|
⊱ عناقيد من بوح الروح ⊰ للنصوص التعاقبية المتسلسلة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-06-2021, 05:27 PM | رقم المشاركة : 801 | ||||
|
رد: ،،صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ، // أحلام المصري
سيد الصباح ،
. . كيف حالك الآن ! عساك بخير ! و كأنك أدمنتَ الغيابَ عني ، رضيتَه و أرضاك ! و كأنك استبدلتني بحوريات الأحلام ، و استكنت ، و ما عادت مناك تشتهي لقياي ، على أرصفة الوهم تتركني هناك . . ! ، ، حبيبي ، كيف أصبحت اليوم ! هل أتتك الشمسُ - ككل يومٍ - ضاحكة ! هل انهمرَ في قلبك مثلا مطرُ الشوق ! هل خبأ لك القمرُ في عتمةِ الغيابِ ابتسامة لقاء ، أو ضحكة عناقٍٍ . . أو هل كتب لك السهدُ - مثلي - ألفَ أغنيةٍ للوجدِ ، للعشق . . ! ، ، تعلم ! الذنب ذنبك ! و لا أعفيك ! مممم ! أسامحُك . . ؟ ! لا أعلم ، هذي لستُ أدريها ، و لا أتحكم فيها ! أما أن ألومَك فحقي ! . . سيدَ الصباح ، . . أتاني صباحي ضاحكا ، ثم . . اكفهر وجه الشمسِ ، و قهقه المدى ، فعندما نحرتَ رقبة صبري ، على عتبة الوقت . . أخرج لي الأملُ لسانه ، و انصرف ! . . كن بخير يا خير الكون ، و اتركني قليلا مع أحزاني ، ثم ، عاتبني بعدها كيفما تشاء ! فأنا الآن و قلبي في جلسةِ حزنٍ مغلقة ! . .
|
||||
03-06-2021, 05:31 PM | رقم المشاركة : 802 | ||||
|
رد: ،،صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ، // أحلام المصري
و ظننتني في قلبك نائمةً ، كما أنت في قلبي تلهو و تمرح ! . . سيد الصباح ، من كل إشراقةٍ جديدة ، جمعتُ لك باقة نور ، فتلقفها بحرص ، فيها قلبي ، و أحلامي !
|
||||
04-06-2021, 12:51 AM | رقم المشاركة : 803 | ||||
|
رد: ،،صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ، // أحلام المصري
سيد المساء ،
. . لعينيك كل أشيائي ! فرحتي و ابتساماتي ، غضبي و صرخاتي . . فلا تتعجب إذا ما اختلطت دموعي و ضحكاتي ! ، . سيد المساء ، . أعد لك باقة أشواقٍ فاخرة ، و باقةَ لومٍ من نوعٍ ثمين ! ، ، يسائلني عنك الصبر ، و قد خدعتُه و عللتُه بالكثير من الأشياء ، لكنه ملّ و في الضجر تعثر ! . . أعلم إجابة السؤال ، لكن الحزن أحيانا يفتح فاه دون رحمةٍ و لا استيعاب ، و دون منطقٍ أو عذر غياب ! . . تعلم ! لو تركت نفسي لاستمر الحرف ينهمر و لا يسكت ! لكني أنا المرهقة روحي انتظارا و وجعا . . سوف أتوقف عن الكتابة . . فلا أؤذيك و لا أرهق قلبي زيادة ! . . لا تنس ! اغلق باب الحلم جيدا ، فلا تتسلل إليك إحدى حورياته ، و أما أنا ، فلا ! قررتُ ألا آلقاك في مدينة الحلم الليلة ! فإذا أنت استعذبت الغياب ، فأنا لي أسلوبي في العتاب . . . . كن بخير يا خير الكون ! تصبح على بهاء روحك ،
|
||||
05-06-2021, 12:44 AM | رقم المشاركة : 804 | ||||
|
رد: ،،صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ، // أحلام المصري
سيد المساءات ،
و صاحب الوقت . . نعم ، أنت صاحب الوقت ، فالوقتُ من جندك الذين تحاربني بهم . . لا تعجب من لهجتي ، فكلما اقترب موعدك الزائف ، لسعتني عقارب الوقت ، و قتلت الأمل ! . . لا تغضب يا سيد المساء ، فأنا ما زلتُ ( طفلة ) أهذي و أعربد في مجون . . لا أعي المواقف و لا التصرفات ، و أسكب على النوافذ جنوني ، أنثر مجوني في كل روضٍ لتنمو أشجار اللهو هنا و هناك . . مممم ! ليكن يا صديقي ، لا ، بل يا معلمي . . فأنا طفلةٌ أتعلم في فصل حكمتكم ! ليكن . . بعضُ الجنون لا يضر ، و إن ضرّ ، فلوقتٍ قصير ، و ينتهي الأمر ! استعد يا حكيم ، استعد للجنون الحقيقي ، و لا تظن أني أخشى شيئا ! . . بالمناسبة ، بم تسمي ما فعلت أنت ! حكمة ، أم تسرع و رد فعلٍ غير واعٍ كذلك ! / . تعلم ، أنت استدعيت الجنون بداخلي اليوم ، فانظر و انتظر ! . . سيد الحكمة و العقل الرصين . . طاب وقتك ، بعيدا عن طفلتي المجنونة . . و قبل أن أختم رسالتي . . أتمنى لك ليلة هادئة ، و تصبح على عقلك و روعة حكمتك ! . . في ساعة جنونٍ تامة ، . .
|
||||
05-06-2021, 03:59 PM | رقم المشاركة : 805 | ||||
|
رد: ،،صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ، // أحلام المصري
من المجنونةِ إلى سيد الصباح . .
، ، سيدي العاقل الحكيم ، طاب وقتُك . . هل يسمحُ لي سيد الحكمة برسالةٍ عابرةٍ ألقيها على مسامع قلبه . . ! إنه الآن ، و في تمام ساعةِ طفولة ، و اكتمالِ نصاب جنون . . أعلن عليك تمردي ! نعم ، فأنا البريةُ ، البدائيةُ ، ذات الطبائع الفوضوية . . أعلن تمردي . . على أنماط الحكمة ، و ترتيبات اللباقةِ و اللياقةِ و المنطق ! أعلن خروجي عن المعقول في عرفك إلى اللا معقول ، و أعلن أني أضع قوانيني لنفسي أو اللا قانون . . أو ما أجده يناسبني و يلائم روحي ، و ليس سواها . . و أنا الطفلةُ التي لا تحاسب ، ، ، سيد العقلِ و الحكمة ، ، هل يحاسبون الأطفال ! هل يحاسبون المجانين ! فلماذا تحاول أن تفعل الآن ! ، سيد الصباح ، ، ، عليك أن تستعد لم هو آت ! و أن تعد الكثير من الأسلحة ، لتواجه جنوني ! ، ، و مع كل شيء أتمنى لك كل التوفيق في كل المعارك القادمة ! فأنا و بحق ، لا أتمنى لك إلا النصر ، و لكن ليس عليّ . . ، أتمنى لك يوما جميلا . . فكن بخير ، ، ،
|
||||
06-06-2021, 12:12 AM | رقم المشاركة : 806 | ||||
|
رد: ،،صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ، // أحلام المصري
سيد المساء ،
. . لأنني متعبةٌ اليوم ، مرهقةٌ جدا ، و كل التفاصيل هاربةٌ من أماكنها . . أعتذر منك . . يبدو أني سأؤجل كل المواجهات بين غرورك و جنوني . . أو ربما أتخذ قرارا هاما و أنا بكامل حزني . . و أنسحب ! أنسحب من كل تلك المعارك التي كنتُ استدعيتك لعقدها . . أنسحب من مواقع الغرور و الكبرياء ، أنزل عن كل منابر التحدي و التمرد . . أرفع رايةً بيضاء متهالكة . . لم أستخدمها يوما ، لكني الآن أفعل ! لا معارك بعد اليوم ، فأنا مهزومة الروح . . محطمة الأمل ، و ما جنوني سوى ضحكةٌ عالية كنت أطلقها في سماء الحياة ، و أما الآن ، فلا طاقة للابتسام ! أتخلى و بكامل حزني عن كبرياء المرأة ، و جنون الطفلة ، و دلال العاشقة . . أتنازل راضية عني . . على عتبة الوجع ، و أتبرع بكل ضحكاتي ليتامى الريح ، فأنا اليوم قررت اعتزال الفرح ! . . تصبح على ابتسامةٍ تليق بك . .
|
||||
06-06-2021, 12:13 AM | رقم المشاركة : 807 | ||||
|
رد: ،،صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ، // أحلام المصري
و هذه تحية مسائية لقلبك الحكيم ، . . أسعد الله مساك https://www.youtube.com/watch?v=_sC-...=RDMM&index=19
|
||||
06-06-2021, 11:07 PM | رقم المشاركة : 808 | ||||
|
رد: ،،صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ، // أحلام المصري
سيد المساء ،
ـ , أهدي عينيك قبلة ، و أقول : تصبح على خير !
|
||||
07-06-2021, 11:38 AM | رقم المشاركة : 809 | ||||
|
رد: ،،صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ، // أحلام المصري
سيد الصباح ،
، ، أتتني شمس اليوم ، تشتاقني بشدة ، و كأنها فارقتني منذ قرون غياب ، و كأننا لم نكن معا منذ ساعاتٍ فقط ، تثاءب فيها الليل و ما تمطى ! سيد الصباح ، ، لا أعلم سرّ الشمس اليوم ، لكن ما أعلمه أنها تفتقدني كثيرا ، أو و كأنها تخشى أن تفقدني ! هل هي ألغازٌ لا تنبئ بمعنى واضح ! لا أعلم ! هل هو هذيانٌ و السلام ! ربما ، و لا أهتم كثيرا ، فمنسوب الوجع داخل عقلي لا يلزمني بالتزام السعي أو اللهث خلف التفاسير ! ، ، إذا ، لماذا أكتب الآن ؟ ممممم ، فقط لأقول لك ، و رغم كل شيء : طاب صباحك ! و صباحك خير . . . ، ،
|
||||
09-06-2021, 12:05 AM | رقم المشاركة : 810 | ||||
|
رد: ،،صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ، // أحلام المصري
سيد المساء ،
كيف حالك ! أحيانا يكون الغياب ضروريا ، و أحيانا يكون مضمدا للجراح ، و كما تعلم أن الوعود المتكسرة تعرقل السير على الدروب ، و تتعثر فيها خطى القلوب . . لذا ، لا أعدك بشيء ، حيث لا شيء مضمون ، و أنت سيد العارفين أنا اليوم هنا ، و أما غدا ، فأمره عند الله . . ، ، سيد الوقت ، / كنت فقط أتمنى ألا تبالغ في لهجة رسائلك لوما و عتابا ، فلا أحد يعلم ما بي ، و لا أنت تفعل ! ، بالمناسبة ، لا ألومك على شيء ، و لا أطالبك بشيء . . . . و أما بيني و بيني هناك أمورٌ أخرى ! . . بقي فقط أن أقول لك : تصبح على خير . .
|
||||
09-06-2021, 10:44 AM | رقم المشاركة : 811 | ||||
|
رد: ،،صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ، // أحلام المصري
سيدَ الصباح ،
، ، كصباحٍ يشبه الوقت أتى صباحي اليوم ، مملا ، مكفهر الوجه ، شحيح النسائم ، عصافيره كسلى و مع هذا تملأ المدى ضجيجا يشبه الصياح لا الشقشقة ، لا أعلم ما الأمر ، فكأن الأحزان حقا لا تأتي فرادى . . و لا أسميها المصائب ، كفانا الله و إياكم و القارئين شر المصائب ، لكنه الألم و الحزن . . تعلم ، صرتُ كلما نعمت بالنوم لساعتين متتاليتين ، كلما شعرتُ أن الأمر لن يمر على خير ! علاقةٌ طردية بين النوم و ما سواه ، أو عكسية ، ربما . . فأنا ما عدت أدرك قوانين العلاقات في عالمٍ مزعجٍ فقد منطقية الأشياء ، و ابتسم في تبجح ! و مع هذا ، يُخيَّلَ لي و كأنني رأيت حلما ! مممم ! نعم ، رأيتُ فيما يرى النائم أني كنت أجري في حقلٍ متعدد المروج ، واسع جدا ، أخضر اللون كما لم أر أخضرا من قبل ، فوقي أقبيةٌ زرقاء ، لا شائبة فيها ، حولي قبائل فراشاتٍ متعددة الألوان ، رائعة . . تنهمر فوقي أزاهير و زنابق و ياسمين و نراجس من كل صوب ، أفرد ذراعيّ و أجري ، و كل ما حولي مستمرٌ بلا انقطاع ، و أنا سعيدةٌ كما لو أنني عدت إلى حقل أبي . . ثم رأيت على البعد غديرا ، يترقرق ماؤه ، فعدوت نحوه مسرعةً ، فإذا بي و كأنه منحدرٌ و ليس غديرا ، لكني لم أتمالك نفسي ، فهوت قدمي ، و صحوتُ مفزوعةً ، أتحسسُ جسدي من هول السقطة ! أضغاث أحلام ! لكني آثرتُ إشراكك معي في اللحظة . . ، ، سيد الصباح ، أتمنى لك يوما جميلا كالمعتاد ، و أتمنى أن تكون بخير ، طاب وقتك يا سيد الوقت . . . .
|
||||
09-06-2021, 01:52 PM | رقم المشاركة : 812 | |||||
|
رد: ،،صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ، // أحلام المصري
اقتباس:
سيد الصباح ، / . نسيت أن أخبرك أنك لم تكن معي في الحلم ، كنت وحدي من سقطت ! . . محبتي لصاحب الوقت دوما . .
|
|||||
10-06-2021, 03:18 AM | رقم المشاركة : 813 | ||||
|
رد: ،،صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ، // أحلام المصري
سيد المساء ،
، ، كيف مر يومك ! اعتدت السؤال ، فعفوا منك ، ربما السؤال ليس في محله ، و لكن اعتدناه و السلام . . يوم حافل مر بنا . . يوم أتى بالضوضاء و الزحام . . و القلق ! و لكن ، المهم أنك حين تفتح بابك ، تجد باقة ورودي في انتظارك ، لا يمل زاجلي الترحال إليك ، و إن اتسعت المسافات ، تعلم ! منذ ساعةٍ تقريبا ، ظننت أن قلبي خرج من صدري ! ظننت أني لن أجده ، وجدا أو حزنا أو حتى غضبا ، لكني كنت مخطئة ، فها هو قلبي في مكانه ، و الحمد لله . . ، ، سيد المساء ، كن بخير دوما و أبدا ، و اعلم أني حاولت التمسك بالأمل قدر المستطاع ، لكنه تسرب من بين أناملي كالماء ! ، ، سيد الليل ، طاب وقتك و نبضك كن بخير . .
|
||||
10-06-2021, 11:43 AM | رقم المشاركة : 814 | ||||
|
رد: ،،صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ، // أحلام المصري
سيد الصباح ،
، ، لأنه الصباح يأتي رغم كل شيء ، و لأنني ما زلت هنا . . و رغم أنك أبعد من أن تراني ، أكتب إليك همسة الصباح ، متألمةٌ منك جدا ، و ليس لأن الإهمال زاد عن معيار الاحتمال ، و لكن لما في الأفق من تهم ! و لا أعلم حقا ما هي و لا بأي شيء تتعلق ! لكن ، ليكن . . فما عاد شيء جديد ! ، ، صباحك جميل كما تتمناه ، خال من أضغاث أحلام ، و أما الأحلام فهي اعتادت أمرها . . ، ، تعلم ، سيد الصباح ، أريد أن أستشيرك في شيء ؟ ما رأيك لو أنني عاوت كتابة الصباحات و المساءات كما كنت أفعل من قبل هذا الغياب الذي فعلا لم أعد أستطيع تقبل مسوغاته . . يعني ، بمعنى آخر ، ما رأيك لو عدت أكتب من البيت الكبير ، و غرفتي هناك و تلك الشجرة التي زرعها لي أبي تحت النافذة ! أم ، أعود لأكتب من بيتنا في ذاك الحي الهادئ جدا ، حيث لا جيران لنا و لا علاقة لي بأحد ، سوى تلك الجارة العجوز التي دخلت حياتي فجأة ! أم ، أبقى كما أنا الآن ، أكتب من المدى الواسع المسيطر على آفاقي، بلا حدود و لا معالم ، يؤرجحني فيه الوقت على سنام حزنٍ مرة ، و مرة على جناح أمل كاذب ! هاه ! ما رأيك ! أم أن الصباحات قد أدت مهمتها حتى الآن ، و حان وقت إراحتها من حمل ثقيل ما عادت تستطيع أن تثبت في حمله جدارة ! هاه ! ما رأيك ! أرجوك أيها البعيد جدا ، إذا ما تمكنت من قراءة صباحي اليوم ، حاول أن تعلمني برأيك ، فتكون خطوتي التالية ، حاول أن تعلمني برأيك و لو بزيارةٍ خاطفة في حلمي . . أو لنتخاطر ذهنيا ! ما رأيك ! هذه أفضل طريقةٍ متاحة الآن للتواصل بيننا . . ، ، طاب يومك أيها البعيد مهما اقتربت . . ، كن بخير . .
|
||||
11-06-2021, 12:52 AM | رقم المشاركة : 815 | ||||
|
رد: ،،صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ، // أحلام المصري
سيد المساء ،
/ . كيف حالك ! إن شاء الله دوما بخير . . . . مرّ النهار و انقضى اليوم ، و لم تخبرني بردك على سؤالي بخصوص الصباحات و ما قد يمكنني عمله بشأنها ! تتجاهل الأمر ! . . مممم ، ليكن . . سوف أقرر وحدي ، و أنفذ وحدي . . ما الجديد . . ؟ صرت أفعل كل شيء وحدي مؤخرا . . . . سيد المساء ، شكرا لك ، شكرا على كل شيء ، لا أعلم كيف كنت سأقضي الوقت دون هداياك ؟ و أنت تعلم أن لهداياك عندي مكانة كبيرة . . شكرا شكرا . . يكفي هذا الآن . . فأنا لا أريد أن أسترسل في الكلام معك الآن ، لم ! لأني لا أجد للأمر فائدة ، بل يرهقني و يفسد قلبي . . . . تصبح على الخير الذي يليق بك ، و لا تنس ، دوما أتمناك بخير . .
|
||||
11-06-2021, 12:15 PM | رقم المشاركة : 816 | ||||
|
رد: ،،صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ، // أحلام المصري
منذ وقتٍ لم أجد في الصباحات مثل هذا العدد الكبير من الأرواح النبيلة تقرأ ،
فشكرا لمن حضروا جميعا . . قوافل ورد و قبائل فراشات ، تحلق حولكم كل الحب
|
||||
11-06-2021, 12:20 PM | رقم المشاركة : 817 | ||||
|
رد: ،،صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ، // أحلام المصري
سيد الصباح ، ، ، كيف أتى صباحك ! أتمناه خيرا ، و دوما كل الخير لك أتمنى ، ، كالعادة يا صديقي ، لم يعرفني النوم ، و لكني على عكس كل صباح منذ فترة ، هادئةٌ جدا ، و حزينةٌ جدا . . اليوم ، لا طاقة لي حتى لأبتسم ! حزنٌ ثقيل ، يعربد في صدري بهدوء . . كل ما أريد فقط هو أن أبكي ! لكن البكاء شحيح أمام حاجتي له . . كل ما كان في الأيام الماضية ، كان مزاحا ، و مناكفة، كان غضبا مني و تعلم الأسباب ، و أما اليوم ، فلا شيء سوى أنا و حزني . . ، ، اعذر قسوة الصباح اليوم ، لكنني لم أستطع تجميله ليليق بك ! أنزلق في الحزن الذي هو مني و لي ، لقلبك الفرح دوما سيد الصباح ، و كن دوما كما أتمناك . . بخير ، طاب نهارك ! و جمعتك مباركة . .
|
||||
11-06-2021, 11:32 PM | رقم المشاركة : 818 | ||||
|
رد: ،،صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ، // أحلام المصري
سيد المساء ،
. . كيف حالك ! ليس هذا ما وعدتني به ! . . لذا ، حزينةٌ أنا كثيرا ، أتعلم : أسوأ أنواع التعذيب هو الانتظار ! خاصة إذا كان هذا الانتظار يقابله عجزٌ كامل ، و عدم قدرة على فعل أي شيء لمعرفة موعد انتهائه أو ما بعده أو حتى ما أسبابه ! يعني بمعنى آخر : أنتظر بلا بيانات و لا خرائط ! فمن الطبيعي أن يحدث الضلال . . أليس كذلك ! . . كن بخير سيد المساء ، . . تصبح على ما تتمنى
|
||||
12-06-2021, 01:24 PM | رقم المشاركة : 819 | ||||
|
رد: ،،صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ، // أحلام المصري
سيد الصباح ،
، ، اليوم أكتب إليك فقط لأهديك امتناني ، و باقات شكرٍ ممهورة بعرفاني ، شكرا لك . . . . . طاب نهارك ، و جميع وقتك . . كن كما أتمنى دوما ، بخير . .
|
||||
12-06-2021, 10:57 PM | رقم المشاركة : 820 | ||||
|
رد: ،،صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ، // أحلام المصري
سيد المساء ،
. . طاب وقتك يا صاحب الوقت . . تعلم ، رغم كل شيء انتظرتك اليوم ، و راهنتُ على حضورك ، و كالعادة ، خسرتُ الرهان ! لا يهم ، كنت أعلم أنه أبعد شيء أن تأتي اليوم . . لكن انتظاري لم يكن معناه أني تراجعت في شيء مما أخبرتك به ، أبدا . . فقط ، كنت أظن أنك ربما تريد أن تخبرني بشيء ما ، أو تحذرني من شيء ما . . أو تلفت نظري لشيء ما ! مممم ! أصبحت مؤخرا لا أستوعب الكثير من الأمور ، و لا أجيد التصرف كما تقول ! ربما ، نعم ، و ربما لا . . / المهم ، انتبه لما أخبرتك به ، و صدقني لن يكون إلا هو . . و منذ صباح الغد إن شاء الله ، سيكون للصباحات منحى آخر ! . . تأتون معا ! و أنا وحدي ! . . شكرا لكم . . . . سيد المساء ، . . استمتع باللعبة ، و حرك البيادق كما تشاء ، و أما أنا فسألعب وحدي ! . . تصبح على انتصار جديد كما اعتدت . . . .
|
||||
12-06-2021, 11:01 PM | رقم المشاركة : 821 | |||||
|
رد: ،،صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ، // أحلام المصري
اقتباس:
ممم ، بالطبع هنا خطأٌ جديد ! أو ربما أخطاء . . حاول أن تستفيد منها هي أيضا . . و أعلم أنك ستنجح ! . . طبت و طابت راياتك الخفاقة . .
|
|||||
13-06-2021, 05:21 PM | رقم المشاركة : 822 | ||||
|
رد: ،،صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ، // أحلام المصري
صاحب الوقت ،
سيد الصباح و المساء ، و صاحب القلب . . نبدأ اليومَ مرحلةً جديدة في مدونة الصباحاتِ ، و المساءات . . حيث نبدأ بتغيير اللون ، و اعتماد اللون البرتقالي ، ليتناسب مع مرحلتي الجديدة في هواك ، و التي يملؤها الأمل و الفرح و السرور ، إضافةً إلى العشق الذي يسيطر على روحي فيسطر لك هذي الرسائل التي لا تشبه سواها . . ، و كذلك يا سيد النبض ، أخبرك أن الصباحات هذه تشبه قلعةً منيعة ، لا يؤثر فيها شيء ، و لا أنت نفسك يمكنك أن تفعل ! مممم ! ما يعني أن الصباحات هذه لا تخضع إلا لي . . المهم ، أعلم أني تأخرت اليوم في تدوين صباحك ، و لكن لتعلم أني انشغلت بعدما استلمت رسالتك مع شروق الشمس ، و كنت أخشى أن تأتي أنت و بعدي لم أنجز المطلوب من عمل . . لذا ، تأخرت عليك . . و لكن من أجلك ! و الآن أيضا ، سأترك هنا ، لأني لا بد أن أفتح لك الباب الآن . . ، ، لا تبتعد ، و كلما اقتربت ، أريدك أقرب . . كما أنت الآن تماما ، ، تماما . . ممممم ! هل أخبرتك اليوم أني أحبك ! لا ، إذا ، ها قد فعلت . . ، ، طاب يومك بي طبعا . . و طاب نبضي لأنه بك و منك . . ، ، في ساعته و تاريخه ، من جنة صدرك ! . .
|
||||
13-06-2021, 11:35 PM | رقم المشاركة : 823 | ||||
|
رد: ،،صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ، // أحلام المصري
حبيبي ،
صاحب قلبي و سيد نبضي ، . . أجمل ما كان اليوم هو أنك هنا معي ، منذ عدت إلى بيتنا ، و أنت تجلس ، و تحتضنني و كأنك تخشى أن أفر منك . . مع أن الحقيقة هي أنني من تخشى هذا . . . . ما رأيك في قصيدتي الجديدة . . ؟ لم أحسك مهتما بها كثيرا و أنا أقرؤها لك . . تعلم ! بدوت و كانك لا تستمع لي ، كنت فقط غائبا في صوتي و ملامحي كمسافرٍ لا يهتم بالطريق . . أعلم أنك افتقدتني كثيرا في أيام الغياب . . و أما أنا فلا . . لأن غيابي عنك ربما لا يبدو تأثيره عليك إلا حين تعود و نلتقي من جديد ، و أما غيابك عني ، فهو يثير جنوني و يرهق قلبي و أعصابي و أنت بعيد ، و يختفي كل شيء فقط حين تطل عليّ بشمس حضورك ، و تحتويني ذراعاك . . فكأنك ما غبت عني يوما . . متناقضان نحن ، لكننا جميلان ! . . حبيبي ، . . هل تذكر تلك الطفلة . . ! ممم ، جاءها منذ أيامٍ أخٌ صغير . . وليدٌ جديد . . يعني خيرٌ و نماء و حياة . . تعلم ! هي سعيدةٌ جدا به ، و هي من اختارت اسمه . . تعلم أننا صديقتان . . رغم فارق السن ، هي بنت ثلاث . . و أنا أكبرها بقليل . . كما تعلم . . . . أجمل لحظات عمري عندما يولد شيء جديد ، فما بالك بإنسان . . ! . . اليوم ، ثرثرت كثيرا ، و أعلم أنك مرهقٌ جدا من الطريق و السفر ، و العمل و الغياب و الشوق و و و . . . لذا ، حبيبي ، هيا نغلق النوافذ ، لننال بعض الراحة . . تعال ، لأهمس لك : أحبك الآن أكثر ! . . تصبح على حبي ، و أصبح على ضياء حضورك . .
|
||||
14-06-2021, 10:08 AM | رقم المشاركة : 824 | ||||
|
رد: ،،صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ، // أحلام المصري
سيد الصباح ،
صاحب القلب . . صباحُك جميلٌ كأنت . . هذا الصباحُ مختلفٌ ، لأن وجهك أشرق فيه قبل الشمس ، و أنفاسك ملأت أقبية عمري ، فلا حاجة لي في أنسام البحر ، أو عبير الزهور ، قلبُك هو ابتسامة النهار التي تزين نوافذ عمري ، فكيف لا أكون سعيدة و هذه بداياتُ يومي ! ، ، حبيبي ، ، منذ عودتِك و أنا أحاول أن ألملم بعثرتي على دروب الدهشة و الفرح ، فكأننا نلتقي لأول مرة ، و نجتمع معا لأول مرة . . كأنه أولُ لقاء ! فنظراتُ اللهفة في عينيك ما تزال كما هي ، تحتويني ، فتعتريني رعشةُ الدهشة ، و ينسكب في دمي أحمر الخجل ، كما أول مرة . . صوتك الهامس لي : أحبكِ ! يشبه شمسا أشرقت على الأرض بعد ساعات مطرٍ و عواصف ، فسرى الدفء في الأوردة ، بعد برودة الحياة القاسية ! ، ، حبيبي ، هذا الصباحُ أعطاني أكثرَ مما تمنيتُ فقط لأنك هنا ، تملأ بيتي عشقا و نورا ، فشكرا لهذا الوقت الذي هدأت غضبته أخيرا و احتوانا معا في دقائقه . . الآن أفهم ما كنت دوما تلح على قوله و تصر : غدا ، تأتينا أيامُنا الأجمل ! اليومَ ، و أنت تضمني بكل لهفتك المتدثرة في صمت الفرح ، أصدق ما كنت تقول ، فها هي أيامنا الأحلى ، فقط لأنك هنا ! ، ، حبيبي ، صباحك سكر ، و صباحي فرحتي بك حين تهمس لي : أحلامي ، صباحي أنتِ ! ، ،
|
||||
15-06-2021, 12:48 AM | رقم المشاركة : 825 | ||||
|
رد: ،،صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ، // أحلام المصري
حبيبي ،
صاحب المساء ، و سيد النبض . . / كيف تفعل ما تفعل ! كيف تستطيع بكل هذه البساطة ، و بلا أدنى جهد أن تشكل روحي بعد كل موجة جنون ، إلى يمامةٍ هادئة ، لا يشغلها سوى أن تهدل بحبك على نوافذ القلب و الروح . . ! . . كيف بابتسامةٍ واحدة ، و بأقل من همسة . . تجتبيني مرةً أخرى . . ! و تمد بيننا ما ظننتُ أنه تقطّع من دروب ! مجنونةٌ أنا ، و أنت تعلم . . و حين تتركني لوحش غيابك ، لا أجد فكاكا يحميني من جنوني سوى مزيدٍ من جنون . . حتى تعود لتمد يدك فتفتح باب الحياة على النور و اليقين و السكينة ، في ضمتك لكفي بين كفيك معنى الاحتواء ، الذي ينسحب على كل شيء بيننا ، فلولا هذا الاحتواء ، لتمكن الجنون من أحلام ! المهم دائما ، أنك تأتي بالوقت المناسب و كأنك خرجت من مصباح الرغبة و الحاجة قبل الانفجار بلحظات ! . . حبيبي ، تعلم ما أريد قوله أكثر مما قد تفعله أبلغ الكلمات ، لكن مشكلتي هي أني لا أعرف كيف أقوله ! . . بنظرةٍ واحدةٍ منك في قلبي ، تعلم كل شيء . . و تدرك كل شيء ، و تتصرف في كل شيء ! . . تعلم أنه لا قضايا خلافية بيننا . . فقط جنوني الذي لا يشبه حكمتك ، و جنونك الذي يغذي حزني ! هذه هي المعضلة ، أنا بركانٌ ثائر في غيابك ، و عند ما قبل الهمسة الأولى ، أصبح شلال عشقٍ رقراق ، يغمر ورودك و أشجارك . . هل هناك من هي مثلي في الهوى ! . . ستقول : لا ! أعلم ، و لكن ألم تسأل : لماذا ! . . أنا سألت و عرفت ، لكني لن أخبرك ! على الأقل هنا . . أليس بيننا موعدٌ بعد قليل ! . . حبيبي ، لم أكن أعلم أني سأستطيع أن أكتب لك كل هذا الكلام ، و لكن ، هكذا تسير معي الأمور كما تعلم ، بلا تخطيط . . و الآن ، تصبح على حبي يغمرك ، و أصبح على نور وجهك ، يروي عطش روحي . .
|
||||
|
|
|