اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جهاد بدران
يا لهذا المعين العذب من الشعر البارع مع أجمل المعاني التي حملت رموزا مؤلمة عن هذا الواقع والتي يعبر عنها ذلك العنوان المذهل/ ذاكرة الرمال/
حقيقة لقد وقفت طويلا أمام واجهة هذا العنوان الغارق بالجمال، ففكت شيفرته دون أن أقرأ الأبيات حتى أقارن معالمه بنسيج الأبيات المندرجة تحته، وهل العنوان يقدم كل معالم النص أم لا..
وعندما شرعت بتفكيكه أصابني الذهول بالتوافق المحكم ما بين الأبيات الشعرية، وما بين بناء هذا العنوان المبهر..
منذ زمن لم أقرأ لشاعرنا الكبير أستاذنا الراقي المبدع
أ.رائد حسين عيد
وهذا طبعا تقصير مني وانهماكي بالظروف التي حالت بيني وبين الفينيق..
لقد أتممت من تفكيك العنوان، وأنا في طريقي منغمسة بين أبيات القصيدة أعتقها من قيود التحليل..
جئت لهذه القصيدة أصفق بحرارة لأرفعها من جديد للنور، فهي تستحق التدبر بين ظلالها والتأمل بين مفرداتها..
بورك قلمكم شاعرنا الكبير
وتحياتي الكبيرة لكم لحين عودة لها تحت الضوء..
رعاكم المولى
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية
|
سيدة اللطف والذوق الرفيع الأستاذة جهاد بدران
بل أنا من يشعر بالخجل الشديد لتقصيري أمام فيض كرمكم ونبلكم
ربما تسرقنا ضروف الحياة الصعبة والحرب اللعينة التي قلبت كل الموازين في بلدي الجميل سوريا.
فلعل الخير فيما اختاره الله لنا وعسى أن يكشف الغمة عنا وعنكم أنام في بلاد الرباط.
تحية كبيرة تليق بمقامك الرفيع
12-05-2022, 10:44 PM
رد: ذاكرةُ الرِّمال
العرض العادي
