طلب المستطاع

[هادي زاهر]

طلب المستطاع - حكاية قصيرة
كان حلم سمير ان ينهي بناء دارة ويفتش عن فتاة تعجبه ليعلن قرانه بها، وقد استغرق ذلك فترة طويلة حيث انه لم يكن يملك ثروة كبيرة من المال ليحقق حلمه بسرعة وعليه ان يواجه الكثير من التحديات والمصاعب فاخذ يعمل بجد واجتهاد كي يجمع كل قرش يستطيع أن يساعده في تحقيق طموحاته، وبعد جهد شديد ومعانة كبيرة وانتظار طويل، وبعد ان تقدم في بناء بيته وجد من المناسب ان يعمل على إيجاد شريكة حياة، استعرض فتيات بلده واستقر اختياره على سعاد، كانت سعاد فتاة جميلة وقد احبها سمير من كل قلبه فتقدم لخطوبتها وكم كانت سعادته كبيرة عندما وافقت على الاقتران به، كانوا يشعرون بالسعادة العامرة والحب العميق بينهما والحماس للمضي قدما في حياتهما.
وعندما حضرت سعاد لزيارة الدار بدأت تلاحظ بعض الأشياء التي ترغب في تغيرها قالت لسمير: أنى ارغب في نقل هذا الحائط من مكانه إلى هنا وعندها سيكون منظر الغرفة أجمل، وافق سمير على طلبها ولكنها استمرت في حديثها وقالت؟ هذا البلاط يجب ان نستبدله ببلاط أجمل وأكثر تناسقًا، نفخ سمير أنفاسه بعيدًا ولاذ بالصمت فاستمرت سعاد في حديثها وهي تتجول في العمارة وكان يسير إلى جانبها قالت: يجب توسيع هذه الشرفة، أجاب سمير قائلا: كل هذه الأمور وغيرها سنقوم بها لاحقا، واراد ان يعزز قناعتها بانه سيعمل كل ما تريده فأضاف قائلا" ان الراحة في التغير" ولكن ليس الان،
لكن سعاد قالت بحدة لا هذا هو شرطي الأساسي لن اسكن الدار ما لم يتم التغيير الذي طلبته، فوجئ سمير من حادة النبرة التي تحدثت بها سعاد ورد عليها بنبرة مماثلة قال: لقد استغرق بناء الدار فترة طويلة وليس بإمكاني الدفع في هذه الفترة، حال من التوتر حدثت بينهما، عاد سمير إلى البيت وقرر ان يغير العروس.

[محمد داود العونه]

بعد التحية الطيبة..
قرأت الحكاية الجميلة.. فهي تطرح مشكلة اجتماعية تحدث.. بأشكال مختلفة يكون نهايتها للأسف عدم تمام الفرح..

اعتقد بأن الحكاية تحتاج لاسترسال أكثر وعدم الاكتفاء بهذه القفلة المقتضبة والتي لم تشبع رغبتي كقارئ كان ينتظر تتمة الأحداث.. وتبقى وجهة نظر عوراء من شخصي.. أستاذنا العزير


نرجو من أستاذنا تعديل ما سقط سهوا..
الرحة / الراحة
حادة / حدة

. دام مدادك..
. كل التقدير والاحترام



.
.

[عبير هلال]

جيل اليوم خاصة الفتيات متطلبات ولا يقنعن بالمتوافر وهذا سبب عزوف أغلبية الشباب عن الزواج أو اضطرارهم للتزوج من الخارج


هناك قناعة عند الامهات وبناتهن ان قيمة الأنثى يحددها المهر .

وللأسف الشديد حين توافق الفتاة وتتزوج بدون طلبات لا تقدر عائلة زوجها قيمتها بل قيمة العروس المتطلبة والتي تجعل عريسها مديونًا وهذا لاحظته كثيرًا في مجتمعنا


دام ابداعك

[قصي المحمود]

مشكلة اجتماعية وظاهره باتت مقلقة، قديما وقبل عصر الارتنت كانت البنت تبحث عن السعادة مع شاب خلوق مؤدب مستور الحال ومن عائلة كريمة، اليوم تسأل: هل عنده بيت وما نوع سيارته وكم رصيده في البنك وووو....عصر الماديات
قصة من صميم الواقع
تحياتي لكم

[هادي زاهر]

تحياتي اخي الكاتب محمد العونة.. ومنكم نستفيد.. محبتي

[هادي زاهر]

اختي الكاتبة عبير، انها اشكالية صعبة للغاية.. محبتي

[هادي زاهر]

اخي العزيز قصي، هذا هو الواقع اليوم للأسف الشديد.. محبتي