العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▆ أنا الفينيقُ أولدُ من رَمَادِ.. وفي الْمَلَكُوتِ غِريدٌ وَشَادِ .."عبدالرشيد غربال" ▆ > ⊱ المدينة الحالمة ⊰

⊱ المدينة الحالمة ⊰ مدينة تحكي فيها القصة القصيرة اشياء الزمان المكان

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-09-2023, 05:53 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
محمد داود العونه
عضو مجلس إدارة
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
الأردن

الصورة الرمزية محمد داود العونه

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


محمد داود العونه غير متواجد حالياً


افتراضي وَلَوْ كَانَ ذَهَبًا ! / حكاية للأطفال.



يحكى أن حمارا وحشيا كان يتقافز فرحا في الغابة... وفجأة لمح شيئا بعيدا يلمع كالذهب بين الأعشاب... أخذ يركض مسرعا نحو ذلك الشيء، وقبل أن يصل إليه تناوله الغراب ولاذ بالفرار ليقف فوق غصن شجرة مرتفعة، جن جنون الحمار وبدأ ينهق مهددا شاتما الغراب... نظر الغراب بدهاء نحو الحمار قائلا: سأعطيك إياه بشرط واحد، أن تقلد لي صوت تغريد البلبل حتى لا أعود أفرق بين صوتيكما، وإلا لن تنال هذا الشيء الثمين، فما رأيك؟
نظر الحمار باتجاه الغراب وأخذ يفكر...
الحمار: موافق ولكني أحتاج وقتا لكي أتدرب!
الغراب: وكمْ من الوقت تحتاج؟
الحمار: لا أعلم، ولكن لنقل بضعة أيام!
الغراب: هل يكفك أسبوع كامل!؟
الحمار: أكون لك من الشاكرين.
الغراب: وعليك إحضار الطعام لي طيلة هذا الأسبوع فأنا سأبقى احرس هذا الشيء الثمين.
الحمار: موافق، اتفقنا إذا؟
الغراب:نعم اتفقنا..
وعلى الفور استيقظ الحمار باكرا يبحث عن البلبل حتى وجده عند غدير الماء يقف فوق صخرة يعزف أجمل الألحان، جلس الحمار على الأرض صامتا، مصغيا بكل حواسه وروحه لتغريد ذلك البلبل الجميل... حتى غروب الشمس، وفي المساء كان يضع الطعام للغراب بجانب الشجرة المرتفعة ويمضي متعبا، منهكا... يتمدد على فراشه وهو يحاول إعادة وتقليد ذلك الصوت... حتى يغفو فجأة...
وفي اليوم السادس انتبه البلبل بأن هناك حمارا يجلس بين الأعشاب دون حراك، استغرب البلبل من أمر الحمار، فحلق وحط أمامه متسائلا: ما الامر؟
قص الحمار على مسامع البلبل حكايته مع الغراب الماكر... شاكيا له حجم المعاناة التي يعانيها كل يوم من تعب تأمين الطعام له بعد أن يفرغ من الاستماع...
حزن البلبل على حال الحمار وسأله: لماذا وافقت؟
الحمار: لكي أستعيد ذلك الشيء الثمين!
البلبل: وما ادراك بأنه ثمين!.. والمنطق يقول يا صديقي لو إنه ثمين لما أتفق معك الغراب على شيء... كان أخذه ومضى دون أن يلتفت وراءه!، يبدو بأن الغراب يتلاعب بك يا صديقي.. استغل لهفتك وفضولك لتوفر له الطعام طيلة اسبوع كامل وهو متمدد هناك فوق الغصن يضحك!
إحمر وجه الحمار غضبا، وصرخ في وجه البلبل: أنت تكذب.. خوفا من أن أمتلك ذلك الشيء الثمين، غدا سأغرد مثلك وسأعود في جعبتي ما كنت قد وجدت بين الأعشاب.
استغرب البلبل من كلام الحمار، وحلق مبتعدا دون أن يتفوه بكلمة واحدة... ظل يحلق حتى وجد الشجرة التي يقف عليها الغراب... فحط على غصن شجرة بالقرب منها واختبأ بين الأوراق ينتظر قدوم الحمار...

في الصباح جاء الحمار في الموعد الذي كان اتفق عليه مع الغراب...
قال الغراب للحمار: ماذا أيها الحمار هل أنت جاهز؟
الحمار: نعم أنا جاهز.
الغراب سأعد لثلاث... وتبدأ تغرد، واحد، اثنان... ثلاثة... هيا غرد
وهنا أخذ الحمار نفسا عميقا، وما أن أوشك على التغريد، أخذ البلبل يغرد من بين الأوراق بصوت عال، ولحن آسر...، كان الحمار فاتحا فاه وكأن الصوت يصدر منه... دون أن يعلم ما مصدر الصوت!!
وقف الغراب مندهشا، لا يصدق ما يسمع وما يراه... متعجبا: كيف هذا!؟
فألقى بالمرآة للأسفل قائلا / ناعقا بأعلى صوته: يبقى الحمار حمارا ولو غرد كالبلبل، يبقى الحمار حمارا ولو غرد كالبلبل!، وحلق مبتعدا...
التقط الحمار المرآة عن الأرض... نظر فيها فشاهد صورة وجهه منشطرة إلى نصفين!
ومنذ ذلك الحين لم يلتفت الحمار لأي شيء يلمع على الأرض ولو كان ذهبا!
.
.









أحبّك..
كطفلٍ ساعة المطر!
  رد مع اقتباس
/
قديم 30-09-2023, 08:26 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
إيمان سالم
فريق العمل
تحمل أوسمة الاكاديمية للإبداع والعطاء
تونس

الصورة الرمزية إيمان سالم

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


إيمان سالم غير متواجد حالياً


افتراضي رد: وَلَوْ كَانَ ذَهَبًا ! / حكاية للأطفال.

قصة جميلة و معبرة و عامرة بمعان كثيرة
يمكن توظيفها بشكل جيد لشد انتباه الأطفال
يعني حسب رأيي المتواضع هي قابلة لتكون نصا مسرحيا

يبقى المغزى أو العبرة التي يمكن أن نستخلصها
ضمن إطار قيمي محدّد

أحييك أستاذ محمد على النص
و ألى مزيد من النصوص في هذا الباب تحديدا / أدب الطفل /

بالتوفيق و النجاح







  رد مع اقتباس
/
قديم 30-09-2023, 10:11 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ابراهيم شحدة
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الأردن
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


ابراهيم شحدة غير متواجد حالياً


افتراضي رد: وَلَوْ كَانَ ذَهَبًا ! / حكاية للأطفال.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان سالم مشاهدة المشاركة
قصة جميلة و معبرة و عامرة بمعان كثيرة
يمكن توظيفها بشكل جيد لشد انتباه الأطفال
يعني حسب رأيي المتواضع هي قابلة لتكون نصا مسرحيا

يبقى المغزى أو العبرة التي يمكن أن نستخلصها
ضمن إطار قيمي محدّد

أحييك أستاذ محمد على النص
و ألى مزيد من النصوص في هذا الباب تحديدا / أدب الطفل /

بالتوفيق و النجاح

مرحبا بالناص اخي محمد و بالمعلقة الكريمة اختنا إيمان.. هل تنزعج اخي محمد من مناقشة نصك فكرة و عبارة بما يفيد القارئين و يخدم توجهك نحو هذا الباب الوسيع من الادب .. أسأل هذا السؤال لأني حدست بان لدى الاخت ايمان مؤاخذات على القصة .. و إن صح حدسي فهل من الممكن توضيحها أكثر ..

* .. محبتي لكما ..






  رد مع اقتباس
/
قديم 30-09-2023, 10:20 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
محمد داود العونه
عضو مجلس إدارة
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
الأردن

الصورة الرمزية محمد داود العونه

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


محمد داود العونه غير متواجد حالياً


افتراضي رد: وَلَوْ كَانَ ذَهَبًا ! / حكاية للأطفال.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان سالم مشاهدة المشاركة
قصة جميلة و معبرة و عامرة بمعان كثيرة
يمكن توظيفها بشكل جيد لشد انتباه الأطفال
يعني حسب رأيي المتواضع هي قابلة لتكون نصا مسرحيا

يبقى المغزى أو العبرة التي يمكن أن نستخلصها
ضمن إطار قيمي محدّد

أحييك أستاذ محمد على النص
و ألى مزيد من النصوص في هذا الباب تحديدا / أدب الطفل /

بالتوفيق و النجاح



بعد التحية الطيبة..

مرحبا شاعرتنا المبدعة / إيمان سالم
شكرا بداية لحضورك المتعمق.. وتشجيعك الطيب



(يمكن توظيفها بشكل جيد لشد انتباه الأطفال
يعني حسب رأيي المتواضع هي قابلة لتكون نصا مسرحيا)

هل قصدت شاعرتنا هنا، بأن يتم ترجمتها مسرحيا (على خشبة المسرح)، أم صياغتها بطريقة أخرى تخدم السيناريو المسرحي؟


وكل الشكر والتقدير والاحترام لحضورك المهم..
.
.
.









أحبّك..
كطفلٍ ساعة المطر!
  رد مع اقتباس
/
قديم 30-09-2023, 10:26 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
محمد داود العونه
عضو مجلس إدارة
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
الأردن

الصورة الرمزية محمد داود العونه

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


محمد داود العونه غير متواجد حالياً


افتراضي رد: وَلَوْ كَانَ ذَهَبًا ! / حكاية للأطفال.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم شحدة مشاهدة المشاركة
مرحبا بالناص اخي محمد و بالمعلقة الكريمة اختنا إيمان.. هل تنزعج اخي محمد من مناقشة نصك فكرة و عبارة بما يفيد القارئين و يخدم توجهك نحو هذا الباب الوسيع من الادب .. أسأل هذا السؤال لأني حدست بان لدى الاخت ايمان مؤاخذات على القصة .. و إن صح حدسي فهل من الممكن توضيحها أكثر ..

* .. محبتي لكما ..

بعد التحية الطيبة..
مرحبا بحضور الأستاذ الفاضل / إبراهيم شحدة

بكل تأكيد لا انزعج ولن.. وها أنا أضم صوتي لك للأستاذة إيمان بأن لا تبخل علينا بأي ملحوظة تخص النص..
وكما أني أود أن استمع لرايك في الحكاية.. وأي ملحوظة تخصها لكي أستفيد..

لك صدر الحكاية أنت والأستاذة إيمان..
ستجدوني إن شاء الله من الصابرين المستمعين..
.
. كل التقدير والاحترام والامتنان









أحبّك..
كطفلٍ ساعة المطر!
  رد مع اقتباس
/
قديم 30-09-2023, 10:32 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
إيمان سالم
فريق العمل
تحمل أوسمة الاكاديمية للإبداع والعطاء
تونس

الصورة الرمزية إيمان سالم

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


إيمان سالم غير متواجد حالياً


افتراضي رد: وَلَوْ كَانَ ذَهَبًا ! / حكاية للأطفال.

الأستاذان الفاضلان محمد و ابراهيم

يسعدني كثيرا أن يفتح نقاش حول نص ضمن أدب الطفل

على الرحب و السعة أنا أهتم كثيرا بهذا الجنس الأدبي

لما يشوبه من ضعف و شح في الإنتاج كما و كيفا

أستاذ محمد بالنسبة لسؤالك
النص قابل للتمثيل هناك حبكة و شخصيات و مجال لتمثيله
عبر توزيع الأدوار على الأطفال و عرضهم للقصة
قد يكون الأمر ضمن نشاط مدرسي أو حتى عائلي

سأعود للتفاعل و عرض وجهة نظري

تحياتي و تقديري






  رد مع اقتباس
/
قديم 30-09-2023, 10:38 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
محمد داود العونه
عضو مجلس إدارة
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
الأردن

الصورة الرمزية محمد داود العونه

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


محمد داود العونه غير متواجد حالياً


افتراضي رد: وَلَوْ كَانَ ذَهَبًا ! / حكاية للأطفال.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان سالم مشاهدة المشاركة
الأستاذان الفاضلان محمد و ابراهيم

يسعدني كثيرا أن يفتح نقاش حول نص ضمن أدب الطفل

على الرحب و السعة أنا أهتم كثيرا بهذا الجنس الأدبي

لما يشوبه من ضعف و شح في الإنتاج كما و كيفا

أستاذ محمد بالنسبة لسؤالك
النص قابل للتمثيل هناك حبكة و شخصيات و مجال لتمثيله
عبر توزيع الأدوار على الأطفال و عرضهم للقصة
قد يكون الأمر ضمن نشاط مدرسي أو حتى عائلي

سأعود للتفاعل و عرض وجهة نظري

تحياتي و تقديري

بعد التحية الطيبة..
أتفق معك بما تفضلت..،
شكرا شاعرتنا على الإجابة الطيبة..
وانتظر عودتك ورأيك الكريم
.
.
. دمت بألف خير
.
. كل التقدير والاحترام









أحبّك..
كطفلٍ ساعة المطر!
  رد مع اقتباس
/
قديم 30-09-2023, 10:44 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عبير هلال
عضو أكاديميّة الفينيق
الأميرة
عضو تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / القدس
فلسطين

الصورة الرمزية عبير هلال

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


عبير هلال غير متواجد حالياً


افتراضي رد: وَلَوْ كَانَ ذَهَبًا ! / حكاية للأطفال.

قصة جميلة للأطفال استمتعت بقراءتها


ملاحظة صغيرة : قصص الأطفال حسب معلوماتي يجب أن توضع لها الحركات ..

وان طبعت في كتاب ، يجب أن يكون الخط كبيراً مع وجود الصور..


ان شاء الله تتشجع وتطبع ولو قصة من قصص الأطفال التي تكتبها..


دمت بكل الخير






https://www2.0zz0.com/2023/06/06/16/117851077.png
  رد مع اقتباس
/
قديم 30-09-2023, 10:48 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
محمد داود العونه
عضو مجلس إدارة
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
الأردن

الصورة الرمزية محمد داود العونه

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


محمد داود العونه غير متواجد حالياً


افتراضي رد: وَلَوْ كَانَ ذَهَبًا ! / حكاية للأطفال.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير هلال مشاهدة المشاركة
قصة جميلة للأطفال استمتعت بقراءتها


ملاحظة صغيرة : قصص الأطفال حسب معلوماتي يجب أن توضع لها الحركات ..

وان طبعت في كتاب ، يجب أن يكون الخط كبيراً مع وجود الصور..


ان شاء الله تتشجع وتطبع ولو قصة من قصص الأطفال التي تكتبها..


دمت بكل الخير


بعد التحية الطيبة..
مرحبا شاعرتنا المبدعة / عبير هلال

شكرا كثيرا بداية لحضورك الطيب
اعتز بوجهة نظر كاتبة لها باع طويل في قصص الأطفال
وشكرا على الملحوظة الهامة..
.
.
. أتشرف بملاحظاتك دوما..
.
.
كل التقدير والاحترام









أحبّك..
كطفلٍ ساعة المطر!
  رد مع اقتباس
/
قديم 30-09-2023, 10:49 PM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
مجلس الإدارة
Administrator
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


مجلس الإدارة غير متواجد حالياً


افتراضي رد: وَلَوْ كَانَ ذَهَبًا ! / حكاية للأطفال.

يتم تثبيت النص
لمزيد من النقاش وتبادل الآراء

كل الود






  رد مع اقتباس
/
قديم 30-09-2023, 10:54 PM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
محمد داود العونه
عضو مجلس إدارة
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
الأردن

الصورة الرمزية محمد داود العونه

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


محمد داود العونه غير متواجد حالياً


افتراضي رد: وَلَوْ كَانَ ذَهَبًا ! / حكاية للأطفال.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإدارة مشاهدة المشاركة
يتم تثبيت النص
لمزيد من النقاش وتبادل الآراء

كل الود

بعد التحية الطيبة..
نشكر ادارتنا لدعمها الحوارات الادبية وتبادل الآراء المثمرة..
.
. كل التقدير والاحترام









أحبّك..
كطفلٍ ساعة المطر!
  رد مع اقتباس
/
قديم 01-10-2023, 12:59 AM رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
إيمان سالم
فريق العمل
تحمل أوسمة الاكاديمية للإبداع والعطاء
تونس

الصورة الرمزية إيمان سالم

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


إيمان سالم غير متواجد حالياً


افتراضي رد: وَلَوْ كَانَ ذَهَبًا ! / حكاية للأطفال.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد داود العونه مشاهدة المشاركة


يحكى أن حمارا وحشيا كان يتقافز فرحا في الغابة... وفجأة لمح شيئا بعيدا يلمع كالذهب بين الأعشاب... أخذ يركض مسرعا نحو ذلك الشيء، وقبل أن يصل إليه تناوله الغراب ولاذ بالفرار ليقف فوق غصن شجرة مرتفعة، جن جنون الحمار وبدأ ينهق مهددا شاتما الغراب... نظر الغراب بدهاء نحو الحمار قائلا: سأعطيك إياه بشرط واحد، أن تقلد لي صوت تغريد البلبل حتى لا أعود أفرق بين صوتيكما، وإلا لن تنال هذا الشيء الثمين، فما رأيك؟
نظر الحمار باتجاه الغراب وأخذ يفكر...
الحمار: موافق ولكني أحتاج وقتا لكي أتدرب!
الغراب: وكمْ من الوقت تحتاج؟
الحمار: لا أعلم، ولكن لنقل بضعة أيام!
الغراب: هل يكفك أسبوع كامل!؟
الحمار: أكون لك من الشاكرين.
الغراب: وعليك إحضار الطعام لي طيلة هذا الأسبوع فأنا سأبقى احرس هذا الشيء الثمين.
الحمار: موافق، اتفقنا إذا؟
الغراب:نعم اتفقنا..
وعلى الفور استيقظ الحمار باكرا يبحث عن البلبل حتى وجده عند غدير الماء يقف فوق صخرة يعزف أجمل الألحان، جلس الحمار على الأرض صامتا، مصغيا بكل حواسه وروحه لتغريد ذلك البلبل الجميل... حتى غروب الشمس، وفي المساء كان يضع الطعام للغراب بجانب الشجرة المرتفعة ويمضي متعبا، منهكا... يتمدد على فراشه وهو يحاول إعادة وتقليد ذلك الصوت... حتى يغفو فجأة...
وفي اليوم السادس انتبه البلبل بأن هناك حمارا يجلس بين الأعشاب دون حراك، استغرب البلبل من أمر الحمار، فحلق وحط أمامه متسائلا: ما الامر؟
قص الحمار على مسامع البلبل حكايته مع الغراب الماكر... شاكيا له حجم المعاناة التي يعانيها كل يوم من تعب تأمين الطعام له بعد أن يفرغ من الاستماع...
حزن البلبل على حال الحمار وسأله: لماذا وافقت؟
الحمار: لكي أستعيد ذلك الشيء الثمين!
البلبل: وما ادراك بأنه ثمين!.. والمنطق يقول يا صديقي لو إنه ثمين لما أتفق معك الغراب على شيء... كان أخذه ومضى دون أن يلتفت وراءه!، يبدو بأن الغراب يتلاعب بك يا صديقي.. استغل لهفتك وفضولك لتوفر له الطعام طيلة اسبوع كامل وهو متمدد هناك فوق الغصن يضحك!
إحمر وجه الحمار غضبا، وصرخ في وجه البلبل: أنت تكذب.. خوفا من أن أمتلك ذلك الشيء الثمين، غدا سأغرد مثلك وسأعود في جعبتي ما كنت قد وجدت بين الأعشاب.
استغرب البلبل من كلام الحمار، وحلق مبتعدا دون أن يتفوه بكلمة واحدة... ظل يحلق حتى وجد الشجرة التي يقف عليها الغراب... فحط على غصن شجرة بالقرب منها واختبأ بين الأوراق ينتظر قدوم الحمار...

في الصباح جاء الحمار في الموعد الذي كان اتفق عليه مع الغراب...
قال الغراب للحمار: ماذا أيها الحمار هل أنت جاهز؟
الحمار: نعم أنا جاهز.
الغراب سأعد لثلاث... وتبدأ تغرد، واحد، اثنان... ثلاثة... هيا غرد
وهنا أخذ الحمار نفسا عميقا، وما أن أوشك على التغريد، أخذ البلبل يغرد من بين الأوراق بصوت عال، ولحن آسر...، كان الحمار فاتحا فاه وكأن الصوت يصدر منه... دون أن يعلم ما مصدر الصوت!!
وقف الغراب مندهشا، لا يصدق ما يسمع وما يراه... متعجبا: كيف هذا!؟
فألقى بالمرآة للأسفل قائلا / ناعقا بأعلى صوته: يبقى الحمار حمارا ولو غرد كالبلبل، يبقى الحمار حمارا ولو غرد كالبلبل!، وحلق مبتعدا...
التقط الحمار المرآة عن الأرض... نظر فيها فشاهد صورة وجهه منشطرة إلى نصفين!
ومنذ ذلك الحين لم يلتفت الحمار لأي شيء يلمع على الأرض ولو كان ذهبا!
.
.



السلام عليكم و رحمة الله

نص " و لو كان ذهبا ! " قدمه الاستاذ محمد العونة كحكاية للأطفال
قرأت ووجدت نفسا سرديا طيبا مع زخم في الأفكار، كنت أقرأ و أنتظر
ما عساها تكون النهاية

أنهيت القراءة و أنا أفكر

ما المغزى الذي أراد أن يبلغه الناص ؟
و هل يمكن أن نستقي منه عبرة و قيمة انسانية يستفيد منها الطفل ؟

في ادب الطفل هذا العصب الرئيس الذي يعتمد عليه القص،
الانطلاق من نقطة " أ " يفترض الوصول للنقطة" ي " بهدف تبليغ رسالة

ما الرسالة هنا ؟
و إلى أي مدى يمكن أن يستفيد منها الطفل ؟

في الأثناء
إلى أي مدى كان الناص مقنعا في اختيار الإطار و الحبكة و تفاصيلها ؟

عن نفسي أقنعنتني فكرة أن الغراب يريد استغلال الحمار ليحظى بوجبة أكل دون تعب او جهد

كما و لفتني ملمح اللعب على نفسية الضحية، فصوت الغراب أدنى من صوت البلبل على مستوى الجمالية
و مع ذلك هذه النقطة استعملها في حيلته، الأمر الذي يبين مدى ثقته العالية في نفسه و تقبل الذات كما هي

بالنسبة للحمار، انسياقه وراء الذهب أعمى بصيرته فلم يعد يميز الخير من الشر
و ارتضى لنفسه الذل و أكثر .. و هنا يمكن أن نستقي معنى عميقا " الطمع يورث الذل "

البلبل حكيم هذه الأقصوصة و في تصرّفه أشياء إيجابية يمكن نقلها و مناقشة الطفل حولها

بالنسبة للنهاية غاب عنها الإشارة لمصير العلاقة بين الحمار و البلبل الذي تطوع لإنقاذه
و كان له جانب من الفضل في تعلم الحمار درسا مهما في حياته


حاولت أن أشير إلى النقاط التي استرعت انتباهي
احيل إليكم الكلمة أستاذ ابراهيم و استاذ محمد
و كل من يهمه الأمر

قبل أن أختم سؤال أخي محمد هل هذا النص يُعدّ أولى تجاربك في أدب الطفل ؟


ختاما تحياتي لكم و كل التقدير






  رد مع اقتباس
/
قديم 01-10-2023, 02:04 AM رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
محمد داود العونه
عضو مجلس إدارة
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
الأردن

الصورة الرمزية محمد داود العونه

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


محمد داود العونه غير متواجد حالياً


افتراضي رد: وَلَوْ كَانَ ذَهَبًا ! / حكاية للأطفال.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان سالم مشاهدة المشاركة

السلام عليكم و رحمة الله

نص " و لو كان ذهبا ! " قدمه الاستاذ محمد العونة كحكاية للأطفال
قرأت ووجدت نفسا سرديا طيبا مع زخم في الأفكار، كنت أقرأ و أنتظر
ما عساها تكون النهاية

أنهيت القراءة و أنا أفكر

ما المغزى الذي أراد أن يبلغه الناص ؟
و هل يمكن أن نستقي منه عبرة و قيمة انسانية يستفيد منها الطفل ؟

في ادب الطفل هذا العصب الرئيس الذي يعتمد عليه القص،
الانطلاق من نقطة " أ " يفترض الوصول للنقطة" ي " بهدف تبليغ رسالة

ما الرسالة هنا ؟
و إلى أي مدى يمكن أن يستفيد منها الطفل ؟

في الأثناء
إلى أي مدى كان الناص مقنعا في اختيار الإطار و الحبكة و تفاصيلها ؟



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا بعودة شاعرتنا..

بداية أشكرك جدا على هذه القراءة الرائعة التي فتحت لنا أبواب ونوافذ التأمل..

جميعنا كنا أطفالا وقد يكون بعضنا ما زال يحتفظ بذاك الطفل في خلجات صدره يمرح ويلعب كما يحلو له.. وأنا منهم بكل تأكيد..

أذكر بأني حينما كنت أقرأ حكاية وقتها أو أسمع أحدها قبل الخلود للنوم.. كان الأمر يومها مختلفا، كنت أعيش تلك الحكايات وكأنها حقيقة، تتجسد أمامي بشخصياتها وأحداثها وأندمج معها حد التوحد.. وأحزن لحزن البطل، وأحقد على الشخصيات الشريرة.. وكنت أتخذ من البطل قدوة لي.. اقلده في جمع حركاته، مواقفه، وكلامه.. وان كانت الحكاية لها أجزاء كنت لا أستطيع الصبر لمعرفة التكملة.. كالمجلات الحكائية للأبطال المزينة بصورهم التي كنت أعشقها

اسأل نفسي الآن لماذا كانت تلك الحكايات تخطف انتباهي!، هل لأسلوب صياغتها المشوق، وبساطة لغتها، هل كانت مبنية بطريقة تفتح لي بوابة الخيال وتستفزني عقليا، خياليا على التأمل، أم لأني طفل يقتله الفضول في معرفة التفاصيل والخاتمة؟!

هل كنت أقبل واتقبل الخاتمة وخصوصا إن كانت لا تلبي توقعي والمسار الذي رسمته في مخيلتي قبل الوصول للنقطة الأخيرة!؟

هل كنت أبحث يومها عن المقصود من الحكاية، أم ابحث عن رحلة مدهشة فوق بساط الخيال؟


باعتقادي المتواضع شاعرتنا أن أدب الأطفال هو خطير جدا جدا، فبكل تأكيد سيتأثر الطفل بالحكاية بكل حرف قرأه، بكل موقف شاهده فوق السطور، سيتفاعل مع الحكاية وكأنها مقدسة..
لهذا أتفق بأن أدب الأطفال يجب أن يحمل بين طياته رسائل سامية مبطنة يستمدها ويتشربها الطفل بسهوله من خلال الأحداث، كالقيم الأخلاقية، الخير، الشر، المحبة، الوطن، الإخلاص، الصدق، الصداقة، الأخوة،.... وتطول القائمة.. وعلى أهل الاختصاص توخي الحذر والحيطة بما قد تحمله تلك الحكايا من زخم معرفي، لغوي، اجتماعي، نفسي.. للطفل قد ينشأ وتتبلور شخصيته اعتمادا عليها..

يتبع..









أحبّك..
كطفلٍ ساعة المطر!
  رد مع اقتباس
/
قديم 01-10-2023, 02:43 AM رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
محمد داود العونه
عضو مجلس إدارة
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
الأردن

الصورة الرمزية محمد داود العونه

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


محمد داود العونه غير متواجد حالياً


افتراضي رد: وَلَوْ كَانَ ذَهَبًا ! / حكاية للأطفال.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان سالم مشاهدة المشاركة


ما الرسالة هنا ؟
و إلى أي مدى يمكن أن يستفيد منها الطفل ؟

في الأثناء
إلى أي مدى كان الناص مقنعا في اختيار الإطار و الحبكة و تفاصيلها ؟



مصيدة الطفل دوما هو الفضول وحب المعرفة، ولأن الطفل بريء يعتقد دوما بأن الآخرين كذلك... وبأن الشر لا وجود له لجهل الطفل بطبيعة الشر ومفهومه ودوافعه...
يوم كنا أطفالا كان أهلنا يكررون على مسامعنا دوما: إياك أن يندهك أحدهم (الغرباء) فتستجيب، أو يقول لك تعااال ساعطيك قطعة شوكولاتة أو لعبة... أهرب حينها قدر استطاعتك وإن لم تستطع الهرب ففعل ما تمتلكه من موهبة (الصرااااااخ)!

كان الغرباء بالنسبة لنا الشر المحدق والمتربص!
بكل تأكيد أني حينما كتبت النص كان في خاطري رسائل للطفل، منها:
/ احذر الفضول فهو مصيدتك القاتلة.
/ لا تثق بما تراه... فما زلت بصيرتك قيد النمو.
/ احذر من الآخر فقد يستغل تلك الصفة
/ لا تك طماعا... فتهلك.
/ صدق من يود مساعدتك واستمع له جيدا
/ هناك أشياء لا يمكنك تغيرها، الحمار لن يغرد!، لن بطير...
/ ليس كل ما يلمع ذهبا
/ (لو فيه الخير ما رماه الطير)

.. وغيرها
ولكن السؤال هل وفق النص في اصالها جميعا بطريقة تناسب عقلية الطفل؟
للإجابة الشافية يحب علينا أن نسأل الطفل بعد أن ينتهي من القراءة: ماذا فهمت من الحكاية؟

الأسئلة أعلاه أترك أجابتها للقارئ ولكم.. فأنا لا استطيع الإجابة عليها 😁، رغم أن الطفل الذي يقبع في داخلي هو من يقرر بالنسبة لي نجاحها أم فشلها طفوليا أو حكائيا...وعليه انشر..
.
.
.
.
. يتبع...










أحبّك..
كطفلٍ ساعة المطر!
  رد مع اقتباس
/
قديم 01-10-2023, 02:49 AM رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
محمد داود العونه
عضو مجلس إدارة
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
الأردن

الصورة الرمزية محمد داود العونه

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


محمد داود العونه غير متواجد حالياً


افتراضي رد: وَلَوْ كَانَ ذَهَبًا ! / حكاية للأطفال.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان سالم مشاهدة المشاركة



عن نفسي أقنعنتني فكرة أن الغراب يريد استغلال الحمار ليحظى بوجبة أكل دون تعب او جهد

كما و لفتني ملمح اللعب على نفسية الضحية، فصوت الغراب أدنى من صوت البلبل على مستوى الجمالية
و مع ذلك هذه النقطة استعملها في حيلته، الأمر الذي يبين مدى ثقته العالية في نفسه و تقبل الذات كما هي

بالنسبة للحمار، انسياقه وراء الذهب أعمى بصيرته فلم يعد يميز الخير من الشر
و ارتضى لنفسه الذل و أكثر .. و هنا يمكن أن نستقي معنى عميقا " الطمع يورث الذل "

البلبل حكيم هذه الأقصوصة و في تصرّفه أشياء إيجابية يمكن نقلها و مناقشة الطفل حولها




شكرا كثيرا شاعرتنا على هذه الالتقاطات الرائعة واتفق معك بجميع ما تفضلت..

نعم البلبل هو الحكيم والجندي المجهول.. والعنصر الفارق في النص..









أحبّك..
كطفلٍ ساعة المطر!
  رد مع اقتباس
/
قديم 01-10-2023, 02:57 AM رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
محمد داود العونه
عضو مجلس إدارة
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
الأردن

الصورة الرمزية محمد داود العونه

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


محمد داود العونه غير متواجد حالياً


افتراضي رد: وَلَوْ كَانَ ذَهَبًا ! / حكاية للأطفال.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان سالم مشاهدة المشاركة



بالنسبة للنهاية غاب عنها الإشارة لمصير العلاقة بين الحمار و البلبل الذي تطوع لإنقاذه
و كان له جانب من الفضل في تعلم الحمار درسا مهما في حياته




سعيد أنا بهذه الالتقاطة المهمة منك شاعرتنا، لماذا تم تجاهل البلبل من الخاتمة حكائيا، رغم دوره المهم والحاسم والذي قلب المشهد ككل..؟!

يحب أن نلفت انتباه الطفل بأن فعل الخير مع الآخرين قد يكون أحيانا في الخفاء.. حتى لا نخدش شعور من نريد مساعدته.. معنويا، ماديا، اجتماعيا، نفسيا..
وخاصة الآخر الذي لا يتقبل المساعدة أو النصيحة..
.
.
.









أحبّك..
كطفلٍ ساعة المطر!
  رد مع اقتباس
/
قديم 01-10-2023, 03:20 AM رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
محمد داود العونه
عضو مجلس إدارة
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
الأردن

الصورة الرمزية محمد داود العونه

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


محمد داود العونه غير متواجد حالياً


افتراضي رد: وَلَوْ كَانَ ذَهَبًا ! / حكاية للأطفال.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان سالم مشاهدة المشاركة



قبل أن أختم سؤال أخي محمد هل هذا النص يُعدّ أولى تجاربك في أدب الطفل ؟


ختاما تحياتي لكم و كل التقدير

في الحقيقة شاعرتنا ساعة الكتابة تسيطر علي حالات اللاوعي وهي التي تأخذني حيثما تشاء بشكل عام.. في بعض الأحيان أجدها نصوصا تحمل طابع الطفولة.. اتركها دون تخصيص..
ولكني أفكر جديا أن أخصص جانبا لقصص الأطفال الهادفة..

لنقل أنها تجربتي الأولى، لكن لماذا؟
.
. نهاية كان الحوار معك شاعرتنا المبدعة / إيمان سالم ممتعا، رائعا، مفيدا.. كما دوما..

لا أعرف كيف أشكرك على الوقت والجهد الذي بذلتيه هنا..
ولكن هكذا أنت عودتنا أن تأخذي النصوص بشكل أعمق وحوارات تصب دوما في صالح الأدب..
فشكرا جزيلا لك..
.
.

دام مدادك
وانا جاهز لأي ملحوظة قد تجدينها وتودي التعليق عليها في ردودي أعلاه
.
.
. كل التقدير والاحترام شاعرتنا..
.
.









أحبّك..
كطفلٍ ساعة المطر!
  رد مع اقتباس
/
قديم 01-10-2023, 01:41 PM رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
ابراهيم شحدة
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الأردن
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


ابراهيم شحدة غير متواجد حالياً


افتراضي رد: وَلَوْ كَانَ ذَهَبًا ! / حكاية للأطفال.

مساء الخير على كل الاحبة ..
سؤالي للمبدع محمد العونة : لماذا اخترت الحمار الوحشي // Zebra ليكون بطل الحكاية الاول .. ثم اني رأيتك تعامله معاملة الحمار الأهلي // Donkey .. فهل هناك شبه بينهما في الطباع و الصفات .. هل عرف عن أحدهما امتياز بالفضول و شبق المعرفة ؟ ..






  رد مع اقتباس
/
قديم 01-10-2023, 03:23 PM رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
محمد داود العونه
عضو مجلس إدارة
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
الأردن

الصورة الرمزية محمد داود العونه

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


محمد داود العونه غير متواجد حالياً


افتراضي رد: وَلَوْ كَانَ ذَهَبًا ! / حكاية للأطفال.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم شحدة مشاهدة المشاركة
مساء الخير على كل الاحبة ..
سؤالي للمبدع محمد العونة : لماذا اخترت الحمار الوحشي // zebra ليكون بطل الحكاية الاول .. ثم اني رأيتك تعامله معاملة الحمار الأهلي // donkey .. فهل هناك شبه بينهما في الطباع و الصفات .. هل عرف عن أحدهما امتياز بالفضول و شبق المعرفة ؟ ..

مساء الورد والياسمين...
مرحبا بمبدعنا الأستاذ/ إبراهيم شحدة
أهلا بعودتك الطيبة وملاحظاتك الرائعة... جميلة هذه الالتقاطة منك
قبل أن أجيبك على السؤال لنتكلم قليلا عن الحمار بشكل عام قبل الدخول في الفرق بينه وبين نفسه المخططة والتي رفضت أن تروض وتستعبد من قبل الإنسان، لتظل هناك في المروج والغابات طليقة تتنفس حرية الحياة، تبحث عن أرزاقها في الأرض كما الطيور في السماء.
(الحمار الأهلي) حيوان غريب الطباع، كسول بعض الشيء، صبور ساعة المشقة... متأمل رغم ملامحه الغبية والمضحكة إلا أنه مغامر وشجاع، ذو ذاكرة قوية خاصة للأماكن والوجوه... وهذا ما جعله صديقا حميما للإنسان يعتمد عليه في ترحاله، زراعته، وتفاصيل حياته العملية، صديقه المستمع بانصات وتركيز لهمومه ومعاناته في دروب الحياة!
(الحمار الوحشي)، ذاك المخطط الجميل بالأبيض والاسود وكأنه يحمل النقيضين فوق جسده وكأنه يحمل الخير والشر معا، وكأنه بألوانه عصفور لا يحلق ولا يستطيع التغريد... متسرع، عنيد جدا، عنيف، سريع، سريع الغضب، معتد بنفسه ومغرور، يميز الألوان من بعيد، قوي السمع لطول اذنيه... ويستطيع الرؤية في الليل...
ونعود للسؤال
اخترته لأن الحكاية جرت أحداثها في الغابة، وبالنسبة للحمار الأهلي نادرا أن تجده يمرح في الغابات ستجده مستلقيا في الاسطبل أو مربوطا في جذع شجرة يلعن قصر الحبل أو تجده أمام عربة مليئة بالاحمال التي تجعله ينام دون نهيق...
أما الحمار الوحشي فدوما يتجول مرحا هناك... يبحث عن مغامرة جديدة، او عن أنثى فاتنة يثبت لها قوة جسده المفتول والمخطط بلون عينيها العاشقتين واللامعتين!
البر شاسع أستاذ ابراهيم، ومن يتجول عادة في ارجاءه سيجد نفسه دوما عالقا في أعشاب الفضول والمعرفة
كصاحبنا الوحشي الذي لم يستطع أن يمنع نفسه من الجري باتجاه الشيء اللامع بين الأعشاب!
وجميع ما ذكر أعلاه يعلمه جيدا الغراب، ذاك الغراب الحكيم والماكر والذي ستجده دوما واقفا فوق غصن يرقب الجميع...
ذاك الغراب السارق دوما للاشياء اللامعة...

كلاهما مشغول بالمعرفة، المعرفة التي جعلته في النهاية حمارا يعتمد عليه من قبل الإنسان المتسلط!

. أرجو أن أكون قد وفقت في الإجابة...
.
. كل التقدير والاحترام أستاذنا الفاضل/ إبراهيم شحدة









أحبّك..
كطفلٍ ساعة المطر!
  رد مع اقتباس
/
قديم 01-10-2023, 04:36 PM رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
إيمان سالم
فريق العمل
تحمل أوسمة الاكاديمية للإبداع والعطاء
تونس

الصورة الرمزية إيمان سالم

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


إيمان سالم غير متواجد حالياً


افتراضي رد: وَلَوْ كَانَ ذَهَبًا ! / حكاية للأطفال.



سلام من الله و فيض بركات

أخي الكريم و الشاعر الطيب محمد العونه

سعيدة جدا بهذا الحوار الذي يُعنى بمنتج موجه لأهم فئة بالنسبة لي ألا وهي فئة الأطفال

تفاعلك و ردك يعكس اشتراكنا في هذه النقطة و أكاد أجزم ان لهذا إلى جانب مقدرتك على الكتابة

يؤسس لكاتب مميز في باب " أدب الطفل "

سأبدأ من حيث توقفت

سألتك إن كان هذا أول الغيث أم أن هناك سلسلة أعمال
لأني لمست فرصة حقيقية لقلمك المميز للتسلل لعالم الأطفال
فإن كان هذا النص الأول أتمنى عليك ألا تتوقف و إن كان نصا ضمن مجموعة
قصصية أتمنى أن نقرأ لك المزيد

في حوار لي مع كاتب تونسي و صاحب دار نشر صرّح لي
بأن كتابة قصص الأطفال قد تُعجز أشهر الأدباء و الكتاب
لأنه فن يتطلب شيئا أبعد من امتلاك اللغة و الابداع في صباغتها

الانتاج على مستوى الكمّ قد يكون غزيرا على مستوى عالمنا العربي
و لكن على مستوى الكيف يظل شحيحا و هذا بشهادة عدة أطراف
أصحاب المكتبات الأولياء و الكتّاب أنفسهم

نعم كما تفضلت هذا الجنس الأدبي خطير بالفعل
و لا أتخيل أني يمكن أن أضع بين يدي أبنائي قصة دون أن أطّلع عليها أولا

خطرلي مرة أن الخصوصية في كاتب قصص الأطفال أنه شخص مازال يحتفظ
بنسبة من فطرته السليمة
الشرير مستحيل أن يكون كاتبا ناجحا في أدب الطفل

كما أتفق معك حول تأثير القصص و أشكرك على المقاسمة الطيبة التي
أتحتها لنا عبر وصفك لطفولتك و ما ترسخ لديك من انفعالات خاصة جدا
المطالعة وسيلة من وسائل التربية و من المهم أن نتحرّى مدى سلامتها و نجاعتها

في الختام أشكر تفاعلك الكريم و إثراءك للحوار و إدارتك الناجحة له



تمنياتي لك بمزيد النجاح و التوفيق








  رد مع اقتباس
/
قديم 01-10-2023, 04:57 PM رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
محمد داود العونه
عضو مجلس إدارة
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
الأردن

الصورة الرمزية محمد داود العونه

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


محمد داود العونه غير متواجد حالياً


افتراضي رد: وَلَوْ كَانَ ذَهَبًا ! / حكاية للأطفال.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان سالم مشاهدة المشاركة


سلام من الله و فيض بركات

أخي الكريم و الشاعر الطيب محمد العونه

سعيدة جدا بهذا الحوار الذي يُعنى بمنتج موجه لأهم فئة بالنسبة لي ألا وهي فئة الأطفال

تفاعلك و ردك يعكس اشتراكنا في هذه النقطة و أكاد أجزم ان لهذا إلى جانب مقدرتك على الكتابة

يؤسس لكاتب مميز في باب " أدب الطفل "

سأبدأ من حيث توقفت

سألتك إن كان هذا أول الغيث أم أن هناك سلسلة أعمال
لأني لمست فرصة حقيقية لقلمك المميز للتسلل لعالم الأطفال
فإن كان هذا النص الأول أتمنى عليك ألا تتوقف و إن كان نصا ضمن مجموعة
قصصية أتمنى أن نقرأ لك المزيد

في حوار لي مع كاتب تونسي و صاحب دار نشر صرّح لي
بأن كتابة قصص الأطفال قد تُعجز أشهر الأدباء و الكتاب
لأنه فن يتطلب شيئا أبعد من امتلاك اللغة و الابداع في صباغتها

الانتاج على مستوى الكمّ قد يكون غزيرا على مستوى عالمنا العربي
و لكن على مستوى الكيف يظل شحيحا و هذا بشهادة عدة أطراف
أصحاب المكتبات الأولياء و الكتّاب أنفسهم

نعم كما تفضلت هذا الجنس الأدبي خطير بالفعل
و لا أتخيل أني يمكن أن أضع بين يدي أبنائي قصة دون أن أطّلع عليها أولا

خطرلي مرة أن الخصوصية في كاتب قصص الأطفال أنه شخص مازال يحتفظ
بنسبة من فطرته السليمة
الشرير مستحيل أن يكون كاتبا ناجحا في أدب الطفل

كما أتفق معك حول تأثير القصص و أشكرك على المقاسمة الطيبة التي
أتحتها لنا عبر وصفك لطفولتك و ما ترسخ لديك من انفعالات خاصة جدا
المطالعة وسيلة من وسائل التربية و من المهم أن نتحرّى مدى سلامتها و نجاعتها

في الختام أشكر تفاعلك الكريم و إثراءك للحوار و إدارتك الناجحة له



تمنياتي لك بمزيد النجاح و التوفيق




بعد التحية الطيبة..
مرحبا بعودة شاعرتنا المبدعة / إيمان سالم
بداية شكرا كثيرا لكلامك الطيب والمشجع وهذه الثقة الطيبة والتي تعني لي الكثير.. حقا شكرا..

(في حوار لي مع كاتب تونسي و صاحب دار نشر صرّح لي
بأن كتابة قصص الأطفال قد تُعجز أشهر الأدباء و الكتاب
لأنه فن يتطلب شيئا أبعد من امتلاك اللغة و الابداع في صباغتها

الانتاج على مستوى الكمّ قد يكون غزيرا على مستوى عالمنا العربي
و لكن على مستوى الكيف يظل شحيحا و هذا بشهادة عدة أطراف
أصحاب المكتبات الأولياء و الكتّاب أنفسهم)



أتفق معك ومع صاحب دار النشر والذي ابعث له من هنا كل التحايا..
أعدك كما أعد نفسي كما أعد الطفولة بأن لا اتوقف عن تسخير كل ما امتلك من أدوات لكتابة قصص مفيدة للأطفال_ إن شاء الله، وأرجو أن يوفقني الله..



شاعرتنا إيمان لو طلبت منك اقتراح آخر لنهاية الحكاية يكون فيها البلبل حاضرا..كما هي رغبتك التي لمستها من خلال مداخلتك السابقة.. أنا واثق من قدرتك على الإبداع في باب أدب الأطفال.. كثقة الطفل باحلامه التي يرسمها فوق وسادته وعلى أوراق العمر..

انتظر اقتراحك ..
.
.
. كل التقدير والاحترام والامتنان شاعرتنا المبدعة / إيمان سالم









أحبّك..
كطفلٍ ساعة المطر!
  رد مع اقتباس
/
قديم 01-10-2023, 05:20 PM رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
إيمان سالم
فريق العمل
تحمل أوسمة الاكاديمية للإبداع والعطاء
تونس

الصورة الرمزية إيمان سالم

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


إيمان سالم غير متواجد حالياً


افتراضي رد: وَلَوْ كَانَ ذَهَبًا ! / حكاية للأطفال.


ذكرتني أخي الكريم محمد بنقطة مهمة نسيت أن أشير إليها في تعليقي الأخير

بالنسبة لتفسيرك لا أتفق معك حوله لأن المقام يختلف، طبعا تربية الطفل على التواضع و عدم المنّ
أمر محمود و لكن هنا الوضع يستدعي شكر من يقدّم لنا المساعدة، أو الإشارة لولادة صداقة جميلة
بين الحمار و البلبل و هنا يمكن أن يستغل المربي الملمح في النقاش حول الصداقة و شروطها

و بالنسبة لهذه النقطة هي تتعدى رغبة شخصية, و لكن نقطة يمكن استثمارها لا أكثر
شكرا على عرضك الكريم ، جربت سابقا أن كتب في أدب الطفل " من هنا تشرق الشمس " و" 3d "
و لكن لم ينجحا بالمستوى الكافي في احترام شروط هذا الجنس الأدبي، ليس لأني شريرة طبعا ههه

دع القصة على حالها و امض موفقا بإذن الله في مشروعك الرائع

أجدد تحياتي و تقديري
و شكري بلا حدود






  رد مع اقتباس
/
قديم 01-10-2023, 06:39 PM رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
محمد داود العونه
عضو مجلس إدارة
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
الأردن

الصورة الرمزية محمد داود العونه

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


محمد داود العونه غير متواجد حالياً


افتراضي رد: وَلَوْ كَانَ ذَهَبًا ! / حكاية للأطفال.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان سالم مشاهدة المشاركة

ذكرتني أخي الكريم محمد بنقطة مهمة نسيت أن أشير إليها في تعليقي الأخير

بالنسبة لتفسيرك لا أتفق معك حوله لأن المقام يختلف، طبعا تربية الطفل على التواضع و عدم المنّ
أمر محمود و لكن هنا الوضع يستدعي شكر من يقدّم لنا المساعدة، أو الإشارة لولادة صداقة جميلة
بين الحمار و البلبل و هنا يمكن أن يستغل المربي الملمح في النقاش حول الصداقة و شروطها

و بالنسبة لهذه النقطة هي تتعدى رغبة شخصية, و لكن نقطة يمكن استثمارها لا أكثر
شكرا على عرضك الكريم ، جربت سابقا أن كتب في أدب الطفل " من هنا تشرق الشمس " و" 3d "
و لكن لم ينجحا بالمستوى الكافي في احترام شروط هذا الجنس الأدبي، ليس لأني شريرة طبعا ههه

دع القصة على حالها و امض موفقا بإذن الله في مشروعك الرائع

أجدد تحياتي و تقديري
و شكري بلا حدود
بعد التحية الطيبة..

بكل تأكيد بأنك لست شريرة.. 😁

يجب علينا أن لا نتوقف عن المحاولات.. وعدم نجاح نص لا يعني بأننا لا نمتلك المقدرة.. مع كل حكاية نكتبها نقترب خطوة للأمام ونستفيد من التجارب السابقة لنجعل تجاربنا اللاحقة هي الأجمل والأكثر نجاحا.. المهم أن لا نتوقف مهما كانت الأسباب و العوائق..

أتفق معك بضرورة ابراز دور الصداقة الحقيقة وانعكاساتها على الإنسان بشكل عام..


نهاية وفي الختام..
أشكر كل حرف خطته ريشتك هنا..
واتمنى لك دوام التوفيق والنجاح شاعرتنا المبدعة / إيمان سالم

ممتن لك و دمت بخير وعطاء..
.
. كل التقدير والاحترام
.
.
.









أحبّك..
كطفلٍ ساعة المطر!
  رد مع اقتباس
/
قديم 02-10-2023, 03:25 AM رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
راحيل الأيسر
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديمية للإبداع والعطاء
المدينة المنورة

الصورة الرمزية راحيل الأيسر

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


راحيل الأيسر غير متواجد حالياً


افتراضي رد: وَلَوْ كَانَ ذَهَبًا ! / حكاية للأطفال.

قصة فيها الكثير من المواعظ والعبر ، وسعي في تنمية خيال الطفل وزرع قيم نبيلة في نفسه متجسدة في نبل البلبل وتطوعه في تقديم المساعدة للحمار الوحشي ..
الأطفال صفحات بيضاء و بهذه القصص نستطيع أن ننقش عليها ما شئنا من مبادئ وتعليمات ونصائح وإرشادات في قالب ماتع ..



استفدت من مداخلات الإخوة
خاصة أستاذتي النبيلة / إيمان سالم جزاها الله عنا كل خير
عندي يا أستاذتي
حاليا قصتان موجهة للأطفال سأدرجهما ، لتعطيني رأيك بهما ..

قد أرسل لك عبر الخاص واحدة منهما أولا
على حين فسحة من وقت ..

إن رأيت أنها تصلح أدرجتها هنا للقراء ..
الأخرى أجازتها لي أستاذتي المكرمة / فاطمة أحمد
وقالت أنها مستوفية للشروط والأركان ..



كم أسعد بأمثالك أستاذتي في العالم الرقمي ممن يتفانون في تقديم النصح وتوجيه الخطا ..


بوركت أستاذنا المكرم / محمد داوود العونة
وبوركت أستاذتي الموقرة / إيمان سالم ..








  رد مع اقتباس
/
قديم 02-10-2023, 02:31 PM رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
إيمان سالم
فريق العمل
تحمل أوسمة الاكاديمية للإبداع والعطاء
تونس

الصورة الرمزية إيمان سالم

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


إيمان سالم غير متواجد حالياً


افتراضي رد: وَلَوْ كَانَ ذَهَبًا ! / حكاية للأطفال.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راحيل الأيسر مشاهدة المشاركة
قصة فيها الكثير من المواعظ والعبر ، وسعي في تنمية خيال الطفل وزرع قيم نبيلة في نفسه متجسدة في نبل البلبل وتطوعه في تقديم المساعدة للحمار الوحشي ..
الأطفال صفحات بيضاء و بهذه القصص نستطيع أن ننقش عليها ما شئنا من مبادئ وتعليمات ونصائح وإرشادات في قالب ماتع ..



استفدت من مداخلات الإخوة
خاصة أستاذتي النبيلة / إيمان سالم جزاها الله عنا كل خير
عندي يا أستاذتي
حاليا قصتان موجهة للأطفال سأدرجهما ، لتعطيني رأيك بهما ..

قد أرسل لك عبر الخاص واحدة منهما أولا
على حين فسحة من وقت ..

إن رأيت أنها تصلح أدرجتها هنا للقراء ..
الأخرى أجازتها لي أستاذتي المكرمة / فاطمة أحمد
وقالت أنها مستوفية للشروط والأركان ..



كم أسعد بأمثالك أستاذتي في العالم الرقمي ممن يتفانون في تقديم النصح وتوجيه الخطا ..


بوركت أستاذنا المكرم / محمد داوود العونة
وبوركت أستاذتي الموقرة / إيمان سالم ..



أسعد الله صباحكم جميعا

شوقتيني مبدعتنا القديرة راحيل

كم جميل أن نقرأ لك حكايا للأطفال

مرحبا بك في كل وقت

جزيل الشكر على تواصلك الكريم و ثقتك الغالية

و أرجو أن أكون عند مستوى انتظاراتك

أحب كثيرا التحاور حول قصص الأطفال

و إن شاء الله تكون في مداخلتي بعض الإضافة

تحياتي العطرة و أمنياتي لك بمزيد التوفيق و التألق
و للمبدعة العزيزة فاطمة سلام و محبة
كما و أجدد التحية للشاعر الأخ الكريم محمد العونه

إلى اللقاء قريبا على مائدة الإبداع و التميز


دمتم بأمان الله






  رد مع اقتباس
/
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:27 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط