يعانق الثوب مني الحجارة

[حسن العاصي]

لمْ أكنْ تقياً كما ينبغي لابن الشيخ
ألف صلاة ويزيد
ما كنتُ ناسكاً يشبه الإمام
يحمل طقوس المغفرة
ولا ورعاً مثل حفّار القبور
لستُ عاقلاً ولا مجنوناً
بل أنتفض في غباري
وحيداً كسوْسنة زرقاء
يوماً لمْ أمتلك أمري
كان لي بساط وعصفور
في نهري تطير الأسماك
وغابتي تلد خيولاً برأسين
شرنقة تربك وجه الشجر
ومقبرتي مرايا تتناسل
لكنّني لست ساحراً ولا مسحور
في مواكب الغيث والضيم
تفر الصناديق الخشبية نحو الجبال
خشية درب المقبرة
إن زحف الموتى نحو ضفة السّواد
معهم يسير بساطي وقلبي يمور
إن انقسم ظهر العربة
انفلت القماش البارد من سوارهِ
وفاض التراب على الأسماء
تفقأ العقارب ثدي المجرة
ويموت عصفوري مع الطيور
ليسَ سواي في جنون المسافة
عارياً من خطاي حافي الشراع
أولِ دربي شطر يقظة وأوراق مطر
لا شيء في احتشاد الثاني سوى
ثلاث هزيلات الصرير وتسع بحور
من الفصول أشتهي بساتين التين كثيراً
وجداً جداً أحبُّ عصافير الصباح
منذ أسقتْ الرّيح الجراد للعشب المحموم
لم يعد في الكروم المرتبكة ماء
جفَّ فم الشمس وشاخت الزهور
يوماً لم أكنْ زاهداً مثل بدويّ
لكنْ كانَ كفّي مائدة للجياع
وقلبي مدفأة للحفاة
غيمة مطر كنتُ للعابرين ولكل من
تسربله الخطى درباً مشطور
كنت خلف رداء الوقت أروي باكورة الحصاد
لم تمسّني يدٌ زرقاء منذ كنت صبياً
تحرسني سواعد متضرعة
يا مسك الأولياء أيّ سر فيك وكيف عبرت
حين خرج البر من البحور
خلف الضجيج الرّاقد في جوف الوحشة
أمضي نحو بساتين الله
حيث رياض النعيم أشجار العصافير
حيث تهب المنازل بساطي مسكنه
لا سواه في سلال الخطايا غفور
وصل التراب نهايته وانتهى النهار
يغادر الشجر الغابات الهرمة
يأوي الماء إلى صخره والعصفور إلى طينه
ويغفو الطريق ليستريح
ويتهيّأ المسافرون للعبور
في رحلتي إليكَ يشدني بياض الطريق
يعانق الثوب مني الحجارة
لم يكن حصاراً ولا غباراً يتشظّى
كان وعداً للصالحين والأولياء
قالوا هذا أجر الله للمأجور

[أحلام المصري]

في رحلتي إليكَ يشدني بياض الطريق
يعانق الثوب مني الحجارة
لم يكن حصاراً ولا غباراً يتشظّى
كان وعداً للصالحين والأولياء
قالوا هذا أجر الله للمأجور
...

خاتمة فارهة تليق بهذا السيل الشعري المنهمر في سلاسة وإتقان
قصيدة رائعة، أوقفتني أمامها منذ نشرت
وأعدت قراءتها محاولة الرد بما يليق

الشاعر أ/ حسن العاصي

تقبل تقديري وأهلا وسهلا بعودتكم الزاخرة

[أحلام المصري]

تثبيت للألق،

وترحيب بعودة الشاعر الراقي أ/ حسن العاصي

مع كل التقدير

[يحيى موطوال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن العاصي

لمْ أكنْ تقياً كما ينبغي لابن الشيخ
ألف صلاة ويزيد
ما كنتُ ناسكاً يشبه الإمام
يحمل طقوس المغفرة
ولا ورعاً مثل حفّار القبور
لستُ عاقلاً ولا مجنوناً
بل أنتفض في غباري
وحيداً كسوْسنة زرقاء
يوماً لمْ أمتلك أمري
كان لي بساط وعصفور
في نهري تطير الأسماك
وغابتي تلد خيولاً برأسين
شرنقة تربك وجه الشجر
ومقبرتي مرايا تتناسل
لكنّني لست ساحراً ولا مسحور
في مواكب الغيث والضيم
تفر الصناديق الخشبية نحو الجبال
خشية درب المقبرة
إن زحف الموتى نحو ضفة السّواد
معهم يسير بساطي وقلبي يمور
إن انقسم ظهر العربة
انفلت القماش البارد من سوارهِ
وفاض التراب على الأسماء
تفقأ العقارب ثدي المجرة
ويموت عصفوري مع الطيور
ليسَ سواي في جنون المسافة
عارياً من خطاي حافي الشراع
أولِ دربي شطر يقظة وأوراق مطر
لا شيء في احتشاد الثاني سوى
ثلاث هزيلات الصرير وتسع بحور
من الفصول أشتهي بساتين التين كثيراً
وجداً جداً أحبُّ عصافير الصباح
منذ أسقتْ الرّيح الجراد للعشب المحموم
لم يعد في الكروم المرتبكة ماء
جفَّ فم الشمس وشاخت الزهور
يوماً لم أكنْ زاهداً مثل بدويّ
لكنْ كانَ كفّي مائدة للجياع
وقلبي مدفأة للحفاة
غيمة مطر كنتُ للعابرين ولكل من
تسربله الخطى درباً مشطور
كنت خلف رداء الوقت أروي باكورة الحصاد
لم تمسّني يدٌ زرقاء منذ كنت صبياً
تحرسني سواعد متضرعة
يا مسك الأولياء أيّ سر فيك وكيف عبرت
حين خرج البر من البحور
خلف الضجيج الرّاقد في جوف الوحشة
أمضي نحو بساتين الله
حيث رياض النعيم أشجار العصافير
حيث تهب المنازل بساطي مسكنه
لا سواه في سلال الخطايا غفور
وصل التراب نهايته وانتهى النهار
يغادر الشجر الغابات الهرمة
يأوي الماء إلى صخره والعصفور إلى طينه
ويغفو الطريق ليستريح
ويتهيّأ المسافرون للعبور
في رحلتي إليكَ يشدني بياض الطريق
يعانق الثوب مني الحجارة
لم يكن حصاراً ولا غباراً يتشظّى
كان وعداً للصالحين والأولياء
قالوا هذا أجر الله للمأجور

صوفية تحمل في وردها عطش الروح وتقوى إبتهال يضج بماهية الوجود في ذات المغفرة ..
حسن حد الدهشة إسقاطكم الأجر للعبارة حين حلقت بالمعنى في سراب الجنون صلاة خشوع شعرية التأويل ..
مودتي والتقدير شاعرنا الأغر استاذ حسن العاصي ،بوركتم وبورك ألقكم البهي ..دمتم

[مالكة حبرشيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن العاصي

لمْ أكنْ تقياً كما ينبغي لابن الشيخ
ألف صلاة ويزيد
ما كنتُ ناسكاً يشبه الإمام
يحمل طقوس المغفرة
ولا ورعاً مثل حفّار القبور
لستُ عاقلاً ولا مجنوناً
بل أنتفض في غباري
وحيداً كسوْسنة زرقاء
يوماً لمْ أمتلك أمري
كان لي بساط وعصفور
في نهري تطير الأسماك
وغابتي تلد خيولاً برأسين
شرنقة تربك وجه الشجر
ومقبرتي مرايا تتناسل
لكنّني لست ساحراً ولا مسحور
في مواكب الغيث والضيم
تفر الصناديق الخشبية نحو الجبال
خشية درب المقبرة
إن زحف الموتى نحو ضفة السّواد
معهم يسير بساطي وقلبي يمور
إن انقسم ظهر العربة
انفلت القماش البارد من سوارهِ
وفاض التراب على الأسماء
تفقأ العقارب ثدي المجرة
ويموت عصفوري مع الطيور
ليسَ سواي في جنون المسافة
عارياً من خطاي حافي الشراع
أولِ دربي شطر يقظة وأوراق مطر
لا شيء في احتشاد الثاني سوى
ثلاث هزيلات الصرير وتسع بحور
من الفصول أشتهي بساتين التين كثيراً
وجداً جداً أحبُّ عصافير الصباح
منذ أسقتْ الرّيح الجراد للعشب المحموم
لم يعد في الكروم المرتبكة ماء
جفَّ فم الشمس وشاخت الزهور
يوماً لم أكنْ زاهداً مثل بدويّ
لكنْ كانَ كفّي مائدة للجياع
وقلبي مدفأة للحفاة
غيمة مطر كنتُ للعابرين ولكل من
تسربله الخطى درباً مشطور
كنت خلف رداء الوقت أروي باكورة الحصاد
لم تمسّني يدٌ زرقاء منذ كنت صبياً
تحرسني سواعد متضرعة
يا مسك الأولياء أيّ سر فيك وكيف عبرت
حين خرج البر من البحور
خلف الضجيج الرّاقد في جوف الوحشة
أمضي نحو بساتين الله
حيث رياض النعيم أشجار العصافير
حيث تهب المنازل بساطي مسكنه
لا سواه في سلال الخطايا غفور
وصل التراب نهايته وانتهى النهار
يغادر الشجر الغابات الهرمة
يأوي الماء إلى صخره والعصفور إلى طينه
ويغفو الطريق ليستريح
ويتهيّأ المسافرون للعبور
في رحلتي إليكَ يشدني بياض الطريق
يعانق الثوب مني الحجارة
لم يكن حصاراً ولا غباراً يتشظّى
كان وعداً للصالحين والأولياء
قالوا هذا أجر الله للمأجور

القصيدةُ...مَأوى الغريب...
ضمادُ المجروحِ الْ يَنطَوي بينَ الحروفِ كطائرٍ مهيض
هي روحُ عاشقِ يطوف حول كعبةِ الظلام
مُتضرعا الى السماء ...مُستجديا غيماتها أن تُزمِّلهُ
ليتخفف من أعباءِ الحياة وغدرِ ذكريات غَرزَتْ خَناجِرها في خاصِرةِ الوقتِ ...وصَدرِ الصمت
القصيدةُ قِديسةٌ وَفِية لا تعرفُ الخداعَ
عَفيفةٌ تَرتَقي بنا سَلالِم النَّقاءِ
لا تَتواطأُ على المكانِ ولا الزمان
صادقةٌ كما الانبياء
لِلعْنتِها تَستجيبُ السماء
لغضبِها تهتزُ الجبالُ والانهار
غضبُها يُوقِظ سُباتَ الشارعِ
يُشفي عِلةَ الرصيفِ....وَيُشذبُ لُغةَ المنابرِ
حين تضخ الاكاذيب في الناس


لله درك شاعرنا
من اروع ما قرات منذ زمن طويل
حاولت اقتباس جزء ...فوجدتها لوحة كاملة متكاملة
لا تقبل التجزيء
دمت ودام الشعر بخير

[حسن العاصي]

العزيزة أحلام المصري

ختم الله صيامكم بالقبول
وأسكنكم الجنة مع الرسول
وجعل عيدكم فرحاً يطول
وبهجة لا تزول
كل عام وأنتم بخير

[حسن العاصي]

العزيز يحيى موطوال

ختم الله صيامكم بالقبول
وأسكنكم الجنة مع الرسول
وجعل عيدكم فرحاً يطول
وبهجة لا تزول
كل عام وأنتم بخير

[حسن العاصي]

العزيزة المبدعة مالكة حبرشيد

ختم الله صيامكم بالقبول
وأسكنكم الجنة مع الرسول
وجعل عيدكم فرحاً يطول
وبهجة لا تزول
كل عام وأنتم بخير

[فاتي الزروالي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن العاصي

لمْ أكنْ تقياً كما ينبغي لابن الشيخ
ألف صلاة ويزيد
ما كنتُ ناسكاً يشبه الإمام
يحمل طقوس المغفرة
ولا ورعاً مثل حفّار القبور
لستُ عاقلاً ولا مجنوناً
بل أنتفض في غباري
وحيداً كسوْسنة زرقاء
يوماً لمْ أمتلك أمري
كان لي بساط وعصفور
في نهري تطير الأسماك
وغابتي تلد خيولاً برأسين
شرنقة تربك وجه الشجر
ومقبرتي مرايا تتناسل
لكنّني لست ساحراً ولا مسحور
في مواكب الغيث والضيم
تفر الصناديق الخشبية نحو الجبال
خشية درب المقبرة
إن زحف الموتى نحو ضفة السّواد
معهم يسير بساطي وقلبي يمور
إن انقسم ظهر العربة
انفلت القماش البارد من سوارهِ
وفاض التراب على الأسماء
تفقأ العقارب ثدي المجرة
ويموت عصفوري مع الطيور
ليسَ سواي في جنون المسافة
عارياً من خطاي حافي الشراع
أولِ دربي شطر يقظة وأوراق مطر
لا شيء في احتشاد الثاني سوى
ثلاث هزيلات الصرير وتسع بحور
من الفصول أشتهي بساتين التين كثيراً
وجداً جداً أحبُّ عصافير الصباح
منذ أسقتْ الرّيح الجراد للعشب المحموم
لم يعد في الكروم المرتبكة ماء
جفَّ فم الشمس وشاخت الزهور
يوماً لم أكنْ زاهداً مثل بدويّ
لكنْ كانَ كفّي مائدة للجياع
وقلبي مدفأة للحفاة
غيمة مطر كنتُ للعابرين ولكل من
تسربله الخطى درباً مشطور
كنت خلف رداء الوقت أروي باكورة الحصاد
لم تمسّني يدٌ زرقاء منذ كنت صبياً
تحرسني سواعد متضرعة
يا مسك الأولياء أيّ سر فيك وكيف عبرت
حين خرج البر من البحور
خلف الضجيج الرّاقد في جوف الوحشة
أمضي نحو بساتين الله
حيث رياض النعيم أشجار العصافير
حيث تهب المنازل بساطي مسكنه
لا سواه في سلال الخطايا غفور
وصل التراب نهايته وانتهى النهار
يغادر الشجر الغابات الهرمة
يأوي الماء إلى صخره والعصفور إلى طينه
ويغفو الطريق ليستريح
ويتهيّأ المسافرون للعبور
في رحلتي إليكَ يشدني بياض الطريق
يعانق الثوب مني الحجارة
لم يكن حصاراً ولا غباراً يتشظّى
كان وعداً للصالحين والأولياء
قالوا هذا أجر الله للمأجور

انتفاضة من غبار
للمضي نحو النور
في رحلة بياض
لياوي الماء لمنتهاه
لوعد الصالحين للأولياء

الشاعر حسن العاصي
ونص نثري جمع مابين الصوفية
والاحساس الراقي
في تصوير ينساب
مابين السطر والسطر
شكرا لك
وعيد سعيد سيدي
كل الود

[حسن العاصي]

العزيزة فاتي الزروالي

ختم الله صيامكم بالقبول
وأسكنكم الجنة مع الرسول
وجعل عيدكم فرحاً يطول
وبهجة لا تزول
كل عام وأنتم بخير

[ابراهيم شحدة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن العاصي

لمْ أكنْ تقياً كما ينبغي لابن الشيخ
ألف صلاة ويزيد
ما كنتُ ناسكاً يشبه الإمام
يحمل طقوس المغفرة
ولا ورعاً مثل حفّار القبور
لستُ عاقلاً ولا مجنوناً
بل أنتفض في غباري
وحيداً كسوْسنة زرقاء
يوماً لمْ أمتلك أمري
كان لي بساط وعصفور
في نهري تطير الأسماك
وغابتي تلد خيولاً برأسين
شرنقة تربك وجه الشجر
ومقبرتي مرايا تتناسل
لكنّني لست ساحراً ولا مسحور
في مواكب الغيث والضيم
تفر الصناديق الخشبية نحو الجبال
خشية درب المقبرة
إن زحف الموتى نحو ضفة السّواد
معهم يسير بساطي وقلبي يمور
إن انقسم ظهر العربة
انفلت القماش البارد من سوارهِ
وفاض التراب على الأسماء
تفقأ العقارب ثدي المجرة
ويموت عصفوري مع الطيور
ليسَ سواي في جنون المسافة
عارياً من خطاي حافي الشراع
أولِ دربي شطر يقظة وأوراق مطر
لا شيء في احتشاد الثاني / سوى
ثلاث هزيلات الصرير وتسع / تسعة ؟ بحور
من الفصول أشتهي بساتين التين كثيراً
وجداً جداً أحبُّ عصافير الصباح
منذ أسقتْ الرّيح الجراد للعشب المحموم
لم يعد في الكروم المرتبكة ماء
جفَّ فم الشمس وشاخت الزهور
يوماً لم أكنْ زاهداً مثل بدويّ
لكنْ كانَ كفّي مائدة للجياع
وقلبي مدفأة للحفاة
غيمة مطر كنتُ للعابرين ولكل من
تسربله الخطى درباً مشطور
كنت خلف رداء الوقت أروي باكورة الحصاد
لم تمسّني يدٌ زرقاء منذ كنت صبياً
تحرسني سواعد متضرعة
يا مسك الأولياء أيّ سر فيك وكيف عبرت
حين خرج البر من البحور
خلف الضجيج الرّاقد في جوف الوحشة
أمضي نحو بساتين الله
حيث رياض النعيم أشجار العصافير
حيث تهب المنازل بساطي مسكنه
لا سواه في سلال الخطايا غفور
وصل التراب نهايته وانتهى النهار
يغادر الشجر الغابات الهرمة
يأوي الماء إلى صخره والعصفور إلى طينه
ويغفو الطريق ليستريح
ويتهيّأ المسافرون للعبور
في رحلتي إليكَ يشدني بياض الطريق
يعانق الثوب مني الحجارة
لم يكن حصاراً ولا غباراً يتشظّى
كان وعداً للصالحين والأولياء
قالوا هذا أجر الله للمأجور

مرحبا باخينا الكريم حسن .. كل عام وانت بخير
لا شيء في احتشاد الثاني / هل هي احتشادي الثاني ؟ أم انها / احتشاد الثواني ؟
سوى ثلاث هزيلات الصرير وتسع بحور من الفصول / هل الثلاث الهزيلات هنا هن الصرير والتسعة من البحور .. ؟ .. ولي عودة مع كل التقدير والمحبة

[حسن العاصي]

العزيز ابراهيم شحدة

هي احتشاد الثاني أخي.

لا شيء في احتشاد الثاني سوى..
ثلاث هزيلات الصرير، وتسع بحور.

اقرأ الفقرتين جيداً أخي.
ليس الثلاث هزيلات هن الصرير والبحور التسعة.

[ابراهيم شحدة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن العاصي

العزيز ابراهيم شحدة

هي احتشاد الثاني أخي.

لا شيء في احتشاد الثاني سوى..
ثلاث هزيلات الصرير، وتسع بحور.

اقرأ الفقرتين جيداً أخي.
ليس الثلاث هزيلات هن الصرير والبحور التسعة.

شكرا للفاصلة التي احدثتها وراء الصرير فقد اسهمت بلا ريب في ترتيب حركة القراءة لكنها لم تشرح الخلل في الصياغة ، والذي اظنه أغمض معناك المستودع في الثاني كما في الثلاثة الهزيلات .. فالاحتشاد الثاني يلزمه احتشاد اول اليس كذلك ؟ .. اما الثلاثة هزيلات الصرير والمضافة اليهن بحور تسعة فلم تتمكن قراءتي المشتتة المتواضعة من تحديدهن او احصائهن .. فالعذر كله منك ومما كتبت .. ؟
شكرا لك .

[حسن العاصي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم شحدة

شكرا للفاصلة التي احدثتها وراء الصرير فقد اسهمت بلا ريب في ترتيب حركة القراءة لكنها لم تشرح الخلل في الصياغة ، والذي اظنه أغمض معناك المستودع في الثاني كما في الثلاثة الهزيلات .. فالاحتشاد الثاني يلزمه احتشاد اول اليس كذلك ؟ .. اما الثلاثة هزيلات الصرير والمضافة اليهن بحور تسعة فلم تتمكن قراءتي المشتتة المتواضعة من تحديدهن او احصائهن .. فالعذر كله منك ومما كتبت .. ؟
شكرا لك .

أولِ دربي شطر يقظة وأوراق مطر
هو الاحتشاد الأول يا أخي

[ابراهيم شحدة]

أولِ دربي شطر يقظة وأوراق مطر
و لا شيء في شطره المحتشد الثاني سوى
ثلاث هزيلات الصرير وتسع بحور ..
اعتقد ان هكذا احسن واضبط .
و ماذا عن الثلاثة ؟ ..
* و لو مكانك لحذفت المحتشد في وصف الشطر

[حسن العاصي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم شحدة

أولِ دربي شطر يقظة وأوراق مطر
و لا شيء في شطره المحتشد الثاني سوى
ثلاث هزيلات الصرير وتسع بحور ..
اعتقد ان هكذا احسن واضبط .
وماذا عن الثلاثة ؟
* و لو مكانك لحذفت المحتشد في وصف الشطر

لم يرد في النص ما هم الثلاثة، وما كنت لأفعل.
أخي هذا نص شعري، وليس معادلة رياضيات.
تذوق النص. إما تستسيغه أو لا. لا تطلب تفسير أو شرح.

[ابراهيم شحدة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن العاصي

لم يرد في النص ما هم الثلاثة، وما كنت لأفعل.
أخي هذا نص شعري، وليس معادلة رياضيات.
تذوق النص. إما تستسيغه أو لا. لا تطلب تفسير أو شرح.

من قال ؟ ..
الشعر معادلة بين ما يحضر و ما يغيب .. وما تقوله من رموز لا بد لها من دوال وقرائن تُعَرِّفها .. او ان تكون معلومة بذاتها ؟ ..
عيدك سعيد اخي حسن .. و اشكرك على نصيحتك المباركة .

[فاطمة الزهراء العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن العاصي

لمْ أكنْ تقياً كما ينبغي لابن الشيخ
ألف صلاة ويزيد
ما كنتُ ناسكاً يشبه الإمام
يحمل طقوس المغفرة
ولا ورعاً مثل حفّار القبور
لستُ عاقلاً ولا مجنوناً
بل أنتفض في غباري
وحيداً كسوْسنة زرقاء
يوماً لمْ أمتلك أمري
كان لي بساط وعصفور
في نهري تطير الأسماك
وغابتي تلد خيولاً برأسين
شرنقة تربك وجه الشجر
ومقبرتي مرايا تتناسل
لكنّني لست ساحراً ولا مسحور
في مواكب الغيث والضيم
تفر الصناديق الخشبية نحو الجبال
خشية درب المقبرة
إن زحف الموتى نحو ضفة السّواد
معهم يسير بساطي وقلبي يمور
إن انقسم ظهر العربة
انفلت القماش البارد من سوارهِ
وفاض التراب على الأسماء
تفقأ العقارب ثدي المجرة
ويموت عصفوري مع الطيور
ليسَ سواي في جنون المسافة
عارياً من خطاي حافي الشراع
أولِ دربي شطر يقظة وأوراق مطر
لا شيء في احتشاد الثاني سوى
ثلاث هزيلات الصرير وتسع بحور
من الفصول أشتهي بساتين التين كثيراً
وجداً جداً أحبُّ عصافير الصباح
منذ أسقتْ الرّيح الجراد للعشب المحموم
لم يعد في الكروم المرتبكة ماء
جفَّ فم الشمس وشاخت الزهور
يوماً لم أكنْ زاهداً مثل بدويّ
لكنْ كانَ كفّي مائدة للجياع
وقلبي مدفأة للحفاة
غيمة مطر كنتُ للعابرين ولكل من
تسربله الخطى درباً مشطور
كنت خلف رداء الوقت أروي باكورة الحصاد
لم تمسّني يدٌ زرقاء منذ كنت صبياً
تحرسني سواعد متضرعة
يا مسك الأولياء أيّ سر فيك وكيف عبرت
حين خرج البر من البحور
خلف الضجيج الرّاقد في جوف الوحشة
أمضي نحو بساتين الله
حيث رياض النعيم أشجار العصافير
حيث تهب المنازل بساطي مسكنه
لا سواه في سلال الخطايا غفور
وصل التراب نهايته وانتهى النهار
يغادر الشجر الغابات الهرمة
يأوي الماء إلى صخره والعصفور إلى طينه
ويغفو الطريق ليستريح
ويتهيّأ المسافرون للعبور
في رحلتي إليكَ يشدني بياض الطريق
يعانق الثوب مني الحجارة
لم يكن حصاراً ولا غباراً يتشظّى
كان وعداً للصالحين والأولياء
قالوا هذا أجر الله للمأجور

نص عميق قوي رهيب
أعادني إلى خيمة الشعر لأجالسه وأحلم بأن أكون شاعرة
كل صورة لها شساعة من معان تتورد في الكلام قصيدة
اشتغال جاد على البناء وإتقان في الهندسة صورة لغة وهدفا
تحيتي لك سيدي ولحرفك القوي
وعيدك مبارك سعيد

[حسن العاصي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي

نص عميق قوي رهيب
أعادني إلى خيمة الشعر لأجالسه وأحلم بأن أكون شاعرة
كل صورة لها شساعة من معان تتورد في الكلام قصيدة
اشتغال جاد على البناء وإتقان في الهندسة صورة لغة وهدفا
تحيتي لك سيدي ولحرفك القوي
وعيدك مبارك سعيد

العزيزة المبدعة فاطمة الزهراء العلوي

ختم الله صيامكم بالقبول
وأسكنكم الجنة مع الرسول
وجعل عيدكم فرحاً يطول
وبهجة لا تزول
كل عام وأنتم بخير

[حسن العاصي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم شحدة

من قال ؟ ..
الشعر معادلة بين ما يحضر و ما يغيب .. وما تقوله من رموز لا بد لها من دوال وقرائن تُعَرِّفها .. او ان تكون معلومة بذاتها ؟ ..
عيدك سعيد اخي حسن .. و اشكرك على نصيحتك المباركة .

ختم الله صيامكم بالقبول
وأسكنكم الجنة مع الرسول
وجعل عيدكم فرحاً يطول
وبهجة لا تزول
كل عام وأنتم بخير

[عادل ابراهيم حجاج]

متصوفة راقية ...تصطف في حضرة الأولياء .........

[حسن العاصي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل ابراهيم حجاج

متصوفة راقية ...تصطف في حضرة الأولياء .........

العزيز عادل حجاج

ختم الله صيامكم بالقبول
وأسكنكم الجنة مع الرسول
وجعل عيدكم فرحاً يطول
وبهجة لا تزول
كل عام وأنتم بخير