فراشة من ورق!

[محمد داود العونه]

فراشة من ورق!

أجري في حقل يعج بأجمل أنواع الزهور، لا أعرف أين أنا الآن! فجميع الاتجاهات أصبحت متشابهة!، لولا قرص الشمس الوردي واتجاه صوت أمي الخائف ينده من بعيد لما استطعت العودة.
أمي؟!، ماذا سأقول لها الآن!، سأعود مسرعة قبل أن توبخني كعادتها بعنف لابتعادي المتكرر عن المنزل دون أن أخبرها؛
لحظة!، ما هذه الورقة البيضاء التي تحلق فوق بتلات الورود؟، كيف تملك قصاصة ورقة بيضاء المقدرة على التحليق!، معذرة أمي فأنا سأستطلع الأمر، سأقترب من تلك القصاصة أكثر... ماذا تفعل؟ أنها تمتلك أجنحة وتجمع عن الزهور الرحيق والندى، ولها بعض الخيوط على شكل أقدام!
/ من أنت أيتها البيضاء؟، وما اسمك؟
// أنا الفراشة، ألم نلتقي من قبل؟/
لا، هذه أول مرة أشاهدك!، أنت ورقة أليس كذلك ؟//
هههه ، طبعا لا، وطبعا نعم!
/ انتظري أيتها الفراشة... عودي فلم افهم ما قصدك؟،
أيتها الفراشة...!!
/ انتظريني يا صغيرتي، فسأعود عند بداية كل ربيع...، تذكري هذا جيدا، عند بداية كل ربيع... عند بداية... عند...

_ ياااااسمين، يااااااسمين، أخيرا وجدتك يا صغيرتي!
.
.

.

[عبير هلال]

قصة جميلة ولها ما لها من تفسير


ان كانت للأطفال لا يحب ان تجعلها رمزية وغير واضحة نهايتها


هذا كل ما لدي لأقوله



دام ابداعك

[محمد داود العونه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير هلال

قصة جميلة ولها ما لها من تفسير


ان كانت للأطفال لا يحب ان تجعلها رمزية وغير واضحة نهايتها


هذا كل ما لدي لأقوله



دام ابداعك

بعد التحية الطيبة..
مرحبا شاعرتنا المتألقة / عبير هلال
بداية شكرا كثيرا لحضورك المثمر.. وملاحظتك صائبة أشكرك عليها..
ولكن ساعة كتبتها لم يك في خاطري الفئة المستهدفة بقدر ما كنت هناك مع ياسمين مندمجا أنظر بعين فضولها في أرجاء المكان..
.
.
أجدد ترحيبي بملاحظتك المهمة والتي ساعتمدها في قادم النصوص إن شاء الله..
.
. كل التقدير والاحترام شاعرتنا المتألقة...
.
.

[خالد يوسف أبو طماعه]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جميل أخي محمد
هذه قصة أراها للطفل أقرب بكثير منها للكبار
مع العمل كما أسلفت الأستاذة عبير على التخلص من الرمزية
والكتابة للطفل هي من أصعب الكتابات لاعتبارات كثيرة
النزول بمستوى الكاتب لمشاعر الطفل وعقله وفهمه الخ
واعذر خربشتي في حديقة فراشتك البريئة
كل الاحترام والتقدير

[محمد داود العونه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جميل أخي محمد
هذه قصة أراها للطفل أقرب بكثير منها للكبار
مع العمل كما أسلفت الأستاذة عبير على التخلص من الرمزية
والكتابة للطفل هي من أصعب الكتابات لاعتبارات كثيرة
النزول بمستوى الكاتب لمشاعر الطفل وعقله وفهمه الخ
واعذر خربشتي في حديقة فراشتك البريئة
كل الاحترام والتقدير

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا باستاذنا المبدع / خالد أبو طماعة
تحية لك ولشاعرتنا المبدعة / عبير هلال

أتفق معكم بأنها قد تكون لأدب الأطفال أقرب..
ولكن يحب علينا أن لا نستهين بمقدرة خيال الطفل وقدرته..
ويحب علينا أن نحفز عنده التأمل..
.
.
. ملاحظتك على الراس والعين..
.
. دام مدادك
.
. ومرحبا بملاحظاتك دوما..
.
. كل التقدير والاحترام

[يوسف قبلان سلامة]

سلام الله،
قصة جميلة تحمل في طياتها معان عميقة، وعن الفراشة التي دبت فيها الحياة لتلفت أنظار الطفلة البريئة وذلك الموعد الجميل.
بوركتم أديبنا الأستاذ محمد.

[محمد داود العونه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف قبلان سلامة

سلام الله،
قصة جميلة تحمل في طياتها معان عميقة، وعن الفراشة التي دبت فيها الحياة لتلفت أنظار الطفلة البريئة وذلك الموعد الجميل.
بوركتم أديبنا الأستاذ محمد.

مرحبا أستاذنا وأديبنا القدير / يوسف قبلان سلامة
شكرا كثيرا لأنك كنت هنا..
شهادة أفتخر بها من قامتك الأدبية..
.
. دمت بألف خير وصحة..
.
. وكل التقدير والاحترام

[إيمان سالم]

" فراشة من ورق "

نعم كأن جناحي هذه الفراشة أضحتا ورقا دونت عليه هذه الطفلة
الذكية أولى حروف قصصها التي ستتوالى فهي و كما ورد في النص
تنهل بنهم من قاموس الطبيعة، تجيد لغة الزهور و عارفة بالعزف على
أوتار/خيوط الشمس الذهبية

نص مشرق بحروف تتنفس من رئة الطبيعة

نص يندرج ضمن أدب الطفل غني بالصور
و لا يخلو من العمق

تمنياتي لك بالتوفيق أديبنا أ/محمد داود
فهذا الصنف تحديدا يحتاج كل نفس ابداعي جدي

تحياتي لك و كل الاحترام