أبواب

[أحمد العياصره]

{ ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ }


لولا أن العذراء هَزّت نَخله ، ما نَقشتُ الآن كَلمه . سًَفرٌ بدأ بـ أكل تفاحه ..
يَمّرُ بدرب أبوابٍ ومفتاح معجزه .

تَجمدتٌ وبعد ،

ربي وأنتًَ
العلةً ألأولى التي لا علةَ لها ،
الفاعلةُ التي لا فاعلَ لها ،
المُتممةُ التي لا مُتممَ لها ،
والمُؤَيِّسَ الكل عن ليسَ
والمُصَيّر بَعضُه لبعض سبباً وعللا ...
أقسمتَ بما يأسرنُي.. وبحرفٍ أملكه في بِئر فكري ..
فقصتي ..

{ نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ ... }


والى بحثي يعود القرار ..ثُمَ الى

لا ثُمَ

و هذه قصتي ..

[أحمد العياصره]

بابٌ أول

طينٌ وكن .. كٌنت ..
أتخبطٌ كفراش النار .. تَعّجَبت الملائكةُ ..
تَقّدَّس ( إني أعلم ما لا تعلمون ) ...

وَسوسَ أبن النار وأَكلت ، وبفتح أول الأبواب بدأت ..
قًَتلتُ مني ؟!
عَجبً بالندم بدأت ، {يَا وَيْلَتَى أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءةَ أَخِي}
يا ويلتي من ذنبي ، يا رب ما السبيل اليكـ .
تَوًبَه
رحمةٌ سَكّنت أرضنا وتكملة المئه لديك .. رَبنا واليك عٌدّت ..

فَلمن الان أرتجي غيركـ أنت ؟! ..

ظٌلمٌ وَطَمعّ يَسكن طَبعي
والذنبٌ والتوبه أول أبوابي ...
وأني أنسى ( كَلا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ * فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ )


ما أظلمني ؟!
رسالةٌ تَصّدَعت الجبال عند ثُقلها وبجهلٍ حَملت ..
أحملها وأسير بها على دروب العبث وأبواب ترشدني
فمني من أتبع ومني من أبى

لا زلت أسير على درب ألابواب
ومن أتبع دخل منها للبدايه ودون وسواس ومن ظّلَ سأتَّبعٌ دربي

ثم

[سلام الباسل]

القدير أحمد
سنلج معك كلّ الأبواب
الــ يطرقها أسلوبك السرديّ المتفرّد
الــ أضاءته آيات الذكر الحكيم
معك نتابع
بكم الفينيق يسعد
بكم الفضاءات ترتقي
أهلاً بك
اختكم سلام

[أحمد العياصره]

الباب الثاني


{إنا أرسلنا نوحًا إلى قومِه أن أنذِر قومَك من قبل أن يأتيهم عذاب أليم}


حينَ يُزّرَعُ الظلّام بِصحراء التعبّ ليغدو بَعد مَطر ألأمّل زرعًا نقيًا كزّرع الجودي ،

أقوّل
من بابِ ألامل دّخلتّ ..

لنوح الأمل السلام ..

يَخطُ في الظلام نورًا
ويرسم النار ماءاً .. لتنّبتُ في الصخرِ الأصم بتراء العظّمه .

{فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عامًا}

على قيدِ الأمل
يشعلُ الصبرَ بظلامِ الصّدور لنرى ودّ ،وسواع، ويغوث، ويعوق، ونسرا..
وبمنارة الأمل يُرّشدّ
(قال يا قوم ليس بي ضلالةُ ولكني رسول من ربّ العالمين أبلّغكم رسالات ربّي وانصح لكم وأعلم من الله ما لا تعلمون)


تَحّملُني مُنجيته لأشق سفري ، وَيسّجدُ الموجُ تحتي قبوراً من غرّق وليكونوا من الظالميّن ...

ها قد بدأ زرعُ الجودي يَحملُ ثِمارَ الأمل باتباع النّور ..
والرسالةُ ما زالت ..
مني من أتبع ومني من ظّل ..

ثم

[رجاء سعيد]

راائع..احمد
ومعك.بالتأكيد.سنطرق.كل.أبواب.العمق.والفكرة.والمضمون.الثريّ
سعيدة.بمعانقة.حروفك.الراقية.النقيّة
كل.احترام.لحبرك.المتميز
تحياااتي

[روضة الفارسي]

الأديب الرائع أحمد


كتابة ثرية، عميق وجميلة وتتستحق التثبيت

[أحمد العياصره]

الباب الثالث


{يَا قَوْمِ لاَ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِنْ أَجْرِي إِلاَّ عَلَى الَّذِي فَطَرَنِي أَفَلاَ تَعْقِلُونَ}






يَسّتقُيلُ العقل ..
ليطفيءً الجهل نورَ الروح فَتلتفُ أفكَارنُا الى ماضٍ ناقصّ .. لنتّعثَر بحاضرٍ واضحّ ..
أين باب التفكير ؟! ..
وَمن بابِ هوّد دَخلتّ ..


{ألم تَرَى كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ، ارَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ، الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلاَدِ}


نَتّخَبّط بِطبيتعنِا باحثينَ سببَ وجوّدِنا ... وَعِندَ الملموّس سَجّدّنا .. وَعَن المَحّسوسِ غًّفِلنّا

ما أظلمّني !!!


}وإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُوداً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلا مُفْتَرُونَ{



رحمةُ العَقّل تستقيّل وَنرتجي خَير السماء .. ؟!
عَجبي مني ؟!!
تُخلقُ الطبيعة مَعنّا لنتفكرَ في هيبته وعظمةِ مُلكه .. وان استقالَ الفِكّر كان سوطاً من ريحٍ عاتيه
وبالطبيعةِ جُلّدنا ..


{فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضاً مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيم}



جَهّلنِا يا ربّ .. وَعلمكَ يُنيّرُ .. وأعرفكـَ ..من بابِ التّفكير ..

ثم

[أحمد العياصره]

الباب الرابع



{وَاذْكُرُواْ إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاء مِن بَعْدِ عَادٍ وَبَوَّأَكُمْ فِي الأَرْضِ تَتَّخِذُونَ مِن سُهُولِهَا قُصُورًا وَتَنْحِتُونَ الْجِبَالَ بُيُوتًا فَاذْكُرُواْ ءالاءَ اللهِ وَلاَ تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ}



تُنّقشُ الجبال بقوتِنّا .. نَّغزو السماءَ بفكرنِا ..
لنغدوا كَجّموحِِِ الريحٍِ العاصفه ؛ وَنّدركُ أن لكلٍِ شيءِ سبباً وعلّلا ..

فأين بابُ الحّمد ؟! ..

لصّالح السلام .. ومن بابِ الحمد دخلتّ ..


الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ


كأوراقِ التين المُتّعبه .. نًتساقط
بَعد الظن ..
كخضرةِ الزيتونِ نبقّى ..

أينَ كُنتُ حِينَ أًُعطيُتُ وما حمدتُ ؟! ..
وهبني نَعمتي وبالكفرعّقرَت ..فَصُّعقتّ ..


(ويا قوم هذه ناقة الله لكم آية فذروها تأكل في لأرض الله ولاتمسوها بسوء فيأخذكم عذاب قريب)


تُغرينا صِحةٌ زائله .. لِنطفيءَ الشمسَ بأفواهنا
هَيّهات ..هَيّهات ..

دروبُ القوة قصيره .. كأعواد البخورِ المحروقه ..
نُسرُّ بِعطرها لننسى بأنًنا نُحّرَق ..

أيام معدوده ... لنسقط في ظلام قبرنا بدون حمد ..


رَّبِي ..

وبأولِ كِتابكُ الحمد وبأوسطهِ العدل وبآخره النّاسّ ..

حمداً لكـَ على تَوسيطِ فِكّري لأعرفكـَ دونَ تَعليمِ شّر الجّنِ والناس ..

وعلى طريقي ما زلتّ ..

ثَم

[أحمد العياصره]

البابُ الخّامِسّ




{ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا }





يُمّطرِنُا العِلّم ، فًنّشقُ تُرابَ الجَهّل ، لتَتفرَّع أغّصانُ فِكّرنا بسماء النورّ ،

وَلِكلِ شَجّرةٍ ثَمَرّه ..

وَمِنّ بابِ الحّكِمِةِ سَافّرتّ ،





{ وَلَقَدْ ءاتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِن قَبْلُ وَكُنَّا بِه عَالِمِينَ }



يُنّيرُ بَابُكـَ أبا الأنبياء ،
لِتكونَ بوصلة المسيرِ الطويل ،
لتّغدوا نورًا يُنّير مِشكاةَ علمٍ مُطّفَئَه ، فَنّضيءُّ بالحكمة ..


بِحّكّمَتِكـ ..

نَمّرود الكِبّر يَصّغُرّ
أقسَى الأصّنام تُكّسَر
وأعتى النيران تُبرد

ورسولٌ يَأمرُنَا بِأسّمكـّ

كَمّا صّليّت على سِيّدِنا ابراهيّم




بحارٌ بِسّفينةِ الحكّمَةِ أُبّحر، لأجمعَ لؤَلؤَ الفكرّ
مُسلمٌ بحكمةِ ابراهيمَ أٌنشد ، لأعلمَ كل ما أستتر

أتابعُ ،

وَقبسٌ مِن حكمةِ ابراهيمَ بيدي
لتصلَ رسالتي العَظّيمه مِن أبوابِ الرحمه .

ثم

[روضة الفارسي]

المبدع أحمد عياصرة

ما من شك بانك تثري الركن

وأنك مبدع حقيقي

لكنك لا ترد على تعليقاتنا

فقد قرأتك سلام الباسل، ورجاء سعيد، وروضة الفارسي.

ولكنك لم ترد

وأرجو أن يسمح وقتك فتشارك على صفحات زملائك

تقديري الكبير على هذا الإثراء الذي يستوقف

روضة

[أحمد العياصره]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روضة الفارسي

المبدع أحمد عياصرة

ما من شك بانك تثري الركن

وأنك مبدع حقيقي

لكنك لا ترد على تعليقاتنا

فقد قرأتك سلام الباسل، ورجاء سعيد، وروضة الفارسي.

ولكنك لم ترد

وأرجو أن يسمح وقتك فتشارك على صفحات زملائك

تقديري الكبير على هذا الإثراء الذي يستوقف

روضة

السلام عليكم اختي ..


سيدتي ..
والله انا لست اديبا ولا اجيد جزءا يسيرا مما باقلامكم المعطره بالخلق ، وادعو الله من قلبي ان يبعدني عن صفة الكبر والتكبر ... لكني اختاه لو لاحظتي اني ارد بمواضيع اخرى لي الا هذا الموضوع .. لما له من شأن عظيم ..ولا اريد أن اقطع فيه الكثير بكلام التحيات .. أنما اردت باخره ان اذكركم كلكم .. أخوه واخوات .. وأن ادعو لكم ..بالمحبه ..
ولا اعرف هل اخطأت بقراري أم لا .. شكرا لكم .. جميعا .. وفي اخر الموضوع سيكون لنا دعوه اتمنى من الله العزيز الرحيم أن يقبلها ..

بهية أنتِ .. كالمطر .. شكرا

[أحمد العياصره]

الباب السادس



{ فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ * فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَابُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَاأَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ }




خَرّائطّ ،
تُحّدُ بالحقّ ، تُرّسَمُ بالنورّ ،
بوصلةُ التَّفكُرّ تَّدلُ مَوّطيء السَّفر ،
وانّ كانَ شَّوكـٌ طَّريُقنُا ؟! ،
وان كَّانَ ظّلاماً ؟!ً ،
لـِ أسماعيلَ السّلام ، وَّمِن بابِ الطّاعةِ دَّخلّت ..


{ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ كُلٌّ مِنَ الصَّابِرِينَ * وَأَدْخَلْنَاهُمْ فِي رَحْمَتِنَا إِنَّهُمْ مِنَ الصَّالِحِينَ }



يَّنحني
كَّسنبلةٍ حَّملتّ بِذّرَ الطاعة أمّامَّ مِنّجلِ الرؤيا تَّقول { افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ }




طاعةٌ
حَّطَمَتّ قَسوةَّ الذَّبِح
وَّنَّطقَّت لُغةَّ العّرَب
وذلّلََتّ خيولاً أستوحشتّ براري الظّلام ..
مِن بابكـَ يا ابن ابراهيم
أُطيّعُ رَّبِي ، لِأحَّتملَ شَّوكـَّ دَّربي ..

ثُّمَ

[روضة الفارسي]

أخي العزيز أحمد

طاب يومك

لي عتب صغير من أخت لأخيها... إنك لا تشارك بآرائك فيما نكتب... فهذا الملتقى يخضع إلى قوانين . منها العلاقة التشاركية

وأرجو أن يسمح وقتك وتقرأ لزملائك.

أما ما تكتبه فهو بنظري تجريب جميل، وقد غمرني النور عند قراءته،.
. أخي الرائع ما أجمل الصفاء والنقاء الذي ينبعث منك... ذاك الكائن الذي يسكنك، يملي عليك دررا وأنت تكتب وتبدع.

تقديري

أختك روضة

[أحمد العياصره]

البابُ السّابع



{وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطاً سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعاً وَقَالَ هَذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ}

اغوّاء بَعدَ نِعّمَه ،
نَسيرُ بِصبرِنِا الى سَراب ، لِيطّمئِن الشيطان وَيفّتَحُ يديه بِماءٍ كَالمُهّل .
نُدَّمرُ عُيونَ الحقّ لِيجفَ حَلقُ الروّح . وَيُبَحُ صَوتُ الحق !
أتَجِفُ قَطرَاتُ النوّر ؟!
مِن بابِ لُوط ، و بابُ التنبيه طَرَقتّ .

{ وَلُوطاً إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ الْعَالَمِينَ، إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ، وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ، فَأَنجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنْ الْغَابِرِينَ، وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَراً فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ }



يُقرَعُ نَاقوسُ السّمَاء ، ِلنتحدى بأصّابعٍ في فُوهةِ فِكرِنا . نَتَحدَى زَلزَاله بِصراخِ أفوّاهِنِا .
مَا أَظلَمَنّي !
يا رَبُ ..
جَميلٌ سِترُكـّ ، حَليّمٌ لا تُعجِل بِالخَطَايّا ، رَحمَتُكـَ قَبلَ غَضَبِكـ ّ
لكنَ المَرضَ أصابَ رُوّحي ، وَمَن غَيرُكـَ يُداوي ؟! .

رَحمَتُكـَ بِتنبيهِ الغَافِل ، وَقدّ أَذنَبتّ .

{ وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا إِنَّا مُهْلِكُو أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ إِنَّ أَهْلَهَا كَانُوا ظَالِمِينَ، قَالَ إِنَّ فِيهَا لُوطاً قَالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَنْ فِيهَا لَنُنَجِّيَنَّهُ وَأَهْلَهُ إِلاَّ امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنْ الْغَابِرِينَ }


نَقِفُ على رُؤوسِ الجبال ، لِنتَذكرَ جُوديَّ الحقّ وَنوّح ،
رَحمَةُ عَليائكـِ تُنجّي ، ِلنتبَعَ أشعةَ النوّر ..

ثُمَّ