العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▆ أنا الفينيقُ أولدُ من رَمَادِ.. وفي الْمَلَكُوتِ غِريدٌ وَشَادِ .."عبدالرشيد غربال" ▆ > ۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵

۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵ حين يتخلخل ذهنك ..ويدهشك مسك الختام .. فاستمتع بآفاق التأويل المفتوحة لومضة حكائيّة (الحمصي)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-07-2021, 06:40 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
محمد خالد النبالي
الإدارة العليا
عضو رابطة الكتاب الاردنيين
مقرر لجنة الشعر في رابطة الكتاب الاردنيين
عضو تجمع أدباء الرسالة
نائب رئيس التجمع العربي للأدب والإبداع
يحمل وسام الأكاديمية للابداع والعطاء
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد النبالي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


محمد خالد النبالي غير متواجد حالياً


افتراضي قصة مربكة

" قصة مربكة "
هيّا بنا ، الجـوّ خانق هنا ، سارا معًا يدُها تحتَ ذراعهِ ،
وريحُ الخريفُ تجلبُ الخيالَ
انتـصفَ الليـلُ ، يسيـران حسْبَ سيْرها هي
نحـوَ شارعٍ تملؤهُ الأوراق ،
وأمام بيتٍ أدارتْ مفتاحَ بابهِ
وإذا به قـد أصبحَ معها في بيتٍ ما بـهِ مِنْ أحـد !
راودته فتغير لون وجهه ، سألتهُ : ما بك ؟ أنا ......... تـزلـزلتْ أركانها
والتفت بجانبه وجـدَ كـتابـًا بـجـوارهِ ، وراح يقـرأ ..
لم ينم وفي الصباح عانقها

~~~~~~~~~~
محمد النبالي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ


بعد التعديل

قصة مربكة

تعرّف عليها في مقهىً ، بـدأ الحديث وطال بالحب
هل نخرج الجـوّ خانق ، سارا معًا ، يدُها تحتَ ذراعهِ ،
انتـصفَ الليـلُ وهما يسيـران نحـوَ شارعٍ مهجور،
وأمام بيتٍ أدارتْ مفتاحَ بابهِ
وإذا به معها في بيتٍ ما بـهِ أحـد .... !
رومنسية حالمة وحرمان و مراودة ...
سألتهُ : ما بك ؟ أنا ......... تـزلـزلتْ أركانها
وجـدَ كـتابـًا بـجـوارهِ ، وراح يقـرأ ...
لم ينم ، وفي الصباح عانقها





إنما ..........






  رد مع اقتباس
/
قديم 12-07-2021, 10:58 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ياسر أبو سويلم الحرزني
عضو أكاديمية الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الأردن

الصورة الرمزية ياسر أبو سويلم الحرزني

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


ياسر أبو سويلم الحرزني غير متواجد حالياً


افتراضي رد: قصة مربكة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد النبالي مشاهدة المشاركة
" قصة مربكة "
هيّا بنا ، الجـوّ خانق هنا ، سارا معًا يدُها تحتَ ذراعهِ ،
وريحُ الخريفُ تجلبُ الخيالَ
انتـصفَ الليـلُ ، يسيـران حسْبَ سيْرها هي
نحـوَ شارعٍ تملؤهُ الأوراق ،
وأمام بيتٍ أدارتْ مفتاحَ بابهِ
وإذا به قـد أصبحَ معها في بيتٍ ما بـهِ مِنْ أحـد !
راودته فتغير لون وجهه ، سألتهُ : ما بك ؟ أنا ......... تـزلـزلتْ أركانها
والتفت بجانبه وجـدَ كـتابـًا بـجـوارهِ ، وراح يقـرأ ..
لم ينم وفي الصباح عناقها

~~~~~~~~~~
محمد النبالي



هي فعلاً قصّة مربكة !



تحيّاتي واحترامي






  رد مع اقتباس
/
قديم 12-07-2021, 11:41 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
محمد خالد النبالي
الإدارة العليا
عضو رابطة الكتاب الاردنيين
مقرر لجنة الشعر في رابطة الكتاب الاردنيين
عضو تجمع أدباء الرسالة
نائب رئيس التجمع العربي للأدب والإبداع
يحمل وسام الأكاديمية للابداع والعطاء
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد النبالي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


محمد خالد النبالي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: قصة مربكة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر أبو سويلم الحرزني مشاهدة المشاركة



هي فعلاً قصّة مربكة !



تحيّاتي واحترامي

اهلا استاذي وشاعرنا
اشكرك للمرور
قلت فعلا مربكة سؤالي أين الارباك كرما
دعني اتعلم فانا لست كاتب قصة
مع الشكر






  رد مع اقتباس
/
قديم 12-07-2021, 11:54 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ياسر أبو سويلم الحرزني
عضو أكاديمية الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الأردن

الصورة الرمزية ياسر أبو سويلم الحرزني

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


ياسر أبو سويلم الحرزني غير متواجد حالياً


افتراضي رد: قصة مربكة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد النبالي مشاهدة المشاركة
اهلا استاذي وشاعرنا
اشكرك للمرور
قلت فعلا مربكة سؤالي أين الارباك كرما
دعني اتعلم فانا لست كاتب قصة
مع الشكر


حيّاك الله أستاذنا الفاضل


الإرباك في القصّة الّتي عنونتها حضرتك بـ "قصّة مربكة"



وحاشا مثلك أن يتعلّم من مثلي

تحيّاتي وتقديري






  رد مع اقتباس
/
قديم 13-07-2021, 09:32 AM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
محمد خالد النبالي
الإدارة العليا
عضو رابطة الكتاب الاردنيين
مقرر لجنة الشعر في رابطة الكتاب الاردنيين
عضو تجمع أدباء الرسالة
نائب رئيس التجمع العربي للأدب والإبداع
يحمل وسام الأكاديمية للابداع والعطاء
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد النبالي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


محمد خالد النبالي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: قصة مربكة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر أبو سويلم الحرزني مشاهدة المشاركة




حيّاك الله أستاذنا الفاضل


الإرباك في القصّة الّتي عنونتها حضرتك بـ "قصّة مربكة"



وحاشا مثلك أن يتعلّم من مثلي

تحيّاتي وتقديري
شكري الكبير ومودة لا تبور






  رد مع اقتباس
/
قديم 13-07-2021, 09:33 AM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
محمد خالد النبالي
الإدارة العليا
عضو رابطة الكتاب الاردنيين
مقرر لجنة الشعر في رابطة الكتاب الاردنيين
عضو تجمع أدباء الرسالة
نائب رئيس التجمع العربي للأدب والإبداع
يحمل وسام الأكاديمية للابداع والعطاء
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد النبالي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


محمد خالد النبالي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: قصة مربكة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان حماد مشاهدة المشاركة
من البديهي ان الرجل الطيب سيرتبك
قصة كاملة ومبدعة
بوركت ايها المتالق
كل الحب ريس عدنان الجميل
سلمت وغنمت نعم الطيب يرتبك
محبتي وأكثر






  رد مع اقتباس
/
قديم 13-07-2021, 10:01 AM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
العنقـــاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


أحلام المصري متواجد حالياً


افتراضي رد: قصة مربكة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد النبالي مشاهدة المشاركة
" قصة مربكة "
هيّا بنا ، الجـوّ خانق هنا ، سارا معًا يدُها تحتَ ذراعهِ ،
وريحُ الخريفُ تجلبُ الخيالَ
انتـصفَ الليـلُ ، يسيـران حسْبَ سيْرها هي
نحـوَ شارعٍ تملؤهُ الأوراق ،
وأمام بيتٍ أدارتْ مفتاحَ بابهِ
وإذا به قـد أصبحَ معها في بيتٍ ما بـهِ مِنْ أحـد !
راودته فتغير لون وجهه ، سألتهُ : ما بك ؟ أنا ......... تـزلـزلتْ أركانها
والتفت بجانبه وجـدَ كـتابـًا بـجـوارهِ ، وراح يقـرأ ..
لم ينم وفي الصباح عناقها

~~~~~~~~~~
محمد النبالي
القصص المربكة حولنا كثيرة ،
حتى إننا إذا نظرنا بتمعن في كل القصص حولنا ، لعلمنا أن الإرباك هو السمة الرئيسية ،
و تعلم لماذا شاعرنا القدير ؟
لأن للصورة ألف تفسير ، و ألف زاوية رؤية ، و لسنا نسخا متطابقة عن بعضنا البعض ،
فالراوي غير البطل غير المشاهد غير العابر اللا مهتم !
.
.
مجرد وجهة نظر
و عن النص أراه جميل البناء و اللغة

أسأل عن :
عناقها . .
هل قصدتم : و في الصباح عانقها !

مع كامل التقدير و الاحترام






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
قديم 13-07-2021, 10:19 AM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
محمد خالد النبالي
الإدارة العليا
عضو رابطة الكتاب الاردنيين
مقرر لجنة الشعر في رابطة الكتاب الاردنيين
عضو تجمع أدباء الرسالة
نائب رئيس التجمع العربي للأدب والإبداع
يحمل وسام الأكاديمية للابداع والعطاء
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد النبالي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


محمد خالد النبالي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: قصة مربكة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري مشاهدة المشاركة
القصص المربكة حولنا كثيرة ،
حتى إننا إذا نظرنا بتمعن في كل القصص حولنا ، لعلمنا أن الإرباك هو السمة الرئيسية ،
و تعلم لماذا شاعرنا القدير ؟
لأن للصورة ألف تفسير ، و ألف زاوية رؤية ، و لسنا نسخا متطابقة عن بعضنا البعض ،
فالراوي غير البطل غير المشاهد غير العابر اللا مهتم !
.
.
مجرد وجهة نظر
و عن النص أراه جميل البناء و اللغة

أسأل عن :
عناقها . .
هل قصدتم : و في الصباح عانقها !

مع كامل التقدير و الاحترام
شاعرتنا الأحلام نعم كثير من القصص مربكة مرور بطعم الجمال صباحا
شكرا للتنويه نعم عانقها كان خطأ كيبور
مودتي اثريت القصة
تحياتي






  رد مع اقتباس
/
قديم 13-07-2021, 11:14 AM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
خالد يوسف أبو طماعه
عضو مجلس إدارة
المستشار الفني للسرد
عضو تجمع الأدب والإبداع
عضو تجمع أدب الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
الاردن

الصورة الرمزية خالد يوسف أبو طماعه

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


خالد يوسف أبو طماعه غير متواجد حالياً


افتراضي رد: قصة مربكة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد النبالي مشاهدة المشاركة
" قصة مربكة "
هيّا بنا ، الجـوّ خانق هنا ، سارا معًا يدُها تحتَ ذراعهِ ،
وريحُ الخريفُ تجلبُ الخيالَ
انتـصفَ الليـلُ ، يسيـران حسْبَ سيْرها هي
نحـوَ شارعٍ تملؤهُ الأوراق ،
وأمام بيتٍ أدارتْ مفتاحَ بابهِ
وإذا به قـد أصبحَ معها في بيتٍ ما بـهِ مِنْ أحـد !
راودته فتغير لون وجهه ، سألتهُ : ما بك ؟ أنا ......... تـزلـزلتْ أركانها
والتفت بجانبه وجـدَ كـتابـًا بـجـوارهِ ، وراح يقـرأ ..
لم ينم وفي الصباح عانقها

~~~~~~~~~~
محمد النبالي
السلام عليكم
مررت بالنص أكثر من مرة
النص بحاجة لترتيب علامات الترقيم
لي عودة بإذن الله تعالى بعد ذلك
كل الاحترام أخي محمد






حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ
  رد مع اقتباس
/
قديم 13-07-2021, 12:25 PM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
فاطمة الزهراء العلوي
عضو أكاديميّة الفينيق
نورسة حرة
تحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
عضو لجان تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


فاطمة الزهراء العلوي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: قصة مربكة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد النبالي مشاهدة المشاركة
" قصة مربكة "
هيّا بنا ، الجـوّ خانق هنا ، سارا معًا يدُها تحتَ ذراعهِ ،
وريحُ الخريفُ تجلبُ الخيالَ
انتـصفَ الليـلُ ، يسيـران حسْبَ سيْرها هي
نحـوَ شارعٍ تملؤهُ الأوراق ،
وأمام بيتٍ أدارتْ مفتاحَ بابهِ
وإذا به قـد أصبحَ معها في بيتٍ ما بـهِ مِنْ أحـد !
راودته فتغير لون وجهه ، سألتهُ : ما بك ؟ أنا ......... تـزلـزلتْ أركانها
والتفت بجانبه وجـدَ كـتابـًا بـجـوارهِ ، وراح يقـرأ ..
لم ينم وفي الصباح عانقها

~~~~~~~~~~
محمد النبالي
سلام الله

على مستوى الفكرة
راودته فتغير وجهه؟؟
ولماذا دخل معها وهي سيدة إلى بيت لا يعرفه؟؟ ما الذي كان ينتظر ؟ طبعا الشيطان سيكون ثالثهما
فالإغراء جمع بينهما تحت هدأة الليل
ثم يفاجئنا البطل بانه تقي فيلجا إلى مراوغة القارىء ويحتمي بكتاب؟؟وفي الصباح يرميه ويعانقها ؟؟
المشهد مع البطل فاشل كخطة يحاول بها تجريم السيدة التي معه / ويضعها في خانة المراودين لذاك الشيء .. لكنه يقع في الفخ
هنا تتدخل القراءة وتنصف الكتاب / فالكتاب بريىء منهما معا والعناق يثبت عليهما الإدانة
فكلاهما أجرم بحق الأخلاق والدين والمتعارف عليه
وكلاهما فشل في توظيف حركات التضليل بالنسبة للقارىء :
هي : الغنج والمروادة القبيحة
وهو : التضليل الفاشل وهو مراوغ أكبر منها

على مستوى تقنية اللقطة :

النص يحتاج إعادة صياغة
العنوان / وظيفته تشتيت مخيال القراءة ـ إن صحت المفردة ـ عن طريق الـ قفلة / فالقفلة والعنوان ملتحمان متعاضدان ضد مخيال القراءة يتكفلان بـ حماية مساحة عنصر الدهشة
لكن هنا / العنوان / لم يخدم هذا التشتيت بل فسر وحين يفسر يلغي وظيفته
ثم القارىء لا يهمه الوصف بقدر ما يهمه الحدث ، وهنا اعتمد السرد على تفصيلات تليق بالرواية حيت لها مساحة كبيرة فـ القارىء لا يهمه سيرهما كيف كان حسبه ام حسب ما تريد هي
وفي السيدة القصيرة جدا : الحدث يوظف الاقتصاد في تأطير الصورة وهنا لم يكن هذا الاقتصاد فضيع الهندسة التقنية للبناء
ثم
الصياغة فيها خلل مثلا /
انتـصفَ الليـلُ ، يسيـران حسْبَ سيْرها هي ؟ هنا صياغة تحتاح إعادة فـ الصورة مربكة فعلا من حيث التأثيث
و هنا ايضا نفس الارتباك التوظيفي للصياغة :
وأمام بيتٍ أدارتْ مفتاحَ بابهِ
وإذا به قـد أصبحَ معها في بيتٍ ما بـهِ مِنْ أحـد !

وإذا به قد أصبح ؟؟ نلاحظ الصياغة هنا وحتى على مستوى تقنين الصورة للمشهد؟؟؟
قرات هذا المقطع كـ مقطع يصلح من رواية فيها أحداث كثيرة وهو فاصلة من تلك الأحداث ؟؟

طبعا هذه قراءتي الخاصة ومن زاوية رؤيتي وليست ملزمة لاحد ولا للنص هي فقط زاوية رؤية وخاصة جدا

تحيتي

همسة
هذه اللحظة وقد أنهيت قراءتي / أعيد إحياء الكاتب السيد النبالي وأقول له :
نعم ""المسامحة تعني النسيان ""وها قد نسيت تماما فمرحى بنصوصك ..وتقبل مروري كي ننسى معا.






  رد مع اقتباس
/
قديم 13-07-2021, 12:38 PM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
محمد خالد النبالي
الإدارة العليا
عضو رابطة الكتاب الاردنيين
مقرر لجنة الشعر في رابطة الكتاب الاردنيين
عضو تجمع أدباء الرسالة
نائب رئيس التجمع العربي للأدب والإبداع
يحمل وسام الأكاديمية للابداع والعطاء
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد النبالي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


محمد خالد النبالي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: قصة مربكة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
مررت بالنص أكثر من مرة
النص بحاجة لترتيب علامات الترقيم
لي عودة بإذن الله تعالى بعد ذلك
كل الاحترام أخي محمد
كل المحبة والاحترام لصديقي
انتظرك بشوق عاليٍ






  رد مع اقتباس
/
قديم 13-07-2021, 12:47 PM رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
محمد خالد النبالي
الإدارة العليا
عضو رابطة الكتاب الاردنيين
مقرر لجنة الشعر في رابطة الكتاب الاردنيين
عضو تجمع أدباء الرسالة
نائب رئيس التجمع العربي للأدب والإبداع
يحمل وسام الأكاديمية للابداع والعطاء
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد النبالي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


محمد خالد النبالي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: قصة مربكة

عذرا من الاحبة سوف اصبر بالرد على تعقيبات الزملاء
فهناك ما يثري الفكر لذلك اعذروني احتاج كي أرى تعقيبات الزملاء والزميلات ونحافظ على ارباك النص
احترام وتحية






  رد مع اقتباس
/
قديم 13-07-2021, 01:55 PM رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
محمد خالد النبالي
الإدارة العليا
عضو رابطة الكتاب الاردنيين
مقرر لجنة الشعر في رابطة الكتاب الاردنيين
عضو تجمع أدباء الرسالة
نائب رئيس التجمع العربي للأدب والإبداع
يحمل وسام الأكاديمية للابداع والعطاء
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد النبالي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


محمد خالد النبالي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: قصة مربكة

بدأت أبتسم لجمال التفاعل وفي حلقات أثيرت حول القصة أحببتها جدا
هكذا يكون الجمال والحوار
ولي عودة فعذرا منكم
لحين عودة






  رد مع اقتباس
/
قديم 13-07-2021, 02:58 PM رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
ياسر أبو سويلم الحرزني
عضو أكاديمية الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الأردن

الصورة الرمزية ياسر أبو سويلم الحرزني

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


ياسر أبو سويلم الحرزني غير متواجد حالياً


افتراضي رد: قصة مربكة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم شحدة مشاهدة المشاركة
مرحبا باخينا الكريم ياسر .. جميل جدا .. ولكنني استفهم الان كقارئ ، عن سبب الارباك الذي حصل عندك ،" كقارئ مثلي' ..؟ .الا تعتقد ، انه يكفينا من الارباك، ما تحدثه الكتابة عموما .. وهي تحرص على تورية المعاني ، ورصدها بحراس من الجن ،مهمتهم الوحيدة ، التاكد من عدم فك التعاويذ ، والطلاسم التي نتبادلها هنا ، بكل حب واريحية . .. اقول هذا لانني ازعم ، ان صاحب النص ايضا ، رحل عن تعليقك الجميل هذا ، دون ان يفهم ماذا تعني بالضبط ، بالارباك في القصة ؟... وان كنت مخطئا ، فليصلح لي اخونا النبالي الكريم قائلا : لو سمحت استاذ ابراهيم .. لقد فهمت ما اراده الاخ ياسر في قراءته .. كونك لم تفهم .. فهذا شانك ؟ ... ثم انها محبتي





جواب السؤال الملوّن بالأحمر
:
القصّة

جواب السؤال الملّون بالأزرق
:
نعم
أتفّق بالمطلق مع ما تفضّلت به ، وأحيّيك


تحيّاتي واحترامي أخي ابراهيم






  رد مع اقتباس
/
قديم 13-07-2021, 03:06 PM رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
أحمد علي
عضو أكاديمية الفينيق
السهم المصري
يحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحمد علي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


أحمد علي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: قصة مربكة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد النبالي مشاهدة المشاركة
" قصة مربكة "
هيّا بنا ، الجـوّ خانق هنا ، سارا معًا يدُها تحتَ ذراعهِ ،
وريحُ الخريفُ تجلبُ الخيالَ
انتـصفَ الليـلُ ، يسيـران حسْبَ سيْرها هي
نحـوَ شارعٍ تملؤهُ الأوراق ،
وأمام بيتٍ أدارتْ مفتاحَ بابهِ
وإذا به قـد أصبحَ معها في بيتٍ ما بـهِ مِنْ أحـد !
راودته فتغير لون وجهه ، سألتهُ : ما بك ؟ أنا ......... تـزلـزلتْ أركانها
والتفت بجانبه وجـدَ كـتابـًا بـجـوارهِ ، وراح يقـرأ ..
لم ينم وفي الصباح عانقها

~~~~~~~~~~
محمد النبالي
السلام والتحية للنبيل النبالي وكل من مروا هنا من الزملاء ..

كل القراءات للنصوص ربما لا تخرج عن كونها اجتهادات قد تصيب في جانب وتخطيئ في جانب آخر ،

وهي مجرد رؤى كلُّ يقدمها حسب الكم التراكمي من المعرفة ، الثقافة ،
نمط الفكر ،
والالمام بمقومات النصوص طبقا لتصنيفها حسب المقومات الأساسية المتفق عليها
من قبل نقاد وكتّاب العالم الواقعي .
في الحياة وبشكل عام ، قلما تجد أمرا فكريا ما يتفق عليه الجميع فالاختلاف طبيعة البشر ،
وهو طبيعي جدا وأراه صحيا فـ فيه رحمة وتنوع ،
كيف يكون حالنا لو أن الذوق واحد ، اختيار اللون واحد ،
المأكل واحد ، الوظيفة واحدة ، العادات واحدة ، التفكير واحد ؟؟
ربما تفسد الحياة وتموت كليا ، يتوقف التطور والتقدم ،
ويندثر كل الجنس البشري ..
..............

العتبة ( قصة مربكة )
كأني بالكاتب عندما همَّ بكتابة النص أراد أن تكون قصة النص مربكة ، بمعنى : سأكتب نصا أريد من سياقه
أن يكون مربكا قليلا ،
قصة مربكة كانت العنوان الذي جال بخاطر الكاتب قبل أن يشرع بكتابة نصه ، ما أريد قوله :
ربما اختار هو العنوان قبل كتابة المحتوى ..
رأيت العنوان قد قام بدوره في جذب انتباه المتلقي وادخاله لجو النص ..

السرد في النص متوفر ، وتخلل متن النص عبارات شعرية
(وريحُ الخريفُ تجلبُ الخيالَ )
فالكاتب شاعر أيضا بجوار موهبة النثر ..
وأثني على جودة رسم الصورة بما فيها من جو الليل والخريف والأوراق المتساقطة في الشارع ..

سار جو النص بشكل طبيعي حتى وصلنا لـ
( راودته فتغير لون وجهه ، سألتهُ : ما بك ؟ أنا ......... تـزلـزلتْ أركانها )

بالتحديد عند ( أنا ......... تـزلـزلتْ أركانها )

وصل الكاتب لمبتغاه حيث حقق الارباك لدى القاريء ليسأل ويتساءل
هو ماذا ؟؟ ترى ما الذي به حتى يعرض عنها ويزلزل أركانها ؟؟
هل هو متزوج بأخرى ؟؟ مرتبط عاطفيا بغيرها ؟؟ يخشى الله ؟؟ به مرض ما يمنعه من تحقيق رغبتها العارمة ؟؟
أم ماذا ؟؟
والقصة التي تنجح في اثارة التساؤلات تكون لاشك أدت دورها بامتياز ..


المفارقة بدأت من ( راودته فتغير لون وجهه ، سألتهُ : ما بك ؟ أنا ......... تـزلـزلتْ أركانها
والتفت بجانبه وجـدَ كـتابـًا بـجـوارهِ ، وراح يقـرأ ..
لم ينم وفي الصباح عانقها ..
)

هذه الفقرة قدمت القصة كلها بفكرتها بشكل مكثف ..

ومع العودة لسياق النص ربما أقول أن ببطل القصة هنا مرض ما منعه من تلبية رغبات البطلة ، بدليل
أنه سار معها ، لفترة ليست بالقصيرة ، وذهب معها إلى البيت ، عن طواعية ورغبة منه في ذلك ،
ثم قد يقوي وجهة نظري أنه عانقها في الصباح ، كما قال الكاتب في قفلة النص ..
وهنا حقق الكاتب أيضا مبتغاه في عرض وابراز الجانب الدرامي والنفسي والخلفية الاجتماعية لبطلا القصة ،
بشكل ضمني ربما بدا ثانويا ولكنه واضح للمدقق ..

وطبقا لمقومات القصة القصيرة جدا قد يحتاج النص لبعض تكثيف واختزال لبعض العبارات القليلة جدا ..


مخلص :
العتبة : مناسبة وخدمت النص
السرد : متوفر
المفارقة : موجودة بقوة
القفلة : أدت ما عليها في تدعيم الفكرة
رغم أنها لم تحقق كامل الإدهاش .



مجرد قراءة غير ملزمة بأي شيء ..

وشكرا للنبالي











سهم مصري ..
عابـــــــــــر سبيــــــــــــــــــــــل .. !
  رد مع اقتباس
/
قديم 13-07-2021, 03:18 PM رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
فاطِمة أحمد
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
ليبيا

الصورة الرمزية فاطِمة أحمد

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


فاطِمة أحمد غير متواجد حالياً


افتراضي رد: قصة مربكة

نقد النص _ أي نص _شهادة حينا وحكم من قاض حينا آخر
فيطلب الصدق من الشهود و اختيار العدل منهم
والتشاور قبل النطق بالحكم إن تشابكت أحداث النص

مما يجعل بعضنا يقرأ النص مرة بعد مرة

والنقد كأي قضاء يحتاج لمعرفة ودراية فإقرار رؤية ينبغي أن تكون منصفة وعادلة

قصة مربكة قرأتها أكثر من مرة
أحيي الأخت الزهراء على عمق النقد وشجاعتها في الدخول
وأشجعها على نسيان مبكر المرة القادمة

أما النص
أعجبني سرده رغم اختلال كليمات في جمل
واحتاج لحذف كلمات مثل راوغته التي تفهم من السياق
وكان يجب تسريع القفلة

أما القصة المشتغل عليها فغواية لم تضع النهاية لها عبرة
فكان الكتاب هروب لم يفلح للبطل
فقيمه أربكت بدعوتها التي

لم يعلق عليها النص بكلمة
وترك القارئ يتأمل في الخريف وشارع الأوراق والمفتاح
الذي فتح نهاية قال النص إنها صدفة قد تكون مفاجئة أو مربكة
فوقع في ظني أن النص نجح في تركيبته وزيغت أهدافه وإن طرح الفكرة حرة أمام الجمهور


تحياتي واحترامي أخي النبالي






سبحانك ربي
  رد مع اقتباس
/
قديم 13-07-2021, 11:27 PM رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
خالد يوسف أبو طماعه
عضو مجلس إدارة
المستشار الفني للسرد
عضو تجمع الأدب والإبداع
عضو تجمع أدب الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
الاردن

الصورة الرمزية خالد يوسف أبو طماعه

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


خالد يوسف أبو طماعه غير متواجد حالياً


افتراضي رد: قصة مربكة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد النبالي مشاهدة المشاركة
" قصة مربكة "
هيّا بنا ، الجـوّ خانق هنا ، سارا معًا يدُها تحتَ ذراعهِ ،
وريحُ الخريفُ تجلبُ الخيالَ
انتـصفَ الليـلُ ، يسيـران حسْبَ سيْرها هي
نحـوَ شارعٍ تملؤهُ الأوراق ،
وأمام بيتٍ أدارتْ مفتاحَ بابهِ
وإذا به قـد أصبحَ معها في بيتٍ ما بـهِ مِنْ أحـد !
راودته فتغير لون وجهه ، سألتهُ : ما بك ؟ أنا ......... تـزلـزلتْ أركانها
والتفت بجانبه وجـدَ كـتابـًا بـجـوارهِ ، وراح يقـرأ ..
لم ينم وفي الصباح عانقها

~~~~~~~~~~
محمد النبالي
سلام الله
بكل صدق
لم أستطع الوصول لفكرة الومض
فنيا:
النص بحاجة للعمل عليه
كل الاحترام والتقدير






حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ
  رد مع اقتباس
/
قديم 13-07-2021, 11:52 PM رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
نبيل النصر
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
يحمل ميدالية التميز 2012
رابطة الفينيق / القدس
فلسطين
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


نبيل النصر غير متواجد حالياً


افتراضي رد: قصة مربكة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد النبالي مشاهدة المشاركة
" قصة مربكة "
هيّا بنا ، الجـوّ خانق هنا ، سارا معًا يدُها تحتَ ذراعهِ ،
وريحُ الخريفُ تجلبُ الخيالَ
انتـصفَ الليـلُ ، يسيـران حسْبَ سيْرها هي
نحـوَ شارعٍ تملؤهُ الأوراق ،
وأمام بيتٍ أدارتْ مفتاحَ بابهِ
وإذا به قـد أصبحَ معها في بيتٍ ما بـهِ مِنْ أحـد !
راودته فتغير لون وجهه ، سألتهُ : ما بك ؟ أنا ......... تـزلـزلتْ أركانها
والتفت بجانبه وجـدَ كـتابـًا بـجـوارهِ ، وراح يقـرأ ..
لم ينم وفي الصباح عانقها

~~~~~~~~~~
محمد النبالي
هيا بنا , الجو حانق هنا و سارا معا يدها تحت ذراعه و وريح الخريف تجلب الخيال .
قرائتي للمشهد , الوقت ليلا , المرأة تقف عادة في ظلام الليل في شارع يعرفه طلاب المتعة .
أخذته إلى بيتها , ( راودته فتغير لون وجهه ) إذ كيف تراوده وكيف تغير لون وجهه وهو من بحث عنها واصطحبها إلى بيتها لأجل هذا الغرض ( ارباك بامتياز ) .
عندما فشل , سالته عن السبب ولما عرفت السبب تزلزلت اركانها , وهنا ييقف المتلقي أمام السبب حائرا , أيكون هذا الشخص عاجزا , أم هناك ما يمنعه عن المضي في تنفيذ الهدف الذي اصطحبها لاجله , أم .. أم .. هناك أكثر من احتمال , المشهد الأخير كان بالتفافها حول نفسها وإخلادها للنوم فمثل هذا الأمر يحصل معها أحيانا . لم ينم وفش خلقه بقراءة كتاب . المشهد ما بعد الأخير أنه في الصباح عانقها مودعا وذهب .
هذه قرائتي للنص وأعتقد أنها الأكثر واقعية وإلا فليتفضل الناص بشرح مضمون ومضته المربكة .
كل الإحترام






  رد مع اقتباس
/
قديم 15-07-2021, 03:37 PM رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
محمد خالد النبالي
الإدارة العليا
عضو رابطة الكتاب الاردنيين
مقرر لجنة الشعر في رابطة الكتاب الاردنيين
عضو تجمع أدباء الرسالة
نائب رئيس التجمع العربي للأدب والإبداع
يحمل وسام الأكاديمية للابداع والعطاء
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد النبالي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


محمد خالد النبالي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: قصة مربكة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي مشاهدة المشاركة
سلام الله

على مستوى الفكرة
راودته فتغير وجهه؟؟
ولماذا دخل معها وهي سيدة إلى بيت لا يعرفه؟؟ ما الذي كان ينتظر ؟ طبعا الشيطان سيكون ثالثهما
فالإغراء جمع بينهما تحت هدأة الليل
ثم يفاجئنا البطل بانه تقي فيلجا إلى مراوغة القارىء ويحتمي بكتاب؟؟وفي الصباح يرميه ويعانقها ؟؟
المشهد مع البطل فاشل كخطة يحاول بها تجريم السيدة التي معه / ويضعها في خانة المراودين لذاك الشيء .. لكنه يقع في الفخ
هنا تتدخل القراءة وتنصف الكتاب / فالكتاب بريىء منهما معا والعناق يثبت عليهما الإدانة
فكلاهما أجرم بحق الأخلاق والدين والمتعارف عليه
وكلاهما فشل في توظيف حركات التضليل بالنسبة للقارىء :
هي : الغنج والمروادة القبيحة
وهو : التضليل الفاشل وهو مراوغ أكبر منها

على مستوى تقنية اللقطة :

النص يحتاج إعادة صياغة
العنوان / وظيفته تشتيت مخيال القراءة ـ إن صحت المفردة ـ عن طريق الـ قفلة / فالقفلة والعنوان ملتحمان متعاضدان ضد مخيال القراءة يتكفلان بـ حماية مساحة عنصر الدهشة
لكن هنا / العنوان / لم يخدم هذا التشتيت بل فسر وحين يفسر يلغي وظيفته
ثم القارىء لا يهمه الوصف بقدر ما يهمه الحدث ، وهنا اعتمد السرد على تفصيلات تليق بالرواية حيت لها مساحة كبيرة فـ القارىء لا يهمه سيرهما كيف كان حسبه ام حسب ما تريد هي
وفي السيدة القصيرة جدا : الحدث يوظف الاقتصاد في تأطير الصورة وهنا لم يكن هذا الاقتصاد فضيع الهندسة التقنية للبناء
ثم
الصياغة فيها خلل مثلا /
انتـصفَ الليـلُ ، يسيـران حسْبَ سيْرها هي ؟ هنا صياغة تحتاح إعادة فـ الصورة مربكة فعلا من حيث التأثيث
و هنا ايضا نفس الارتباك التوظيفي للصياغة :
وأمام بيتٍ أدارتْ مفتاحَ بابهِ
وإذا به قـد أصبحَ معها في بيتٍ ما بـهِ مِنْ أحـد !

وإذا به قد أصبح ؟؟ نلاحظ الصياغة هنا وحتى على مستوى تقنين الصورة للمشهد؟؟؟
قرات هذا المقطع كـ مقطع يصلح من رواية فيها أحداث كثيرة وهو فاصلة من تلك الأحداث ؟؟

طبعا هذه قراءتي الخاصة ومن زاوية رؤيتي وليست ملزمة لاحد ولا للنص هي فقط زاوية رؤية وخاصة جدا

تحيتي

همسة
هذه اللحظة وقد أنهيت قراءتي / أعيد إحياء الكاتب السيد النبالي وأقول له :
نعم ""المسامحة تعني النسيان ""وها قد نسيت تماما فمرحى بنصوصك ..وتقبل مروري كي ننسى معا.
ــــــــــــــــــــــــــ


السلام عليكم
جزيل الشكر للسيدة فاطمة على الحضور وإبداء الرأي والتعقيب وقد اثريت القصة


اقتباس
على مستوى الفكرة
راودته فتغير وجهه؟؟
ولماذا دخل معها وهي سيدة إلى بيت لا يعرفه؟؟ ما الذي كان ينتظر ؟ طبعا الشيطان سيكون ثالثهما
فالإغراء جمع بينهما تحت هدأة الليل

نعم اصبتِ الهدف هنا بدخوله بيت لا يعرفه والشيطان ثالثهما وقد يتحقق الإغراء فلا ندري بالنوايا الحقيقية

اقتباس
ثم يفاجئنا البطل بانه تقي فيلجا إلى مراوغة القارىء ويحتمي بكتاب؟؟وفي الصباح يرميه ويعانقها ؟؟

هنا بدأت السيدة فاطمة من حيث النهاية وهو المراوغة بالكتاب وفي الصباح يعانقها وربما ليست مراوغة بل هروب للكتاب
فقد حصل الارباك عنده ، والعناق ربما كان وداع ليس إلا .


اقتباس
المشهد مع البطل فاشل كخطة يحاول بها تجريم السيدة التي معه / ويضعها في خانة المراودين لذاك الشيء .. لكنه يقع في الفخ
هنا تتدخل القراءة وتنصف الكتاب / فالكتاب بريىء منهما معا والعناق يثبت عليهما الإدانة
فكلاهما أجرم بحق الأخلاق والدين والمتعارف عليه
وكلاهما فشل في توظيف حركات التضليل بالنسبة للقارىء :
هي : الغنج والمروادة القبيحة
وهو : التضليل الفاشل وهو مراوغ أكبر منها

المشهد مع البطل فاشل كخطة يحاول بها تجريم السيدة التي معه ....!!

هنا احترم رأيك وقراءتك بأن البطل فشل بالخطة وتجريم السيدة
وعلينا ان نحسن بالنية ولا نسيء حتى يثبت العكس
فالقصة تقول بانهم غادروا مكان مغلق وخانق لنقل مقهى وهو من طلب منها الخروج للشارع وهي من قادته الى الشارع إذا هو يعرفها حديثا ولا يعرف الكثير عنها والدليل ذهب لبيتٍ وليس شقتها فهو يعرفها من أمد طويل وتظهر القصة بان بينهما ود وحب من خلال مسك ذراعه ما بينهما حب ونتابع دخوله البيت كان خطأ مع امرأة فالشيطان ثالهما , وطبعا تبادلوا الحديث ونتيجة الحب اظنها اساءت التقدير قد تكون شعرت برغبته بانه يريدها لأمر آخر وهي بحاجة للمشاعر فهذه طبيعة البشر فأظهرت له وراودته , صمت ورفض والدليل بأنه قال أنا وهو بالحقيقة قال لها أنا لا أزن وهنا اهتزت اركانها وحصل ارباك عندها وأيضا عنده عندما سالته وأجاب بأنه لا يزنِ , نتعمق أكثر ربما خجلت من الموقف فلن يهز اركان امرأة غير هذا الرد من رجل يرفض مع انها تبادله الحب ربما حالة ضعف اصابتها عندما راودته وهنا ارباك آخر , ولم يكن له إلا الهروب من احراج المرأة فوجد كتاب للهروب نتيجة الإرباك الذي حدث ,,, ولم ينم وهو يقرأ بالكتاب إذا هو عاش وتوحد مع الكتاب نعم كان للهروب من الأصل ولكن اختلف الأمر عندما نراه لم ينم هنا حدث اندماج مع الكتاب ولم يعد للمرأة بتاتا وهي كذلك ربما كل منهما بغرفة وعند الصباح عانقها ، والعناق لا يعني انه حصل لقاء حميم مكتمل ربما كان للوداع والسلام فلا ادانة ولا تجريم طالما لم يحدث لقاء حميم إلا اذا كان العناق وتبعه بلقاء حميم هنا القفلة مفتوحة وربما حصل بينهما او لم يحدث
ولا بد من الإشارة للعنوان فالارباك حدث عدة مرات عندما دخل البيت وعند المراودة وعند اهتزاز اركانها وعندما قال لها أنا لا أزنِ
وتبقى حلقة مفقودة ماذا قرأ بالكتاب قصة مثلا مذكرات جعلته يندمج مع الكتاب حتى الصباح ومن ثم يعانقها والعناق هنا محبة واحترام بغض النظر إن حصل حميمية أو لا تبقى مفتوحة .



لذلك اختلف معك بنقاط واتفق معك بنقاط أخرى الخطأ بدخول البيت معها والشيطان ثالهما ولا ندري العناق إن أخطأ او لم يخطيء ربما هو وداع وربما رفض اللقاء الحميم لانه يحبها حب حقيقي فقط هي اساءت التقدير وشعرت بخطئها فالتزمت الصمت وارتبكت واهتزت أركانها دليل على الصدمة التي حدثت لها هنا يدل على انها اساءت التقدير فلا جريمة سيدتي ولا ادانة نتيجة فعل الفاحشة ولم يوقع بها وربما هي لم توقع فيه حدث امر ولم يكتمل كل ذلك وارد وهل نعود لسيدنا يوسف عندما رفض والكثير من الرجال يرفضون الزنا كما هو الحال عند النساء فالكثير من ابناء البشر ومن الجنسين يقبلون الحب ويعيشون لحظاته ويرفضون الزنا .

اقتباس

على مستوى تقنية اللقطة :

النص يحتاج إعادة صياغة
العنوان / وظيفته تشتيت مخيال القراءة ـ إن صحت المفردة ـ عن طريق الـ قفلة / فالقفلة والعنوان ملتحمان متعاضدان ضد مخيال القراءة يتكفلان بـ حماية مساحة عنصر الدهشة
لكن هنا / العنوان / لم يخدم هذا التشتيت بل فسر وحين يفسر يلغي وظيفته
ثم القارىء لا يهمه الوصف بقدر ما يهمه الحدث ، وهنا اعتمد السرد على تفصيلات تليق بالرواية حيت لها مساحة كبيرة فـ القارىء لا يهمه سيرهما كيف كان حسبه ام حسب ما تريد هي
وفي السيدة القصيرة جدا : الحدث يوظف الاقتصاد في تأطير الصورة وهنا لم يكن هذا الاقتصاد فضيع الهندسة التقنية للبناء
ثم
الصياغة فيها خلل مثلا /
انتـصفَ الليـلُ ، يسيـران حسْبَ سيْرها هي ؟ هنا صياغة تحتاح إعادة فـ الصورة مربكة فعلا من حيث التأثيث
و هنا ايضا نفس الارتباك التوظيفي للصياغة :
وأمام بيتٍ أدارتْ مفتاحَ بابهِ
وإذا به قـد أصبحَ معها في بيتٍ ما بـهِ مِنْ أحـد !
وإذا به قد أصبح ؟؟ نلاحظ الصياغة هنا وحتى على مستوى تقنين الصورة للمشهد؟؟؟
قرات هذا المقطع كـ مقطع يصلح من رواية فيها أحداث كثيرة وهو فاصلة من تلك الأحداث ؟؟

أما فنيا العنوان قصة مربكة اخترته لأن القصة مربكة فعلا وحدث الارباك عدة مرات
نعدد ذلك الارباك : -عندما دخل البيت ووجده نفسه وحده مع المرأة والديل رفضه للزنا
-والأرباك الثاني عندما راودته واهتزت اركانها حدث ارتباك عند المرأة
- الارتباك الثالث عندما سألته وقال أنا ................ أنا لا أزني
- الارتباك الرابع الصمت ومن ثم الهروب للكتاب بمعنى بقي الجو مربكاً
لذلك وضعت عنوان القصة ( قصة مربكة ) للأحداث قد لا يكون متوافق مع القفلة ( العناق )
ولكنه في رأيي الشخصي متوافق مع احداث القصة
--
وهنا لي رأي هناك من الكتاب يضعون خلاصة الفكرة في العنوان أو ربما في أول شطرة من الموضوع ، ومن ثم يشرح بداخل المضمون والتفصيل عن اصل الفكرة حتى يدفع المتلقي للقراءة وهناك العكس من يضع الخلاصة والعصارة بالخاتمة ومنهم من يضعها بالمنتصف وهذا اسلوب يخص الكاتب وليس في كل المواضيع وهنا حديثي عام وليس خاص لذلك أنا قصدت العنوان
قصة مربكة
--
أما التكثيف اتفق معك تماما وتحتاج تكثيف واقتصاد أكثر ربما حذف بعض المفردات والعبارات تصحح الوضع
نتفق باعادة الصياغة حتى تخرج بشكل صادم ومدهش أكثر
--
والخاتمة اعتبر انها تكفي فقد تركتها مفتوحة فلا أحد يعلم ما هو العناق هل هو عناق حميم او للوداع ، فقد تركتها قابلة للتاويل مفتوحة ،
في تصوري الخاتمة ( عانقها ) أيضا مربكة للمتلقي حتى يفكر ماذا حصل اثناء العناق ..... وهذا مقصود مني
ورغم ذلك ساحاول إعادة النظر مرة أخرى
----
شكرا للسيدة فاطمة على القراءة نحترم وجهات النظر رغم اختلافات الرؤى ببعض المفاصل وخاصة فكرة التجريم
يجب اثبات الجرم وهو فعل الزنا ونعود لكتاب الله والحديث النبوي
ونتذكر بأن هناك من يخاف الله بالزنا مع انه قد يحدث حب عذري بين اثنين .
--
اعتذاري عن الإطالة ولكنها كانت ضرورة كونك ادنت وجرمت وفرضت بان فعلة الزنا قد حدثت وكذلك اعتبرت بانه مراوغ وانكرت براءته, وعندما ذهب للكتاب وعندما قال لا ازني وقد يكون بريئا فلا تجريم دون اثبات وقد يكون ثعلباً ماكر ولكن ما هو أمامنا بالقصة يقول أنه بريء والله أعلم ، فلا بد من التعقيب بما جاء في مضمون القصة ولا خروج عنها فقد نتفق بنقاط ونلتقي بأخرى
احترام وتقدير مني للسيدة فاطمة


اقتباس

طبعا هذه قراءتي الخاصة ومن زاوية رؤيتي وليست ملزمة لاحد ولا للنص هي فقط زاوية رؤية وخاصة جدا
تحيتي


نعم نحترم وجهات النظر
--
اقتباس

همسة
هذه اللحظة وقد أنهيت قراءتي / أعيد إحياء الكاتب السيد النبالي وأقول له :
نعم ""المسامحة تعني النسيان ""وها قد نسيت تماما فمرحى بنصوصك ..وتقبل مروري كي ننسى معا

كل الاحترام والشكر والتسامح مشترك ومتبادل بيننا سيدة فاطمة ، ونتقبل المرور فاهلا وسهلا , راجيا ايضا النسيان وهو فضيلة يعود حسب عقلية الانسان وقدرته على ذلك ونحن كبشر صعب أن ندخل بالعقول ولكن التسامح فعل راقي وفضيلة أخرى
كل الشكر
احترامي
محمد النبالي






  رد مع اقتباس
/
قديم 15-07-2021, 03:50 PM رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
فاتي الزروالي
فريق العمل
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع الأدبي والعطاء
تحمل لقب عنقاء عام 2010
المغرب

الصورة الرمزية فاتي الزروالي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


فاتي الزروالي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: قصة مربكة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد النبالي مشاهدة المشاركة
" قصة مربكة "
هيّا بنا ، الجـوّ خانق هنا ، سارا معًا يدُها تحتَ ذراعهِ ،
وريحُ الخريفُ تجلبُ الخيالَ
انتـصفَ الليـلُ ، يسيـران حسْبَ سيْرها هي
نحـوَ شارعٍ تملؤهُ الأوراق ،
وأمام بيتٍ أدارتْ مفتاحَ بابهِ
وإذا به قـد أصبحَ معها في بيتٍ ما بـهِ مِنْ أحـد !
راودته فتغير لون وجهه ، سألتهُ : ما بك ؟ أنا ......... تـزلـزلتْ أركانها
والتفت بجانبه وجـدَ كـتابـًا بـجـوارهِ ، وراح يقـرأ ..
لم ينم وفي الصباح عانقها

~~~~~~~~~~
محمد النبالي
هي وكما قال الزملاء مربكة بقدر عنوانها
لعله الخريف الذي يتسلل لشجرة عمره
جعلته ينساب نحو مشاعر أربكته
وتلك المشاعر جعلت أفعاله مربكة أيضا
فكان يحتاج لوقت للتفكير لا للقراءة
ولعل القراءة بالنسبة له هي الطريقة الملى لتصفية الذهن
والتفكير السليم

الأستاذ محمد جالد النبالي
كل الشكر لهذا النص المربك والذي أظن أنه كان يحتاج لبعض الإختزال
كي يحقق مزيدا من الدهشة
فتقبل مروري سيدي ولك كل الود والاحترام






  رد مع اقتباس
/
قديم 15-07-2021, 05:21 PM رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
زياد السعودي
الإدارة العليا
مدير عام دار العنقاء للنشر والتوزيع
رئيس التجمع العربي للأدب والإبداع
عضو اتحاد الكتاب العرب
عضو رابطة الكتاب الاردنيين
عضو الهيئة التاسيسية للمنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني
الاردن

الصورة الرمزية زياد السعودي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


زياد السعودي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: قصة مربكة

ما بك ؟ أنا ........

سلام الله
شخصيا عندما تناولتها
وضعت بدل النقاط ( عاجز )
وما تبادر لذهني ( لا أزني )
وعليه لم تسهم النقاط .... كفراغ في بنيوية النص
وهذه ربكة مضافة

مرحى بالنبالي وبتجريبه
وود






  رد مع اقتباس
/
قديم 15-07-2021, 05:35 PM رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
محمد خالد النبالي
الإدارة العليا
عضو رابطة الكتاب الاردنيين
مقرر لجنة الشعر في رابطة الكتاب الاردنيين
عضو تجمع أدباء الرسالة
نائب رئيس التجمع العربي للأدب والإبداع
يحمل وسام الأكاديمية للابداع والعطاء
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد النبالي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


محمد خالد النبالي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: قصة مربكة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم شحدة مشاهدة المشاركة
مرحبا بفاطمة من جديد .. لماذا لم اكتب رؤيتي للنص ؟ كنت انوي الكتابة حتى تفاجات بردك هذا .. اما وقد سبقتني فانني ازعم ان النص لم يعد محتاجا لرؤيتي والحال انك قلت ما في بالي بنسبة عالية .. اعجبني نقد المعنى تحديدا بمطلوبه الاهم / التعرف على فكر الناص عموما ورسالته المحنطة في جوفه والمعنونة دائما ب / ممنوع الاقتراب او التصوير . .. فشكرا لك .
لكن هناك امر يثير حفيظتي شخصيا ممثلا بتشوه المعايير النقدية ، لا بل انحرافها في كثير من الاحيان .. وذلك وفقا لهوى النفس ، فنرفع بها نصا او نخفض بها آخر وبنفس الادوات النقدية ،
علما ان النصين على نفس الدرجة من الضعف
والركاكة ؟
بخصوص الشكل فان له مجالا آخر ، قد نتحاور فيه بهدوء ومحبة اذا سمحت الظروف . محبتي لك وللاخ الكريم خالد الذي سمح لي بهذه الفسحة من الراي .
كثير من الشكر لحضور الوارف الاخ ابراهيم
ونثني على ما لونته بالأخضر
وأما ما لون بالأحمر نحترم وجهة نظرك بالضعف ،
وأما الركاكة ، يا ليتك تعطينا أين الركاكة باللغة ...
واحترام قبل وبعد صديقي






  رد مع اقتباس
/
قديم 17-07-2021, 12:39 PM رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
محمد خالد النبالي
الإدارة العليا
عضو رابطة الكتاب الاردنيين
مقرر لجنة الشعر في رابطة الكتاب الاردنيين
عضو تجمع أدباء الرسالة
نائب رئيس التجمع العربي للأدب والإبداع
يحمل وسام الأكاديمية للابداع والعطاء
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد النبالي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


محمد خالد النبالي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: قصة مربكة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم شحدة مشاهدة المشاركة
مرحبا باخينا الكريم ياسر .. جميل جدا .. ولكنني استفهم الان كقارئ ، عن سبب الارباك الذي حصل عندك ،" كقارئ مثلي' ..؟ .الا تعتقد ، انه يكفينا من الارباك ، ما تحدثه الكتابة عموما .. وهي تحرص على تورية المعاني ، ورصدها بحراس من الجن ،مهمتهم الوحيدة ، التاكد من عدم فك التعاويذ ، والطلاسم التي نتبادلها هنا ، بكل حب واريحية . .. اقول هذا لانني ازعم ، ان صاحب النص ايضا ، رحل عن تعليقك الجميل هذا ، دون ان يفهم ماذا تعني بالضبط ، بالارباك في القصة ؟... وان كنت مخطئا ، فليصلح لي اخونا النبالي الكريم قائلا : لو سمحت استاذ ابراهيم .. لقد فهمت ما اراده الاخ ياسر في قراءته .. كونك لم تفهم .. فهذا شانك ؟ ... ثم انها محبتي
سلام الله شكرا للاخ ابراهيم لحضوره المستفز للذائقة الأدبية
اما حديث الاخ عن الإرباك هذه رؤيا نحترمها واقول بان النص المفتوح ومباشر كمن يأكل وجبة جاهزة
والأصل مشاركة المتلقي نتركه يفكر معنا ويحلل كما يشاء فالإرباك امر طبيعي ، وأما الطلاسم لا ارى طلاسم وقصة واضحة للعيان وليس شرطا ان نفهم الفكرة بكاملها وأنا ضد الطلاسم ولا أراها صديقي وما في رصد من الجن يكفي ان تقرأ وتحلل وتتأمل وستصل للمعنى ,
أما رحيل الأخ ياسر هو شأن خاص النص ظاهر وقد رأيت الأخ ياسر وغيره عقبوا على نصوص عادية جدا ولو اراد كان بامكانه ان يرد واكتفى بقصة مربكة شكرا له أما اني رحلت عن تعقيبه ولم افهم ما قصد الاخ ياسر هذه قوية اقبلها منك فكيف تحكم باني لم افهم ورحلت انا لا اجبر احد على التعقيب او ابداء رأي
واحترم كل من يترك كلمة .
مرة اخرى اشكر الاخ ابراهيم والذي يستفز الآخر كي يعقب وكي يقول ما يريد بالنص
أمر جميل حقا ولكن أنا لا اتبعه مطلقا كل الود ومحبة






  رد مع اقتباس
/
قديم 19-07-2021, 11:17 AM رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
محمد خالد النبالي
الإدارة العليا
عضو رابطة الكتاب الاردنيين
مقرر لجنة الشعر في رابطة الكتاب الاردنيين
عضو تجمع أدباء الرسالة
نائب رئيس التجمع العربي للأدب والإبداع
يحمل وسام الأكاديمية للابداع والعطاء
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد النبالي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


محمد خالد النبالي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: قصة مربكة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر أبو سويلم الحرزني مشاهدة المشاركة







جواب السؤال الملوّن بالأحمر
:
القصّة

جواب السؤال الملّون بالأزرق
:
نعم
أتفّق بالمطلق مع ما تفضّلت به ، وأحيّيك


تحيّاتي واحترامي أخي ابراهيم

كثير من الشكر لشاعرنا الياسر لهذا المرور المختصر
سنعمل بإذن الله على نص يرقى لذائقتكم
وبلا ارباك .
تحيتي






  رد مع اقتباس
/
قديم 23-07-2021, 02:50 PM رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
محمد خالد النبالي
الإدارة العليا
عضو رابطة الكتاب الاردنيين
مقرر لجنة الشعر في رابطة الكتاب الاردنيين
عضو تجمع أدباء الرسالة
نائب رئيس التجمع العربي للأدب والإبداع
يحمل وسام الأكاديمية للابداع والعطاء
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد النبالي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


محمد خالد النبالي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: قصة مربكة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد علي مشاهدة المشاركة


السلام والتحية للنبيل النبالي وكل من مروا هنا من الزملاء ..

كل القراءات للنصوص ربما لا تخرج عن كونها اجتهادات قد تصيب في جانب وتخطيئ في جانب آخر ،

وهي مجرد رؤى كلُّ يقدمها حسب الكم التراكمي من المعرفة ، الثقافة ،
نمط الفكر ،
والالمام بمقومات النصوص طبقا لتصنيفها حسب المقومات الأساسية المتفق عليها
من قبل نقاد وكتّاب العالم الواقعي .
في الحياة وبشكل عام ، قلما تجد أمرا فكريا ما يتفق عليه الجميع فالاختلاف طبيعة البشر ،
وهو طبيعي جدا وأراه صحيا فـ فيه رحمة وتنوع ،
كيف يكون حالنا لو أن الذوق واحد ، اختيار اللون واحد ،
المأكل واحد ، الوظيفة واحدة ، العادات واحدة ، التفكير واحد ؟؟
ربما تفسد الحياة وتموت كليا ، يتوقف التطور والتقدم ،
ويندثر كل الجنس البشري ..
..............

العتبة ( قصة مربكة )
كأني بالكاتب عندما همَّ بكتابة النص أراد أن تكون قصة النص مربكة ، بمعنى : سأكتب نصا أريد من سياقه
أن يكون مربكا قليلا ،
قصة مربكة كانت العنوان الذي جال بخاطر الكاتب قبل أن يشرع بكتابة نصه ، ما أريد قوله :
ربما اختار هو العنوان قبل كتابة المحتوى ..
رأيت العنوان قد قام بدوره في جذب انتباه المتلقي وادخاله لجو النص ..

السرد في النص متوفر ، وتخلل متن النص عبارات شعرية
(وريحُ الخريفُ تجلبُ الخيالَ )
فالكاتب شاعر أيضا بجوار موهبة النثر ..
وأثني على جودة رسم الصورة بما فيها من جو الليل والخريف والأوراق المتساقطة في الشارع ..

سار جو النص بشكل طبيعي حتى وصلنا لـ
( راودته فتغير لون وجهه ، سألتهُ : ما بك ؟ أنا ......... تـزلـزلتْ أركانها )

بالتحديد عند ( أنا ......... تـزلـزلتْ أركانها )

وصل الكاتب لمبتغاه حيث حقق الارباك لدى القاريء ليسأل ويتساءل
هو ماذا ؟؟ ترى ما الذي به حتى يعرض عنها ويزلزل أركانها ؟؟
هل هو متزوج بأخرى ؟؟ مرتبط عاطفيا بغيرها ؟؟ يخشى الله ؟؟ به مرض ما يمنعه من تحقيق رغبتها العارمة ؟؟
أم ماذا ؟؟
والقصة التي تنجح في اثارة التساؤلات تكون لاشك أدت دورها بامتياز ..


المفارقة بدأت من ( راودته فتغير لون وجهه ، سألتهُ : ما بك ؟ أنا ......... تـزلـزلتْ أركانها
والتفت بجانبه وجـدَ كـتابـًا بـجـوارهِ ، وراح يقـرأ ..
لم ينم وفي الصباح عانقها ..
)

هذه الفقرة قدمت القصة كلها بفكرتها بشكل مكثف ..

ومع العودة لسياق النص ربما أقول أن ببطل القصة هنا مرض ما منعه من تلبية رغبات البطلة ، بدليل
أنه سار معها ، لفترة ليست بالقصيرة ، وذهب معها إلى البيت ، عن طواعية ورغبة منه في ذلك ،
ثم قد يقوي وجهة نظري أنه عانقها في الصباح ، كما قال الكاتب في قفلة النص ..
وهنا حقق الكاتب أيضا مبتغاه في عرض وابراز الجانب الدرامي والنفسي والخلفية الاجتماعية لبطلا القصة ،
بشكل ضمني ربما بدا ثانويا ولكنه واضح للمدقق ..

وطبقا لمقومات القصة القصيرة جدا قد يحتاج النص لبعض تكثيف واختزال لبعض العبارات القليلة جدا ..


مخلص :
العتبة : مناسبة وخدمت النص
السرد : متوفر
المفارقة : موجودة بقوة
القفلة : أدت ما عليها في تدعيم الفكرة
رغم أنها لم تحقق كامل الإدهاش .



مجرد قراءة غير ملزمة بأي شيء ..

وشكرا للنبالي


استاذ أحمد الجميل
تصفيق حار فقد تناولت القصة المربكة من مختلف الجوانب سواء فنيا او من حيث التحليل للقصة
وقد اخرجت الدرر من النص وايضا اظهرت السلبيات وهذا جميل جدا ومطلوب
فقد اصبت الهدف بتحليلك من عدة زوايا فنية وتحليلية بشخصية البطل والهدف النهائي العناق
كذلك وضعت اصبعك على كل مفاصل الإرباك
وللأمانة انا قصدت أن اترك ارباك بالقصة وليس ضعفا بصياغة القصة القصيرة
وامور أخرى لغاية في نفس يعقوب
هنيئا لنا بك وبهذا النفس الأدبي وهذه السباحة والغوص
كل الاحترام والثناء وامتناني






  رد مع اقتباس
/
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:33 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط