لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ قال المقال ⊰ لاغراض تنظيمية يعتمد النشر من عدمه بعد اطلاع الادارة على المادة ... فعذرا |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-02-2021, 01:03 PM | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
مومس!
*ذات مساء تجادلني عن أمري فتاة بلا دين تبيع جسدها في مسلسل الطريق تستجدي دراهما من عابر تقف عند الناصية بثياب لا تكاد تستر عورة تبتلع وهما أنها سليلة المجد والحرية والكبرياء
مسكينة... أية حرية يمتلكها من يبيع جسده لكلاب الطريق؟ ..قبل بوار السلع أو دعوى حب تجرعت بسببه الخذلان وبقيت تراهن على بقاء مؤقت أخير نظرت بازدراء لثياب المنقبة _ تشبه كيس القمامة إلى حد كبير. فيما ثيابها الممزقة تقدم طلبا لنهشها *لم يكن جسدي عبئا علي يوما بل جوهرة تعهدت أن أحافظ عليها لم يكن شيئا متاحا لعابر أو دخيل كان يقيني أن شخصا واحدا يستحقه يتعهد أن يصونه يحفظه يبقيه دائما قربه وليس لنزوة طائشة سمها عبودية! وبما أني أميرة في بيتي سميتها عفة وسترينه إذلالا وأسميه إنسانينة انا نسل آدم كرمني الله فيما بعد فهمت انها لم تعتبر بيع جسدها بخسا تجارة خاسرة واقنعتت أن الرضوخ لمؤسسة الزواج اغتصابا لأنها حرة! على الرغم من أنها مرغمة للغاية على الذل وأحيانا للقمة العيش وأحياتا لعدم قبول أحدهم بالالتزام بها وهكذا الإمعان في بهائمية تغوي لفقر في اليد والمبادئ وثمة من ينهش بالمناسبة كل شيء ذا قيمة في الحياة..! _يجب أن أعطي جسدي طوعا . *تجارة ربوية سائدة أن يعطيك فاسد حلما مقابل أن تكون بلا شرف مقابل رصيد عائد رابح حتى لو أفلس من الأخلاق تنزلق في حظيرة الغواية في حين تختار الحرة أن تصان عرضا ورزقا وأسرة لها أصل وعرق ففروع خضراء ولما انقلبت الموازين أقنعوها أن البغاء حرية ما أبخس حياة تباع فيها الكرامة مقابل لذة عابرة كنت أراها في خريف العمر تطأطئ رأسها بعد أن تخلى عنها الجميع منذ زمن وهي تزف لخيبات أوهامها بينما تزف عذراء بكرامة لتعانق الحياة
|
||||
09-02-2021, 01:59 PM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
رد: مومس!
لم يقنعها أحد أن البغاء حرية ..
هو فقط إعادة تدوير لنفس اللفظ ( البغاء ) كما الرشوة حينما تسمى عمولة والربا حينما يسمى مرابحة والخ من الأغلفة السكرية التي تغلف نفس الزرنيخ القديم .. مقال رائع وإن كان على شكل قصصي تحياتي ا. فاطمة أحمد ولي عودة مرة أخرى إن شاء الله
|
||||
09-02-2021, 03:33 PM | رقم المشاركة : 3 | |||||
|
رد: مومس!
اقتباس:
سررت بقراءتك الواعية أخي أحمد يهمني رأيك الصادق دائما إذ يضيف لي وللقراء الكثير بانتظار ما تجود به قراءة ونقد وحتما لك من الشاكرين تقديري واحترامي
|
|||||
10-02-2021, 01:21 AM | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
رد: مومس!
مقال قيم ...
الحرية ..بمفهومها قيد..لأنها تقف عند حدود حرية الآخرين والحرية ليس معناها الخروج على الضوابط العامة للمجتمع بل العكس..لكن ما يحدث..هو تبدل المفاهيم والقيم والفهم الخاطيء للحرية أو لوي عنقها كما الربى والرشوة والعمالة والخيانة..يجدون لها الرديف المنمق منذ أن خلقت البشرية ..العفة هي العفة..والكرامة هي الكرامة والأسرة هي الوطن..والترابط الأسري أساس بنيان المجتمع الرصين هذه ليست حرية لأنها تهين الجسد..حين يكون سلعة..وحين يكون بدون متعة الغريزة الإنسانية..وهذا ما يفرقنا عن الحيوان مقال جريء في طرحه..يفتح نافذة القيم والمباديء يعاكسها الأبتذال بقناع جديد يوهم البعض نفسه به ... تحياتي لأديبتنا الفاضلة |
||||
10-02-2021, 01:39 AM | رقم المشاركة : 5 | |||
|
رد: مومس!
أي حرية تلك التي تؤمن بها وتمارسها بأسلوبها الأعوج !
كانت نهايتها أقوى دليل على انحرافها عن الطريق السليم والقويم حفظنا الله وإياكم وهدانا إلى ما يحب كل التقدير الغالية فاطمة |
|||
11-02-2021, 10:31 AM | رقم المشاركة : 6 | |||||
|
رد: مومس!
اقتباس:
شكر وامتنان لك أخي الفاضل الأديب قصي المحمود
|
|||||
11-02-2021, 10:34 AM | رقم المشاركة : 7 | |||||
|
رد: مومس!
اقتباس:
لا ندري هل المشكلة في المقياس أم في تسمية الأشياء بغير مسمياتعا كل الامتنان لقلبك وفكرك العزيزة توال البردويل
|
|||||
11-02-2021, 12:20 PM | رقم المشاركة : 8 | |||||
|
رد: مومس!
اقتباس:
لا أجد مبرر للبغاء .. ولكن ترى لو منحت هذه الفتاة الفرصة لتعيش عشيا بسيطا ، زوج ، بيت ، أولاد وقدر معقول من المال يسد حاجاتها ، هل كانت ستستقيم ؟ أم تظل على مبدأها ؟ أيام العرب في الجاهلية لم تكن المرأة الحرة بغية أو تمارس الرذيلة وذلك كان بالفطرة والعادات قبل الإسلام طبعا ، ولكن القضية هي قضية اجتماعية بحتة أجد المسؤول عنها ليس الفتاة فقط ، بل : المجتمع المحيط الذي تخلى عن مؤازرة فقراء ويتامى وعديمي التعليم الذين تسلل لقلوبهم الجهل وقلة الحيلة أمام طاحونة الحياة ومتطلباتها . عندما يتبنى المجتمع عادات وسلوك بعيد عن الفطرة والأخلاق والتقاليد ، ولا ينظر بعين الرحمة أو المساعدة في تقويم طريق هذه الفتاة وتقديم العون . يعرض أفراده عن دفع الزكاة ، والصدقة وتخلى تدريجيا عن تعاليم الدين . أجده مدان أيضا في القضية . أين البرامج التي تحث على التمسك بالقيم والمباديء المعتدلة والقويمة ؟ كيف لها ألا تمارس البغاء وهي ترى عشرات الأفلام تسهل ذلك وتبيحه وتجعل ممارسيه في قمة الذكاء والنشوة والشهرة ؟ المشكلة معقدة ولا يقع كل شيء على عاتقها هي بمفردها وهي مجرد مثال فلربما هناك متسول ، وذي فاقة ، اختلط الحكم بينهما هل هي الحاجة الماسة أم مجرد هواية سهلة ؟ ربما وجب على الجميع التوقف لتأمل الكثير من الظواهر التي باتت منتشرة بشكل مخيف لدراسة أسباب وطرق العلاج بشكل جذري وعميق .. لا أعطي تلك الفتاة الحق في ممارسة البغاء أبدا .. فقط أدعو لبحث أسبابه وتقديم طرق الحل والعلاج بما يحفظ توازن المجتمع وبالتالي توازن المعادلة العامة .. وأيضا يجب دائما مراجعة قوانين الحرية .. حدودها .. شكلها .. اطارها .. من الجانب المعنوي والنفسي .. وتقديم برامج للتوعية وتثقيف كل الفئات بمختلف ثقافتها ومراعاة المنهج السليم والطريقة الصحيحة لتناولها للمفهوم بشكل عام . قرأت عقد المقارنة التي عقدتها الكاتبة بين العفاف والتمسك بالقيم ومعرفة أن جمال المرأة ليس بعرض مفاتنها إلا في إطار شرعي حلال .. وبين فتاة مريضة نفسيا وربما فعلا مهزومة نفسيا .. لأن الفطرة السليمة تعرض نفسها أيضا أمام قراراتها مهما ظهر العكس .. وبين الإنسان المثالي أو الذي يحاول أن يكون مثالي وبين والانحراف خيوط وطرق قد يؤدي كل منها إلى الآخر بشكل أو بآخر .. فقلوب البشر بين يدي مقلب القلوب والأبصار يقلبها كيف يشاء . طريق العودة من الخطأ والتوبة مفتوح دائما ، وطريق الضلال أيضا مفتوح .. نسأل الله حسن الخاتمة .. وشكرا للمقال الاجتماعي المهم .. تقديري أ. / فاطمة أحمد
|
|||||
15-02-2021, 12:22 PM | رقم المشاركة : 9 | |||||
|
رد: مومس!
اقتباس:
من خلال رؤيتي وجدت أن الظروف تتغير يمكن أن تكون فقيرة أمس وغنية اليوم ما هو صعب تغييره هي القناعات إنها متجذرة ويصعب اقتلاعها المشكلة لم تكن في حاجة أو اضطرار بقدر ما هي قناعة أن الرذيلة حرية لا ندين الرذيلة فقط وخطين تحت فقط بل الطرق المؤدية إليها التي تجلب لأصحابها السقوط أو الانحدار والتي تكون عذرا قبيحا في أحيان كثيرة عميق امتناني لإطروحات فكرك في قضية شائكة في عصر العولمة رغم عدم تعتيم الرؤية لكنها انعطافات الفلسفة والإعلام بل وحتى الاستعمار الذي ينتهك جسد المرأة لتسقط الشعوب إذا ما سقطت الفضيلة جزيت الخير
|
|||||
15-02-2021, 12:37 PM | رقم المشاركة : 10 | |||||
|
رد: مومس!
اقتباس:
في العموم النفس البشرية ترفض ذلك حيثما وكيف ما كان المشكلة في التسميات فهي في ذلك المجتمع قد تقبل لأنه صديق ولا يعد بغاء و يجيز لها منافقون لفقرها وحاجتها فيعد حلا.! فيما شاهدت في العقول او المجتمعات المتفسخة أنها لا تفرق بين الزنا والعلاقة الحلال ومعيار الفرق اغتصاب أو بحريتها فما تعطيه لصديق بإرادتها صواب فإن أُخذ منها وليس بكامل إرادتها تحت إطار الزواج هو الجريمة ويتم الترويج للعرب لهرطقاتهم الجنسية الغريبة كهذه والمثلية أيضا بوركت أخي الفاضل.
|
|||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|