|
⊱ المدينة الحالمة ⊰ مدينة تحكي فيها القصة القصيرة اشياء الزمان المكان |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-06-2012, 08:30 PM | رقم المشاركة : 1 | |||||||||||||
|
المطرود
المطرود عاد فادي الأدهم من المدرسة، قبل انتهاء الدوام المدرسي، يسبّ المعلمين والتعليم والمدارس، دفع الباب بقوة ودخل كأن عشّا من الدبابير يطارده، ارتمى على أول كرسي صادفه، بعد أن رمى حقيبته بعيدا في وجه هواء الغرفة المشتركة مع المطبخ، بينما ظلّ طلاب صفه يجرون مراجعات أخيرة قبل امتحان نهاية المرحلة الثانوية. كانت أمّه في البيت تعد طعاما يفتح شهية المتخم بعد مجاعة مزمنة، برائحته المتدفقة من الباب، استعدادا لمجيء أبيه الذي يعمل خارج القرية. سألته أمُّهُ، دون أن ترفع رأسها عمّا بين يديها: - لماذا عدت مبكرا؟ - طردني معلم الرياضيات ذو الوجه الكاشح واليد الثقيلة! - طبعا عملت ما يوجب الطرد. - لست انا، إنما هي. - هي ! من هي؟؟ - سلوى، كل ما فيها يحرض على الخطأ! - ألم تحاول الاعتذار منه؟؟ - حاولت، لكنه لا يلين، ولا يتراجع، ليس عنده أنصاف حلول. غاصت الأم ثانية في إعداد الطعام، ولم تلتفت إلى ابنها، لأنها لم تقتنع بأيّ كلمة مما قال أو سيقول، وإدراكا منها أن الحوار معه كحوار الطرشان، لا يطرح نتيجة، وتعرف عن تجربة، أنها لن تستطيع إقناعه أن يحترم معلميه والجو الدراسي والعلم والنظام، ولأنه أيضا لديها ما هو أهمّ. عندما انتهت من إعداد الطعام انصرفت إلى الجلوس أمام المرآة تتهيأ لاستقبال زوجها حين يعود بعد غياب أسبوع طويل، يهيمن عليه جوع شرس. دخل فادي الأدهم غرفته، أغلق الباب بقوة، جلس على كرسي أمام طاولة كتبه، يتسكع بنظره بين تلك الكتب البائسة، الكاشحة المملة المهملة، فتراءت أمامه كأنها تبتسم له، وتهلل بقدومه، وتراءى له وجه معلم الرياضيات يطلّ من بين أوراق الكتاب بنظرته الصارمة، ذات المعنى التي جلده بها وهو يهاتف سلوى خلال الدرس! انطلقت منه تنهيدة طويلة، وقال كأنه يدافع عن نفسه من قفص اتهام: - هي التي بدأت... فأجابه كتاب الرياضيات : - المهاتِفُ مع المهاتَف مثل المهاتَف مع المهاتِفِ، قانون تبادل في غاية البساطة والوضوح والدقّة. ضحك كتاب التاريخ من القانون، متشفيا بكتاب الرياضيات. قال فادي الأدهم لكتاب الرياضيات لماذا لا تكون مرنا ككتاب التاريخ، تأخذ وتعطي بالكلام!؟؟ رد كتاب الرياضيات مغتاظا من مقارنته بكتاب التاريخ ومن ضحكه وتشفيه - ليس عندي مساومات أو تناقضات ككتاب التاريخ ، لأن الحقائق لا تتجزأ، ولا مكان عندي لأنصاف الحلول! غضب كتاب التاريخ واعتبر ذلك إهانة جارحة، وانبرى ليردّ الصاع صاعين: - منذ فجر التاريخ وأنت كالصخرة الصمّاء، لا تلين ولا تتغيّر، ليس لديك أصدقاء، حتى طلابك يفرّون منك ويتساقطون على دروب الامتحانات... - منذ فجر التاريخ وأنت تتلوّن، تلبس لكل زمان عباءته، ترفع عَلَمَه، تدين بدينه، إذا اندحر انقلبت عليه، وإن انتصر أقنعت الدنيا بعدالة جرائمه وإنسانية مجازره وأفعاله، وصحة مغالطاته لكل المواثيق الدولية، إن قتل طفلا تكافؤه، إن قتل الناس جماعات تبرؤه، إن قتل مدرسة أو قرية تنصبه وزيرا، و رئيس وزارة، تحارب من أجله حتى تظهر قوّة غيره فتنقلب عليه، كالماء أنت ليس لك شكل ثابت! تعبت أعصاب فادي الأدهم، من كل ما مرّ عليه في يوم واحد، معلم الرياضيات وكلامه الجارح، وابتعاد سلوى وعدم ردّها على مكالماته، وجدال أمّه العقيم الذي لا يطرح نتيجة، وحوار كتابي التاريخ والرياضيات، فصرخ فيهما : - كفى! تنقصكما حلبة مصارعة، حقا إنكما مملاّن ثرثاران كالمعلمين، هربت من حصار المدرسة، ومن بلادة معلميها.... وانتصب واقفا.... لم يدر كم مرّ عليه من الوقت وهو واقف.. وحين تقدّم نحو الباب، تخيّل أن وراء الباب يقف المدير والمعلمون، والعاملة الاجتماعية التي اتخذته شغلها الشاغل، كأنه الوحيد في المدرسة الذي يعمل مشاكل، وكأن طلاب المدرسة ملائكة تحيط بهم هالات من نور، لهم أجنحة، هبطوا بها من السماء، وتخيّل أن الجميع يقفون في صفّ واحد، ليعتذروا منه عمّا بدا من معلم الرياضيات، ويرجونه العودة معهم إلى المدرسة معززا مكرّما، وإلاّ سيقفلون المدرسة، ويذهب المعلمون إلى بيوتهم، يفتشون عن عمل آخر في مكان آخر، ويخرج الطلاب إلى الشوارع، يتسكعون حيثما يشاءون، لتفتح أمامهم أبواب الحرية .. وحين فتح الباب، صفعه هدوء ثقيل، وشبه ظلام، وحقيبة أبيه ومعطفه مرميّان على الأرض تلقائيا، وأبواب الغرف مغلقة، وليس هناك غير صفير ريح، تئنّ كالموجوعة، صفق الباب، وانطلق يبحث عن انفلات أكثر رحابة، ليس فيه كبت أو كتب، ولا أقلام أو دفاتر، ولا معلمين أو عاملين اجتماعيين.... -
|
|||||||||||||
08-06-2012, 10:47 PM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
رد: المطرود
الاديب العزيز أمين مرحبا بك
قصة موجعة لكنها مميزة تقول عذاب تلميذ عانى من ظلم معلمين المدرسة وتهميش العائلة سألته أمُّهُ، دون أن ترفع رأسها عمّا بين يديها: - لماذا عدت مبكرا؟ - طردني معلم الرياضيات ذو الوجه الكاشح واليد الثقيلة! - طبعا عملت ما يوجب الطرد. - لست انا، إنما هي. - هي ! من هي؟؟ - سلوى، كل ما فيها يحرض على الخطأ! ثم انظروا رد فعل الأم غاصت الأم ثانية في إعداد الطعام، ولم تلتفت إلى ابنها، لأنها لم تقتنع بأيّ كلمة مما قال أو سيقول، وإدراكا منها أن الحوار معه كحوار الطرشان، لا يطرح نتيجة، وتعرف عن تجربة، أنها لن تستطيع إقناعه أن يحترم معلميه والجو الدراسي والعلم والنظام، ولأنه أيضا لديها ما هو أهمّ. عندما انتهت من إعداد الطعام انصرفت إلى الجلوس أمام المرآة تتهيأ لاستقبال زوجها حين يعود بعد غياب أسبوع طويل، يهيمن عليه جوع شرس هنا يبدو التهميش وعدم الإحساس بهموم هذا الطفل الذي كان يأمل أن تنصت له أمه بانتباه وأن تسكن من روعه إلا أن ويا لخيبة المسعى الأولياء دائما يلتهون بأي شيء إلا فهم أوجاع الطفل وأحلامه فما كان من الطفل إلا أن دخل الغرفة بأسى ويأس فخاطب كتاب الرياضيات هكذا: - منذ فجر التاريخ وأنت تتلوّن، تلبس لكل زمان عباءته، ترفع عَلَمَه، تدين بدينه، إذا اندحر انقلبت عليه، وإن انتصر أقنعت الدنيا بعدالة جرائمه وإنسانية مجازره وأفعاله، وصحة مغالطاته لكل المواثيق الدولية، إن قتل طفلا تكافؤه، إن قتل الناس جماعات تبرؤه، إن قتل مدرسة أو قرية تنصبه وزيرا، و رئيس وزارة، تحارب من أجله حتى تظهر قوّة غيره فتنقلب عليه، كالماء أنت ليس لك شكل ثابت! تعبت أعصاب فادي الأدهم، من كل ما مرّ عليه في يوم واحد، معلم الرياضيات وكلامه الجارح، وابتعاد سلوى وعدم ردّها على مكالماته، وجدال أمّه العقيم الذي لا يطرح نتيجة، وحوار كتابي التاريخ والرياضيات، فصرخ فيهما : - كفى! تنقصكما حلبة مصارعة، حقا إنكما مملاّن ثرثاران كالمعلمين، هربت من حصار المدرسة، ومن بلادة معلميها.... وانتصب واقفا. أما الخاتمة فقد حلم الطفل بحياة هاذئة فيها نسائم حرية حيث لا قمق ولا عقاب ولا حشو معلومات ولا قسوة ولا ظلم ف كانتال خاتم عميقة ومؤثرة جدا وعميقة وتلك للأسف الحقيقة الموجعة جدا فالمربين سوى كانوا أولياء أو معلمين هم المسؤلون عن تألقه وعزته ونجاحه في هذه الحياةه وسلامة انسانه أو فشله وزرع العقد فيه: لم يدر كم مرّ عليه من الوقت وهو واقف.. وحين تقدّم نحو الباب، تخيّل أن وراء الباب يقف المدير والمعلمون، والعاملة الاجتماعية التي اتخذته شغلها الشاغل، كأنه الوحيد في المدرسة الذي يعمل مشاكل، وكأن طلاب المدرسة ملائكة تحيط بهم هالات من نور، لهم أجنحة، هبطوا بها من السماء، وتخيّل أن الجميع يقفون في صفّ واحد، ليعتذروا منه عمّا بدا من معلم الرياضيات، ويرجونه العودة معهم إلى المدرسة معززا مكرّما، وإلاّ سيقفلون المدرسة، ويذهب المعلمون إلى بيوتهم، يفتشون عن عمل آخر في مكان آخر، ويخرج الطلاب إلى الشوارع، يتسكعون حيثما يشاءون، لتفتح أمامهم أبواب الحرية .. وحين فتح الباب، صفعه هدوء ثقيل، وشبه ظلام، وحقيبة أبيه ومعطفه مرميّان على الأرض تلقائيا، وأبواب الغرف مغلقة، وليس هناك غير صفير ريح، تئنّ كالموجوعة، صفق الباب، وانطلق يبحث عن انفلات أكثر رحابة، ليس فيه كبت أو كتب، ولا أقلام أو دفاتر، ولا معلمين أو عاملين اجتماعيين خناما أشكر الأخ أمين على هذه الدرة التي تضج بالعبر ودمت عقلا نيرا |
||||
09-06-2012, 09:05 PM | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
رد: المطرود
السلام عليكم
قصة جميلة حبكت بطريقة متفردة في غاية الابداع صارع بين المدرسة والطالب بين الطالب والمواد المدرسة له المدرسة هي النواة الاساسية لبناء المجتمع بعد الاسرة وإذا كان الطالب يعيش تهميشا داخلها من قبل الاستاذ وقبلها من قبل البرامج المقدمة له القائمة على أسس اعتباطية لا أساس لها من الدراسة والتخطيط اي نوع من الأفراد ننتج كان الهروب الوسيلة الوحيدة لطالب من مدرسة لا تعترف بقدراته الفكرية والعقلية جميلة جدا أستاد أمين شكرا لهذا الحضور البهي كل التقدير أيها النبيل
|
||||
09-06-2012, 11:40 PM | رقم المشاركة : 4 | |||||||||||||
|
رد: المطرود
الكاتبة الكريمة روضه الفارسي
أحييك وأشكرك لمرورك الكريم الذي توّج النص بالعزة وزاده رفعة قد توافقينني أن الكلمة المكتوبة مهما بلغت من الصدق تظل سهما حين ينطلق لاسلطة لصاحبها في توجيهها لأنها تصبح ملكا للقارئ يوجهها ما طاب له وما يريحه لا انكر مسؤولية البيت وانشغال الأم عن ابنها وتهميشه ودحره لدرجة افضلية ثانية او ثالثة او.. ولا انكر مسؤولية المدرسة واساليب التدريس لكن طلابنا اليوم تخطوا كل الخطوط الحمراء كل مدارسنا "مدرسة مشاغبين" وكل طلاببنا " عمالقة كعادل إمام وسعيد صالح كما هما في "مدرسة المشاغبين" عملت معلما وللرياضيات لأكثر من ثلاثة عقود وتقاعدت قبل اكثر من عقد ونصف ولو عدت الى التدريس مجددا( واحن لذلك) لن اسمح لطالب ان يستعمل المحمول في الصف او يسلك سلوكا لا يليق بطالب علم وادب صحيح ان هناك الاسلوب ولكن لا يصح الا الصحيح تحياتي وشكري واخوّتي
|
|||||||||||||
09-06-2012, 11:41 PM | رقم المشاركة : 5 | |||
|
رد: المطرود
الأستاذ أمين
تحية وبعد قصة رائعة تحاكي الواقعية بكل قسوتها ، أنا دائما مع التعليم المبني على العطاء بحب وبذا نختصر العملية التعليمية ، لكن هل يمكن نقل معاناة المعلم بصورة أخرى قد تكون قاسية أو محببة ، إذا أنت لم تحاول، سأحاول أنا مادمنا في ميدان التربية والتعليم سلمت من كل سوء سلمت يمينك |
|||
09-06-2012, 11:48 PM | رقم المشاركة : 6 | |||||||||||||
|
رد: المطرود
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كامل ليندة السلام عليكم قصة جميلة حبكت بطريقة متفردة في غاية الابداع صارع بين المدرسة والطالب بين الطالب والمواد المدرسة له المدرسة هي النواة الاساسية لبناء المجتمع بعد الاسرة وإذا كان الطالب يعيش تهميشا داخلها من قبل الاستاذ وقبلها من قبل البرامج المقدمة له القائمة على أسس اعتباطية لا أساس لها من الدراسة والتخطيط اي نوع من الأفراد ننتج كان الهروب الوسيلة الوحيدة لطالب من مدرسة لا تعترف بقدراته الفكرية والعقلية جميلة جدا أستاد أمين شكرا لهذا الحضور البهي كل التقدير أيها النبيل الأخت الكريمة
الكاتبة ليندا كامل الأجمل مرورك الكريم المنعكس على النص ليزيدة تألقا وبهاء أوافقك أن الأسرة والمدرسة هما النواة الأساسية في التربية والتعليم وتهميش الطالب فيهما ينعكس على سلوكه داخلهما وخارجهما ولكن هناك قواعد اساسية تصل حد القداسة ويحرم كسرها وهي الأخلاق والانضباط تحياتي لك أيتها الأخت النبيلة والعزيزة
|
|||||||||||||
18-07-2012, 11:55 AM | رقم المشاركة : 7 | |||
|
رد: المطرود
أمين
أعجبنى الحكى و التماسك السردى و حسن تصوير الشخصيات محبتى |
|||
18-07-2012, 12:44 PM | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
رد: المطرود
نفس سردي مغزول بحرفية كبيرة جدا
ويسلط الضوء على قضية جد مهمة الطفل ومستقبلية التنشئة من خلال قصور الأولياء والجهات التربوية كمؤسس مهم في حياة الطفل بعد البيت الطفل ما بين البيت والمدرسة وقصة قضية شكرا اخي أمين زهراء
|
||||
12-07-2015, 10:58 AM | رقم المشاركة : 9 | |||||||||||||
|
رد: المطرود
أخت فاطمه
كلماتك معطف دافء وعبير طيب ألف شكر ومثلها اعتذار للتأخير في الرد تحياتي ورمضان كريم
|
|||||||||||||
26-02-2016, 03:44 PM | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
رد: المطرود
سلام الله
وتحية تليق بكم وانتم اصحاب الدار نحن لا نتقصى الا من اجل ادامة دورة الابداع باطرافها النص / الناص / المتلقي وليدات حروفكم هنا في ركن النصوص اللاتفاعلية http://www.fonxe.net/vb/forumdisplay.php?f=126 لكم ( 14 ) نصا في ذلك الركن الذي لا نتمناه لنصوصكم وهناك.. صافحكم الزملاء والزميلات نتمنى عليكم التواصل مع سابق نشركم قبل ان تنشروا المزيد !!!! ومثلكم يحرص على الأثر الطيب على نفس المتلقي حين يتناول النّاص تعقيبه أو ما ترون عذرا منكم كل الود والاحترام |
||||
27-02-2016, 12:04 AM | رقم المشاركة : 11 | |||
|
رد: المطرود
التمرد سمة من سمات طلاب هذا الزمن لكن لا نلقي اللوم كله عليهم فالبيت والمدرسة لها النصيب الأكبر في التربية والتقويم والتنشئة السليمة وطرحك لهذه القضية في سرديتك يفتح المجال لدراسة ومناقشة موسعة سردية جميلة تناولت قضية هامة من قضايا المجتمع بأسلوب جميل وغرض هادف تحياتي أ. أمين وتقديري |
|||
28-02-2016, 03:36 PM | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
رد: المطرود
اللوم هنا يقع على كاهل الجميع ..
الأسرة تفتقد الأب لبعده عن الأسرة بسبب لقمة العيش والمدرس لم يحسن التعامل مع مراهق ولم يحاول تعلميه الصواب بالشكل المطلوب .. والمناهج تحتاج الكثير من التطوير .. القصة جميلة وهادفة شكرا لك أخي
|
||||
04-03-2016, 12:14 PM | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
رد: المطرود
قصة موجعة
مؤلمة تحاكي واقعنا بقسوته ومرارته اجدت في السرد والتصوير كما تجيد وتبدع دائما اثريت ذائقتنا برقي نبضك اديبنا القدير تحية تليق وكل الود والورد
|
||||
28-05-2017, 09:59 PM | رقم المشاركة : 14 | ||||||||||||||
|
رد: المطرود
اقتباس:
اخي عادل
اعتذر عن التأخير مني الاعتذار ومنك التسامح شكرا لك على كلماتك التي ترضي غروري تحياتي
|
||||||||||||||
29-05-2017, 06:19 PM | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
رد: المطرود
سلام الله
وتحية ترقى لتليق ها أنتم تثبتون حرصكم على ادامة دورة الإبداع بأطرافها : النّاص ... النص .. المتلقّي من خلال توصلكم مع منجزكم كل الود |
||||
10-06-2017, 11:39 PM | رقم المشاركة : 16 | |||
|
رد: المطرود
أصبح الكل يتهرب من المسؤولية ويستثقلها
سواء في حقل التعليم أوداخل الأسرة إلا مارحم ربي جميل هذا النص الذي يحكي الواقع بكل إقتدار دام لكم الإبداع |
|||
|
|
|