العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▂ ⟰ ▆ ⟰ الديــــــوان ⟰ ▆ ⟰ ▂ > ⊱ قال المقال ⊰

⊱ قال المقال ⊰ لاغراض تنظيمية يعتمد النشر من عدمه بعد اطلاع الادارة على المادة ... فعذرا

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 30-06-2021, 08:52 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
محمد خالد النبالي
الإدارة العليا
عضو رابطة الكتاب الاردنيين
مقرر لجنة الشعر في رابطة الكتاب الاردنيين
عضو تجمع أدباء الرسالة
نائب رئيس التجمع العربي للأدب والإبداع
يحمل وسام الأكاديمية للابداع والعطاء
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد النبالي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


محمد خالد النبالي غير متواجد حالياً


افتراضي تسمية الأشياء بمسمياتها

تسمية الأشياء بمسمياتها

في ظل ازدياد ممارسة القمع والقتل والترهيب من قبل الحكومات العربية
ضد الشعوب العربية والتي تخرج بمظاهرات سلمية لإزاحة الظلم
علينا أن نضع الأشياء بمسمياتها ودون مواربة ودون وجل
أولاً : إن الشعوب مجتمعة تدرك تماماً بأن غالبية الحكومات العربية قمعية اتجاه شعوبها وخاصة عندما تخرج الجموع تتظاهر ضد الحكومات الغير مرضي عليها وأيضا ندرك بأن الفساد متفشي بكل الحكومات العربية ، كذلك التبعية فكل الحكومات لا تملك قرارها السياسي وخاصة بالأمور الحاسمة السياسية فأمرهم ليس بأيديهم إنما وكما نعلم هو بيد الدول الغربية الإستعمارية .

الأمر الثاني :الحكومة الغير قمعية من الدول العربية هي كذلك طالما أن الشعب
يعيش مسالما وصامتًا ، وربما نرى باقي الشعوب تشيد بهذه الدول الحكيمة ، ولكن إذا ما تحرك هذا الشعب ضد حكومته لسبب ما تصبح الحكومة العقلانية أيضا قمعية وقد تصل لحد العنف والقتل لشعوبها .

أما الأمر الثالث : بعض الحكومات تمارس سياسة الترهيب ضد شعوبها إما بتكميم الأفواه أو كثرة الإعتقالات ولأي سبب وقد يكون صغيراً فيه أمر يخص سياسة الدولة
وكذلك نجدها تمارس سياسة العصا والجزرة لذلك هذه سياسة ترهيب ممنهجة ولأجل ذلك نجد سياسة الاعتقال وهذا عمل استبقاقي من الحكومات المعنية
حتى يبقى الشعب جالسا في زاوية حادة .

الأمر الرابع : هناك دول عربية لديها موارد وغنية ودور حكوماتها العناية هو إدارة شؤون الخدمات والشعوب وتوزيع المال على شعوبها يعني حكومات خدمات فقط حتى تبقى هذه الشعوب المغلوب على أمرها صامة عن فساد هذه الحكومات وفساد قادتها
وصامة عن مواقفها السياسية المنحازة للعدو وخاصة عملية التطبيع
وهذه الحكومات امتلكت الأرض ومواردها وامتلكت الشعوب
ولذلك نرى هذه الشعوب لا تستطيع أن تتحرك ولا تتنفس
شعوب لا يعنيها إلا أن تأكل وتنام و ...... فيرتضون لأنفسهم بالذل والرضوخ
والموت وهم أحياء , وهنا علينا ألا نتوقع أن تتحرك هذه الشعوب .
والخلاصة بأن كل الحكومات العربية مجتمعة قمعية وحسب أهوائها وحسب حركة الشارع .
ولا أستثني أي دولة ولا حكومة

الأمر الخامس : هناك حكومة دون دولة فالدولة ما زالت محتلة
فالسلطة الفلسطينية لا تملك السيطرة على أي شبر في فلسطين وما هي إلا لتسيير الأمور وهذه السلطة انبثقت من منظمة التحرير وقد خلعوا بدلتهم العسكرية ولبسوا البدلة الرسمية والكرفتة وهنا يعتبر تخلي عن المنهج الثوري ففلسطين دولة محتلة ولا يحق لهم نزع البدلة العسكرية طالما أن أرض فلسطين محتلة ،
ولم أسمع يوما بحكومة سمت نفسها سلطة ، فلفظ سلطة يطلق على الحكومة والدولة القمعية يقال ( سلطة قمعية ) في أي بلد كان فمسمى سلطى فيه إشكال كبير .

ولا ننسى بأن السلطة قامت ببناء الأبنية وأقامت الوزارات ، وزارات وهمية
فكيف للسلطة أن تقبل بأن تكون مجرد حكومة شكلية لتسيير الأعمال
ولو فكرنا قليلاً لوجدنا بأن أوسلو خدعة كبرى من أمريكا والإتحاد الأوروبي
وما هو إلا تأجيل القضية إلى ما نهاية وقد تستمر لقرون
ولذلك تقدم الاتحاد الأوروبي بالصرف على السلطة هو وأمريكا
وأسكتوا الناس بالداخل الفلسطيني بالمال , وأصبحت السلطة أداة بيد العدو
وقامت بتوظيف الناس ليس إلا وكان من المفروض أن تنعش الثورة ومنظمة التحرير بتجنيد كوادر ثورية بدماء جديدة حتى تستمر مسيرة الثورة ومنهجيتها فهم تخلوا عن منهجية العمل الثوري .

والسؤال الأخير هل يحق للسلطة الفلسطينية أن تقمع الشعب وهو تحت الاحتلال وكذلك وهو مصدر الثورة الفلسطينية والعمل الفدائي أليس الشعب الفلسطيني من قاتل واستشهد وعمل على استمرارية القضية .

فكيف لسلطة ما زالت تنسق أمنياً مع العدو أن تقمع شعب ناضل وكافح وضحى بالشهداء من أجل فلسطين والأصل أن تكون السلطة المزعومة لجانب الشعب ولذلك يجب عودة منظمة التحرير الفلسطيني من أجل اعادة الثورة لمنهجها الثوري ومن أجل حماية الشعب من السلطة الفلسطينية والتي باتت عبئاً على الشعب وعلى القضية فهي عاجزة تماماً ولم يتغير الوضع منذ توقيع اتفاقية أوسلو لذلك على السلطة أن تحل نفسها
وتعلن بأن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي .

ومن هنا الشعب الفلسطيني لا يقبل بأن يمارس عليه القمع من سلطة تدير الأعمال وليست حكومة مكتملة العناصر ، فكل دولة لها أرض وأرض فلسطين ما زالت تحت الإحتلال
ولذلك عندما تعود فلسطين ستكون حكومة شرعية وحكومة لا تمارس القمع
مع شعب يحارب منذ مائة عام وما زال يعاني من الاحتلال .

الأمر السادس :على الحكومات العربية أن تتعلم من التجارب السابقة فحينما تقرر الشعوب تزيح أي حكومة وتقيل أي رئيس دولة بل وأكثر قد تهينه في الشارع وقد يصبح السجن مسكنه إن لم يقتل والتاريخ عبرة .

وعلى السلطة الفلسطينية أن تتنحى وتتخلى عن دورها المذل ولا تمارس القمع على شعب فلسطين العظيم وهذا الشعب يحتاج قائد يليق بعظمته وبعظمة تضحياته وليس قائداً يكون عبئاً فهذا معيب للشعب الفلسطيني بأن يتولاه قائد ضعيف وأصبح غير قادر على إدارة شؤون السياسة , ولم يبقي من أوراقه شيئاً حينما تخلى عن المقاومة وتمسك بالحل السياسي فقط .

وأنا شخصياً متأكد بأن الحلم ما زال عند الشعوب بالتغير .

-------
" رسالة لمن يسمع "
رسالة للمثقفين المبنطحين تحت بلاط الحكومات العربية والمدافعين والمنافقين مع الحكومات الفاسدة والظالمة والقمعية والقاتلة لشعوبها
تذكروا بأن هناك مزابل التاريخ ما زال فيها متسع لكم ولمن أراد
وما زال هناك مكاناً فوق القمم العالية لمن أراد أن يموت بشرف ودور المثقف هو إزعاج الحكومات ودوره الدفاع عن الشعوب والكتابة والإهتمام بالقضايا التي تمس الشعوب
فالحكام يذهبون وتبقى الأوطان والشعوب .
فكل مثقف سيختار مكانه
فأين ستكون ؟
مـحمـد خــالــد الــنــبــالـــي
30/6/2021






  رد مع اقتباس
/
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:25 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط