|
⊱ من ذرْوَةِ الرّمــــــــــاد ⊰ >>>> من ذروة الرماد ينبثق الفينيق إلى أعالي السماء باذخ الروعة والبهاء ... شعر التفعيلة >> نرجو ذكر التفعيلة في هامش القصيدة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
20-01-2018, 12:31 AM | رقم المشاركة : 26 | |||||
|
رد: الأشجار تموت واقفةًً،،،
اقتباس:
عندما يتكلم أحمد المعطي
تصمت الأصوات وتنصت القلوب والعقول، هلا بالشاعر الصدّاح، وبكلماته المعبرة العميقة، شكراً من الأعماق أخي أحمد،، بكل الحب
|
|||||
20-01-2018, 12:32 AM | رقم المشاركة : 27 | |||||
|
رد: الأشجار تموت واقفةًً،،،
اقتباس:
أخي الشاعر ناظم،
لجمال حضورك بهاء خاص، شكراً لك، بكل الحب
|
|||||
20-01-2018, 12:33 AM | رقم المشاركة : 28 | |||||
|
رد: الأشجار تموت واقفةًً،،،
اقتباس:
أخي محمد،
بل أنت تقتحم وتدخل، وتضع علامتك حيث تكون، شكراً لحضورك، بكل الحب
|
|||||
04-02-2018, 04:00 PM | رقم المشاركة : 29 | |||||
|
رد: الأشجار تموت واقفةًً،،،
اقتباس:
يخيّل إلي أن الشاعر كان يخاطب شخصية عامة ما في هذه القصيدة ، ولعله أحد أبطال المقاومة ، أو لعله أحد أبطال المواقف الصعبة في هذه الحياة . وربما كان الشاعر يخاطب نفسه ، فإن الإمساك بصفات ذات خصوصية تساعد على تحديد شخصية المخاطَب في النص صعب . لكن من المؤكد أن الشاعر قادر على إدخال قارئه في حالة من الاستفهام أو محاولة التنبؤ من خلال أسئلته هو كيف تجرؤُ؟ كم صلبتَ، وكم ذبحتَ، على دروب الشمسِ؟ صمتاً، كيف تحترف الخسارةَ دون أن ترثَ الندمْ؟ وتظلُّ وحدكَ دائماً، هذه الأسئلة التي تمثل وسيلة فنية لجذب القارئ لن نجد لها أجوبة خاصة ، ولكننا سنقنع بما يتلوه علينا الشاعر بعدها من ملامح العزة والإباء والشرف أنتَ أهرقتَ الكؤوسَ، لأنَّ طعمَ الماء فيها قد تغيّرَ، قلتَ: "لا" للضبعِ حين تقنّعتْ، ورفضتَ تقطيبَ الجراحِ على الصديدِ، بقيتَ وحدَكَ دائماً، ومددتَ كفَّكَ دائماً، وفتحتَ صدرَكَ دائماً، ثم إنني تمنيت لو أن الشاعر قد وظّف جملة العنوان (الأشجار تموت واقفة ) في النص فإن إيحاءها عميق ودلالاتها ثرية . مع التقدير والتحية |
|||||
24-02-2018, 12:18 AM | رقم المشاركة : 30 | |||||
|
رد: الأشجار تموت واقفةًً،،،
اقتباس:
الأخت ثناء، حضورك النقدي هنا يسعدني، ومقاربتك للنص تجعلني أحبه أكثر، إن جملة العنوان يا أخت ثناء، موظفة كلياً في النص، فالنص هو مضمون العنوان، وما حسبت أن ذلك يغيب عن حدة ذهن ناقدة مثلك، ولعلك أردتِ بسط الكلام في منطوق العنوان، غير أن الشاعر كان له منطلق آخر، كل الشكر والاحترام لحضورك الثري، بكل المودة
|
|||||
02-03-2018, 02:33 PM | رقم المشاركة : 31 | ||||
|
رد: الأشجار تموت واقفةًً،،،
اقتباس:
الله الله الله ما أجملها من قصيدة..وما أوجعها وما أعذب حروفها.. العنوان وحده جنة العمق والأدب.. لله دركم كيف نسجتم من حرفكم خريدة وتحفة فنية بالغة الأثر في النفس ..لما تتضمن من موروث ومخزون فكري وصوري وبنائي للحرف المؤثر هذا.. أحييكم شاعرنا الكبير على هذه اللوحة التي تشهد لكم بالحرفية والفن البنائي الراقي..قرأتها مراراً فوجدت مدرسة من الفكر والنضوج رُسمت أبعادها على صفحات حرفكم البليغ المؤثر.. كلمات أدمت القلب وأمعت العين من حرقتها وما حملته من وجع يلامس كل مواطن عربي ذاق من غصص الأيام وجعاً.. الإستفهام البليغ والذي يتدحرج من عنق الأسئلة المطروحة في بداية القصيدة..كان ناتجاً حتمياً من خلال خاتمة القصيدة..( وما جنيت سوى الألم ).. صيغة الأسئلة وتكوينها بهذا الشكل المؤثر: (مُرٌّ حديثُكَ، كيف تجرؤُ؟ كم صلبتَ، وكم ذبحتَ، على دروب الشمسِ؟ صمتاً، كيف تحترف الخسارةَ دون أن ترثَ الندمْ؟) تعتبر عاملاً محفزاً لإثارة الفكر والبحث من جديد عن مسببات الألم واتباع حمية جديداً تسد ثغرات الضعف..وتلجم أفواه الظلم.. (على دروب الشمس ).. كناية عن الحق وسطوعه في قضيته.. والذي يتسلح به الإنسان الذي يعيش في وطن عربي..كناية عن قتله في وضوح النهار دون الأخذ بقانون أو دستور..كناية عن الظلم الذي يلحق بأهل النور على مرأى من الجميع...كناية عن صَلب من يتخذ قول الحق منهجاً وسبيلاً ..ليدفع ثمن ذلك روحه وعمره .. (كيف تحترف الخسارةَ دون أن ترثَ الندمْ؟) الله الله على سحر هذه الصورة البليغة المتقنة بحروفها وتوسعتها الفكرية الناضجة..ورسمها الفني البارع في ثوب مزخرف بألوان خيالية وواقعية وأدبية نادرة.. الخسارة حين يتم تكرارها تصبح عادة طبيعية لا ترث بعدها ومنها الندم..لأنها تصبح من حكم العادة.. خسارة وندم ..هي معادلة حتمية تستند للذات وأبعادها التي تتلاام والحدث المفتعل..فعادة ما يصطحب الخسارة الندم..لكننا مع قوة الذات والقوى الفكرية لا تتساوى هذه المعادلة مع النضوج الفكري..لتصبح الخسارة مدرسة للنهوض من جديد وتحقيق الهدف بإرادة مفعمة بالقوة.. الشاعر هنا رسم القوة في ترابط حرفه ومفردات لغته وفق وعي وفكر وحس داخلي انغمس في حدوده الخارجية لينطلق في توسعة المعنى الإشاري بترابط واندماج مع الرموز التي تفاعلت مع عناصر النص..براعة الصور تدل على براعة الشاعر في تجديد موروث حروفه وخلق آفاق جديدة تدعم طاقته الإبداعية التي يصورها في بوتقة حرفه الساحر..ليكون مرآة الجمال والقوة.. (وتظلُّ وحدكَ دائماً، تعْرى، تجوعُ، تهيمُ، تظماُ، أقْلَعَتْ عنكَ الحياةُ، تظلُّ وحدَكَ، أنتَ أهرقتَ الكؤوسَ، لأنَّ طعمَ الماء فيها قد تغيّرَ، قلتَ: "لا" للضبعِ حين تقنّعتْ، ورفضتَ تقطيبَ الجراحِ على الصديدِ، بقيتَ وحدَكَ دائماً، ومددتَ كفَّكَ دائماً، وفتحتَ صدرَكَ دائماً، وحملتَ في صمتٍ صليبَكَ وارتحلْتَ، وقد زرعتَ، أوِ انتزعتَ، وما جنيتَ سوى الألم!) الصور هنا لا تتماشى إلا في ظل الإنسان العربي فقط..الذي يحمل كل أصناف الصفات الذاتية والأخلاقية ليكون مصباً لكل مساوئ الكبار الحاكمين ظلماً..تسقط في حوضه كل أصناف العذاب والقهر..ولا يجني في النهاية إلا الألم..مهما تحمّل من معاناة وقهر وتشرد وظلم.. هذه قمة الصورة العربية الواضحة لواقع العربي اليوم. صور متقنة بإحساس صادق وتعابير دقيقة لتغليفه للأفكار وتثبيتها في عنق النص وفي نفس المتلقي..يرتقي عبرها الشاعر لمستوى الرمزية المستوحاة من الواقع المنكوب..ويوقظ عبرها العواطف من مزامير اللغة التصويرية البارعة... الشاعر الكبير المبدع الراقي أ.نزار عوني اللبدي بسطتم لغتكم الواعية بتراكيبها البنايية المتقنة على ستائر الفينيق وعلى بساط الأدب الراقي..لتكون لوحة فنية مذهلة.. بورك بقلمكم الراقي وفكركم الواعي ونضجكم السامي وفقكم الله وزادكم علماً ونوراً وخيراً كثيراً جهاد بدران فلسطينية |
||||
03-03-2018, 01:30 PM | رقم المشاركة : 32 | ||||
|
رد: الأشجار تموت واقفةًً،،،
هي القصيدة - اللوحة الموجوعة - الجميلة !
سلمت يدك ! |
||||
11-03-2018, 02:20 AM | رقم المشاركة : 33 | |||||
|
رد: الأشجار تموت واقفةًً،،،
اقتباس:
الأخت جهاد،
حين أقرأ مداخلتك الناقدة لأي نص لي، أعود مرة أخرى للنص لأستجلي أسراره، وأحبه أكثر، حقيقة أنتِ ترفعين الأستار عن مكنونات النصوص التي تقرئينها، بحرفية ناقد ماهر، يبدع نصاً على النص. شكراً كبيرة، وأكثر. بكل الاحترام والمودة
|
|||||
11-03-2018, 02:22 AM | رقم المشاركة : 34 | |||||
|
رد: الأشجار تموت واقفةًً،،،
اقتباس:
أخي د. نديم،
وأنت الشاعر الذواقة صاحب النظرة النافذة، لك كل الشكر والمحبة
|
|||||
20-06-2020, 12:35 AM | رقم المشاركة : 35 | ||||
|
رد: الأشجار تموت واقفةًً،،،
تَ أهرقتَ الكؤوسَ، لأنَّ طعمَ الماء فيها قد تغيّرَ،
قلتَ: "لا" للضبعِ حين تقنّعتْ، ورفضتَ تقطيبَ الجراحِ على الصديدِ، بقيتَ وحدَكَ دائماً، ومددتَ كفَّكَ دائماً، وفتحتَ صدرَكَ دائماً، وحملتَ في صمتٍ صليبَكَ وارتحلْتَ، وقد زرعتَ، أوِ انتزعتَ، وما جنيتَ سوى الألم! كل التحية لقلمك المائج بالجمال رفيقي نزار لا عدمناك شاعرنا الكبير |
||||
09-06-2021, 01:02 AM | رقم المشاركة : 36 | |||||
|
رد: الأشجار تموت واقفةًً،،،
اقتباس:
أخي عبد الهادي
أفعمت قلبي سعادة بك ها هنا تحية المحبة من الأعماق
|
|||||
|
|
|