،، رؤية المتميز أ/ فرج عمر الازرق في (شقيقةُ النعمان! / أحلام المصري) ،،

[أحلام المصري]

،، رؤية المتميز أ/ فرج عمر الازرق في (شقيقةُ النعمان! / أحلام المصري) ،،


،، شقيقةُ النعمان! // أحلام المصري ،،



في آخر زيارة لبلدتها،
زارت صديقتها ومعلمتها القديمة التي تقدمها على أمها،
وبدأ حديث ذو شجون بينهما..
ثم قالت لها في امتنان:
لولا نصيحتك القديمة لي، لما كنت أنا..
نظرت إليها وهي تضم يدها بقوة،
وقالت بصوت يتغلله حزن وانكسار:
أحيانا تلزمنا العواصف لنتأكد من قوة جذورنا!

[أحلام المصري]

....

مربط القص هنا بدأ ينكشف رويدا رويدا منذ همت المعلمة القديمة بالنظر إلى تلميذتها الوفية لها بالمواضبة على زيارتها أو لنقل البارة بها لكون الأولى أي المعلمة في مقام والدة الثانية بل و أكثر بتقديمها عليها حسب تدقيق الناصة و مبرر ذلك التقديم النصيحة القديمة التي منت بها المعلمة على التلميذة التي فهمتها مليا و استوعبت مآثرها فعملت بها لتكسب نفسها و تكون راضية و واثقة في كونها هي على ما هي عليه أو كما تكون هي
المعلمة تنظر إلى تلميذتها ضامة يدها بقوة و هنا قلب أدوار أو مواقع فلم تعد المعلمة الناصحة بل هي صارت في حاجة لمن ينصحها و ممن تطلبها الآن من تلميذتها و ما النصيحة التي قد تسدى لها أفضل من النصيحة التي قدمتها هي بنفسها قديما لتلميذتها و التي أسلفنا القول أنها استحسنتها فعملت بها فوفقت منذ زمن في حياتها و إلى حين اعترافها بجميل ما نصحتها به المعلمة معبرة عن ذلك بقولها لولا تلك النصيحة لما كانت هي ...
نظرت المعلمة و ضمت و زادت في أدريالين الزيارة و حرها بتثبيتها ضرورة العواصف لاختبار الجذور و لكن بصوت تغلله حزن و انكسار تسترت عليهما المعلمة و لكن في المقابل كما لو أنها تفشي لتلميذتها بمرارة الندم قائلة : وا حسرتاه لم أعمل بما نصحتك به ! و لم تفصح المعلمة عن حسرتها كيلا تنال من فرحة تلميذتها بنجاحها في استثمارها ما نصحت به استثمارا جعلها راضية مرضية بأناها التي هي تماما و كمالا .... و البركة كل البركة في نصيحة و يا للأسف لم تعمل بها الناصحة ..
.... رشاقة الحكي و جسارة المغزى فضلا عن ميزة القفل في هذا النص و غرائبيته بعض الشيئ ذلك أنه طال حسب اعتقادي و لكن ليس دون طائل حيث بدأ القفل بالتزامن مع انطلاق عرض مربط القص المبين أعلاه أي مذ نظرت الناصحة ضامة يد من نصحت ..
أما ما سبق فليس أكثر من عتبة ممهدة لفحوى القص و لبابة مغزاه
....
كعهدنا بقلمك أ. أحلام
معطاء و مغامر
بوركت
مودتي
و اعتباري

[عبير هلال]

قراءة بديعة تستحق الاشادة بها لنص مميز للغالية الحبيبة أحلام

أمنياتي للجميلة الرقيقة أحلام بمزيد من التميز والابداع


كل الود والتقدير لكما

[فاتي الزروالي]

الغالية أحلام
قراءة بعمق الومضة
أنارت دروبها البهية
وجعلت أركانها تضيء بكل النور
تقديري للاستاذ فرج عمر الازرق
وباقات ورد تليق
محبااااات

[ابراهيم شحدة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

....

مربط القص هنا بدأ ينكشف رويدا رويدا منذ همت المعلمة القديمة بالنظر إلى تلميذتها الوفية لها بالمواضبة على زيارتها أو لنقل البارة بها لكون الأولى أي المعلمة في مقام والدة الثانية بل و أكثر بتقديمها عليها حسب تدقيق الناصة و مبرر ذلك التقديم النصيحة القديمة التي منت بها المعلمة على التلميذة التي فهمتها مليا و استوعبت مآثرها فعملت بها لتكسب نفسها و تكون راضية و واثقة في كونها هي على ما هي عليه أو كما تكون هي المعلمة تنظر إلى تلميذتها ضامة يدها بقوة و هنا قلب أدوار أو مواقع فلم تعد المعلمة الناصحة بل هي صارت في حاجة لمن ينصحها و ممن تطلبها الآن من تلميذتها و ما النصيحة التي قد تسدى لها أفضل من النصيحة التي قدمتها هي بنفسها قديما لتلميذتها و التي أسلفنا القول أنها استحسنتها فعملت بها فوفقت منذ زمن في حياتها و إلى حين اعترافها بجميل ما نصحتها به المعلمة معبرة عن ذلك بقولها لولا تلك النصيحة لما كانت هي ...

بصرف النظر عن جودة التعبير في العبارة الملونة الاولى او ضعفه .. كيف استنتجت قراءتك رضا الزائرة عن ذاتها ، و ثقتها بحالها الذي وصلت اليه ؟ .. فتتمة الحوار بينهما تنبئ بعكس ذلك تماما // مواصلة تاكيد المعلمة على نجاعة نصيحتها المجهولة دون ان تنسى التخفيف من وطأة المها و آثارها الجانبية التي بدت واضحة على نفس البنت المنصوحة بدليل مواساة المعلمة لها شادة على يدها بقوة .. قائلة // معلش يا حبيبتي فالدنيا تجارب منها الحلوة و منها المرة .. حتى العاصفة منها تستحق ان نشكرها عليها فبها نختبر قوة جذورنا // اخلاقنا و مبادينا .. و عليه لم تزل المعلمة هي المعلمة منذ النصيحة الاولى في اول مشوار حياة الزائرة وصولا الى الحرف الاخير الذي ختمت به الناصة تداعياتها الغامضة ..

نظرت المعلمة و ضمت و زادت في أدريالين الزيارة و حرها بتثبيتها ضرورة العواصف لاختبار الجذور و لكن بصوت تغلله حزن و انكسار تسترت عليهما المعلمة ولكن في المقابل كما لو أنها تفشي لتلميذتها بمرارة الندم قائلة : وا حسرتاه لم أعمل بما نصحتك به ! و لم تفصح المعلمة عن حسرتها كيلا تنال من فرحة تلميذتها بنجاحها في استثمارها ما نصحت به استثمارا جعلها راضية مرضية بأناها التي هي تماما و كمالا .... و البركة كل البركة في نصيحة و يا للأسف لم تعمل بها الناصحة ..

كل ما ذكر في هذه الفقرة مجرد تقولات فارغة على النص من نسج قراءة نأت عن وعي المقال لتحضر بقوة واعية مترصدة ، مرتجلة معان لا يمكن للنص حملها في احسن تاويل و ابعده ..ان رغبة المؤول الملحة في المجاملة هي التي جعلت منه مرتهنا لسطح نص قاصر عن المعنى لينادي على القارئين بكل صوته مظاهرا مجاهرا بان الكلام هو الكلام .. كما الماء هو الماء ؟؟؟ .. كان سيكون افيد لو بحثت في دلالة العنوان وعلاقته بالنص ..؟ لو تساءلت عن ماهية النصيحة التي هي بيضة القص و بؤرته .. ؟
...


. رشاقة الحكي و جسارة المغزى فضلا عن ميزة القفل في هذا النص و غرائبيته بعض الشيئ ذلك أنه طال حسب اعتقادي و لكن ليس دون طائل حيث بدأ القفل بالتزامن مع انطلاق عرض مربط القص المبين أعلاه أي مذ نظرت الناصحة ضامة يد من نصحت ..
أما ما سبق فليس أكثر من عتبة ممهدة لفحوى القص و لبابة مغزاه
....
كعهدنا بقلمك أ. أحلام
معطاء و مغامر
بوركت
مودتي
و اعتباري

المتميز غالبا ما يأتينا بقراءات مميزة ، تحيط بالغامض من النصوص ، فتدرسها درسا دقيقا مركزا ، تنهمل معه المعاني مضيئة مفيدة مشبعة ، في بيدر وسيع هادئ من بيادر اللغة .. و لأن قراءة أخينا فرج فريدة مميزة فقد رضيت عنها صاحبة النص مؤمنة على ما جاء فيها من اشادة .. و شرح و تفصيل ، لتنقلها بعد ذلك الى البيادر دون غيرها كمثال يحتذى على نصاعة القراءة الجادة المحكمة النافذة الى قلب المعاني التي استعصت على افهام الكثير ممن عبر على النص دون ان يترك في حقه و لو كلمة ثناء واحدة ..
غير ان لي رايا اخالف به القارئ و المقروء و قد سجلته في حاشية النص و متنه املا في نقاش سيكون متميزا عن مغزى الكتابة و محدداتها ... محبتي للجميع


* هل لمربط القص الذي بدا يتحلل رويدا رويدا معنى آخر غير معنى العقدة .. و هل العقدة شرط من شروط الققج ؟
* اين الرشاقة المزعومة في نص اتهمته انت بالتطويل ..؟
* اين المغزى و اين جسارته في نصيحة مجهولة النسب و السبب و اثرها المحتمل على وعي القارئين ..
* هل لك ان تكشف لنا عن باب واحد من ابواب المغزى الذي استنتجته بقراءتك المميزة هذه
* هل يمكن اعتبار / شقيقة النعمان قصة قصيرة جدا
وفقا لقناعات الست احلام المستقرة عن الققج التي لطالما تأثرت بها و دافعت عنها ..؟

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم شحدة

المتميز غالبا ما يأتينا بقراءات مميزة ، تحيط بالغامض من النصوص ، فتدرسها درسا دقيقا مركزا ، تنهمل معه المعاني مضيئة مفيدة مشبعة ، في بيدر وسيع هادئ من بيادر اللغة .. و لأن قراءة أخينا فرج فريدة مميزة فقد رضيت عنها صاحبة النص مؤمنة على ما جاء فيها من اشادة .. و شرح و تفصيل ، لتنقلها بعد ذلك الى البيادر دون غيرها كمثال يحتذى على نصاعة القراءات الجادة المحكمة النافذة الى قلب المعاني التي استعصت على افهام الكثير ممن عبر على النص دون ان يعلق و لو بكلمة ثناء واحدة في حقه ..
غير ان لي رايا اخالف به القارئ و المقروء و قد سجلته في حاشية النص و متنه املا في نقاش سيكون متميزا عن مغزى الكتابة و محدداتها ... محبتي للجميع


* هل لمربط القص الذي بدا يتحلل رويدا رويدا معنى آخر غير معنى العقدة .. و هل العقدة شرط من شروط الققج ؟
* اين الرشاقة المزعومة في نص اتهمته انت بالتطويل ..؟
* اين المغزى و اين جسارته في نصيحة مجهولة النسب و السبب و اثرها المحتمل على وعي القارئين ..
* هل لك ان تكشف لنا عن باب واحد من ابواب المغزى الذي استنتجته بقراءتك المميزة هذه
* هل يمكن اعتبار / شقيقة النعمان قصة قصيرة جدا
وفقا لقناعات الست احلام المستقرة عن الققج التي لطالما تأثرت بها و دافعت عنها ..؟

رأيك.. منحك الفينيق حق وضعه والتعبير عنه،
وذات الحق ممنوح لنا كذلك، بقبوله أو الإعراض عنه.. بدون إبداء أسباب..

هذا رأيي أنا فيما كتبت انت هنا، ولا أشمل برأيي سواي.. ولا افرضه على أحد
فمن شاء أن يناقش فليتفضل ..


أحيانا يجبرنا البعض على غلق جميع النوافذ على الحوار، فنحن نتمنى حوارا محترما مفيدا، منزها عن الشخصنة، وفرد العضلات على اختلافها..

أكرر امتناني للمتميز أ/ فرج عمر الأزرق
ولكل من قرأ النص هناك ووضع ردا، وكذلك لكل من احترم حقوق الآخرين وأعرض عن الرد


لا أفهم معنى كلمة (ست / ستنا/ الست) في رد على موضوع في موقع وأكاديمية أدبية!

لا أفهم المعضلة التي تمنع وضع أ/ أمام الأسماء، لا منحا للألقاب ولكن اعتبارا للمسافة الواجبة بين البشر...

[ابراهيم شحدة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

رأيك.. منحك الفينيق حق وضعه والتعبير عنه،
وذات الحق ممنوح لنا كذلك، بقبوله أو الإعراض عنه.. بدون إبداء أسباب..

هذا رأيي أنا فيما كتبت انت هنا، ولا أشمل برأيي سواي.. ولا افرضه على أحد
فمن شاء أن يناقش فليتفضل ..


أحيانا يجبرنا البعض على غلق جميع النوافذ على الحوار، فنحن نتمنى حوارا محترما مفيدا، منزها عن الشخصنة، وفرد العضلات على اختلافها..

أكرر امتناني للمتميز أ/ فرج عمر الأزرق
ولكل من قرأ النص هناك ووضع ردا، وكذلك لكل من احترم حقوق الآخرين وأعرض عن الرد


لا أفهم معنى كلمة (ست / ستنا/ الست) في رد على موضوع في موقع وأكاديمية أدبية!

لا أفهم المعضلة التي تمنع وضع أ/ أمام الأسماء، لا منحا للألقاب ولكن اعتبارا للمسافة الواجبة بين البشر...

* منذ متى كان الراي منحة توهب و تسحب ..
* الحجة بالحجة هذا ما درج عليه المثقفون الحقيقيون من اهل الراي .. اما شريعة بلط البحر .. و هذا اللي اجاك .. فهي شريعة الجهلة الادعياء / و لست احسبك واحدة منهم ..
* كان عندي اخوات خمس .. رحلت ديمة ، فنقصت سلاليم المحبة درجة، .. صارت الخمسة اربعة .. و ما زلت انادي كل واحدة منهن باسمها الواثق المجرد // انتصار عبير مجدولين و هند ؟ اما الغريبات و ما الغريب الا الشيطان ، فاحب مناداتهن بالست // بمعنى السيدة فهو عندي لقب اكثر صدقا و موثوقية من أ .. بمعنى استاذة .. كما انه لقب كان يرضيك و لم يثر حفيظتك سابقا و لم تعترضي عليه و لو لمرة واحدة ..؟
* الشخصنة المزعومة و فرد العضلات // وهم جال في خاطرك ، فاعجبك الدخول فيه كمهرب امين من النقاش .. اختلفت معك في كثير من قضايا الادب بلى .. و سأخنلف معك لابد متى ما // اينما لاح لي سبب معتبر للاختلاف .. لكن الامر المؤكد ان ذلك لم و لن يمنعني من الاعتراف باحترامي لشخصك الكريم ..

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم شحدة

* منذ متى كان الراي منحة توهب و تسحب ..
* الحجة بالحجة هذا ما درج عليه المثقفون الحقيقيون من اهل الراي .. اما شريعة بلط البحر .. و هذا اللي اجاك .. فهي شريعة الجهلة الادعياء / و لست احسبك واحدة منهم ..
* كان عندي اخوات خمس .. رحلت ديمة ، فنقصت سلاليم المحبة درجة، .. صارت الخمسة اربعة .. و ما زلت انادي كل واحدة منهن باسمها الواثق المجرد // انتصار عبير مجدولين و هند ؟ اما الغريبات و ما الغريب الا الشيطان ، فاحب مناداتهن بالست // السيدة فهو عندي لقب اكثر صدقا و موثوقية من أ .. بمعنى استاذة .. كما انه لقب كان يرضيك و لم يثر حفيظتك سابقا لتعترضي عليه و لو لمرة واحدة ..؟
*الشخصنة المزعومة وهم تفترضينه الان كمهرب من النقاش .. اختلفت معك في كثير من قضايا الادب بلى .. و سأخنلف معك لابد متى ما // اينما لاح لي سبب معتبر للاختلاف .. لكن الامر المؤكد ان ذلك لا يمنعني من الاعتراف باحترامي لشخصك الكريم ..

أشكر احترامك لشخصي

[ابراهيم شحدة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

أشكر احترامك لشخصي

لا شكر على واجب أ / أحلام / .. أ // بمعنى الاخت