سقط كحبات المطر

[فاطمة رشاد ناشر]

سقط كحبات المطر
حين سقط المطر من السماء ترك لها ورقة بيضاء أرادت أن تملأها بحب جنوني يذهل العالم .
حين لم تجده في بعض انتظارها ترك فراغاً متشحاً بالصمت
اغتالت الثواني فرحها وهي تجلس على حافة الحلم تقلم أظفارها الخالية من الطلاء.. لم تكن تعرف كيف ترتب جسد أنثى بالرتوش الأنثوية؟.
سقطت السماء الماطرة على جسدها أنهكتها تفاصيلها الكونية
وهي في جهتها المتمردة تفتش عن لون لتلون به تلك القطرات المطرية التي بللت جسدها المنتظر .
غادرها كحبات المطر التي اختفت حين سقطت على الأرض
أدركت انه لم يكن سوى عابر مطر.

[عبير محمد]

مشهد محيّك بكل إبداع وألق

تخيلته متحركا امامي

وانتشيت من صدق وعمق الحرف

دمتِ بألق اديبتنا الوارفة

ودام نبضك

محبتي واكثر

[زياد السعودي]

مرور اول
بغية تثمين منجزكم
ولنا عودة
لتناول وليدات حروفكم

كثير ود

[زياد السعودي]

لغة شعرية جميلة
سارت في ركاب سرد ماتع
ميمون منجزكم
وكل التقدير

[روضة الفارسي]

الحبيبة فاطمة


قصة جميلة جدا


فرحت أني عانقتها هذا المساء

تقديري العميق وحبي الكبير

روضة

[عبد الله نفاخ]

شاعرية و شفافية جعلت القصة أكثر من إبداع
بوركت أستاذتي
و دمت مبدعة

[عبدالرحيم التدلاوي]

نص شاعري.
و كان عابرا لكن ليس كالمطر..لانه لم يترك الا بعض اثر
مودتي

[فاطمة رشاد ناشر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد

مشهد محيّك بكل إبداع وألق

تخيلته متحركا امامي

وانتشيت من صدق وعمق الحرف

دمتِ بألق اديبتنا الوارفة

ودام نبضك

محبتي واكثر

ايتها القديرة يسعدني دوماً مروروك الرائع تحياتي لك

[فاطمة رشاد ناشر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روضة الفارسي

الحبيبة فاطمة


قصة جميلة جدا


فرحت أني عانقتها هذا المساء

تقديري العميق وحبي الكبير

روضة

تسافر الكلمات في روحك ايتها الغالية شكراً لمرورك الجميل

[فدوى كنعان]

حين تسقط حبات المطر على الأرض فإن الأرض تضمها بحنان

حتى وإن لم نشعر برذاذها على جسد الروح

لكن المأساة إذا سقطت حبات المطر على الصوان

فإنها تنزلق عليه وتصبح مجرد خبر ولا أثر ...........

الأديبة القديرة فاطمة رشاد الناشر

راقتني جدا هذه القصة وسعدت بالوقوف على أبواب مدينتك الحالمة

محبتي وقطوف وردي

[فاطمة رشاد ناشر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فدوى كنعان

حين تسقط حبات المطر على الأرض فإن الأرض تضمها بحنان

حتى وإن لم نشعر برذاذها على جسد الروح

لكن المأساة إذا سقطت حبات المطر على الصوان

فإنها تنزلق عليه وتصبح مجرد خبر ولا أثر ...........

الأديبة القديرة فاطمة رشاد الناشر

راقتني جدا هذه القصة وسعدت بالوقوف على أبواب مدينتك الحالمة

محبتي وقطوف وردي

سعيدة بمرورك عزيزتي

[د.سمر البستنجي]

أمطرتِ على قفارنا غَدَقا،
ففار في عمقنا النوّار،،وأزهرت حقول الأدبِ..

فاطمة:
حدّثتني قطراتكِ المطريّة عن لذّة اعتناق الضّاد في محرابكِ.

[فاطمة رشاد ناشر]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.سمر مطير البستنجي
أمطرتِ على قفارنا غَدَقا،
ففار في عمقنا النوّار،،وأزهرت حقول الأدبِ..

فاطمة:
حدّثتني قطراتكِ المطريّة عن لذّة اعتناق الضّاد في محرابكِ.



شكرا لمرورك الجميل دكتورة سمر تحياتي لروحك الرائعة

[فاطمة رشاد ناشر]

وكان كالمطر

[ثريا نبوي]

الأديبة الجميلة أ. فاطمة رشاد
هذه أولُ مُصافحةٍ لإبداعاتِكِ التي قرأتُ فيها جمالًا؛
ولُغةً شِعريةً مُمتِعة؛ التقطتُ منها هذه التمائمَ:
لَمْ تَجِدْهُ في بعضِ الانتظار/الفراغُ المُتَّشِحُ بالصمت/ الجلوسُ على حافّة الحُلْم/
الجِهةُ المُتمرِّدة/ الجَسَدُ المُنتَظَر/ عابرُ مَطر...
لِأقول: رُبما ذهبتِ إلى مِساحاتٍ تتحركُ فيها لُغةُ "أحلام مُستَغانمي" الإبداعية..
وربما كنتِ لا تعرفينَها أصلًا، وقد يختلفُ فِكرُكما أو يتناقَضُ.. كما رأيتُ هُنا؛
لكن هكذا قرأتُكِ: بعد استبعادِ التَّوَجُّهات؛ وتحت زخَّاتِ المطر!
المُهمّ أنني: أحببتُ لُغتَكِ الآسِرة، وحرفًا ليس عابرَ سبيل!!!
مُروجٌ من البنفسَجِ والتوليب


على هامِشِ الجمال:
تقولين: {حين سقط المطر من السماء}
ولأنني أُحبُّكِ؛ ودِدتُ لو كانت:
حين سقط (كالمطر) من السماء
لِمَ؟؟؟ لأن الطبيعيَّ والبديهيَّ أن يسقطَ المطرُ من السماء
فإمّا أن تحِذفي (من السماء) أو أن تُضيفي الكاف؛
ليكونَ المقصودُ شخصًا سقطَ (كالمطرِ) من السماء
انتبهتُ قبل المُغادرة أن العُنوانَ يؤكِّدُ ما ذهبتُ إليه
(سقط كحبات المطر)..إذًا؛ فأنا لَمْ أذهبْ بعيدًا !!!
أتعبتُكِ معي .. وتبقى مُجرّد وجهةِ نظرٍ عابرةِ إبداع!
مَودّتي

[فاطمة رشاد ناشر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثريا نبوي

الأديبة الجميلة أ. فاطمة رشاد
هذه أولُ مُصافحةٍ لإبداعاتِكِ التي قرأتُ فيها جمالًا؛
ولُغةً شِعريةً مُمتِعة؛ التقطتُ منها هذه التمائمَ:
لَمْ تَجِدْهُ في بعضِ الانتظار/الفراغُ المُتَّشِحُ بالصمت/ الجلوسُ على حافّة الحُلْم/
الجِهةُ المُتمرِّدة/ الجَسَدُ المُنتَظَر/ عابرُ مَطر...
لِأقول: رُبما ذهبتِ إلى مِساحاتٍ تتحركُ فيها لُغةُ "أحلام مُستَغانمي" الإبداعية..
وربما كنتِ لا تعرفينَها أصلًا، وقد يختلفُ فِكرُكما أو يتناقَضُ.. كما رأيتُ هُنا؛
لكن هكذا قرأتُكِ: بعد استبعادِ التَّوَجُّهات؛ وتحت زخَّاتِ المطر!
المُهمّ أنني: أحببتُ لُغتَكِ الآسِرة، وحرفًا ليس عابرَ سبيل!!!
مُروجٌ من البنفسَجِ والتوليب


على هامِشِ الجمال:
تقولين: {حين سقط المطر من السماء}
ولأنني أُحبُّكِ؛ ودِدتُ لو كانت:
حين سقط (كالمطر) من السماء
لِمَ؟؟؟ لأن الطبيعيَّ والبديهيَّ أن يسقطَ المطرُ من السماء
فإمّا أن تحِذفي (من السماء) أو أن تُضيفي الكاف؛
ليكونَ المقصودُ شخصًا سقطَ (كالمطرِ) من السماء
انتبهتُ قبل المُغادرة أن العُنوانَ يؤكِّدُ ما ذهبتُ إليه
(سقط كحبات المطر)..إذًا؛ فأنا لَمْ أذهبْ بعيدًا !!!
أتعبتُكِ معي .. وتبقى مُجرّد وجهةِ نظرٍ عابرةِ إبداع!
مَودّتي

اشكر ملامستك الرائعة هنا شكرا لك لتوضيح

[فاطمة رشاد ناشر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوض بديوي

ســـلام الله وود ،
الله الله الله
جمعت الشعر والنثر في هذه الأقصوصة...فلله درك ..!!
نص من نفائس الحكي في المدينة الحالمة ...!!
حكى ظاهرة تحدث بالفعل ...عبرت عنها بقليل كلام ، وكثير جمال...
لكم القلب ولقلبكم الفرح
بورك المداد
مودتي و محبتي

سعدت بتواجدك استاذي تحية تليق بك أيها الرائع

[نوال البردويل]

عبور باهت فقد لونه ونكهته وشرعية
البقاء فاستحق السقوط والنسيان
راق لي ما قرأت من حرفك الماتع
كل التقدير وتحياتي