،،صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ، // أحلام المصري

[أحلام المصري]

في كل تفاصيلي..أنت!
.
.

[نوال البردويل]

ولكِ أتمنى أجمل الأوقات تقضينها بلا قلق وبلا آهات

[أحلام المصري]

سيد الصباح..
.
.
ها هي الشمس قد فتحت نوافذ الحياة، و بدأت في توزيع ضوء الأمل عل المارة جميعا.. كلٍّ حسب ما قُدر له..
و ها هي نسائم الصباح الدافئة.. قد انهمرت من درجات الأفق لتضم و تحتضن أوردة الحياة..
.
.
حبيبي..
ها هي العصافير تنهمك في أداء نشيدها الصباحي.. ترحيبا بالنور و إعلانا لافتتاح اليوم الجديد..
و جميعنا يا صاحب النبض ها هنا نحن نتوق لبسمتك البرتقالية التي تطمئن الشمس و تمنحها إشارة و دليلا على استكمال عملها بجهدٍ و ألق!
.
.
سيد النور و صاحبه في عمري..
نعم، فوجئت و حزنت الليلة الماضية.. و لكني كما اتفقنا من قبل، أجلت مد موجات الحزن.. و أغلقت باب اشتعال الجنون حتى نتكلم.. و تعلم أني أقدر كلامك و أستوعبه جيدا.. و قبل هذا تعلم أني أفهم دواخلك.. و أفهم كيف تتفاعل عناصر عواطفك.. بل و أعلم أنك ربما فعلت هذا بالأساس حتى لا تزعجني بما كان من الممكن أن يحدث!
أعلم..
لكني يا حبيبي.. لم أكن أتمنى أن أراك حزينا لأي سببٍ كان.. و أنت تعلم أن هذا يقتلني.. فلماذا؟!
.
.
حبيبي و سيد الصباح.. ،
هيا.. امنح من شمس عينيك للكون نورا و ابتساما.. و اهمس بالحياة في أوردتي.. حين يتدفق وهج صوتك في أوردتي :
(حبيبتي.. صباحي أنتِ!)
فتنتشي الحياة حولي و يبدأ موكب النور..
.
.
حبيبي..
صباحك حب.. و ياسمين..
و صباحي ابتسامة ألقٍ منك!
و كفى..
.
.
.

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل

ولكِ أتمنى أجمل الأوقات تقضينها بلا قلق وبلا آهات

و لكِ أتمنى المثل.. و كثير سرور و هناء.. الغالية نوال
مرحبا بكِ دوما..
و محبتي

[أحلام المصري]

مساؤك عنبر..
سيد النور في عمري..
.
.
تعلم..
كـ السكر يملأ فمي..حين أهمس اسمك!
.
.
و أتذوق (حلاوة) الكلام..فقط حين أناديك!
و قلتها لك ألف مرة :
يشتعل البنفسج في دمي..و ينهمر السكر في فمي!
.
.

[أحلام المصري]

سيد المساء،
/
.
.
و أضحك من نفسي..كثيرا!

كيف أسرق اللحظات منك..حتى أدخل لأكتب لك المساء!

تعلم أني مجنونة و أُلبس عشقي لك رداء جنوني..إضافةً إلى كونه عشقٌ مجنون بالأساس!!
.
.
سيد نبضي..
/
ما زلت أصر و أنا أكتب لك صباحات هواك و مساءات عشقي..أن تتميز هذي السجلات الخالدة بالتفرد في كل ظروفها و أحوالها و ألاا يشبهها شيء..أو يطاول رقيها و تفردها شيءٌ سواها..
حقوق ابتكارها محفوظة لعينيك..لروحك..لقلبك..لنبضك..لهواك..و لروعة حضورك الذي يمنح عمري فحواه و جدواه!
.
.
سيد نبضي..
/
.
في حوارٍ مكثف -يشبه العراك- بين تلك النساء اللواتي يسكنني..حول مسألة هواك و كيف يمكنهن أن يوفينك بعضا مما تستحق..تم الاتفاق بينهن أن تتولى كل واحدة منهن -منفردة- الكتابة لك يوما ثم تليها الأخرى فالأخرى..فيما يشبه المنافسة..
و الحق يا حبيبي أني لا أعرف عددهن..و يبدو أني لم أكن أبالغ حين قلت لك (ألف امرأةٍ تسكنني!).بل و يرزيد..
.
.
أعلم أنك حين تقرأ هذا ستقوم إليّ..تقبض على يديّ بكفيك..و تغوص بنظرتك العاشقة في أرجاء روحي..و تهمس لي :
(يا مجنونة..أنا أحبكِ أنت..و أنتِ كفايتي!!)
أعلم، أعلم..
و أعلم أنك تخشى عليّ من الجنون..
الجنون يا سيدي أن تظن أني لست مجنونة!!

أو أني أختلق ما أكتب..إنها الحقيقة كاملة..
و كنت تعجب أني لا أنام..فكيف أنام و بداخلي (ميدان تحرير) دائم الاشتعال..!!
و كلما همت واحدة منهن بالانصراف...تناسلت منها أخرى لتحل محلها و تؤدي مهامها بحماسٍ أكبر..
حبك علمني ألا أستكين!
.
.
سيد القلب..
هذي أنا في حبك..و أعلم أني أفاجئك كل يومٍ منذ ولدت على يديك..و منحتني اسمي..و أنت العارف بي و بتفاصيلي ما زالت تصيبك مني المفاجأة ، فما بالك بسواك!!
.
.
ممم،
(سواك)..!
لا يعنيني سواك..
و كم ملأت الكون حولي ورودا و فراشات غرام و طيور سعادة..
.
.
لم أخبرك عن موضوع النقاش / الصراع الدائر بيني و بيني و بيني.................!!
إنه يهتم بعدة محاور..أولها -و الذي عطلنا عن مناقشة باقي الأمور اليوم لعدم الوصول لقرار في البند الأول- كيف نجد كلمةً أكبر و أشمل و أكثر بلاغةً من (أحبك)..
فكلمة (أحبك) متداولة..و سهلة و سريعة و مباشرة و مفهومة..و..و..و...!!
ما يزال الحوار دائرا فيما يشبه الصراع كما أخبرتك..
لكني يا حبيبي سأباغتهن جميعا..و أنهمر بين يديك هامسة بكل كلمات العشق المتداولة و غير المتداولة..المفهومة و غير المفهومة..الممكنة و المستحيلة..
و لكن احتياطا..و حتى يتم (اختراع) كلمة حب جديدة..
دعني أقبل عينيك و أهمس لك:
أحبــــــــــك..و جدا!
.
.

[أحلام المصري]

سيد أوقاتي،
/
.
الآن..
سأضم تفاصيلك التي تحتلني،
و أُسلم للنوم زمام الأمر!
.
.
سأحاول أن أعتاد الأمر..
ربما نجح..لكن لا تغادرني ، و ابق بجانبي..
هدهدني حتى أغفو..
و أنت تسكب في أذن قلبي..حرير همسك..
.
.
و دعني الآن أهمس لروحك الحبيبة:
تصبح على حبي!

[أحلام المصري]

سيد الصباح..
.
.
صباحك نور و تغاريد طيور..
هل تسمع عصافير الصباح التي تشق صدر النهار بزقزقاتها المتناغمة.. المتواترة!
كأن هذي العصافير تعلن قدوم موكب الصباح و حبك!
حبيبي..
مرحبا بك و بهذا النور الدافق من فجر عينيك.. إلى ساحات عمري و أمداء روحي..
آثرت يا صاحب النبض

أن أكون أمام عينيك الآن و أنا أكتب لك صباح الحب.. حيث أحاول احتواء ارتباك نبضي.. و لملمة بعثرات روحي..
تعلم أنه لا يأتي الصباح إلا بك.. و ها أنت.. تزين عمري بأنفاسك الوردية.. و تمنح قلبي ألف سبب للحياة.. و لا أحتاج إلا لواحد فقط.. هو وجودك معي..
حبيبي..
صباحك سكر كالذي يملأ فمي حين أهمس باسمك..
صباحك بنفسج.. يشعل دمي حين أهمس (أحبك)!
و صباحك نورٌ و بركة.. و خيرٌ كثير من عند رب العالمين..
صباحي أنت.. فقط أنت.. و كما أنت!
.
.

[أحلام المصري]

سيد المساء،
.
.
يا صاحب الوقت و المواعيد،
.
أعشق أن أجمع ورود حديقتنا..و أغزل منها حروف اسمك،
و أضعها أمامي،
حيث يحلو لي أن أشاهد و أتأمل هذا المزيج الرائع بين اسمك و الورد..لونا و عبيرا..
ما أروع هذا الشعور الذي يعتريني!!
.
.
آه..لن أنهي رسالتي دون أن أهمس لك:
أحبــــــــــــــك..كما يحب الورد عبيره!
.
.

[أحلام المصري]

و أنت وحدك..بوصلة نبضي،
و مدار حبي..!

[أحلام المصري]

سيد المساء..
/
/
.
لا أدري سر المساء معي..!
أو بمعنى أكثر دقة..معنا..و أعني أنا و تلك النساء الألف اللائي يسكنني في حالات هواك..فقط،
فهذا التعدد لا يعتريني إطلاقا إلا فيما يخص هواك..أو التعبير عن هواك..و أداء طقوسه..!
.
.
يبدو يا حبيبي أنه قد استقر في وعيي أن هواك (أكثر) من أن تستوعبه حالةٌ واحدة مني..لذا، استقر الفؤاد على السماح لتلك الفارسات بالظهور و استلام زمام الأمر لخطورته و أهميته و عظمة جوهره..
و المشاركة فيه..
.
.
أراك تتساءل:
أيهن ستتولى الأمر الليلة..و من هي التي ستنبري لكتابة المساء..!!

أنا لا أعلم للحق..لكن ما أعلمه جيدا هو أني أبدأ في الكتابة ،ثم تسيطر الأكثر حضورا ، سواء كانت واحدة منهن أو أكثر..
.
.
حبيبي..
.
.
هل تذكر آخر مرةٍ بكيت بين يديك..؟!
تلك التي بكت لم تكن الطفلة التي أعرفها في روحي منذ مواسم الحياة المتلاحقة..في روض العمر..
تلك كانت (الأنثى العاشقة) ، التي أدركت معنى حبك و مدى عمق أشجاره، و تشعب جذورها في تربة روحي..
و كانت من قبل تخشى أن تصدق أن للحب هذه القدرة العظيمة على التغلغل إلى ما بعد الأعماق..!!
.
.
سيد مساءات عشقي..
.
.
حين كنا معا اليوم، و نحن خارج المنزل..كنتَ تتكلم بلسان العاشق الذي يريد أن يؤرخ عشقه و يخلده، و كأنك تخشى حدوث شيءٍ ما في وقتٍ ما..لا أدري لم بكيت و أنا أصغي إليك، منهمكا في حديثك..و أنا أتفحص ملامحك و الجدية التي كستها و الحزن الغريب الذي اعتراك للحظات..و كأنك تخشى على حبنا من الضياع!!
.
.
اطمئـــــــــــن يا سيد القلب..
فحبك يا رفيق الروح قطع كل الأشواط الممكنة في سباق التأريخ و التأصيل و الخلود..
اطمــــــــــن!
ألم أخبرك ذات مساء..أنه لا شيء يقدر على حبك ..و حتى أنت إن أردت!!
.
.
سيد مساءات عشقي،
و نجم ليلات هوايا..
.
.
ما تزال تنهمر همساتك في أوردتي..تغلفها نسمات المساء العليلة..
أحلامك أوامر يا سيد القلب
.
.
سوف أستعد للأمر، و إن شاء الله أبادر العمل عليه،
و سترى ما يدهشك..كما اعتدت مني..
.
.
تذكر دوما..أني -في كل حالاتك- أحبـــــــــك!
.
.

[أحلام المصري]

حبيبي..
صباحك حب..و صباحي أنت!
.
.

[أحلام المصري]

سيد الصباح..
/
/
صباحك نسائم الربيع القادمة بكامل قوة أشواقها..تدق أبواب الوجدان،
هذا الربيع يبدو عجولا..و كأنه ناقمٌ على الشتاء..خوفا أن يجور على فسحته الزمنية و يشاركه فيها..
.
.
الليلة..كانت في الأجواء أصداء لما يشبه الجدال الذي أوشك أن يتحول عراكا..
كيف..؟!
سأخبرك..
كانت الأجواء متربة و شبه عاصفة..نعرفه (الخماسين) حين يجهز قافلته للحضور..و لكن حدث أنها فجأة أبرقت و أرعدت..و تساقطت زخات مطرٍ صغيرة..تشبه خروج الأطفال من مدرستهم بعد يوم دراسي شاق..
(زمان..أيام ما كان فيه مدارس بدوام كامل...)
كنت أقف في شرفتي..و كم كان الجو بديعا..هذا الشتاء الذي عليه أن يجمع ما تناثر منه و يرحل ليفسح الطريق لما يليه..يرفض أن يتخلى عن هويته بسهولة و يتمسك بما تبقى له من أيامٍ قليلة قبل الانتقال الربيعي..و الربيع يتعجل الحضور..و ينقل أغراضه بإصرار و عناد..
هذا الطقس..أحبه كثيرا كما تعلم..
رغم حزني لانفلات الشتاء من بوابات المدى..إلا أني أعشق الربيع فأنا ابنته و بي منه الكثير من الصفات..
.
.
هذي الليلة..
رأيت الورود تتفتح مع قدوم الفجر..و استقبلت بشغفٍ عبيرها الذي انثال بسلاسةٍ و رشاقة..
و رأيت أغصان الأشجار تراقص الريح العاصفة..فتتحول نسائم حنان و عشق..
و نظرت إليك..و كنت خلف بوابات النوم..تداعبك ملائك الحلم الصغار..و ترسم على ملامحك تفاصيل رحلتك المشوقة هناك..
هذي الليلة..
بقدر ما كنت سعيدة بالأجواء و هذا الجدال الدائر بين الفصلين..بقدر ما كنت حزينة..
فكلما مر شتاءٌ أحزن!
و لا أدري مبرراتي لهذا الشعور المفاجئ..
.
.
سيد الصباح..
.
.
ها هي العصافير قد استيقظت..و لم تشهد ما كانت بين الفصلين..لكنها فرحةٌ سعيدة..تغرد بذات النسق المتواتر و الموزون..كأنها تتبع نغمةً معلومة..بل أعتقد أنها كذلك فعلا..فسبحان الخالق العظيم الذي يلهمها..
و ها هي يا حبيبي..ورود حديقتنا قد تفتحت خجلانة كصبيةٍ جميلةٍ تفتح نافذتها المطلة على بيت حبيبها..و حين تتلاقى العيون..تسدل جفنيها خجلا..و لكنها ترسل رسالة عشق منتظرة..
.
.
حبيبي..
اليوم قد أخطط -أو أفعلها فجأة دون تخطيط-و أذهب إلى البحر..فقد رأيت فيما يرى النائم أنه يناديني.و أنه شبه غاضبٍ مني..و لا أعرف السبب!
ربما لأني تأخرت عليه لبعض الوقت..فمنذ فترة لم أنفرد به..و لم أمنحه من وقتي الكثير..و هذا التوقيت من العام -كان دوما- موعد لقائنا كما تعلم..فأنا أعرف أنه ينتظرني!
.
.
سيد الصباح..
/
.
منذ فترة لم أتفرغ لقراءة كتاب بعينه..لكنني مؤخرا أظن أني سأجتهد لأبدأ و أنهي الموسوعة العبقرية للرائع جمال حمدان..(شخصية مصر)..
فهذا الجميل تكلم في الكتاب عنها بعين العاشق الذي لم يتخلَ عن موضوعيته..
و يذكرني حديثه عنها بك..و بطريقة حبك لي..
تحبني جدا..لكنك لا تتوانى عن تأنيبي أو توجيهي..
أليس هذا هو العشق بعينه!!
.
.
حبيبي..
اليوم (جمعة)..و تعلم أنه يومنا معا دون شريك..
لذا،
قد أستغل الوقت و أنت نائم و ألتقي البحر..لأسوي مسألة (الزعل) التي بيننا و أراضيه..ثم أعود فتكون أنت قد فتحت أبواب النهار..و ضايفت الشمس في بيتنا حتى أعود!
.
.
سيد الصباح و صاحب القلب،
/
/
صباحك قلبي العاشق ،يغمرك نبضه غراما و هياما
و صباحي أنت..و كل ما فيك..و منك يرضيني!
.
.
جمعتنا مباركة يا سيد القلب
.
.

[أحلام المصري]

و حتى أعود يا ربيع عمري،
و كل فصولي..
سأترك لك قهوتك جاهزة..و هذي الوردة التي أعشق أن أهديك إياها كل صباح،
و بعض منثور الياسمين..
ما يزال وليدا صغيرا على شجيراته في حديقتنا..لملمت لك بعضا منه..
.
.
و حتى أعود..لك القلب يا صاحبه!
.
.

[أحلام المصري]

من أجل عينيك..تتفتح ورود عمري
.
.
صباحك حب..

[أحلام المصري]

سيد المساء،
.
.
حول قلبك أرسلت قبائل نبضي تهيم،
فلا تنزعج من ضجيج الحركة..و الهيام!
.
.

[أحلام المصري]

سيد المساء،
/
/
.
من أجلك تولد الحروف..أجنة غرام، نبضها يتغنى باسمك..فتنمو و تكبر لتصبح كلمات عشقٍ و وجد..
ثم تنضج فتصبح عبارات أشواقٍ و حنين..
حين تتلاقى يا سيد المساءات معا بعضها البعض..
تكوّن أروع رسائل عشقٍ قيلت و قد تفال..
ليس لأني من كتبتها بل لأنها كُتبَت لك ومنك و فيك..
لن يشبهها سواها..
أو أن تأتيك عاشقةٌ أخرى..تكون أكثر عشقا لك مني..
و للحق..
لا أقلل من فرص حدوث هذا الأمر..بقدر ما أظن أنه إن حدث..فلن يكون و أنا أتنفس..
لأنني آمنت منذ زمنٍ أن كل الحب الذي قسمه لك الله..قد استقر في قلبي و وجداني..
لا تشاركني فيه امرأةٌ أخرى..
ربما تستطيع إحداهن أن تمنحك عشقا مثلي أو أكثر..بعد ارتقاء روحي..و لكني أؤكد لك منذ الآن يا حبيبي..أنها لن تكون سوى صورةٍ عن الأصل..لأنها مجرد وريثة..!
.
.
سيد مساءات عشقي..
/
/
أحيانا..أنظر إليك بإمعان و أفكر فيك..
ما قد تفعل بعدي..؟!
و هذا العشق المجنون الذي يحتلني..كيف سيكون بديله..!
تعلم!
أتذكر -في خضم وجع اللحظة- قولي المتكرر لك كلما حدثتني عن الغد..
(سيب بكرة لبكرة!)
و أكررها لنفسي..
لنترك الغد لصاحب الغد ..أليس كذلك..!!
/
/
حبيبي،
/
/
اليوم -كما أخبرتك- كنت أنوي أن أذهب للقاء البحر..لكن تعلم أن الوقت أحيانا يغتال الكثير من الخطط و يقتل أجنة المواعيد قبل بدء مخاضات اللقاء..
و يضحــــــــك!
,
,
اليوم يا سيد القلب..
قضيته كاملا أثرثر و أنت تصغي..و كنت أحيانا أخشى أنك لا تنصت..لكنك تفهم و تعلم أين سيذهب ظني، فكنت تراوغني ثم تؤكد لي بهمسةٍ، بإشارة..أو ...بقبلة أنك تصغي و تتابع و تهتم..
.
.
تعلم!
.
.
أجمل لحظات اليوم كانت و نحن نعد طعام الغذاء معا!!
مجنونٌ أنت حين تدخل المطبخ...
و مع هذا تصنع ألذ الوجبات..غير معلومة الاسم أو الملامح لكنها شهيةٌ و جدا..تماما كـ أنت حين تضحك و كـ أنا حين أهمس لك :
أحبــــــــــــك!
.
.
أما أرق اللحظات و أروعها..و أكثرها خلودا..
حين تمسك بكتابك..
و تقرأ لي منه همساتك و أشعارك التي كتبتها في عشقي..
صوتك و أنت تتلوها على مسامعي..يحفرها في أوردتي ممرات نور لا ينتهي..
أعشق كل ما تكتب..و أتبخر هياما ، أشتعل وجدا..و أتطاير غراما..حين تقرؤه لي..
.
.
و يا لروعة اللحظة..حين تختمها بقراءة حرفي..!
ممم..
لم أكن أعلم أن ما أكتبه جميلٌ جدا إلى هذا الحد..صارخ الجمال..إلا و أنت تلقيه بصوتك!
.
.
حرفي ليس إلا رسما لنبض هواك بقلبي..و ليتني أستطيع أن أجيد الرسم!
.
.
سيد المساءءات..
.
.
لعينيك تمطر غيمة حرفي،
و لقلبك..تنهمر ترانيم عشقي..
دمت نورا يغمر ليلي و نهاري..
دمت روحا تلفني بنبض هواها..
.
.

[أحلام المصري]

و أنت حين تناديني..
(أحلامي)..!
.
.

[أحلام المصري]

الصباحات اليوم تحظى بحضور جماهيري رائع

/
.
شكرا للزوار الكرام

كل التقدير


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 9 ( الأعضاء 1 والزوار 8)

[أحلام المصري]

سيد الصباح..
/
/
.
.
صباحك حب..يا صاحب القلب..
على شرفة النور جلست الشمس ،مبتسمة..و هي تنظر إلى نور وجهك..و تتهجى ضوء ملامحك!
/
/
حبيبي..
كما أخبرتك في مساء العشق أمس..جربت أن أنام..و رغم تعثري في ظلمة الليل و عتمة الأفكار قليلا..إلا أني عبرت نحو جزيرة النوم و استرحت هناك لبضع ساعاتٍ..
الجميل أنها كانت متواصلة بلا أرق و لا انقطاع..و الحمد لله!
/
/
سيد الصباح..
أيا رفيق النور و نبعه..
كان وجهك الباسم رفيقي في رحلة الليل..و كأنه كان يرشدني إلى أفضل الأماكن في جزيرة السكينة و الراحة..
أو كأن وجهك كان يحرسني ليطمئن أني قد وصلت إلى هناك بأمان..
/
/
صاحب النبض و قبلة الروح..
أهديك باقة تغاريد طازجة من أناشيد عصافير الصباح..و كمشة ورودٍ غرام من حديقتنا ،لم أجمعها إلا لك..و لأجل عينيك..
صباحك نورٌ..لا يأتي إلا من شمس عينيك
و صباحك بهجة..لا تكتمل إلا حين تشرق شمسك على الحياة فتضحك..
/
/
حبيبي..
ها أنا أعد لك قهوتك المعتادة..و أنتظر نداءك الحبيب الذي يسكب أحلى الأنغام في أذن روحي..
حين تهمس لي:
(أحلامي، صباحك ورد)
.
.
.
طاب نهارك يا شمس نهاري،
و دمت عبير حياة..يملأ صدري..و يرشد أنفاسي
.
.
.

[أحلام المصري]

لــ ع ــينيك مساء الورد،
و ليس من دونك للورد عبيرٌ و لا معنى..!
.
.
سيد المساء،
/
.
مساؤك ربيع..

[أحلام المصري]

سيد مساء العشق المتألق في ساحات قلبي..
/
/
.
مساؤك جميلٌ كملائكة الابتسام في ملامحك،
مساؤك دافئٌ ..كقهوة عينيك الباسمتين..
و مسائي أنت كما تعلم،
لا أرضى عن مسائي بديلا..
.
.
الليلة ، و تعلم فكرت أن أعتذر من روحك و لا أكتب مسائي لليوم، خوفا من أن أنقل فيه بعضا مما كان بيننا اليوم ،
أو بمعنى أدق..
خوفا من أن أسجل تلك اللحظات التي اعتراني فيها وجدانٌ ما..يؤرقك و لا تحب أن يتملكني..
لكني تراجعت..و ها أنا أكتب المساء كما اعتدت..
و الحقيقة أني فكرت في أكثر من أمر..
أولها ..
إن لم أكتب في المساء، سأكتب في الصباح و لا بد سأتطرق كذلك إلى نفس الأمر..
ثانيها..
كل لحظاتنا معا يجب أن تؤرخ.. و لتكن كما أراد لها الله أن تكون..و أخشى أن أرحل دون سداد دين العشق..و الوفاء بحقوقه..أترضاها لي..!!
،
/
.
نعم، كنت حزينة جدا و انهمر عليّ البكاء ، لا أدري من أي الغيمات أتى، و أي ريحٍ غير نبيلةٍ ساقت قطيع غيماته في سمائي..
كان الحوار جد مرهق..و متعب للوجدان..رغم واقعيته و حقيقة أركانه..و ربما كان هذا سر وجعه و إيلامه..
و كثيرةٌ هي الأفكار التي تنازعتني حين تركتك و خلوت لنفسي..
كثيرة هي المعارك التي تراءت لي في المدى..و أنا محاربةٌ شيمتها الجنون..
لكني ، و أعترف لك..فجأة، تنفست بعمق ، و مسحت دموعي..و قلت لنفسي:
لن أتخذ أي قرار تحت وطأة هذه المشاعر و الانفعالات المخيفة..و سأنتظر اجتماعا آخر مع القائد..
رغم قدرتي على اتخاذ قراراتٍ عدة ،لكني أعترف أن الشورى أمرٌ لازم ، خاصة في هكذا مواقف..
.
.
سيد لمساء و صاحب الوقت..
/
.
/
أحيانا أغبطك على كم هذا العشق الذي لك بقلبي و روحي ، و أحيانا أهمس لنفسي :
كيف يمكنني أن أحبه أكثر..فهذا الحب ليس يفيه..!!
و رغم هذا..أعلم أني في كل يوم..يزداد عشقي لك..و هذا ما يمنحني سكينة اليقين أني قادرة على منحك المزيد في كل يوم..
.
.
حبيبي،
.
.
لا أريد أن أورثك أحزاني بسبب تغير مزاجاتي الوجدانية مؤخرا..و أنت تعلم الأسباب..
لكني كذلك أحاول الخروج منها ببعض الكتابة أحيانا..
.
.
أعلم يا صاحب القلب،
أنني مجنونةٌ في هواك..و أنت تعلم هذا منذ زمن..أليس كذلك!!

.
.
سيد المساء،
/
.
قليلك كثير..و كثيرك قليل!
.
قلتها لك مرارا..و أكررها!
فلا تلمـــــــــــــــــــني!
.
.
تصبح على خير

[أحلام المصري]

و ملأت قلبي بحروف اسمك،
و عطرت فمي ببنفسجها الوهاج..
كي أطمئن..و أغفو!
.
.

[أحلام المصري]

سيد الصباح..
.
.
دعني قبل كل شيء أعتذر لك بقبلة
على هذا القلق الذي سببته لك بخصوص حوارنا أمس..
و مع نسائم الربيع.. و شقشقات العصافير..
أهديك باقة فيروزية..



https://youtu.be/ugcUDnN-Oj8

[أحلام المصري]

سيد الصباح و صاحب الوقت..
.
.
طقس اليوم رائع.. لذا فضلت الذهاب إلى العمل سيرا.. و لكن صحبني صوتك الحبيب على الهاتف..
كنت جميلا و أنت تملأ فراغات وقتي بك..
تبثني همسك الحبيب! توصيني أن أنتبه للطريق.. و أن أسير على مهل.. فأنت تعرفني عجولة حتى لا أتأخر عن المواعيد..
كنت جميلا يا رفيق الروح.. و أنت تطلب مني أن أبتسم حتى تفرح العصافير أكثر.. و تنشر الشمس زهر برتقالها في الأفق أكثر..
.
.
حبيبي..
لم أكن أتمنى أن أتركك هذا الصباح ،لولا أنه عملٌ طارئ ،لا يجوز تأجيله كما تعلم..
تركت لك قهوتك مع صوت فيروز الذي رافقني منذ بدايات الصبح و تنفس الزهر على نافذتي..
ساحرٌ صوتها و إحساسها.. و كما تعلم.. شهادتنا في فيروز مجروحة.. و لا كلام يفيها..
.
.
سيد عمري و ربيع قلبي..
ما زلت أبحث عن مفردة عشق لم يقلها أحدٌ قبلي..
ربما أحار لكني توصلت إلى شيء بسيط جدا و هام جدا..
و هو.. اسمك..
اسمك هو أجمل كلمة حب قد أقولها..
فيا أنت.. يا حبيبي..
صباحك عشق و نور و ياسمين
و صباحي صوتك الذي ينهمر نورا في قلبي
و في أوردتي.. حياة!
.
.