،،صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ، // أحلام المصري

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد النبالي

صباح مليء بالأمل والتفاؤل والإبتسام

شكرا لك الشاعر القدير أ / محمد خالد النبالي

احترامي

[أحلام المصري]

سيدَ الوقت ،
صاحبَ القلب ، و مليك نبضي جميعه ،
.
.
يمر الوقت فارغا من البهجةِ ، فقط لأنك بعيد ،
فقط ، لأنك ما تزال هناك خلف باب العمل و الاغتراب عن جغرافيا مكاني ، و ليس عن قلبي !
فأنت المالك الوحيد لكل أشبار المساحات ، في مرابع عمري . .
فهنا ،
وردتي لا تضحك إلا لعينيك ،
عصفوري لا يشدو إلا على شجرة هواك . .
و قلبي لا يتحرك إلا لهفةً لك أو عليك ،
فلا تفرط في إشعال حزني ، أو بعثرتي جنونا على طرقات الوقت !
.
.
سيدَ الليل ،
و أنت النجم و الضوء و كل النور ،
ما زلتُ أنتظر ابتسامتك لتشرقَ من أي اتجاه تختاره . .
لا يعنيني المكان ،
كل ما أرجوه هو أن تكون كما عودتني دوما ، و ألا تجعلني لوحش الحزن يتسلى بي . .
.
.
سأنتظر ، و تعلم ما أصاب روحي ،
لكني سأقول لك كما دوما :
تصبح على نور عينيك ، فهو أجمل ما أجد في الحياة ،
و ليس أجمل منه إلا أنت فأنت صاحبه و مانحه . .
و أصبح على (حبنا) كما دوما يحلو لك أن تقول لي . .
تصبح على خيرٍ لأنك أنت الخير

.
.
و ليستمر نهر حبنا يجري ، إلى حيث لا مصب نراه . .
.
.
في تمام ساعات قلق . .


.
.

[أحلام المصري]

سيدَ الصباح ، و حبيبي ،
.
.
منذ الصباح ، يرفضُ الوقت التخلي عن هوايته العظمى مؤخرا ،
يرفضُ أن يتركني دون عبثٍ في ماء السكينةِ الذي حاولتُ لأيامٍ طويلة استعادته ، و البعد عن كل ما يعكرُ صفوه أو يحاول العبث به . .
سكينتي في حبك لا شيء يتخطاها ، و تعلم ،
فأنت أكثر الناس علما بما زرعت بداخلي من عشقٍ متين لا يتأثرُ بتيارات المد و الجزر ، و لا بتغيرات الفصول و لا حركة المدارات . .
لكن الوقتَ شيطانٌ ، لا يعدمُ وسيلةً لقتل أشيائنا الجميلة ، و ما يخلفه من خطوطٍ على وجوهنا يؤكد أنه يحاول في كل مرةٍ ، فشل أو نجح أن يترك لنا علامةً تذكرنا بمروره ،
المعضلةُ الكبرى أنه دوما يمر ، و أننا نعلم أنه لا سلاح لدينا نواجهه به سوى النقاء و التمسك بأنفسنا كما نحن مهما يمر الوقت . .
،
،
حبيبي ،
ما زلتُ أستعيدُ نبرات صوتك و أقرأ تفاصيل ملامحك في آخر لقاءٍ كان بيننا ،
و في كل مرة ، يقتلني هذا الحزن المنسحب على ملامحك و في صوتك ، و ما يقتلني أكثر هو محاولاتك - الفاشلة - نفي إحساسي و صرفي عنه ،
فأنا يا حبيبي أعرف ما أحس ، و لن أحس بشيءٍ أبدا كما أحس بك !
فلا تشك في هذه يوما . .
.
هل أورثك حبي كل هذا الحزن !
ربما أستطيع أن أعددَ بعضَ الأسباب التي يمكنها أن تكون داعمة لبعض الحزن في هذا الحب المختلف ، و عندي منها ما يمنحني تبريرا لهجوم الحزن أحيانا على قلبي ،
و لكن حزنك يزداد بشكلٍ غير طبيعي !
نعم ، صدقني و لا تردني في قولي هذا ، فأنا من تتلقى ، من ترى ، من تفهم ، من تستقبل منك حتى أنفاسك و أعلم كم التغيُّر و التغيير في كل تفصيلات الأمور بيننا !
.
.
حبيبي ،
لنا في هذا الأمر كلامٌ آخر ،
في وقتٍ آخر ،
و أعتذر يا حبةَ القلب أن بدأت رسالة هذا الصباح بمثل هذا الكلام ، و أتمنى ألا يؤثر على يومك حين قراءته ، فأنت تعلم أني أثرثر إليك بكل شيء دون اعتبارات ، فلا تجعلني أحزن من نفسي أن فعلت !
.
.
استقبل صباحك بكل سعادة ، و امنح منك للشمس ضياء فتبتسم للنهار و يضحك اليوم . .
هذه أيامٌ مباركة ، فكن بخير يا صاحب القلب ،
و اعلم أنه لا عيد إلا بك و معك . .
لكني أعلمُ أيضا أن الوقت قد لا يسمح بما نتمناه ، خصوصا في هذه الظروف الضيقة ، و التي قد لا تتسع لساعة لقاء . .
.
.
لا تشغل بالك يا سيد القلب بشيء ،
فأنت تعلمُ أن الخير لي هو أن تكون أنت بخير ، فكن . .
.
باقاتُ عشقٍ لعينيك مع قوافل الفراشات المسافرة نحوك
و صباحك حب يا سيد القلب .

.
في تمام وقت تأملٍ و عشق . .

[أحلام المصري]

سيدَ المساء ، و الوقتِ جميعا ،
.
كل عامٍ و أنت الخير يا خير الأوقات و النبض ،
غدا إن شاء الله كما تعلم وقفة عيد الأضحى المبارك ، فكل عامٍ و أنت بالقلب تسكن ،
و لأجل هواك أهدر دماء الوقت و العمر جميعا ،
.
ليس العيد هذا العام ككل عام ،
فأنت لست معي لكنك لا تغيب . .
اعتدنا معا يا حبة القلب أن نصوم من العواشر ما استطعنا ، لكن يوم الوقفة فهو صيام مؤكد . .
فهل أصوم وحدي هذا العام ؟
نعم ، سأصوم وحدي ، لا عليك ، أعلم ما تجد و تلاقي في غربتك ، بعيدا عن بيتنا . .
لكني أعلم أني أملأ قلبك و وقتك كما أنت تماما تملأ القلب و الوقت و الأماكن جميعا . .
.
.
الأماكن !
تعلم أني أحب هذه الأغنية كثيرا ،
لذا أهديها إليك فاسمعها في صباح العيد و سأسمعها في نفس الوقت ، و تذكر أن الأماكن جميعا تشتاق إليك . .
.
.
حبيبي ،
بالطبع سأحاول جدا أن أكتب لك غدا ، رغم كل شيء ، و رغم علمي المسبق أنك قد لا تستطيع القراءة الآن ، و لا بعد ساعات ، لكني أكتب ، و تركت لك رسالتي المعتادة هناك ، فحين يسمح لك الوقت ، و تلين لك الظروف ، اقرأ رسالتي و اعلم أني ما كتبت إلا جزءا مما ألقى ، و هذا لأسبابٍ عديدة منها :
أني لن أتمكن من حصر جميع ما أجد من مشاعر ،
و منها كذلك أن المكان هنا يضيق عن كل ما أريد الحديث معك فيه ،
و منها كذلك ، أن الكلام يفر أمامي كما تنقر قطرات المطر زجاج النافذة و تستسلم للسقوط . .
.
أنا الشاعرة التي ما عادت تجيد الكتابة حينما يتعلق الأمر بك ،
فكلماتي صغيرة جدا ، و عاجزة جدا ، و لا ترقى لمستوى سكناك قلبي ، و لا لمستوى تواجدك بعمري ،
فاعذرني سيد الوقت ،
اعذرني يا صاحب الوقت ،
إذ أن كل هذه الثرثرة لم تقل شيئا بعد مما أجد لك عندي . .

،
،
سيد القلب و صاحبه ،
.
سأعود لأكتب لك من جديد ،
و دائما أكتب لك
.

.
فكن بخير يا صاحب قلبي ، كي أكون
و أعلم أنك لن تتأخر أبدا عن تأكيد هذا بكل وسيلةٍ تستطيعها في ظل كل ما تمر به . .
كن بخير ،
هو ما يعنيني ، و بعدها كل شيء سهل التحقيق

تصبح على خيرٍ و أمان
و تصبح على بهجة عيد نشأتها في نور عينيك
.
و أصبح على ضياء هواك يحتويني

فتعال لأقول كما دوما تقول :
نصبح على حبنا
.
.

في تمام عمر سكينة
و عشــــــق . .

[أحلام المصري]

سيد الوقت ،
/
.
هناك الكثير الذي كنت أدخره للحديث معك فيه،
لكن هكذا تسير الأمور أحيانا ، و تضيع كل الترتيبات ،
فتتهدم الرغبة في كل شيء . .
.
كتبت فقط لأقول لك أني غاضبة و جدا ،
و لكن هذا لن يمنعني من معايدتك ،
و أن أقول لك :
عيدك مبارك يا صاحب القلب .

.
أتمنى أن تمر أيامك على خير ،
و حتى نلتقي ،
لا شيء أتمناه سوى أن تكون بخير

،
.
تصبح على عيد يليق بك ،
و أصبح على نور عينيك

.
.
في لحظة غضب ، أتمناها سريعة و تنتهي

[أحلام المصري]

صاحب القلب . .
و صاحب العيد ،

‘
.
طابت بك الأوقات و ضحكت لك الأماكن ،
عيدك سعيد يا صاحب العيد. .
كل عام و أنت البهجة و الأنفاس ،
كل عام و أنت الخير يا عيدي . .

قبلاتي لعينيك

في صباح العيد
.
.

[عبير محمد]

صباحك ياسمين وكادي العزيزة الغالية احلام
وكل عام وانتِ وكل احبابك بخير غاليتي

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد

صباحك ياسمين وكادي العزيزة الغالية احلام
وكل عام وانتِ وكل احبابك بخير غاليتي

صباح الجمال لجميلة الحضور دائما
العبير الغالية

عيدك سعيد غاليتي
و كل عام و أنت بكل خير

محبتي

[أحلام المصري]

حبيبي ،
و سيد الصباح ،
ها هو العيد قد جاء من مداك . .
و معه كل الطيوب الندية ، و النسائم الصافية ،
ها هو قلبي يحلق سعيدا في سماوات هواك . .
عيدك سعيد با حبة القلب ،
و عيدي أنت . .
و كفى !

[أحلام المصري]

سيدَ الوقتِ ، و صاحب القلب . .

/
.
عيدي أنت !
و لو شئتُ كانت هذي رسالتي و اكتفيت !
.
عيدي أنت !
يا من تدركُ كيف تنقذُ قلبي من مشنقة الأفكار الحريريةِ و متى !
لا أبجديةَ عندي تكفيني لأكتبَ لك اليوم !
سقطت كل النقاط عن حروفها ، و تجردت الكلمات من علامات التشكيل و تنحت عن مواقعها الإعرابية ،
فما عاد الفاعل يقتنع بنفسه على منصة الفعل ،
و لا المفعول استقر على ميزان الصرف الثابت !
/
.
عيدي أنت !
و أنت الوقتُ حين تتدلى عناقيدُ الكلام و يحين عصر نبيذ الهوى ، فلمن سواك يا عيدي تُنظَم القصائد ، و تتموسقُ الأغاني ؟!
/
,
عيدي أنت و الياسمين الذي اندلق على درب خطاك نحوي ، وشى لي بتفاصيل الهدية . .
و حين أشرقت شمسُك ضحكاتك البرتقالية على ظلمة قلبي ،
شهقت روحي فرحا و دهشة :
أنت عيدي !
و تساقطت زهور الكلام عن فمي ، لاحقتها فراشات الدهشة . .
أنت عيدي !
هل سمعتَ قلبي الممتلئَ بك عشقا و اشتياقا يبكي على باب اللقاء فرحا ؟
فما حدث له اليوم لم يكن في الحسبان ، و كان أكبر من قدرة احتماله ،
فانت عيدي !
/
.
و أنا الوردة التي ما اكتفت من ماء هواك ،
و ما زلتُ أنتظر المزيد من رواء العشق يثملني ، فتزداد أصالة العطر الذي يكمن في قلبي . .
لأنك عيدي !
.
.
سيدَ العمرِ و ساكنَ القلب ،
.
ما زلتُ أتهجى حروف (أ ح ب ك) و لا أدري متى سأتمكنُ من قولها كاملة النطق و المعنى . .
.
.
و لأنك عيدي ،
تصبح على حبي ،
و أصبح على نور عينيك كما دائما

.
.
في تمام لحظة (أنت) !

[أحلام المصري]

سيدَ الصباح ،
و صاحبَ القب ،
/
.
طاب نهارك يا نهارَ العمر ،
و طاب قلبك الطيب الذي لا يشبهه قلب . .
ما زلتُ يا عمري أرفلُ في فرحتي التي منحتني إياها بما أرسلت لي في صباح العيد . .
رغم كل ما أعلمه من ضغط عمل ، و ضيق وقت ، لم يمنعك هذا من إهدائي باقة فرح في صباح العيد ،
و كم يأسرني فيك أنك تعلم كيف تجتبيني بلحظة ، مهما كان وجعي ، أو مهما علا مد أحزاني ،
فأنت وحدك تمتلك مفاتيحي . .
.
.
حبيبي ،
الآن تهاجمني القصيدة ،
لكني للحق لا أريد الاستجابة لها ،
أريد أن أتركها مطلقة ، متحررة من جديد حتى لا تخرج بغير ما أحب لها ، و بشكلٍ لا يليق بي في هواك !

.
.
سيد الوقت ،
يترقرق هواك بروحي كما الماء ،
فكيف لا أكون نرجسةً على ضفتيك تزهو بما يمنحها ماؤك من ألق و بهاء !
.
.
هل تعلم أن كل ما يأتيني منك يسعد روحي كما لو كنتُ طفلةً لا تفرحُ إلا منك أنت !
.
.
لن تعلم لماذا أقول هذا اليوم ، و لا غدا ،
ربما بعد وقتٍ كثير ،
لسبب بسيط هو أنني أنا نفسي لا أستطيع تحديد كنه ما أجد و أحس !

لكن لا يهم ،
المهم أنه حقيقي و كائن ،
لا يعنيني سوى هذا . .


.
.
ما زلتُ أنتظرك كل لحظة حياة ،
ما زلتُ أتأهب للقائك كل همسةِ وعد ، و أنتظر دون ملل ،
و أثق فيك و في أنك ستفي عهدك كما دوما ،
فرغم كل الظروف التي تعاند قلبي ،
تستطيع دوما إيجاد لحظة ما تهديني فيها الكثير من الفرح و السكينة ،
و هذا وحده برهاني على أنك أنت هو . .
.
.
لا أدري متى ستتلقى رسالتي ، و لا كيف ستتلقاها ،
لكن ما أعرفه أنه حين تتلقاها و دوما غعلم أني أحبك !
.
.
طاب وقتك يا سيد الوقت
و دمت لروحي درع الحياة

.
.
في تمام لحظة عيد !
.
.

[أحلام المصري]

سيدَ المساء ،
رفيق الروح . .
/
.
كيف مرَّ بي كل هذا الوقت و أنت بعيد ؟
أتساءل مع نفسي عني ،
و أسألك كذلك . .
ماذا صنع مني حبك ؟؟
أي امرأة صرتها هنا بعد كل هذا الوقت ؟
أي قلبٍ هذا الذي ينبض في صدري و كيف أصبح النقيضين معا ؟
نعم ،
النقيضان :
ممتلئٌ بك حد الوجع ،
متلهفٌ عليك كقلبِ أمك . .
و لكنه أيضا صابرٌ جلِد و أنت بعيد . . !
أهو الأمل يا ثمرةَ المنى ؟
أهو اليقين فيك و في امتلائك بي كما أنا ممتلئةٌ بك ؟
أهو الصبرُ الذي لا أعرفُ تاريخَ نشأته في بلاد قلبي ؟
هو أي شيءٍ و كل شيء إلا اللا مبالاة
.
.
سيد القلب و صاحبه ،
هذا الليل عنيد الخطى ، ظالم النبض
لكني لا أهابه ، فطيفك يا حبيبي يلازم روحي ،
و يسعدني بهمسه الذي يجيد إدارة وجداني في غيابك ،
و كما دوما أقولها لك :
في غيابك ، أنت لا تغيب !
.
.
اطمئن ، أنا بخير ، و دوما بخير لأنك أنت ، و لأنك دوما هنا . . في روحي تسكن و لا تغيب . .
.
.
تصبح على حبي ،
و أصبح على نور عينيك ، و روعة هواك .
.
.
في تمام لحظة سكينةٍ و عشق

[أحلام المصري]

سيدَ الوقت ،

مر الصباح و لم أتمكن من تدوين صباحك في موعده ،
لكنه لم يمر دون أن أهديك عشقي كما دوما ،
هنا و هناك و في كل الأماكن و الأزمنة ،
كنتُ أصحبُك في زمنٍ آخر ،
و مرت بنا العديد من تنقلات الوقت عبر الأماكن المحتملة و المستحيلة ،
حتى أيقنت أنه معك لا مستحيل ،
فكل شيء في عالم الهوى بيننا يظل محتملا . .
.
.

[أحلام المصري]

سيدَ المواقيت ،

و حين أنادي باسمك ،
يمتلئُ فمي بالبنفسج ، و يراقصُ النرجسُ المغرور لهفةَ الوجد بقلبي . .
.
.
من لدنك ينهمرُ مطرُ نور ، و تجتاحُ سكينتي قوافلُ فراشاتِ الحنين . .
.
.

[أحلام المصري]

سيدَ الصباح ،
.
.
ما أروع هذا النسيم الصباحي الذي يرقص على شرفتي ،
و يأتيني من لدنك ،
أيها النور الذي يلف أوقاتي ،
متى تكتمل دورةُ الإشراق ؟

ضوضاءٌ هنا و في كل مكان حولي ،
لكني أترقبُ النسائمَ التي تمنحني أنفاس الحياة !
.
.
رغم كل هذا الضجيج ،
إلا أني أعيد قراءة رسائلك القديمة ،
أفتح صندوق كنوزي الثمين ، و أتهجى حروفك ، أحدثُ صورَك و أعيد الاستماع إلى صوتك . .
لولا ما تركت لي ما استطعت احتمالَ نوبة الغياب الطويلة ،
رغم أني في سباقٍ مع الوقت مؤخرا و تعلم الأسباب . .
.
.
سيد الوقت و صاحب القلب ،
أهديك صباحا يضحك كابتسامتك الرائعة ،
و أمنيةً تحلق في سماء الأمل ، تغني لقلبك الرقيق
.
.
طاب عمرك يا أمير العمر
و راقت لك المنى جميعا

.
.
في تمام ساعة وجد

[أحلام المصري]

سيدَ المساء / الليل / الصباح،
سيدَ الوقتِ جميعا،
،
،
أعرفُ أن الليلَ انتهى، و أن الوقتَ المتبقي على صياحِ الديك قليلٌ جدا،
لكني ما زلتُ أجادل الأرقَ و القلقَ و النومُ هناك، على الأريكةِ جالسٌ، يتابعُ في صمت!
هذا النومُ سأقتله يوما . .

/
.

حاولتُ أن أخرجَ من شرنقاتِ الأفكار السيئة،
حاولتُ ألا أقلق، حاولتُ ألا أستجيبَ لهسيسِ الحزنِ المتسللِ خلف جدارِ الوعي،
حاولتُ ألا أراقبَ الوقتَ، و أن أتركَه يعبرُ في صمتٍ و دون حرج،
لكن تلك التفاصيلَ الصغيرةَ في كتابِ العشقِ بيننا كانت لي بالمرصاد!
.
.
.
صاحبَ المساءِ و التفاصيل،
كم أخبرتك أني حين أقلق أرتبك!
و مع هذا تتركني للقلق فريسة!
لا تظن أني أسامحُك،
قد لا أبيّن كلَّ قلقي، خاصة و أنت بعيد،
قد أتحكم في حركة القلق،
قد أؤثرُ ألا أزعج روحك في الغربة، و أدعي أنه لديك ما يكفيك من قلقٍ و توترٍ، و أنك تحمل همي، و لا تدري كيف ترفع عني القلق،
أقدر كل هذا فأعفيك من جنوني، لكن تعلم و جيدا أنه إلى حين، أليس كذلك؟

،
حين تعود سترى أني لم أدخل نوباتِ الجنون العظيمة كما كان يحدث من قبل،
ربما لأن الغيابَ هذه المرة حدث في ظروفٍ مختلفة،
و ربما لأنني قد عبرتُ منطقةً نفسيةً معينة . .
المهم،
كأن الحرف لم يعد قادرا على قولي أو كتابتي كما أريد،
أو لعلي الآن صرت أتحكم به أكثر!
.
.
ثمَّ،
دمتَ في قلبي نورا، لا تتقطع سبله أبدا
.
.
تصبح على قلبي العاشق، و نور عينيك الحياة
و أصبح على همس هواك يملأ سماء روحي بفراشاتِ النور

،
،
في تمام ليلة أرق، و عشق!

[أحلام المصري]

صاحب القلب ،
و سيد الصباح،
على باب الصباح ما زلت أقف ،
أنتظر إشارة مرور،
ألملم بعض أنفاس الحياة،
أرتب للحلم أريكة فرح في حديقة العمر،
فأنا يا حبيبي منذ زمن لم أفرح،
و أنا يا حبيبي لا أفرح بدونك. .
حبيبي،
ما زلت أعاتب الوقت الذي يسير عكس أمنياتي و يقهقه!
لكني لا أملك معه سوى أن أتأمله في صمت و انتظار،
حتى أتمكن من اقتناص لحظتي المنتظرة،
و حينها أنظر له في عينه و أبتسم!
.
.


حبيبي،
أهديك من هذا الصباح عبير الياسمين الذي يكلل الأمداء بيننا على شرفة هذا الصباح الضاحك ،
و أهديك تغريد عصافير الهوى التي صنعت من اسمك ترنيمة فجرية ترتلها على شرفات الضوء كل صباح. .
.
.
صباحك عشق يشبه روعة روحك،
و صباحي أنت يا سيد الوقت.
.
.
في تمام صباح أمل. .
.

[أحلام المصري]

سيد المساء،
كيف مر بك الغياب؟
أعلم كيف مر بك،
و أعلم أنه ليس جديدا و لا غريبا،
رغم الوعود و الكلام!
.
.
كنت أتمنى أن أكون في الانتظار حين تعود،
لكن للأسف هناك الكثير من العمل الذي سيشغلني في الأيام القادمة،
و كذلك هناك قصيدة كنت أنوي أن أسميها :
عيدُ الياسمين!
كانت تلح عليّ لكنها تراجعت اليوم تحديدا،
و الحمد لله أنها فعلت، فالكتابة الكثيرة ليست جيدة
عموما،
(عيد الياسمين) ليس قصيدة فقط!
.
.
تصبح على خير
و دوما كن بخير!
.
.
على أهبة قرارٍ قديمٍ يتجدد!
.

[أحلام المصري]

سيد الصباح،
.
.
كيف أنت اليوم؟
أعلم يا صاحب الوقت أني أربكتُ أمداءك الصافية مؤخرا،
أعلمُ أني أزعجتُ نقاءَ روحك بهذياناتي في الأيام الأخيرة!
و لكن تعلم أسبابي أكثر مني!
.
.
سيد الوقت،
كما تعلم، لم أنم الليلة و لا الليالي الماضية، و المشكلة أن العمل اليوم كثيف و كثير،
و لا أدري متى سأستريح!
لكن ما أعرفه جيدا، أني لن أنام أثناء العمل
..
.
سيد الوقت،
أهديك أمنياتي بيوم جميل،
و أهديك حبي كاملا، لا شأن لي في هذا
.
.
طاب نهارك يا صاحب النبض
.
.
في تمام يومٍ مشحون
.
.

[أحلام المصري]

سيد المساء،
،
،
لقلبك السلام،
كما أخبرتك صباحا، تزداد الضوضاء حولي، و أحاول أن أؤَمن سلامة قلبي، و روحي و لكن هذه الضوضاء عاتية
كنت في انتظار بعض الضوء، و أتى الضوء لكني لم أكن هناك!
كنتُ في معترك الضجيج!
،
،
سيد المساء،
لا شيء يؤرقني الآن سوى أن تكون بخير، فكن كذلك . .
و اطمئن،
ربما يؤرق الغياب بعض سكينتنا،
لكنه لن يتمكن من بناء صرح له بيننا!
.
.
قبل خروجي الآن،
أترك لك قبائل أمنياتي،
و قوافل حبي،
و قبلة على جبين قلبك
،
تصبح على حبي،
و أصبح على نور عينيك
....

في تمام لحظة نور
،

[أحلام المصري]

* إلى رجلٍ من ياسمين *
.
.
حبيبي،
.
حين نقر عصفور الضوء نافذتي، لم أكن غافية، بل كنتُ مستيقظةً و في كامل الوعي،
كنت على مقعدي على الشرفة الكبيرة، أحدث الصبح عنك،
و قبله كان السَحَر هو ضيفي، و قبل السحر كان الليل و كان بدره المكتملُ على سيرتك العطرة،
فكلما تناول فمي حروف اسمك، لا أدري ما يحدث، كأنها ثورةٌ تندلع على منصات الكون، و في ساحاته المتنوعة!
.
حبيبي،
.
حين تكون غائبا عن عيني، تملأ صورك كل مكانٍ حولي،
فهذه صورتك و أنت تبتسم ابتسامتك الساحرة التي تعزف على أوتار قلبي أنغام السِحر و الروعة،
و هذه صورتك و أنت تنظر إليّ بعشقٍ لا يشبهه إلا أنت، مكتمل النور و الضياء أيها المتجذر نوره في روحي،
و هذه صورتك و أنت منهمكٌ بالحديث إليّ في مسألةٍ هامةٍ جدا، لم تكتسب أهميتها من ذاتها و لكن أهميتها نابعةٌ من اهتمامك أنت بها، و رغبتك اللذيذة في مناقشتها معي،
و هذه صورتك و أنت غاضبٌ مني - فأنت لا تغضب عليّ - لأني جنحتُ ببعضِ سلوكٍ عما رسمته لي روحك العاشقة،
و هذه صورتك و أنت تقرأ عليّ قصيدتي الأخيرة، و تشيرُ بيدك بعلامة الرضا، تمام الرضا،
.
.
حبيبي،
.
لستُ وحدي و أنت بعيد،
لستَ تغيبُ إذ تغيب..
أنت هنا في الروح أنفاسها،
في القلب نبضه، في العين بصرها، و أنت المعنى في الكلام إذا ما النطق استقام!
فلا تظن أني أسيرُ في الحياة لحظةً بدونك،
بأي شكلٍ ممكن أو غير ممكن، أنت هنا!
.
.
ربما يلفتُ انتباهك يا سيد الدهشة، أن رسالتي الصباحية اليوم معنونة، و لأول مرةٍ أفعل هذا،
و بالطبع لن تتساءل، فأنت تعلم السبب و إن لم تسألني، و إن لم أخبرك بشيء، فأنت تعلم الأسباب،
و لماذا الياسمين؟
رغم أنك من رقة الورد اتخذت لمستك، و من بهاء الضوء، كانت نظرتك،
و من الماء روحك الرقراقةُ التي ترى ما بعد الأشياء!
و من البنفسجِ لك لونه الحكيم، و عطره المشتعل دوما، كما نظرتك العاشقة!
و ذاك النرجسُ الذي يغني بيننا بألوانه المتنوعة، يتوسلُ منك دوما بعضَ العبير..
.
.
سيدُ الدهشة أنت في عمري،
و كل ما بيننا لهفةٌ و ثورة،
لكنك أنت الياسمين الذي تفتّح على نافذة عمري منذ أول لحظةِ ضوءٍ سرت بروحي..
أنت الياسمين الذي كان غافيا في روايات العشق التي قرأتُها صغيرةً و لم أكن أعلم أنه يتنفسُ في الحياة حولي، حتى غلبتني عيناك بنظرة عشقٍ مباغتة، فسقطت من رأسي كل أفكارِ السلبيةِ و تداعت جدران المستحيل!
.
.
حبيبي أنت، و صاحب النور،
لرغبةٍ في نفسي، لا بد أن يكون صباحي إليك اليوم مختلفا،
و لرغبةٍ في نفس العشق،
أنت سيد الياسمين، و صاحبه،
أنت دهشةُ العبير حين تدفعه فراشة النور إلى الصيحة الأولى!
.
.
حبيبي،
ما زلتُ أنتظرك،
و أنتظر مواكب السحر الذي ينهمر على خطاك نحوي،
و الضوء الذي ينهمرُ على الدرب الواصل بيننا حتى تحدث لحظة التقاء الضوءين!
.
.
صباحك نورٌ و عبير، صباحك ياسمينٌ يحكي قصص الهوى بيننا،
و صباحي منك نظرةُ بريقُها أنفاسُ حياتي..
.
.
في تمام يقين عشق
.
.

[أحلام المصري]

سيد الدهشة في عمري،
.
هل تذكر هذه؟

بالطبع تذكرها،
و أعلم أنك كلما ذكرتها تبتسم،
فابتسم أيها الضوء المسافر بي في كون الدهشة بلا توقف،
ابتسم كي يكتمل بهاء اليوم،
و يكون بدايةً لأيام كثيرة تشبهه،
.
.
حين تعانق عيناك حرفي،
اعلم أني لحظتها أصبح بخير،
و تذكر دوما أني:
أحبك!

[أحلام المصري]

سيدَ المساء، و الوقت،
أنت يا صاحبَ النبض،
يا دهشةً تكلل سماء العمر،
لا ينقطع وميضها، و غيمةً لا يتوقفُ مطرُها..
أنتَ الضوءُ الذي يغذي وريقاتِ قلبي الخضراء، لتنمو أكثر في تربة هواك الخصبة..
،
،
حبيبي،
.
في هذا المساء جلستُ وحدي كثيرا أفكرُ كيف سألقاك حين تعود من سفرتِك الطويلة،
هذه التي أخذتك مني لوقتٍ طويلٍ، عذبني فيه غيابُك، و قلبي!
و أثناء هذا الوقت تذكرتُ الكثيرَ من الأوقات التي عشناها معا،
منها أوقاتٍ ملأها الفرح و السرور،
و أخرى كان الحزن تاجها،
و بعض أوقاتنا كانت مكتظة بالوجد و الغرام،
و بعضُ الغضب بيننا كان حاضرا،
عمرٌ من ذكرياتٍ بيننا، كيف لا يشفع لك عندي، و لي عندك كلما هبّت على عمرنا عاصفةٌ ما؟
كم من مرةٍ تغاضبنا، لكن كانت لحظات و نعود أكثر عشقا عن ذي قبل!
كم من مرةٍ قلنا أننا سنفترق،
و افترقنا،
لكن الحب الذي بيننا يجيدُ إدارة عجلةَ الوقت!
هل تذكر ذاك الفراقَ الكبير، الذي أخذك إلى الجهة الأخرى من العالم، و لم يكن بيننا أي اتصال من أي نوع، لأنك كنت غاضبا، و اتخذت قرارك!
و هل تذكر كيف عدنا!
هل تذكر جدتَنا و ما فعلت!
و هل تذكر أبي و كيف كان يناصرك في مواقفك،
و هل، و هل، و هل......
الكثير من ذكرياتنا في جعبة الوقت،
و جيوب الذكريات..!
كل هذا تذكرته اليوم دفعة واحدة في جلسةٍ مع طيفك و قلبي!
،
،
حبيبي،
،
تعلم جيدا أني لو تركت نفسي لقلمي ليكتب ذكرياتنا، فلن تنتهي!
فأنا أذكر كل شيء،
حتى حين ولادتي، و كان وجهك هو أول وجهٍ رأيته في هذه الأرض!
و أذكر كيف أنهم عددنا الأسماء التي سيمنحوني واحدا منها لكنك فجأة و بدون أي تردد قلت:
أحلام!
نظر إليك أبي و قال:
ماذا!
فقلتها بثباتٍ مرة أخرى:
أحلام!
و كان اسمي الذي عاش معي حتى في أوقات الحزن بيننا!
كنت تسكنني في كل مرةٍ يقال فيها اسمي، حتى و أنت غائب،
ألم أقل دوما، أنك إذا غبتَ لا تغيب!
.
.
حبيبي،
،
،
في قلبك مسكني الذي لا أرضى عنه بديلا..
و فطاب قلبك الجميل،
و عمرك يا عمري..
،
تصبح على نورٍ يشبه نظرتك الحانية،
و أصبح على بهاء عينيك..
.
.
في تمام لحظات حنين...

[أحلام المصري]

سيد الصباح،
يا وردةَ عمري المسافر نحو الغياب،
ما زلتُ أنسجُ من ذكرياتك الجميلة بردةً تدثرُ روحي في عراء الغياب!
ما زلت أستدعي (نحن) اللذين كناهما في عقود غرامنا!
ما زلتُ أفتش في دفاتر الفرح عن فرحةٍ منسيةٍ هناك على أرفف المواعيد النافقة،
و ما زلتُ يا حبيبي أحمل مشعلَ الأمل في دروب العتمة التي تقتحم أفق روحي من حين لآخر!
،
،
حبيبي،
أحيانا تهاجمنا لحظات شر صغيرة،
تتجلى أمامنا في فكرةٍ ما،
في موقفٍ ما،
في شعورٍ ما أو في إحساسٍ ما يعترينا فجأة في غير محله!
و لكن لأن ما بداخلنا قويٌّ و عتيد، و كذلك عنيد،
نتغلب بسهولةٍ على ما يعترينا من غريب المشاعر، و طارئ الأفكار!
،
،
حبيبي،
لن أسترسل في الكتابة و أنا منهكة الروح حتى لا تقرأ مني ما يحزنك،
لكن لا شك أنك لمست الآن أني لستُ سعيدة!
لماذا؟
هذا أمرٌ شرحه يطول،
و كما تعلم،
لا وقت للكلام!
،
،
أهم ما أتمنى دوما، بعيدا كنت أم قريبا، حاضرا و في أوقات الغياب، هو أن تكون بخير،
فكن بخير و لا تفكر في شيء،
حتى عودتك،
حين تغمرني نظرتك العاشقة، ستجد قوافل الكلام طريقها إلى مسامع قلبك!
طاب يومك و كل وقتك يا صاحب القلب،
،
و أدعو الله أن يبارك نبضك و خطاك
،
،
في تمام موعد تأمل!
.

[أحلام المصري]

سيد المساء،
تكرر ذاك الأمر الذي حدث معي منذ أيام،
حين كتبت الصباح و عند الإرسال ضاع،
اليوم،
كتبت المساء و ظننت أني أرسلته منذ ساعاتٍ و حين دخلت الآن لألقي عليه نظرة، لم أجده! و لا أدري ما المشكلة،
لكن أغلب الظن أني ظننت أني أرسلته، و أغلقت جهازي اللوحي، و عند العودة الآن كان قد اختفى،
تلك المرة حزنت عندما ضاع الصباح،
لكني الآن ربما أشعر بارتياح لأن هذا المساء قد كان أكثر حكمة مني و وجد لنفسه طريقا نحو اللا وجود، لأني أتذكر منه القليل جدا ، و هذا القليل مؤلمٌ جدا، غارقٌ في الحزن!
فشكرا لله أنك لن تراه!
.
.
و الآن،
لأني جد مرهقة، و متعَبة بعد يوم شاق من العمل، و يوم طويل من القلق،
أترك لك أمنياتي بيوم جديد،
و صباح متألق،
و أقول لك :
تصبح على خير.
.
.
في تمام لحظة اكتشاف!
.
.