،، نهرُ الأحلام ،،

[أحلام المصري]

في مواسم غيابك،
أظهرت في الروح شجرة حزن..
تتكلم،
تحكي للغرباء،
العابرين بلادي
قصة العشق العتيق،
حكاية الرحيل المفاجئ،
وتفاصيل الموت الأول..
.
مواسم الغياب
لا تكتفي،
وقلبي الصغير
ما يزال مقيدا إلى شجرة العشق العتيقة
،

[أحلام المصري]

سأتنازل عن كل ما أعرف عنك،
سأغمض قلبي عما تفعل..
وسأشغل رأسي الشاسعة بتغاريد العصافير الهاربة من مدن الضباب..
كي تولد من جديد.. قصيدة فريدة..
تفوق تفاصيلك التي أحرقها ضوء الشغف،
وابتلعتها أنانية الأنامل التي أدمنت رسم التاج
على رأس بلا جسد..

[أحلام المصري]

نبضة حائرة
تؤرجحها نسمة لقاء،
وريح غياب..
سيرة نبضة لعنت يوما الواقع،
ثم هرولت إليه.. خائفة

[أحلام المصري]

عندما يأتي الليل..

يسدل الهمس ستائره،
تهيم حول شمعة قلبي فراشات الحنين..
فنذوب معا..
دون حساب أو توقع..

[أحلام المصري]

في القلب غصة لا تجلوها شموس أفراح

[أحلام المصري]

عندما ينهمر مطرك في عروقي،
تنبت أعشاب..
تزهر مواسم الحنين،
يؤنبني ماضٍ كره خطوط طوله،
وعرضه..
تلوك الدقائق الهاربة من رزنامة الشوق
سيرةَ الحب،
تثرثر فراشات الظن،
وتبني بيت القصيدة على شجرة الصمت
المتنامية فوق تلال الوقت،
يذوب قلبي،
يهرع إليك..
فينهمر مطر هواك
في عروق الحكاية من جديد.....

[ناظم العربي]

كل شيء متاح هنا
الفرح
والحزن
والحب
الصفاء والنقاء
صفحات تدهشك مرة تلو مرة
فتعاود النظر والمراقبة لقوافل الإبداع
لأحلام المبدعة التحية والود

[أحلام المصري]

قال لها وهو يقف أمامها مكتوف الظن والحلم:

إني معك في ألف ورطة عشق،
وموت!

[أحلام المصري]

حين تتناسل الذكرى في عروق الوقت..
يضيع فتات العناد،
يؤلمنا احتمال الضياع
،
وتتعهد في صدري مأساة الوقت

[أحلام المصري]

سيئةٌ لحظة الحنين

[أحلام المصري]

حين يلهو بنا سوء الأمل،
ويتلاعب بأرواحنا حلم مؤجل..
تتضاءل فرص الفرح الممكن ويرتع في أرواحنا طفل الحزن المشاكس،
هذا الرافض للشيخوخة،
المعترض على طبيعة الأشياء،
المقيم في لحظة ديمومته التي لا تنتهي.....

[أحلام المصري]

ليتنا ونحن نفتح للحلم نوافذ الروح
نظرنا ذات اليمين وذات اليسار،
لنتأكد من سلامة الطريق!
لنرى أنه لا توجد علامات خطر هنا أو هناك..
،
فبعد هذا الوقت الكثير الضائع في غزل حلم مستحيل،
تجسد يقين جميل،
بأن دروب الحلم دوما مدججة بعلامات الخطر
الكثيرة، والمتكررة!
،

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

ليتنا ونحن نفتح للحلم نوافذ الروح
نظرنا ذات اليمين وذات اليسار،
لنتأكد من سلامة الطريق!
لنرى أنه لا توجد علامات خطر هنا أو هناك..
،
فبعد هذا الوقت الكثير الضائع في غزل حلم مستحيل،
تجسد يقين جميل،
بأن دروب الحلم دوما مدججة بعلامات الخطر
الكثيرة، والمتكررة!
،

هل يمكن أن يكون هذا نفسه هو السبب!
سبب اعتناقنا لخطر الحلم؟
سبب تمسكنا بأوجاع الطريق؟
سبب احتمالنا للموت المتكرر،
وعبورنا برشاقة محارب مخلص الانتماء
على جسر المعركة!
،
هل سنكتشف في الأخير أننا اجتهدنا كثيرا
من أجل (لا شيء)!
،

[أحلام المصري]

بعد كثير من هذيانها الذي يقلقه،
قالت له وهي تضمه بتشبث طفل،
وعناد مراهق، ويقين حكيم:

اطمئن!
أنا كما أنا، وأكثر..
لكنه الحزن فقط!

[أحلام المصري]

.... إنه فقط الحزن!

[أحلام المصري]

وما تزال الكلمات ترسمني،
رغم حكمة الأحزان،
وغضب الوقت المنفعل
على درب القرارات المؤجلة!

[أحلام المصري]

وأتأملك،
بعين حائرة..
وقلب عاشق!

[أحلام المصري]

هذا صباح بارد،
سرت برودته بعروق الروح،
فارتجفت الحياة وهي تفرك عينيها
على نافذة الصباح،
حين ظنت أن تغاريد العصافير الرقيقة
هدير طائرات،
وأزيز حرب...

[أحلام المصري]

لا من الوقت مجرد عمرٍ لأحبك فيه!

[أحلام المصري]

عندما يتناسل الحزن،
ويغني على شرفة غياب مهتمة!

[أحلام المصري]

لأنك قِبلة الروح،
ترتبك شمسي عند كل غيم يمر بسمائك

[أحلام المصري]

حين تفزعني حقيقة الأشياء،
أحاول أن أتشبث بنا،
بظلالنا الموغلة في تاريخ اللقاء،
وتفلتني رغبة دفينة
في انكسار وهج الصمت..
وتندلع في عروقي رغبة أخرى،
تشبه الحياة،
لكني لا أحاول!

[أحلام المصري]

وأتحسس موقع آخر قبلة منك،
فأشعر بها لدغة سامة...
لماذا...!

[أحلام المصري]

ويا كم حذرتك نفسي وظني!
،
لكنك لم تقم لأمري وزنا!

[أحلام المصري]

كان دوما يحذرها:
لا تفتحي الأبواب المغلقة،
لا تطلقي سراح الغيلان والوحوش
،
كانت دوما تسمع بلا اهتمام،
وتعد أنها ستفعل،
لكنها لا تفعل!