|
⊱ تَحْتَ ظِـــلِّ النَّبْض ⊰ >>>> >>>> فنون النثر الابداعي ( نثر،خاطرة، رسائل أدبية) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-05-2021, 06:01 PM | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
،، ما تيسّرَ من حزن ! // أحلام المصري ،،
،، ما تيسّرَ من حزن ! // أحلام المصري ،،
/ . / . أتحبُّ الناسَ أم تكرهُهم ! ! سألتُ ظلَّه المتشبثَ بآخرِ ضحكةٍ صفراء على وجه النهار ! * قال صديقي الشاعر : المجدُ للظلال ! قالت أمي: الظلُّ عفريتُ وقتٍ ، يتربصُ بنا ، يسرقُ أعمارَنا . . ! و أنا اعتدتُ أن أضمَّ ظلي ، كلما اقتربت العتمة ! ففي العتمةِ تموتُ الظلال ! * أتحبُّ قصصَ الموتى أم تكرهها ! سألتُ قلبيَ المعتصمَ بآخرِ بذرةِ نبض ، ينفخُ فيها رفةَ حياة . . * قالت صديقتي الخائنة : القلوبُ هواء ! فكلما أحببتُكِ أكثر ، كرهتُ نفسي ! قال أبي : القلوبُ ضياءٌ ، ينبعُ من الروح ! ما كذبَ أبي يوما ، لكن التاريخَ كله أكاذيب ! * حين تدلّى حزنُكَ في قلبي قنديلا ، و سألتني : أيوجعُكِ حزنُكِ في حبي أم . . ! ! من قضمَ السؤالَ على شفتيك ؟ ! أهو الوقتُ ، أم الملل ! أهو عنادُ الصمتِ أم ضجرُ الأزمنةِ المتكررة! * سألتُكَ ذاتَ انكسارِ حنين ، و كِسرةُ حبِّك لا تشبعُ الشوق : ما جدوى اللقاءِ ، و الوقتُ يتلاعبُ بالدروب ! * أنتَ لستَ مثلي ! أنتَ متعددٌ في واحد ، و أما أنا فواحدةٌ تتشظى ! * صوتُ أمي يتهادى: الوقتُ حكايةٌ سخيفةٌ ، تجبرُنا على النوم ! فأهمسُ في قلبِك : لا تبخلْ عليّ بما تيسّرَ من حزن ! . . . في لحظتها ، ذاتَ تداخلِ أصواتٍ و حنين !
|
||||
|
|
|