/سفر الأحلام/

[خديجه عبدالله]

/سفر الأحلام/



تتقاذفها أمواج الحياة العاتية ,بين مغرياتها يكمن الحلم. من فتات المعيشة تهبها الأيام, على طبق الصبرتعيش ايامها

و عيناها ترقبان المستقبل البعيد ,طريق الكفاح طويل تتمتع بجاذبية صوتية تجارب يومية تجريها بوقوفها

أمام المرآة تستشيرها عن أقصر الطرق للشهرة ,وذلك المنديل تحول من غطاء الرأس ليتهادي بين أناملها,

وهي تغرد بصوتها لتصل الآفاق , يٌجن الأب ويضيق ذرعا ماذا..؟"! يرددها بعد أن وقفت أمامه لتخبره بقرارها

النهائي ,مسارح أضواء غناء ,أهذا آخرتعبي....؟! آهات تترد لتعزفها الضلوع لحنا حزينا بين قفص

الصدر, ليستقر ألما بين حنايا الروح, تتخذ ذلك الغطاء ذريعة لتواصل رحلهتا بعدم التخلي

عنه ,كلمات رددتها أمام ذلك الأب لتمتص غضبه,! أما الغناء فبحر لاميناء له لتحلق عصافير البيت التسعة

سنودعه للأبد نشيعه لمثواه الأخير,ذلك الذي كان يقاسمنا المكان ويتنقل معنا في كل مسارات الحياة سيتبدل

الحال يتغير المسكن, ونحقق كل متطلبات الحياة, سلكت طريقها وعينيها ترقب مسار النجوم, مجال لمع نجمها

به خلال فترة زمنية قصيرة,مكسب سريع وشهرة واسعة, يهتف المسرح لحضورها, تتثني يمنة ويسرة كتمايل أغصان كاد

يذبل عودها, وذلك المنديل أصبح رفيق رحلتها يرفرف مع نسمات الهواء بين أناملها, ليستقر بها سفر

الأحلام على أبواب الشهرة..........

[محمود قباجة]

الشهرة لها ثمن وقد يكون باهظا ............الاقتصاد في الاحلام هو طريق النجات


سردية ماتعة وشيقة بناء ومضمونا

احترامي



همسة (يهتف المسرح لحضوها........لحضورها ربما؟؟؟؟؟ لتواصل رحلهتا ........رحلتها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟)

[خديجه عبدالله]

أجل هي ضريبة الشهرة والوصول السريع بأقصر الطرق
شكرا لأول الحاضرين هنا بهذا الحضور القيم
شكرا لنظرتكم الفاحصة واهتمامكم بالحرف
تم التعديل
القدير/ محمود
بوركتم

[زياد السعودي]

سلام الله
وتحية تليق
نشرتم وأبدعتم
ولأنكم فرادة ورأيكم إثراء
نرشح لكم هذا المنجز :
http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=67690
طمعا في فارق مداخلتكم
كل الود

[خديجه عبدالله]

تم ماأشرتم إليه
بوركتم

[دليلة بونحوش]

كأنّ بطلتكم توحي إليّ بملامح أمّ كلثوم بمنديلها...
و تبقى منعطفات الدنيا حيث القرارات الصعبة.
أجمل التحايا و عظيم التقدير.

[رشيدة الفارسي]

جميل أن تكون للمرء مواقف و اختيارات في الحياة
جميل أن يسعى إلى تحقيقها بكل السبل
جميل أن نصمد و نقاوم و نحلم.
هي الفتاة العاشقة للفن
الوفية لأسرتها
تشعر بآلامها و همومها.
هي رسالة الفن النبيلة رغم الصعوبات والعراقيل.

همسة لو سمحت:
و عيناها ترقبان
لتصل إلى الآفاق
فترة قصيرة. و ليس بفترة قصيرة
كذلك بدت كلمة (مجاري مصب الحياة) هجينة و بعيدة
عن الشاعرية و الجمالية
عذرا مرة أخرى
مودتي و تقديري

[خديجه عبدالله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دليلة بونحوش

كأنّ بطلتكم توحي إليّ بملامح أمّ كلثوم بمنديلها...
و تبقى منعطفات الدنيا حيث القرارات الصعبة.
أجمل التحايا و عظيم التقدير.

-
-
-
ليت الأمر توقف عند أمّ كلثوم ولا حل بالساحة ماحل من غٌثاء
بوركت لحضورك الذي طرز الحرف بالجمال
الفاضلة/دليلة
دمت بخير

[خديجه عبدالله]

حضور متألق وبهي بين ثنايا الحروف
ترحب الحروف بهذا الحضور النير

مع أن كلمة مجاري لها أكثر من معنى
لكن نغيرها بما إنها لاتروق بالجما ل والشاعرية /

لاداعي للإعتذار
يرحب حرفي بحضورك دائما وبهمساتك التي تنير الحرف
الفاضلة الرشيدة
دمت بخير

[رشيدة الفارسي]

الصديقة العزيزة خديجة
ممتنة أنا لك
وسعيدة بحضورك الوارف
و بأخلاقك الفاضلة
وبهذا الفيض من الرقي والتفهم
شكرا لك و نحن بإذن الله متواصلون
متعاونون في مجال الإبداع
معا نحلق في فينيقنا الحبيب
و نرفل في دنيا الجمال والبهاء و الصفاء
مودتي بلا ضفاف

[أحمد علي]

هي شابة فقيرة طموحة تريد أن تحيا حياة الترف ، الصبر يتسرب من بين أيديها شيئا فشيئا بسبب المغريات التي تراها .. ليست ناضجة بما فيه الكفاية ، فمازالت طاقة الشباب القوية تدفعها بسرعة غير منتظمة تتأمل المستقبل البعيد تعقد المقارنة تلو المقارنة هناك طريقان لا ثالث لهما إما أن تتبنى طريق الجهد والكفاح الشرف والعرق وهو طويل مفروش بالشوك ومزيدا من المعاناة والبؤس ، والوالد يحاول احتواء الثورة المتفجرة فيها عبثا ، لم يستطع هي اختارت الطريق القصير المفروش بسراب الورود تريد أيسر الطرق وأسهلها للوصول للترف كما ترى وتقرأ وتسمع . كم من ممثل وممثلة تقاضت ملايين الدولارات عن دورها في كيت وكيت ، وكم مغن نال الشهرة والمال بكل يسر ، وكم راقصة تلاعبت بقلوب عشاقها مع كل انثناءة يمنة أو يسارا .. الوازع الديني والتقاليد انهزمت أمام الشهرة والمال وكان أول ما تخلت عنه هو منديلها والذي يرمز لحشمتها وعاداتها وتقاليدها هبط من الهيبة والوقار من فوق رأسها ليكشف الشعر ويستقر بين أناملها كما رأته في قدوتها - أم كلثوم مثلا -
تقرر الفرار إلى عالمها الخاص وتتخلص من القديم وتسافر خلف أحلامها ويبقى المنديل ليظل يذكرها بماضيها ، وكأنها لم تتخل عن الماضي كليا بل ظل عالقا في وجدانها ...

لاشك النص يعرض قضية اجتماعية واقعية وتحدث كثيرا ..
من القصة أفهم أيضا أن المغريات والقدوة السيئة تؤثر في سلوك الإنسان وخاصة عندما يكون شابا أو شابة في مقتبل عمرها لا تملك رصيدا من الخبرات التي تؤهلها لاتخاذ قرار حاسم ومصيري .
كذلك الحالة الاقتصادية للدولة وللأسرة خاصة تؤثر في سلوك الفرد .
الجور والظلم العام وعدم المساواة وقلة الوظائف وتدني الأجور، وفي المقابل الوسط الفني والرياضي مثلا
يتلقى أموالا بلا عدد وبسرعة البرق ، كل هذا يدفع الفرد في المجتمع دفعا إلى تبني أفكار وطرق هو نفسه غير راض عنها تماما ولكنه يطلبها ويبتغيها .. والأمور تتوقف على مدى الثبات وقوة الشخصية ومدى مقاومة المغريات . كل تلك العوامل تمثل صراعا ملتهبا يعتمل ويتفاعل في دواخل النفس وتؤثر في شكل ونوع القرار .


هكذا قرأته
والمعنى عند الكاتب
وثمة قراءات أخرى ...

أعجبت بالنص جدا من حيث الفكرة والتركيبة النفسية المعقدة التي تضمنها النص .

مع تحياتي أ. خديجة عبد الله

[منوبية الغضباني]

نصّ سرديّ فائق المعاني وقد سبقني الفاضل أحمد علي في تقصي معانيه بعمق وتريّث .
شكرا له وشكرا لك الخديجة الغالية
محبّتي دوما.

[نوال البردويل]

أحياناً يكون للفقر دور هام في تغيير مسار الحياة
والاضطرار لمخالفة المبادئ فلو أن البطلة
عثرت على من يقف بجانبها ويعينها
وأسرتها على ما تعرضوا له من حرمان لما أقدمت
على خطوتها الجريئة ولما اضطرت أن
تفعل ما فعلت من أجل لقمة العيش
كل التقدير الغالية خديجة
مودتي

[خديجه عبدالله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيدة الفارسي

الصديقة العزيزة خديجة
ممتنة أنا لك
وسعيدة بحضورك الوارف
و بأخلاقك الفاضلة
وبهذا الفيض من الرقي والتفهم
شكرا لك و نحن بإذن الله متواصلون
متعاونون في مجال الإبداع
معا نحلق في فينيقنا الحبيب
و نرفل في دنيا الجمال والبهاء و الصفاء
مودتي بلا ضفاف

.
.
.
بوركت لوقفتك وحضورك الثاني
بهذا البهاء الذي تخلل الحرف
المتألقة/رشيدة
دمت بخير

[خديجه عبدالله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد على

هي شابة فقيرة طموحة تريد أن تحيا حياة الترف ، الصبر يتسرب من بين أيديها شيئا فشيئا بسبب المغريات التي تراها .. ليست ناضجة بما فيه الكفاية ، فمازالت طاقة الشباب القوية تدفعها بسرعة غير منتظمة تتأمل المستقبل البعيد تعقد المقارنة تلو المقارنة هناك طريقان لا ثالث لهما إما أن تتبنى طريق الجهد والكفاح الشرف والعرق وهو طويل مفروش بالشوك ومزيدا من المعاناة والبؤس ، والوالد يحاول احتواء الثورة المتفجرة فيها عبثا ، لم يستطع هي اختارت الطريق القصير المفروش بسراب الورود تريد أيسر الطرق وأسهلها للوصول للترف كما ترى وتقرأ وتسمع . كم من ممثل وممثلة تقاضت ملايين الدولارات عن دورها في كيت وكيت ، وكم مغن نال الشهرة والمال بكل يسر ، وكم راقصة تلاعبت بقلوب عشاقها مع كل انثناءة يمنة أو يسارا .. الوازع الديني والتقاليد انهزمت أمام الشهرة والمال وكان أول ما تخلت عنه هو منديلها والذي يرمز لحشمتها وعاداتها وتقاليدها هبط من الهيبة والوقار من فوق رأسها ليكشف الشعر ويستقر بين أناملها كما رأته في قدوتها - أم كلثوم مثلا -
تقرر الفرار إلى عالمها الخاص وتتخلص من القديم وتسافر خلف أحلامها ويبقى المنديل ليظل يذكرها بماضيها ، وكأنها لم تتخل عن الماضي كليا بل ظل عالقا في وجدانها ...

لاشك النص يعرض قضية اجتماعية واقعية وتحدث كثيرا ..
من القصة أفهم أيضا أن المغريات والقدوة السيئة تؤثر في سلوك الإنسان وخاصة عندما يكون شابا أو شابة في مقتبل عمرها لا تملك رصيدا من الخبرات التي تؤهلها لاتخاذ قرار حاسم ومصيري .
كذلك الحالة الاقتصادية للدولة وللأسرة خاصة تؤثر في سلوك الفرد .
الجور والظلم العام وعدم المساواة وقلة الوظائف وتدني الأجور، وفي المقابل الوسط الفني والرياضي مثلا
يتلقى أموالا بلا عدد وبسرعة البرق ، كل هذا يدفع الفرد في المجتمع دفعا إلى تبني أفكار وطرق هو نفسه غير راض عنها تماما ولكنه يطلبها ويبتغيها .. والأمور تتوقف على مدى الثبات وقوة الشخصية ومدى مقاومة المغريات . كل تلك العوامل تمثل صراعا ملتهبا يعتمل ويتفاعل في دواخل النفس وتؤثر في شكل ونوع القرار .


هكذا قرأته
والمعنى عند الكاتب
وثمة قراءات أخرى ...

أعجبت بالنص جدا من حيث الفكرة والتركيبة النفسية المعقدة التي تضمنها النص .

مع تحياتي أ. خديجة عبد الله

.
.
.
لكل حلمه ووجهته:مجال الوسط الفني أوالرياضي كما ذكرت جذب الكثير للإنخراط في هذه المغريات تلك البرامج التي استحلت القنوات ومابها من تنافس ينتزع الإنسان من كهفه ,الألقاب الرنانة الأضواء الشهرة البريق إيقاع الحياة المتسارع صعوبة الحياة وتعقيدها الحلم بالمكسب السريع بلا جهد
كثير نماذج ممن امتطى هودج الأحلام .صرحوا بعقبا ت واجهتهم ومنهم الأهل وبعدها حسب قولهم تلاشت العقبات..
قضية التلاعب بالحجاب ..تناقض عجيب فعلى حد قول الكثيرا ت.....
ارتديت الحجاب لفترة وعدت في قراري بعدها عدت للأضواء وقول إحداهن أن ظهوري بالباروكة لاضررمنه كون الباروكة لاتختلف عن الحجاب الأهم لإلتزام بالسلوك الإنساني ..
الأغاني الهابطة الرائج سوقها: مثلا التغني بالحمارهل أنصفنا الحماربذلك .؟!

::الحلال بين والحرام بين

القدير/ أحمد علي
شكرا لهذا التحليل و
لهذا الحضور الذي فاق حرفي المتواضع
شكرا أن القصة نالت اعجابك رغم سهولة حروفها

[خديجه عبدالله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منوبية الغضباني

نصّ سرديّ فائق المعاني وقد سبقني الفاضل أحمد علي في تقصي معانيه بعمق وتريّث .
شكرا له وشكرا لك الخديجة الغالية
محبّتي دوما.

.
.
.

وشكرا لحضورك الذي أنار الحرف
القديرة/منوبية الغضباني
بوركت

[خديجه عبدالله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل

أحياناً يكون للفقر دور هام في تغيير مسار الحياة
والاضطرار لمخالفة المبادئ فلو أن البطلة
عثرت على من يقف بجانبها ويعينها
وأسرتها على ما تعرضوا له من حرمان لما أقدمت
على خطوتها الجريئة ولما اضطرت أن
تفعل ما فعلت من أجل لقمة العيش
كل التقدير الغالية خديجة
مودتي

.
.
.
هوذلك افتقاد المٌساندة يلقي بالإنسان لعدة طرق
بوركت وحضور رسم الضياء بين السطور
القديرة/ النوال
دمت بخير

[خديجة بن عادل]

بل ليصبح ذاك المنديل ساترا لتجاعيد السنين
وعلى عتبات الذبول يأتي الندم
وهل يزيدها المال والشهرة عمراً
مكسب سريع لكنه مليء بالحفر ..
سرد جميل وسلس
شكرا على هذا القص المسافر في أحلام
لا نرتضيها ، دمت وطابت أوقاتك

[خديجه عبدالله]

شكرالك ولهذه الإطلالة المتمثلة برقي الحضور وماتركه قلمك على النص
من تعقيب مثري
القديرة/ خديجة
بوركت