نص غير مكتمل التفاصيل

[فاطمة رشاد ناشر]

كانت دوماً ما تقول له:
-لا تترك زر قميصك الأخير مفتوحاً..
خشيت عليه من أن تتسرب أنامل امرأة غيرها لتغلق ذلك الزر الذي لطالما أزعجها عدم غلقه.
حاولت كثيراً أن تغلقه له وعدم النظر إلى عينيه اللتين تحاولان أن تتحاشي النظر في وجهها الفارغ من الفرح.
كلما نظر إليها كان يقحمها في حياة تشبه حياة الأحزان الدفينة.. ملت من أفعاله الطفولية معها ولكنها قررت أن تتركه كالنص الذي لا تكمله.. كان نصاً يحتاج منها دوماً أنت استرجعه إلى البداية.. وأزرار قميصه كانت كنصها الذي لايريد أن يكتمل .
فجاء اليوم الذي امتلكت أحقيته في الحياة أن تزاوج بينه وبين حلمها..و تتنفسه و يتنفسها بكل ما تملك من أنفاس.
قالت له في كبرياء مصطنع:
جميل أن يتنفس كلانا في الحياة وأن ترسم ملامحك في قلبي وارسم ملامحي في قلبك ونبدأ في قول تفاصيل لحياة ربما لم نكن بها في ذات حلم.
كانا قد أثخنا قلبهما بالأمل؛ حاولا أن يحشواهما به ولكن لم يأت إلى أرضهما ذلك الأمل الذي حاولا أن يقتحمهما لكي يذوقا طعم الفرح.
ملامحه كانت تشبه حزنها الدفين كانت ترمم قلبها بحزنها كلما رأها تشبه حزنه بها ليأتيها في نهاية فرحها ويطالبها أن تمنحه كل أفراحها التي جاءت إليها وقد فرت من الحزن .
لقد حسدها على ذلك الفرح الذي أخطأ في المجيء إليها كانت وجهته ليس إليها ولكنه جاء إليها على غفلة من الحزن .
فكم مرة راقصت جراحاتها..
كم مرة ذاقا ألمهما معاً في الوحدة غرقا كثيراً بالجراح ويدهشان العالم أنهما مايزالان يملكان القدرة على الرقص فوق جراحاتهما التي كلما تناسياها جاءت إليهما بأشكال متعددة في قسوتها ..
صرحت في مرتها الاخيرة معه:
-دعني أغلق أزرار قميصك للمرة الأخيرة واترك نصي غير مكتمل الملامح كأحزاننا الكبيرة في الحياة ..

[روضة الفارسي]

المبدعة الجميلة فاطمة

قصة أنوثتها طاغية، سردها جميل

أشتقنا حروفك

رمضان كريم

روضة

[فاطمة الزهراء العلوي]

قصة تسلط الضوء على العلاقة الثنائية التي من المفروض ان توثق الحوار عمقا لها وبها حتى يستئنس الواحد الآخر في جو رطيب يسوده الحب والاحترام
وفي جو تحكمه الالفة

لكن هنا نفور من / هو / يعتصر / هي / الرفيقة / الانثى / كونه يدحض فرحا ويحوله إلى ألم

جد مؤلمة الصورة والتفاصيل الغير مكتملة في النص تحيلنا لى ربما الى الاكثر قسوة
حياكة جميلة
سرد بانسيابية رائعة

وقص مبروم بحرفية

فاطة الغالية شكرا لك

الكتابة هدف ايضا وهنا كانت بامتياز

زهراء

[فاطمة رشاد ناشر]

انا الغائبة الحاضرة هنا اراقب الجميع عن قرب وفي قلبي تفاصيل قصة توشك ان تكتب حين اغيب عن هذا المنتدى يجرني الحنين اليكم جميعاً
رمضانك كريم غاليتي واشكرك على المرور

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روضة الفارسي

المبدعة الجميلة فاطمة

قصة أنوثتها طاغية، سردها جميل

أشتقنا حروفك

رمضان كريم

روضة

[فاطمة رشاد ناشر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي

قصة تسلط الضوء على العلاقة الثنائية التي من المفروض ان توثق الحوار عمقا لها وبها حتى يستئنس الواحد الآخر في جو رطيب يسوده الحب والاحترام
وفي جو تحكمه الالفة

لكن هنا نفور من / هو / يعتصر / هي / الرفيقة / الانثى / كونه يدحض فرحا ويحوله إلى ألم

جد مؤلمة الصورة والتفاصيل الغير مكتملة في النص تحيلنا لى ربما الى الاكثر قسوة
حياكة جميلة
سرد بانسيابية رائعة

وقص مبروم بحرفية

فاطة الغالية شكرا لك

الكتابة هدف ايضا وهنا كانت بامتياز

زهراء

هي اوجاع النساء تكتب في سردية انثى لتحاكي وضعها الذي تعايشه وتعيشه..

[فاطمة الزهراء العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة رشاد ناشر

هي اوجاع النساء تكتب في سردية انثى لتحاكي وضعها الذي تعايشه وتعيشه..

ومن غير الانثى يستطيع ان يكتب الانثى ؟؟؟

[فاطمة رشاد ناشر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي

ومن غير الانثى يستطيع ان يكتب الانثى ؟؟؟

صح كلامك يافطوم من يقدر يكتب غير الانثى للانثى...

[يوسف هداي الشمري]

المبدعة فاطمة رشاد..

جميل ما تخطه أنملك، وجميل هذا النص الذي في منتهى الكمال والروعة..

دمت بخير..

[فاطمة رشاد ناشر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف هداي الشمري

المبدعة فاطمة رشاد..

جميل ما تخطه أنملك، وجميل هذا النص الذي في منتهى الكمال والروعة..

دمت بخير..

اشكراً جداً على طيب المرور دمت رائعاً

[فاطمة رشاد ناشر]

مايزال النص غير مكتمل؟؟؟؟

[خالد يوسف أبو طماعه]

نص غير مكتمل التفاصيل
أم حياة غير مكتملة التفاصيل
هكذا قرأتها وشعرت بها من
مرارة تفوح في النص ...
هي الغيرة إذا ...
ربما طفحت مشاعرها به لتغرقه
في بحر غيرتها فكان سببا للشقاق
واتساع مساحة الشرخ والألم
نص جميل بلغته وسرده
ربما كان النص فيه حشو غير مبرر
وهذا ما جعل فيه بعض الترهل
كان بالإمكان الاستعانة والتعويض
بمفردات تغني عن التكرار والإسهاب
وجهة نظر قارئ لا أكثر
وتبقى مملكتك ملكك وأنت صاحبة القرار فيها
تحيتي والتقدير

نرشح لكم هذا المنجز
كرما
http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=43433

[فاطمة رشاد ناشر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه

نص غير مكتمل التفاصيل
أم حياة غير مكتملة التفاصيل
هكذا قرأتها وشعرت بها من
مرارة تفوح في النص ...
هي الغيرة إذا ...
ربما طفحت مشاعرها به لتغرقه
في بحر غيرتها فكان سببا للشقاق
واتساع مساحة الشرخ والألم
نص جميل بلغته وسرده
ربما كان النص فيه حشو غير مبرر
وهذا ما جعل فيه بعض الترهل
كان بالإمكان الاستعانة والتعويض
بمفردات تغني عن التكرار والإسهاب
وجهة نظر قارئ لا أكثر
وتبقى مملكتك ملكك وأنت صاحبة القرار فيها
تحيتي والتقدير

نرشح لكم هذا المنجز
كرما
http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=43433

شكرا على ملاحظتك استاذي تحياتي تتغشى روحك الرائعة

[الفرحان بوعزة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة رشاد ناشر

كانت دوماً ما تقول له:
-لا تترك زر قميصك الأخير مفتوحاً..
خشيت عليه من أن تتسرب أنامل امرأة غيرها لتغلق ذلك الزر الذي لطالما أزعجها عدم غلقه.
حاولت كثيراً أن تغلقه له وعدم النظر إلى عينيه اللتين تحاولان أن تتحاشي النظر في وجهها الفارغ من الفرح.
كلما نظر إليها كان يقحمها في حياة تشبه حياة الأحزان الدفينة.. ملت من أفعاله الطفولية معها ولكنها قررت أن تتركه كالنص الذي لا تكمله.. كان نصاً يحتاج منها دوماً أنت استرجعه إلى البداية.. وأزرار قميصه كانت كنصها الذي لايريد أن يكتمل .
فجاء اليوم الذي امتلكت أحقيته في الحياة أن تزاوج بينه وبين حلمها..و تتنفسه و يتنفسها بكل ما تملك من أنفاس.
قالت له في كبرياء مصطنع:
جميل أن يتنفس كلانا في الحياة وأن ترسم ملامحك في قلبي وارسم ملامحي في قلبك ونبدأ في قول تفاصيل لحياة ربما لم نكن بها في ذات حلم.
كانا قد أثخنا قلبهما بالأمل؛ حاولا أن يحشواهما به ولكن لم يأت إلى أرضهما ذلك الأمل الذي حاولا أن يقتحمهما لكي يذوقا طعم الفرح.
ملامحه كانت تشبه حزنها الدفين كانت ترمم قلبها بحزنها كلما رأها تشبه حزنه بها ليأتيها في نهاية فرحها ويطالبها أن تمنحه كل أفراحها التي جاءت إليها وقد فرت من الحزن .
لقد حسدها على ذلك الفرح الذي أخطأ في المجيء إليها كانت وجهته ليس إليها ولكنه جاء إليها على غفلة من الحزن .
فكم مرة راقصت جراحاتها..
كم مرة ذاقا ألمهما معاً في الوحدة غرقا كثيراً بالجراح ويدهشان العالم أنهما مايزالان يملكان القدرة على الرقص فوق جراحاتهما التي كلما تناسياها جاءت إليهما بأشكال متعددة في قسوتها ..
صرحت في مرتها الاخيرة معه:
-دعني أغلق أزرار قميصك للمرة الأخيرة واترك نصي غير مكتمل الملامح كأحزاننا الكبيرة في الحياة ..

الأخت الفاضلة والمبدعة المتألقة .. فاطمة رشاد .. تحية طيبة ..
زر القميص الأخير / إذا كان مفتوحاً فهو سهل عملية فتح كل الأزرار .. لكن الصعوبة تكمن في فتح الزر الأول ، فتحه يزيل الحرج والتردد ، وقد يسهل على أنامل امرأة أخرى أن تتسلل خلسة لتفتح الزر الثاني ، وتأتي أخرى لتفتح بقية الأزرار ، فيبقى هذا البطل ألعوبة بين الأيادي ،آنذاك يفقد السيطرة على نفسه ، ويصبح طيعاً ولينا ً أمام أي إغراق محتمل وفجائي .. بطلة خافت أن يكون مستلب الإرادة لا يستطيع أن يقاوم رغبته ..
حاولت كثيراً أن تغلقه له / كأنه أصبح غير مسؤول عن أفعاله ، سهل الانقياد ، ضعيف أمام أي خشخشة نسوية ، ورغبة جانحة ..
بطلة كانت تترصد حركات البطل كلما التقت عيناها بعينيه ، فهي لا تنظر إلى قسماته أو هيأته ، تنظر إلى الزر الأخير الذي تجده دائماً مفتوحاً ، وهو فعل يقلقها ويولد فيها خوفاً وشكاً ووسوسة ، حتى أنها تتحاشى النظر في عينيه ،وهو بدوره يتأفف من النظر إلي عينيها ..وضعية تكشف عن شرخ صامت يزداد عمقاً مع الأيام ، فيباعد بينهما ..
بطلة حاولت أن تدركه قبل الانفلات منها ، عسى أن يرجع إلى سيرته الأولى كنص مكتمل البنية بدون فجوات عميقة كما كان في السابق ، فجوات تبقى قائمة، من الصعب قراءتها واستنباط ما تخفي وراءها من دلالات ، كأن شخصية البطل أصبحت مغلقة في نظر البطلة ، ومفتوحة لغيرها ، تخترقها خرابيش أنامل ناعمة مجهولة بسهولة .. حاولت ، ولكن محاولتها مع الأسف باءت بالفشل حيث لم تستطع أن تغلق جميع الأزرار فبقي قميصه مفتوحاً بدون إغلاق كنص غير مكتمل ..كرجل غير تام ، غير ناضج و واضح ، سهل للقراءة ، فزره الأخير المفتوح ينم عن جوانب أخرى عميقة لم تدركها البطلة ، مما تركت الفرصة لعدة هواجس ووساوس تنتابها ،فرغم أنها قالت :/ - دعني أغلق أزرار قميصك للمرة الأخيرة واترك نصي غير مكتمل الملامح كأحزاننا الكبيرة في الحياة ../ إلا أنها بقيت متيقنة أنها لن تستطيع ردم الهوة التي تولدت بينهما .. ومع ذلك كانت متفائلة في تقريب علاقتها على أرضية أمل يوحد قلبيهما من جديد عسى أن يتذوقا طعم الفرح .. فرح لم يكتمل ، لأن الحزن هو الأقوى ..
إنها محاولة لترميم حياة جديدة من جانب واحد ، على أنقاض جروح تولدت من حياة غمرتها برودة هبت خارج إرادتهما .. حياة طبعت بالألم والأحزان ، فكلما اختفى ألم حل مكانه ألم أعظم وأشد رغم الرعاية الكاملة للبطل الذي كان لا يحسن إغلاق أزراره كلها وليس الزر الأخير ..
نص جميل ،أعتقد أنه يتطرق ضمنياً إلى خيانة أو خيانات متعددة تطبخ وراء البطلة ، فالكثير منها بدون رائحة ،ولكن الزر الأخير حمل معه رائحة مشينة لم تستسغها البطلة ..
نص دقيق وعميق المعاني ، نص بدون حدود ، بل يسبح في تخوم مجهولة المعالم ، فكلما طاردنا معنى ،برز معنى آخر إما يفنده أو يعززه .. فقد يخيب القارئ في تأويله لمدلولات النص كلما فرك معاني لغته الشيقة .. ومع ذلك تظل القراءات مفتوحة وقائمة ، وكل قراءة سوف تتطرق إلى جانب من دلالات النص قد تكملها قراءات متعددة ..
فالنص فعلا لم يكتمل لأنه متعلق باكتمال شخصية البطل ، وما دام البطل لم يعد إلى رشده فإن النص لم يكتمل بعد ..
طبعاً ،إن النص ما زال يضم ثغرات وشقوق وبياضات سوف تملأها قراءة الإخوان المتعددة والمختلفة ..
تعجبني النصوص الإيحائة التي تعتمد على الرمزية العالية .. أتمنى أن تكون قراءتي قد جانبت الصواب فيما ذهبت إليه ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة .. ..

[حبيبة الصوفي]

فاطم الجميلة

ما أروعك وكفى

محبتي

الراضية

[فاطمة رشاد ناشر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفرحان بوعزة

الأخت الفاضلة والمبدعة المتألقة .. فاطمة رشاد .. تحية طيبة ..
زر القميص الأخير / إذا كان مفتوحاً فهو سهل عملية فتح كل الأزرار .. لكن الصعوبة تكمن في فتح الزر الأول ، فتحه يزيل الحرج والتردد ، وقد يسهل على أنامل امرأة أخرى أن تتسلل خلسة لتفتح الزر الثاني ، وتأتي أخرى لتفتح بقية الأزرار ، فيبقى هذا البطل ألعوبة بين الأيادي ،آنذاك يفقد السيطرة على نفسه ، ويصبح طيعاً ولينا ً أمام أي إغراق محتمل وفجائي .. بطلة خافت أن يكون مستلب الإرادة لا يستطيع أن يقاوم رغبته ..
حاولت كثيراً أن تغلقه له / كأنه أصبح غير مسؤول عن أفعاله ، سهل الانقياد ، ضعيف أمام أي خشخشة نسوية ، ورغبة جانحة ..
بطلة كانت تترصد حركات البطل كلما التقت عيناها بعينيه ، فهي لا تنظر إلى قسماته أو هيأته ، تنظر إلى الزر الأخير الذي تجده دائماً مفتوحاً ، وهو فعل يقلقها ويولد فيها خوفاً وشكاً ووسوسة ، حتى أنها تتحاشى النظر في عينيه ،وهو بدوره يتأفف من النظر إلي عينيها ..وضعية تكشف عن شرخ صامت يزداد عمقاً مع الأيام ، فيباعد بينهما ..
بطلة حاولت أن تدركه قبل الانفلات منها ، عسى أن يرجع إلى سيرته الأولى كنص مكتمل البنية بدون فجوات عميقة كما كان في السابق ، فجوات تبقى قائمة، من الصعب قراءتها واستنباط ما تخفي وراءها من دلالات ، كأن شخصية البطل أصبحت مغلقة في نظر البطلة ، ومفتوحة لغيرها ، تخترقها خرابيش أنامل ناعمة مجهولة بسهولة .. حاولت ، ولكن محاولتها مع الأسف باءت بالفشل حيث لم تستطع أن تغلق جميع الأزرار فبقي قميصه مفتوحاً بدون إغلاق كنص غير مكتمل ..كرجل غير تام ، غير ناضج و واضح ، سهل للقراءة ، فزره الأخير المفتوح ينم عن جوانب أخرى عميقة لم تدركها البطلة ، مما تركت الفرصة لعدة هواجس ووساوس تنتابها ،فرغم أنها قالت :/ - دعني أغلق أزرار قميصك للمرة الأخيرة واترك نصي غير مكتمل الملامح كأحزاننا الكبيرة في الحياة ../ إلا أنها بقيت متيقنة أنها لن تستطيع ردم الهوة التي تولدت بينهما .. ومع ذلك كانت متفائلة في تقريب علاقتها على أرضية أمل يوحد قلبيهما من جديد عسى أن يتذوقا طعم الفرح .. فرح لم يكتمل ، لأن الحزن هو الأقوى ..
إنها محاولة لترميم حياة جديدة من جانب واحد ، على أنقاض جروح تولدت من حياة غمرتها برودة هبت خارج إرادتهما .. حياة طبعت بالألم والأحزان ، فكلما اختفى ألم حل مكانه ألم أعظم وأشد رغم الرعاية الكاملة للبطل الذي كان لا يحسن إغلاق أزراره كلها وليس الزر الأخير ..
نص جميل ،أعتقد أنه يتطرق ضمنياً إلى خيانة أو خيانات متعددة تطبخ وراء البطلة ، فالكثير منها بدون رائحة ،ولكن الزر الأخير حمل معه رائحة مشينة لم تستسغها البطلة ..
نص دقيق وعميق المعاني ، نص بدون حدود ، بل يسبح في تخوم مجهولة المعالم ، فكلما طاردنا معنى ،برز معنى آخر إما يفنده أو يعززه .. فقد يخيب القارئ في تأويله لمدلولات النص كلما فرك معاني لغته الشيقة .. ومع ذلك تظل القراءات مفتوحة وقائمة ، وكل قراءة سوف تتطرق إلى جانب من دلالات النص قد تكملها قراءات متعددة ..
فالنص فعلا لم يكتمل لأنه متعلق باكتمال شخصية البطل ، وما دام البطل لم يعد إلى رشده فإن النص لم يكتمل بعد ..
طبعاً ،إن النص ما زال يضم ثغرات وشقوق وبياضات سوف تملأها قراءة الإخوان المتعددة والمختلفة ..
تعجبني النصوص الإيحائة التي تعتمد على الرمزية العالية .. أتمنى أن تكون قراءتي قد جانبت الصواب فيما ذهبت إليه ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة .. ..

اشكرك جدا على هذه الملامسة والقراءة الرائعة تشرفت بك هنا كثيراً

[فاطمة رشاد ناشر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راضية الهاشمي

فاطم الجميلة

ما أروعك وكفى

محبتي

الراضية

تسلمي حبيبة قلبي هذا من ذوقك
تحياتي تتغشى روحك الجميلة

[منوبية الغضباني]

المبدعة فاطمة
أزرار وأسرار وعوالم ومواقف وحياة تتداخل مع حياة وأرواح قد لا تلتئم مع أرواح ونفوس قد لا تروم نفوسا ...
وتبقى الحكاية مشرّعة للتفكّك لو يكتمل نصّها ....
راقني أن يبقى أملها قائما في أن يهتدي لقفل زرّ قميصه ...
وراقني صبرها وجلدها على زرّ قميصه المفتوح دوما....
هي الحياة بين آدم وحوّاء هو يدعي أنّه أخرجها من ضلعه لتظلّ في خدمته وهي ترى أنّها تتكامل به ...
المعادلة صعبة يا رفيقتي والاصعب السّكوت عليها فلنخرج ماهو متكتّم عليه وان كنّا لسنا المعنيات في نصّ لم يكتمل فالأدب أن نكتب معاناة غيرنا ونتقمّصها حدّ العنق
رائعة أنت يا صديقتي المبدعة ...فكم أحببت هذا النّص ...
قد أكمله بنصّ يكون اهداءا منعزلا ومفصولا عن هذا اليك فانتظريني يا فاطمة فالادب تواصل وامتداد وتمازج أو لا يكون

[فاطمة رشاد ناشر]

وانا سانتظره منك بفارغ الصبر
تحياتي لروحك الطيبة

[عادل ابراهيم حجاج]

رهن الانامل ينساب رقراقا ........

[محمود قباجة]

الحياة الزوجية والعلاقات الانسانية فيها بعض تجاذبات تبددها الظنون والشكوك أحيانا



هذه حالة مرضية تصيب معظم المجتمعات
قد تكون مبررة وقد تكون عبارة عن أطياف من الأحلام التي تراود الانسان


على كل حال
نص له مبرراته خاصة وأنه من قلب حواء الذي ينبض بجماله ورقة تعبيره


سعدنا بهذا النص الوارف بعباراته

تقديري

[فاطمة رشاد ناشر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل ابراهيم حجاج

رهن الانامل ينساب رقراقا ........

اسعدني مرورك استاذي

[فاطمة رشاد ناشر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود قباجة

الحياة الزوجية والعلاقات الانسانية فيها بعض تجاذبات تبددها الظنون والشكوك أحيانا



هذه حالة مرضية تصيب معظم المجتمعات
قد تكون مبررة وقد تكون عبارة عن أطياف من الأحلام التي تراود الانسان


على كل حال
نص له مبرراته خاصة وأنه من قلب حواء الذي ينبض بجماله ورقة تعبيره


سعدنا بهذا النص الوارف بعباراته

تقديري

اسعد بتواجدك هنا بالقرب من احرفي

[قصي المحمود]

في حواراتي مع الأصدقاء من الأدباء دائما ما اذكر الأدب النسوي
حجة الآخرين هو الأدب ليس فيه ذكورية وأنثوية ..وحجتي إن المشاعر والإنفعالات
تختلف وبالتالي ترجمتها تختلف ..المرأة هي الأقدر على ترجمة مشاعرها
وهذا النص الجميل دليل وشاهد
فهو يتكلم عن معاناة مشاعر أنثى ..
من النصوص الجميلة التي وقفت عندها...تحياتي وفائق تقديري

[فاطمة رشاد ناشر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود

في حواراتي مع الأصدقاء من الأدباء دائما ما اذكر الأدب النسوي
حجة الآخرين هو الأدب ليس فيه ذكورية وأنثوية ..وحجتي إن المشاعر والإنفعالات
تختلف وبالتالي ترجمتها تختلف ..المرأة هي الأقدر على ترجمة مشاعرها
وهذا النص الجميل دليل وشاهد
فهو يتكلم عن معاناة مشاعر أنثى ..
من النصوص الجميلة التي وقفت عندها...تحياتي وفائق تقديري

انا معك فيما قلته استاذي سعدت بمرورك

[فاطمة رشاد ناشر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوض بديوي

ســـلام الله وود ،
الله الله الله
نص دقيق جدا ذو أبعاد مختلفة منها متشابك،
ولا أدري لم خطر ببالي عقدة هملت هنا..!!
بطلة هذا النص مترددة ، وعليها اتخاذ القرار :
ببساطة الطيبيين...!!
نص من نفائس الحكي في المدينة الحالمة وأغبطكم عليه...!!
شكرا للامتاع...
لكم القلب ولقلبكم الفرح
بورك المداد
مودتي و محبتي

شكرا لك استاذي على مرورك الكريم