هديل حمائم
و بعض ضحكات شمس
و أكون...
أكون ما لم أكنه من قبل عصور حضارتي
تلك الناشئة يوم دخولك عمري
و كل ما قبلك كان ظلاما..
و أنسى عصوري الحجرية
و أيام الجاهلية الأولى في عمري
و أدمر سنواتٍ لم تنعم بعطر أنفاسك..
و أرضى...أرضى أن أكون أنا...
المولودة فقط يوم حللت في عمري
يوم كنتَ هنا



بوحُ الشطآن...صمت...!!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

على شطآن وهم
تناثر الحلم رمالًا..تومئ لـ السراب بـ إمكانية السباحة...
التيار ما يزال يخرج لي ألسنته المتدلية...
لا يتعب من تكرار المشهد ،
ساخرًا من عقل المحارات الضيق...
كما يظن...
من ذاكرة الأسماك المتطايرة
على شطآن الوجع...
ينام الجرح...في قيلولةٍ لا تنتهي
الآهة تحتفل ...
تراقص أوردتي التي تنصل منها الدم
حيث روح الحياة استقالت
على شطآن حلم...
لؤلؤةٌ خرجت توًّا لـ الحياة
نورها يغري الشمس
قلبها...
ممتلئٌ بـ النقاء
بعض الطحالب...تنفض عنها أخضرَها الميت
تعلن على صفحة الماء...
أن النقاء لـ اللؤلؤ...و الموت لـ الوهم
على شطآن شمس
طائرٌ صغير
ضل الطريق
و الذهب يغريه
لكن الطيور لا تأكل الذهب
لعلّ الحلم استراح من وطأة السراب
لعل السراب اعترف بـ الخيبات المتلاحقة
لعل الرمال أوقفت رحلاتها عبر الموت البعيد
لعل البحر تعلّم النواح على فراق اللؤلؤ
آه...
لعل الحفل اليوم انتهى
المدى...يشهد انطفاء النار
الليل...
يعشق اشتعال النجوم
القمر...ما يزال يحدّث بـ سره البحر
أنا...على كل الشطآن...ألملم أجزاء التعويذة
الصمت...طرفٌ أول...يتحكم في سرِّ الكلمات




إلى حبيبــــــي....!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

حين أكون في حضرتك يعم صمتٌ كبير
و تتلاشى مني كل الكلمات التي دوما دانت لي بالولاء
ترفع الكلمات في حضرتك لواء العصيان و ترتد خلف ستائر الصمت
فلا تلمني
و لا تلم صمتي الكبير
فـ كم كانت أشواقي إليك تغلبني
و تذوب جذوتها تحت ثلج اللقاء بيننا
كم تمنيت يوما لو تعود بيننا الأغاني تشدو
و الموسيقى تسري في الأرواح
و يرقبنا الكون الكبير بكل ما فيه ليتعلم منا فن الهوى...
هل انتهينا حبيبي...!
هل حقا لكل شيء بداية و انتشار فـ انهيار فنهاية...!
هل يخضع الحب لتلك القوانين المادية...!
ربما لا أعرف جوابا لـ سؤالي...
لكن ما أعرفه جيدا يا شمال القلب دوما..
أن تفاصيلنا الصغيرة ماتت بيننا ...احتضرت على أشواك الدرب
بيننا...و صلبت في المدى تصرخ...
و تلك التفاصيل تبقى تعذبني...
و أعرف أيضا أني أحبك أنت...
و دوما ستبقى أنت الحبيب
لكني سـ أرضى بـ كلمة نقولها معا...
لــ نحفظ لـ أنفسنا بعض ذكرى جميلة
و بقايا قصة كانت رائعة
ســ أقول دوما لك....كن بخير
لــ أنك ســ تبقى دوما رغم الرحيل
ذاك الحبيب الذي ليس سواه ...
كن بــ خير..
حتى تظل الشمس تشرق من مطلع جبينك
على العالم فــ أبتسم لها كل صباح...
و أعرف من تدلي عناقيد نورها البهية
أنك بــ خير
كن بــ خير....
حتى يظل البحر يضحك لي كلما آتيته و عشت معه لحظات الذكريات
فــ يغمرني بــ حنو من نسيم
و روعة موج اشتاقني كما تماما أشتاق إليك
فــ أعلم أنك بــ خير
كن بــ خير....
لــ يظل الليل يأتي في موعده طيبا...
يحمل لي صناديق الحلم فــ أختار منه أبهاه
أراك هناك في مملكة لنا وحدنا...
و تتساقط ابتساماتي حولي في عمق ليلي نجوما تضيء
فــ أعلم أنك بخير
كن بـ خير



حروفٌ مبعثرة،،
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

على وجع الخطى يستيقظ الفزع
سيئةٌ أنا حين أحزن
و جميلة
يا بدرا خلف غيمات الخوف
كيف تنزع عن آهاتي غطاء نورك..؟!
مسلوبة الروح يا بسمة
عمياء...
أيهم..؟!
علامات الاستفهام خلعت عن نفسها قميص الجهل
صفحاتٌ حزينة
تتربص بي
تعلن العصيان...لا لـ حروفٍ مفخخةٍ بـ الوجع
في سباقٍ كانت مع اللحن
لـ عناق حروفي..
يا قلبا فرّط في الهوى...
أي التهم أولى بك..؟!
آه..مرآةٌ كاذبة
و امرأةٌ حطام
معادلةٌ كاملة العناصر...معروفة النتائج
يا قصيدة
هزي جذع جبنك...و تساقطي
مرّ وقتُ الفرح
عصور الموت أتت...حاشدةٌ مواكبها
يا قصيدة
خبئي عصفورتين...في طيّ المعنى
لا تتراجعي...إن الحرب ضحكت
يا ليل...
أطيافٌ و أشباحٌ تتصارع
فقط تفوز الجماجم
حين يأتي الفجر
يجد وريقات شعري
بـ جوار شجرةٍ ماتت واقفة
ربما تهدأ الريح
فـ لا تبعثر منها الحروف..



حين تذهبُ..بـ لا أخطار..!!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مذؤوبة القلب صرتُ
لا شيء يميز جرحي...إلا عواءٌ ينتظر القمر
يخشى الفضة..و يعشقها
مغلوبةٌ فيك على أمري
و العشق سيفك المسلط على نحر الروح
ما بال الحب صار اليوم متجبرا...؟!
كم قلتُ أني لن أعود...!
بل...كم قلتُ أني لن أرحل...!!!
على حدّ السواء الأمران عندي...
قول هذا...كـ ذاك
لا يعني أي حرفٍ يقال
الذي يعنيك قبلي...
لا بد أن يكون...أي شيءٍ يبقى...!!!
الحقيقة المرّةُ تكررني...و لا أملّها...
إني فيك قد مت..لا أبحث عن حياة
و أنت مني ...تحررتَ..لا قيدَ يحتويك
انطلق...
هبر أمداء النور...و كن هذا الذي لا شبيه له
إني أودعتك مني الكثير...
و ما تيسّر من أساطير الحب العريق
اذهب...
مطلق الروح و الخطى
لا شيء اليوم يعيق بياضك
إني...
قد كفيتُك شرّ سوادي...



الصعود إليـك....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

على مدارج الرحيل الممتدة بيننا
عبر أفق البعاد المفتوح
مررت ...و طاب لي الانتظار
و ما كنت أظن لانتظاري جدوى
تهاطل غيث قدومك نورا منبعثا من البعيد
دققت النظر علني أرى السراب
لكنه كان وجهك
كان فتحا و انتصار
و في لحظاتٍ ليست من عمر الزمن
طفت بسنابك خيلك العائد
في أرجاء مملكتي
فاعشوشبت رياضٌ
طالما وطأها الانكسار
و تماهت في أفق عينك
عصافير اشتياق
و رأيت فيما رأيت
قلبي يتفجر ينابيع رغبة
و الهوى يفيض أنهار
و صاحت بي الأفراح أن تعاليّ
فاليوم دانت لك بسمات الأقدار
و رياض الربيع التي بين يديك اخضرت
فاح طيبها يطالبني باعتذار
كم كفرت بعودتها
و كم عذبتني في خيالاتي الأقفار
و الآن
أراني قد تاهت نفسي إلا عن مدارج الصعود إليك
لن يؤرقني بعد اليوم
مهما طال فيك الانتظار



عدد النصوص : (21)



المنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني
أكاديمية الفينيق للأدب العربي

على الضفة الأخرى...هناك ـ أحلام المصري
المادة محمية بموجب حقوق المؤلف عضو تجمع أكاديميّة الفينيق لحماية الحقوق الابداعية
رقم الايداع : أ.م / 03/ 2013
تاريخ الايداع : 28 - 04 - 2013








  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:16 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط