،، بين المبدع د/ فوزي بيترو ونص (المقعد) ،،

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطِمة أحمد

كثيرا يختار الإنسان بين مر وأمر
يحدث اختياره تعسفا مخلفا حسرة
لا شيء يعود لسابق عهده بعد انكسار
وتلملم الذكرى آثار الجرح
ويتقدم الخطى جبر الخواطر
يقول لنفسه إنها هنا أو هناك
أو كانت هنا
ما زال يقول لست أعرج بقلبي
ولست للمقعد أسير
لكن المقعد يقبض عليه
فتعيده لحظة القبض للواقع
حين تصطدم عيناه بعيني زوجته البعيدة
وربما نظرت إليه لتطمئن لحاله
أو ذات وعي بوجود قد أنسته لها صويحباتها
يحييها ويبتسم
ليقول إن كل شيء بخير
بينما تصرخ الدموع لا تكابر

النص جميل جدا يحمل صبغة إنسانية تلامس شغاف قلب الإنسان

تحية للأستاذة أحلام المصري ونافذتها المضيئة
تحية للدكتور فوزي بيترو ونص قيم

تقديري

وشكرا لك أيتها الرائعة

أ/ فاطمة أحمد

حضور متميز كالعادة

تقبلي امتناني والورد

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم شحدة

صدقني استاذنا الجميل بيترو انه ما من احد اعلم منك باصول القصة القصيرة جدا ، .. مفهومة التكثيف الحاضرة في عقول بعض الاخوة هنا ناشئة اساسا عن فهم سيء لمعنى التكثيف الذي تم ربطه وتاويله اعتباطيا، بالتقصير / تقصير الكلام الى درجة قد توصله في كثير من الاحيان الى مستوى اللغز .. وهذا وهم شاع مع للاسف الشديد و اصاب الكتابة الابداعية في قلبها و عقلها مفسدا عليها طريقها القويمة القائمة على الوصف ، والتفاصيل الحكائية الممتعة والدقيقة .. الصواب ستجده عند ممارسي هذا الفن الثقات .. من كتاب الروايات الطويلة و القصيرة . الميزة الاهم للرواية القصير جدا / وبغض النظر عن طولها وعدد كلماتها ، أوالافعال المستخدمة فيها ، تكمن في الاستغناء عن الحدث المتنامي المنعقد ، وصولا الى فكرة النص الاساسية / الرهان .. وذلك عبر الذهاب مباشرة الى المعنى المراد ، مشغولا بخيوط لغوية شعرية مشوبة بالمجاز .. ومما لا يخفى عليك استاذ فوزي ، القدرة والمرونة العالية، التي يمتلكها الشعر / بتقنياته التعبيرية المعروفة / التي تمكنه من الانطلاق الرشيق والسريع بالحكاية عاموديا فوق اللغة بالفاظها الافقية الرتيبة .
قد ننجح في صناعة بعض الحكايات السهلة بكلمات معدودة قليلة لكنها حكايات جامدة ، مبتورة الاطراف / كسيحة لا يستقيم لها معنى خاص منفرد عن المعاني الموازية التي يمكن للقراءة تلمدققة ان تنتجها. لتستحيل على الاغلب الى مجرد اسئلة تتلقفها القراءات العابرة ، على تعدد اهوائها وخلفياتها الفكرية ،فتبني منها وعليها أجوبتها و قصصها الخاصة الجديدة .. فيما المؤلف ميت او مشلول / "يا حرام" ، وقد أفلتت منه حكايته الثمينة و رايه المنتظر .. ؟
اضف ما تريد من الكلام أخي بيترو .. وزودنا بكل التفاصيل التي ترى وتحب في تجاربك الحية الفريدة.. . وأنا لك أول المنصتين ..
محبتي الكبيرة

مشاركة إثرائية، فاعلة

أفادتني شخصيا

فشكرا لك أ/ إبراهيم شحدة

حضور متميز

تقديري

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فطنة بن ضالي

عدت ثانية وأرجو أن لا أثقل عليكم
*

لغة النص لغة سهلة مفهومة تراوحت أفعالها المؤثثة للمشهد ولجزئيات الحدث الرئيس وهي دالة على أفعال " المقعد " "البطل" بين أفعال ماضية في جملتي المفتتح "ضاق بما هو فيه" والمختتم "ثم بكى"فهي واقع مضى لا يمكن تغييره، وبين أفعال دالة على الحال " ينظر إلى كرسي زوجته " "ابتسم " " يحييها"، وهي تجسد وضعية تقاسم المأساة مع الزوجة ، يحكيها السارد منتبها ملتقطا حالة الحزن الدفين . فالسارد هنا يقوم بوظيفتين ؛ وظيفة سرد الأحداث ، وقراءة وتفسير ما وراء الأحداث "رأيت حزنا مخبأ في عينيه". هكذا يبدو السارد المعبر عنه بضمير المتكلم " أنا " أكثر معرفة بالبطل المعبر عنه بضمير الغائب "هو" المستتر في الأفعال، وبكل ما يجول في نفسه ، في حين أن مكان الزوجة ثابت " كرسي" سواء دل على الحضور أو على الغياب.
في النص سرد ممتع يستحضر مقومات القص بفنية رائعة تجعل المتلقي يعيش مع الحدث.
*
شكرا ل د. فوزي بترو
*
و شكر للجليلة الأديبة
أ.أحلام المصري
*
محبتي واحترامي

القديرة المكرمة
د/ فطنة بن ضالي

حضوركم فرح وبهجة،
يفرحنا ويمنحنا السرور

فشكرا لك على ما منحت نافذتنا من اهتمام وتفاعل

شكرا لك وكل المحبة

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ذيب سليمان

شكرا كبيرة على هذه الزاوية الجميله وعلى هذا الاختيار لهذا النص
الذي اوغل كل الاحبة قبلي في الولوج فيه ومنحه ما يستحق
ومهما قلت فلن اتجاوز ما اتى به الاحبة
تكثيف في النص لحيث جاء كومضة او التقاطة كميرا ظهرت فيها احاسيس ومشاعر شخصية صاحب الحكاية
واصراره على متابعة احياة رغما عن هذا الوضع الذي يعيشه والمقبل عليه
وكانت ابتسامته ونظرته للكرسي المتحرك مكان مهم وتفسير اذ ربما كان لهذا الكرسي دور في حياته وحياة زوجته من قبله
وهذه النفطة لها قراءات مختلفة عديدة
ربما حينما كان سويا صحيحا مذا كانت نظرته الى زوجته؟
فهل كان يشفق عليها ويراهيها فمن سيشفق عليه الان؟
هل كان منزعجا متضايقا من حالتها ؟ فما حاله في اعين الاخرين حينما اخذ دورها
وابتسامته لا تخلوا من مرار وتشارك في تفسير حالته ونظرته للغد
شكرا للرائع ..

شكرا لك قديرنا

الشاعر الكبير أ/ محمد ذيب سليمان

على هذا الحضور الوارف

تقبل امتناني
وكل التقدير

[د.عايده بدر]

حلقة جديدة من الإبداع
أحييكم بكل الخير والنور
مبدعتنا القديرة الغالية أحلام
مبدعنا القدير د.فوزي بيترو
وتحية للنص المحتفى به
"المقعد"

حضور للتحية والتقدير لهذه الجهود المتألقة
وحلقات الإبداع النقدية المتجددة

كانت لي قراءة على النص منشورة من فترة
سأقوم بنشرها هنا وبالطبع قابلة للنقاش
تقبلوا خالص المودة والتقدير
عايده

[د.عايده بدر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فوزي بيترو

المقعد

وضاق بما هو فيه من مكابدة وقهر ، فوافق على قرار الأطباء
الذين حكموا على ساقه بالبتر بعد استفحال مرض السكري .
ما شدَّ انتباهي ذات سهرة ، إِلْحَاح جاري وصديق عمري
على مدَّ يده نحو ساقه المبتورة محاولا حكّها .
رأيت حزنا مَخْبَّأ في عينيه بينما هو ينظر نحو كرسي زوجته
ابتسم يحيّيها ، ثم بكى .

"المقعد"
عنوان لافت مبدعنا القدير ذلك أن عدم تشكيل العنوان جعل من الممكن قراءته على وجهين
"مِقعد" وباللهجة العامية نسميه "كرسي" وهو هنا بطل ومضتنا
فالمِقعد هو الذي احتوى بطلنا بعد إصابته التي أقعدته للأبد
وبالطبع نستطيع ان نتفهم مدى ضيقه ووجعه حين اضطر لبتر ساقه
وشعوره بهذه الساق الذي ذهبت ما يزال حاضراً معه وهذا أمر له تفسيره الطبي
"مُقعد" وهذه القراءة الثانية للكلمة وهي نفسها الحالة التي أصبح عليها بطلنا هنا
لكني لا أعتقد أنها المقصودة هنا .. بل القراءة الأولى "المقعد" وتعني "الكرسي"
ذلك أن بطلنا المقعد على المِقعد حين اشتد به الألم النفسي قبل الجسدي نظر إلى مِقعد / كرسي زوجته
وهنا وقفة متأملة يجب التوقف عندها لأنها ذروة الحدث هنا
هناك صلة بين المقعدين .. مقعده هو الذي يلزمه الأن غصباً عنه
ومقعد زوجته الذي كانت تجلس عليه ولسنا متأكدين إذا كانت عانت ذات معاناته أم لا
ربما كانت قعيدة كرسيها لفترة طويلة ولم يكن حينها يشعر كم تتألم نفسياً
أو ربما كان هذا الكرسي هو محل جلوسها المفضل وعنده كانوا يتحدثون أو يحكي لها عن متاعبه وألامه ومشاكله
وربما احتمالات كثيرة لكن التركيز الم يكن على أنها عانت نفس الحالة الطبية أو لا
الاهم هنا هو "المِقعد" لأانه إسقاط عن الزوجة نفسها التي أشعر بأنها غائبة
ليس فقط عن المشهد الذي صوره الناص باحترافية لكن أعتقد أنها غائبة عن الحياة
الزوج هنا "ينظر نحو كرسي زوجته" فحين استبد به الحزن لم ينظر إلى زوجته بل نظر إلى مقعدها الذي أظنه خالياً منها جسداً
لكن روحاً هي موجودة معه وهذه الروح هي التي حياها الزوج في ختمة ومضته
ولهذا كان "البكاء" ليس من حالته الصحية بل من حالته النفسية فهو الآن وتحت وطأة الظروف الصحية السيئة
في أمس الحاجة إلى وجود زوجته معه تدعمه وتشد من أزره
لكن ما يبدو لي أنه فقدها قبل أن يضطر لفقد ساقه وبكائه لم يكن إلا استنجاداً بها من ألمه النفسي
ولهذا كان وجود الفعل "بكى" هو المفتاح الذي أوصلنا لتحديد وضع الزوجة
ومن ثم تحديد المعنى المقصودة من مفردة "المِقعد" وليس "المقعد" .
مبدعنا القدير د.فوزي بيترو
استمتعت بحرفك الرائع شديد الإنسانية هنا
كانت محاولة مني للاقتراب من الحرف بصورة أكثر عمقاً
أتمنى ألا يكون إبحاري بعيداً عن لب النص الراقي
وبالتأكيد الحرف المتألق يكون مفتوحاً على العديد من التأويلات
سواء أصبت إحداها أو أبتعدت فالمتعة في القراءة ومعايشة الحالة الإنسانية
جديرة بالتوقف أمامها
تقبل تقديري الدائم وكل مودتي
عايده بدر
2 ديسمبر 2021

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد

ومضة معتقة بالوفاء والصبر والمودة والرحمة
موجعة بكل مافيها من مشاعر دافئة صادقة
لامست ارواحنا بعمق
تحية تليق بهذه اللقطة البارعة وبمن ابدعها
مع جزيل الشكر والتقدير لدعوة الاخت العزيزة احلام لمصافحة كل هذا الجمال.
كل التقدير والاحترام للجميع

القديرة الغالية عبير

شكرا لك ولهذا الحضور القيم

بك رائعتي،
وبالرفاق الكرام وما ينثرون من جمال
ترتقي الكلمة الجميلة

ويظل الفينيق محلقا في سماوات التميز

شكرا من القلب

وبورك النبض والحضور

محبتي والورد

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منجية مرابط

هناك عجز/ يُقابله فقد
وعجز / يُقابله عجز / عجزه / عجزها.
الإشارة للساق، والنظر لكرسيها، ترجمته أنه
كان يعتبرها ساقه/ عكازته التي يتكئ عليها
في الحياة رغم عجزها !
نص إنساني مؤثر جدا.
تقديري الكبير للراقيةالعزيزة أحلام .
وللأستاذ الفاضل فوزي .

الرائعة جميلة الحضور منجية

أهلا وسهلا بك
وبهذا الحضور الذي غاص في عمق المعنى

ورسم ملامح الإنسان في النص

شكرا لك وبورك الحضور


تقديري ومحبتي أيتها الراقية

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق المأمون محمد

يكابد أحزانا وقهرا وزاده
على حزنه قطع لأطرافه حصل.
يمد يدا نحو التي قد مضى بها
قرار طبيب لا يراعي ولا يسل
و يحبس دمعا عن فراق حبيبة
على مقعد باق و صاحبه رحل
يغالب صبرا كان في القلب عامرا
فما أن َََوهي إلا هما الدمع بل هطل

كعادتك الجميلة أيها الشاعر،

تترجم المعنى شعرا مقفى،
فشكرا لك على هذه اللوحة

تقديري واحترامي

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.عايده بدر

حلقة جديدة من الإبداع
أحييكم بكل الخير والنور
مبدعتنا القديرة الغالية أحلام
مبدعنا القدير د.فوزي بيترو
وتحية للنص المحتفى به
"المقعد"

حضور للتحية والتقدير لهذه الجهود المتألقة
وحلقات الإبداع النقدية المتجددة

كانت لي قراءة على النص منشورة من فترة
سأقوم بنشرها هنا وبالطبع قابلة للنقاش
تقبلوا خالص المودة والتقدير
عايده

كل التقدير والتحية لك المبدعة الرائعة عايدة
مرحبا بك غاليتي وبرحيق قراءاتك المتميزة

وكل الشكر على إثراء الحلقة بحضورك الفذ،
وقراءتك الثرية، المثرية

تقبلي امتناني ومحبتي

وباقات النرجس

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.عايده بدر

"المقعد"
عنوان لافت مبدعنا القدير ذلك أن عدم تشكيل العنوان جعل من الممكن قراءته على وجهين
"مِقعد" وباللهجة العامية نسميه "كرسي" وهو هنا بطل ومضتنا
فالمِقعد هو الذي احتوى بطلنا بعد إصابته التي أقعدته للأبد
وبالطبع نستطيع ان نتفهم مدى ضيقه ووجعه حين اضطر لبتر ساقه
وشعوره بهذه الساق الذي ذهبت ما يزال حاضراً معه وهذا أمر له تفسيره الطبي
"مُقعد" وهذه القراءة الثانية للكلمة وهي نفسها الحالة التي أصبح عليها بطلنا هنا
لكني لا أعتقد أنها المقصودة هنا .. بل القراءة الأولى "المقعد" وتعني "الكرسي"
ذلك أن بطلنا المقعد على المِقعد حين اشتد به الألم النفسي قبل الجسدي نظر إلى مِقعد / كرسي زوجته
وهنا وقفة متأملة يجب التوقف عندها لأنها ذروة الحدث هنا
هناك صلة بين المقعدين .. مقعده هو الذي يلزمه الأن غصباً عنه
ومقعد زوجته الذي كانت تجلس عليه ولسنا متأكدين إذا كانت عانت ذات معاناته أم لا
ربما كانت قعيدة كرسيها لفترة طويلة ولم يكن حينها يشعر كم تتألم نفسياً
أو ربما كان هذا الكرسي هو محل جلوسها المفضل وعنده كانوا يتحدثون أو يحكي لها عن متاعبه وألامه ومشاكله
وربما احتمالات كثيرة لكن التركيز الم يكن على أنها عانت نفس الحالة الطبية أو لا
الاهم هنا هو "المِقعد" لأانه إسقاط عن الزوجة نفسها التي أشعر بأنها غائبة
ليس فقط عن المشهد الذي صوره الناص باحترافية لكن أعتقد أنها غائبة عن الحياة
الزوج هنا "ينظر نحو كرسي زوجته" فحين استبد به الحزن لم ينظر إلى زوجته بل نظر إلى مقعدها الذي أظنه خالياً منها جسداً
لكن روحاً هي موجودة معه وهذه الروح هي التي حياها الزوج في ختمة ومضته
ولهذا كان "البكاء" ليس من حالته الصحية بل من حالته النفسية فهو الآن وتحت وطأة الظروف الصحية السيئة
في أمس الحاجة إلى وجود زوجته معه تدعمه وتشد من أزره
لكن ما يبدو لي أنه فقدها قبل أن يضطر لفقد ساقه وبكائه لم يكن إلا استنجاداً بها من ألمه النفسي
ولهذا كان وجود الفعل "بكى" هو المفتاح الذي أوصلنا لتحديد وضع الزوجة
ومن ثم تحديد المعنى المقصودة من مفردة "المِقعد" وليس "المقعد" .
مبدعنا القدير د.فوزي بيترو
استمتعت بحرفك الرائع شديد الإنسانية هنا
كانت محاولة مني للاقتراب من الحرف بصورة أكثر عمقاً
أتمنى ألا يكون إبحاري بعيداً عن لب النص الراقي
وبالتأكيد الحرف المتألق يكون مفتوحاً على العديد من التأويلات
سواء أصبت إحداها أو أبتعدت فالمتعة في القراءة ومعايشة الحالة الإنسانية
جديرة بالتوقف أمامها
تقبل تقديري الدائم وكل مودتي
عايده بدر
2 ديسمبر 2021

الغالية عايدة

أهلا وسهلا بك
وبهذا الزخم الجميل الذي تحدثه قراءاتك الرائعة

دوما يسعدنا حضورك وتحليقك في آفاق النصوص

تقبلي احترامي ومحبتي

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

المقعد

وضاق بما هو فيه من مكابدة وقهر ، فوافق على قرار الأطباء
الذين حكموا على ساقه بالبتر بعد استفحال مرض السكري .
ما شدَّ انتباهي ذات سهرة ، إِلْحَاح جاري وصديق عمري
على مدَّ يده نحو ساقه المبتورة محاولا حكّها .
رأيت حزنا مَخْبَّأ في عينيه بينما هو ينظر نحو كرسي زوجته
ابتسم يحيّيها ، ثم بكى .


د/ فوزي بيترو

مرحبا د. فوزي

بداية أشكرك جزيل الشكر على هذا الوقت الجميل الذي منحتنا إياه في ضيافتكم والنص الرائع هنا،

،
،
النص إنساني بالدرجة الأولى
وعند أول تعامل لي هناك في نافذته

أخذني فيه هذا الجانب،
واختلطت علي كلمة (المقعد)،
وهنا أسألك أستاذنا الراقي:

هل يجوز أن نقرأ العنوان هكذا (المُقعَد)!

وهنا قد تتحول القراءة قليلا..



ولي عودة

تقبل تقديري واحترامي

[عبد الغني ماضي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

الشكر والتقدير لكم شاعرنا القدير
أ/ عبد الغني ماضي

حضور كريم
وارف
تغلغل للنص كما يجب


شكرا كبيرة
تليق بكم


مع احترمي

العفو .. شكرا لك على الدعوة وعلى إيصال متعة القراءة والمشاركات الممتعة ..

وبورك صاحب النص

[فوزي بيترو]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.عايده بدر

"المقعد"
عنوان لافت مبدعنا القدير ذلك أن عدم تشكيل العنوان جعل من الممكن قراءته على وجهين
"مِقعد" وباللهجة العامية نسميه "كرسي" وهو هنا بطل ومضتنا
فالمِقعد هو الذي احتوى بطلنا بعد إصابته التي أقعدته للأبد
وبالطبع نستطيع ان نتفهم مدى ضيقه ووجعه حين اضطر لبتر ساقه
وشعوره بهذه الساق الذي ذهبت ما يزال حاضراً معه وهذا أمر له تفسيره الطبي
"مُقعد" وهذه القراءة الثانية للكلمة وهي نفسها الحالة التي أصبح عليها بطلنا هنا
لكني لا أعتقد أنها المقصودة هنا .. بل القراءة الأولى "المقعد" وتعني "الكرسي"
ذلك أن بطلنا المقعد على المِقعد حين اشتد به الألم النفسي قبل الجسدي نظر إلى مِقعد / كرسي زوجته
وهنا وقفة متأملة يجب التوقف عندها لأنها ذروة الحدث هنا
هناك صلة بين المقعدين .. مقعده هو الذي يلزمه الأن غصباً عنه
ومقعد زوجته الذي كانت تجلس عليه ولسنا متأكدين إذا كانت عانت ذات معاناته أم لا
ربما كانت قعيدة كرسيها لفترة طويلة ولم يكن حينها يشعر كم تتألم نفسياً
أو ربما كان هذا الكرسي هو محل جلوسها المفضل وعنده كانوا يتحدثون أو يحكي لها عن متاعبه وألامه ومشاكله
وربما احتمالات كثيرة لكن التركيز الم يكن على أنها عانت نفس الحالة الطبية أو لا
الاهم هنا هو "المِقعد" لأانه إسقاط عن الزوجة نفسها التي أشعر بأنها غائبة
ليس فقط عن المشهد الذي صوره الناص باحترافية لكن أعتقد أنها غائبة عن الحياة
الزوج هنا "ينظر نحو كرسي زوجته" فحين استبد به الحزن لم ينظر إلى زوجته بل نظر إلى مقعدها الذي أظنه خالياً منها جسداً
لكن روحاً هي موجودة معه وهذه الروح هي التي حياها الزوج في ختمة ومضته
ولهذا كان "البكاء" ليس من حالته الصحية بل من حالته النفسية فهو الآن وتحت وطأة الظروف الصحية السيئة
في أمس الحاجة إلى وجود زوجته معه تدعمه وتشد من أزره
لكن ما يبدو لي أنه فقدها قبل أن يضطر لفقد ساقه وبكائه لم يكن إلا استنجاداً بها من ألمه النفسي
ولهذا كان وجود الفعل "بكى" هو المفتاح الذي أوصلنا لتحديد وضع الزوجة
ومن ثم تحديد المعنى المقصودة من مفردة "المِقعد" وليس "المقعد" .
مبدعنا القدير د.فوزي بيترو
استمتعت بحرفك الرائع شديد الإنسانية هنا
كانت محاولة مني للاقتراب من الحرف بصورة أكثر عمقاً
أتمنى ألا يكون إبحاري بعيداً عن لب النص الراقي
وبالتأكيد الحرف المتألق يكون مفتوحاً على العديد من التأويلات
سواء أصبت إحداها أو أبتعدت فالمتعة في القراءة ومعايشة الحالة الإنسانية
جديرة بالتوقف أمامها
تقبل تقديري الدائم وكل مودتي
عايده بدر
2 ديسمبر 2021

فعلا " المقعد " هو لغز هذه الأقصوصة .
هو المقعد " الكرسي " . هو المقعد " الجالس على الكرسي " .
لهذا السب وكما قلت سابقا . " عند العنوان توقفت "
وكأن هناك صلة بين المقعدين .
كما أن إشارتك إلى " البكاء " وتفسيرها السليم في أنها
الحالة النفسية شديدة التأثر كان صائبا .
تحياتي واحترامي لك أختنا عايدة بدر
فوزي بيترو

[فوزي بيترو]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

مرحبا د. فوزي

بداية أشكرك جزيل الشكر على هذا الوقت الجميل الذي منحتنا إياه في ضيافتكم والنص الرائع هنا،

،
،
النص إنساني بالدرجة الأولى
وعند أول تعامل لي هناك في نافذته

أخذني فيه هذا الجانب،
واختلطت علي كلمة (المقعد)،
وهنا أسألك أستاذنا الراقي:

هل يجوز أن نقرأ العنوان هكذا (المُقعَد)!

وهنا قد تتحول القراءة قليلا..



ولي عودة

تقبل تقديري واحترامي

***العنوان قابل لأن يكون المقعد بفتح الميم
وان يكون المقعد بضم الميم
وكلاهما من محتويات الأحداث والقصة كما تقضّلت زميلتنا أمل الزعبي
وقد أثار أيضا عدد من الزملاء هذه الملاحظة
ربما يكون كاتب النص قد تعمَّد أن يُبقي " العنوان " ملتبسا .
أتفهَّم وقوفك إلى هذا الجانب من النص أختنا أحلام
ولي عودة بإذنه تعالى
تحياتي
فوزي بيترو

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الغني ماضي

العفو .. شكرا لك على الدعوة وعلى إيصال متعة القراءة والمشاركات الممتعة ..

وبورك صاحب النص

ودائما نتمنى أن تكون نافذة التواصل والتفاعل بين النصوص وأصحابها مشرعة
فالتفاعل و التشاركية، وتبادل الآراء والرؤى
سبلنا المشرعة على دروب الارتقاء بالكلمة الأدبية
وبالعلاقات الإنسانية الكريمة

فشكرا لك،
ولإنسانك الطيب
الشاعر الراقي أ/ عبد الغني ماضي


كل الاحترام

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فوزي بيترو

***العنوان قابل لأن يكون المقعد بفتح الميم
وان يكون المقعد بضم الميم
وكلاهما من محتويات الأحداث والقصة كما تقضّلت زميلتنا أمل الزعبي
وقد أثار أيضا عدد من الزملاء هذه الملاحظة
ربما يكون كاتب النص قد تعمَّد أن يُبقي " العنوان " ملتبسا .
أتفهَّم وقوفك إلى هذا الجانب من النص أختنا أحلام
ولي عودة بإذنه تعالى
تحياتي
فوزي بيترو

مرحبا أستاذنا القدير

من جماليات هذا النص هو تعمدكم ترك العنوان
مفتوحا على التأويل
فهذا منح الحكاية أكثر من أرض يقف عليها

تقبل تقديري الكبير

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

المقعد

وضاق بما هو فيه من مكابدة وقهر ، فوافق على قرار الأطباء
الذين حكموا على ساقه بالبتر بعد استفحال مرض السكري .
ما شدَّ انتباهي ذات سهرة ، إِلْحَاح جاري وصديق عمري
على مدَّ يده نحو ساقه المبتورة محاولا حكّها .
رأيت حزنا مَخْبَّأ في عينيه بينما هو ينظر نحو كرسي زوجته
ابتسم يحيّيها ، ثم بكى .


د/ فوزي بيترو

مرحبا د/ فوزي

طاب صباحكم

توقفت أما عبارة (بينما هو ينظر نحو كرسي زوجته)

فلم يقل صديقه:
(بينما هو ينظر نحو زوجته)
وهذا يحيلني إلى أحد أمرين..

الأول:
أن بطلنا (المُقعد) قد امتلأت عيناه حزنا ودموعا، بعد إذعانه لعملية البتر،
فأصابه العجز كما أصاب زوجته (المُقعدة) أصلا، وكان هو عونها وعصاها التي تتكئ عليها،
يشعر بالحزن لأنه لم يعد قادرا على تقديم العون لها،
فنظر إلى الكرسي أولا، ثم ابتسم لها.. ودموعه تسبق ابتسامته

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

مرحبا د/ فوزي

طاب صباحكم

توقفت أما عبارة (بينما هو ينظر نحو كرسي زوجته)

فلم يقل صديقه:
(بينما هو ينظر نحو زوجته)
وهذا يحيلني إلى أحد أمرين..

الأول:
أن بطلنا (المُقعد) قد امتلأت عيناه حزنا ودموعا، بعد إذعانه لعملية البتر،
فأصابه العجز كما أصاب زوجته (المُقعدة) أصلا، وكان هو عونها وعصاها التي تتكئ عليها،
يشعر بالحزن لأنه لم يعد قادرا على تقديم العون لها،
فنظر إلى الكرسي أولا، ثم ابتسم لها.. ودموعه تسبق ابتسامته

الثاني..

أن الراوي يزور صديقه في منزله،
يقضي معه الوقت والسهرات ليخفف عنه
وماذا يخفف عنه؟
يخفف عنه ما أصابه من عملية البتر،
ورحيل زوجته..
وكانت هي التي تعينه بعد عجزه
،
،
وقد لاحظ الراوي إلحاح صديقه على مد يده نحو ساقه المبتورة يحاول حكها..
هذا علميا _ كما تفضلتم _ جائز وواقعي،
ونفسيا كذلك أراه طبيعيا جدا
إنما أربط هذه الملاحظة بعبارة (ابتسم يحييها)
كيف وهي المتوفاة، غير الجالسة على مقعدها المقابل له؟
لأنه ببساطة يراها، ويستحضرها رغم رحيلها، كما يفعل عند محاولة حك الساق المبتورة

ودليلي على أنها متوفاة:


ينظر نحو كرسي زوجته
ثم بكى

وتبقى رؤية للقراءة ومحاولة تفسير المشهد

كامل التحية والتقدير

[فوزي بيترو]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

الثاني..

أن الراوي يزور صديقه في منزله،
يقضي معه الوقت والسهرات ليخفف عنه
وماذا يخفف عنه؟
يخفف عنه ما أصابه من عملية البتر،
ورحيل زوجته..
وكانت هي التي تعينه بعد عجزه
،
،
وقد لاحظ الراوي إلحاح صديقه على مد يده نحو ساقه المبتورة يحاول حكها..
هذا علميا _ كما تفضلتم _ جائز وواقعي،
ونفسيا كذلك أراه طبيعيا جدا
إنما أربط هذه الملاحظة بعبارة (ابتسم يحييها)
كيف وهي المتوفاة، غير الجالسة على مقعدها المقابل له؟
لأنه ببساطة يراها، ويستحضرها رغم رحيلها، كما يفعل عند محاولة حك الساق المبتورة

ودليلي على أنها متوفاة:


ينظر نحو كرسي زوجته
ثم بكى

وتبقى رؤية للقراءة ومحاولة تفسير المشهد

كامل التحية والتقدير

بلا شك فإن ترك العنوان مفتوحا بين الفتحة والضمة
فقد أعطى للنص جمالية وشرّع ابوابا عِدّة للتأول .

أما عبارة (بينما هو ينظر نحو كرسي زوجته)
فهذه حكاية أخرى يحار ويتردد المتلقي في قرائتها ورصدها .
قد تكون " هو " لبطل القصة والتأثر البادي عليه بإبتسامة
حزينة كالبكاء .
أما " هو " الأخرى فإنها قد تعود للجار في رؤيا تعود للمتلقي
فيحيل " ابتسم يحييها " للجار ...
أحترم هذا التفسير للنص وأشكر صاحبته على هذا التفاعل الجاد
مع النص وفكرته ورسالته .

كامل المودة والإحترام لشخصكم أستاذة أحلام المصري
تحياتي
فوزي بيترو

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فوزي بيترو

بلا شك فإن ترك العنوان مفتوحا بين الفتحة والضمة
فقد أعطى للنص جمالية وشرّع ابوابا عِدّة للتأول .

أما عبارة (بينما هو ينظر نحو كرسي زوجته)
فهذه حكاية أخرى يحار ويتردد المتلقي في قرائتها ورصدها .
قد تكون " هو " لبطل القصة والتأثر البادي عليه بإبتسامة
حزينة كالبكاء .
أما " هو " الأخرى فإنها قد تعود للجار في رؤيا تعود للمتلقي
فيحيل " ابتسم يحييها " للجار ...
أحترم هذا التفسير للنص وأشكر صاحبته على هذا التفاعل الجاد
مع النص وفكرته ورسالته .

كامل المودة والإحترام لشخصكم أستاذة أحلام المصري
تحياتي
فوزي بيترو

نعم،
مبدعنا القدير

هي القراءة والتفسير
كل حسب رؤيته، وتفاعله وتفسيره
وهي الفكرة الرئيسية من تعدد القراءات
،
شكرا لك مبدعنا القدير

[أحلام المصري]

الكرام آل الفينيق

شكرا على جميل تفاعلكم معنا في هذه الحلقة الجميلة

من موضوعنا المتواصل بإذن الله

ثم بجميل حضوركم وتفاعلكم

بين المبدع والنص

حلقة المبدع د/ فوزي بيترو

ونص/ المقعد

شكرا لكم جميعا
كل باسمه

وتقبلوا فائق التقدير والامتنان

[أحلام المصري]

للقدير المبدع د/ فوزي بيترو

أسمى آيات امتناني

وكل الاحترام

[أحلام المصري]

سعدنا بحضوركم و بتواصلكم


لكم آل الفينيق باقات النرجس

والامتنان

[فوزي بيترو]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

للقدير المبدع د/ فوزي بيترو

أسمى آيات امتناني

وكل الاحترام

يعجز قلمي عن تقديم الشكر والوفاء لزميلتنا المُجِدة والمجتهدة
الأستاذة أحلام المصري على وقوفها ودعمها للفينيق ومبدعيه
وعلى هذا البرنامج النقدي والمعرفي الذي منحنا الإستفادة والإمتاع .
وقد شرَّفني تواصل وتفاعل زميلات وزملاء هذه الصفحة التي من خلالها
أهديهم كل المودة والإحترام .
فوزي بيترو